ملك العالم
الفصل 106 — ملك العالم
“لا…”
⸻
“كانوا أحرارًا… شكليًا فقط.”
“منجّمون؟”
بابتسامة خفيفة، خلعت خاتمًا من يدها، وقلبته ليُظهر نقوشًا… كانت مطابقة تمامًا لشعار الجمعية.
رفع الملك حاجبه فور سماع الكلمة، وتذكّر على الفور ذلك الشاب الغامض الذي قابله ذات يوم قرب حصن نهر القمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
كانت هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها المنجّمون طريقه…
ففي فشل الجنرال جون، كان لهم يد.
وفي محاولة اغتياله قبل اندلاع الطاعون، كان هناك ظلّ لمن يتلاعبون بالقدر.
كان غلوك حينها يعيش في ما يُسمى بـ**“عاصمة الفن”**، على مقربة من الكرسي المقدس، حيث تعرف على مجموعة من المنجّمين الذين منحهم الكرسي المقدس حرية زائفة.
نظر إلى غلوك، الذي بدأ يحكي…
“هل رفضنا الملك؟”
⸻
صرخة حادة قطعت الصمت.
كان غلوك حينها يعيش في ما يُسمى بـ**“عاصمة الفن”**، على مقربة من الكرسي المقدس،
حيث تعرف على مجموعة من المنجّمين الذين منحهم الكرسي المقدس حرية زائفة.
“كانوا أحرارًا… شكليًا فقط.”
“كانوا أحرارًا… شكليًا فقط.”
لكن غلوك كان يدرك أن كلماته وحدها لا تكفي لضمان أمانهم.
قالها غلوك بأسى.
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
أصدقاءه هؤلاء كانوا يعيشون تحت المراقبة، كأنهم مساجين بأقنعة ذهبية.
لم يكن الملك ينتظر أحدًا. لكن الضباب الأسود غزا الغرفة فجأة.
حين أغضب غلوك الكنيسة، كان هؤلاء المنجّمون هم من أنقذوه.
حذّروه مسبقًا، وساعدوه على رسم طريق الهروب.
كان يعتقد أنهم ماتوا… حتى تلقّى منهم رسالة.
“هل رفضنا الملك؟”
واليوم… أراد ردّ الجميل.
هبط صقرٌ رمادي من السماء، وحط على ذراع يالي. في ساقه رسالة مربوطة.
لكن غلوك كان يدرك أن كلماته وحدها لا تكفي لضمان أمانهم.
كان غلوك حينها يعيش في ما يُسمى بـ**“عاصمة الفن”**، على مقربة من الكرسي المقدس، حيث تعرف على مجموعة من المنجّمين الذين منحهم الكرسي المقدس حرية زائفة.
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
“لكن الكرسي المقدّس طالما قال إن ‘ملك العالم’ هو الرب الأعلى نفسه، سينزل إلى الأرض.”
“لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل سنوات، رآه الملك ذات مرّة. ومنذ ذلك الحين، لم تغب تلك اللحظة عن باله.
سَلّم الظرف، وانسحب.
صرخة حادة قطعت الصمت.
الملك وتشارلز تبادلا نظرة صامتة.
“لا أعلم… لكن هذا ما أشار إليه ‘يوم التحوّل’.”
الرسالة كانت مختومة بختم مميز… نجوم متداخلة ونقوش دقيقة.
في الأسفل، ختم واضح:
“جمعية التنبؤ والمصير”.
هزّ الرئيس رأسه ببطء:
لم يكن غلوك يدرك معناها،
لكن الملك وتشارلز عرفا على الفور… أن هؤلاء ليسوا مجرد منجّمين عاديين.
لم يكن غلوك يدرك معناها، لكن الملك وتشارلز عرفا على الفور… أن هؤلاء ليسوا مجرد منجّمين عاديين.
“جمعية التنبؤ والمصير؟”
سأل الملك، بينما هو يتأمل الشعار الغامض.
صرخة حادة قطعت الصمت.
“تلك هي الجماعة الثانية من المنجّمين”،
قال صوتٌ قادم من جدار الكتب.
هزّ الرئيس رأسه ببطء:
انفتح باب سري، ودخلت منه الملكة الأم، إليانور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى غلوك، الذي بدأ يحكي…
من الناحية الرسمية، إليانور ميتة منذ أكثر من عشر سنوات…
لكنها تظهر عبر ممرات خفية، صامتة كظلٍّ حي.
⸻
بابتسامة خفيفة، خلعت خاتمًا من يدها، وقلبته ليُظهر نقوشًا…
كانت مطابقة تمامًا لشعار الجمعية.
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
قال الملك بهدوء:
“لكن الكرسي المقدّس طالما قال إن ‘ملك العالم’ هو الرب الأعلى نفسه، سينزل إلى الأرض.”
“كنتِ واحدة منهم؟”
“كانوا أحرارًا… شكليًا فقط.”
لم يتفاجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
فقد علم من رسالة دوق باكنغهام أن والدته جنّت ذات يوم،
بسبب رؤيا رأتها… عن مصير الملك ويليام الثالث.
“لذا… نشأت جماعتنا المستقلة. جمعية ‘التنبؤ والمصير’.”
“نعم، يا بني.”
“كنتُ منهم.”
“وإذا ظهر ملك العالم… سيكون من ليغراند، لا من الكرسي المقدّس.”
“ليس كل المنجّمين قبلوا أن يكونوا عبيدًا للكرسي المقدّس”،
قالت إليانور بهدوء وهي تدير خاتمها.
وبجانبه… توقيعٌ واحد:
“لذا… نشأت جماعتنا المستقلة.
جمعية ‘التنبؤ والمصير’.”
في قصر الورد…
“جوهرها؟”
“الانتظار… حتى يوم التحوّل.”
بعيدًا عن شاطئ كوسويا، كانت سفينة تترنّح فوق موجٍ خافت، والريح تدفعها نحو شواطئ ليغراند.
بعيدًا عن شاطئ كوسويا،
كانت سفينة تترنّح فوق موجٍ خافت، والريح تدفعها نحو شواطئ ليغراند.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أشار إلى نهاية الرسالة. ختم الجمعية كان هناك.
على سطحها، وقف شاب يُدعى يالي، منجّم يحدّق في الأفق،
مُنهكًا، منهارًا، لكنّه متمسّك بالأمل.
“إليانور.”
قبل سنوات، رآه الملك ذات مرّة.
ومنذ ذلك الحين، لم تغب تلك اللحظة عن باله.
من الناحية الرسمية، إليانور ميتة منذ أكثر من عشر سنوات… لكنها تظهر عبر ممرات خفية، صامتة كظلٍّ حي.
ففي إحدى رؤاه، رأى يالي شمسًا حارقة تنهض من الهاوية… تضيء الأرض.
“وإذا ظهر ملك العالم… سيكون من ليغراند، لا من الكرسي المقدّس.”
لم يكن يعلم آنذاك:
هل هي شمس بلازي؟ أم شمس ليغراند؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
⸻
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
لكن الأمور تغيّرت.
“حسنًا، حسنًا…” “جئت من أجل… أمر صغير.”
بلازي الآن سقطت تحت حكم الكنيسة.
الملك فيرّي الثالث هرب إلى الشمال،
والملك الجديد، تشارلي، لا يحرّك ساكنًا دون إذن الكرسي المقدّس.
⸻
الشمس الحارقة… لم تكن لبلازي.
الشمس الحارقة… لم تكن لبلازي.
“سيدي الرئيس…”
قال يالي، وهو يحدّق في البحر،
“هل تظن… أن ملك ليغراند سيقبل بنا؟”
“تلك هي الجماعة الثانية من المنجّمين”، قال صوتٌ قادم من جدار الكتب.
وقف خلفه رجل عجوز… الرئيس ميد، رئيس جمعية التنبؤ والمصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أشار إلى نهاية الرسالة. ختم الجمعية كان هناك.
كان هزيلًا، محدودب الظهر، يمسك بعصا من خشب البتولا.
بدا كمن تجاوز المئة، لكنه لم يبلغ الستين.
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
قال بصوتٍ مثقل:
كان هزيلًا، محدودب الظهر، يمسك بعصا من خشب البتولا. بدا كمن تجاوز المئة، لكنه لم يبلغ الستين.
“لا أعلم…
لكن هذا ما أشار إليه ‘يوم التحوّل’.”
على سطحها، وقف شاب يُدعى يالي، منجّم يحدّق في الأفق، مُنهكًا، منهارًا، لكنّه متمسّك بالأمل.
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
من الناحية الرسمية، إليانور ميتة منذ أكثر من عشر سنوات… لكنها تظهر عبر ممرات خفية، صامتة كظلٍّ حي.
شهق يالي، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحها الرئيس، وسرعان ما ارتسم الذهول على وجهه.
“لكن الكرسي المقدّس طالما قال إن ‘ملك العالم’
هو الرب الأعلى نفسه، سينزل إلى الأرض.”
انفتح باب سري، ودخلت منه الملكة الأم، إليانور.
سأل بخوف:
صمت.
“هل كنا على خطأ؟ هل خنّا الإيمان؟”
“في ليغراند. التنين ذو السبعة رؤوس، وعشرة قرون، وسبعة تيجان… كلها أصبحت في يد آل روز.”
نظر الرئيس إليه، ثم قال:
“جوهرها؟” “الانتظار… حتى يوم التحوّل.”
“أين دُفن التنين الأحمر؟”
فقد علم من رسالة دوق باكنغهام أن والدته جنّت ذات يوم، بسبب رؤيا رأتها… عن مصير الملك ويليام الثالث.
صمت.
كان هزيلًا، محدودب الظهر، يمسك بعصا من خشب البتولا. بدا كمن تجاوز المئة، لكنه لم يبلغ الستين.
أجاب الرئيس:
وبجانبه… توقيعٌ واحد:
“في ليغراند.
التنين ذو السبعة رؤوس، وعشرة قرون،
وسبعة تيجان…
كلها أصبحت في يد آل روز.”
“في ليغراند. التنين ذو السبعة رؤوس، وعشرة قرون، وسبعة تيجان… كلها أصبحت في يد آل روز.”
“وإذا ظهر ملك العالم…
سيكون من ليغراند، لا من الكرسي المقدّس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أشار إلى نهاية الرسالة. ختم الجمعية كان هناك.
صرخة حادة قطعت الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما زلت تظنّني شريرًا لهذه الدرجة؟ أليس من حقي أن أطمئن على جلالتك؟”
هبط صقرٌ رمادي من السماء، وحط على ذراع يالي.
في ساقه رسالة مربوطة.
“نهارك سعيد، جلالتك.”
فتحها الرئيس، وسرعان ما ارتسم الذهول على وجهه.
في قصر الورد…
“ما الأمر؟!”
سأل يالي بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الرئيس:
“هل رفضنا الملك؟”
لم يتفاجأ.
هزّ الرئيس رأسه ببطء:
بعيدًا عن شاطئ كوسويا، كانت سفينة تترنّح فوق موجٍ خافت، والريح تدفعها نحو شواطئ ليغراند.
“لا…”
صمت.
ثم أشار إلى نهاية الرسالة.
ختم الجمعية كان هناك.
الملك لم يرد.
وبجانبه… توقيعٌ واحد:
من الناحية الرسمية، إليانور ميتة منذ أكثر من عشر سنوات… لكنها تظهر عبر ممرات خفية، صامتة كظلٍّ حي.
“إليانور.”
على سطحها، وقف شاب يُدعى يالي، منجّم يحدّق في الأفق، مُنهكًا، منهارًا، لكنّه متمسّك بالأمل.
في قصر الورد…
“ما الأمر؟!” سأل يالي بقلق.
لم يكن الملك ينتظر أحدًا.
لكن الضباب الأسود غزا الغرفة فجأة.
بابتسامة خفيفة، خلعت خاتمًا من يدها، وقلبته ليُظهر نقوشًا… كانت مطابقة تمامًا لشعار الجمعية.
رفع الملك عينيه دون أن يُفاجأ.
الفصل 106 — ملك العالم
“نهارك سعيد، جلالتك.”
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
دخل الشيطان، مبتسمًا، أنيقًا كعادته.
“كنتِ واحدة منهم؟”
كان قد اختفى منذ زمن، بعد حادثة موت القديس فال في الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الملك عينيه دون أن يُفاجأ.
قال:
⸻
“أما زلت تظنّني شريرًا لهذه الدرجة؟
أليس من حقي أن أطمئن على جلالتك؟”
“تلك هي الجماعة الثانية من المنجّمين”، قال صوتٌ قادم من جدار الكتب.
الملك لم يرد.
“جوهرها؟” “الانتظار… حتى يوم التحوّل.”
“حسنًا، حسنًا…”
“جئت من أجل… أمر صغير.”
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
الملك لم يرد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات