مصنع الجحيم الحربي
الفصل 107 – مصنع الجحيم الحربي
وصلت العربة إلى الجحيم.
⸻
لكن عوضًا عن السيوف والرماح، كانت العظام تحمل آلات موسيقية.
“هل ترغب في تفقد أراضيك؟”
قال الشيطان، وهو يرفع عباءة قرمزية بين ذراعيه.
الهياكل الأولى عزفت على آلات النفخ، التي تلاعبت بها أصابعها الهيكلية ببراعة.
من خلفه، خرجت عربة الكوابيس من بين الضباب الأسود،
تخترق العتمة بخفة خطواتها الخافتة:
“دَق… دَق… دَق”
قالت إليانور، بنبرة جليدية:
ما إن لمحته الخيول، حتى اندفعت نحوه بفرح،
وكأنها تعرف من تضع قرونها أمامه… الملك نفسه.
قالت إليانور، بنبرة جليدية:
في الرحلة السابقة إلى الجحيم، كانت هذه المخلوقات
هي من قادت الملك وسط مطر الكبريت والنار
نحو هدفه.
“أجل!” ضحك الشيطان: “إغواء الأرواح… فنٌّ نتقنه.”
انحنت الكوابيس أمامه،
ثم مدّت قرونها الباردة كدعوة… قبل أن يسبقها الشيطان بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الرحلة السابقة إلى الجحيم، كانت هذه المخلوقات هي من قادت الملك وسط مطر الكبريت والنار نحو هدفه.
الملك لم يتكلم، لكنّه نهض.
ومع ابتسامة جانبية، ارتدى عباءته، وصعد إلى العربة.
لكن عوضًا عن السيوف والرماح، كانت العظام تحمل آلات موسيقية.
“سعيد بقبولك، يا جلالة الملك…”
قال الشيطان، وهو يُغلق باب العربة.
“أجل!” ضحك الشيطان: “إغواء الأرواح… فنٌّ نتقنه.”
وانطلقوا… نحو الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع بصره وقال:
من نافذة برج قصر الورد،
كانت الملكة الأم إليانور تراقب اتجاه غرفة ابنها.
“ليغراند… لا تملك الوقت. لا كيميائيين، لا فقهاء يمكن الوثوق بهم، والعلماء المجانين؟ يحتاجون سنين.”
“أكنتِ تعلمين أنه دخل الجحيم؟”
سأل تشارلز بصوت خافت،
“ولم تمنعيه؟”
عينها لمعت بحدة، وهمست:
قالت إليانور، بنبرة جليدية:
عينها لمعت بحدة، وهمست:
“ما الفرق بين العالم والجحيم؟
إن كان هناك مكان يُمكن أن يُساعد ابني…
حتى وإن كان الجحيم… فليكن.”
لكن عوضًا عن السيوف والرماح، كانت العظام تحمل آلات موسيقية.
ثم أضافت:
“حقًا؟!” سأل الملك بابتسامة ساخرة، “هل صارت الجحيم بهذا الترحاب؟”
“أحيانًا، الكائنات المظلمة أبسط من البشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع بصره وقال:
كان الصمت بينهما حزينًا.
لطالما ضحّى ويليام الثالث، والد الملك، والدوق، من أجل ليغراند.
لكن إليانور… لا تزال أمًا.
ولا تزال ترى في ابنها شابًا سُرقت سعادته لصالح الوطن.
“سعيد بقبولك، يا جلالة الملك…” قال الشيطان، وهو يُغلق باب العربة.
في تلك اللحظة،
حطّ غراب أسود على نافذتها، حاملًا رسالة من المنجّمين.
ضحك الملك، ثم سأل:
“هبطوا.”
قالت إليانور بهدوء.
تجمد في مكانه، وعجز لسانه عن إيجاد وصف لهذا… الملك.
عينها لمعت بحدة،
وهمست:
كان الصمت بينهما حزينًا. لطالما ضحّى ويليام الثالث، والد الملك، والدوق، من أجل ليغراند. لكن إليانور… لا تزال أمًا. ولا تزال ترى في ابنها شابًا سُرقت سعادته لصالح الوطن.
“فلنأمل أن يعرفوا ما يجب عليهم فعله…”
عينها لمعت بحدة، وهمست:
فمنذ لحظة وصولهم إلى أرض ليغراند،
سيُراقبون عن قرب…
تحت ظل جناح الملك الأسود.
فمنذ لحظة وصولهم إلى أرض ليغراند، سيُراقبون عن قرب… تحت ظل جناح الملك الأسود.
هذا التنظيم، الذي بدأ كـ”لجنة استجابة مدنية”،
تحوّل إلى شبكة استخبارات ملكية.
وبعد تولي الجنرال جون منصب الحامي،
انتقلت القيادة إلى إليانور نفسها.
الفصل 107 – مصنع الجحيم الحربي
وصلت العربة إلى الجحيم.
“لقد أعدمت تابعًا للكرسي المقدس… وبدأت الحرب يا مولاي.”
ما إن ترجل الملك، حتى سمع نغمة موسيقية غريبة…
أصوات لا تشبه أي موسيقى سمعها من قبل.
أداء مذهل، تفكك فيه أحد الممثلين – حرفيًا – ثم أُعيد تجميعه وراء الستار ليُكمل المشهد.
أصوات تشبه تصادم عظام،
ألحان تُعزف بأنامل موتى،
ونغمة تقطر منها عبثٌ وجنون شيطاني.
“هبطوا.” قالت إليانور بهدوء.
أمامهم،
كانت ساحة شاسعة مملوءة بـهياكل عظمية مصطفّة بدقة،
كما لو كانت جيشًا كاملاً… في انتظار التفتيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنأمل أن يعرفوا ما يجب عليهم فعله…”
لكن عوضًا عن السيوف والرماح،
كانت العظام تحمل آلات موسيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنأمل أن يعرفوا ما يجب عليهم فعله…”
الهياكل الأولى عزفت على آلات النفخ،
التي تلاعبت بها أصابعها الهيكلية ببراعة.
أمامهم، كانت ساحة شاسعة مملوءة بـهياكل عظمية مصطفّة بدقة، كما لو كانت جيشًا كاملاً… في انتظار التفتيش.
التي خلفها…
ضربت أكتافها بعظام أيديها، لتُخرج إيقاعًا.
أما النصف مكسورين… فقد استخدموا جماجمهم كخشب للطَرق.
“أكنتِ تعلمين أنه دخل الجحيم؟” سأل تشارلز بصوت خافت، “ولم تمنعيه؟”
الملك لم يتكلم… فقط نظر بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدافعت نوافير من الكبريت السائل خلف الهياكل، تشكلت منها أشجار لهب، تتمايل مع اللحن.
الشيطان اقترب، وأمسك بذراعه،
ثم قال، مبتسمًا:
“هل ترغب في تفقد أراضيك؟” قال الشيطان، وهو يرفع عباءة قرمزية بين ذراعيه.
“سمفونية جلالتك الجحيمية.”
سأله الملك ببطء:
“حقًا؟!”
سأل الملك بابتسامة ساخرة،
“هل صارت الجحيم بهذا الترحاب؟”
الملك لم يتكلم، لكنّه نهض. ومع ابتسامة جانبية، ارتدى عباءته، وصعد إلى العربة.
“أجل!”
ضحك الشيطان:
“إغواء الأرواح… فنٌّ نتقنه.”
وانطلقوا… نحو الجحيم.
تدافعت نوافير من الكبريت السائل خلف الهياكل،
تشكلت منها أشجار لهب،
تتمايل مع اللحن.
ضحك الملك، ثم سأل:
ركع الشيطان على ركبته أمام الملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الملك لم يتكلم… فقط نظر بدهشة.
“لقد أعدمت تابعًا للكرسي المقدس…
وبدأت الحرب يا مولاي.”
“هل يمكن للبشر دخول الجحيم؟”
ثم تابع:
“هل كنت تخطط لكل هذا من البداية؟ بناء جحيم يعمل؟”
“ليغراند… لا تملك الوقت.
لا كيميائيين، لا فقهاء يمكن الوثوق بهم،
والعلماء المجانين؟ يحتاجون سنين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الملك:
رفع بصره وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الملك لم يتكلم… فقط نظر بدهشة.
“لذا… حان وقت خدمة الجحيم لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحيانًا، الكائنات المظلمة أبسط من البشر.”
ركعت خلفه جموع الهياكل.
شهق الشيطان:
سأله الملك ببطء:
ركعت خلفه جموع الهياكل.
“وماذا تريدون بالمقابل؟”
“وماذا تريدون بالمقابل؟”
رد الشيطان بابتسامة جافة:
“لقد أعدمت تابعًا للكرسي المقدس… وبدأت الحرب يا مولاي.”
“دم… من الملائكة، من الرب، من الكرسي… لا يهم.
لدينا عدو مشترك، أليس كذلك؟”
“هبطوا.” قالت إليانور بهدوء.
“ليس بالضرورة.”
قالها الملك، لكنه…
مدّ يده.
الهياكل الأولى عزفت على آلات النفخ، التي تلاعبت بها أصابعها الهيكلية ببراعة.
انحنى الشيطان، وقبّلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الملك:
أعادت الهياكل عزفها.
ضحك الملك، ثم سأل:
ثم، بعد العرض، بدأوا يُعدّون مسرحًا ضخمًا.
عُرضت عليه أوبرا كاملة…
ببطولة الهياكل، الشياطين، وأرواح الرعاة القديمة.
لكن عوضًا عن السيوف والرماح، كانت العظام تحمل آلات موسيقية.
أداء مذهل،
تفكك فيه أحد الممثلين – حرفيًا –
ثم أُعيد تجميعه وراء الستار ليُكمل المشهد.
⸻
ضحك الملك، ثم سأل:
هذا التنظيم، الذي بدأ كـ”لجنة استجابة مدنية”، تحوّل إلى شبكة استخبارات ملكية. وبعد تولي الجنرال جون منصب الحامي، انتقلت القيادة إلى إليانور نفسها.
“هل يمكن للبشر دخول الجحيم؟”
كان الصمت بينهما حزينًا. لطالما ضحّى ويليام الثالث، والد الملك، والدوق، من أجل ليغراند. لكن إليانور… لا تزال أمًا. ولا تزال ترى في ابنها شابًا سُرقت سعادته لصالح الوطن.
أجاب الشيطان:
ضحك الملك، ثم سأل:
“قليلون فقط… نعم.”
⸻
فقال الملك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قليلون فقط… نعم.”
“فهمت.”
“أكنتِ تعلمين أنه دخل الجحيم؟” سأل تشارلز بصوت خافت، “ولم تمنعيه؟”
صمت الشيطان، ثم حدّق به بشك:
“هل ترغب في تفقد أراضيك؟” قال الشيطان، وهو يرفع عباءة قرمزية بين ذراعيه.
“هل كنت تخطط لكل هذا من البداية؟
بناء جحيم يعمل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدافعت نوافير من الكبريت السائل خلف الهياكل، تشكلت منها أشجار لهب، تتمايل مع اللحن.
قال الملك:
“ليس بالضرورة.” قالها الملك، لكنه… مدّ يده.
“كم يلزم من الوقت لبناء مصنع يعمل فيه هياكل لا تحتاج للنوم؟”
ضحك الملك، ثم سأل:
شهق الشيطان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من نافذة برج قصر الورد، كانت الملكة الأم إليانور تراقب اتجاه غرفة ابنها.
“مصنع حربي… في الجحيم؟!”
انحنت الكوابيس أمامه، ثم مدّت قرونها الباردة كدعوة… قبل أن يسبقها الشيطان بذلك.
تجمد في مكانه،
وعجز لسانه عن إيجاد وصف لهذا… الملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد الشيطان بابتسامة جافة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الملك:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات