ملك العالم
الفصل 106 — ملك العالم
لم يكن غلوك يدرك معناها، لكن الملك وتشارلز عرفا على الفور… أن هؤلاء ليسوا مجرد منجّمين عاديين.
⸻
لكن غلوك كان يدرك أن كلماته وحدها لا تكفي لضمان أمانهم.
“منجّمون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أشار إلى نهاية الرسالة. ختم الجمعية كان هناك.
رفع الملك حاجبه فور سماع الكلمة، وتذكّر على الفور ذلك الشاب الغامض الذي قابله ذات يوم قرب حصن نهر القمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس كل المنجّمين قبلوا أن يكونوا عبيدًا للكرسي المقدّس”، قالت إليانور بهدوء وهي تدير خاتمها.
كانت هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها المنجّمون طريقه…
ففي فشل الجنرال جون، كان لهم يد.
وفي محاولة اغتياله قبل اندلاع الطاعون، كان هناك ظلّ لمن يتلاعبون بالقدر.
الملك لم يرد.
نظر إلى غلوك، الذي بدأ يحكي…
وقف خلفه رجل عجوز… الرئيس ميد، رئيس جمعية التنبؤ والمصير.
⸻
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلازي الآن سقطت تحت حكم الكنيسة. الملك فيرّي الثالث هرب إلى الشمال، والملك الجديد، تشارلي، لا يحرّك ساكنًا دون إذن الكرسي المقدّس.
كان غلوك حينها يعيش في ما يُسمى بـ**“عاصمة الفن”**، على مقربة من الكرسي المقدس،
حيث تعرف على مجموعة من المنجّمين الذين منحهم الكرسي المقدس حرية زائفة.
هزّ الرئيس رأسه ببطء:
“كانوا أحرارًا… شكليًا فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل بخوف:
قالها غلوك بأسى.
على سطحها، وقف شاب يُدعى يالي، منجّم يحدّق في الأفق، مُنهكًا، منهارًا، لكنّه متمسّك بالأمل.
أصدقاءه هؤلاء كانوا يعيشون تحت المراقبة، كأنهم مساجين بأقنعة ذهبية.
“تلك هي الجماعة الثانية من المنجّمين”، قال صوتٌ قادم من جدار الكتب.
حين أغضب غلوك الكنيسة، كان هؤلاء المنجّمون هم من أنقذوه.
حذّروه مسبقًا، وساعدوه على رسم طريق الهروب.
كان يعتقد أنهم ماتوا… حتى تلقّى منهم رسالة.
“لا أعلم… لكن هذا ما أشار إليه ‘يوم التحوّل’.”
واليوم… أراد ردّ الجميل.
“نهارك سعيد، جلالتك.”
لكن غلوك كان يدرك أن كلماته وحدها لا تكفي لضمان أمانهم.
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
بابتسامة خفيفة، خلعت خاتمًا من يدها، وقلبته ليُظهر نقوشًا… كانت مطابقة تمامًا لشعار الجمعية.
“لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
قالها غلوك بأسى.
سَلّم الظرف، وانسحب.
دخل الشيطان، مبتسمًا، أنيقًا كعادته.
الملك وتشارلز تبادلا نظرة صامتة.
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
الرسالة كانت مختومة بختم مميز… نجوم متداخلة ونقوش دقيقة.
في الأسفل، ختم واضح:
“جمعية التنبؤ والمصير”.
لم يكن يعلم آنذاك: هل هي شمس بلازي؟ أم شمس ليغراند؟
لم يكن غلوك يدرك معناها،
لكن الملك وتشارلز عرفا على الفور… أن هؤلاء ليسوا مجرد منجّمين عاديين.
لم يكن يعلم آنذاك: هل هي شمس بلازي؟ أم شمس ليغراند؟
“جمعية التنبؤ والمصير؟”
سأل الملك، بينما هو يتأمل الشعار الغامض.
⸻
“تلك هي الجماعة الثانية من المنجّمين”،
قال صوتٌ قادم من جدار الكتب.
“أين دُفن التنين الأحمر؟”
انفتح باب سري، ودخلت منه الملكة الأم، إليانور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدقاءه هؤلاء كانوا يعيشون تحت المراقبة، كأنهم مساجين بأقنعة ذهبية.
من الناحية الرسمية، إليانور ميتة منذ أكثر من عشر سنوات…
لكنها تظهر عبر ممرات خفية، صامتة كظلٍّ حي.
دخل الشيطان، مبتسمًا، أنيقًا كعادته.
بابتسامة خفيفة، خلعت خاتمًا من يدها، وقلبته ليُظهر نقوشًا…
كانت مطابقة تمامًا لشعار الجمعية.
في قصر الورد…
قال الملك بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الملك بهدوء:
“كنتِ واحدة منهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما زلت تظنّني شريرًا لهذه الدرجة؟ أليس من حقي أن أطمئن على جلالتك؟”
لم يتفاجأ.
“كنتِ واحدة منهم؟”
فقد علم من رسالة دوق باكنغهام أن والدته جنّت ذات يوم،
بسبب رؤيا رأتها… عن مصير الملك ويليام الثالث.
قال:
“نعم، يا بني.”
“كنتُ منهم.”
“وإذا ظهر ملك العالم… سيكون من ليغراند، لا من الكرسي المقدّس.”
“ليس كل المنجّمين قبلوا أن يكونوا عبيدًا للكرسي المقدّس”،
قالت إليانور بهدوء وهي تدير خاتمها.
سَلّم الظرف، وانسحب.
“لذا… نشأت جماعتنا المستقلة.
جمعية ‘التنبؤ والمصير’.”
من الناحية الرسمية، إليانور ميتة منذ أكثر من عشر سنوات… لكنها تظهر عبر ممرات خفية، صامتة كظلٍّ حي.
“جوهرها؟”
“الانتظار… حتى يوم التحوّل.”
من الناحية الرسمية، إليانور ميتة منذ أكثر من عشر سنوات… لكنها تظهر عبر ممرات خفية، صامتة كظلٍّ حي.
بعيدًا عن شاطئ كوسويا،
كانت سفينة تترنّح فوق موجٍ خافت، والريح تدفعها نحو شواطئ ليغراند.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى غلوك، الذي بدأ يحكي…
على سطحها، وقف شاب يُدعى يالي، منجّم يحدّق في الأفق،
مُنهكًا، منهارًا، لكنّه متمسّك بالأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى غلوك، الذي بدأ يحكي…
قبل سنوات، رآه الملك ذات مرّة.
ومنذ ذلك الحين، لم تغب تلك اللحظة عن باله.
“ما الأمر؟!” سأل يالي بقلق.
ففي إحدى رؤاه، رأى يالي شمسًا حارقة تنهض من الهاوية… تضيء الأرض.
الفصل 106 — ملك العالم
لم يكن يعلم آنذاك:
هل هي شمس بلازي؟ أم شمس ليغراند؟
لكن الأمور تغيّرت.
⸻
“جوهرها؟” “الانتظار… حتى يوم التحوّل.”
لكن الأمور تغيّرت.
الفصل 106 — ملك العالم
بلازي الآن سقطت تحت حكم الكنيسة.
الملك فيرّي الثالث هرب إلى الشمال،
والملك الجديد، تشارلي، لا يحرّك ساكنًا دون إذن الكرسي المقدّس.
لم يكن الملك ينتظر أحدًا. لكن الضباب الأسود غزا الغرفة فجأة.
الشمس الحارقة… لم تكن لبلازي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما زلت تظنّني شريرًا لهذه الدرجة؟ أليس من حقي أن أطمئن على جلالتك؟”
“سيدي الرئيس…”
قال يالي، وهو يحدّق في البحر،
“هل تظن… أن ملك ليغراند سيقبل بنا؟”
لكن غلوك كان يدرك أن كلماته وحدها لا تكفي لضمان أمانهم.
وقف خلفه رجل عجوز… الرئيس ميد، رئيس جمعية التنبؤ والمصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أشار إلى نهاية الرسالة. ختم الجمعية كان هناك.
كان هزيلًا، محدودب الظهر، يمسك بعصا من خشب البتولا.
بدا كمن تجاوز المئة، لكنه لم يبلغ الستين.
لم يتفاجأ.
قال بصوتٍ مثقل:
لكن غلوك كان يدرك أن كلماته وحدها لا تكفي لضمان أمانهم.
“لا أعلم…
لكن هذا ما أشار إليه ‘يوم التحوّل’.”
لم يكن الملك ينتظر أحدًا. لكن الضباب الأسود غزا الغرفة فجأة.
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أشار إلى نهاية الرسالة. ختم الجمعية كان هناك.
شهق يالي، وقال:
سَلّم الظرف، وانسحب.
“لكن الكرسي المقدّس طالما قال إن ‘ملك العالم’
هو الرب الأعلى نفسه، سينزل إلى الأرض.”
⸻
سأل بخوف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
“هل كنا على خطأ؟ هل خنّا الإيمان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
نظر الرئيس إليه، ثم قال:
صرخة حادة قطعت الصمت.
“أين دُفن التنين الأحمر؟”
وقف خلفه رجل عجوز… الرئيس ميد، رئيس جمعية التنبؤ والمصير.
صمت.
صرخة حادة قطعت الصمت.
أجاب الرئيس:
لم يكن يعلم آنذاك: هل هي شمس بلازي؟ أم شمس ليغراند؟
“في ليغراند.
التنين ذو السبعة رؤوس، وعشرة قرون،
وسبعة تيجان…
كلها أصبحت في يد آل روز.”
“كانوا أحرارًا… شكليًا فقط.”
“وإذا ظهر ملك العالم…
سيكون من ليغراند، لا من الكرسي المقدّس.”
نظر الرئيس إليه، ثم قال:
صرخة حادة قطعت الصمت.
“وإذا ظهر ملك العالم… سيكون من ليغراند، لا من الكرسي المقدّس.”
هبط صقرٌ رمادي من السماء، وحط على ذراع يالي.
في ساقه رسالة مربوطة.
سَلّم الظرف، وانسحب.
فتحها الرئيس، وسرعان ما ارتسم الذهول على وجهه.
الملك وتشارلز تبادلا نظرة صامتة.
“ما الأمر؟!”
سأل يالي بقلق.
“كانوا أحرارًا… شكليًا فقط.”
“هل رفضنا الملك؟”
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
هزّ الرئيس رأسه ببطء:
قالها غلوك بأسى.
“لا…”
هبط صقرٌ رمادي من السماء، وحط على ذراع يالي. في ساقه رسالة مربوطة.
ثم أشار إلى نهاية الرسالة.
ختم الجمعية كان هناك.
كان قد اختفى منذ زمن، بعد حادثة موت القديس فال في الجحيم.
وبجانبه… توقيعٌ واحد:
“حسنًا، حسنًا…” “جئت من أجل… أمر صغير.”
“إليانور.”
كان هزيلًا، محدودب الظهر، يمسك بعصا من خشب البتولا. بدا كمن تجاوز المئة، لكنه لم يبلغ الستين.
في قصر الورد…
هزّ الرئيس رأسه ببطء:
لم يكن الملك ينتظر أحدًا.
لكن الضباب الأسود غزا الغرفة فجأة.
نظر الرئيس إليه، ثم قال:
رفع الملك عينيه دون أن يُفاجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جمعية التنبؤ والمصير؟” سأل الملك، بينما هو يتأمل الشعار الغامض.
“نهارك سعيد، جلالتك.”
لم يتفاجأ.
دخل الشيطان، مبتسمًا، أنيقًا كعادته.
“أين دُفن التنين الأحمر؟”
كان قد اختفى منذ زمن، بعد حادثة موت القديس فال في الجحيم.
كان غلوك حينها يعيش في ما يُسمى بـ**“عاصمة الفن”**، على مقربة من الكرسي المقدس، حيث تعرف على مجموعة من المنجّمين الذين منحهم الكرسي المقدس حرية زائفة.
قال:
“لذا… نشأت جماعتنا المستقلة. جمعية ‘التنبؤ والمصير’.”
“أما زلت تظنّني شريرًا لهذه الدرجة؟
أليس من حقي أن أطمئن على جلالتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
الملك لم يرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحها الرئيس، وسرعان ما ارتسم الذهول على وجهه.
“حسنًا، حسنًا…”
“جئت من أجل… أمر صغير.”
“نعم، يا بني.” “كنتُ منهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أشار إلى نهاية الرسالة. ختم الجمعية كان هناك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات