تم تجميد شياو جيو ، كلا من عينيه الواسعة صارت تحتوي على نظرة بطيئة واعية بدأت بالإبتعاد إلى ما وراء السموات .كما لو تم أخذ روحه بعيدا. نسي شیاو با الذي توفي بشكل مأساوي، و نسي يون شي الذي كان يستهدف حياته. في عينيه ، و في وعيه ، لم تتبقى سوى تلك الفتاة الجميلة التي بإمكانها إستنزاف الألوان في كل من السماء والأرض. و لا ننسى شعرها القرمزي الطويل الذي يرفرف مع مهب الريح الذي أضاف بعض الجاذبية إلى جمالها المطلق. كل هذا جعل دقات قلبه تتسارع . أصبحت الرغبة في قلبه مرسخة على امتلاكها.
في هذا الوقت ، أصبح بالإمكان سماع صوت خطوات قدم متسارعة تتحرك بإتجاههم .تجمدت نظرات یاسمین، ثم إنتشرت ببطء إلى جسدها، صاحب تلك الخطى بدأ بالظهور أمامهم.
الفصل 41 – ياسمين الغارقة بالدم (3)
شیاو جيو!
هدأ يون شي بسرعة من الداخل ، لكن من ما قالته الفتاة الآن ، جنبا إلى جنب مع ما كانت تهمسه من قبل ، فلقد بدأت بعض العبارات تبرز له، هذه الأميرة … سم ذبح الملك المطلق … الكنز السماوي …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستوى الإمبراطور ؟ “نظرات الفتاة لم تتزعزع، ولكن وجهها أعرب عن اللامبالاة: “ما هذا؟”
هي دعت نفسها بالأميرة ؟ هل كانت أميرة من إمبراطورية معينة ؟
“هيه “ابتسم يون شي ثم قال بصوت منخفض: “لأنني طبيب استثنائي ماهر ! إذا كنت لا تريدين الموت، فيجب عليك حمایتي بكل قوتك لتكوني قادرة على تعزيز روحك في جسد ما ! أنت في مستوى الإمبراطور، حياتك بالتأكيد أكثر قيمة من حياتي .”
و ما هو سم ذبح الملك المطلق ؟ أنا أعرف كل أنواع السموم الموجودة بالعالم، كيف لم أسمع عن هذا الاسم من قبل ؟
عندما حلقت تلك الرقائق الصغيرة المتناثرة مع الرياح نحو جسم الفتاة ، بدا المشهد غريبة في نظريون شي …. مثل تلك الرقائق لمست جسم الفتاة، لكنها في الواقع لم تتشبث بها، بل مرت مباشرة من خلالها ثم تناثرت خلفها …
و هذا الكنز السماوي …. قال جدي أن والدي الحقيقيين كانوا مطاردين لأنهم كانوا يحملون “الكنز السماوي “معهم، و ألم تكن عبارة “الكنوز السماوية العميقة ” نوعا مخيفة من المحرمات !”
ياسمين:”….”
و من ما قالته هذه الفتاة، من الواضح أنها كانت تتحدث عن “لؤلؤة السم السماوية”. هل هناك بالفعل أكثر من كنز سماوي ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سمات جسد الشابة الصغيرة غير ناضجة ، مغرية إلى أقصى الحدود بالإضافة إلى الثوب الأبيض الذي ترتديه، و جمالها الخلاب. تحت لباسها الأبيض، كانت هناك ساقين رقيقتين مع بشرتها البيضاء الخالية من العيوب تبدو كما لو أنها قد صنعت من الأحجار الكريمة، ناعمة كالحليب المعسول، . كانت قدميها إن لمست الأرض كما لو أن أزهار اللوتس الجليدية تتفتح ، سيقان جميلة، كأنهم لا ينتمون إلى عالم البشر.
لكن يون شي لم يطرح على نفسه أي من هذه الأسئلة، فلم يكن الوقت مناسبة لطرحها … تردد قليلا، وأخيرا قال: “أيتها الفتاة الصغيرة ؟ أنا حقا لا أفهم ما تقولينه .لكن بما أنك قد استيقظت في النهاية من سبات طويل في لؤلؤة السم السماوية، فهل يمكن أن تقولي لي ما اسمك ؟”
“هيه “ابتسم يون شي ثم قال بصوت منخفض: “لأنني طبيب استثنائي ماهر ! إذا كنت لا تريدين الموت، فيجب عليك حمایتي بكل قوتك لتكوني قادرة على تعزيز روحك في جسد ما ! أنت في مستوى الإمبراطور، حياتك بالتأكيد أكثر قيمة من حياتي .”
بمواجهة تحقيق يون شي، بشرة الفتاة و نظرتها لم تتغير، كما لو أنها لم تسمع أي شيء منه .لكن بعد فترة قصيرة ، أجابت عن سؤال يون شي .حرکت شفاهها الوردية ،ثم تمتمت بلحن بارد :”ياسمين”
“أنت ترغب بالموت !!”أعربت ياسمين عن الغضب و الحقد الذي يعلو وجهها عندما رأت نظرات شیاو جو الحميمة. فجأة رفعت يدها الرقيقة ، و صوبت راحة كفها على صدر شیار جو ….
“ياسمين ؟ “ابتسم يون شي بنظرة صادقة :ياسمين اسم لطيف ، لديه شذا عطر، و نقي جميل بدون عيوب هذا الاسم يناسبك فعلا .”
.” أنت… “فتح يون شي عينه الواسعة ، و وجهه تحول بسرعة إلى شكل مروع بسب الألم الناتج عن الخنق ،
“نقي بدون عيوب ؟ “انحسر لون بشرة الفتاة من الألم ببطء، تجعدت شفتاها قليلا. في هذا الوقت، موجة من نسيم بارد مرت و جعلت شعرها القرمزي يرفرف في الهواء. سقطت ورقة خضراء ملونة في مهب الريح ثم وقعت في قبضة الفتاة :”أنا ياسمين، ياسمين التي كانت مصبوغة باللون الأحمر مع الدم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com !!! هذا، ما هذا ؟ لا تقل لي، أن جسد الفتاة هو في الواقع…أثيري* ؟
بينما تخفف الفتاة من قبضتها. سابقا كانت الورقة سليمة، الآن أصبحت كومة من الرقائق الصغيرة وسقطت من يدها لتصاحب بذلك الرياح.
لكونها قد وصلت إلى مستوى الإمبراطور في سن اثني عشر أو ثلاثة عشر، بإمكان المرء أن يتخيل الاضطراب الذي يعلو قلب يون شي بينما يتحدث بكلماته. في جميع أنحاء إمبراطورية الرياح الزرقاء ، إذا وصلت قوة أحد ما إلى المستوى السماوي ، فهذا من شأنه أن يعتبر غير قاهر ولا يمكن التغلب عليه . لم يكن هناك حتى عشرة أشخاص قد وصلوا إلى مستوى الإمبراطور في كامل أنحاء إمبراطورية الرياح، يتباهى هؤلاء الناس دون استثناء مثل الأباطرة ، لأنهم فرق القوة بينهم و بين البقية كان كالفرق بين السماء و الأرض ، وكذلك للوصول إلى هذا المستوى، فليس على المرء أن يحتاج البراعة الاستثنائية و الحظ الجيد فحسب، لكنه بحاجة إلى المزيد من الوقت الكافي. بعد الوصول إلى هذا المستوى ، سیکون قادرا على اتخاذ شكل من بلورة الروح حتى لو تدمر جسده المادي، و إذا كانت هناك فرصة لإعادة الجسم المادي ، فسيكون قادرا على البعث من جديد بشكل لا تشوبه شائبة.
“…. “عاني قلب يون شي من برد يجمد العظام، هو لم يشعر بهذا من قبل .
لا ! إذا كان جسدها أثيرياً، فكيف تمكنت من التقاط السكين القصير و إمساك الأوراق التي سقطت قبل قليل ؟ هل يمكنها إمساك الأشياء على حسب رغبتها، لكن لا يمكن أن يحدث إلا…بجسد شبه أثيري ؟
عندما حلقت تلك الرقائق الصغيرة المتناثرة مع الرياح نحو جسم الفتاة ، بدا المشهد غريبة في نظريون شي …. مثل تلك الرقائق لمست جسم الفتاة، لكنها في الواقع لم تتشبث بها، بل مرت مباشرة من خلالها ثم تناثرت خلفها …
“سأعطيك خيارين”. الملامح الخلابة للفتاة أصبحت الآن مليئة بالفظاعة، و كل كلمة من صوتها الرقيق كانت مخيفة: “خيارك الأول، سلم کنز لؤلؤة السم السماوية إلى هذه الأميرة . و الأخر هو أن تأخذ هذه الأميرة لؤلؤة السم السماوية من جسدك بعد أن تقتلك !”
!!! هذا، ما هذا ؟ لا تقل لي، أن جسد الفتاة هو في الواقع…أثيري* ؟
لكونها قد وصلت إلى مستوى الإمبراطور في سن اثني عشر أو ثلاثة عشر، بإمكان المرء أن يتخيل الاضطراب الذي يعلو قلب يون شي بينما يتحدث بكلماته. في جميع أنحاء إمبراطورية الرياح الزرقاء ، إذا وصلت قوة أحد ما إلى المستوى السماوي ، فهذا من شأنه أن يعتبر غير قاهر ولا يمكن التغلب عليه . لم يكن هناك حتى عشرة أشخاص قد وصلوا إلى مستوى الإمبراطور في كامل أنحاء إمبراطورية الرياح، يتباهى هؤلاء الناس دون استثناء مثل الأباطرة ، لأنهم فرق القوة بينهم و بين البقية كان كالفرق بين السماء و الأرض ، وكذلك للوصول إلى هذا المستوى، فليس على المرء أن يحتاج البراعة الاستثنائية و الحظ الجيد فحسب، لكنه بحاجة إلى المزيد من الوقت الكافي. بعد الوصول إلى هذا المستوى ، سیکون قادرا على اتخاذ شكل من بلورة الروح حتى لو تدمر جسده المادي، و إذا كانت هناك فرصة لإعادة الجسم المادي ، فسيكون قادرا على البعث من جديد بشكل لا تشوبه شائبة.
(*أثيري: غير مادي)
“أنت ترغب بالموت !!”أعربت ياسمين عن الغضب و الحقد الذي يعلو وجهها عندما رأت نظرات شیاو جو الحميمة. فجأة رفعت يدها الرقيقة ، و صوبت راحة كفها على صدر شیار جو ….
لا ! إذا كان جسدها أثيرياً، فكيف تمكنت من التقاط السكين القصير و إمساك الأوراق التي سقطت قبل قليل ؟ هل يمكنها إمساك الأشياء على حسب رغبتها، لكن لا يمكن أن يحدث إلا…بجسد شبه أثيري ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينما كان يواجه شياو با سابقا ، على الرغم من أن السلاح السري كان في حوزته ، إلا أنه كان متوترة جدا، لكن الآن ، هو لم يكن متوترة على الإطلاق بالرغم من كون شياو جيو أمام عينيه اتكأ نصف جسده على جذع الشجرة الذي كان وراءه ، ثم بدأ بالنظر ناحية شياو جيو بقليل من الشفقة…و خيبة الأمل…لما أتی شیاو جيو لوحده ؟ كان سيكون رائعا لو أتي الآخرون معه ليرافقوه إلى القبر .
“سؤالك، هذه الأميرة أجابت عليه بالفعل، الآن، حان الوقت للإجابة على أسئلة الأميرة .” عيون ياسمين التي تشبه الأحجار الكريمة السوداء بدأت تحدق مباشرة في يون شي، بتلك النظرة الخلابة الساحرة، ومع ذلك ، تلك النظرة كانت مثل سكين حاد اخترق أعماق قلبه وروحه: ” من أين في هذا العالم، حصلت على لؤلؤة السم السماوي ؟”
عندما نجا يون شي من الخنق المؤلم أخيرة، بدأ بالسعال بقوة ،يتقيأ بعنف لدرجة تقيئه للمرة* فأصبحت بذلك بشرته مروعة أكثر من ذي قبل.
“مررها سيدي إلي، إلا أن المنية قد وافته، و أنا لا أعلم من أين حصل على لؤلؤة السم السماوية.”قال يون شي مباشرة . مواجها نظرات الفتاة الواضحة مثل الألماس، كان لديه شعور مرعب أنه لا ينبغي أن يكذب ولو بنصف جملة . حتى أنه ببساطة أجاب بقول الحقيقة مباشرة ….لأنه في هذه الحالة، لم تكن للحقيقة قيمة على أي حال.
عيون الفتاة الجميلة ضاقت ثم قالت ساخرة: “هل تعتقد أنني لن أجرؤ على ذلك ؟”
حدقت الفتاة في عينيه لثلاثة ثوان، ثم تقلبت قليلا . باستخدام تلك اللهجة الباردة التي لا تلاءم فتاة ذات الإثني أو الثلاثة عشر عاما، ثم قالت بوضوح: “لؤلؤة السم السماوية ، تصنف بالمرتبة الخامسة بين السبعة كنوز السماوية، الفضاء الداخلي الغير محدود، يمكنها إبطال كل السموم، و صقل جميع المكونات. حينما ظهرت قبل 1300 سنة تقاتل العالم كله من أجل الحصول عليها ، بعد ذلك اختفت بدون أي أثر. لم أكن أتوقع أنها قد ذهبت في الواقع إلى نفاية بأوردة محطمة للأبد ! بالإضافة إلى أنها قد انصهرت مع جسمك ! ما هذا السخف. أنا لا أعرف ما إذا كانت لؤلؤة السم السماوية قد فقدت روحانيتها، أو أن روحها قد اختلت؟!.
بدأ يون شي بالتحديق في عينيها ، و استمر في ذلك في الوقت الذي كان فيه وجهه يتلوى من كثرة الألم : “أنت أصبت بسم غريب ، ولكن هذا السم لا يسمم الجسم فقط، لكنه يسمم الروح أيضا ! في تلك الليلة ، جسمك قد تلاشى بالفعل من أمامي ، و كنت فقط مجرد روح معذبة جراء السم الحاد…. الجسم الذي لديك الآن، ليس سوى هيئة شبه مادية نشأت بسبب مصك لدمي بقوة في ذلك اليوم، بينما قمت باقتراض القوة من لؤلؤة السم السماوية المندمجة معي ! هذا يعني أن حياتي هي حياتك ! هذا لا يعنيني بالمرة لكن لو مت فإنك ستموتين معي ؟”
سبعة كنوز السماوية …. المرتبة الخامسة ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تتحدث ، ضغطت بأصابعها فجأة خمسة خطوط مخيفة أظهرت أثار دماء على رقبة يون شي . أصبحت بشرته شاحبة أكثر من السابق . و مع ذلك عقص شفتيه، و ابتسم بوجهه الأبيض المروع: “إذا كنت تريدين حقا قتلي … إذن …لما أنقذتني على الرغم من مخاطرة انتعاش السم ؟”
حواجب عين الفتاة التي كانت مثل الهلال قد نزلت فجأة ، موجة من البرد الجليدي المعززة بنية قتل جعلت جسد يون شي محبوسا في قفص محكم: ” إذا كانت لؤلؤة السم السماوية ستندمج مع فاشل لا يصلح لأي شيء مثلك، فلا يوجد أي سبب سيجعلها تنصهر مع هذه الأميرة !”
هيييييس !!
بمواجهة تحقيق يون شي، بشرة الفتاة و نظرتها لم تتغير، كما لو أنها لم تسمع أي شيء منه .لكن بعد فترة قصيرة ، أجابت عن سؤال يون شي .حرکت شفاهها الوردية ،ثم تمتمت بلحن بارد :”ياسمين”
فيض من عاصفة باردة طارت نحو يون شي، ظهره تحطم بعنف مع جذع الشجرة الذي كان وراءه قبل أن يتمكن حتى من الاستجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينما كان يواجه شياو با سابقا ، على الرغم من أن السلاح السري كان في حوزته ، إلا أنه كان متوترة جدا، لكن الآن ، هو لم يكن متوترة على الإطلاق بالرغم من كون شياو جيو أمام عينيه اتكأ نصف جسده على جذع الشجرة الذي كان وراءه ، ثم بدأ بالنظر ناحية شياو جيو بقليل من الشفقة…و خيبة الأمل…لما أتی شیاو جيو لوحده ؟ كان سيكون رائعا لو أتي الآخرون معه ليرافقوه إلى القبر .
كان وجه الفتاة الفاتن المليء بالنوايا القاتلة قريبة منه ، و يدها اليسرى أمسکت رقبته بإحكام .
عندما حلقت تلك الرقائق الصغيرة المتناثرة مع الرياح نحو جسم الفتاة ، بدا المشهد غريبة في نظريون شي …. مثل تلك الرقائق لمست جسم الفتاة، لكنها في الواقع لم تتشبث بها، بل مرت مباشرة من خلالها ثم تناثرت خلفها …
.” أنت… “فتح يون شي عينه الواسعة ، و وجهه تحول بسرعة إلى شكل مروع بسب الألم الناتج عن الخنق ،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياسمين ؟ “ابتسم يون شي بنظرة صادقة :ياسمين اسم لطيف ، لديه شذا عطر، و نقي جميل بدون عيوب هذا الاسم يناسبك فعلا .”
“سأعطيك خيارين”. الملامح الخلابة للفتاة أصبحت الآن مليئة بالفظاعة، و كل كلمة من صوتها الرقيق كانت مخيفة: “خيارك الأول، سلم کنز لؤلؤة السم السماوية إلى هذه الأميرة . و الأخر هو أن تأخذ هذه الأميرة لؤلؤة السم السماوية من جسدك بعد أن تقتلك !”
هدأ يون شي بسرعة من الداخل ، لكن من ما قالته الفتاة الآن ، جنبا إلى جنب مع ما كانت تهمسه من قبل ، فلقد بدأت بعض العبارات تبرز له، هذه الأميرة … سم ذبح الملك المطلق … الكنز السماوي …
على الرغم من أن يد الفتاة الصغيرة كانت لينة بلا شك مثل حجر کریم ناعم، إلا أنها كانت تمسك رقبته بصلابة، و جعلته غير قادر على التحرك من شدة الألم. غير أن وجهه لم يظهر حتى أدنى خوف أو ذعر . بدلا من ذلك تكلم بصوت أجش و ضعيف : “أختار الخيار الثاني، افتليني الآن بسرعة.”
شیاو جيو رأي يون شي أولا ، ثم لاحظ بركة من الدم واللحم المفروم على الأرض على الرغم من أن جسم شياو با كُسر بالفعل إلى عدة ألاف من القطع ، إلا أنه كان يعترف بقوته لأنهم كانوا أصدقاء لمدة طويلة. فجأة ، أصبح مذعورا لفترة من الوقت ، ولكن عندما نظر إلى ياسمين، أصبح مذهولا تماما.
عيون الفتاة الجميلة ضاقت ثم قالت ساخرة: “هل تعتقد أنني لن أجرؤ على ذلك ؟”
و هذا الكنز السماوي …. قال جدي أن والدي الحقيقيين كانوا مطاردين لأنهم كانوا يحملون “الكنز السماوي “معهم، و ألم تكن عبارة “الكنوز السماوية العميقة ” نوعا مخيفة من المحرمات !”
بينما كانت تتحدث ، ضغطت بأصابعها فجأة خمسة خطوط مخيفة أظهرت أثار دماء على رقبة يون شي . أصبحت بشرته شاحبة أكثر من السابق . و مع ذلك عقص شفتيه، و ابتسم بوجهه الأبيض المروع: “إذا كنت تريدين حقا قتلي … إذن …لما أنقذتني على الرغم من مخاطرة انتعاش السم ؟”
لم تكن لديه أي عبارة لوصف جمال الفتاة التي أمام عينه.. عينيها، كانت كما لو أنها اللؤلؤة الأكثر إبهارا في العالم كله، براقة مع بشرة جميلة. كان لديها خدين متميزتين ، بدون عيوب لدرجة أنه لا يمكن حتى وصفها بأنها تمثال نقي مصنوعة من الأحجار الكريمة….
ياسمين:”….”
يون شي :”….”
بدأ يون شي بالتحديق في عينيها ، و استمر في ذلك في الوقت الذي كان فيه وجهه يتلوى من كثرة الألم : “أنت أصبت بسم غريب ، ولكن هذا السم لا يسمم الجسم فقط، لكنه يسمم الروح أيضا ! في تلك الليلة ، جسمك قد تلاشى بالفعل من أمامي ، و كنت فقط مجرد روح معذبة جراء السم الحاد…. الجسم الذي لديك الآن، ليس سوى هيئة شبه مادية نشأت بسبب مصك لدمي بقوة في ذلك اليوم، بينما قمت باقتراض القوة من لؤلؤة السم السماوية المندمجة معي ! هذا يعني أن حياتي هي حياتك ! هذا لا يعنيني بالمرة لكن لو مت فإنك ستموتين معي ؟”
لكن في اللحظة التي رأي ياسمين ، أصبحت عينيه في حالة ذهول ، و شهد جسده تصلبة و إحساس غريبا لم يشهده من قبل ، و لقد كان الدم في جسده يغلي.
“….” علامات التعرض للصدمة ظهرت في عمق عيون ياسمين الجميلة، وببطء خففت يديها الصغيرة من على حلق يون شي.
و هذا الكنز السماوي …. قال جدي أن والدي الحقيقيين كانوا مطاردين لأنهم كانوا يحملون “الكنز السماوي “معهم، و ألم تكن عبارة “الكنوز السماوية العميقة ” نوعا مخيفة من المحرمات !”
عندما نجا يون شي من الخنق المؤلم أخيرة، بدأ بالسعال بقوة ،يتقيأ بعنف لدرجة تقيئه للمرة* فأصبحت بذلك بشرته مروعة أكثر من ذي قبل.
لكونها قد وصلت إلى مستوى الإمبراطور في سن اثني عشر أو ثلاثة عشر، بإمكان المرء أن يتخيل الاضطراب الذي يعلو قلب يون شي بينما يتحدث بكلماته. في جميع أنحاء إمبراطورية الرياح الزرقاء ، إذا وصلت قوة أحد ما إلى المستوى السماوي ، فهذا من شأنه أن يعتبر غير قاهر ولا يمكن التغلب عليه . لم يكن هناك حتى عشرة أشخاص قد وصلوا إلى مستوى الإمبراطور في كامل أنحاء إمبراطورية الرياح، يتباهى هؤلاء الناس دون استثناء مثل الأباطرة ، لأنهم فرق القوة بينهم و بين البقية كان كالفرق بين السماء و الأرض ، وكذلك للوصول إلى هذا المستوى، فليس على المرء أن يحتاج البراعة الاستثنائية و الحظ الجيد فحسب، لكنه بحاجة إلى المزيد من الوقت الكافي. بعد الوصول إلى هذا المستوى ، سیکون قادرا على اتخاذ شكل من بلورة الروح حتى لو تدمر جسده المادي، و إذا كانت هناك فرصة لإعادة الجسم المادي ، فسيكون قادرا على البعث من جديد بشكل لا تشوبه شائبة.
(*المرة: مادة صفراء يفرزها الكبد)
41 – ياسمين الغارقة بالدم (3)
“لا يبدوا أنك عديم الفائدة كما يظهر عليك “نظرت ياسمين إليه بينما كان بؤبؤ عينها متجها نحو زاوية عينيها “كيف عرفت ؟”
سبعة كنوز السماوية …. المرتبة الخامسة ؟
“هيه “ابتسم يون شي ثم قال بصوت منخفض: “لأنني طبيب استثنائي ماهر ! إذا كنت لا تريدين الموت، فيجب عليك حمایتي بكل قوتك لتكوني قادرة على تعزيز روحك في جسد ما ! أنت في مستوى الإمبراطور، حياتك بالتأكيد أكثر قيمة من حياتي .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستوى الإمبراطور ؟ “نظرات الفتاة لم تتزعزع، ولكن وجهها أعرب عن اللامبالاة: “ما هذا؟”
لكونها قد وصلت إلى مستوى الإمبراطور في سن اثني عشر أو ثلاثة عشر، بإمكان المرء أن يتخيل الاضطراب الذي يعلو قلب يون شي بينما يتحدث بكلماته. في جميع أنحاء إمبراطورية الرياح الزرقاء ، إذا وصلت قوة أحد ما إلى المستوى السماوي ، فهذا من شأنه أن يعتبر غير قاهر ولا يمكن التغلب عليه . لم يكن هناك حتى عشرة أشخاص قد وصلوا إلى مستوى الإمبراطور في كامل أنحاء إمبراطورية الرياح، يتباهى هؤلاء الناس دون استثناء مثل الأباطرة ، لأنهم فرق القوة بينهم و بين البقية كان كالفرق بين السماء و الأرض ، وكذلك للوصول إلى هذا المستوى، فليس على المرء أن يحتاج البراعة الاستثنائية و الحظ الجيد فحسب، لكنه بحاجة إلى المزيد من الوقت الكافي. بعد الوصول إلى هذا المستوى ، سیکون قادرا على اتخاذ شكل من بلورة الروح حتى لو تدمر جسده المادي، و إذا كانت هناك فرصة لإعادة الجسم المادي ، فسيكون قادرا على البعث من جديد بشكل لا تشوبه شائبة.
هدأ يون شي بسرعة من الداخل ، لكن من ما قالته الفتاة الآن ، جنبا إلى جنب مع ما كانت تهمسه من قبل ، فلقد بدأت بعض العبارات تبرز له، هذه الأميرة … سم ذبح الملك المطلق … الكنز السماوي …
ومع ذلك هذه الفتاة التي قد تدمر جسدها المادي بالفعل، و روحها كانت لا تزال على قيد الحياة معتمدة على طاقة حياتها، من الواضح أن قوتها قد وصلت إلى مستوى الإمبراطور، لكن الجملة التالية التي قالتها الفتاة ، جعلت يون شي يتخدر في مكانه لمدة خمسة ثوان .
و هذا الكنز السماوي …. قال جدي أن والدي الحقيقيين كانوا مطاردين لأنهم كانوا يحملون “الكنز السماوي “معهم، و ألم تكن عبارة “الكنوز السماوية العميقة ” نوعا مخيفة من المحرمات !”
“مستوى الإمبراطور ؟ “نظرات الفتاة لم تتزعزع، ولكن وجهها أعرب عن اللامبالاة: “ما هذا؟”
“لقد أتى واحد أخر من أجل حياتي، ما يجب القيام به متروك لك.”
يون شي :”….”
“هيه “ابتسم يون شي ثم قال بصوت منخفض: “لأنني طبيب استثنائي ماهر ! إذا كنت لا تريدين الموت، فيجب عليك حمایتي بكل قوتك لتكوني قادرة على تعزيز روحك في جسد ما ! أنت في مستوى الإمبراطور، حياتك بالتأكيد أكثر قيمة من حياتي .”
في هذا الوقت ، أصبح بالإمكان سماع صوت خطوات قدم متسارعة تتحرك بإتجاههم .تجمدت نظرات یاسمین، ثم إنتشرت ببطء إلى جسدها، صاحب تلك الخطى بدأ بالظهور أمامهم.
و هذا الكنز السماوي …. قال جدي أن والدي الحقيقيين كانوا مطاردين لأنهم كانوا يحملون “الكنز السماوي “معهم، و ألم تكن عبارة “الكنوز السماوية العميقة ” نوعا مخيفة من المحرمات !”
شیاو جيو!
ومع ذلك هذه الفتاة التي قد تدمر جسدها المادي بالفعل، و روحها كانت لا تزال على قيد الحياة معتمدة على طاقة حياتها، من الواضح أن قوتها قد وصلت إلى مستوى الإمبراطور، لكن الجملة التالية التي قالتها الفتاة ، جعلت يون شي يتخدر في مكانه لمدة خمسة ثوان .
“لقد أتى واحد أخر من أجل حياتي، ما يجب القيام به متروك لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و ما هو سم ذبح الملك المطلق ؟ أنا أعرف كل أنواع السموم الموجودة بالعالم، كيف لم أسمع عن هذا الاسم من قبل ؟
حينما كان يواجه شياو با سابقا ، على الرغم من أن السلاح السري كان في حوزته ، إلا أنه كان متوترة جدا، لكن الآن ، هو لم يكن متوترة على الإطلاق بالرغم من كون شياو جيو أمام عينيه اتكأ نصف جسده على جذع الشجرة الذي كان وراءه ، ثم بدأ بالنظر ناحية شياو جيو بقليل من الشفقة…و خيبة الأمل…لما أتی شیاو جيو لوحده ؟ كان سيكون رائعا لو أتي الآخرون معه ليرافقوه إلى القبر .
و هذا الكنز السماوي …. قال جدي أن والدي الحقيقيين كانوا مطاردين لأنهم كانوا يحملون “الكنز السماوي “معهم، و ألم تكن عبارة “الكنوز السماوية العميقة ” نوعا مخيفة من المحرمات !”
شیاو جيو رأي يون شي أولا ، ثم لاحظ بركة من الدم واللحم المفروم على الأرض على الرغم من أن جسم شياو با كُسر بالفعل إلى عدة ألاف من القطع ، إلا أنه كان يعترف بقوته لأنهم كانوا أصدقاء لمدة طويلة. فجأة ، أصبح مذعورا لفترة من الوقت ، ولكن عندما نظر إلى ياسمين، أصبح مذهولا تماما.
حواجب عين الفتاة التي كانت مثل الهلال قد نزلت فجأة ، موجة من البرد الجليدي المعززة بنية قتل جعلت جسد يون شي محبوسا في قفص محكم: ” إذا كانت لؤلؤة السم السماوية ستندمج مع فاشل لا يصلح لأي شيء مثلك، فلا يوجد أي سبب سيجعلها تنصهر مع هذه الأميرة !”
ولد كل من شياو با و شیاو جيو من أسلاف نجسة ، كان مرکزهم في طائفة شياو العملاقة في البداية هزيلا .لكن نظرا لأنهم قد أظهروا مواهبهما الاستثنائية ، تم اختيارهم من خلال تدريب صارم ، و أصبحا فيما بعد الحارسان الشخصيان لشياو كانغ يون. ليس فقط لأنهما كانا يمتلكان قوة كبيرة، بل كانت لديهم أيضا تلك الشخصية الباردة التي لا ترحم. هما لم يكونا يعرفان أي شيء سوى الولاء، غير مهتمون بكل الأمور الأخرى … بما في ذلك النساء ! حتى لو كان لديهم عذراوات مغرية بشكل مذهل في فرقتهم، إلا أن تعابيرهما و نزواتهما لا تتزعزع و لا تنقلب و لو قليلا، كما لو أنهما كانا آلة بدون أي دافع جنسي، بالطبع هما لم يكونا شاذين جنسيا.
“مررها سيدي إلي، إلا أن المنية قد وافته، و أنا لا أعلم من أين حصل على لؤلؤة السم السماوية.”قال يون شي مباشرة . مواجها نظرات الفتاة الواضحة مثل الألماس، كان لديه شعور مرعب أنه لا ينبغي أن يكذب ولو بنصف جملة . حتى أنه ببساطة أجاب بقول الحقيقة مباشرة ….لأنه في هذه الحالة، لم تكن للحقيقة قيمة على أي حال.
لكن في اللحظة التي رأي ياسمين ، أصبحت عينيه في حالة ذهول ، و شهد جسده تصلبة و إحساس غريبا لم يشهده من قبل ، و لقد كان الدم في جسده يغلي.
هدأ يون شي بسرعة من الداخل ، لكن من ما قالته الفتاة الآن ، جنبا إلى جنب مع ما كانت تهمسه من قبل ، فلقد بدأت بعض العبارات تبرز له، هذه الأميرة … سم ذبح الملك المطلق … الكنز السماوي …
لم تكن لديه أي عبارة لوصف جمال الفتاة التي أمام عينه.. عينيها، كانت كما لو أنها اللؤلؤة الأكثر إبهارا في العالم كله، براقة مع بشرة جميلة. كان لديها خدين متميزتين ، بدون عيوب لدرجة أنه لا يمكن حتى وصفها بأنها تمثال نقي مصنوعة من الأحجار الكريمة….
هي دعت نفسها بالأميرة ؟ هل كانت أميرة من إمبراطورية معينة ؟
كانت سمات جسد الشابة الصغيرة غير ناضجة ، مغرية إلى أقصى الحدود بالإضافة إلى الثوب الأبيض الذي ترتديه، و جمالها الخلاب. تحت لباسها الأبيض، كانت هناك ساقين رقيقتين مع بشرتها البيضاء الخالية من العيوب تبدو كما لو أنها قد صنعت من الأحجار الكريمة، ناعمة كالحليب المعسول، . كانت قدميها إن لمست الأرض كما لو أن أزهار اللوتس الجليدية تتفتح ، سيقان جميلة، كأنهم لا ينتمون إلى عالم البشر.
بمواجهة تحقيق يون شي، بشرة الفتاة و نظرتها لم تتغير، كما لو أنها لم تسمع أي شيء منه .لكن بعد فترة قصيرة ، أجابت عن سؤال يون شي .حرکت شفاهها الوردية ،ثم تمتمت بلحن بارد :”ياسمين”
كيف يمكن أن يتواجد مثل هذا شيء الجميل في هذا العالم….؟
بمواجهة تحقيق يون شي، بشرة الفتاة و نظرتها لم تتغير، كما لو أنها لم تسمع أي شيء منه .لكن بعد فترة قصيرة ، أجابت عن سؤال يون شي .حرکت شفاهها الوردية ،ثم تمتمت بلحن بارد :”ياسمين”
تم تجميد شياو جيو ، كلا من عينيه الواسعة صارت تحتوي على نظرة بطيئة واعية بدأت بالإبتعاد إلى ما وراء السموات .كما لو تم أخذ روحه بعيدا. نسي شیاو با الذي توفي بشكل مأساوي، و نسي يون شي الذي كان يستهدف حياته. في عينيه ، و في وعيه ، لم تتبقى سوى تلك الفتاة الجميلة التي بإمكانها إستنزاف الألوان في كل من السماء والأرض. و لا ننسى شعرها القرمزي الطويل الذي يرفرف مع مهب الريح الذي أضاف بعض الجاذبية إلى جمالها المطلق. كل هذا جعل دقات قلبه تتسارع . أصبحت الرغبة في قلبه مرسخة على امتلاكها.
بواسطة :
“أنت ترغب بالموت !!”أعربت ياسمين عن الغضب و الحقد الذي يعلو وجهها عندما رأت نظرات شیاو جو الحميمة. فجأة رفعت يدها الرقيقة ، و صوبت راحة كفها على صدر شیار جو ….
“هيه “ابتسم يون شي ثم قال بصوت منخفض: “لأنني طبيب استثنائي ماهر ! إذا كنت لا تريدين الموت، فيجب عليك حمایتي بكل قوتك لتكوني قادرة على تعزيز روحك في جسد ما ! أنت في مستوى الإمبراطور، حياتك بالتأكيد أكثر قيمة من حياتي .”
بواسطة :
هيييييس !!
ياسمين:”….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات