الهيكل العظمي الودود
الفصل 108 – الهيكل العظمي الودود
ليس مجازًا، بل حرفيًا.
⸻
الحل الوحيد؟ الجحيم.
لم يكن الشيطان مخطئًا في حدسه.
كان من المفترض أن يصبحا فارسَين في خدمة الملك، ويمضيان طريقهما إلى أن يصبحا من نبلاء الطبقة الدنيا.
منذ البداية، كان الملك ينوي أن يدفع بليغراند نحو التصنيع،
لكن بأسلوبه الخاص، في ظروف غير عادية، وبتحالفات… لا يمكن تصورها.
⸻
بعد “تغيير الورد”، وسعيًا لترسيخ سلطته الملكية وتقليص نفوذ النبلاء المحليين،
أمر الملك مستشاريه الماليين بتدوين سجلات الضرائب الشاملة للبلاد.
الوثيقة الناتجة عن ذلك، أُطلق عليها لاحقًا لقب “كتاب يوم القيامة”.
أمهر الكيميائيين في “أكاديمية المجانين”، لكن مشروعًا كهذا لا ينجزه اثنان.
وبموجب أمر ملكي، أصبح إعداد تقرير ضريبي دوري قانونًا ملزمًا.
أو… حاول أن يبتسم.
بهذه الخطوة، بدأ الملك في التوغل شيئًا فشيئًا في أعماق الاقتصاد الحقيقي لليغراند.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قصر الورد، فتح الملك عينيه.
من القرن الحادي عشر إلى الثالث عشر، هدأت الاضطرابات السياسية،
وتعافى بيت روز تدريجيًا من جراحه القديمة.
ثم، مع استقرار الحكم، عادت عجلة الاقتصاد للدوران.
وبحلول القرن الرابع عشر، بدأت المدن تُبنى بسرعة،
وسُمّيت هذه المرحلة في كتب المؤرخين باسم: “نهضة المدن”.
لكن… التاريخ لا يؤمن بالافتراضات.
شبكات الطرق ظهرت، وسكان الريف تدفقوا إلى الحواضر.
وفي الجنوب الشرقي، بدأت الحرف والتجارة تزدهر تدريجيًا،
رغمًا عن تعاليم الكرسي المقدس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلعة آل روجرز كادت تحترق في ليلة مشؤومة، وعندما اندفع الأب المصدوم للتحقق، وجد أبناءه غارقين وسط القوارير، يلعبون بالنار، ويتنشقون البارود.
أبرز هذه الصناعات كانت صناعة نسيج الصوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدية الجحيم الحقيقية… وصلت.
لو لم تندلع الطاعون الأسود…
ولو لم يُعلن الكرسي عن نيّته إقامة “مملكة الحكام”…
ربما كانت ليغراند ستدخل العصر الحديث دون صدام.
قاعدة هائلة… نصف مشيدة… وسط الجحيم ذاته.
لكن… التاريخ لا يؤمن بالافتراضات.
ليغراند لا تملك رفاهية الانتظار.
بما أن الواقع انحرف بفعل قوى خارقة،
فلم لا يُستعان بهذه القوى لتوجيهه نحو مسار جديد؟
خطير… نعم. لكن أكثر زخمًا وأعظم تأثيرًا.
كانا على وشك أن يُصبحا حثالة… أن يُهدروا إرث والدهم في ألعاب النار، ويُرموا في سجون العاصمة.
كان الخيار الأول: الخيميائيون.
ليغراند لا تملك رفاهية الانتظار.
في رسالة من دوق باكنغهام، أُشير إلى أن قصر الورد يحتفظ بدفاتر ملاحظات
تركها الخيميائيون الأسطوريون.
كان الخيار الأول: الخيميائيون.
معارف نادرة، لم تُستخدم من قبل بسبب خوف الأسرة المالكة من الكنيسة،
وعدم رغبتهم في كشف أوراقهم مبكرًا.
“الكبرياء والقوة في ظل حكم غامض”
لكن الآن، الملك فتح هذه الكنوز للعقول المجنونة في “أكاديمية العلوم المجنونة”.
العلماء نهلوا منها… وبدؤوا بالتجارب.
لكن…
لكن كما قال الشيطان:
الوقت هو العدو الحقيقي.
ليس مجازًا، بل حرفيًا.
ليغراند لا تملك رفاهية الانتظار.
ليغراند لا تملك رفاهية الانتظار.
الحل الوحيد؟
الجحيم.
عاد إلى مكتبه، وبدأ يكتب مرسومًا جديدًا.
في قصر الورد، فتح الملك عينيه.
أو… حاول أن يبتسم.
كان الضباب الأسود قد انقشع من غرفته،
والهدوء يلف المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأه… ثم سلمه لأخيه.
نهض ببطء، وسار نحو النافذة الزجاجية.
تسللت أشعة القمر الفضيّة على وجهه،
ورفع يده بتعب، يضغط جبهته.
أبرز هذه الصناعات كانت صناعة نسيج الصوف.
“من أجل النصر… لا شيء خارج دائرة التضحية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… جاء الملك.
عاد إلى مكتبه، وبدأ يكتب مرسومًا جديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبموجب أمر ملكي، أصبح إعداد تقرير ضريبي دوري قانونًا ملزمًا.
احتاج إلى مهندسين…
والحرب في الشمال وفّرت له مجموعة من مهندسي السلاح لم يعودوا بعد لمنازلهم.
أشار نحو صخور سوداء كالفحم.
سيرسل في طلبهم.
فتح بران الظرف الذي أعطاه له مدير الديوان، ظرف أُمر بألا يُفتح إلا في الموقع.
ثم:
حدادين، نجارين، كيميائيين، خبراء بارود…
عميد الكلية، وبعد صبر طويل، طردهم بقلب مكسور، صارخًا: “يا رب! لماذا زرعت الجنون في معبدنا المقدّس؟!”
أمهر الكيميائيين في “أكاديمية المجانين”،
لكن مشروعًا كهذا لا ينجزه اثنان.
نهض ببطء، وسار نحو النافذة الزجاجية. تسللت أشعة القمر الفضيّة على وجهه، ورفع يده بتعب، يضغط جبهته.
كتب المرسوم:
“الإدارة الأولى للصناعات العسكرية الثقيلة – ليغراند”
لم يكن الشيطان مخطئًا في حدسه.
كانت تلك لحظة ميلاد قسم صناعي…
ولد في لهب الحرب، ليخدم الحرب.
اقترب قائد الهياكل العظمية، كتفاه مُسمّرتان بمسامير حديدية، ومع كل خطوة يُحدث فرقعة عظمية مزعجة.
وفي لحظة تأمل…
لاحظ الملك وردةً حمراء نضرة على مكتبه،
وعلى غصنها الداكن حلقة عظمية، تشبه تلك التي بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبموجب أمر ملكي، أصبح إعداد تقرير ضريبي دوري قانونًا ملزمًا.
لكنها ليست هي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كواك كواك!”
أدار الحلقة… ونقش داخلي ظهر له:
“من أجل النصر… لا شيء خارج دائرة التضحية.”
“الكبرياء والقوة في ظل حكم غامض”
“حسنًا… إذا لم نُنتج بارودًا يليق بجلالة الملك، فذلك الجرف سيتحوّل إلى مقصلة لنا جميعًا.”
هدية الجحيم الحقيقية…
وصلت.
أدار الحلقة… ونقش داخلي ظهر له:
ربما ينبغي على المؤرخين أن يُخلّدوا هذين الاسمين:
ولم تنفع المحاولات. أرسلهم الأب إلى الكلية اللاهوتية، لعل نور الرب يُرشدهم.
بران روجرز وميلي روجرز.
أخوان… اجتمع فيهما الذكاء والهوس.
أو… حاول أن يبتسم.
كان من المفترض أن يصبحا فارسَين في خدمة الملك،
ويمضيان طريقهما إلى أن يصبحا من نبلاء الطبقة الدنيا.
لكن…
في رسالة من دوق باكنغهام، أُشير إلى أن قصر الورد يحتفظ بدفاتر ملاحظات تركها الخيميائيون الأسطوريون.
قلعة آل روجرز كادت تحترق في ليلة مشؤومة،
وعندما اندفع الأب المصدوم للتحقق،
وجد أبناءه غارقين وسط القوارير،
يلعبون بالنار، ويتنشقون البارود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… جاء الملك.
ولم تنفع المحاولات.
أرسلهم الأب إلى الكلية اللاهوتية، لعل نور الرب يُرشدهم.
“طَق… طَق… طَق…”
لكن…
عاد إلى مكتبه، وبدأ يكتب مرسومًا جديدًا.
عميد الكلية، وبعد صبر طويل، طردهم بقلب مكسور،
صارخًا: “يا رب! لماذا زرعت الجنون في معبدنا المقدّس؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معارف نادرة، لم تُستخدم من قبل بسبب خوف الأسرة المالكة من الكنيسة، وعدم رغبتهم في كشف أوراقهم مبكرًا.
كانا على وشك أن يُصبحا حثالة…
أن يُهدروا إرث والدهم في ألعاب النار، ويُرموا في سجون العاصمة.
اقترب قائد الهياكل العظمية، كتفاه مُسمّرتان بمسامير حديدية، ومع كل خطوة يُحدث فرقعة عظمية مزعجة.
ثم… جاء الملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبموجب أمر ملكي، أصبح إعداد تقرير ضريبي دوري قانونًا ملزمًا.
وفي زنزانة مظلمة،
ألقى الملك عليهم نظرة،
ورأى تحت طبقات الرماد نارًا مختلفة.
فتح بران الظرف الذي أعطاه له مدير الديوان، ظرف أُمر بألا يُفتح إلا في الموقع.
فمنحهم اسماً جديدًا:
لكن…
“رئيسا أكاديمية العلوم المجنونة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قصر الورد، فتح الملك عينيه.
ومنذ ذلك اليوم، لم يعودا حثالة… بل عباقرة تحميهم سلطة التاج.
قاعدة هائلة… نصف مشيدة… وسط الجحيم ذاته.
“كواك كواك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كواك كواك!”
غراب أسود حلق فوق رأس الأخوين روجرز، ينذر بشيء غير عادي.
رنّت عظام الجيش العظمي بتناغم. موسيقى استعراضية لبداية المشروع الجديد.
هبّت عليهم رياح خانقة برائحة الكبريت.
لم يعد ما حدث اسمه “استدعاء ملكي”… بل “اختطاف” بمباركة التاج.
كان بران وميلي في طليعة مجموعة مختارة من أفضل خبراء البارود في ليغراند،
تلامذتهم ومساعدوهم، سُمّرت أعينهم على ما أمامهم.
غراب أسود حلق فوق رأس الأخوين روجرز، ينذر بشيء غير عادي.
قاعدة هائلة… نصف مشيدة… وسط الجحيم ذاته.
سيرسل في طلبهم.
تحت سماء قرمزية،
كانت هياكل عظمية تضرب الصخور بأدوات حديدية،
تحطمها ثم تحملها لبناء قاعات وممرات…
بكفاءة مرعبة.
وفي زنزانة مظلمة، ألقى الملك عليهم نظرة، ورأى تحت طبقات الرماد نارًا مختلفة.
كان على رأسهم:
المهندس المصاب بهوس النظافة والتناظر
من أكاديمية المجانين، يصرخ بالتعليمات من فوق صخرة عالية.
شبكات الطرق ظهرت، وسكان الريف تدفقوا إلى الحواضر. وفي الجنوب الشرقي، بدأت الحرف والتجارة تزدهر تدريجيًا، رغمًا عن تعاليم الكرسي المقدس.
كان كل من حمل مرسوم الملك،
قد بدأ للتو يدرك الحقيقة المروعة:
عميد الكلية، وبعد صبر طويل، طردهم بقلب مكسور، صارخًا: “يا رب! لماذا زرعت الجنون في معبدنا المقدّس؟!”
“قسم الصناعات الثقيلة… موجود في الجحيم ذاته.”
تمتم أحد الكيميائيين المرتعبين.
ليس مجازًا، بل حرفيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلعة آل روجرز كادت تحترق في ليلة مشؤومة، وعندما اندفع الأب المصدوم للتحقق، وجد أبناءه غارقين وسط القوارير، يلعبون بالنار، ويتنشقون البارود.
“يا الهـي…”
تمتم أحد الكيميائيين المرتعبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت سماء قرمزية، كانت هياكل عظمية تضرب الصخور بأدوات حديدية، تحطمها ثم تحملها لبناء قاعات وممرات… بكفاءة مرعبة.
لم يعد ما حدث اسمه “استدعاء ملكي”… بل “اختطاف” بمباركة التاج.
“رئيسا أكاديمية العلوم المجنونة”
الفرار مستحيل.
وفي زنزانة مظلمة، ألقى الملك عليهم نظرة، ورأى تحت طبقات الرماد نارًا مختلفة.
فتح بران الظرف الذي أعطاه له مدير الديوان،
ظرف أُمر بألا يُفتح إلا في الموقع.
لكن كما قال الشيطان: الوقت هو العدو الحقيقي.
قرأه… ثم سلمه لأخيه.
“قسم الصناعات الثقيلة… موجود في الجحيم ذاته.”
بعدها، التفت إلى الجميع وقال بنبرة ساخرة:
“الكبرياء والقوة في ظل حكم غامض”
“ترون ذلك الركام هناك؟ ذلك الجرف المظلم؟”
“رئيسا أكاديمية العلوم المجنونة”
أشار نحو صخور سوداء كالفحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كواك كواك!”
“حسنًا… إذا لم نُنتج بارودًا يليق بجلالة الملك،
فذلك الجرف سيتحوّل إلى مقصلة لنا جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك ميلي، وأضاف ببرود:
ضحك ميلي، وأضاف ببرود:
فمنحهم اسماً جديدًا:
“الكابتن العظمي هناك كتب أسماءنا على الحجارة…
إن شئتم، يمكنكم التأكد من أي صخرة ستكون نهايتكم.”
فتح بران الظرف الذي أعطاه له مدير الديوان، ظرف أُمر بألا يُفتح إلا في الموقع.
اقترب قائد الهياكل العظمية، كتفاه مُسمّرتان بمسامير حديدية،
ومع كل خطوة يُحدث فرقعة عظمية مزعجة.
لم يكن الشيطان مخطئًا في حدسه.
أومأ برأسه مرارًا مؤيدًا ما قيل،
ثم… ابتسم.
لكن… التاريخ لا يؤمن بالافتراضات.
أو… حاول أن يبتسم.
الفرار مستحيل.
الابتسامة العظمية المنبعثة من فك بلا لحم كانت كابوسًا في حد ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قصر الورد، فتح الملك عينيه.
“طَق… طَق… طَق…”
وفي زنزانة مظلمة، ألقى الملك عليهم نظرة، ورأى تحت طبقات الرماد نارًا مختلفة.
رنّت عظام الجيش العظمي بتناغم.
موسيقى استعراضية لبداية المشروع الجديد.
ثم: حدادين، نجارين، كيميائيين، خبراء بارود…
قسم الصناعات العسكرية الثقيلة – ليغراند رقم (1)
بدأ البناء…
من الجحيم،
من العظام،
من نار الكبريت…
سيولد مجد جديد.
“قسم الصناعات الثقيلة… موجود في الجحيم ذاته.”
اقترب قائد الهياكل العظمية، كتفاه مُسمّرتان بمسامير حديدية، ومع كل خطوة يُحدث فرقعة عظمية مزعجة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات