You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 111

تأسيس مملكة الحكام

تأسيس مملكة الحكام

الفصل 111 – تأسيس مملكة الحكام

لسنوات طويلة، كان يجلس وحده في برج قصر الوردة المهجور، يشرب كأسه، وينتظر…

حاد، بارد، لا يرحم.

حين بدأت المحكمة تعيّن قساوسة كحُكّام للمقاطعات، شعر النبلاء أن سلطاتهم تُنتزع.

بكلمة واحدة — “جبان” — تمزّقت كل محاولات الخداع الذاتي.
ما تبقّى كان مجرد خزي، وندم، وانكسار.

“خطتهم تُعرف باسم… ‘النصل المُنزَّل من السماء’.”

شحب وجه الرئيس العجوز، وكأنه كبر عشرة أعوام في لحظة.
تحركت شفتاه عدة مرات، لكنه لم يستطع أن ينطق بشيء.

جيش كثيف، رايات بلاتينية مذهبة، جحافل من الفرسان المدرّعين، كأنهم بحر من الفولاذ.

أما الملك الشاب، فابتسامة ساخرة لامست شفتيه،
وبرودة كئيبة ظللت حاجبيه ونظراته.
كان يُطرق بأطراف أصابعه على مسند الكرسي، بإيقاع بطيء،
كأن بومة ليل تراقب فأرًا يرتجف في العتمة.

النبلاء المحليون الذين تمسكوا بحقوقهم، وجدوا أنفسهم في مواجهة اجتياح كاسح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دعني أخمّن…”
قال الملك بنبرة ملساء:
“لماذا لجأتَ إلى ليغراند الآن؟ لأن المحكمة المقدسة قررت أن تضحّي بكم في سبيل القضاء على الطاعون، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجحيم — في قلعة الحجر الأسود والعظام…

لم ينبس الرئيس العجوز ولا يالي بكلمة.

“نحن نصغي لتعليمكم.”

تابع الملك بهدوء:
“استعطفتم، تذللتم، حتى خنتم تلاميذكم الأفضل…
ثم أدركتم أخيرًا أنكم، في نظر المحكمة، حتى لو علقتم الصليب على صدوركم، وراجعتم الإنجيل مقلوبًا،
فأنتم… ما زلتم زنادقة.
هم فقط سمحوا لكم بالحياة… من باب الرحمة.
لكن حين يحين موعد الذبح، تبدأ الخراف بالرفس داخل القفص.”

قال البابا بنبرة حادة: “تأسيس مملكة الحكام… ليس مجرد رغبة. بل واجب. على عاتق كل رسول.”

أطلق ضحكة باهتة، ثم مال إلى الخلف مستندًا إلى كرسيه.

نظر البابا إليه بأسى، وقال: “مؤسف… أنك نسيت قلبك، ورافقت الساقطين، أمثال فيري، المطرودين بلا توبة.”

“ما الذي يمنحكم هذه الثقة؟”
رفع الملك رأسه قليلًا،
“أنكم تعرفون المحكمة المقدسة؟ أنكم تتقنون التنجيم، وتقرؤون المصير، وتساعدون الجيوش على الانتصار؟
أم لأنكم تعرفون تمامًا ما الذي تخطط له المحكمة الآن؟
أليس كذلك، يا سيادة الرئيس؟”

الكرادلة الذين تولّوا إدارة المحاكم الداخلية للمحكمة المقدسة… بقوا جامدين، بوجوه من صخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الرئيس العجوز بصوت واهن:
“نعم… نعرف خطتهم التالية.”

لسنوات طويلة، كان يجلس وحده في برج قصر الوردة المهجور، يشرب كأسه، وينتظر…

“تحدث.”
أجابه الملك بصقيعٍ في صوته.
“ما تبقّى من حياتكم… مرهون بما تملكونه من أوراق.”

في تلك اللحظة، فُتح باب القاعة فجأة، ودخل فرسان الهيكل بصمتٍ مميت، وسحبوا الرجال من أماكنهم.

نبرته كانت واضحة: إن لم يُثبت المنجّمون قيمتهم،
فلن يتردّد في أن يقطع رؤوسهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من رحم الحرب، برزت مملكة جديدة… لكن لا يحكمها البشر.

أخفض الرئيس رأسه وقال:

وفي هذا العصر، صار الناس يؤمنون أن النصر لا يُحسم بالسيوف، بل بمن يصطف معه “الحاكم”.

“خطتهم تُعرف باسم…
‘النصل المُنزَّل من السماء’.”

“لم يكن الوصول إلى هذا المكان سهلًا، يا أصدقائي… بعضنا عاد إلى حاكمنا، وبعضنا خاننا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هناك شيئين يعجز الإنسان عن مقاومتهم:
عجلة الزمن، وسُلطة الحاكم.

“ربما ظننتم أن الحروب أفقدتنا الهدف، أو أن بناء مملكة الحكام صار أمرًا موضع شك.”

فإذا اصطدما،
ابتلع التيار كل من يشبه النمل.

ينتظر من يشبه الشراب.

كانت بليسي حينها قد وقعت في فوهة هذه الدوامة.

“لقد بدأ.”

بعد تنحّي الملك فيري الثالث،
شهدت البلاد تغيّرات جذرية.

رسم البابا إشارة الصليب على صدره، ورفع يده:

في مراسم التتويج، جثا الملك تشارلز أمام البابا،
وسلّمه كرة الجواهر التي تمثّل سلطة التاج.
ومنذ تلك اللحظة،
أُضيف صليب ذهبي على راية بليسي الزرقاء المزيّنة بالتوليب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرئيس العجوز بصوت واهن: “نعم… نعرف خطتهم التالية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرك الحذِرون ما يحدث:
حين يظهر صليب على شعار العائلة المالكة،
فالسيادة لم تعد في يد الملك.

شحب وجه الرئيس العجوز، وكأنه كبر عشرة أعوام في لحظة. تحركت شفتاه عدة مرات، لكنه لم يستطع أن ينطق بشيء.

كما قال فيري، في الليلة التي أحرق فيها القصر:
“تشارلز لم يعد ملكًا… بل دمية من ورق.
والصليب فوق تاجه… هو الحاكم الحقيقي للبلاد.”

لسنوات طويلة، كان يجلس وحده في برج قصر الوردة المهجور، يشرب كأسه، وينتظر…

حين مرت عربة الصليب الذهبي في الشوارع،
شقّ الناس الصفوف احترامًا.
كان رمزًا لفرسان الهيكل — الذراع العسكرية للمحكمة.

“لقد انتزعنا حقوق الحاكم من خرافه… والآن، يجب أن نؤسس مملكته بحق.”

خلال أقل من شهر،
انتشرت كتائب فرسان الهيكل في جميع مدن بليسي الكبرى.

رسم البابا إشارة الصليب على صدره، ورفع يده:

حينها فقط، بدأ النبلاء يشعرون بالقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فليرحمك الحاكم… ويمنحك خلاصه الأخير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صحيح أنهم يؤمنون بالمحكمة،
لكن إيمانهم كان قائمًا على ما تجلبه من منافع،
لا على الولاء القلبي.

جيش كثيف، رايات بلاتينية مذهبة، جحافل من الفرسان المدرّعين، كأنهم بحر من الفولاذ.

في الماضي، كانوا يتواطؤون مع القساوسة،
ويُجبرون الأسرة المالكة على التنازل تدريجيًا…
حتى صار كل لورد يحكم إقطاعيته كأنها مملكته.

رد الكاردينال سيسيان بصوت جهوري، لا يزال يحمل رائحة الدم من أرض المعارك: “لن يتردد إلا الساقطون… الذين لوّثتهم دماء الزنادقة.”

قيل عن بليسي يومًا:
“جزيرة داخل اليابسة” —
أي أن كل لورد، بدعم من المحكمة، صار كملك في أرضه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… لقد مات.”

لكن الإيمان بتمثال طيني…
لا يشبه أبداً التضحية الكاملة “من أجل مملكة الحكام”.

لكن الإيمان بتمثال طيني… لا يشبه أبداً التضحية الكاملة “من أجل مملكة الحكام”.

حين بدأت المحكمة تعيّن قساوسة كحُكّام للمقاطعات،
شعر النبلاء أن سلطاتهم تُنتزع.

فهل تتكرر الآن…؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما الملك تشارلز، فبدا كالدمية،
والنبلاء لم يتقبلوا هذا التهميش.

“نحن نصغي لتعليمكم.”

فاتحدوا مع بعض الأساقفة،
وصرّحوا أن البابا لا يفعل ذلك من أجل الإيمان، بل من أجل الطموح.

فإذا اصطدما، ابتلع التيار كل من يشبه النمل.

ظنّوا أن هذا الضغط سيوقفه.

حين بدأت المحكمة تعيّن قساوسة كحُكّام للمقاطعات، شعر النبلاء أن سلطاتهم تُنتزع.

لكنهم… كانوا مخطئين.

رد الكاردينال سيسيان بصوت جهوري، لا يزال يحمل رائحة الدم من أرض المعارك: “لن يتردد إلا الساقطون… الذين لوّثتهم دماء الزنادقة.”

طيلة ألف عام، كانت المحكمة المقدسة عربة صامتة لا تتحرك،
لكن هيبتها وحدها تكفي لتطويع الممالك.

الفصل 111 – تأسيس مملكة الحكام

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين بدأ صوت الاعتراض يعلو،
أطلق البابا العنان لعجلته الحديدية —
فدوّت الأرض.

“ربما ظننتم أن الحروب أفقدتنا الهدف، أو أن بناء مملكة الحكام صار أمرًا موضع شك.”

النبلاء المحليون الذين تمسكوا بحقوقهم،
وجدوا أنفسهم في مواجهة اجتياح كاسح.

حين بدأت المحكمة تعيّن قساوسة كحُكّام للمقاطعات، شعر النبلاء أن سلطاتهم تُنتزع.

جيش كثيف،
رايات بلاتينية مذهبة،
جحافل من الفرسان المدرّعين، كأنهم بحر من الفولاذ.

الأولى كانت “معركة العقاب الإلهي” في خليج الروح المقدسة سنة 1000، حين دُمرت ليغراند، وتفكّكت عائلة الوردة.

ارتفعت صرخات “آمين” من الأرض إلى السماء،
وكان الفرسان يطحنون الأرض تحت حوافر خيولهم،
يشقّون السهول كما يشق الرعد صدر الغيم.

تابع الملك بهدوء: “استعطفتم، تذللتم، حتى خنتم تلاميذكم الأفضل… ثم أدركتم أخيرًا أنكم، في نظر المحكمة، حتى لو علقتم الصليب على صدوركم، وراجعتم الإنجيل مقلوبًا، فأنتم… ما زلتم زنادقة. هم فقط سمحوا لكم بالحياة… من باب الرحمة. لكن حين يحين موعد الذبح، تبدأ الخراف بالرفس داخل القفص.”

قيل إنهم لم يكونوا وحدهم.

خلال أقل من شهر، انتشرت كتائب فرسان الهيكل في جميع مدن بليسي الكبرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ففي يوم المواجهة الكبرى،
شهد كثيرون مشهدًا لا يُصدّق:

بكلمة واحدة — “جبان” — تمزّقت كل محاولات الخداع الذاتي. ما تبقّى كان مجرد خزي، وندم، وانكسار.

صليبٌ لامع ظهر في السماء، فوق الشمس مباشرة.

“لقد انتزعنا حقوق الحاكم من خرافه… والآن، يجب أن نؤسس مملكته بحق.”

وبعضهم قال إنه رأى ملاكًا،
مدججًا بدرع، يهبط أمام الجيش،
يرفع سيفًا أبيض طويل، ثم يختفي.

كان الشيطان جالسًا وحده فوق البرج، يضع صولجان العظام جانبًا، ويرتشف ببطء من كأس مملوء بشراب يدعى “وردة الليل”.

تحت رايته، سارت الجيوش،
ودُحرت كل مقاومة كأنها لم تكن.

بعد تنحّي الملك فيري الثالث، شهدت البلاد تغيّرات جذرية.

وهكذا،
ضربت المحكمة مجددًا،
وبسطت سلطتها بسيف وسَماء.

“واليوم… جمعتكم لأروي لكم حكاية حزينة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المؤرخون أطلقوا على تلك المعركة اسم:
“معركة الخاتم المقدّس”
لما فيها من رمزية وخرق للطبيعة.

كما قال فيري، في الليلة التي أحرق فيها القصر: “تشارلز لم يعد ملكًا… بل دمية من ورق. والصليب فوق تاجه… هو الحاكم الحقيقي للبلاد.”

فالجميع تذكّر أن المحكمة المقدسة لم تتدخل مباشرة سوى مرتين في التاريخ:

والثانية… هي هذه.

الأولى كانت “معركة العقاب الإلهي” في خليج الروح المقدسة سنة 1000،
حين دُمرت ليغراند،
وتفكّكت عائلة الوردة.

بعد تنحّي الملك فيري الثالث، شهدت البلاد تغيّرات جذرية.

والثانية… هي هذه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بليسي، بكل معارضي المحكمة،
باتت رمادًا.

كما قال فيري، في الليلة التي أحرق فيها القصر: “تشارلز لم يعد ملكًا… بل دمية من ورق. والصليب فوق تاجه… هو الحاكم الحقيقي للبلاد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من رحم الحرب،
برزت مملكة جديدة… لكن لا يحكمها البشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجحيم — في قلعة الحجر الأسود والعظام…

مملكة الحكام،
بُنيت فوق جراح الأرض.

قال البابا بنبرة خالية من العاطفة:

وفي هذا العصر،
صار الناس يؤمنون أن النصر لا يُحسم بالسيوف،
بل بمن يصطف معه “الحاكم”.

“نحن نصغي لتعليمكم.”

والمحكمة…
أثبتت هذه الفكرة مرتين.

مملكة الحكام، بُنيت فوق جراح الأرض.

في كاتدرائية أسيريا، العاصمة الدينية لبليسي،
مكث البابا بعد تتويج الملك تشارلز، ولم يعد إلى المدينة المقدسة.

“لم يكن الوصول إلى هذا المكان سهلًا، يا أصدقائي… بعضنا عاد إلى حاكمنا، وبعضنا خاننا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف الشيخ ذو الشعر الفضي،
أمام تمثال هائل وسط المذبح،
يحيط به الكرادلة، والأساقفة،
يرتلون الأناشيد.

لكن وارويك مات.

قال البابا بصوت رخيم، وهو يفتح مخطوطة سميكة:

ومع كل من أُقصي سابقًا من المحكمة… جاءت “حملة التطهير الكبرى”.

“ياحاكمي… يا حاكمي…
إنها معركة مقدسة.”

وفي كاتدرائية أسيريا، سيُسحب النصل الإلهي.

رسم الكاردينال سيسيان صليبًا على صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجحيم — في قلعة الحجر الأسود والعظام…

كان هو قائد فرسان الهيكل،
الذراع الحديدية للبابا في بليسي.

فهل تتكرر الآن…؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال بصوت مرتفع:

خلال أقل من شهر، انتشرت كتائب فرسان الهيكل في جميع مدن بليسي الكبرى.

“باركنا الحاكم.
لقد فرضنا السيطرة الفعلية على بليسي باسم الكرسي المقدس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك شيئين يعجز الإنسان عن مقاومتهم: عجلة الزمن، وسُلطة الحاكم.

أجاب البابا بتنهيدة:

جيش كثيف، رايات بلاتينية مذهبة، جحافل من الفرسان المدرّعين، كأنهم بحر من الفولاذ.

“لم يكن الوصول إلى هذا المكان سهلًا، يا أصدقائي…
بعضنا عاد إلى حاكمنا،
وبعضنا خاننا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك شيئين يعجز الإنسان عن مقاومتهم: عجلة الزمن، وسُلطة الحاكم.

“واليوم… جمعتكم لأروي لكم حكاية حزينة.”

في كاتدرائية أسيريا، العاصمة الدينية لبليسي، مكث البابا بعد تتويج الملك تشارلز، ولم يعد إلى المدينة المقدسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انحنى الجميع إجلالًا:

صليبٌ لامع ظهر في السماء، فوق الشمس مباشرة.

“نحن نصغي لتعليمكم.”

كان الشيطان جالسًا وحده فوق البرج، يضع صولجان العظام جانبًا، ويرتشف ببطء من كأس مملوء بشراب يدعى “وردة الليل”.

قال البابا بنبرة خالية من العاطفة:

“خطتهم تُعرف باسم… ‘النصل المُنزَّل من السماء’.”

“اسمه وارويك بلي.”

ثم اختفى الشراب من بين يديه. وقف، وانتفضت عباءته السوداء في الريح… وغادر الجحيم، دون تردّد.

“ربما سمعتم به…
إنه الأبرع بين المختارين، تجسيد القديس فال على الأرض.”

لكن وارويك مات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن… لقد مات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شهق الحضور، وتبادلوا النظرات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعني أخمّن…” قال الملك بنبرة ملساء: “لماذا لجأتَ إلى ليغراند الآن؟ لأن المحكمة المقدسة قررت أن تضحّي بكم في سبيل القضاء على الطاعون، أليس كذلك؟”

المختارون ليسوا بشرًا عاديين.
هم أبناء النبوءات،
تُدرّبهم المحكمة بعناية ليصبحوا “حراس الحكام” حين تدعو الحاجة.

قال البابا بنبرة خالية من العاطفة:

وحراس الحكام… لا يموتون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن وارويك مات.

“اسمه وارويك بلي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال البابا وهو يدور بناظريه:
“أعرف أنكم مصدومون.”

وهكذا، ضربت المحكمة مجددًا، وبسطت سلطتها بسيف وسَماء.

“ربما ظننتم أن الحروب أفقدتنا الهدف،
أو أن بناء مملكة الحكام صار أمرًا موضع شك.”

فإذا اصطدما، ابتلع التيار كل من يشبه النمل.

“لكن ما دام الحاكم يهبنا القوة…
فالزنادقة أيضًا… يحصلون على قوتهم من الظلام.”

شهق الحضور، وتبادلوا النظرات.

“ملك ليغراند… قد سقط تمامًا.”

ظنّوا أن هذا الضغط سيوقفه.

“والظلام… يعود عبر ممالك البشر.”

كان الشيطان جالسًا وحده فوق البرج، يضع صولجان العظام جانبًا، ويرتشف ببطء من كأس مملوء بشراب يدعى “وردة الليل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فإن لم نبن نحن مملكة الحكام، فمن سينقذ هذا العالم؟”

شهق الحضور، وتبادلوا النظرات.

قال البابا بنبرة حادة:
“تأسيس مملكة الحكام… ليس مجرد رغبة.
بل واجب.
على عاتق كل رسول.”

فهل تتكرر الآن…؟

رد الكاردينال سيسيان بصوت جهوري، لا يزال يحمل رائحة الدم من أرض المعارك:
“لن يتردد إلا الساقطون… الذين لوّثتهم دماء الزنادقة.”

قال البابا بنبرة حادة: “تأسيس مملكة الحكام… ليس مجرد رغبة. بل واجب. على عاتق كل رسول.”

هتف آخر من الأساقفة:
“الحاكم سيعود إلى الأرض… ومعه الخلاص.”

ثم اختفى الشراب من بين يديه. وقف، وانتفضت عباءته السوداء في الريح… وغادر الجحيم، دون تردّد.

ارتجف بعض أساقفة بليسي بصمت.

صانعته كانت “السيدة الميتة” في الجحيم. تُخمّر روحه من ماء الهاوية، وفتات الأرواح. ماء شديد البرودة، قادر على تجميد الحديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان سيسيان اليد اليمنى للبابا،
وسيفه المجرَّب،
رجل لا يتردد في إشعال حرب أو تطهير قارة كاملة.

أما الملك الشاب، فابتسامة ساخرة لامست شفتيه، وبرودة كئيبة ظللت حاجبيه ونظراته. كان يُطرق بأطراف أصابعه على مسند الكرسي، بإيقاع بطيء، كأن بومة ليل تراقب فأرًا يرتجف في العتمة.

ومع كل من أُقصي سابقًا من المحكمة…
جاءت “حملة التطهير الكبرى”.

كما قال فيري، في الليلة التي أحرق فيها القصر: “تشارلز لم يعد ملكًا… بل دمية من ورق. والصليب فوق تاجه… هو الحاكم الحقيقي للبلاد.”

فهل تتكرر الآن…؟

كانت بليسي حينها قد وقعت في فوهة هذه الدوامة.

رفع البابا رأسه، وبدأ بتلاوة أسماء:

طيلة ألف عام، كانت المحكمة المقدسة عربة صامتة لا تتحرك، لكن هيبتها وحدها تكفي لتطويع الممالك.

“بيتر… كابال… بلير…”

أجاب البابا بتنهيدة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شحب وجوه أصحاب الأسماء.

ينتظر من يشبه الشراب.

في تلك اللحظة، فُتح باب القاعة فجأة،
ودخل فرسان الهيكل بصمتٍ مميت،
وسحبوا الرجال من أماكنهم.

هتف آخر من الأساقفة: “الحاكم سيعود إلى الأرض… ومعه الخلاص.”

“قداستكم! قداستكم!”
صرخ بيتر،
لكنه لم يلقَ ردًا.

النبلاء المحليون الذين تمسكوا بحقوقهم، وجدوا أنفسهم في مواجهة اجتياح كاسح.

الكرادلة الذين تولّوا إدارة المحاكم الداخلية للمحكمة المقدسة…
بقوا جامدين، بوجوه من صخر.

“خطتهم تُعرف باسم… ‘النصل المُنزَّل من السماء’.”

نظر البابا إليه بأسى، وقال:
“مؤسف… أنك نسيت قلبك،
ورافقت الساقطين، أمثال فيري،
المطرودين بلا توبة.”

ظنّوا أن هذا الضغط سيوقفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فليرحمك الحاكم… ويمنحك خلاصه الأخير.”

وهكذا، ضربت المحكمة مجددًا، وبسطت سلطتها بسيف وسَماء.

وقف كل الكرادلة دفعة واحدة، رافعين أذرعهم:

“ملك ليغراند… قد سقط تمامًا.”

“جهاد! جهاد! جهاد!”

بكلمة واحدة — “جبان” — تمزّقت كل محاولات الخداع الذاتي. ما تبقّى كان مجرد خزي، وندم، وانكسار.

رسم البابا إشارة الصليب على صدره،
ورفع يده:

قال البابا بنبرة حادة: “تأسيس مملكة الحكام… ليس مجرد رغبة. بل واجب. على عاتق كل رسول.”

“لقد انتزعنا حقوق الحاكم من خرافه…
والآن، يجب أن نؤسس مملكته بحق.”

قال البابا بنبرة حادة: “تأسيس مملكة الحكام… ليس مجرد رغبة. بل واجب. على عاتق كل رسول.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سنة 1433، الربيع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الشيخ ذو الشعر الفضي، أمام تمثال هائل وسط المذبح، يحيط به الكرادلة، والأساقفة، يرتلون الأناشيد.

ذابت ثلوج الشتاء بحمم الحرب،
وتجمّعت السيول في نهر بلون الدم.

قال البابا بصوت رخيم، وهو يفتح مخطوطة سميكة:

هدأ إعصار مضيق الهاوية تدريجيًا،
وتبدّلت تياراته البحرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك شيئين يعجز الإنسان عن مقاومتهم: عجلة الزمن، وسُلطة الحاكم.

وصار عبور السفن من الساحل الشرقي للمضيق نحو ليغراند… ممكنًا.

“اسمه وارويك بلي.”

وفي كاتدرائية أسيريا،
سيُسحب النصل الإلهي.

“بيتر… كابال… بلير…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الجحيم —
في قلعة الحجر الأسود والعظام…

قيل إنهم لم يكونوا وحدهم.

كان الشيطان جالسًا وحده فوق البرج،
يضع صولجان العظام جانبًا،
ويرتشف ببطء من كأس مملوء بشراب يدعى “وردة الليل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال البابا وهو يدور بناظريه: “أعرف أنكم مصدومون.”

شراب جهنمي، يُشعل النار في الحلق،
طعمه مرّ،
كأن من يشربه… عاشق مجنون، أنيق… ووحيد.

تحت رايته، سارت الجيوش، ودُحرت كل مقاومة كأنها لم تكن.

صانعته كانت “السيدة الميتة” في الجحيم.
تُخمّر روحه من ماء الهاوية، وفتات الأرواح.
ماء شديد البرودة، قادر على تجميد الحديد.

وبعضهم قال إنه رأى ملاكًا، مدججًا بدرع، يهبط أمام الجيش، يرفع سيفًا أبيض طويل، ثم يختفي.

لكنه لا يؤثر في الهياكل،
ويُنتج خمراً لا يُقاوَم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أنهم يؤمنون بالمحكمة، لكن إيمانهم كان قائمًا على ما تجلبه من منافع، لا على الولاء القلبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أضاف إليه الشيطان بتلات ورد،
فصار الشراب أحمر كالدم.

بعد تنحّي الملك فيري الثالث، شهدت البلاد تغيّرات جذرية.

لسنوات طويلة، كان يجلس وحده في برج قصر الوردة المهجور،
يشرب كأسه، وينتظر…

والمحكمة… أثبتت هذه الفكرة مرتين.

ينتظر من يشبه الشراب.

“لكن ما دام الحاكم يهبنا القوة… فالزنادقة أيضًا… يحصلون على قوتهم من الظلام.”

كان الغراب — مونغ لان — واقفًا بعيدًا،
لم يجرؤ على الاقتراب.

جيش كثيف، رايات بلاتينية مذهبة، جحافل من الفرسان المدرّعين، كأنهم بحر من الفولاذ.

فحتى الغربان… تتحاشى مقاطعته حين يشرب.

ومع كل من أُقصي سابقًا من المحكمة… جاءت “حملة التطهير الكبرى”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفجأة، توقّف الشيطان عن رفع الكأس.

ارتجف بعض أساقفة بليسي بصمت.

حدّق عبر السماء القرمزية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك الحذِرون ما يحدث: حين يظهر صليب على شعار العائلة المالكة، فالسيادة لم تعد في يد الملك.

قال بصوت منخفض:

حاد، بارد، لا يرحم.

“لقد بدأ.”

في تلك اللحظة، فُتح باب القاعة فجأة، ودخل فرسان الهيكل بصمتٍ مميت، وسحبوا الرجال من أماكنهم.

ثم اختفى الشراب من بين يديه.
وقف، وانتفضت عباءته السوداء في الريح…
وغادر الجحيم، دون تردّد.

لكن الإيمان بتمثال طيني… لا يشبه أبداً التضحية الكاملة “من أجل مملكة الحكام”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ينتظر من يشبه الشراب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط