رماد الفن ولهيب المعنى
الفصل 105 — رماد الفن ولهيب المعنى
فأمر الملك بإحضارها.
دخل القاعة رجل طويل ونحيل…
وجهٌ شاحب كأنه لم يذق طعامًا منذ أيام، وعيونٌ تلمع ببريق الجنون.
حملها الخدم بحذر، فحجمها كان ضخمًا — بطول ثلثي القاعة.
إنه غلوك، الرسام المتشرد، الذي صار يُعرف اليوم بلقب:
“الرسام الرسمي للقصر.”
رغم أن الموضوع قاتم — الطاعون، الموت، العجز — لكن غلوك جعلها مضيئة، متوهجة، نابضة بالحياة.
رافقه تشارلز إلى قصر ميزيل، حيث استدعاه الملك بناءً على طلب خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم تحسّن مظهره العام، إلا أن ملامحه لا تزال شاحبة، كمن خرج لتوّه من مقبرة.
كان الناس قد بدأوا يتحدثون عنه في شوارع كوسويا، بل ويتجمهرون أمام مبنى البلدية لمشاهدة لوحاته.
الرسامون الأرستقراطيون انتابهم الحسد، واتهموه بتدنيس الفن.
كان الناس قد بدأوا يتحدثون عنه في شوارع كوسويا، بل ويتجمهرون أمام مبنى البلدية لمشاهدة لوحاته. الرسامون الأرستقراطيون انتابهم الحسد، واتهموه بتدنيس الفن.
لكن… شيئًا ما تغيّر.
ثم التفت إلى غلوك وسأله مبتسمًا:
“كم هوجِمَ، سيُمدَح الآن بنفس القدر.”
هكذا قال تشارلز، وهو يراقب الفنان الذي بدأت شهرته تتغلغل في الطبقات المتعلمة.
فأمر الملك بإحضارها.
بل أن البعض بدأ يتعلّم تقنياته في التلوين والرسم.
كل قرصان كان حقيقيًا — يرمي حبلاً، يقاتل بسيف، ينادي رفيقه.
لم يكن شيء يُسعد غلوك أكثر من هذا.
“أنا سعيد أن معرض قصر الوردة سيضم هذا المجد.”
عندما دخل، نظر إليه الملك بدهشة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الملك: “تفضّل.”
رغم تحسّن مظهره العام، إلا أن ملامحه لا تزال شاحبة، كمن خرج لتوّه من مقبرة.
استغرقت اللوحة ثلاثة أشهر من العمل.
قال الملك لتشارلز، مازحًا:
“هل من الممكن أن مملكتنا العظيمة عاجزة عن إطعام رسام قصر واحد؟”
“هل من الممكن أن مملكتنا العظيمة عاجزة عن إطعام رسام قصر واحد؟”
“هل من الممكن أن مملكتنا العظيمة عاجزة عن إطعام رسام قصر واحد؟”
ابتسم تشارلز، وقال بدهشة:
وما إن رآها تشارلز، ضحك وقال:
“غلوك؟ ما الذي حلّ بك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى غلوك بخجل، وقال:
انحنى غلوك مرارًا معتذرًا، وأوضح أن السبب بسيط:
بل أن البعض بدأ يتعلّم تقنياته في التلوين والرسم.
“لقد حظيت بإلهام جديد… وكان لا بد أن أنتهي من هذه اللوحة فورًا.
عشت في فندق خلال هذه الأيام… ورسمت بلا انقطاع.”
“لدي بعض الأصدقاء… أظن أنهم يمكنهم مساعدتك. هربوا من الكرسي المقدس، ويريدون… العمل لأجلك.”
أمر الملك بأن تُعرض اللوحة الأولى.
“أنا سعيد أن معرض قصر الوردة سيضم هذا المجد.”
حملها الخدم بحذر، فحجمها كان ضخمًا — بطول ثلثي القاعة.
“أنا سعيد أن معرض قصر الوردة سيضم هذا المجد.”
“ليلة الطاعون في كوسويا.”
هي اللوحة التي كلّف بها الملك الرسام بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت وهج اللهب، لم تكن هناك مجد أو سلطة. بل حزن، فخر، وذكريات منسية.
ما إن رأى الملك العمل، حتى أدرك:
هذا الرجل خُلق ليُخلّد في كتب الفن.
لم يكن شيء يُسعد غلوك أكثر من هذا.
رغم أن الموضوع قاتم — الطاعون، الموت، العجز —
لكن غلوك جعلها مضيئة، متوهجة، نابضة بالحياة.
قال الملك:
المشهد يُظهر سفينة قراصنة والوي، خفيفة ورشيقة، تخترق أمواج الليل.
“أي مكافأة تريدها، يا سيد رسام القصر؟”
القراصنة على ظهرها يحملون السيوف، يربطون الحبال،
لهيبٌ يندفع من فوهة تنين معدني مثبت على مقدمة السفينة،
يشعل البحر كأنه ذهب سائل.
“ومن هؤلاء الأصدقاء؟”
خلفهم، أسوار كوسويا تقف شامخة،
وأمامهم، سفينة الطاعون الغارقة في الظلام.
“لقد أعطيتني ما يكفي يا مولاي… لكن لدي هدية أود أن أقدمها لك… هي كل ما أملك للتعبير عن امتناني.”
وفي أسفل اللوحة، فرسان الوردة مصطفّون كالدروع، صامتين وثابتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قضيت وقتًا طويلًا مع مهندسنا المعماري؟”
لكن الأبطال الحقيقيين في الصورة؟ ليسوا ملوكًا، ولا نبلاء.
لكن الأبطال الحقيقيين في الصورة؟ ليسوا ملوكًا، ولا نبلاء.
بل قراصنة.
رجالٌ بسطاء، قاتلوا بأجسادهم لحماية المدينة.
الصورة تُخلّد لحظة النصر الصغيرة لأناس عاديين.
الفصل 105 — رماد الفن ولهيب المعنى
استغرقت اللوحة ثلاثة أشهر من العمل.
ربما، في أكاديمية المجانين التي نُفي منها، سيُسجل كأول رجل ينال حكمين بالإعدام عبر الفن.
وخلالها، صعد غلوك على متن سفينة قراصنة فعلية،
وعاش بينهم، ورسمهم واحدًا واحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن كاهنًا. ولا محاربًا. لكنه رسّام… يضع جسده في خدمة من آمن بموهبته.
كتب أسماء الذين قاتلوا وماتوا.
سأل عن وجوههم، ندوبهم، وذكرياتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتب أسماء الذين قاتلوا وماتوا. سأل عن وجوههم، ندوبهم، وذكرياتهم.
“أضف شامة على خدّه، أرجوك، لقد كان أقصر مني بشبر!”
“ذاك الوغد لا يزال مدينًا لي بثلاث قطع ذهبية!”
“آه… لا تضف شيئًا، وجهه قبيح كفاية بالفعل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوّت الجميع، وبالإجماع… وافقوا. فقط الكابتن هاوكينز اعترض، لأن غلوك رفض إزالة الندبة الغريبة على وجهه.
ضحك، وبكى، ورسمهم كما هم.
“بعضهم… منجّمون.”
وفي نهاية الشهر… تقدم بطلب غريب:
وخلالها، صعد غلوك على متن سفينة قراصنة فعلية، وعاش بينهم، ورسمهم واحدًا واحدًا.
“أريد أن أصبح أحد أفراد طاقم قراصنة والوي.”
دخل القاعة رجل طويل ونحيل… وجهٌ شاحب كأنه لم يذق طعامًا منذ أيام، وعيونٌ تلمع ببريق الجنون.
صوّت الجميع، وبالإجماع… وافقوا.
فقط الكابتن هاوكينز اعترض، لأن غلوك رفض إزالة الندبة الغريبة على وجهه.
لكن الأبطال الحقيقيين في الصورة؟ ليسوا ملوكًا، ولا نبلاء.
كانت اللوحة نابضة بالحياة.
اللوحة تُظهر اللحظة التي رُفع فيها رأس رئيس أساقفة سانت وايث أمام الناس. السياف يرفع الرأس كمن يقدّم تمثالًا. فرسان الوردة مصطفّون خلفه ببهاء. الجمهور منقسم بين الرعب والذهول. الشمس تسقط على النصل المُلطخ بالدم… في تباين حاد بين النور، والدم.
كل قرصان كان حقيقيًا — يرمي حبلاً، يقاتل بسيف، ينادي رفيقه.
كل قرصان كان حقيقيًا — يرمي حبلاً، يقاتل بسيف، ينادي رفيقه.
“صورة… تسمع فيها الأصوات.”
“لقد أشعلت نارًا ثانية على نفسك، أيها السيد الفنان.”
عندما عُرضت اللوحة، اختبأ بعض القراصنة خلف الستار… وبكوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن رأى الملك العمل، حتى أدرك: هذا الرجل خُلق ليُخلّد في كتب الفن.
تحت وهج اللهب، لم تكن هناك مجد أو سلطة.
بل حزن، فخر، وذكريات منسية.
اللوحة تُظهر اللحظة التي رُفع فيها رأس رئيس أساقفة سانت وايث أمام الناس. السياف يرفع الرأس كمن يقدّم تمثالًا. فرسان الوردة مصطفّون خلفه ببهاء. الجمهور منقسم بين الرعب والذهول. الشمس تسقط على النصل المُلطخ بالدم… في تباين حاد بين النور، والدم.
قال الملك:
دخل القاعة رجل طويل ونحيل… وجهٌ شاحب كأنه لم يذق طعامًا منذ أيام، وعيونٌ تلمع ببريق الجنون.
“أنا سعيد أن معرض قصر الوردة سيضم هذا المجد.”
“لقد حظيت بإلهام جديد… وكان لا بد أن أنتهي من هذه اللوحة فورًا. عشت في فندق خلال هذه الأيام… ورسمت بلا انقطاع.”
ثم التفت إلى غلوك وسأله مبتسمًا:
“ليلة الطاعون في كوسويا.” هي اللوحة التي كلّف بها الملك الرسام بنفسه.
“أي مكافأة تريدها، يا سيد رسام القصر؟”
قال الملك لتشارلز، مازحًا:
انحنى غلوك بخجل، وقال:
عندما عُرضت اللوحة، اختبأ بعض القراصنة خلف الستار… وبكوا.
“لقد أعطيتني ما يكفي يا مولاي…
لكن لدي هدية أود أن أقدمها لك…
هي كل ما أملك للتعبير عن امتناني.”
“صورة… تسمع فيها الأصوات.”
فأمر الملك بإحضارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى غلوك مرارًا معتذرًا، وأوضح أن السبب بسيط:
لوحة ثانية…
اللوحة تُظهر اللحظة التي رُفع فيها رأس رئيس أساقفة سانت وايث أمام الناس. السياف يرفع الرأس كمن يقدّم تمثالًا. فرسان الوردة مصطفّون خلفه ببهاء. الجمهور منقسم بين الرعب والذهول. الشمس تسقط على النصل المُلطخ بالدم… في تباين حاد بين النور، والدم.
وما إن رآها تشارلز، ضحك وقال:
“أردت أن أساعد جلالتك… بطريقتي الوحيدة.”
“هل قضيت وقتًا طويلًا مع مهندسنا المعماري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل هذه الحطب الثاني.”
اللوحة تُظهر اللحظة التي رُفع فيها رأس رئيس أساقفة سانت وايث أمام الناس.
السياف يرفع الرأس كمن يقدّم تمثالًا.
فرسان الوردة مصطفّون خلفه ببهاء.
الجمهور منقسم بين الرعب والذهول.
الشمس تسقط على النصل المُلطخ بالدم…
في تباين حاد بين النور، والدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى غلوك مرارًا معتذرًا، وأوضح أن السبب بسيط:
قال الملك ضاحكًا:
استغرقت اللوحة ثلاثة أشهر من العمل.
“لقد أشعلت نارًا ثانية على نفسك، أيها السيد الفنان.”
لوحة ثانية…
رد غلوك، بهدوء مذهل:
قال، بصوت خافت:
“بل هذه الحطب الثاني.”
ثم التفت إلى غلوك وسأله مبتسمًا:
غلوك، الذي حُكم عليه بالإعدام سابقًا لمجرد قوله إن الفن يجب ألا يقتصر على الدين،
ها هو اليوم يُعيد إشعال موته، لكن هذه المرة… بريشته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم تحسّن مظهره العام، إلا أن ملامحه لا تزال شاحبة، كمن خرج لتوّه من مقبرة.
ربما، في أكاديمية المجانين التي نُفي منها، سيُسجل كأول رجل ينال حكمين بالإعدام عبر الفن.
“لقد حظيت بإلهام جديد… وكان لا بد أن أنتهي من هذه اللوحة فورًا. عشت في فندق خلال هذه الأيام… ورسمت بلا انقطاع.”
قال ببساطة:
غلوك، الذي حُكم عليه بالإعدام سابقًا لمجرد قوله إن الفن يجب ألا يقتصر على الدين، ها هو اليوم يُعيد إشعال موته، لكن هذه المرة… بريشته.
“أردت أن أساعد جلالتك… بطريقتي الوحيدة.”
خلفهم، أسوار كوسويا تقف شامخة، وأمامهم، سفينة الطاعون الغارقة في الظلام.
لم يكن كاهنًا.
ولا محاربًا.
لكنه رسّام… يضع جسده في خدمة من آمن بموهبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم تحسّن مظهره العام، إلا أن ملامحه لا تزال شاحبة، كمن خرج لتوّه من مقبرة.
“كما مات الفرسان من أجل من يثق بهم، أنا أرسم لأجلك… ولو أحرقتني لوحاتي.”
المشهد يُظهر سفينة قراصنة والوي، خفيفة ورشيقة، تخترق أمواج الليل.
فأمر الملك أن تُعرض اللوحة في الأكاديمية الملكية… دون تعديل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل هذه الحطب الثاني.”
وقبل أن يهمّ بالمغادرة، قال غلوك بتردد:
اللوحة تُظهر اللحظة التي رُفع فيها رأس رئيس أساقفة سانت وايث أمام الناس. السياف يرفع الرأس كمن يقدّم تمثالًا. فرسان الوردة مصطفّون خلفه ببهاء. الجمهور منقسم بين الرعب والذهول. الشمس تسقط على النصل المُلطخ بالدم… في تباين حاد بين النور، والدم.
“مولاي… هل يمكنني أن أطلب شيئًا؟”
ابتسم تشارلز، وقال بدهشة:
أومأ الملك: “تفضّل.”
“لدي بعض الأصدقاء… أظن أنهم يمكنهم مساعدتك. هربوا من الكرسي المقدس، ويريدون… العمل لأجلك.”
قال، بصوت خافت:
رفع الملك حاجبه وسأل:
“لدي بعض الأصدقاء… أظن أنهم يمكنهم مساعدتك.
هربوا من الكرسي المقدس، ويريدون… العمل لأجلك.”
قال، بصوت خافت:
رفع الملك حاجبه وسأل:
قال الملك:
“ومن هؤلاء الأصدقاء؟”
بل أن البعض بدأ يتعلّم تقنياته في التلوين والرسم.
تردّد غلوك، ثم تمتم:
قال الملك لتشارلز، مازحًا:
“بعضهم… منجّمون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… شيئًا ما تغيّر.
حملها الخدم بحذر، فحجمها كان ضخمًا — بطول ثلثي القاعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات