الجحيم وولادة المملكة الألفية
الفصل 113 – الجحيم وولادة المملكة الألفية
—
الجحيم… هاوية لا قرار لها.
صرخوا بعدم تصديق، انهارت الصخور، انفجرت اللافا، والأرض شُقّت في آلاف المواضع.
في زاوية من تلك الهاوية، يسكن أحد أسياد الجحيم واسمه تيلج.
الإمبراطورية المقدسة.
يتخفّى في ضباب أسود، وصخور عاتية،
يُخفي سلطته وسط الصخور وسواحل الدم،
وأحيانًا… يرسل تجسيده إلى عالم البشر،
من خلال تصدّعات “ليلة القديس فال” —
حيث تضعف الحدود بين العالمين.
وهكذا، وُلدت مملكة الحكام.
وهناك، في البراري الموحشة،
يفترس من تاه في الظلام.
وفي تلك اللحظة بالضبط:
لكن في الجحيم،
تيلج لا يعدو كونه سيدًا ثانويًا، مغمورًا بين كبار الطغاة.
لكن الأهم… هو قلعة الحجر الأسود.
فما هو الجحيم أصلًا؟
إنه مملكة الخطيئة،
قصر الشر،
حيث يُكتب الدم والعنف في صميم العظام منذ الولادة.
واستُبدلت بـ:
معارك دامية تشتعل دائمًا،
لا تتوقف.
الإمبراطورية المقدسة.
فالجحيم… ميت منذ زمن طويل.
والستار القرمزي في السماء ليس إلا دماءه المتخثّرة.
توقّف لحظة، ثم دوّن:
حين كان حيًا،
فاضت قواه،
وولدت منها آلاف الكائنات.
لكن حين مات…
جفّ كل شيء،
وصارت الحياة نفسها معاناة.
فالجحيم… ميت منذ زمن طويل. والستار القرمزي في السماء ليس إلا دماءه المتخثّرة.
الرياح هناك…
تحمل من السُّم ما يكفي لسحق الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة الأخيرة، أخفى رسالته بين أوراقه، وجمع مسودات قصائده.
أما الهياكل العظمية…
فلا تملك سوى أن تُفكك أجسادها، وتتمدد على الصخور،
تحتمي بالنوم،
تهرب من التآكل البطيء للموت.
وفي لحظة ارتطام النيزك… انفتح جمجمة الأفعى بالكامل، وأطلقت زئيرًا ملأ الجحيم.
المناطق المحظوظة الوحيدة…
هي تلك التي تحوي فجوات تؤدي إلى عالم البشر.
فمنها…
تتسرّب “الشرور البشرية”،
وتُنعش الجحيم مؤقتًا.
صرخ الشاعر:
ولهذا…
لا يتوقف أمراء الجحيم عن الصراع.
“ديفيد وسبيلة يشهدان… أن العالم سيذوب في النار، وأن يوم الغضب قد جاء، والمحاسبة… قريبة.”
الكل يريد السيطرة على تلك الفتحات،
فالذي يسيطر… يحيا.
ببساطة… إنه أفضل موقع في الجحيم. أفضل بحيرة كبريت. أقرب نقطة إلى بوابة الجحيم. قمة الألف رمح… تحجب الرياح المميتة.
تيلج… واحد من أولئك الطامعين.
مع سقوط النيزك، عصفت الرياح في البراري… وصارت عواءَ بناتِ آوى، والهواء ارتجف، والكبريت غلى، كأن بركةً ساكنةً انفجرت فجأة بأمواج جهنمية.
قبل ثلاثة أيام فقط،
اغتال سيدًا مجاورًا بخدعة،
ووسّع أرضه قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت الطفلة، وبكت:
حين نشر بيضه…
نظر بشراهة نحو الشرق.
وكانت عيونه المركبة تتلألأ رغبةً وجوعًا.
صاحوا:
في الجحيم، تتغير حدود النفوذ باستمرار.
لكن مكانًا واحدًا…
بقي كما هو.
وفي الجحيم… مجرد التفكير بالقلعة يجعل جلود الكائنات ترتعد، وتنهار أرواحها.
إنه مدينة الحجر الأسود.
قال القاضي:
هناك،
يُقيم المجنون الذي يُطلق على نفسه اسم “تاجر الأرواح”.
كتب آخر مؤرخي مملكة بليسي جملة واحدة في السجل الملكي:
فيها:
جدار المئة دودة،
نهر الموتى،
قمة الألف رمح،
والمدينة الملكية…
والجمهور: هائج، جائع للدم.
جميعها في نطاقها.
المعجزة الكبرى… مسحت الطاعون من الوجود.
ببساطة…
إنه أفضل موقع في الجحيم.
أفضل بحيرة كبريت.
أقرب نقطة إلى بوابة الجحيم.
قمة الألف رمح… تحجب الرياح المميتة.
الفصل 113 – الجحيم وولادة المملكة الألفية — الجحيم… هاوية لا قرار لها.
لكن الأهم…
هو قلعة الحجر الأسود.
كتب آخر مؤرخي مملكة بليسي جملة واحدة في السجل الملكي:
كل أمراء الجحيم…
يحلمون بها.
رأى معركة عند قلعة الحجر الأسود: أسراب من فراشات سوداء ترتفع كالعاصفة، وتغرق جيش العظام كالسيل. الشياطين القدامى تحالفوا، وواجهوا شيطانًا يرتدي السواد، ادّعى أنه مجرد “تاجر أرواح”.
القلعة التي تُجسّد أعلى سلطة في الجحيم.
لكنهم صاحوا:
البعض حاول انتزاعها.
لكن منذ ألف عام…
لم ينجح أحد.
ببساطة… إنه أفضل موقع في الجحيم. أفضل بحيرة كبريت. أقرب نقطة إلى بوابة الجحيم. قمة الألف رمح… تحجب الرياح المميتة.
كل من اقترب…
فشل.
كل من تحدّى… سُحق.
“إنها بريئة!” “ليست ساحرة!” “ذاك الواشي يريد المال فقط!”
وفي الجحيم…
مجرد التفكير بالقلعة
يجعل جلود الكائنات ترتعد،
وتنهار أرواحها.
وفي لحظة ارتطام النيزك… انفتح جمجمة الأفعى بالكامل، وأطلقت زئيرًا ملأ الجحيم.
كائنات الجحيم العليا تمتلك ذاكرة وراثية.
تولد وهي تملك إرث أسلافها،
أقدم الكائنات تملك أعمق الذكريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ظهور الحارس في السحاب، تبخّرت شكوك السنوات الأخيرة حول المحكمة.
تيلج…
رأى في ذاكرته مَشاهد مرعبة.
صارت الجحيم فوضى.
رأى معركة عند قلعة الحجر الأسود:
أسراب من فراشات سوداء ترتفع كالعاصفة،
وتغرق جيش العظام كالسيل.
الشياطين القدامى تحالفوا،
وواجهوا شيطانًا يرتدي السواد،
ادّعى أنه مجرد “تاجر أرواح”.
“لسنا مذنبين!” “أنتم الخاطئون!”
المعركة جرت في السماء،
بكل ما في الجحيم من قوة وسحر وسيف.
وفي النهاية…
وفي النهاية…
تطهير الهرطقة.
انهزم الجميع.
فجأة، تحرّر الشاعر من القيود، وصرخ:
وبقي الشيطان الأسود واقفًا على البرج،
يمسح سيفه بهدوء.
صرخ حتى اللحظة الأخيرة:
لكن للأسف،
الذكريات كانت ناقصة.
لم يعرف تيلج ماذا حصل فعلاً.
يا حاكمي… ألبي؟ الرجل الذي يحفظ الكتاب المقدّس ظهرًا عن قلب؟ كيف يكون زنديقًا؟!
فقط الأسياد الأقدم…
يعرفون سر القلعة،
لكنهم… لا يجرؤون على ذكره.
على الضفة الشرقية من مضيق الهاوية، تهافت الناس نحو المعابد، ركعوا عند أقدام الكهنة، وقبّلوا ظهور أيديهم وأرجلهم.
القلعة محاطة بغطاء من الغموض…
ومن التابو.
وهناك، في البراري الموحشة، يفترس من تاه في الظلام.
رغبة، جوع، رهبة…
الكل يريد السيطرة على تلك الفتحات، فالذي يسيطر… يحيا.
كلما نظر إليها تيلج،
سال لعابه…
ككلبٍ يتوق لعظمة…
لكن لا يجرؤ أن يقترب.
عُلّقت صلبان فضية على كل الدوائر الحكومية.
لكنه لم يعلم…
أن لحظة التغيير قد بدأت.
“لا تعرف التوبة!”
في اللحظة التي استدار فيها تيلج ليعود إلى وكره،
تمزّق السقف القرمزي للجحيم فجأة…
المناطق المحظوظة الوحيدة… هي تلك التي تحوي فجوات تؤدي إلى عالم البشر. فمنها… تتسرّب “الشرور البشرية”، وتُنعش الجحيم مؤقتًا.
شقٌّ سماوي شطر السماء،
ومن داخله…
اندفع نيزكٌ قرمزي.
المعركة جرت في السماء، بكل ما في الجحيم من قوة وسحر وسيف.
كتلة دموية…
تسقط من الأعلى بسرعة مرعبة،
متجهة نحو المدينة الملكية.
جلد الذات؟ أولئك الذين يجلدون أنفسهم ويبكون من أجل الخلاص… صاروا زنادقة أيضًا.
مع سقوط النيزك،
عصفت الرياح في البراري…
وصارت عواءَ بناتِ آوى،
والهواء ارتجف،
والكبريت غلى،
كأن بركةً ساكنةً انفجرت فجأة بأمواج جهنمية.
صرخ الشاعر: وجهه يشوّهه النار، وصوته يتلاشى:
وفي اللحظة التي اقترب فيها النيزك من قلعة الحجر الأسود…
تقلّصت عظام الأفعى المتشابكة حول الجبل،
ثم ارتفعت فجأة في الهواء.
في ساحة البلدة، نُصب مشعل الإعدام، ووقف القضاة بعباءاتهم السوداء، يحملون الكتاب المقدس.
جميع الأشواك الباهتة البيضاء اجتمعت،
وتحوّلت الأفاعي إلى مشهدٍ لا يوصف.
جميعها في نطاقها.
وفي لحظة ارتطام النيزك…
انفتح جمجمة الأفعى بالكامل،
وأطلقت زئيرًا ملأ الجحيم.
سألوا الفتاة الصغيرة:
زئير لم يكن لأي مخلوق…
المعركة جرت في السماء، بكل ما في الجحيم من قوة وسحر وسيف.
بل كان:
الإمبراطورية المقدسة.
زئير تنين!
“لا تعرف التوبة!”
توقّف تيلج عن الحركة،
وفي لحظة… فهم الحقيقة:
كتب آخر مؤرخي مملكة بليسي جملة واحدة في السجل الملكي:
الهيكل العظمي الملتف حول القلعة…
لم يكن لأفعى.
بل كان هيكل تنين… تنين حقيقي،
طول عنقه خُيّل للكل أنه أفعى.
في الجحيم، تتغير حدود النفوذ باستمرار.
ارتفعت أسراب من الفراشات السوداء،
كأنها مهرجان جنائزي،
وغمرت السماء.
لكنه لم يعلم… أن لحظة التغيير قد بدأت.
وزئير التنين…
أيقظ كل شيء.
أُلقيت النار. وانطلقت القصائد في الهواء، صفحات بيضاء، كأنها أرواح تُذبح.
اهتز الجحيم كله.
وخلال الصراع… تناثرت قصائده.
الكائنات القديمة نهضت من سباتها.
يتخفّى في ضباب أسود، وصخور عاتية، يُخفي سلطته وسط الصخور وسواحل الدم، وأحيانًا… يرسل تجسيده إلى عالم البشر، من خلال تصدّعات “ليلة القديس فال” — حيث تضعف الحدود بين العالمين.
صرخوا بعدم تصديق،
انهارت الصخور، انفجرت اللافا،
والأرض شُقّت في آلاف المواضع.
أُحرق… فقط لأنه احتج على تولّي القس الأحمق، توم، منصب محافظ مدينة كولين.
مشاعر تفجرت دفعة واحدة:
غضب
خوف
دهشة
القلعة التي تُجسّد أعلى سلطة في الجحيم.
صارت الجحيم فوضى.
أُلقيت النار. وانطلقت القصائد في الهواء، صفحات بيضاء، كأنها أرواح تُذبح.
الفراشات السوداء تفرّقت،
وانفتحت عينا الملك في قلعة عظام التنين.
فالجحيم… ميت منذ زمن طويل. والستار القرمزي في السماء ليس إلا دماءه المتخثّرة.
وفي تلك اللحظة بالضبط:
على الضفة الشرقية من مضيق الهاوية، تهافت الناس نحو المعابد، ركعوا عند أقدام الكهنة، وقبّلوا ظهور أيديهم وأرجلهم.
وُلدت المملكة الألفية.
إنه مدينة الحجر الأسود.
1433 – الربيع
جميعها في نطاقها.
كتب آخر مؤرخي مملكة بليسي جملة واحدة في السجل الملكي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ القاضي:
“لقد غفر الحاكم جميع خطايا العالم هذه السنة،
وعلينا أن نخجل لأننا شككنا به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغبة، جوع، رهبة…
طوى السجل،
وانحنى أمام صليبٍ فضيّ في الغرفة.
لكن للأسف، الذكريات كانت ناقصة. لم يعرف تيلج ماذا حصل فعلاً.
المعجزة الكبرى…
مسحت الطاعون من الوجود.
المعركة جرت في السماء، بكل ما في الجحيم من قوة وسحر وسيف.
ومع ظهور الحارس في السحاب،
تبخّرت شكوك السنوات الأخيرة حول المحكمة.
كتب آخر مؤرخي مملكة بليسي جملة واحدة في السجل الملكي:
وصلت هيبة المحكمة إلى ذروتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل ثلاثة أيام فقط، اغتال سيدًا مجاورًا بخدعة، ووسّع أرضه قليلًا.
على الضفة الشرقية من مضيق الهاوية،
تهافت الناس نحو المعابد،
ركعوا عند أقدام الكهنة،
وقبّلوا ظهور أيديهم وأرجلهم.
صاحوا:
خرج البابا من كاتدرائية أسيريا وسط الهتافات.
سُحب من غرفته.
ركع الملك تشارلز أمامه،
نزع تاجه،
وقدم يديه.
“لسنا مذنبين!” “أنتم الخاطئون!”
تاج الأرض…
امتزج بتاج السماء.
في ساحة البلدة، نُصب مشعل الإعدام، ووقف القضاة بعباءاتهم السوداء، يحملون الكتاب المقدس.
وهكذا،
وُلدت مملكة الحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كائنات الجحيم العليا تمتلك ذاكرة وراثية. تولد وهي تملك إرث أسلافها، أقدم الكائنات تملك أعمق الذكريات.
انتهت مملكة بليسي.
بل كان:
واستُبدلت بـ:
أخاف أنهم على وشك أن يجدوني.”
الإمبراطورية المقدسة.
البعض حاول انتزاعها. لكن منذ ألف عام… لم ينجح أحد.
في يوم تأسيسها،
أعلن البابا، الذي صار الآن الإمبراطور المقدّس،
اعتماد “التقويم السماوي”.
وخلال الصراع… تناثرت قصائده.
سنة 1433… أصبحت “السنة الأولى المقدّسة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ظهور الحارس في السحاب، تبخّرت شكوك السنوات الأخيرة حول المحكمة.
عُلّقت صلبان فضية على كل الدوائر الحكومية.
لكن أحدهم صاح:
وأول أمر أصدره الإمبراطور البابوي:
تيلج… واحد من أولئك الطامعين.
تطهير الهرطقة.
كتب آخر مؤرخي مملكة بليسي جملة واحدة في السجل الملكي:
في فندق صغير على أطراف المدينة،
جلس شاعر شاب حزين القسمات، يغمس قلمه في الحبر.
شقٌّ سماوي شطر السماء، ومن داخله… اندفع نيزكٌ قرمزي.
كتب رسالة، مخاطبًا إياها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ظهور الحارس في السحاب، تبخّرت شكوك السنوات الأخيرة حول المحكمة.
“عزيزتي آني،
سامحيني أنني دعوتك باسمك، لكنك تعلمين…
أين أنا، لا أحد يجب أن يعرف.
وُلدت المملكة الألفية.
لا أستطيع أن أترك خيطًا يقود إليك،
وإن كان ضئيلًا كخيط دخان.
فأنا على استعداد لأموت…
إن كان في ذلك نجاتك.”
لكنه لم يعلم… أن لحظة التغيير قد بدأت.
تنهّد، وواصل الكتابة:
وُلدت المملكة الألفية.
“لا أعلم،
أأنا المجنون…
أم أن العالم هو من جنّ؟
ألبي، صديقي،
أُعدم اليوم بتهمة الهرطقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشاعر تفجرت دفعة واحدة: غضب خوف دهشة
يا حاكمي… ألبي؟
الرجل الذي يحفظ الكتاب المقدّس ظهرًا عن قلب؟
كيف يكون زنديقًا؟!
كل من اقترب… فشل. كل من تحدّى… سُحق.
أُحرق…
فقط لأنه احتج على تولّي القس الأحمق، توم،
منصب محافظ مدينة كولين.
سألوا الفتاة الصغيرة:
جلد الذات؟
أولئك الذين يجلدون أنفسهم ويبكون من أجل الخلاص…
صاروا زنادقة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هي بريئة!” “لسنا مجرمين!” “أنتم من خنق الحقيقة!”
آني…
إني أؤمن بالحاكم، والحاكم يشهد علي…
لكن، هل ما يفعلونه باسمه حقٌّ؟”
جميعها في نطاقها.
توقّف لحظة، ثم دوّن:
الفراشات السوداء تفرّقت، وانفتحت عينا الملك في قلعة عظام التنين.
“كل من بدا مختلفًا،
صار يُتهم بأنه ساحر أو كافر.
صرخ حتى اللحظة الأخيرة:
أرى عدد الهرطقة يتزايد،
والساحرات يملأن الأزقة،
لكني لا أستطيع أن أتكلم…
فجأة، تحرّر الشاعر من القيود، وصرخ:
أخاف أنهم على وشك أن يجدوني.”
إنه مدينة الحجر الأسود.
ثم كتب:
أُحرق… فقط لأنه احتج على تولّي القس الأحمق، توم، منصب محافظ مدينة كولين.
“هل يمكنني بعد هذا أن أكتب لك شعر حبّ؟
هل أستطيع أن ألمس حاجبيك من جديد؟
عن ماذا ستغنّي العندليب… إن احترق غصنه؟”
واستُبدلت بـ:
لكن قبل أن يوقّع اسمه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل أمراء الجحيم… يحلمون بها.
انكسر باب الغرفة فجأة!
“لا تعرف التوبة!”
دخل فرسان التحقيق،
وانقضوا عليه.
“لسنا مذنبين!” “أنتم الخاطئون!”
في اللحظة الأخيرة،
أخفى رسالته بين أوراقه،
وجمع مسودات قصائده.
تيلج… رأى في ذاكرته مَشاهد مرعبة.
سُحب من غرفته.
معارك دامية تشتعل دائمًا، لا تتوقف.
في ساحة البلدة،
نُصب مشعل الإعدام،
ووقف القضاة بعباءاتهم السوداء،
يحملون الكتاب المقدس.
لكنه لم يعلم… أن لحظة التغيير قد بدأت.
تجمّع الحشد.
انتهت مملكة بليسي.
لم يكن الشاعر وحده.
الرياح هناك… تحمل من السُّم ما يكفي لسحق الروح.
كان معه:
تاجرٌ عجوز
فتاةٌ عذراء
امرأة ضريرة
كلهم… يُحاكمون اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فما هو الجحيم أصلًا؟ إنه مملكة الخطيئة، قصر الشر، حيث يُكتب الدم والعنف في صميم العظام منذ الولادة.
بدأ القاضي الحكم.
رفع لفافة، وقرأ:
رفع لفافة، وقرأ:
أُلقيت النار. وانطلقت القصائد في الهواء، صفحات بيضاء، كأنها أرواح تُذبح.
“يجب أن نحزن على الضعفاء المهملين،
يجب أن نُحقّر أنفسنا كجلّادين،
يجب أن نُقبل جهالة الثيران،
أن نبارك غروب الفساد…”
سنة 1433… أصبحت “السنة الأولى المقدّسة”.
قال القاضي:
تنهّد، وواصل الكتابة:
“أي جرأةٍ هذه؟
أبهذا تلعن النقاء؟”
صاحوا:
صرخ الشاعر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم، أأنا المجنون… أم أن العالم هو من جنّ؟
“لم أجدّف على الحاكم!”
أُحرق… فقط لأنه احتج على تولّي القس الأحمق، توم، منصب محافظ مدينة كولين.
لكن صوته… ضاع في صخب الحشود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مجنون!” “زنديق!”
صاحوا:
القلعة التي تُجسّد أعلى سلطة في الجحيم.
“أحرقوا الزنديق!”
“آثم! إلى الجحيم!”
“أحرقوه!”
فجأة، تحرّر الشاعر من القيود، وصرخ:
حجر أصاب وجهه،
نزف… وانحنى برأسه.
إنه مدينة الحجر الأسود.
تابعت المحكمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آني… إني أؤمن بالحاكم، والحاكم يشهد علي… لكن، هل ما يفعلونه باسمه حقٌّ؟”
سألوا الفتاة الصغيرة:
المعركة جرت في السماء، بكل ما في الجحيم من قوة وسحر وسيف.
“هل اتفقتِ مع الشيطان؟
هل تقودك الأرواح؟”
حين نشر بيضه… نظر بشراهة نحو الشرق. وكانت عيونه المركبة تتلألأ رغبةً وجوعًا.
ارتجفت الطفلة، وبكت:
كل من اقترب… فشل. كل من تحدّى… سُحق.
“لا… لا أعرف…”
سنة 1433… أصبحت “السنة الأولى المقدّسة”.
لكن أحدهم صاح:
دخل فرسان التحقيق، وانقضوا عليه.
“كاذبة!
تلك العلامة على وجهها… عقد من الجحيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحرقوا الزنديق!” “آثم! إلى الجحيم!” “أحرقوه!”
رآها الشاعر…
كانت مجرد وحمة،
بقعة حمراء.
إنه مدينة الحجر الأسود.
صرخ القاضي:
لكن أحدهم صاح:
“لا تعرف التوبة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ القاضي:
والجمهور:
هائج، جائع للدم.
لكن أحدهم صاح:
فجأة،
تحرّر الشاعر من القيود،
وصرخ:
أرى عدد الهرطقة يتزايد، والساحرات يملأن الأزقة، لكني لا أستطيع أن أتكلم…
“إنها بريئة!”
“ليست ساحرة!”
“ذاك الواشي يريد المال فقط!”
حين نشر بيضه… نظر بشراهة نحو الشرق. وكانت عيونه المركبة تتلألأ رغبةً وجوعًا.
سقطت عليه الحجارة،
ثم اقتيد إلى المشعل.
شقٌّ سماوي شطر السماء، ومن داخله… اندفع نيزكٌ قرمزي.
وخلال الصراع…
تناثرت قصائده.
“عزيزتي آني، سامحيني أنني دعوتك باسمك، لكنك تعلمين… أين أنا، لا أحد يجب أن يعرف.
صرخ حتى اللحظة الأخيرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل أمراء الجحيم… يحلمون بها.
“لسنا مذنبين!”
“أنتم الخاطئون!”
“لا… لا أعرف…”
لكنهم صاحوا:
فيها: جدار المئة دودة، نهر الموتى، قمة الألف رمح، والمدينة الملكية…
“مجنون!”
“زنديق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت أسراب من الفراشات السوداء، كأنها مهرجان جنائزي، وغمرت السماء.
قرأ القاضي من كتابه:
وصلت هيبة المحكمة إلى ذروتها.
“ديفيد وسبيلة يشهدان…
أن العالم سيذوب في النار،
وأن يوم الغضب قد جاء،
والمحاسبة… قريبة.”
سنة 1433… أصبحت “السنة الأولى المقدّسة”.
أُلقيت النار.
وانطلقت القصائد في الهواء،
صفحات بيضاء، كأنها أرواح تُذبح.
رآها الشاعر… كانت مجرد وحمة، بقعة حمراء.
صرخ الشاعر:
وجهه يشوّهه النار،
وصوته يتلاشى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في يوم تأسيسها، أعلن البابا، الذي صار الآن الإمبراطور المقدّس، اعتماد “التقويم السماوي”.
“هي بريئة!”
“لسنا مجرمين!”
“أنتم من خنق الحقيقة!”
لكن مكانًا واحدًا… بقي كما هو.
لكن أحدًا لم يُنصت.
صرخ الشاعر: وجهه يشوّهه النار، وصوته يتلاشى:
كان الجميع يدوس على قصائده،
وأحدهم صرخ:
صرخ الشاعر: وجهه يشوّهه النار، وصوته يتلاشى:
“أحرقوا المجنون!”
“لا تعرف التوبة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ظهور الحارس في السحاب، تبخّرت شكوك السنوات الأخيرة حول المحكمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات