ملك العالم
الفصل 106 — ملك العالم
“أين دُفن التنين الأحمر؟”
⸻
لكن غلوك كان يدرك أن كلماته وحدها لا تكفي لضمان أمانهم.
“منجّمون؟”
“جوهرها؟” “الانتظار… حتى يوم التحوّل.”
رفع الملك حاجبه فور سماع الكلمة، وتذكّر على الفور ذلك الشاب الغامض الذي قابله ذات يوم قرب حصن نهر القمر.
“وإذا ظهر ملك العالم… سيكون من ليغراند، لا من الكرسي المقدّس.”
كانت هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها المنجّمون طريقه…
ففي فشل الجنرال جون، كان لهم يد.
وفي محاولة اغتياله قبل اندلاع الطاعون، كان هناك ظلّ لمن يتلاعبون بالقدر.
انفتح باب سري، ودخلت منه الملكة الأم، إليانور.
نظر إلى غلوك، الذي بدأ يحكي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلازي الآن سقطت تحت حكم الكنيسة. الملك فيرّي الثالث هرب إلى الشمال، والملك الجديد، تشارلي، لا يحرّك ساكنًا دون إذن الكرسي المقدّس.
⸻
“جوهرها؟” “الانتظار… حتى يوم التحوّل.”
كان غلوك حينها يعيش في ما يُسمى بـ**“عاصمة الفن”**، على مقربة من الكرسي المقدس،
حيث تعرف على مجموعة من المنجّمين الذين منحهم الكرسي المقدس حرية زائفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
“كانوا أحرارًا… شكليًا فقط.”
“كانوا أحرارًا… شكليًا فقط.”
قالها غلوك بأسى.
هزّ الرئيس رأسه ببطء:
أصدقاءه هؤلاء كانوا يعيشون تحت المراقبة، كأنهم مساجين بأقنعة ذهبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس كل المنجّمين قبلوا أن يكونوا عبيدًا للكرسي المقدّس”، قالت إليانور بهدوء وهي تدير خاتمها.
حين أغضب غلوك الكنيسة، كان هؤلاء المنجّمون هم من أنقذوه.
حذّروه مسبقًا، وساعدوه على رسم طريق الهروب.
كان يعتقد أنهم ماتوا… حتى تلقّى منهم رسالة.
“وإذا ظهر ملك العالم… سيكون من ليغراند، لا من الكرسي المقدّس.”
واليوم… أراد ردّ الجميل.
“تلك هي الجماعة الثانية من المنجّمين”، قال صوتٌ قادم من جدار الكتب.
لكن غلوك كان يدرك أن كلماته وحدها لا تكفي لضمان أمانهم.
قال:
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
“هل رفضنا الملك؟”
“لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحها الرئيس، وسرعان ما ارتسم الذهول على وجهه.
سَلّم الظرف، وانسحب.
لم يكن الملك ينتظر أحدًا. لكن الضباب الأسود غزا الغرفة فجأة.
الملك وتشارلز تبادلا نظرة صامتة.
الشمس الحارقة… لم تكن لبلازي.
الرسالة كانت مختومة بختم مميز… نجوم متداخلة ونقوش دقيقة.
في الأسفل، ختم واضح:
“جمعية التنبؤ والمصير”.
“لذا… نشأت جماعتنا المستقلة. جمعية ‘التنبؤ والمصير’.”
لم يكن غلوك يدرك معناها،
لكن الملك وتشارلز عرفا على الفور… أن هؤلاء ليسوا مجرد منجّمين عاديين.
“وإذا ظهر ملك العالم… سيكون من ليغراند، لا من الكرسي المقدّس.”
“جمعية التنبؤ والمصير؟”
سأل الملك، بينما هو يتأمل الشعار الغامض.
لم يكن غلوك يدرك معناها، لكن الملك وتشارلز عرفا على الفور… أن هؤلاء ليسوا مجرد منجّمين عاديين.
“تلك هي الجماعة الثانية من المنجّمين”،
قال صوتٌ قادم من جدار الكتب.
لم يتفاجأ.
انفتح باب سري، ودخلت منه الملكة الأم، إليانور.
“جوهرها؟” “الانتظار… حتى يوم التحوّل.”
من الناحية الرسمية، إليانور ميتة منذ أكثر من عشر سنوات…
لكنها تظهر عبر ممرات خفية، صامتة كظلٍّ حي.
في قصر الورد…
بابتسامة خفيفة، خلعت خاتمًا من يدها، وقلبته ليُظهر نقوشًا…
كانت مطابقة تمامًا لشعار الجمعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الملك عينيه دون أن يُفاجأ.
قال الملك بهدوء:
انفتح باب سري، ودخلت منه الملكة الأم، إليانور.
“كنتِ واحدة منهم؟”
“حسنًا، حسنًا…” “جئت من أجل… أمر صغير.”
لم يتفاجأ.
“ما الأمر؟!” سأل يالي بقلق.
فقد علم من رسالة دوق باكنغهام أن والدته جنّت ذات يوم،
بسبب رؤيا رأتها… عن مصير الملك ويليام الثالث.
وبجانبه… توقيعٌ واحد:
“نعم، يا بني.”
“كنتُ منهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل سنوات، رآه الملك ذات مرّة. ومنذ ذلك الحين، لم تغب تلك اللحظة عن باله.
“ليس كل المنجّمين قبلوا أن يكونوا عبيدًا للكرسي المقدّس”،
قالت إليانور بهدوء وهي تدير خاتمها.
لم يتفاجأ.
“لذا… نشأت جماعتنا المستقلة.
جمعية ‘التنبؤ والمصير’.”
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
“جوهرها؟”
“الانتظار… حتى يوم التحوّل.”
لم يكن يعلم آنذاك: هل هي شمس بلازي؟ أم شمس ليغراند؟
بعيدًا عن شاطئ كوسويا،
كانت سفينة تترنّح فوق موجٍ خافت، والريح تدفعها نحو شواطئ ليغراند.
بابتسامة خفيفة، خلعت خاتمًا من يدها، وقلبته ليُظهر نقوشًا… كانت مطابقة تمامًا لشعار الجمعية.
على سطحها، وقف شاب يُدعى يالي، منجّم يحدّق في الأفق،
مُنهكًا، منهارًا، لكنّه متمسّك بالأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الرئيس:
قبل سنوات، رآه الملك ذات مرّة.
ومنذ ذلك الحين، لم تغب تلك اللحظة عن باله.
شهق يالي، وقال:
ففي إحدى رؤاه، رأى يالي شمسًا حارقة تنهض من الهاوية… تضيء الأرض.
صمت.
لم يكن يعلم آنذاك:
هل هي شمس بلازي؟ أم شمس ليغراند؟
⸻
⸻
⸻
لكن الأمور تغيّرت.
الملك لم يرد.
بلازي الآن سقطت تحت حكم الكنيسة.
الملك فيرّي الثالث هرب إلى الشمال،
والملك الجديد، تشارلي، لا يحرّك ساكنًا دون إذن الكرسي المقدّس.
الملك وتشارلز تبادلا نظرة صامتة.
الشمس الحارقة… لم تكن لبلازي.
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
“سيدي الرئيس…”
قال يالي، وهو يحدّق في البحر،
“هل تظن… أن ملك ليغراند سيقبل بنا؟”
“منجّمون؟”
وقف خلفه رجل عجوز… الرئيس ميد، رئيس جمعية التنبؤ والمصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحها الرئيس، وسرعان ما ارتسم الذهول على وجهه.
كان هزيلًا، محدودب الظهر، يمسك بعصا من خشب البتولا.
بدا كمن تجاوز المئة، لكنه لم يبلغ الستين.
قال:
قال بصوتٍ مثقل:
“في ليغراند. التنين ذو السبعة رؤوس، وعشرة قرون، وسبعة تيجان… كلها أصبحت في يد آل روز.”
“لا أعلم…
لكن هذا ما أشار إليه ‘يوم التحوّل’.”
صمت.
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوتٍ مثقل:
شهق يالي، وقال:
“لكن الكرسي المقدّس طالما قال إن ‘ملك العالم’ هو الرب الأعلى نفسه، سينزل إلى الأرض.”
“لكن الكرسي المقدّس طالما قال إن ‘ملك العالم’
هو الرب الأعلى نفسه، سينزل إلى الأرض.”
واليوم… أراد ردّ الجميل.
سأل بخوف:
“هل رفضنا الملك؟”
“هل كنا على خطأ؟ هل خنّا الإيمان؟”
“كانوا أحرارًا… شكليًا فقط.”
نظر الرئيس إليه، ثم قال:
دخل الشيطان، مبتسمًا، أنيقًا كعادته.
“أين دُفن التنين الأحمر؟”
“هل رفضنا الملك؟”
صمت.
“تلك هي الجماعة الثانية من المنجّمين”، قال صوتٌ قادم من جدار الكتب.
أجاب الرئيس:
⸻
“في ليغراند.
التنين ذو السبعة رؤوس، وعشرة قرون،
وسبعة تيجان…
كلها أصبحت في يد آل روز.”
صمت.
“وإذا ظهر ملك العالم…
سيكون من ليغراند، لا من الكرسي المقدّس.”
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
صرخة حادة قطعت الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى غلوك، الذي بدأ يحكي…
هبط صقرٌ رمادي من السماء، وحط على ذراع يالي.
في ساقه رسالة مربوطة.
شهق يالي، وقال:
فتحها الرئيس، وسرعان ما ارتسم الذهول على وجهه.
“هل رفضنا الملك؟”
“ما الأمر؟!”
سأل يالي بقلق.
“تلك هي الجماعة الثانية من المنجّمين”، قال صوتٌ قادم من جدار الكتب.
“هل رفضنا الملك؟”
هزّ الرئيس رأسه ببطء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوتٍ مثقل:
“لا…”
قال:
ثم أشار إلى نهاية الرسالة.
ختم الجمعية كان هناك.
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
وبجانبه… توقيعٌ واحد:
الفصل 106 — ملك العالم
“إليانور.”
“هل كنا على خطأ؟ هل خنّا الإيمان؟”
في قصر الورد…
“حسنًا، حسنًا…” “جئت من أجل… أمر صغير.”
لم يكن الملك ينتظر أحدًا.
لكن الضباب الأسود غزا الغرفة فجأة.
“جوهرها؟” “الانتظار… حتى يوم التحوّل.”
رفع الملك عينيه دون أن يُفاجأ.
صمت.
“نهارك سعيد، جلالتك.”
لكن غلوك كان يدرك أن كلماته وحدها لا تكفي لضمان أمانهم.
دخل الشيطان، مبتسمًا، أنيقًا كعادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل بخوف:
كان قد اختفى منذ زمن، بعد حادثة موت القديس فال في الجحيم.
“وإذا ظهر ملك العالم… سيكون من ليغراند، لا من الكرسي المقدّس.”
قال:
واليوم… أراد ردّ الجميل.
“أما زلت تظنّني شريرًا لهذه الدرجة؟
أليس من حقي أن أطمئن على جلالتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل بخوف:
الملك لم يرد.
نظر الرئيس إليه، ثم قال:
“حسنًا، حسنًا…”
“جئت من أجل… أمر صغير.”
بابتسامة خفيفة، خلعت خاتمًا من يدها، وقلبته ليُظهر نقوشًا… كانت مطابقة تمامًا لشعار الجمعية.
كان غلوك حينها يعيش في ما يُسمى بـ**“عاصمة الفن”**، على مقربة من الكرسي المقدس، حيث تعرف على مجموعة من المنجّمين الذين منحهم الكرسي المقدس حرية زائفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات