You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 117

قاعة الحقيقة

قاعة الحقيقة

الفصل 711 – قاعة الحقيقة

ثم رفع الأوراق نحو الحضور، وتابع: “هذه رسائل وصلتني من المطران مارتن، الأب بيتر، والدوق جورجسون.”

تسلّلت أشعة القمر بزاوية مائلة وغريبة، لتلامس سطح الطاولة المصنوعة من خشب الماهوغاني في غرفة الملك، أو لنقل على وجه الدقة: على مرآة برونزية وُضعت بعناية على الطاولة.
كان الشيطان يُمرّر قطعة من الحرير الأسود على سطح المرآة، يمسحها بهدوء، بينما راقب الملك حركاته بشيءٍ من الاهتمام.

الادّعاءات العلمية تم دحضها بمنطق الأعراق، نظرية دوران الدم نُسفت بنظرية “الهالة”، وتركيب الهواء سُخر منه بوصفه هراءً… الجو في القاعة كان يغلي، وسرعان ما اقتربت لحظة مناقشة “نظرية مركزية الشمس”.

الملك لم يكن غريبًا عن المخلوقات المظلمة، بل إنه رأى الحراس بأمّ عينه، غير أن ما كان الشيطان على وشك عرضه عليه تلك الليلة، كان أقرب إلى الخيال الشعبي عن الكائنات الظلامية في ذلك العصر—السحرة، الكرات البلورية، الأوهام، والأحلام.

ثم سأل الملك: “ألم يلاحظ أحد الأساقفة تحرّكاتك؟ لقد بات تدخّلك في عالم البشر أسرع من ذي قبل.”

كل ذلك بدأ عندما تلقّى الملك رسالة من الجنرال جون.
عندما قرأ عن مناظرة الحقيقة التي أقامتها المحكمة المقدسة، لم يستطع إلا أن يسخر منها، معتبرًا إياها مهزلةً تلفّها عباءة سوداء.
“هل يريدون مناقشة الحقيقة؟” قال مستهزئًا، “بمنطق امرأة تسقط في الماء وتغرق؟”

قال الشيطان بهمس: “جامعة فيبل لم تكن تملك قاعة تتّسع للجمهور، لذا قام دوق جورجسون، المشرف على هذه المناظرة، بإخلاء قاعة ولائمه الخاصة.”

قال الشيطان، بأدب ظاهر يخفي في ثناياه نكهة الشرّ:
“هل ترغب في أن ترى بنفسك كيف تبدأ هذه المهزلة؟”

ومع اقتراب ختام المناظرة، بقي آخر خصومه… أو بالأحرى، آخر من صُوِّرَ على أنه خصم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن ذلك الأدب إلّا قناعًا شفافًا، يحاول خلفه إثارة الفوضى. نظر إليه الملك، فكّر للحظة، ثم ابتسم موافقًا. وما إن أومأ برأسه، حتى انفجر الشيطان ضاحكًا.
كان التفاهم بينه وبين جلالته في إشعال المتاعب تجاه المحكمة المقدسة، عميقًا بشكل مريب.

ضحك الشيطان، وقال: “ذلك لأنه وغدٌ من الطراز الأول، تمامًا مثلهم. أبرمتُ معه صفقة بسيطة. هل تعلم أن ابنه الذي يفتخر به لم يكن ابنه أصلًا، بل ثمرة خطيئة بين زوجته وأحد الأساقفة؟”

صحيح أن هناك الكثير مما يمكن قوله، لكن لا شكّ في أنهما في أحيانٍ كثيرة تعاونا عن طيب خاطر، وبتنسيق عجيب.

قال الشيطان بنبرة مرحة: “دعني أُريك خدعة صغيرة.” ثم وضع راحة يده على عيني الملك.

قال الشيطان وهو يضع الحرير جانبًا:
“يا صاحب الجلالة، أعتقد أن الوقت قد حان.”
ثم رفع طرف فمه بابتسامة خفيفة، وتابع:
“اسمح لي بقطرة من دمك.”

قال الشيطان بهمس: “جامعة فيبل لم تكن تملك قاعة تتّسع للجمهور، لذا قام دوق جورجسون، المشرف على هذه المناظرة، بإخلاء قاعة ولائمه الخاصة.”

كان عرّاب الملك، القبطان تشارلز، قد أوصاه يومًا قائلاً: “حين تتعامل مع مخلوقات الجحيم، لا توافق على طلباتهم بسهولة، ولا تعطهم شيئًا يصلح لعقدٍ ما…”
وسمعة الجحيم السيئة لم تكن محض إشاعة.

هزّ الشيطان رأسه قائلاً: “نعم… لكنها ليست كل شيء. أعتقد أننا سنفاجئ بعض اللوردات في الحفل القادم.”

ومع ذلك، مدّ الملك يده دون تردّد.

ومع اقتراب ختام المناظرة، بقي آخر خصومه… أو بالأحرى، آخر من صُوِّرَ على أنه خصم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت ابتسامة الشيطان أكثر، فلامس بيده المزينة بخاتم الوردة يد الملك، واستخرج منها قطرة دم لم يشعر بها الملك أصلًا، ثم تركها تنزلق على سطح المرآة البرونزية.

ثم سأل الملك: “ألم يلاحظ أحد الأساقفة تحرّكاتك؟ لقد بات تدخّلك في عالم البشر أسرع من ذي قبل.”

قال الشيطان بنبرة مرحة:
“دعني أُريك خدعة صغيرة.”
ثم وضع راحة يده على عيني الملك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الغراب تابعًا للساحرة “غريلا” من سفينة الأشباح. وقد تذكّر الملك وعدًا قطعَه لها… وعدٌ بإعادة رفاقها من الموتى إلى ظهر السفينة.

شعر الملك أن الظلام لفّ بصره، ثم بدا كأن نهرًا باردًا يتدفق أمام عينيه، تبعه صوت الشيطان يقول “ها نحن ذا”، وأزال يده.

فتح الملك عينيه، فرأى نور القمر الفضي ينساب فوق الطاولة كجدول، متّجهًا نحو المرآة، وسطحها المعتم بات ناعمًا كزئبق ساكن. ثم، بدأت تظهر معالمٌ ضبابية لبناءٍ ما، حتى انجلت الصورة تدريجيًا…

فتح الملك عينيه، فرأى نور القمر الفضي ينساب فوق الطاولة كجدول، متّجهًا نحو المرآة، وسطحها المعتم بات ناعمًا كزئبق ساكن. ثم، بدأت تظهر معالمٌ ضبابية لبناءٍ ما، حتى انجلت الصورة تدريجيًا…

الملك رمقه بنظرة شك. “مساواةٌ مشكوكٌ فيها.”

فرأى الملك “قاعة الحقيقة” التي شيّدتها المحكمة المقدسة.

صاح المطران: “لقد مسّه الشيطان!”، بينما هرع الحراس تجاهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يبدو أن الكرسي الرسولي أراد أن يرفع من شأن هذه المناظرة إلى مصافّ مناظرة “الوجد الصوفي” الشهيرة التي أُقيمت في جامعة فيبل في مدينة الفنون ويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن الكرسي الرسولي أراد أن يرفع من شأن هذه المناظرة إلى مصافّ مناظرة “الوجد الصوفي” الشهيرة التي أُقيمت في جامعة فيبل في مدينة الفنون ويل.

قال الشيطان بهمس:
“جامعة فيبل لم تكن تملك قاعة تتّسع للجمهور، لذا قام دوق جورجسون، المشرف على هذه المناظرة، بإخلاء قاعة ولائمه الخاصة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّ الشيطان السحر عن المرآة، فعادت إلى حالتها النحاسية القديمة.

في وسط القاعة، جلس مبعوث البابا بحلّته الرسمية، يحمل في يدٍ الإنجيل، وفي الأخرى ميزان العدالة، جالسًا بوقارٍ، رمزًا للقاضي و”العدل”.

……

على الجانبين، اصطفّت طاولات العلماء المدنيين والكلاسيكيين جنبًا إلى جنب، رمزًا بأن لا هوية تعلو على “الحقيقة” في هذا النقاش.

لكن قبل أن يصلوا إليه، ارتطم البروفيسور بعمودٍ حجري، وانهار وسط بركة من الدماء.

وعلى الأقل، في المظهر، كانت هذه المناظرة تبدو بحق حدثًا غير مسبوق.

على الجانبين، اصطفّت طاولات العلماء المدنيين والكلاسيكيين جنبًا إلى جنب، رمزًا بأن لا هوية تعلو على “الحقيقة” في هذا النقاش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان العلماء المتحمسون يهاجمون خصومهم بشراسة، يتراشقون الحُجج، ويتبادلون الخُطب الواسعة — لولا أنّ جميع النصوص تُدينها المحكمة كـ”هرطقة”، لكان بوسع الكهنة التغنّي ببطولاتهم، كما يفعل المحاربون وهم يلوّحون بسيوفهم فوق رؤوس الجموع.

لقد كان الخصم الذي يُعوّل عليه. وفي كل مرة يتعثر فيها أحد الكهنة الآخرين أو يتلعثم، كان مارتن يتدخّل ببيانٍ قوي، يلمّع به صورة الكهنة أمام الجمهور.

علّق الملك ساخرًا، بنبرةٍ لاذعة:
“رائع… بعد انهيار الإمبراطورية المقدّسة، لن يجد الكهنة صعوبة في العثور على مهنة جديدة… أفضل ممثلي مسرح متزل سيقفون انحناءً أمامهم.”

ثم سأل الملك: “ألم يلاحظ أحد الأساقفة تحرّكاتك؟ لقد بات تدخّلك في عالم البشر أسرع من ذي قبل.”

ضحك الشيطان موافقًا، فقد كانا يراقبان من خلال المرآة كيف تألّق رجال الدين في هذه المسرحية الكبرى.
— أيّا يكن، راهن برأسه إن شئت أن هؤلاء المتكلّمين البارعين من رجال اللاهوت لم يحفظوا الكتاب المقدس كله، بل أفنوا لياليهم في حفظ “النصوص” التي ستُلقيها أفواههم اليوم.

“أكاذيب!” صرخ الدوق جورجسون، واقفًا بانفعال.

الادّعاءات العلمية تم دحضها بمنطق الأعراق، نظرية دوران الدم نُسفت بنظرية “الهالة”، وتركيب الهواء سُخر منه بوصفه هراءً… الجو في القاعة كان يغلي، وسرعان ما اقتربت لحظة مناقشة “نظرية مركزية الشمس”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع البروفيسور: “ثلاثة أيام مضت، وُضِعَت زوجتي وابني تحت رقابة جهاز القضاء. كل ما جرى هنا الليلة ليس دفاعًا عن الحقيقة، بل مسرحية مرتّبة بعناية… أظن أن أغلب من وقف هنا كان يرزح تحت ذات التهديدات التي أرهقتني.”

همس الشيطان مبتسمًا:
“اقتربت اللحظة، يا مولاي.”

الملك لم يكن غريبًا عن المخلوقات المظلمة، بل إنه رأى الحراس بأمّ عينه، غير أن ما كان الشيطان على وشك عرضه عليه تلك الليلة، كان أقرب إلى الخيال الشعبي عن الكائنات الظلامية في ذلك العصر—السحرة، الكرات البلورية، الأوهام، والأحلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اعتدل الملك في جلسته قليلًا، وراح يتأمّل ما يظهر في مرآة النحاس باهتمام بالغ.
…..
في قاعة مناظرة الحقيقة – مدينة ويل، عاصمة الفن.

“أكاذيب!” صرخ الدوق جورجسون، واقفًا بانفعال.

كان المطران مارتن يرتدي عباءته السوداء، وقد تبوّأ مركزه في قلب المناظرة، فهو السلاح الأشدّ حدّة لدى المحكمة المقدّسة. ليس فقط رجل دين، بل ممثّل مأساوي، بليغ، ماكر.
خلال تلك الليلة، أبدع مارتن في تحريف كلام خصومه، يُحمّل كلماتهم معاني لم تكن موجودة أصلًا، ويقود الحوار بهدوء إلى فخاخ المفارقات التي يصعب الخروج منها.

قال الشيطان: “إنه ساحر نصف فاشل، يعلم أن أيامه معدودة. طلب فقط مكانًا مضمونًا في الجحيم… وقد منحته ما يريد.”

لقد كان الخصم الذي يُعوّل عليه. وفي كل مرة يتعثر فيها أحد الكهنة الآخرين أو يتلعثم، كان مارتن يتدخّل ببيانٍ قوي، يلمّع به صورة الكهنة أمام الجمهور.

تسلّلت أشعة القمر بزاوية مائلة وغريبة، لتلامس سطح الطاولة المصنوعة من خشب الماهوغاني في غرفة الملك، أو لنقل على وجه الدقة: على مرآة برونزية وُضعت بعناية على الطاولة. كان الشيطان يُمرّر قطعة من الحرير الأسود على سطح المرآة، يمسحها بهدوء، بينما راقب الملك حركاته بشيءٍ من الاهتمام.

ومع اقتراب ختام المناظرة، بقي آخر خصومه… أو بالأحرى، آخر من صُوِّرَ على أنه خصم.

لكن قبل أن يصلوا إليه، ارتطم البروفيسور بعمودٍ حجري، وانهار وسط بركة من الدماء.

رَفَع المطران مارتن صوته وقال:
“كما أوضح الأب الأزلي، فإن السماء الأبدية المقدسة هي مُلك للحاكم، وسلطته قائمة في البلاد العليا. ولهذا، فإن الأجرام السماوية ثابتة، والأرض هي مركز النجوم. نحن أبناؤه المحبوبون، فهل نُخرج أنفسنا من رحمته؟”

كان عرّاب الملك، القبطان تشارلز، قد أوصاه يومًا قائلاً: “حين تتعامل مع مخلوقات الجحيم، لا توافق على طلباتهم بسهولة، ولا تعطهم شيئًا يصلح لعقدٍ ما…” وسمعة الجحيم السيئة لم تكن محض إشاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم نظر إلى خصمه، ينتظر ردّه.

رفع الملك حاجبه وقال: “كيف فعلتَ ذلك؟ بيبر كان في صفّهم.”

كان خصمه أستاذًا في جامعة فيبل، يُدعى البروفيسور بيبر.
لكن المطران مارتن لم يكن قلقًا… فهو يعرف بالضبط ما سيقوله الرجل: سيستعرض بيانات، ثم يعقّب عليها مارتن بتفنيد دقيق، يبيّن أخطاء القياس أو الحساب، ويُسقط مصداقية النظرية.

ومع اقتراب ختام المناظرة، بقي آخر خصومه… أو بالأحرى، آخر من صُوِّرَ على أنه خصم.

لكن ما لم يتوقّعه، أن البروفيسور بيبر وقف، ثم ابتسم نظرة غريبة، وأخرج عدة أوراق قائلاً:
“أيها السادة… لست بارعًا في الفيزياء ولا أدّعي الفهم الكامل لمركزية الشمس أو دوران الأرض. لكن، بين يديّ شيء أود أن أريكم إياه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن الكرسي الرسولي أراد أن يرفع من شأن هذه المناظرة إلى مصافّ مناظرة “الوجد الصوفي” الشهيرة التي أُقيمت في جامعة فيبل في مدينة الفنون ويل.

ثم رفع الأوراق نحو الحضور، وتابع:
“هذه رسائل وصلتني من المطران مارتن، الأب بيتر، والدوق جورجسون.”

علّق الملك ساخرًا، بنبرةٍ لاذعة: “رائع… بعد انهيار الإمبراطورية المقدّسة، لن يجد الكهنة صعوبة في العثور على مهنة جديدة… أفضل ممثلي مسرح متزل سيقفون انحناءً أمامهم.”

كان من بين الحضور الدوق جورجسون نفسه. وما إن سمع اسمه حتى تجمّدت ملامحه، وتوقّف المطران مارتن عن التنفّس لحظة.

في وسط القاعة، جلس مبعوث البابا بحلّته الرسمية، يحمل في يدٍ الإنجيل، وفي الأخرى ميزان العدالة، جالسًا بوقارٍ، رمزًا للقاضي و”العدل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تابع البروفيسور:
“ثلاثة أيام مضت، وُضِعَت زوجتي وابني تحت رقابة جهاز القضاء. كل ما جرى هنا الليلة ليس دفاعًا عن الحقيقة، بل مسرحية مرتّبة بعناية… أظن أن أغلب من وقف هنا كان يرزح تحت ذات التهديدات التي أرهقتني.”

ثم سأل الملك: “ألم يلاحظ أحد الأساقفة تحرّكاتك؟ لقد بات تدخّلك في عالم البشر أسرع من ذي قبل.”

“أكاذيب!”
صرخ الدوق جورجسون، واقفًا بانفعال.

صاح المطران: “لقد مسّه الشيطان!”، بينما هرع الحراس تجاهه.

“أين الحُرّاس؟ خذوه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا وكأن الصورة تجمّدت.

صاح المطران: “لقد مسّه الشيطان!”، بينما هرع الحراس تجاهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العلماء المتحمسون يهاجمون خصومهم بشراسة، يتراشقون الحُجج، ويتبادلون الخُطب الواسعة — لولا أنّ جميع النصوص تُدينها المحكمة كـ”هرطقة”، لكان بوسع الكهنة التغنّي ببطولاتهم، كما يفعل المحاربون وهم يلوّحون بسيوفهم فوق رؤوس الجموع.

لكن قبل أن يصلوا إليه، ارتطم البروفيسور بعمودٍ حجري، وانهار وسط بركة من الدماء.

همس الشيطان مبتسمًا: “اقتربت اللحظة، يا مولاي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبدا وكأن الصورة تجمّدت.

فرأى الملك “قاعة الحقيقة” التي شيّدتها المحكمة المقدسة.

……

كان عرّاب الملك، القبطان تشارلز، قد أوصاه يومًا قائلاً: “حين تتعامل مع مخلوقات الجحيم، لا توافق على طلباتهم بسهولة، ولا تعطهم شيئًا يصلح لعقدٍ ما…” وسمعة الجحيم السيئة لم تكن محض إشاعة.

قال الشيطان، بابتسامة متّسعة:
“ما رأيك، يا مولاي؟ أأعجبتك المفاجأة التي أعددتُها لك بعناية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن الكرسي الرسولي أراد أن يرفع من شأن هذه المناظرة إلى مصافّ مناظرة “الوجد الصوفي” الشهيرة التي أُقيمت في جامعة فيبل في مدينة الفنون ويل.

رفع الملك حاجبه وقال:
“كيف فعلتَ ذلك؟ بيبر كان في صفّهم.”

لقد كان الخصم الذي يُعوّل عليه. وفي كل مرة يتعثر فيها أحد الكهنة الآخرين أو يتلعثم، كان مارتن يتدخّل ببيانٍ قوي، يلمّع به صورة الكهنة أمام الجمهور.

ضحك الشيطان، وقال:
“ذلك لأنه وغدٌ من الطراز الأول، تمامًا مثلهم. أبرمتُ معه صفقة بسيطة. هل تعلم أن ابنه الذي يفتخر به لم يكن ابنه أصلًا، بل ثمرة خطيئة بين زوجته وأحد الأساقفة؟”

ضحك الشيطان موافقًا، فقد كانا يراقبان من خلال المرآة كيف تألّق رجال الدين في هذه المسرحية الكبرى. — أيّا يكن، راهن برأسه إن شئت أن هؤلاء المتكلّمين البارعين من رجال اللاهوت لم يحفظوا الكتاب المقدس كله، بل أفنوا لياليهم في حفظ “النصوص” التي ستُلقيها أفواههم اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وماذا كان ثمن موته؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظر إلى خصمه، ينتظر ردّه.

قال الشيطان:
“إنه ساحر نصف فاشل، يعلم أن أيامه معدودة. طلب فقط مكانًا مضمونًا في الجحيم… وقد منحته ما يريد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت ابتسامة الشيطان أكثر، فلامس بيده المزينة بخاتم الوردة يد الملك، واستخرج منها قطرة دم لم يشعر بها الملك أصلًا، ثم تركها تنزلق على سطح المرآة البرونزية.

الملك رمقه بنظرة شك.
“مساواةٌ مشكوكٌ فيها.”

فرأى الملك “قاعة الحقيقة” التي شيّدتها المحكمة المقدسة.

ضحك الشيطان مجددًا، وقال:
“ألم أخبرك، أنا لا أقول إنني لا أسترد ما أعطيته لاحقًا. من الطبيعي أن يتمزّق هذا المسكين على يد أحد أمراء الجحيم قبل أن يجفّ دمه.”

قال الشيطان بهمس: “جامعة فيبل لم تكن تملك قاعة تتّسع للجمهور، لذا قام دوق جورجسون، المشرف على هذه المناظرة، بإخلاء قاعة ولائمه الخاصة.”

هزّ الملك رأسه وقال:
“أمر مخزٍ… سواء كان المطران، أو بيبر، أو أنت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا وكأن الصورة تجمّدت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنهم معًا، أدركوا أن هذا الحدث لن يهزّ المحكمة المقدّسة…
قد تُصدر بيانًا يُدين بيبر، أو تزعم أنه خُدع من الشيطان… لكن رغم ذلك، فبذور الشكّ زُرعت.

كان من بين الحضور الدوق جورجسون نفسه. وما إن سمع اسمه حتى تجمّدت ملامحه، وتوقّف المطران مارتن عن التنفّس لحظة.

ثم سأل الملك:
“ألم يلاحظ أحد الأساقفة تحرّكاتك؟ لقد بات تدخّلك في عالم البشر أسرع من ذي قبل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا وكأن الصورة تجمّدت.

ابتسم الشيطان بمكر.

على الجانبين، اصطفّت طاولات العلماء المدنيين والكلاسيكيين جنبًا إلى جنب، رمزًا بأن لا هوية تعلو على “الحقيقة” في هذا النقاش.

“وهل تعتقد أن المحكمة خالية تمامًا من الخدم؟”

ثم رفع الأوراق نحو الحضور، وتابع: “هذه رسائل وصلتني من المطران مارتن، الأب بيتر، والدوق جورجسون.”

ثم سأل الملك سؤالًا آخر:
“هل لا يزال هناك سحرة؟ هل هم كُثُر؟”

كان من بين الحضور الدوق جورجسون نفسه. وما إن سمع اسمه حتى تجمّدت ملامحه، وتوقّف المطران مارتن عن التنفّس لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكّ الشيطان السحر عن المرآة، فعادت إلى حالتها النحاسية القديمة.

همس الشيطان مبتسمًا: “اقتربت اللحظة، يا مولاي.”

“أقلّ من ذي قبل بكثير. لكن إن كنت تبحث عن حلفاء، فهُم الأنسب لك في هذا الوقت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظر إلى خصمه، ينتظر ردّه.

“مطرقة الساحرات…” تمتم الملك.

“أقلّ من ذي قبل بكثير. لكن إن كنت تبحث عن حلفاء، فهُم الأنسب لك في هذا الوقت.”

هزّ الشيطان رأسه قائلاً:
“نعم… لكنها ليست كل شيء. أعتقد أننا سنفاجئ بعض اللوردات في الحفل القادم.”

ابتسم الشيطان بمكر.

وفي تلك اللحظة، حطّ غرابٌ كبير أمام الملك، ومعه رسالة مختومة.
ابتسم الشيطان، كأنه كان ينتظر ذلك بالضبط.

ضحك الشيطان مجددًا، وقال: “ألم أخبرك، أنا لا أقول إنني لا أسترد ما أعطيته لاحقًا. من الطبيعي أن يتمزّق هذا المسكين على يد أحد أمراء الجحيم قبل أن يجفّ دمه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الغراب تابعًا للساحرة “غريلا” من سفينة الأشباح.
وقد تذكّر الملك وعدًا قطعَه لها… وعدٌ بإعادة رفاقها من الموتى إلى ظهر السفينة.

“مطرقة الساحرات…” تمتم الملك.

علّق الملك ساخرًا، بنبرةٍ لاذعة: “رائع… بعد انهيار الإمبراطورية المقدّسة، لن يجد الكهنة صعوبة في العثور على مهنة جديدة… أفضل ممثلي مسرح متزل سيقفون انحناءً أمامهم.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط