مأساة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على ظهره ثقب كبير ودموي … لأنه قاتل حتى النهاية، لم تسنح له الفرصة لتدمير نفسه بنفسه. بدون شك، جرمه الروحي أخذ بالقوة بعد موته
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووو…
كانت مدينة داركيا سابقاً مكاناً مُطلقاً للخطر على يون تشي. كان على الحافة باستمرار، يتحرك كما لو كان على وتر التوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، مائة روح خشبية قد هلكت رغم أنه لم يكن السبب بيديه حقا، إلا انه كان لا يزال يشعر بنفس الألم الشديد الذي كان يشعر به آنذاك.
ومع ذلك، حتى الآن، لم يكن يهتم كثيرًا. لقد تجاهل ما إذا كانت نقابة تجار الريشة السوداء ستكتشف آثاره. أطلق طاقته العميقة لأقصى درجة، مُرسلًا صاعقة من البرق تخترق السماء فوق مدينة داركيا. وكان كل برق يحمل معه شرارة تثقب الاذن
لا، كان بسببي. إذا لم يكن من أجلي … هذا النحس الملعون، كيف كانوا سيواجهون مثل هذه الكارثة؟
عندما أعاد هي لين إلى الأراضي الخفية لروح الخشب، كان قد فحص بعناية جسد هي لين بحثًا عن أي آثار تتبع …
“الكبير تشينغ مو …”
ولكن من كان ليظن أن هناك شيء مثل بخور تعقب الروح لمسافة عشر آلاف ميل!
لماذا يجب أن يحدث هذا…
يجب أن يكون مزيفاً… كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث؟ بالتأكيد لا يمكن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يون تشي بالطيران وأطلق مرة أخرى إدراكه الروحي بأسرع ما يمكن، حيث يغطي كامل المخبأ السري لأرواح الخشب. مسح كل شبر من التربة، كل شفرة من العشب، كل جثة من أرواح الخشب
انطلق مسرعاً بينما اختفت مدينة داركيا عن بعد وكان يصر بأسنانه بقوة، فكاد يحطم البعض منها
بعد فعله المتهور، كمية فورية لا تنتهي ولا تطاق من الذنب نزل عليه، مما دفعه إلى حافة اليأس …
لقد مكث في الأراضي السرية لمدة نصف ساعة. من وقت مغادرته حتى الآن، مرت ثلاث إلى أربع ساعات فقط. إذا كان كل ما حدث كان صحيحا، ثم في غضون هذا الإطار الزمني …
المرة الأولى كانت عندما كان في قارة سحاب ازور. لقد فقد سيده لقد فقد لينغ إير. لم يعد لديه أي شخص يتمسك به ولا أي شخص يتمسك به. تحت غضبه وجنونه المكروب، إستعمل لؤلؤة السم السماوية وأزهق كلّ الأرواح داخل مدينة كاملة…
من الأفضل أن لا يكون هذا صحيحاً!
كان قد هدأ لكن القلق مازال يثقل صدره. يون تشي طار في الهواء وأطلق إدراكه الروحي على أمل إيجاد ناجي… لنأمل أن يكون هناك روح خشبية محظوظة… حتى لو كان هناك واحد فقط كان هذا كافياً
يون تشي خرج من مدينة داركيا كالرعد فطار جنوبا نحو الجنوب الشرقي متوجها مباشرة الى الغابة الكثيفة دون ان يتوقف لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي همس. فرفع رأسه وأغلق عينيه ببطء. لقد إحترمها لين أكثر ما احترمه. كانت أقدم روح خشبية واحترامًا في هذا العالم الصغير. قبل ساعات قليلة، تلقى شخصيا ايضا ندى روح الخشب العجيب منها.
دخول يون تشي إلى الغابة الكثيفة لم يقلل من سرعته، بل مزق أوراق الشجر كالإعصار الهائج، مرسلاً الخشب والعشب والأزهار وهي تغزل في السماء. واحدا تلو الآخر، تحولت الاشجار القديمة التي كان عمرها عشرات آلاف السنين الى شظايا وغبار.
لم يكتشف هو لين على الإطلاق.
بعد أن حفظ يون تشي هذه البقعة بالفعل، وصل أخيراً إلى حيث يقع المدخل السري. كان صف الأشجار القديمة يقف أمامه. نزل على الفور وتقلصت بؤبؤاه.
يون تشي هبط وحدق بهم “في يان … تشينغ هي …”
التشكيل الوهمي الذي حجب المنطقة كان محطما تماما. الكرمة السوداء بدت كما لو ان اعصارا اجتاحها ومزّقها إربا إربا. قطعا وقطعا من الكرمة تناثرت على الارض.
كأن دلو ماء باردا سُكب عليه، رفع يون تشي رأسه ووقف على الفور. ماذا عن هي لين؟ لم يكن هي لين بين هذه الجثث. أين ذهب هي لين؟
كان العالم أمامه صورة للصمت، صمت برَّد العظام.
لا، كان بسببي. إذا لم يكن من أجلي … هذا النحس الملعون، كيف كانوا سيواجهون مثل هذه الكارثة؟
توقف قلبه وثبّت نظرته امامه عندما شعر بالبرد يحيط به. وقف هناك في ذهول قبل التقدم ببطء إلى الأمام. كان صوت كل خطوة يخطوها يدوس على الكرمة الممزقة تحت قدميه يثقب روحه.
“لم أكن أعتقد أبداً أن الأخ الأكبر يون تشي سيكون مثل هذا الإنسان القوي والمحبوب!”
بعد أن تخطى الكرمة الممزقة، توقف. اهتز جسده وشحب وجهه كتعبير مؤلم اكتسح وجهه. شعر كما لو أن كل الدم تم استنزافه فوراً من جسده
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي وجد صعوبة في التنفس. فقد صارع لينقل نظره الى الحديقة الكبيرة حيث قضى معظم وقته في رحلته الاولى الى هنا.
كانت ارض الزمرد ونبات اليشم في الاساس مسرحا للتدمير واليأس. فقد أُطيح بأشجار قديمة، وانهارت منازل خشبية، وحمل كل شيء ندوبا خلفتها معارك ضارية. وما تبقى من الأرض الخلابة لم يعد سوى بقع دم خضراء جافة وصمت مميت.
“أنا آسف. أنا جلبت هذه الكارثة عليكم … رجاء ارقدوا في سلام”
جثة تلو الأخرى من أرواح الخشب كانت منتشرة على الأرض المصبوغة بالدماء. جثة معينة من أقرب الناس إلى يون تشي ما زالت لديها عينان مفتوحتان. الضوء الأخضر الزمردي تلاشى بالفعل من عينيها، ما تبقى هو نظرة الخوف واليأس… حتى في الموت، لم يغادره استيائه قط.
هذه هي المرة الثانية في حياته التي يشعر هكذا.
“آه … آههــهه …”
“انا … إنه انا …”
كانت شفتا يون تشي ترتجفان وتوسعت حدقتا عينيه من الصدمة، وغطتا تقريبا بياض عينيه. يون تشي لم يستطع الحركة كما لو أن قدميه كانتا مسمرتين على الأرض. بدأت رؤيته تضطرب والسماء حوله تدور
القدر كان قاسياً جداً عليهم. ما كان معيارا للآخرين في سن مماثلة، لم يكن سوى حلم بالنسبة لهم. كانوا في مقتبل شبابهم، لكن الآن…
فأمسك رأسه بكلتا يديه، وكانت أصابعه ترتجف مثل أصابع رجل عجوز في نهاية حياته.
أكان ذلك فقط لأنهم كانوا لطفاء جداً وضعيفين؟
ماتو…
دخول يون تشي إلى الغابة الكثيفة لم يقلل من سرعته، بل مزق أوراق الشجر كالإعصار الهائج، مرسلاً الخشب والعشب والأزهار وهي تغزل في السماء. واحدا تلو الآخر، تحولت الاشجار القديمة التي كان عمرها عشرات آلاف السنين الى شظايا وغبار.
لقد ماتوا …
تقدم ببطء. كان كل شيء لا يزال ضبابيًا قليلاً، لكن كل جثة وكل قطرة دم خضراء طازجة طبعت بوضوح في روحه… كل مشهد كان مثل خنجر بارد مثقوب يطعن روحه مباشرة
بسببي…
ماتو…
لقد تسببت في وفاتهم … بسببي …
انتظر لحظة … هي لين !؟
“هوف … هوف ..”
ومع ذلك، حتى الآن، لم يكن يهتم كثيرًا. لقد تجاهل ما إذا كانت نقابة تجار الريشة السوداء ستكتشف آثاره. أطلق طاقته العميقة لأقصى درجة، مُرسلًا صاعقة من البرق تخترق السماء فوق مدينة داركيا. وكان كل برق يحمل معه شرارة تثقب الاذن
استنشق يون تشي العشرات من الأنفاس العميقة الثقيلة قبل أن يستعيد عقله وعينيه الصفاء أخيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على ظهره ثقب كبير ودموي … لأنه قاتل حتى النهاية، لم تسنح له الفرصة لتدمير نفسه بنفسه. بدون شك، جرمه الروحي أخذ بالقوة بعد موته
تقدم ببطء. كان كل شيء لا يزال ضبابيًا قليلاً، لكن كل جثة وكل قطرة دم خضراء طازجة طبعت بوضوح في روحه… كل مشهد كان مثل خنجر بارد مثقوب يطعن روحه مباشرة
كل من حوله من أرواح الخشب في منتصف العمر. وكانت كل جثة تحمل علامات معركة دموية وندوب المعركة. كل عيونهم كانت مفتوحة على مصراعيها مليئة بتعابير الخوف واليأس والكراهية …لا أحد منهم كان مغلقاً
بين الحين والآخر، كانت هناك آثار لدم البشر الأحمر وقفوا كالبقع القذرة الدامية التي دنست هذا المخبأ السري الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على ظهره ثقب كبير ودموي … لأنه قاتل حتى النهاية، لم تسنح له الفرصة لتدمير نفسه بنفسه. بدون شك، جرمه الروحي أخذ بالقوة بعد موته
هووو…
“الجدة تشينغ مو…”
أخذ نفس عميق آخر. اللون عاد إلى وجهه وعيناه استقرتا مرة أخرى. خطا خطوة للأمام، مشيا بحذر عبر هذا العالم الذي دمر الآن.
يون تشي هبط وحدق بهم “في يان … تشينغ هي …”
بانج!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف قلبه وثبّت نظرته امامه عندما شعر بالبرد يحيط به. وقف هناك في ذهول قبل التقدم ببطء إلى الأمام. كان صوت كل خطوة يخطوها يدوس على الكرمة الممزقة تحت قدميه يثقب روحه.
شجرة مدمرة انقلبت فجأة، كاشفة عن روح خشبية عديمة الحياة … كانت نحيفة وصغيرة، وجهها القديم المتجعد يحمل تعبيرا عن الهدوء الأبدي.
دخول يون تشي إلى الغابة الكثيفة لم يقلل من سرعته، بل مزق أوراق الشجر كالإعصار الهائج، مرسلاً الخشب والعشب والأزهار وهي تغزل في السماء. واحدا تلو الآخر، تحولت الاشجار القديمة التي كان عمرها عشرات آلاف السنين الى شظايا وغبار.
“الجدة تشينغ مو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي همس. فرفع رأسه وأغلق عينيه ببطء. لقد إحترمها لين أكثر ما احترمه. كانت أقدم روح خشبية واحترامًا في هذا العالم الصغير. قبل ساعات قليلة، تلقى شخصيا ايضا ندى روح الخشب العجيب منها.
يون تشي همس. فرفع رأسه وأغلق عينيه ببطء. لقد إحترمها لين أكثر ما احترمه. كانت أقدم روح خشبية واحترامًا في هذا العالم الصغير. قبل ساعات قليلة، تلقى شخصيا ايضا ندى روح الخشب العجيب منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي همس. فرفع رأسه وأغلق عينيه ببطء. لقد إحترمها لين أكثر ما احترمه. كانت أقدم روح خشبية واحترامًا في هذا العالم الصغير. قبل ساعات قليلة، تلقى شخصيا ايضا ندى روح الخشب العجيب منها.
“أنا آسف. أنا جلبت هذه الكارثة عليكم … رجاء ارقدوا في سلام”
شجرة مدمرة انقلبت فجأة، كاشفة عن روح خشبية عديمة الحياة … كانت نحيفة وصغيرة، وجهها القديم المتجعد يحمل تعبيرا عن الهدوء الأبدي.
همس يون تشي بنعومة. لقد قُتلوا من أجل هذه المأساة وكل ما يمكنه فعله الآن هو تقديم اعتذار بسيط
فأمسك رأسه بكلتا يديه، وكانت أصابعه ترتجف مثل أصابع رجل عجوز في نهاية حياته.
كان قد هدأ لكن القلق مازال يثقل صدره. يون تشي طار في الهواء وأطلق إدراكه الروحي على أمل إيجاد ناجي… لنأمل أن يكون هناك روح خشبية محظوظة… حتى لو كان هناك واحد فقط كان هذا كافياً
“انا … إنه انا …”
أمام كوخ مدمر، يون تشي رأى روح خشبية في منتصف العمر لم تعد لها حياة وكانت يدها ممسكة برمح مكسور. كان الرمح مغلفا بمزيج من الدم الأخضر والأحمر.
“……”
كان على ظهره ثقب كبير ودموي … لأنه قاتل حتى النهاية، لم تسنح له الفرصة لتدمير نفسه بنفسه. بدون شك، جرمه الروحي أخذ بالقوة بعد موته
كان قد هدأ لكن القلق مازال يثقل صدره. يون تشي طار في الهواء وأطلق إدراكه الروحي على أمل إيجاد ناجي… لنأمل أن يكون هناك روح خشبية محظوظة… حتى لو كان هناك واحد فقط كان هذا كافياً
“الكبير تشينغ مو …”
باتجاه الشرق، استشعر آثار خطوات تشق طريقها عبر الغابة. أغمض عينيه وأطلق طاقة هائلة، مشياً نحو الشرق كالبرق.
تفوّه يون تشي بلطف باسمه وكلتا يديه ترتجفان وقبضتيه مشدودتان.
“الجدة تشينغ مو…”
كل من حوله من أرواح الخشب في منتصف العمر. وكانت كل جثة تحمل علامات معركة دموية وندوب المعركة. كل عيونهم كانت مفتوحة على مصراعيها مليئة بتعابير الخوف واليأس والكراهية …لا أحد منهم كان مغلقاً
بواسطة :
واصل يون تشي الطيران بصمت. وفي هذا العالم الصغير رأى واحدا تلو الآخر من اطفال أرواح الخشب. البعض كانوا يعانقون بعضهم البعض والبعض الآخر كان يعانق العجائز…و الأصغر, جسده الناعم كان يجري… وسكين طويل أسود اللون مطعون في جسده
باتجاه الشرق، استشعر آثار خطوات تشق طريقها عبر الغابة. أغمض عينيه وأطلق طاقة هائلة، مشياً نحو الشرق كالبرق.
يون تشي وجد صعوبة في التنفس. فقد صارع لينقل نظره الى الحديقة الكبيرة حيث قضى معظم وقته في رحلته الاولى الى هنا.
دخول يون تشي إلى الغابة الكثيفة لم يقلل من سرعته، بل مزق أوراق الشجر كالإعصار الهائج، مرسلاً الخشب والعشب والأزهار وهي تغزل في السماء. واحدا تلو الآخر، تحولت الاشجار القديمة التي كان عمرها عشرات آلاف السنين الى شظايا وغبار.
تناثرت آلاف الزهور على الأرض تقريبا. لم يعد هناك المزيد من فراشات…
“……”
في نهاية حديقة الزهور، فتاتان كانتا تعانقان بعضهما بشدة. على الرغم من عدم وجود ندوب أو جروح في أجسادهن، فإنهن لا يحتفظن بأي حياة داخلهن.
لقد مكث في الأراضي السرية لمدة نصف ساعة. من وقت مغادرته حتى الآن، مرت ثلاث إلى أربع ساعات فقط. إذا كان كل ما حدث كان صحيحا، ثم في غضون هذا الإطار الزمني …
الموت بالتدمير الذاتي لجرمهم الروحي
سرعان ما صفو ذهنه. وسع إدراكه الروحي لأبعد مدى ممكن أن ينتشر إليه و مع ذلك لم يجد جثة هي لين. قد يكون هي لين على قيد الحياة…لا، كان هي لين على قيد الحياة بالتأكيد!
يون تشي هبط وحدق بهم “في يان … تشينغ هي …”
لقد ماتوا …
خارج حديقة الزهور. كان هناك شاب ساقط. كان جسده مليء بالندوب، وهو دليل على الجروح الوحشية التي عانى منها في المعركة في محاولة لحماية الفتاتين اللتين كانتا وراءه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووو…
“تشينغ … تشو …”
بعد فعله المتهور، كمية فورية لا تنتهي ولا تطاق من الذنب نزل عليه، مما دفعه إلى حافة اليأس …
الشعور القوي بالاختناق الذي كان ينحسر عاد مرة أخرى بكامل قوته، وغمر روحه كلها بقوة أكبر من ذي قبل.
كانت ارض الزمرد ونبات اليشم في الاساس مسرحا للتدمير واليأس. فقد أُطيح بأشجار قديمة، وانهارت منازل خشبية، وحمل كل شيء ندوبا خلفتها معارك ضارية. وما تبقى من الأرض الخلابة لم يعد سوى بقع دم خضراء جافة وصمت مميت.
“… أتمنى لو كان بإمكاني رؤية العالم الخارجي بنفسي…”
بعد أن حفظ يون تشي هذه البقعة بالفعل، وصل أخيراً إلى حيث يقع المدخل السري. كان صف الأشجار القديمة يقف أمامه. نزل على الفور وتقلصت بؤبؤاه.
“لم أكن أعتقد أبداً أن الأخ الأكبر يون تشي سيكون مثل هذا الإنسان القوي والمحبوب!”
“……”
“هذا سحر صنعته بيديّ، سيبقيك آمناً …”
“هوف … هوف ..”
“الأخ الأكبر يون تشي …هل ستعود كثيرًا لزيارتنا …”
جثة تلو الأخرى من أرواح الخشب كانت منتشرة على الأرض المصبوغة بالدماء. جثة معينة من أقرب الناس إلى يون تشي ما زالت لديها عينان مفتوحتان. الضوء الأخضر الزمردي تلاشى بالفعل من عينيها، ما تبقى هو نظرة الخوف واليأس… حتى في الموت، لم يغادره استيائه قط.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي همس. فرفع رأسه وأغلق عينيه ببطء. لقد إحترمها لين أكثر ما احترمه. كانت أقدم روح خشبية واحترامًا في هذا العالم الصغير. قبل ساعات قليلة، تلقى شخصيا ايضا ندى روح الخشب العجيب منها.
تشينغ تشو … في يان … تشينغ هي …
يون تشي طار عالياً في الهواء وأغلق عينيه. لقد جمع كل جزء من التركيز يمكنه إتقانه … يجب أن أجده. يجب أن أجده!
إحدى يديه تمسك رأسه، وتمسّك الاخرى بقلبه، فانحنى ببطء. فشعر ان قلبه يثقبه آلاف الابر السامة. كان جسده يرتجف من الألم بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
في نهاية حديقة الزهور، فتاتان كانتا تعانقان بعضهما بشدة. على الرغم من عدم وجود ندوب أو جروح في أجسادهن، فإنهن لا يحتفظن بأي حياة داخلهن.
قبل ساعات فقط من النظر إليه بعجب، بمثل هذه العيون النقية والحنينة. لقد تمسكوا بكل كلمة قالها كما لو أنهم يخشون أن يفوتوا كلمة واحدة من كلماته. لقد شعر بوضوح برغبة عميقة في الرجاء والتوق في كل واحد من أرواحهم.
أكان ذلك فقط لأنهم كانوا لطفاء جداً وضعيفين؟
القدر كان قاسياً جداً عليهم. ما كان معيارا للآخرين في سن مماثلة، لم يكن سوى حلم بالنسبة لهم. كانوا في مقتبل شبابهم، لكن الآن…
استنشق يون تشي العشرات من الأنفاس العميقة الثقيلة قبل أن يستعيد عقله وعينيه الصفاء أخيرا.
“الشخص … الذي … تسبب في كل هذا …”
أخذ نفس عميق آخر. اللون عاد إلى وجهه وعيناه استقرتا مرة أخرى. خطا خطوة للأمام، مشيا بحذر عبر هذا العالم الذي دمر الآن.
“انا … إنه انا …”
المرة الأولى كانت عندما كان في قارة سحاب ازور. لقد فقد سيده لقد فقد لينغ إير. لم يعد لديه أي شخص يتمسك به ولا أي شخص يتمسك به. تحت غضبه وجنونه المكروب، إستعمل لؤلؤة السم السماوية وأزهق كلّ الأرواح داخل مدينة كاملة…
كان قلبه متشنجاً وأسنانه تتحدث. لقد حفر رأسه بكل أصابعه الخمسة ، وحفر في جسده ، لكنه لم يشعر بالألم.
إحدى يديه تمسك رأسه، وتمسّك الاخرى بقلبه، فانحنى ببطء. فشعر ان قلبه يثقبه آلاف الابر السامة. كان جسده يرتجف من الألم بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
قلبه كان يتشنج و أسنانه كانت تثرثر. حفر رأسه بأصابعه الخمسة كلها، وحفر في لحمه، لكنه لم يشعر بأي ألم.
أخذ نفس عميق آخر. اللون عاد إلى وجهه وعيناه استقرتا مرة أخرى. خطا خطوة للأمام، مشيا بحذر عبر هذا العالم الذي دمر الآن.
هذه هي المرة الثانية في حياته التي يشعر هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خارج حديقة الزهور. كان هناك شاب ساقط. كان جسده مليء بالندوب، وهو دليل على الجروح الوحشية التي عانى منها في المعركة في محاولة لحماية الفتاتين اللتين كانتا وراءه.
المرة الأولى كانت عندما كان في قارة سحاب ازور. لقد فقد سيده لقد فقد لينغ إير. لم يعد لديه أي شخص يتمسك به ولا أي شخص يتمسك به. تحت غضبه وجنونه المكروب، إستعمل لؤلؤة السم السماوية وأزهق كلّ الأرواح داخل مدينة كاملة…
سرعان ما صفو ذهنه. وسع إدراكه الروحي لأبعد مدى ممكن أن ينتشر إليه و مع ذلك لم يجد جثة هي لين. قد يكون هي لين على قيد الحياة…لا، كان هي لين على قيد الحياة بالتأكيد!
بعد فعله المتهور، كمية فورية لا تنتهي ولا تطاق من الذنب نزل عليه، مما دفعه إلى حافة اليأس …
كان قد هدأ لكن القلق مازال يثقل صدره. يون تشي طار في الهواء وأطلق إدراكه الروحي على أمل إيجاد ناجي… لنأمل أن يكون هناك روح خشبية محظوظة… حتى لو كان هناك واحد فقط كان هذا كافياً
في ذلك الوقت، كان قد قتل الملايين من الناس، ومعظمهم كانوا أبرياء ولم تكن لديهم أي كراهية له أو روابط به.
بين الحين والآخر، كانت هناك آثار لدم البشر الأحمر وقفوا كالبقع القذرة الدامية التي دنست هذا المخبأ السري الآن.
هذه المرة، مائة روح خشبية قد هلكت رغم أنه لم يكن السبب بيديه حقا، إلا انه كان لا يزال يشعر بنفس الألم الشديد الذي كان يشعر به آنذاك.
كان العالم أمامه صورة للصمت، صمت برَّد العظام.
لماذا يجب أن يحدث هذا…
“الشخص … الذي … تسبب في كل هذا …”
لماذا كانت تلك الأرواح البريئة مذنبة؟
تشينغ تشو … في يان … تشينغ هي …
أكان ذلك فقط لأنهم كانوا لطفاء جداً وضعيفين؟
لماذا كانت تلك الأرواح البريئة مذنبة؟
لا، كان بسببي. إذا لم يكن من أجلي … هذا النحس الملعون، كيف كانوا سيواجهون مثل هذه الكارثة؟
كأن دلو ماء باردا سُكب عليه، رفع يون تشي رأسه ووقف على الفور. ماذا عن هي لين؟ لم يكن هي لين بين هذه الجثث. أين ذهب هي لين؟
كل هذا بسببي!!
من الأفضل أن لا يكون هذا صحيحاً!
لو لم يكن السبب هو أنني اضطررت للبحث عن جرم روح الخشب، إذا لم يكن ذلك لأنني أبديت رحمة وأحضرت هي لين إلى هنا، لما كان هذا …
هؤلاء الناس عرفوا أن هي لين كان روحاً خشبية ملكية. ومن المؤكد أنهم أرادوا القبض عليه حياً. وهي لين هو روح الخشب الوحيدة التي لديها نسل ملكي، حتى لو تطور الوضع إلى أكثر الظروف قسوة ويأسًا، فلن يسمح أبدًا لنفسه بالموت! نعم، هو كان بالتأكيد ما زال حي!
…………
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي وجد صعوبة في التنفس. فقد صارع لينقل نظره الى الحديقة الكبيرة حيث قضى معظم وقته في رحلته الاولى الى هنا.
انتظر لحظة … هي لين !؟
“تشينغ … تشو …”
كأن دلو ماء باردا سُكب عليه، رفع يون تشي رأسه ووقف على الفور. ماذا عن هي لين؟ لم يكن هي لين بين هذه الجثث. أين ذهب هي لين؟
بواسطة :
بدأ يون تشي بالطيران وأطلق مرة أخرى إدراكه الروحي بأسرع ما يمكن، حيث يغطي كامل المخبأ السري لأرواح الخشب. مسح كل شبر من التربة، كل شفرة من العشب، كل جثة من أرواح الخشب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف قلبه وثبّت نظرته امامه عندما شعر بالبرد يحيط به. وقف هناك في ذهول قبل التقدم ببطء إلى الأمام. كان صوت كل خطوة يخطوها يدوس على الكرمة الممزقة تحت قدميه يثقب روحه.
لم يكتشف هو لين على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، مائة روح خشبية قد هلكت رغم أنه لم يكن السبب بيديه حقا، إلا انه كان لا يزال يشعر بنفس الألم الشديد الذي كان يشعر به آنذاك.
سرعان ما صفو ذهنه. وسع إدراكه الروحي لأبعد مدى ممكن أن ينتشر إليه و مع ذلك لم يجد جثة هي لين. قد يكون هي لين على قيد الحياة…لا، كان هي لين على قيد الحياة بالتأكيد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلبه كان يتشنج و أسنانه كانت تثرثر. حفر رأسه بأصابعه الخمسة كلها، وحفر في لحمه، لكنه لم يشعر بأي ألم.
هؤلاء الناس عرفوا أن هي لين كان روحاً خشبية ملكية. ومن المؤكد أنهم أرادوا القبض عليه حياً. وهي لين هو روح الخشب الوحيدة التي لديها نسل ملكي، حتى لو تطور الوضع إلى أكثر الظروف قسوة ويأسًا، فلن يسمح أبدًا لنفسه بالموت! نعم، هو كان بالتأكيد ما زال حي!
كل من حوله من أرواح الخشب في منتصف العمر. وكانت كل جثة تحمل علامات معركة دموية وندوب المعركة. كل عيونهم كانت مفتوحة على مصراعيها مليئة بتعابير الخوف واليأس والكراهية …لا أحد منهم كان مغلقاً
الاحتمال الأكبر الآن هو أنه تم القبض عليه وأخذه
شجرة مدمرة انقلبت فجأة، كاشفة عن روح خشبية عديمة الحياة … كانت نحيفة وصغيرة، وجهها القديم المتجعد يحمل تعبيرا عن الهدوء الأبدي.
الدماء على الأرض لم تجف بعد، لا يمكن أن يكون قد ذهب بعيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي خرج من مدينة داركيا كالرعد فطار جنوبا نحو الجنوب الشرقي متوجها مباشرة الى الغابة الكثيفة دون ان يتوقف لحظة.
يون تشي طار عالياً في الهواء وأغلق عينيه. لقد جمع كل جزء من التركيز يمكنه إتقانه … يجب أن أجده. يجب أن أجده!
لا، كان بسببي. إذا لم يكن من أجلي … هذا النحس الملعون، كيف كانوا سيواجهون مثل هذه الكارثة؟
باتجاه الشرق، استشعر آثار خطوات تشق طريقها عبر الغابة. أغمض عينيه وأطلق طاقة هائلة، مشياً نحو الشرق كالبرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن من كان ليظن أن هناك شيء مثل بخور تعقب الروح لمسافة عشر آلاف ميل!
بواسطة :
كانت ارض الزمرد ونبات اليشم في الاساس مسرحا للتدمير واليأس. فقد أُطيح بأشجار قديمة، وانهارت منازل خشبية، وحمل كل شيء ندوبا خلفتها معارك ضارية. وما تبقى من الأرض الخلابة لم يعد سوى بقع دم خضراء جافة وصمت مميت.
سرعان ما صفو ذهنه. وسع إدراكه الروحي لأبعد مدى ممكن أن ينتشر إليه و مع ذلك لم يجد جثة هي لين. قد يكون هي لين على قيد الحياة…لا، كان هي لين على قيد الحياة بالتأكيد!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
