مقدّمة دامية
الفصل 103 — مقدّمة دامية
“لقد سقطوا!” “القانون فوق الجميع!” “حتى الكهنة ليسوا فوق العدالة!”
—
انتهت الوليمة. بقي الرماد يتصاعد من الشموع، وتراجع الحشد إلى أعماق القصر.
“معلمي… لا أريد أن أهنئك على مناظرةٍ كانت بهذا الجمال.”
بجانب باب الخروج، سلّم الأب ليمي عباءة سميكة إلى أستاذه العجوز، العميد أنيل، وهمس بصوتٍ يملأه الحزن:
“عطاءات؟ بهذا الكم؟… هذا دليل خيانة.”
“معلمي… لا أريد أن أهنئك على مناظرةٍ كانت بهذا الجمال.”
الكلمة التي لم يجرؤ أحد على نطقها:
توقف أنيل، استدار بهدوء، ونظر إلى قصر الورد المتلألئ تحت ظلام الليل وضوء المشاعل، ثم قال:
وصلت العربة إلى مفترق الطرق، حيث بُنيت المقصلة.
“ما الأمر، يا بُني؟”
وصلت العربة إلى مفترق الطرق، حيث بُنيت المقصلة.
ردّ ليمي، وهو يُخفض عينيه:
تلتها هُتافات حادة، ارتفعت من عمق الشوارع:
“من الآن فصاعدًا، ستسير على الأشواك والسيوف، يا أستاذي الطيب.
سيف الدينونة سيبقى مرفوعًا فوق رأسك… ولن يرحمك أحد.”
الفصل 103 — مقدّمة دامية
أجاب أنيل، بصوت هادئ:
كان الجمهور مذهولًا. لم يعتادوا أن يُعدم رجال الدين بهذه الطريقة. لطالما كانت القاعدة أن يُسلَّموا للكرسي المقدس، وأن تُطمس جرائمهم تحت عباءة “الغفران الكنسي”.
“طالما أنا واقف هنا… لا خيار لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يضمّ أصابعه أمام وجهه:
لم يردّ ليمي، بل وقف ساكنًا، يُراقب أستاذه الذي شارف على الشيخوخة وهو يبتعد خطوة خطوة نحو عربته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الأسقف السواد يتسرّب إلى عينيه، وسقط فاقدًا للوعي.
وفي عقله، ارتسم مشهد قديم — قبل سنوات، في مجمع خليج الروح المقدسة عام 1411.
قال بهدوء:
في ذلك اليوم، وقف هذا الكاهن المتواضع، وانحنى برأسه، لكنه قاوم البابا ذاته، بقوة من تؤمن لا بنفسها، بل بحقيقة ترفض أن تُطمس.
“هل نسي هؤلاء شيئًا؟ ماذا يظنون أن لقبي بين الناس؟”
واليوم… أعاد فعلته.
“ليباركنا الرب جميعًا.”
لكن الفرق أن البابا في السابق أراد إحراقه خشبًا،
أما الآن، فالملك الذي يقف خلفه لا يؤمن بالمطهر أصلًا… ولا بأي عقيدة، بل يستخدمه كورقة في معركته.
الرهبان في الداخل حاولوا الوقوف في وجههم… لكنهم لم يكونوا أكثر من رجال يرتجفون أمام فرسانٍ لا تزال دماء المعركة عالقة بسيوفهم.
ومع ذلك، من أجل المؤمنين في ليغراند… وقف أنيل من جديد.
“ربما، يا جلالة الملك، يمكن إقامة قداس صغير… لإرضاء العامة؟”
“أين تكمن الحقيقة؟ وكم سنحتاج لنصل إليها؟”
سؤال ظلّ عالقًا في قلب ليمي، فيما تورّدت عيناه بالصمت والمرارة.
ثم صفق بيديه، وأشار لانتهاء النقاش.
اشتعلت المشاعل في ممرات الليل، وأمام البوابة، وقف عدد قليل من فرسان الورد بانتظار أنيل.
الجميع كانوا ينتظرون لحظة الغضب، الانفجار، أي شيء…
كانوا حراسًا أوفدهم الملك، لكنهم لم يكونوا كغيرهم.
لكن الملك؟ ضحك.
حين اقترب منهم العميد أنيل، ترددوا للحظة… ثم رفعوا أيديهم مؤدين تحية الفرسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، من أجل المؤمنين في ليغراند… وقف أنيل من جديد.
ردّ عليهم أنيل بهدوء، ضاغطًا يده اليمنى على صدره، وقال:
نعم، ببساطة، اتّكأ إلى الوراء وضحك.
“ليباركنا الرب جميعًا.”
لم يُكمل.
رأى ليمي المشهد، وشعر بشيء مختلط في قلبه:
مرارة، وفخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت جنازة دوق باكنغهام.
هذا الرجل العجوز… ما زال يحمل إيمانه على كتفه، كدرع لا يصدأ.
ثم، بتهوّر غير محسوب، تجرّأ آخر وقال:
ثم تبعه… دون أن ينبس بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الأسقف السواد يتسرّب إلى عينيه، وسقط فاقدًا للوعي.
انتهت جنازة دوق باكنغهام.
رفع السيف — تألق في الضوء — ثم انخفض.
لم يكن هناك قداس شكر، ولا صلاة تقليدية على روحه.
— انتهت الوليمة. بقي الرماد يتصاعد من الشموع، وتراجع الحشد إلى أعماق القصر.
وبعد أن غادر كبار النبلاء وممثلو الولايات، بدأ القصر يهتز من الداخل… لا بالصراخ، بل بالهمسات.
كان أنيل يدفع الثمن بصمت.
كان أول من تحرّك هو رئيس أساقفة جولينجشاير، الذي خرج من المناظرة مهزومًا، لكنّه لم يرضخ.
“انظر من أتى بك إلى هنا… أين باباك الآن؟ ألا ينقذك؟”
وحّد صفوف عددٍ من الكهنة، وأطلق دعوات مفتوحة تتّهم الملك بـ:
كيف سيُسكتهم؟
“الوقوع في براثن الهرطقة”،
“انعدام الرحمة”،
“إهمال خلاص أقرب أقاربه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الأسقف السواد يتسرّب إلى عينيه، وسقط فاقدًا للوعي.
وبدأت عريضة ضخمة تنتشر بين الناس:
يطالبون فيها بإقامة قداس شكر رسمي على روح الدوق الراحل.
في جلسة من جلسات مجلس الحكم اليومية، طُرحت القضية أمام الملك.
في مكتبه داخل قصر الورد، جلس الملك بهدوء.
وزير بعد وزير بدأوا، بنبرة حذرة، يُشيرون إلى “ضرورة تهدئة القلوب”، واقترح أحدهم بجرأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر، يا بُني؟”
“ربما، يا جلالة الملك، يمكن إقامة قداس صغير… لإرضاء العامة؟”
كيف سيُسكتهم؟
ثم، بتهوّر غير محسوب، تجرّأ آخر وقال:
“الطاغية.”
“هناك من في الشارع… يلعن جلالتك علنًا، يا مولاي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، من أجل المؤمنين في ليغراند… وقف أنيل من جديد.
القاعة تجمّدت.
نعم، ببساطة، اتّكأ إلى الوراء وضحك.
الجميع كانوا ينتظرون لحظة الغضب، الانفجار، أي شيء…
على طاولته تقارير مفصلة: سقوط رئيس الأساقفة. فرار رئيس أساقفة جولينجشاير إلى منطقته خائفًا على حياته. توقف جميع عرائض الاحتجاج فجأة. تبخر الخطاب المتطرف من الشوارع.
لكن الملك؟ ضحك.
ثم، بتهوّر غير محسوب، تجرّأ آخر وقال:
نعم، ببساطة، اتّكأ إلى الوراء وضحك.
استيقظ رئيس الأساقفة وهو مربوط على عربة، إلى جانبه عشيقاته، يجوبون شوارع ميزيل.
قال وهو يضمّ أصابعه أمام وجهه:
“لقد سقطوا!” “القانون فوق الجميع!” “حتى الكهنة ليسوا فوق العدالة!”
“هل نسي هؤلاء شيئًا؟
ماذا يظنون أن لقبي بين الناس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجلاد أحد من طُردوا ذات يوم من منزلٍ صادرته الكنيسة.
ساد صمت، وتبادل الوزراء نظرات قلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفرسان لم يتوقفوا. فتشوا المكان، وعثروا على صناديق من الذهب، ومستندات، وعاهرات لم تجد وقتًا للهروب.
الكلمة التي لم يجرؤ أحد على نطقها:
ردّ ليمي، وهو يُخفض عينيه:
“الطاغية.”
لكن تلك القاعدة… ماتت اليوم مع سقوط رأس رئيس أساقفة سانت وايث.
ابتسم الملك وقال بهدوء:
الذين أشعلوا الغضب من أجل “قداس الشكر” كانوا هم أنفسهم من تم سحقهم بأيدي الشعب. ما من سيفٍ واحد رُفع ضدهم دون دليل. لكن الدليل وحده لم يكن كافيًا… كان يحتاج إلى يد تنفّذه.
“حسنًا… سيهدؤون.”
كان أنيل يدفع الثمن بصمت.
ثم صفق بيديه، وأشار لانتهاء النقاش.
“الطاغية.”
لكن خلف ابتسامته، بدأ الجميع يتساءل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، خيّم صمتٌ مطبق.
كيف سيُسكتهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، خيّم صمتٌ مطبق.
في صباح مشمس واحد… تحوّلت الكنيسة إلى ساحة حرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأسقف كان يُمثّل أنه فاقد للوعي… لكن حين رأى السكين، بدأ يقاوم بجنون.
فرسان الورد المدرّعين اقتحموا كاتدرائية سانت وايث، دون تحذير.
“طالما أنا واقف هنا… لا خيار لي.”
الرهبان في الداخل حاولوا الوقوف في وجههم…
لكنهم لم يكونوا أكثر من رجال يرتجفون أمام فرسانٍ لا تزال دماء المعركة عالقة بسيوفهم.
الجمهور تجمّع.
في لحظة، انكسر الباب الرئيسي للكاتدرائية.
دخل الفرسان كالفيضان، يتقدمهم قائد يحمل سيفًا طويلًا، ودرعًا يحمل ختم الورد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوقوع في براثن الهرطقة”، “انعدام الرحمة”، “إهمال خلاص أقرب أقاربه.”
في الداخل، كان رئيس أساقفة سانت وايث قد خلع رداءه الأسود، ووقف مرتديًا قميصًا أبيضًا خفيفًا… وعلى وجهه ابتسامة رضا.
الأسقف فتح عينيه بتوتر.
كانت بجانبه عشيقته الشابة، تهمّ بنزع أزرار قميصه…
لم يكن هناك قداس شكر، ولا صلاة تقليدية على روحه.
لكن قبل أن يكمل لحظته المحرّمة، دوّى انفجار الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت جنازة دوق باكنغهام.
سيف طويل اندفع واخترق اللوح الخشبي بجانب رأسه —
ثم اجتاح الفرسان الغرفة كالعاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت جنازة دوق باكنغهام.
“ما الذي تفعلونه؟! هذه جريمة!”
صرخ الأسقف وهو يُسحب من على السرير، نصفه عارٍ، إلى صالة الكاتدرائية أمام الجميع.
في ذلك اليوم، وقف هذا الكاهن المتواضع، وانحنى برأسه، لكنه قاوم البابا ذاته، بقوة من تؤمن لا بنفسها، بل بحقيقة ترفض أن تُطمس.
الرهبة تحوّلت إلى قرف.
الرهبان نظروا إليه نظرة احتقار، بعضهم أشاح وجهه، والآخر تجمّد.
“يبدو أن الرب لا يهوى الكبار أمثالك.”
الفرسان لم يتوقفوا.
فتشوا المكان، وعثروا على صناديق من الذهب، ومستندات، وعاهرات لم تجد وقتًا للهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء… كما خطّط له.
حين وُضعت الصناديق على العربة، صاح الأسقف محاولًا التبرير:
وفي المقابل، كان العميد أنيل، بإيعاز من الملك، يواصل تبليغ الناس برسالة واحدة:
“هذه مخصّصة لعطاءات الكرسي المقدس! لا تمسوها!”
لم يُكمل.
لكن القائد نظر إليه بازدراء، ورفع غطاء الصندوق:
وبين من أُعدم، ومن صدح بالحقيقة… بدأ الناس “يهدؤون” كما وعد الملك.
“عطاءات؟ بهذا الكم؟… هذا دليل خيانة.”
وصلت العربة إلى مفترق الطرق، حيث بُنيت المقصلة.
الأسقف صرخ مجددًا:
“هذه مخصّصة لعطاءات الكرسي المقدس! لا تمسوها!”
“أية خيانة؟! هذا مال بيع صكوك الغفران! إنه يخص الكنيسة!”
—- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا مترجم جديد واسمي بالدسكورد Demon Lord واذا كان هناك أخطاء في فصل 102 او 103 يرجى تنبيهي بذلك في التعليقات او في سيرفر الدسكورد.
لم يُكمل.
كان أول من تحرّك هو رئيس أساقفة جولينجشاير، الذي خرج من المناظرة مهزومًا، لكنّه لم يرضخ.
أحد الفرسان تقدّم، ولكمه في فكه بقوة.
أجاب أنيل، بصوت هادئ:
صوت طقطقة.
صمت. ثم رأس يتدحرج.
رأى الأسقف السواد يتسرّب إلى عينيه، وسقط فاقدًا للوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا مطهر. لا غفران يُباع. الإيمان بينك وبين الرب، لا بينك وبين وكيله.”
استيقظ رئيس الأساقفة وهو مربوط على عربة، إلى جانبه عشيقاته، يجوبون شوارع ميزيل.
لم يُكمل.
الجمهور تجمّع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بجانبه عشيقته الشابة، تهمّ بنزع أزرار قميصه…
أمامهم، وقف قاضٍ يرتدي شعرًا مستعارًا، يتلو قائمة التهم بصوت مرتفع:
تسريب معلومات عسكرية للمتمردين في الشمال.
قبول رشاوى مقابل التستر.
ارتكاب الزنا داخل كاتدرائية الرب.
خيانة العهد المقدّس.
قال بهدوء:
كل شيء كان مدعومًا بوثائق وشهود.
وبدأت عريضة ضخمة تنتشر بين الناس: يطالبون فيها بإقامة قداس شكر رسمي على روح الدوق الراحل. في جلسة من جلسات مجلس الحكم اليومية، طُرحت القضية أمام الملك.
الجمهور بدأ يصفّر، ثم يرشق العربات بالبيض، القمامة، وأصوات السخرية.
الرهبان في الداخل حاولوا الوقوف في وجههم… لكنهم لم يكونوا أكثر من رجال يرتجفون أمام فرسانٍ لا تزال دماء المعركة عالقة بسيوفهم.
“اطردوه!”
“هذا لا يستحق أن يكون رجل دين!”
“ليُحاكم مثل أي خائن!”
أغاني الشوارع الساخرة عادت.
أغاني الشوارع الساخرة عادت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الأسقف السواد يتسرّب إلى عينيه، وسقط فاقدًا للوعي.
مهرّج يعزف على آلة أكورديون قرب الساحة، وبدأ يترنّم بأغنية هجائية ارتجلها للتو…
كانت كلماتها تشبه ما كُتب ذات يوم عن الملك حين اختفى، لكنها الآن تسخر من الأسقف المنحل.
“لقد سقطوا!” “القانون فوق الجميع!” “حتى الكهنة ليسوا فوق العدالة!”
وصلت العربة إلى مفترق الطرق، حيث بُنيت المقصلة.
تلتها هُتافات حادة، ارتفعت من عمق الشوارع:
الأسقف كان يُمثّل أنه فاقد للوعي… لكن حين رأى السكين، بدأ يقاوم بجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفرسان لم يتوقفوا. فتشوا المكان، وعثروا على صناديق من الذهب، ومستندات، وعاهرات لم تجد وقتًا للهروب.
اقتاده الجلاد، ضغط رأسه على لوح الإعدام.
كان الجمهور مذهولًا. لم يعتادوا أن يُعدم رجال الدين بهذه الطريقة. لطالما كانت القاعدة أن يُسلَّموا للكرسي المقدس، وأن تُطمس جرائمهم تحت عباءة “الغفران الكنسي”.
اقترب منه، وقال همسًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت جنازة دوق باكنغهام.
“انظر من أتى بك إلى هنا… أين باباك الآن؟ ألا ينقذك؟”
نعم، ببساطة، اتّكأ إلى الوراء وضحك.
الأسقف فتح عينيه بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا مطهر. لا غفران يُباع. الإيمان بينك وبين الرب، لا بينك وبين وكيله.”
كان الجلاد أحد من طُردوا ذات يوم من منزلٍ صادرته الكنيسة.
“ما الذي تفعلونه؟! هذه جريمة!” صرخ الأسقف وهو يُسحب من على السرير، نصفه عارٍ، إلى صالة الكاتدرائية أمام الجميع.
قال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، من أجل المؤمنين في ليغراند… وقف أنيل من جديد.
“يبدو أن الرب لا يهوى الكبار أمثالك.”
كل شيء كان مدعومًا بوثائق وشهود.
رفع السيف — تألق في الضوء — ثم انخفض.
“ربما، يا جلالة الملك، يمكن إقامة قداس صغير… لإرضاء العامة؟”
صمت. ثم رأس يتدحرج.
“ربما، يا جلالة الملك، يمكن إقامة قداس صغير… لإرضاء العامة؟”
في البداية، خيّم صمتٌ مطبق.
وبين من أُعدم، ومن صدح بالحقيقة… بدأ الناس “يهدؤون” كما وعد الملك.
كان الجمهور مذهولًا. لم يعتادوا أن يُعدم رجال الدين بهذه الطريقة.
لطالما كانت القاعدة أن يُسلَّموا للكرسي المقدس، وأن تُطمس جرائمهم تحت عباءة “الغفران الكنسي”.
صمت. ثم رأس يتدحرج.
لكن تلك القاعدة… ماتت اليوم مع سقوط رأس رئيس أساقفة سانت وايث.
القاعة تجمّدت.
تلتها هُتافات حادة، ارتفعت من عمق الشوارع:
أغاني الشوارع الساخرة عادت.
“لقد سقطوا!”
“القانون فوق الجميع!”
“حتى الكهنة ليسوا فوق العدالة!”
قال بهدوء:
لم يكن كل شيء عنيفًا… بعض الناس فقط صمتوا، وعقولهم بدأت تفهم حجم الزلزال.
الملك قال في نفسه:
الملك قد مزّق الورقة الأولى.
الأسقف فتح عينيه بتوتر.
هذه الإعدامات لم تكن عقابًا فقط — كانت إعلانًا.
إشارة حمراء وسط الميدان، تقول:
“العصر القديم بدأ يموت، ولن يُنقذه أحد.”
هذه الإعدامات لم تكن عقابًا فقط — كانت إعلانًا. إشارة حمراء وسط الميدان، تقول: “العصر القديم بدأ يموت، ولن يُنقذه أحد.”
في مكتبه داخل قصر الورد، جلس الملك بهدوء.
كان أنيل يدفع الثمن بصمت.
على طاولته تقارير مفصلة:
سقوط رئيس الأساقفة.
فرار رئيس أساقفة جولينجشاير إلى منطقته خائفًا على حياته.
توقف جميع عرائض الاحتجاج فجأة.
تبخر الخطاب المتطرف من الشوارع.
وبين من أُعدم، ومن صدح بالحقيقة… بدأ الناس “يهدؤون” كما وعد الملك.
كل شيء… كما خطّط له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء… كما خطّط له.
الذين أشعلوا الغضب من أجل “قداس الشكر” كانوا هم أنفسهم من تم سحقهم بأيدي الشعب.
ما من سيفٍ واحد رُفع ضدهم دون دليل.
لكن الدليل وحده لم يكن كافيًا… كان يحتاج إلى يد تنفّذه.
مهرّج يعزف على آلة أكورديون قرب الساحة، وبدأ يترنّم بأغنية هجائية ارتجلها للتو… كانت كلماتها تشبه ما كُتب ذات يوم عن الملك حين اختفى، لكنها الآن تسخر من الأسقف المنحل.
الملك قال في نفسه:
لم يكن هناك قداس شكر، ولا صلاة تقليدية على روحه.
“الناس ليسوا حمقى.
إذا كان من يدّعي الإيمان يخون شعبه، ويضاجع في المعابد، ويخزن الذهب في صناديق…
فمن ذا الذي سيؤمن بعقيدته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت جنازة دوق باكنغهام.
وفي المقابل، كان العميد أنيل، بإيعاز من الملك، يواصل تبليغ الناس برسالة واحدة:
لكن خلف ابتسامته، بدأ الجميع يتساءل:
“لا مطهر.
لا غفران يُباع.
الإيمان بينك وبين الرب، لا بينك وبين وكيله.”
الملك قال في نفسه:
وبين من أُعدم، ومن صدح بالحقيقة… بدأ الناس “يهدؤون” كما وعد الملك.
“الطاغية.”
لم يكن هذا الهدوء نابعًا من رضا… بل من الصدمة، وربما من الرؤية الأولى للحقيقة.
لم يُكمل.
لكن، في المقابل…
لم يكن هذا الهدوء نابعًا من رضا… بل من الصدمة، وربما من الرؤية الأولى للحقيقة.
كان أنيل يدفع الثمن بصمت.
كل شيء كان مدعومًا بوثائق وشهود.
تعرّض لحوادث رشق بالحجارة أثناء التبشير،
تم بصق وجهه في إحدى الساحات،
حتى أن متطرّفين حاولوا حرق منزله بمن فيه.
الجميع كانوا ينتظرون لحظة الغضب، الانفجار، أي شيء…
لكن أنيل لم يشتكِ. لم يرتجف.
لأن كل ذلك… كان أرحم من سنواته في أحضان الكرسي المقدس.
“هذه مخصّصة لعطاءات الكرسي المقدس! لا تمسوها!”
لكن الخطر الحقيقي لم يكن في الشتائم أو الحجارة،
بل في السهام التي لا تُرى… محاولات اغتيال متكررة، نفذها رجالٌ لا يعرفهم أحد، ولا يُمسك بهم أحد.
“يبدو أن الرب لا يهوى الكبار أمثالك.”
الحرب قد بدأت… فقط بطريقة أخرى.
الذين أشعلوا الغضب من أجل “قداس الشكر” كانوا هم أنفسهم من تم سحقهم بأيدي الشعب. ما من سيفٍ واحد رُفع ضدهم دون دليل. لكن الدليل وحده لم يكن كافيًا… كان يحتاج إلى يد تنفّذه.
—-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مترجم جديد واسمي بالدسكورد Demon Lord واذا كان هناك أخطاء في فصل 102 او 103 يرجى تنبيهي بذلك في التعليقات او في سيرفر الدسكورد.
“ما الذي تفعلونه؟! هذه جريمة!” صرخ الأسقف وهو يُسحب من على السرير، نصفه عارٍ، إلى صالة الكاتدرائية أمام الجميع.
“حسنًا… سيهدؤون.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات