التصنيع الفريد
الفصل 109 — التصنيع الفريد
الفصل 109 — التصنيع الفريد
—
في قصر الوردة، كان الملك يراجع تقارير الجحيم.
ثم صرخوا، شدّوا سواعدهم، واندفعوا نحو ورشة الحديد.
منذ بداية شهر مارس، راحت ملاحظة غريبة تنتشر بهدوء بين الأحياء:
العقبة الوحيدة؟
الحرفيون المتخصصون في صناعة البارود، الحدادون، ومهندسو الأسلحة، بدأوا بالاختفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمها، وقذفت كرة نارية مباشرة داخل فم الفرن.
لكن الأشد رعبًا…
ليسوا قتلى… لكنهم يختفون في فجر يومٍ ما، بصمتٍ تام، عبر عربة فاخرة مزينة بنقوش الورود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يُسحب الرجل من سريره، يصعد إلى العربة، ولا يُرى له أثر بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قوة المدفع لا تُقاس فقط بانفجار البارود! بل بالثبات! الثبات!”
في الجانب الآخر من الحدود، في غرفٍ أكثر ظلمةً، ازداد التوتر.
ولولا الرسائل المنتظمة التي كانت تصل إلى عائلاتهم كل أسبوعين، لكان الناس ظنّوا أنهم أُعدموا خفيةً، أو أُلقي بهم إلى مقصلة لا اسم لها.
“الفوج الثالث…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زوج “سيج” كان أحد أولئك الذين رُحلوا.
مصمم عتاد عسكري، لا يُعرف عنه شيء منذ أن صعد إلى العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بُني بالكامل… في الجحيم.
في البداية، أرّقها الغياب…
ثم جاءها أول ظرف:
وعروق المعادن مدفونة بعمق، تنتظر من يكشف عنها.
رسالة قصيرة بخط زوجها، مع ختم ملكي، ومرفق معها جنيه كامل.
جنيهٌ واحد — أكثر مما اعتادت أن تراه في شهرين مجتمعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم رسالة أخرى، ومثلها أخرى… ومع الوقت، خفت قلقها.
على ضفاف “نهر الموتى”،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل الحل عندك هو التسمين فقط؟!”
كانت النساء يتحدثن في الخفاء، بين الحسد والشكوى:
“لماذا اختار الملك زوج سيج؟ لمَ لم يختر زوجي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد وُزّع عليهم مساعدون جدد… لا بشر، ولا أشباح.
شيئًا فشيئًا، صار الرجال من الحرفيين ينتظرون تلك العربة.
أصبحت زيارة وردية كأنها استدعاء من السماء… أو الجحيم.
وصوت النار المتصاعدة من بطون الأفران.
في الجانب الآخر من الحدود، في غرفٍ أكثر ظلمةً، ازداد التوتر.
جواسيس الدول العظمى في ليغراند حاولوا جاهدين تعقّب مصير أولئك المختفين.
شكر الحداد قادته في سرّه،
فريق بناء لا مثيل له.
العدد تجاوز المتوقع.
“هذا المجنون… يزداد جنونًا كل يوم…”
ما يكفي لإعداد مصانع حربية، لا مجرد مشاريع بسيطة.
كل زفير في المكان يحمل رائحة الكبريت والرماد.
ومع ذلك… لا أثر.
في البداية، أرّقها الغياب…
كل زفير في المكان يحمل رائحة الكبريت والرماد.
كل محاولة لتحديد موقع ما يسمى بـ”قسم الصناعات الثقيلة – ليغراند رقم 1” باءت بالفشل.
“قسم الصناعات الحربية الثقيلة رقم (1)”
بعضهم قال إنها قاعدة سرية في أحد الجبال.
صوت انفجار جديد كاد يُسقط السقف،
آخرون أقسموا أنها تحت الأرض.
وفي النهاية، حين انتقل فريق الهياكل إلى القسم الكيميائي، ظل المعماري واقفًا طويلًا أمامهم.
“هذا المجنون… يزداد جنونًا كل يوم…”
لكن الأشد رعبًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من قال إنهم لم يُرسلوا إلى قاعدة، بل إلى “عالم آخر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعضهم لطم الطاولة، والبعض الآخر شتم علنًا.
ذيلها العظمي ارتجف فرحًا، كما لو كانت كلبًا وُصف بالإخلاص.
في الحقيقة، كانوا أقرب إلى ذلك الافتراض الأخير مما تخيّل أحد.
كانت النساء يتحدثن في الخفاء، بين الحسد والشكوى:
“قسم الصناعات الحربية الثقيلة رقم (1)”
صرخ “لاور”، رئيس قسم التصميم العسكري، في وجه ميلي، أحد الأخوين روجرز.
بُني بالكامل… في الجحيم.
“هذا المجنون… يزداد جنونًا كل يوم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيرا! زد اللهب!”
وفي ظرف لا يتجاوز الأسبوعين.
والعاملون؟
جحافل من الهياكل العظمية.
صفق ميلي بمخطوط التصميم، ثم انسحب.
بل سحالي نارية متفحمة، أعيد تشكيلها بهياكل عظيمة.
عمال لا ينامون، لا يحتاجون للطعام أو الأجر، لا يمرضون، ولا يشتكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وخرج من غرفة الاجتماع صراخ صاخب:
فريق بناء لا مثيل له.
عظام متماسكة بأطراف من حديد، تعمل بتناغمٍ يفتقده أي جيش بشري.
بل إنهم… في بعض الأحيان… يتفككون عمدًا لأداء مهام لا يقدر عليها جسد إنسان.
بل إنهم… في بعض الأحيان… يتفككون عمدًا لأداء مهام لا يقدر عليها جسد إنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الجنون…
“الفوج الثالث…”
أربعة جماجم، ترفع لوحًا حجريًا بأسنانها، تطير به في الهواء، وتضعه في مكانه… لبناء القبة.
ذيلها العظمي ارتجف فرحًا، كما لو كانت كلبًا وُصف بالإخلاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما يكفي لإعداد مصانع حربية، لا مجرد مشاريع بسيطة.
معماريو “أكاديمية العلوم المجنونة” الذين كادوا أن يُجنّوا من فوضى البشر، وجدوا أنفسهم أخيرًا أمام طاقم تنفيذٍ… يفهمهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمها، وقذفت كرة نارية مباشرة داخل فم الفرن.
كانوا يُصدرون الأوامر، فتُنفّذ بدقة.
لا اعتراض، لا تذمر، لا تأخير.
ولولا الرسائل المنتظمة التي كانت تصل إلى عائلاتهم كل أسبوعين، لكان الناس ظنّوا أنهم أُعدموا خفيةً، أو أُلقي بهم إلى مقصلة لا اسم لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل الحل عندك هو التسمين فقط؟!”
وفي النهاية، حين انتقل فريق الهياكل إلى القسم الكيميائي، ظل المعماري واقفًا طويلًا أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه، وسأله بصوت أجوف:
صرخ حداد، وهو يهوى بمطرقته على لوح من الحديد المصهور.
نظر إليهم كما ينظر القائد إلى فرقة نادرة خدمته في خندقٍ منسي.
معماريو “أكاديمية العلوم المجنونة” الذين كادوا أن يُجنّوا من فوضى البشر، وجدوا أنفسهم أخيرًا أمام طاقم تنفيذٍ… يفهمهم.
“أحسنت!”
وبادله الهياكل النظرة نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا اعتراض، لا تذمر، لا تأخير.
اقترب قائد الهياكل العظمية منه.
وجهه هيكلٌ أبيض بلا تعبير، وفي كفه آثار مسامير معدنية حديثة.
نظر إليه، وسأله بصوت أجوف:
صرخ حداد، وهو يهوى بمطرقته على لوح من الحديد المصهور.
“لماذا أصلحتَ عظامنا… بنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بُني بالكامل… في الجحيم.
ظلّ الصمت ثقيلًا.
ثم رسالة أخرى، ومثلها أخرى… ومع الوقت، خفت قلقها.
فالحقيقة؟
المهندس لم يفعلها من رحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم جاءها أول ظرف:
بل… من وسواسٍ مرضي.
نظر إليهم كما ينظر القائد إلى فرقة نادرة خدمته في خندقٍ منسي.
لم يحتمل أن يرى عظامًا مكسورة تتحرك أمامه. كان يشدّ على أسنانه كلما مرّ بهم.
منذ بداية شهر مارس، راحت ملاحظة غريبة تنتشر بهدوء بين الأحياء:
فأمر بجمعها، وأعاد ترتيبها، ورقّع الناقص منها بمسامير من الحديد الصلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد وُزّع عليهم مساعدون جدد… لا بشر، ولا أشباح.
منذ بداية شهر مارس، راحت ملاحظة غريبة تنتشر بهدوء بين الأحياء:
وهكذا… أحبّته الهياكل، دون أن تفهم السبب.
كانت بداية كل يوم عمل تُفتتح بدوي المطرقة فوق الحديد،
كل زفير في المكان يحمل رائحة الكبريت والرماد.
وصوت النار المتصاعدة من بطون الأفران.
ومع الوقت، بدأ الحرفيون، من حدادين وكيميائيين ومصممي سلاح، يتأقلمون مع ما ظنوه في البداية “جحيمًا لا يُطاق”.
ثم أدركوا أن هذا الجحيم… كنز لم يُفتح بعد.
“أحسنت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قال له بتردد:
فالصخور هنا من أقدم ما جادت به الأرض،
وعروق المعادن مدفونة بعمق، تنتظر من يكشف عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
العقبة الوحيدة؟
ردّ ميلي بسخرية:
قساوة الطبقات الصخرية.
رفض اقتراح قسم التصميم بإعلان المقصلة أرحم من رف السحق الناري.
لكن بما أن من يتولى التنقيب ليسوا بشرًا بل هياكل،
صفق ميلي بمخطوط التصميم، ثم انسحب.
فلا بأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من يتولى التدوين؟
“قسم الصناعات الحربية الثقيلة رقم (1)”
على ضفاف “نهر الموتى”،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شُيّد أول فرن صهر ضخم في الجحيم.
ردّ رئيسهم، بصوت عميق:
رسالة قصيرة بخط زوجها، مع ختم ملكي، ومرفق معها جنيه كامل.
وفي الأيام الأولى، اشتكى الحدادون من غياب التلاميذ والمساعدين،
ثم أدركوا أن هذا الجحيم… كنز لم يُفتح بعد.
فأعمال الطرق الثقيل تتطلب أكثر من يد واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بداية كل يوم عمل تُفتتح بدوي المطرقة فوق الحديد،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ذلك لم يدم طويلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفوج الثاني، نترات الحاكم 60%…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم جاءها أول ظرف:
فقد وُزّع عليهم مساعدون جدد… لا بشر، ولا أشباح.
صرخ حداد، وهو يهوى بمطرقته على لوح من الحديد المصهور.
“سيدي، المنجمون قد وصلوا.”
بل سحالي نارية متفحمة، أعيد تشكيلها بهياكل عظيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قصار القامة، بأذرع قصيرة، لكنهم مدهشون.
ثم أدركوا أن هذا الجحيم… كنز لم يُفتح بعد.
“جيرا! زد اللهب!”
فمنذ أُجبر الباحثون المجانين على نقل تجاربهم لآخر الليل، استطاع العمال النوم أخيرًا دون خوف من انفجار مفاجئ.
صرخ حداد، وهو يهوى بمطرقته على لوح من الحديد المصهور.
—
جيرا، الهيكل السحلية، رفعت رأسها.
صرخ حداد، وهو يهوى بمطرقته على لوح من الحديد المصهور.
فتحت فمها، وقذفت كرة نارية مباشرة داخل فم الفرن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تركيبة وراء أخرى، تجربة تلو الأخرى.
“أحسنت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بداية كل يوم عمل تُفتتح بدوي المطرقة فوق الحديد،
كل زفير في المكان يحمل رائحة الكبريت والرماد.
قالها الحداد، وهو يربّت على جمجمتها المسطحة.
ذيلها العظمي ارتجف فرحًا، كما لو كانت كلبًا وُصف بالإخلاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا اعتراض، لا تذمر، لا تأخير.
وجهه هيكلٌ أبيض بلا تعبير، وفي كفه آثار مسامير معدنية حديثة.
وفي تلك اللحظة، أدرك الحداد أن صبيّه السابق… لم يكن إلا عبئًا.
أُبعدا عن الكنيسة والجامعات، واحتضنهما التاج تحت راية “أكاديمية العلوم المجنونة”.
على بعد خطوات، كان مركز اختبار البارود يعمل بلا توقف.
مهندسو المدافع ثاروا في الورشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قوة المدفع لا تُقاس فقط بانفجار البارود! بل بالثبات! الثبات!”
صوت الانفجارات لا ينقطع.
ردّ ميلي بسخرية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بداية كل يوم عمل تُفتتح بدوي المطرقة فوق الحديد،
كل زفير في المكان يحمل رائحة الكبريت والرماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قساوة الطبقات الصخرية.
وبادله الهياكل النظرة نفسها.
شكر الحداد قادته في سرّه،
يُسحب الرجل من سريره، يصعد إلى العربة، ولا يُرى له أثر بعد ذلك.
فمنذ أُجبر الباحثون المجانين على نقل تجاربهم لآخر الليل، استطاع العمال النوم أخيرًا دون خوف من انفجار مفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قوة المدفع لا تُقاس فقط بانفجار البارود! بل بالثبات! الثبات!”
الاسم الذي أُطلق على هؤلاء الباحثين؟
فالحقيقة؟
“مجانين البارود”.
وكان قائداهم، بلا منازع، هما الأخوان روجرز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا تسمحوا لمهووس بالانفجارات أن يُسقطنا.”
موظف ملكي، مدني شاحب الوجه، يرتجف في أول الأيام… ثم بات يسجّل بلا تعبير.
بران وميلي.
وهناك، بين لهب الأفران وصوت الطرق،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الأيام الأولى، اشتكى الحدادون من غياب التلاميذ والمساعدين،
اثنان من عباقرة البارود،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قساوة الطبقات الصخرية.
أُبعدا عن الكنيسة والجامعات، واحتضنهما التاج تحت راية “أكاديمية العلوم المجنونة”.
شكر الحداد قادته في سرّه،
تحت قيادتهما، كانت تجارب البارود تجري كعروض نارية في مهرجان جُنوني.
تركيبة وراء أخرى، تجربة تلو الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الجنون…
وفي كل مرة، تُسجل النتائج بدقة.
من يتولى التدوين؟
يُسحب الرجل من سريره، يصعد إلى العربة، ولا يُرى له أثر بعد ذلك.
موظف ملكي، مدني شاحب الوجه، يرتجف في أول الأيام… ثم بات يسجّل بلا تعبير.
ثم رسالة أخرى، ومثلها أخرى… ومع الوقت، خفت قلقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على بعد خطوات، كان مركز اختبار البارود يعمل بلا توقف.
“الفوج الأول، تجربة قياس المدى والانفجار…”
كل زفير في المكان يحمل رائحة الكبريت والرماد.
“الفوج الثاني، نترات الحاكم 60%…”
ثم رسالة أخرى، ومثلها أخرى… ومع الوقت، خفت قلقها.
“الفوج الثالث…”
أُبعدا عن الكنيسة والجامعات، واحتضنهما التاج تحت راية “أكاديمية العلوم المجنونة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بُني بالكامل… في الجحيم.
النتائج كانت مذهلة.
نسبة مثالية للبارود العسكري استقرّت على 75% نترات، 10% كبريت، 15% فحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قوة انفجار قادرة على توليد غازات ضاغطة تُغطي 200 إلى 300 متر مكعب.
ذيلها العظمي ارتجف فرحًا، كما لو كانت كلبًا وُصف بالإخلاص.
وبالمقابل، النسب الأخف تصلح لاستخدامات أخرى — كالألعاب النارية أو تفتيت الصخور.
شُيّد أول فرن صهر ضخم في الجحيم.
لكن، كما هو متوقع، لم تدم حالة الانسجام طويلًا.
ذيلها العظمي ارتجف فرحًا، كما لو كانت كلبًا وُصف بالإخلاص.
اندلع الخلاف.
نسبة مثالية للبارود العسكري استقرّت على 75% نترات، 10% كبريت، 15% فحم.
لكن بما أن من يتولى التنقيب ليسوا بشرًا بل هياكل،
صوت انفجار جديد كاد يُسقط السقف،
اثنان من عباقرة البارود،
وخرج من غرفة الاجتماع صراخ صاخب:
قوة انفجار قادرة على توليد غازات ضاغطة تُغطي 200 إلى 300 متر مكعب.
“قوة المدفع لا تُقاس فقط بانفجار البارود! بل بالثبات! الثبات!”
صرخ “لاور”، رئيس قسم التصميم العسكري، في وجه ميلي، أحد الأخوين روجرز.
لكن من ذلك الجنون — تُولَد الأسلحة.
“البارود ينفجر قبل أن يغادر الفوهة! أهذا مدفع أم انتحار؟!”
تركيبة وراء أخرى، تجربة تلو الأخرى.
ردّ ميلي بسخرية:
ومن تلك الفوضى — يُصاغ المجد.
قال لاور، وجهه محمر من الغضب.
“نحن قدّمنا انفجارًا مثاليًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن لم يتحمل تصميمك قوته، فالعيب في الحديد، لا في النار.”
“نحن قدّمنا انفجارًا مثاليًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا تسمحوا لمهووس بالانفجارات أن يُسقطنا.”
“زدنا سُمك الفوهة!”
لكن الأشد رعبًا…
فالحقيقة؟
قال لاور، وجهه محمر من الغضب.
“وهل الحل عندك هو التسمين فقط؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من يتولى التدوين؟
صفق ميلي بمخطوط التصميم، ثم انسحب.
المهندس لم يفعلها من رحمة.
كان النزاع قد بدأ.
قوة انفجار قادرة على توليد غازات ضاغطة تُغطي 200 إلى 300 متر مكعب.
معماريو “أكاديمية العلوم المجنونة” الذين كادوا أن يُجنّوا من فوضى البشر، وجدوا أنفسهم أخيرًا أمام طاقم تنفيذٍ… يفهمهم.
مهندسو المدافع ثاروا في الورشة.
زوج “سيج” كان أحد أولئك الذين رُحلوا.
بعضهم لطم الطاولة، والبعض الآخر شتم علنًا.
إن لم يتحمل تصميمك قوته، فالعيب في الحديد، لا في النار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال أحدهم، وهو يشدّ على يده:
ثم أدركوا أن هذا الجحيم… كنز لم يُفتح بعد.
“هؤلاء الكيميائيون… ظنّوا أنهم صمموا الكون!”
قال أحدهم، وهو يشدّ على يده:
ردّ رئيسهم، بصوت عميق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فمنذ أُجبر الباحثون المجانين على نقل تجاربهم لآخر الليل، استطاع العمال النوم أخيرًا دون خوف من انفجار مفاجئ.
“الحديد المصقول، النحاس المصبوب، جرّبوا كل شيء!
شُيّد أول فرن صهر ضخم في الجحيم.
لكن لا تسمحوا لمهووس بالانفجارات أن يُسقطنا.”
في الحقيقة، كانوا أقرب إلى ذلك الافتراض الأخير مما تخيّل أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم صرخوا، شدّوا سواعدهم، واندفعوا نحو ورشة الحديد.
ولولا الرسائل المنتظمة التي كانت تصل إلى عائلاتهم كل أسبوعين، لكان الناس ظنّوا أنهم أُعدموا خفيةً، أو أُلقي بهم إلى مقصلة لا اسم لها.
وهناك، بين لهب الأفران وصوت الطرق،
استمر الجنون…
قالها الحداد، وهو يربّت على جمجمتها المسطحة.
والعاملون؟
لكن من ذلك الجنون — تُولَد الأسلحة.
بل سحالي نارية متفحمة، أعيد تشكيلها بهياكل عظيمة.
ومن تلك الفوضى — يُصاغ المجد.
رفض اقتراح قسم التصميم بإعلان المقصلة أرحم من رف السحق الناري.
فوق كل هذا الجنون، جلس رايفن كرو على قمة قلعة الحجر الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مجانين البارود”.
ثم صرخوا، شدّوا سواعدهم، واندفعوا نحو ورشة الحديد.
كان يحمل صولجان العظام، يرقب حركة كل وحدة في الجحيم.
بإشارة من إصبعه، امتد حاجز خفي فوق المكان — حاجز يمنع أي عين شيطانية من التطفل.
صوت الانفجارات لا ينقطع.
منغ لا، الشيطان، همس ساخرًا:
صوت انفجار جديد كاد يُسقط السقف،
“حمقى…”
جواسيس الدول العظمى في ليغراند حاولوا جاهدين تعقّب مصير أولئك المختفين.
لكن رايفن لم يرد، فقط أطلق صاعقة إلى أفق الجحيم.
وصوت النار المتصاعدة من بطون الأفران.
وفي أعماق هاوية، نهض كائن قديم من غفوته، لعنًا:
“هذا المجنون… يزداد جنونًا كل يوم…”
شكر الحداد قادته في سرّه،
الفصل 109 — التصنيع الفريد
في قصر الوردة، كان الملك يراجع تقارير الجحيم.
رفض اقتراح قسم التصميم بإعلان المقصلة أرحم من رف السحق الناري.
لكنه أشاد بتجاربهم.
مصمم عتاد عسكري، لا يُعرف عنه شيء منذ أن صعد إلى العربة.
يُسحب الرجل من سريره، يصعد إلى العربة، ولا يُرى له أثر بعد ذلك.
تنهّد وزير الداخلية وهو يرى الملك يبتسم وهو يقرأ:
“لقد انتهى الأمر… ليغراند ستُبتلع بالجنون، خطوةً بخطوة…”
ثم قال له بتردد:
“سيدي، المنجمون قد وصلوا.”
كانوا يُصدرون الأوامر، فتُنفّذ بدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات