You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 116

المُسلّح العظمي

المُسلّح العظمي

الفصل 116 – المُسلّح العظمي

شعر راول بتأنيب الضمير فجأة، وكأنه عميل ماكر في بيت للرذيلة. هزّ رأسه وقال بسرعة:

كان ميدان التجارب مشبعًا برائحة البارود.
تجمّع فيه أفراد قسم أبحاث البارود ومعهد التصميم العسكري، الفريقان اللذان لم يلتقيا سابقًا إلا في الجدال والسخرية. أما الآن، فقد جمعهم مشروعٌ واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الليلة، رمَت زوجته الأوراق من يده إلى الموقد المشتعل، وقالت ببرود:

وقف السيد “راول”، معطفه مبعثر وعَرقه يبلل وجهه، يحدّق بتوتر نحو منتصف الساحة، ممسكًا براية في يده:

الملك ضحك بهدوء، وقال:

“المجموعة الأولى… جيّد! ثلاثة، اثنان، واحد!”

“غدًا فقط… قل إن نظرية مركزية الشمس خاطئة، وانتهى الأمر. حياتنا، شرفنا… ألا يهمك؟ هل الأرقام التي لا يهتم بها أحد أهمّ منّا؟”

هزّ الراية بعنف.

“أبي، فكّر جيّدًا! رجاءً…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بوووم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطفأ بريق الابتسامة عن وجهه، وحلّ الجديّة في ملامحه.

انفجارٌ لم يكن صاخبًا كصوت المدافع، لكنه كان حادًا بما يكفي ليُمزّق هدفًا من خشب البتولا في طرف الساحة، فتناثر إلى شظايا.

رغم أن أوامر الملك كانت واضحة:

صرخ راول بصوتٍ مبحوح:

وقبل أن يكمل راول حديثه، حلّق غراب رسول في السماء وهبط بلطف أمام مكتب الملك. وضع رسالة مختومة أمامه، ثم طار مجددًا.

“نجحنا! نعم! لقد نجحنا!”

نظروا في التاريخ… في أواخر القرن الرابع عشر، ظهرت أولى البنادق اليدوية في منطقة البحر الداخلي، سُمّيت حينها “العصي النارية”. وقبل اجتياح الطاعون الأسود، تسلّلت هذه البنادق إلى ليغراند عبر السفن.

لوّح بذراعيه بحماس، وانطلقت الهتافات من جميع من حوله.
كل العيون تحوّلت نحو الملك الجالس على الطاولة الخشبية النظيفة، خارج نطاق الانفجار، يُرافقه الشيطان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق “تيا” في أوراقه وهي تحترق، بينما الشمس تغيب خلف الجبال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا جلالة الملك! لقد نجحنا!”

“أن تُقتل ببندقية يدوية؟ تلك إهانة، لا بطولة!” هكذا كان الرأي العام. لم يكن أحد يثق بهذه الأسلحة. ضعيفة، بطيئة، وبدقةٍ مخجلة. لا يُقتل بها سوى الجبناء أو “غير المحظوظين”.

ردّ الملك بنبرة هادئة، بينما كانت يداه تتلمّسان حافة الطاولة:

بدايةً، شعر “تيا” بالفخر بدعوته.

“نعم، لقد نجحتم.”

حلّ الظلام.

في قلب منطقة التجربة،
ركع هيكل عظمي على ركبةٍ واحدة، وعلى كتفه أنبوبٌ حديدي أسطواني بارتفاع يقارب المترين.

لوّح بذراعيه بحماس، وانطلقت الهتافات من جميع من حوله. كل العيون تحوّلت نحو الملك الجالس على الطاولة الخشبية النظيفة، خارج نطاق الانفجار، يُرافقه الشيطان.

كان أشبه بنسخة مصغّرة من مدفعٍ، أو قل… نسخة ضخمة من بندقية يدوية.

رغم أن أوامر الملك كانت واضحة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الطلقة التي أطاحت بالهدف الخشبي خرجت من فوهة هذا المدفع المحمول.

حلّ الظلام.

هذه كانت ثمرة جنون السيد “راول” والأخوان “روجرز”،
مشروعهم المشترك تحت اسم: “المدفع الناري فائق القوة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…

شعارهم الوحيد كان:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا جلالة الملك! لقد نجحنا!”

“الانفجار هو الحقيقة.”

“تيا” جلس في صمت، وانهار في كرسيه.

لم يكتفِ هؤلاء بصناعة مدفعٍ يمكنه إسقاط حصن، بل أرادوا إدخال البارود في كل تفاصيل ساحة المعركة.
قال أحد الأخوين روجرز ذات مرة:

صرخ المسلّح العظمي فرحًا، وقذف جمجمته في الهواء. من بعيد، نظر عامل هيكل عظمي يحمل الحجارة إليه بحسد ظاهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أسلحة البارود يجب أن تُستخدم في كل الجبهات، في البحر كما في اليابسة، لا أن تُختصر على الحصارات فقط!”

رغم أن أوامر الملك كانت واضحة:

ويا للعجب… هذا الجنون حاز على تأييد مصمّمي الأسلحة.

صرخ المسلّح العظمي فرحًا، وقذف جمجمته في الهواء. من بعيد، نظر عامل هيكل عظمي يحمل الحجارة إليه بحسد ظاهر.

رغم أن أوامر الملك كانت واضحة:

“طوّروا المدافع.”
إلا أن المصممين والباحثين اجتمعوا على فكرةٍ أكبر:
“قلب موازين الحرب كلها.”

كانت قُرَّةُ عَيْنِهِ، تبكي وتتوسّله بعينين محمرّتين.

نظروا في التاريخ…
في أواخر القرن الرابع عشر، ظهرت أولى البنادق اليدوية في منطقة البحر الداخلي، سُمّيت حينها “العصي النارية”.
وقبل اجتياح الطاعون الأسود، تسلّلت هذه البنادق إلى ليغراند عبر السفن.

انسحبت الزوجة والابنة، وبقي الباب نصف مفتوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن…

“نجحنا! نعم! لقد نجحنا!”

“أن تُقتل ببندقية يدوية؟ تلك إهانة، لا بطولة!”
هكذا كان الرأي العام.
لم يكن أحد يثق بهذه الأسلحة. ضعيفة، بطيئة، وبدقةٍ مخجلة.
لا يُقتل بها سوى الجبناء أو “غير المحظوظين”.

“غدًا فقط… قل إن نظرية مركزية الشمس خاطئة، وانتهى الأمر. حياتنا، شرفنا… ألا يهمك؟ هل الأرقام التي لا يهتم بها أحد أهمّ منّا؟”

ولذلك… كان التحدي واضحًا.

وقبل أن يكمل راول حديثه، حلّق غراب رسول في السماء وهبط بلطف أمام مكتب الملك. وضع رسالة مختومة أمامه، ثم طار مجددًا.

السيد راول، المهووس بالتفاصيل، لجأ إلى فرسان القسم الصناعي ليسألهم:

“نجحنا! نعم! لقد نجحنا!”

“لماذا لا تُستخدم البنادق اليدوية في أرض المعركة؟”

في قلب منطقة التجربة، ركع هيكل عظمي على ركبةٍ واحدة، وعلى كتفه أنبوبٌ حديدي أسطواني بارتفاع يقارب المترين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البداية، تذمّر الفرسان.
لم تعجبهم أوامر الملك بدعم المدافع بدل الفرسان.
لكن…
صوت الانفجارات اليومية من مختبرات البارود، قادهم للتراجع…
بل وحتى الخوف من راول نفسه!

“أعرف…” همس بحزن.

أحد الفرسان، بملامح ارتجاف، أجاب أخيرًا:

السيد راول، المهووس بالتفاصيل، لجأ إلى فرسان القسم الصناعي ليسألهم:

“البندقية اليدوية ثقيلة جدًا، والارتداد عنيف.
لا يمكن للجندي العادي استخدامها أثناء الحركة.
ودقّتها… لا تُصيب شيئًا.”

كان أشبه بنسخة مصغّرة من مدفعٍ، أو قل… نسخة ضخمة من بندقية يدوية.

لهذا السبب…
قرّر قسم البارود ومصمّمو السلاح التعاون لأول مرة.
الروجرز اقترحوا تطوير “فتيل اشتعال”،
أما المصممون… ففكروا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت ابنته، المختنق بالبكاء، ملأ الغرفة:

“ماذا لو دمجنا البندقية اليدوية بنظام قفل إشعال؟”

السنة الأولى من الإمبراطورية المقدسة، 2 فبراير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

النتيجة؟
اختراعٌ لا يخطر على بال أحد…
“الهيكل العظمي المسلّح.”
قال السيد راول بحماسة، وهو يشير إلى الهيكل العظمي الجاثي على ركبته:

ضحك الملك بصوت منخفض. الشيطان فكّر في نفسه:

“هذا هو! صنعنا نسخة مكبّرة من البندقية اليدوية — يمكن اعتبارها نسخة مصغّرة من المدفع.”
“ولأننا لم نحلّ مشكلة آلية الإشعال بعد، فالفرق بينها وبين المدفع الحقيقي لا يكاد يُذكر.”

في ذلك المساء، أشعّة الشمس الأخيرة تدلّت من السماء كأنها خيوط من دم.

ثم اقترب من “المُسلّح العظمي” وسحب كتفه العظمي بلطف، وقال بفخر:

“هل قرأت كتاب مطرقة الساحرات؟ لقد بدأ القضاة يسألون عني وعن بيلا بالفعل…”

“هؤلاء السادة العظام أقوياء للغاية! يستطيعون حمل هذه البنادق الثقيلة، ولا يتأثّرون بالارتداد مثل البشر.
بل وأكثر من ذلك…”

كانت قُرَّةُ عَيْنِهِ، تبكي وتتوسّله بعينين محمرّتين.

توقف لحظةً، ثم رفع صوته:

حلّ الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الميزة الأهم أن مشكلتنا الكبرى، وهي بطء الإشعال، لم تعد مشكلة!
الجنود الأحياء يحتاجون أن يمسكوا البندقية بإحدى اليدين، ويشعلوا البارود بالأخرى، وهو أمر صعب…
لكن الهيكل العظمي؟”

لكن “تيا”، الجالس بجانب نافذته، كان يشعر ببردٍ يتغلغل إلى العظام.

ابتسم ابتسامة عريضة.

“تيا” جلس في صمت، وانهار في كرسيه.

“ببساطة، يعضُّ عود الإشعال بأسنانه… نعم، بأسنانه!
ثم يوجه السلاح بيديه ويطلق! بدون خوف من الحرارة، وبدقة غير متوقعة.”

الكنيسة نظّمت تلك المناظرة علنًا، لتظهر “اتساع صدرها” – بحسب زعمها – وتُظهر عدل “الحاكم” الذي يمنح المهرطقين فرصةً للعودة إلى الطريق الصحيح، حيث سيسمح للعلماء أن يُعبّروا عن آرائهم.

الهيكل العظمي الذي تكلّم عنه راول… ابتسم.

هذه كانت ثمرة جنون السيد “راول” والأخوان “روجرز”، مشروعهم المشترك تحت اسم: “المدفع الناري فائق القوة”.

أو على الأقل… فتح فكه العلوي والسفلي بطريقة تُشبه الابتسامة.
كان نصف وجهه مغطىً بالسواد من آثار الدخان.

لم يكتفِ هؤلاء بصناعة مدفعٍ يمكنه إسقاط حصن، بل أرادوا إدخال البارود في كل تفاصيل ساحة المعركة. قال أحد الأخوين روجرز ذات مرة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الملك نظر إليه بصمت، ثم سأل:

صرخ راول بصوتٍ مبحوح:

“وماذا عن المستقبل؟ حين تُحلّ مشكلة آلية الإشعال؟”

“المجموعة الأولى… جيّد! ثلاثة، اثنان، واحد!”

سقط فك الهيكل العظمي من مكانه، وكأن السؤال سحق روحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطفأ بريق الابتسامة عن وجهه، وحلّ الجديّة في ملامحه.

شعر راول بتأنيب الضمير فجأة، وكأنه عميل ماكر في بيت للرذيلة.
هزّ رأسه وقال بسرعة:

ضحك الملك بصوت منخفض. الشيطان فكّر في نفسه:

“لا، لا، جلالتكم… الحقيقة أن لدينا خطة طويلة الأمد، وسيدنا العظمي هذا جزءٌ مهم منها.”

السنة الأولى من الإمبراطورية المقدسة، 2 فبراير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم تابع:

“أبي، فكّر جيّدًا! رجاءً…”

“نحن نؤمن أن هناك طريقين لتطوير الأسلحة المحمولة:
الأولى: أن نصغّر حجم البندقية، نحسّن دقّتها، ونجعلها خفيفة ليستطيع الجنود استخدامها.”
“أما الثانية… فهي البقاء على النسخ الثقيلة، وهنا يأتي دور جنودنا العظام!”

“الحاكم في كل مكان. النجوم تدور حول الأرض. السماء عرش الملائكة لا ملعب الأرقام.”

ما إن سمع الهيكل العظمي هذا الكلام حتى قفز رأسه من الأرض فرحًا، واستقرّ على جسده من جديد.

“هل قرأت كتاب مطرقة الساحرات؟ لقد بدأ القضاة يسألون عني وعن بيلا بالفعل…”

واضح أن هؤلاء الهياكل العظمية يُفضّلون القتال في أرض المعركة، بدل حفر الأنفاق أو بناء الحصون.

توقف لحظةً، ثم رفع صوته:

الشيطان، واقفًا في الظل، نظر إلى هذه المسرحية بازدراء.

“تيا” جلس في صمت، وانهار في كرسيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا للغباء…”
قالها في نفسه.
“هؤلاء العظام البلهاء يقلّلون من معدل الذكاء في الجحيم بأسره.”

شعارهم الوحيد كان:

الملك ضحك بهدوء، وقال:

في ذلك المساء، أشعّة الشمس الأخيرة تدلّت من السماء كأنها خيوط من دم.

“إذاً… حان الوقت لأن أُصدر شارات جديدة، لفوج المسلّحين العظام؟”

صرخ المسلّح العظمي فرحًا، وقذف جمجمته في الهواء. من بعيد، نظر عامل هيكل عظمي يحمل الحجارة إليه بحسد ظاهر.

صرخ المسلّح العظمي فرحًا، وقذف جمجمته في الهواء.
من بعيد، نظر عامل هيكل عظمي يحمل الحجارة إليه بحسد ظاهر.

“الحاكم في كل مكان. النجوم تدور حول الأرض. السماء عرش الملائكة لا ملعب الأرقام.”

قال الشيطان متنهّدًا:

سقط فك الهيكل العظمي من مكانه، وكأن السؤال سحق روحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا… سأختار لك دفعة جديدة منهم، بعناية.”

صرخ المسلّح العظمي فرحًا، وقذف جمجمته في الهواء. من بعيد، نظر عامل هيكل عظمي يحمل الحجارة إليه بحسد ظاهر.

ضحك الملك بصوت منخفض.
الشيطان فكّر في نفسه:

“هذا هو! صنعنا نسخة مكبّرة من البندقية اليدوية — يمكن اعتبارها نسخة مصغّرة من المدفع.” “ولأننا لم نحلّ مشكلة آلية الإشعال بعد، فالفرق بينها وبين المدفع الحقيقي لا يكاد يُذكر.”

“لا بأس… فليُهدر الجحيم كرامته لإرضاء الملك.”

سقط فك الهيكل العظمي من مكانه، وكأن السؤال سحق روحه.

وقبل أن يكمل راول حديثه، حلّق غراب رسول في السماء وهبط بلطف أمام مكتب الملك.
وضع رسالة مختومة أمامه، ثم طار مجددًا.

لكن حين كبُر، قيل له:

فتح الملك الرسالة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطفأ بريق الابتسامة عن وجهه، وحلّ الجديّة في ملامحه.

“أعرف…” همس بحزن.

همس لنفسه:

“هل قرأت كتاب مطرقة الساحرات؟ لقد بدأ القضاة يسألون عني وعن بيلا بالفعل…”

“قاعة الحقيقة؟”
—-
مدينة ويل، عاصمة الفنون.

انفجارٌ لم يكن صاخبًا كصوت المدافع، لكنه كان حادًا بما يكفي ليُمزّق هدفًا من خشب البتولا في طرف الساحة، فتناثر إلى شظايا.

الشمس كانت مشرقة، والحمائم البيضاء – رموز السلام والبهجة – تُحلّق في السماء مع دقّات أجراس الكنائس.
انقضى الشتاء، وأخذت نسمات الدفء تطرق الأبواب.

“لا، لا، جلالتكم… الحقيقة أن لدينا خطة طويلة الأمد، وسيدنا العظمي هذا جزءٌ مهم منها.”

لكن “تيا”، الجالس بجانب نافذته، كان يشعر ببردٍ يتغلغل إلى العظام.

“طوّروا المدافع.” إلا أن المصممين والباحثين اجتمعوا على فكرةٍ أكبر: “قلب موازين الحرب كلها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صوت ابنته، المختنق بالبكاء، ملأ الغرفة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الطفل الذي طارد غروب الشمس يومًا ما، معتقدًا أنه إن جرى كفاية، سيصل إليه. ذلك الصبي الذي أصبح شابًا يحسب زوايا الشمس والنجوم، لعله يومًا “يلمس الضوء”.

“أبي، فكّر جيّدًا! رجاءً…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com افتُتحت مناظرة الحقيقة في “ويل”، عاصمة الفن.

كانت قُرَّةُ عَيْنِهِ، تبكي وتتوسّله بعينين محمرّتين.

“نحن نؤمن أن هناك طريقين لتطوير الأسلحة المحمولة: الأولى: أن نصغّر حجم البندقية، نحسّن دقّتها، ونجعلها خفيفة ليستطيع الجنود استخدامها.” “أما الثانية… فهي البقاء على النسخ الثقيلة، وهنا يأتي دور جنودنا العظام!”

“غدًا فقط… قل إن نظرية مركزية الشمس خاطئة، وانتهى الأمر.
حياتنا، شرفنا… ألا يهمك؟
هل الأرقام التي لا يهتم بها أحد أهمّ منّا؟”

“نجحنا! نعم! لقد نجحنا!”

همس الأب، بصوت متهدّج:

“ماذا لو دمجنا البندقية اليدوية بنظام قفل إشعال؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن… الرياضيات لا تكذب…”

قال الشيطان متنهّدًا:

كان “تيا” واحدًا من علماء الفلك المدعوّين من قِبل الإمبراطورية المقدّسة، للمشاركة في مناظرة “الحقيقة”.

في ذلك المساء، أشعّة الشمس الأخيرة تدلّت من السماء كأنها خيوط من دم.

الكنيسة نظّمت تلك المناظرة علنًا، لتظهر “اتساع صدرها” – بحسب زعمها – وتُظهر عدل “الحاكم” الذي يمنح المهرطقين فرصةً للعودة إلى الطريق الصحيح، حيث سيسمح للعلماء أن يُعبّروا عن آرائهم.

“أين ستولد زهرة المعرفة؟ وهل ستُدفن الحقيقة… في وحل الاتهام والجريمة؟”

بدايةً، شعر “تيا” بالفخر بدعوته.

“ماذا لو دمجنا البندقية اليدوية بنظام قفل إشعال؟”

حتى جاءه أحد الأساقفة قبل أيّام قليلة…
اقترب منه بهدوء، وقال له إن تنكّر لنظرية “مركزية الشمس” خلال المناظرة، فستُمنح زوجته وابنته المجوهرات التي يحلمان بها، وسينال هو منصب كاتب رسمي في المحكمة المقدّسة.

واضح أن هؤلاء الهياكل العظمية يُفضّلون القتال في أرض المعركة، بدل حفر الأنفاق أو بناء الحصون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك الليلة، رمَت زوجته الأوراق من يده إلى الموقد المشتعل، وقالت ببرود:

ابنته صعدت بعد قليل، تناديه لتناول العشاء… طرقت الباب مرارًا… دون رد.

“هل قرأت كتاب مطرقة الساحرات؟ لقد بدأ القضاة يسألون عني وعن بيلا بالفعل…”

بدايةً، شعر “تيا” بالفخر بدعوته.

“تيا” جلس في صمت، وانهار في كرسيه.

ولذلك… كان التحدي واضحًا.

“أعرف…”
همس بحزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسلحة البارود يجب أن تُستخدم في كل الجبهات، في البحر كما في اليابسة، لا أن تُختصر على الحصارات فقط!”

انسحبت الزوجة والابنة، وبقي الباب نصف مفتوح.

“لا بأس… فليُهدر الجحيم كرامته لإرضاء الملك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق “تيا” في أوراقه وهي تحترق، بينما الشمس تغيب خلف الجبال.

انفجارٌ لم يكن صاخبًا كصوت المدافع، لكنه كان حادًا بما يكفي ليُمزّق هدفًا من خشب البتولا في طرف الساحة، فتناثر إلى شظايا.

حلّ الظلام.

الشيطان، واقفًا في الظل، نظر إلى هذه المسرحية بازدراء.

ابنته صعدت بعد قليل، تناديه لتناول العشاء…
طرقت الباب مرارًا… دون رد.

انفجارٌ لم يكن صاخبًا كصوت المدافع، لكنه كان حادًا بما يكفي ليُمزّق هدفًا من خشب البتولا في طرف الساحة، فتناثر إلى شظايا.

فتحت الباب – ثم تجمّدت في مكانها.

“لا بأس… فليُهدر الجحيم كرامته لإرضاء الملك.”

الغرفة بلا شموع، النار خمدت… ورائحة دماء قوية في الأجواء.

الهيكل العظمي الذي تكلّم عنه راول… ابتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت يد والدها تتدلّى من الكرسي، شاحبة وصلبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسلحة البارود يجب أن تُستخدم في كل الجبهات، في البحر كما في اليابسة، لا أن تُختصر على الحصارات فقط!”

صرخت بكل ما أوتيت من ألم، وركضت تنادي أمّها.

“قاعة الحقيقة؟” —- مدينة ويل، عاصمة الفنون.

في ذلك المساء، أشعّة الشمس الأخيرة تدلّت من السماء كأنها خيوط من دم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للغباء…” قالها في نفسه. “هؤلاء العظام البلهاء يقلّلون من معدل الذكاء في الجحيم بأسره.”

هدوء غريب ساد الأرض.

“وماذا عن المستقبل؟ حين تُحلّ مشكلة آلية الإشعال؟”

“تيا”…

الهيكل العظمي الذي تكلّم عنه راول… ابتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك الطفل الذي طارد غروب الشمس يومًا ما، معتقدًا أنه إن جرى كفاية، سيصل إليه.
ذلك الصبي الذي أصبح شابًا يحسب زوايا الشمس والنجوم، لعله يومًا “يلمس الضوء”.

“وماذا عن المستقبل؟ حين تُحلّ مشكلة آلية الإشعال؟”

لكن حين كبُر، قيل له:

فتح الملك الرسالة.

“الحاكم في كل مكان. النجوم تدور حول الأرض. السماء عرش الملائكة لا ملعب الأرقام.”

شعر راول بتأنيب الضمير فجأة، وكأنه عميل ماكر في بيت للرذيلة. هزّ رأسه وقال بسرعة:

وتحت دموع ابنته وزوجته…
استسلم.

ويا للعجب… هذا الجنون حاز على تأييد مصمّمي الأسلحة.

السنة الأولى من الإمبراطورية المقدسة، 2 فبراير.

كان ميدان التجارب مشبعًا برائحة البارود. تجمّع فيه أفراد قسم أبحاث البارود ومعهد التصميم العسكري، الفريقان اللذان لم يلتقيا سابقًا إلا في الجدال والسخرية. أما الآن، فقد جمعهم مشروعٌ واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

افتُتحت مناظرة الحقيقة في “ويل”، عاصمة الفن.

“طوّروا المدافع.” إلا أن المصممين والباحثين اجتمعوا على فكرةٍ أكبر: “قلب موازين الحرب كلها.”

لم يعلم أحد، أن عالِم الفلك الصامت، الذي كان من المفترض أن يُدلي بكلمته،
قد أطفأ نجم حياته في ظلام تلك الليلة، تاركًا خلفه سؤالًا:

ردّ الملك بنبرة هادئة، بينما كانت يداه تتلمّسان حافة الطاولة:

“أين ستولد زهرة المعرفة؟
وهل ستُدفن الحقيقة… في وحل الاتهام والجريمة؟”

ضحك الملك بصوت منخفض. الشيطان فكّر في نفسه:

“أن تُقتل ببندقية يدوية؟ تلك إهانة، لا بطولة!” هكذا كان الرأي العام. لم يكن أحد يثق بهذه الأسلحة. ضعيفة، بطيئة، وبدقةٍ مخجلة. لا يُقتل بها سوى الجبناء أو “غير المحظوظين”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط