You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 114

القلعة والرقصة

القلعة والرقصة

 
الفصل 114 – القلعة والرقصة

وكأنّ لحن الرواية… يكتب نهاية العالم.

الجميع يخشى الجحيم…
ذاك المكان الذي تتراكم فيه جميع الخطايا،
حيث تصبّ أرواح المدانين كما لو أنها نفايات الروح الكونية.

كانت الرياح نفسها تُغني، والورد الذي تسلّق العظام بدأ يُزهر، وتساقطت بتلاته في الهواء، وحملتها الرياح إلى أنحاء القصر.

على ضفاف النهر الملتفّ للاموات،
تجلس الأرواح الشفافة فوق الصخور المسنّنة،
بملابس معقّدة الطراز، تعود إلى قرون مضت.
كان أحدهم كاتبًا مسرحيًا في البلاط،
لكنه الآن يغني — بصوته الجهوريّ المتكسّر — حكاية قديمة.
حكاية عن العقود، والدم، والعظم.

في أحلك مكان من العالم، كان الشيطان يرقص مع ملكه، في لحنٍ من الريح والعظام.

في أغنيته،
العالم ليس وحدةً، بل شظايا سلطةٍ متناحرة،
وأعراقٌ شتّى تتزاحم على الأرض،
تسعى كل واحدة منها إلى اعتلاء العرش الأعلى.

سأل سادةً آخرين عن معنى هذا القمر، لكن من هم بمثل قوته… لم يعلموا. ومن هم أعلم… كانوا أقوى منه بكثير، ولا يجرؤ على سؤالهم.

وحدهم البشر،
ولدوا دون قوة.
كأنهم أبناء منسيون بين السماء والأرض،
زرعٌ هشّ لا يُروى،
حطبٌ ينتظر أن يُحرَق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحجرات المظلمة للقلعة، حيث تسكن نعوش فضية، تفتّحت التوابيت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ذاك الزمان…
أراد شخص واحد تحطيم هذا التوازن.

إنها فعلاً رقصة ترحيب.

أراد أن يسحق الفوضى بالقوة والمهابة.
وبلا شيء يملكه…
أبرم عهدًا مع شيطانٍ وحيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقصد: سادة الجحيم، خصوم الملك… أو حلفاءه.

كان ذلك العهد، منذ لحظة ميلاده،
قدرًا جديدًا للعالم.

مدّ الملك يده…

تتشظى الرياح حين تصطدم بـ قمة الألف رمح،
كأن الأغنية تهزّ الكون:
            •           الهياكل تزحف
            •           أفران الحدادة تخنقها الأدخنة
            •           النيازك تتهاوى
            •           والتنين، هناك… يرفع رأسه من عظامه القديمة.

“قلعة عظام التنين… قصرك.”

وكأنّ لحن الرواية… يكتب نهاية العالم.

لقد ظلّ هذا العرش فارغًا لسنوات طويلة… لكن اليوم، عاد له مالك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قلعة عظام التنين

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحجرات المظلمة للقلعة، حيث تسكن نعوش فضية، تفتّحت التوابيت…

وقفت منغلا، الغراب، على غصن وردة متدلٍّ،
تُحدّق في عرش العظام القابع وسط القاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل ركن، ورد.

العرش مصنوع من عظام مخلوقات الجحيم،
أصغرها وأشرسها،
ركّبت بعناية مذهلة،
كأنها جبل من الجثث، وبحر من الدماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقصد: سادة الجحيم، خصوم الملك… أو حلفاءه.

لقد ظلّ هذا العرش فارغًا لسنوات طويلة…
لكن اليوم، عاد له مالك.

ورود تتسلّق من هيكل العظام إلى سقف المروحة الباذخة، فروعها تتدلّى على العرش، كأنها تهمس له: “أهلاً بعودتك.”

جلس الملك على العرش.

ورود تتسلّق من هيكل العظام إلى سقف المروحة الباذخة، فروعها تتدلّى على العرش، كأنها تهمس له: “أهلاً بعودتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعُد يرتدي تاج التتويج البابوي،
بل تحوّل الذهب والأحجار الكريمة إلى إكليل من الشوك،
مرصّع بأحجار داكنة كدم العروق.

هذا “تاجر الأرواح” بدا كمُضيف قديم، كبير خدَمٍ حَفِظ القصر لقرونه في غياب سيده.

انحدر شعره الفضيّ على كتفيه،
وكانت أطراف ردائه المطرّز بالفضة تتماوج بهدوء.

“يا لهم من وقحين، إنه يوم مجيد، يوم مجيئك، وكان ينبغي على الجميع تهنئتك.”

فتح عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكان:

فانعكست أبهى وأبرد وأشدّ قصور العالم ظلمةً في زُرقة عينيه الجليدية.

كانت بطاقة دعوة.

أعمدة العظام النحيلة ارتفعت كالرماح،
تسند القباب،
مصنوعة من أضلاع كائنات أسطورية.
دعائمها الجانبية تنتشر كأجنحة وحوش مجهّزة للطيران.

قال الشيطان، مبتسمًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في كل ركن، ورد.

وكأنّ لحن الرواية… يكتب نهاية العالم.

ورود تتسلّق من هيكل العظام إلى سقف المروحة الباذخة،
فروعها تتدلّى على العرش،
كأنها تهمس له: “أهلاً بعودتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذاك الزمان… أراد شخص واحد تحطيم هذا التوازن.

شعورٌ قديم…
كما لو أنّ الزمن دار دورته الكاملة.
أكثر من ألف عام انقضت،
وها هو يعود.

بعد سنين طويلة… ظهر لونٌ جديد في سماء الجحيم.

الكل في مكانه… كما كان.

العرش مصنوع من عظام مخلوقات الجحيم، أصغرها وأشرسها، ركّبت بعناية مذهلة، كأنها جبل من الجثث، وبحر من الدماء.

“مرحبًا بعودتك… يا جلالتك.”

أراد أن يسحق الفوضى بالقوة والمهابة. وبلا شيء يملكه… أبرم عهدًا مع شيطانٍ وحيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدّم الشيطان بخطى ثابتة فوق سجادة داكنة حمراء،
ببدلة سوداء،
وزهرة متفتّحة عند طوقه.

ثم قال:

هذا “تاجر الأرواح” بدا كمُضيف قديم،
كبير خدَمٍ حَفِظ القصر لقرونه في غياب سيده.

منغلا كادت تبكي من فرط المشهد، كم حلمت بهذا اليوم…

أهلاً بك… عدت لتُمزّق هذا العالم برفقتي.

منغلا كادت تبكي من فرط المشهد، كم حلمت بهذا اليوم…

في صوته فرحٌ لا يُخفى،
رغم الانحناءة الرسمية.

في أحلك مكان من العالم، كان الشيطان يرقص مع ملكه، في لحنٍ من الريح والعظام.

سأل الملك:

منغلا كادت تبكي من فرط المشهد، كم حلمت بهذا اليوم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذا المكان؟”

جلس الملك على العرش.

أجابه الشيطان:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعُد يرتدي تاج التتويج البابوي، بل تحوّل الذهب والأحجار الكريمة إلى إكليل من الشوك، مرصّع بأحجار داكنة كدم العروق.

“قلعة عظام التنين… قصرك.”

المعزوفة المؤلفة من نغمة الريح ونبض الطبول… كانت حزينة، مهيبة، فاتنة.

منغلا كادت تبكي من فرط المشهد،
كم حلمت بهذا اليوم…

وفي اللحظة ذاتها، وصلت الدعوة نفسها… إلى جميع سادة الجحيم.

لكنه حين أتى، لم تجرؤ على الطيران نحوه،
وقفت تراقب، بينما عينا الملك تلتقي بعيني الشيطان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلعة عظام التنين

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الأول بلا تعبير،
والثاني يخفي كل شيء خلف قناع ابتسامة.

مدّ الملك يده…

قال الشيطان، بمرح:

“مرحبًا بعودتك… يا جلالتك.”

“يا لهم من وقحين،
إنه يوم مجيد، يوم مجيئك،
وكان ينبغي على الجميع تهنئتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكان:

ثم أضاف مبتسمًا:

قال الشيطان، مبتسمًا:

“لكن… أعذرهم،
فالسفر من أطراف الجحيم يستغرق وقتًا.”

نظر إليها تيلج كمن ينظر إلى خنجر مغموس بالسم، ثم، بعد تأكد طويل، رفعها واقترب بعين حذرة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يقصد:
سادة الجحيم،
خصوم الملك… أو حلفاءه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس تيلج:

ثم قال:

وصيفاتٌ وخدّام، بملابس ملوكية، وجوه شاحبة وعينان قرمزيتان.

“فما رأيك…
أن تحضر رقصة صغيرة؟
إنها دعوة القلعة ذاتها لك.”

إنها فعلاً رقصة ترحيب.

اهتزت أوراق الورود التي تتسلّق الجدران،
كأن الأرواح الجميلة التي ماتت هنا،
تُهمس وتبتسم.

“دعوة لحضور الوليمة.”

سقط ضوءٌ ناعم كالثلج من القبة،
وتألّقت القاعة بوميضٍ كحبيبات الماس.

اهتزت أوراق الورود التي تتسلّق الجدران، كأن الأرواح الجميلة التي ماتت هنا، تُهمس وتبتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرّت الريح بين الأعمدة العظمية،
وتحرّكت الأسقف الجانبية المصنوعة من عظام أجنحة ابن عرس،
انفردت بهدوء كأنها عصيّ مايسترو،
تقطع الهواء…
فتصنع صوتًا شبيهًا بالأوتار،
نغمة عجيبة كأنها ألف يد تغني مع الريح.

تألفت نغمة… لا تشبه شيئًا مما سُمِع من قبل.

تألفت نغمة…
لا تشبه شيئًا مما سُمِع من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقصد: سادة الجحيم، خصوم الملك… أو حلفاءه.

الشيطان كان محقًا…

بعد سنين طويلة… ظهر لونٌ جديد في سماء الجحيم.

إنها فعلاً رقصة ترحيب.

ورود تتسلّق من هيكل العظام إلى سقف المروحة الباذخة، فروعها تتدلّى على العرش، كأنها تهمس له: “أهلاً بعودتك.”

فالقلعة،
بعد صمتها الطويل،
أقامت حفلة ملكها.

لكن قبل أن يطمئن طويلًا، دخلت فراشة سوداء واهنة إلى وكره، تحوم ببطء…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فوق رأسي الملك والشيطان،
تفتّحت نوافذ الزجاج المعشّق،
وانسابت أنوارٌ باهتة عليهم،
وقف الشيطان وسط الشعاع،
مرتديًا حلّة رقص سوداء،
ومدّ يده…

أجابه الشيطان:

منغلا، الغراب،
هبط أمام جمجمة انزلقت إلى القاعة،
التقط عصيين كأنهما دُفوف،
وبدأ يقرع بإيقاع يُرافق نغمة الريح.

“مرحبًا بعودتك… يا جلالتك.”

قال الشيطان، مبتسمًا:

حاول أن يفهم…

“في كل حفلة رقص، لا بد من راقصَين… يا جلالة الملك.”

أراد أن يسحق الفوضى بالقوة والمهابة. وبلا شيء يملكه… أبرم عهدًا مع شيطانٍ وحيد.

المعزوفة المؤلفة من نغمة الريح ونبض الطبول…
كانت حزينة، مهيبة، فاتنة.

ثم أضاف مبتسمًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى القلعة نفسها بدت فرِحة،
تنتظر يد الملك،
تنتظر أن يبدأ الرقص.

وحدهم البشر، ولدوا دون قوة. كأنهم أبناء منسيون بين السماء والأرض، زرعٌ هشّ لا يُروى، حطبٌ ينتظر أن يُحرَق.

مدّ الملك يده…

بعد أيامٍ قليلة فقط…

أخذها الشيطان،
ونهض به عن العرش.

العرش مصنوع من عظام مخلوقات الجحيم، أصغرها وأشرسها، ركّبت بعناية مذهلة، كأنها جبل من الجثث، وبحر من الدماء.

في اللحظة التي لمس فيها الملك يد الشيطان…
تغيّر الإيقاع.

ربما… الأمر ليس بتلك الخطورة.

صارت النغمة أكثر دفئًا…
كأنها موسيقى رقص كلاسيكي،
لكن مشبعة برهبة عظيمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعُد يرتدي تاج التتويج البابوي، بل تحوّل الذهب والأحجار الكريمة إلى إكليل من الشوك، مرصّع بأحجار داكنة كدم العروق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قاد الشيطان الملك في رقصة،
وسط قاعة خالية…
لكن كل شيء فيها حيّ.

الشيطان كان محقًا…

ولأن الملك قد حضر العديد من الحفلات،
فقد تعلّم كل البروتوكولات،
منها الرقص.

ثم أضاف مبتسمًا:

لكنه سرعان ما أدرك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند استيقاظ القلعة، سقط من شق في السماء الحمراء ضوءٌ بارد.

هذه الرقصة…
ليست بشرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعُد يرتدي تاج التتويج البابوي، بل تحوّل الذهب والأحجار الكريمة إلى إكليل من الشوك، مرصّع بأحجار داكنة كدم العروق.

كانت الرياح نفسها تُغني،
والورد الذي تسلّق العظام بدأ يُزهر،
وتساقطت بتلاته في الهواء،
وحملتها الرياح إلى أنحاء القصر.

بعد سنين طويلة… ظهر لونٌ جديد في سماء الجحيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الحجرات المظلمة للقلعة،
حيث تسكن نعوش فضية،
تفتّحت التوابيت…

  الفصل 114 – القلعة والرقصة

وخرجت منها:

كانت بطاقة دعوة.

وصيفاتٌ وخدّام،
بملابس ملوكية،
وجوه شاحبة وعينان قرمزيتان.

نفس الورقة، نفس الوردة، نفس الكلمات:

بدأوا يُعيدون المجد إلى القلعة.

لقد ظلّ هذا العرش فارغًا لسنوات طويلة… لكن اليوم، عاد له مالك.

في أحلك مكان من العالم،
كان الشيطان يرقص مع ملكه،
في لحنٍ من الريح والعظام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأول بلا تعبير، والثاني يخفي كل شيء خلف قناع ابتسامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعند استيقاظ القلعة،
سقط من شق في السماء الحمراء ضوءٌ بارد.

“في كل حفلة رقص، لا بد من راقصَين… يا جلالة الملك.”

ليس دمًا،
ولا كبريتًا،
بل ضوءٌ أبيض كثلج،
كأن القمر وُلد للتوّ.

“مرحبًا بعودتك… يا جلالتك.”

سكت كل شيء…
            •           الشعراء الأموات توقفوا عن غنائهم
            •           الهياكل العظمية رفعت رؤوسها
            •           الجثث المعلّقة على قمة الألف رمح التفتت
            •           سيد الهاوية الكاسر سكت أيضًا

وقفت منغلا، الغراب، على غصن وردة متدلٍّ، تُحدّق في عرش العظام القابع وسط القاعة.

بعد سنين طويلة…
ظهر لونٌ جديد في سماء الجحيم.

سقط ضوءٌ ناعم كالثلج من القبة، وتألّقت القاعة بوميضٍ كحبيبات الماس.

ظهر…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلعة عظام التنين

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قمر أبيض،
نحيل ومنحنٍ،
يشبه منجلًا معلقًا في السماء.

في اللحظة التي لمس فيها الملك يد الشيطان… تغيّر الإيقاع.

سكت الجحيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم الشيطان بخطى ثابتة فوق سجادة داكنة حمراء، ببدلة سوداء، وزهرة متفتّحة عند طوقه.

همس الشيطان:

وفي اللحظة ذاتها، وصلت الدعوة نفسها… إلى جميع سادة الجحيم.

“مرحبًا بعودتك.”

كان عزاؤه الوحيد: منذ هدير التنين، لم يحدث شيء جديد في قلعة الحجر الأسود.

وبقيت ابتسامته ساكنة، كأنها ختم عهد جديد.
كان مشهد النيزك الذي شقّ سماء الجحيم قد ترك أثرًا عميقًا في قلب تيلج.

كان ذلك العهد، منذ لحظة ميلاده، قدرًا جديدًا للعالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين ارتفع القمر الأبيض في ذلك الأفق الدموي…
شعر برعشةٍ ما،
إحساسٌ داخلي أن ما يجري… لن يكون خيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكان:

حاول أن يفهم…

فجأة! جسده كله انتفض.

سأل سادةً آخرين عن معنى هذا القمر،
لكن من هم بمثل قوته… لم يعلموا.
ومن هم أعلم…
كانوا أقوى منه بكثير،
ولا يجرؤ على سؤالهم.

— للي تلخبط ترى الفراشة السوداء = تاجر الأرواح.

كان عزاؤه الوحيد:
منذ هدير التنين، لم يحدث شيء جديد في قلعة الحجر الأسود.

تألفت نغمة… لا تشبه شيئًا مما سُمِع من قبل.

ربما…
الأمر ليس بتلك الخطورة.

كل مخلوق في الجحيم يعرف…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هكذا طمأن نفسه.

قال الشيطان، مبتسمًا:

لكن قبل أن يطمئن طويلًا،
دخلت فراشة سوداء واهنة إلى وكره، تحوم ببطء…

أجابه الشيطان:

فجأة!
جسده كله انتفض.

وقفت منغلا، الغراب، على غصن وردة متدلٍّ، تُحدّق في عرش العظام القابع وسط القاعة.

كل مخلوق في الجحيم يعرف…

منغلا كادت تبكي من فرط المشهد، كم حلمت بهذا اليوم…

يا للجحيم…
هو لم يفعل شيئًا يستفزّ ذلك المجنون، أليس كذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا طمأن نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انهارت الفراشة في الهواء،
وتحوّلت إلى بطاقة سوداء سقطت أمامه بخفة.

نظر إليها تيلج كمن ينظر إلى خنجر مغموس بالسم، ثم، بعد تأكد طويل، رفعها واقترب بعين حذرة…

نظر إليها تيلج كمن ينظر إلى خنجر مغموس بالسم،
ثم، بعد تأكد طويل،
رفعها واقترب بعين حذرة…

فتح عينيه.

كانت بطاقة دعوة.

نفس الورقة، نفس الوردة، نفس الكلمات:

أنحف من الورق،
مصمّمة بنمط أنيق،
يُذكّر بتصاميم أرستقراطيين انقرضوا من الجحيم منذ قرون.

تتشظى الرياح حين تصطدم بـ قمة الألف رمح، كأن الأغنية تهزّ الكون:             •           الهياكل تزحف             •           أفران الحدادة تخنقها الأدخنة             •           النيازك تتهاوى             •           والتنين، هناك… يرفع رأسه من عظامه القديمة.

كانت مختومة…
بورقة ورد.

أخذها الشيطان، ونهض به عن العرش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

همس تيلج:

ولأن الملك قد حضر العديد من الحفلات، فقد تعلّم كل البروتوكولات، منها الرقص.

“ما هذا؟…”

“مرحبًا بعودتك… يا جلالتك.”

وفي اللحظة ذاتها،
وصلت الدعوة نفسها… إلى جميع سادة الجحيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكان:

نفس الورقة،
نفس الوردة،
نفس الكلمات:

لقد ظلّ هذا العرش فارغًا لسنوات طويلة… لكن اليوم، عاد له مالك.

“دعوة لحضور الوليمة.”

في صوته فرحٌ لا يُخفى، رغم الانحناءة الرسمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المكان:

بدأوا يُعيدون المجد إلى القلعة.

قلعة الحجر الأسود.

ليس دمًا، ولا كبريتًا، بل ضوءٌ أبيض كثلج، كأن القمر وُلد للتوّ.

والزمان:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأول بلا تعبير، والثاني يخفي كل شيء خلف قناع ابتسامة.

بعد أيامٍ قليلة فقط…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذاك الزمان… أراد شخص واحد تحطيم هذا التوازن.


للي تلخبط ترى
الفراشة السوداء = تاجر الأرواح.

الشيطان كان محقًا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الشيطان، بمرح:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط