الليل الطويل والفجر
الفصل98: الليل الطويل والفجر
فهمت الملكة الأم أن الملك أراد أن يصرفها عن ذنبها.
اشتعل الحطب في المدفأة، وبعثت النار ضوءها الاصفر الدافئ وانعكس على الشخص عند الباب. لم تعد هيئة الشخص الذي تخيله الملك عندما حُركت مشاعره من قبل الشاعر مبهمًا.
مر الوقت بسرعة ، وفي السنوات التي غابت فيها ، كبر طفلها ليكون قويا مثل والده.
فقد وقفت عند الباب ، أفضل ملكة لكريا ، ملكة ليجراند الارملة ، وامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا صوت جيني في ذهنها: “جريسيلدا ، جريسيلدا…..ذلك اللقيط الذي كاد يحرق شراعي في ذلك الوقت….. دوق باكنغهام ، ألا يستطيع العودة مرة أخرى؟
لأكثر من عشر سنوات ، احتفظ دوق باكنغهام بسر لا يمكن الكشف عنه. اذ قام بحراسة الملكة المجنونة من أجل حماية الملك، وكذلك حماية الملكة الأرملة نفسها….. وما كان انتظاره الا لكي تستعيد الملكة المجنونة عقلانيتها ، وقادرة على أن تكون والدة الملك مرة اخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …………
كانت هذه آخر هدية تركت له من قبل دوق باكنغهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا صوت جيني في ذهنها: “جريسيلدا ، جريسيلدا…..ذلك اللقيط الذي كاد يحرق شراعي في ذلك الوقت….. دوق باكنغهام ، ألا يستطيع العودة مرة أخرى؟
فقد فعل كل ما في وسعه من أجل الملك.
لأكثر من عشر سنوات ، احتفظ دوق باكنغهام بسر لا يمكن الكشف عنه. اذ قام بحراسة الملكة المجنونة من أجل حماية الملك، وكذلك حماية الملكة الأرملة نفسها….. وما كان انتظاره الا لكي تستعيد الملكة المجنونة عقلانيتها ، وقادرة على أن تكون والدة الملك مرة اخرى.
جلس الملك على الأرض ورأسه مرفوع إلى الأعلى. للحظة ، لم يستطع معرفة ما إذا كان كل شيء وهما أم حقيقة. بمرارة وضيقٍ بالنفس …..كل المشاعر المعقدة التي لا توصف جاءت مثل المد المتصاعد.
مشت الملكة إليانور ذات الشعر الأسود والعيون الخضراء ،بدموعها المنهمرة على وجهها النحيف وانحنت امام الملك، ومدت يديها واحتضنته بين ذراعيها، فقد فقدت كل شيء ، وها قد استعادت كل شيء مجددًا ، طفلها ، بورلاند الصغير.
مشت الملكة إليانور ذات الشعر الأسود والعيون الخضراء ،بدموعها المنهمرة على وجهها النحيف وانحنت امام الملك، ومدت يديها واحتضنته بين ذراعيها، فقد فقدت كل شيء ، وها قد استعادت كل شيء مجددًا ، طفلها ، بورلاند الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرارا وتكرارا.”
كان القدر قاسيا جدا تجاههم.
وفقا للتعويذة السرية الأصلية ، كانت روح الملك موجودة في عالمين في نفس الوقت. لكن معمودية المحكمة المقدسة جعلت روح الملك تحمل نسمة الروح القدس ، وإلى جانب الأوهام المختلفة التي رأتها في ذلك الوقت ، جعلها هذا تعتقد خطأ أن التعويذة السرية فشلت وتم استبدال الملك بالروح القدس.
ضغطت إليانور جبهتها على شعر الملك الفضي ، وارتجفت يديها التي التقطت ذات مرة الرمح الملطخ بالدماء وشحذت قطعة من الحديد الى شفرة حادة. ارتجفت شفتيها ، وعجزت عن قول اي شيء لفترة طويلة. فعند النظر إلى الملك في قصر الورد، فكرت إليانور ذات مرة فيما ستقوله عندما ترى طفلها.
(اعتذر عن عدم نشر فصل اضافي ، لكن ان شاء الله راح يكون التنزيل يومي وتقريبا بدون انقطاع، وكذلك اعتذر عن الغياب الطويل ، كانت سنة صعبة بالنسبة لي ، والحمد لله انتهت. بعض المصطلحات تغيرت كوني غبت لمدة طويلة وناسي المصطلحات المستعملة سابقا ، اي شخص يتذكر يكتب بالتعليقات)
فكرت في أشياء كثيرة ، لكنها الآن لا تستطيع أن تقول حتى كلمة واحدة.
الفصل98: الليل الطويل والفجر
كان القدر غير عادل للغاية لهذه العائلة.
جميع الكوابيس لها نفس المحتوى….. سيكون في مخاطر مختلفة ، وواجه الموت مرارا وتكرارا.
اذ كان ينبغي لطفلها ان يكون الملك الأكثر نبلا واحتراما في العالم ، لكنه كان جالسا على الأرض بجانب المكتب ، ممسكا بالرسالة ، ومليئا بالحزن لدرجة أنه بدا كالطفل الذي فقد الكثير،
جنوب شرق ليجراند ، ميناء كوزويا.
“طفلي ، بورلاند…..” تحدثت إليانور أخيرا ، بصوت مختنق. عانقته بشدة وهمست ، “أنا هنا ، أنا هنا”.
“تماما مثل ويليام؟”
لذلك ، لم تعد هناك حاجة لقمع الحزن بعد الآن، فهناك من سيمسح دموعك الان ، ويعانقك بشدة ، ويحميك من الرياح الباردة.
كررها الملك مرة أخرى.
“لقد رحل.”
بسبب هذا الصوت وتلك الأيدي لم يفقد نفسه في دورة الكوابيس المستمرة وكافح من أجل البقاء مرارا وتكرارا.
قال الملك بصوت أجش.
عندما رأى هذا ، فهم الملك
ذهب إلى الأبد ولن يعود أبدا.
قال الملك بصوت أجش.
انهمرت دموعه أخيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت في أشياء كثيرة ، لكنها الآن لا تستطيع أن تقول حتى كلمة واحدة.
عناق دافئ، وأيدٍ مرتعشة ، وأمٌ فُقدت ثم رجعت مرة أخرى….. بعد سنواتٍ عديدة ، بعد الكفاح من أجل البقاء في ظل الكراهية والبرودة ، علمه أحدهم أخيرا كيف يترك دموعه تنهمر عندما امتلأ بالحزن. في هذه اللحظة ، بدا مثله مثل كل طفل فقد احبائه في هذا العالم.
من قبل ، نسي، ولم يكن يعرف ما هو.
ربتت يدان على ظهره بلطف مثل لطف تلك الذكريات الغامضة.
فهمت الملكة الأم أن الملك أراد أن يصرفها عن ذنبها.
الملكة إليانور ، شعرها الأسود المتساقط فوق شعر الملك الفضي، أمسكت طفلها بإحكام.
هل كان طفلها سيعيش حياة أسهل وأكثر سعادة إذا لم تكن مجنونة لسنوات عديدة؟
مثل حمل طفل حديث الولادة ، همهمت تهويدة مألوفة بصوت منخفض وأجش في ضوء المدفأة الدافئ. لقد همهمت ذات مرة هذه التهويدة لتهدئة الملك الشاب الذي أراد أن يرى والده قبل ان ينام ، والآن همهمت هذه التهويدة مرة أخرى ، على أمل تهدئة الحزن في قلب طفلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت الرياح طوال الليل في البحر ، واتكأ الكابتن هوكينز على السور وشرب طوال الليل. عندما أضاءت السماء الشرقية بحلول الفجر ، وقف بشكل غير مستقر على السور ، وترنح من السور وسقط في البحر، ورش الماء عاليا.
سادت حلكة الليل على الأرض ، وطارت الغربان فجأة.
كان الكابتن هوكينز اليوم أكثر هدوءا من أي وقت مضى ، واحتفل البحارة الشباب على متن السفينة سرا لعدم الاضطرار إلى المعاناة من العذاب من قبطانهم العصبي ، لكن بعض القراصنة الأكبر سنا كانوا صامتين.
كل الفراقات، وكل اللقاءات ، وكل الأحزان ….. ستنقضي في ذلك الليل الطويل.
في الرسالة الأخيرة التي تركها دوق باكنغهام ، أخبر الملك عن سبب جنون الملكة إليانور لسنوات عديدة – لقد شاهدت طفلها يموت مرارا وتكرارا أمام عينيها.
…………
سادت حلكة الليل على الأرض ، وطارت الغربان فجأة.
جنوب شرق ليجراند ، ميناء كوزويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر الملك بالندم المخفي في صوت الملكة الأم.
كان الكابتن هوكينز اليوم أكثر هدوءا من أي وقت مضى ، واحتفل البحارة الشباب على متن السفينة سرا لعدم الاضطرار إلى المعاناة من العذاب من قبطانهم العصبي ، لكن بعض القراصنة الأكبر سنا كانوا صامتين.
سادت حلكة الليل على الأرض ، وطارت الغربان فجأة.
جلس الكابتن هوكينز ، الذي ارتدى قبعة سوداء مائلة ، بمفرده متكئًا هلى سور السفينة ، ويبدو الجزء الخلفي من شخصيته وكأنه على وشك الانتحار بالقفز في البحر. حمل زجاجة نبيذ في يده وكان يرجع رأسه إلى الوراء ، محاولا سكب المزيد في حلقه. بعد هزها عدة مرات ، سقطت قطرتان من النبيذ في فم الكابتن هوكينز. تأفأف ثم ألقى الزجاجة في البحر.
عندما رأى هذا ، فهم الملك
نظرت الساحرة التي ارتدت ثوبا أسود إلى القبطان الذي نادرا ما كان هادئا بدون رفيقه الأول ، ولم تزعجه.
لذلك ، لم تعد هناك حاجة لقمع الحزن بعد الآن، فهناك من سيمسح دموعك الان ، ويعانقك بشدة ، ويحميك من الرياح الباردة.
ظهر صوت تدحرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيد الأسرة هنا لتقديم تقرير عن الاستعدادات لجنازة دوق باكنغهام.
فقد تدحرج برميل خشبي صغير إلى أقدام الساحرة وارتد قليلا إلى الأعلى.
ستكون جنازة، واعلان الحرب.
أدركت الساحرة أن جيني هي التي أرادت التحدث معها.
سادت حلكة الليل على الأرض ، وطارت الغربان فجأة.
كان العقد الذي وقعته مع جيني مختلفا عن الآخرين ، وكانت الوحيدة التي يمكنها التواصل مباشرة مع جيني.
الملكة إليانور ، شعرها الأسود المتساقط فوق شعر الملك الفضي، أمسكت طفلها بإحكام.
مدت الساحرة يدها وضغطتها على السور.
انهمرت دموعه أخيرا.
بدا صوت جيني في ذهنها: “جريسيلدا ، جريسيلدا…..ذلك اللقيط الذي كاد يحرق شراعي في ذلك الوقت….. دوق باكنغهام ، ألا يستطيع العودة مرة أخرى؟
مر الوقت بسرعة ، وفي السنوات التي غابت فيها ، كبر طفلها ليكون قويا مثل والده.
فوجئت الساحرة قليلا. كانت جيني دائما مثل فتاة صغيرة ، ولم تتوقع أن تشعر جيني بهذا بشدة.
ولكن قد عرف الان.
“تماما مثل ويليام؟”
كشفت الملكة إليانور عن ابتسامة معقدة.
نظرت الساحرة إلى الكابتن هوكينز الذي جلس يشرب بمفرده ، وأجابت بصوت منخفض.
“طفلي ، بورلاند…..” تحدثت إليانور أخيرا ، بصوت مختنق. عانقته بشدة وهمست ، “أنا هنا ، أنا هنا”.
نزلت أشرعة السفينة فجأة ، ولم تعد ترفرف للأعلى.
اشتعل الحطب في المدفأة، وبعثت النار ضوءها الاصفر الدافئ وانعكس على الشخص عند الباب. لم تعد هيئة الشخص الذي تخيله الملك عندما حُركت مشاعره من قبل الشاعر مبهمًا.
هبت الرياح طوال الليل في البحر ، واتكأ الكابتن هوكينز على السور وشرب طوال الليل. عندما أضاءت السماء الشرقية بحلول الفجر ، وقف بشكل غير مستقر على السور ، وترنح من السور وسقط في البحر، ورش الماء عاليا.
اذ كان ينبغي لطفلها ان يكون الملك الأكثر نبلا واحتراما في العالم ، لكنه كان جالسا على الأرض بجانب المكتب ، ممسكا بالرسالة ، ومليئا بالحزن لدرجة أنه بدا كالطفل الذي فقد الكثير،
تصادف أن القراصنة الذين جاءوا لتنظيف سطح السفينة في الصباح رأوا هذا واعتقدوا أن قبطانهم قد أصيب بالجنون مرة أخرى ، وقفز في البحر لغسل دماغه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هنا كانت عائلته ، وبلاده ، وأرضه.
ابتسمت الساحرة بسخرية وأمرت بالتقاط الكابتن هوكينز بسرعة من البحر.
في تلك الكوابيس ، شعر بالضعف والعجز ، وشعر أن العالم كله يريد قتله ، لقد كان شخصا في غير محله ولا يتسامح معه العالم. ولكن في كل مرة ، كان هناك صوت ، وشخصية تمسكه بقوة في الظلام.
………………
لأنه لم يكن مكروها من قبل العالم ، كان محبوبا أيضا من قبل شخص ما.
قصر الورد. (الورد لو روز؟)
نظرت الملكة إليانور إلى طفلها.
قد أشرقت الشمس للتو ، وسقط الضوء على أبراج القصر والقلعة الرائعة. وقف الملك والملكة الأرملة إليانور معا في الجناح الحجري حيث استراح دوق باكنغهام عندما سار مع الملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي حماه مرارا وتكرارا في أحلامه ….. كانت والدته التي تألمت وعانت الجنون بسبب فقدانه.
كان الشتاء قد انحسر ، وفي قصر الورد حيث كانت درجة الحرارة أعلى من الخارج ، بدأت الورود تتفتح مرة أخرى. بدأت كروم الورد الملفوفة حول الجناح الحجري بالفعل في تزيينها قليلا ببراعم خضراء جديدة. مرتديا عباءة قرمزية ، مد الملك يده للتمسك بالسور. لقد قمع بالفعل عواطفه مرة أخرى.
كررها الملك مرة أخرى.
نظرت الملكة إليانور إلى طفلها.
بسبب هذا الصوت وتلك الأيدي لم يفقد نفسه في دورة الكوابيس المستمرة وكافح من أجل البقاء مرارا وتكرارا.
مر الوقت بسرعة ، وفي السنوات التي غابت فيها ، كبر طفلها ليكون قويا مثل والده.
اذ كان ينبغي لطفلها ان يكون الملك الأكثر نبلا واحتراما في العالم ، لكنه كان جالسا على الأرض بجانب المكتب ، ممسكا بالرسالة ، ومليئا بالحزن لدرجة أنه بدا كالطفل الذي فقد الكثير،
يتذكر دائما مسؤوليته كملك ، ويكبح جماح نفسه عن الغرق في الحزن.
الفصل98: الليل الطويل والفجر
“الوقت يمر بسرعة ، لقد كبرت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت الرياح طوال الليل في البحر ، واتكأ الكابتن هوكينز على السور وشرب طوال الليل. عندما أضاءت السماء الشرقية بحلول الفجر ، وقف بشكل غير مستقر على السور ، وترنح من السور وسقط في البحر، ورش الماء عاليا.
كشفت الملكة إليانور عن ابتسامة معقدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر الملك بالندم المخفي في صوت الملكة الأم.
وفقا للتعويذة السرية الأصلية ، كانت روح الملك موجودة في عالمين في نفس الوقت. لكن معمودية المحكمة المقدسة جعلت روح الملك تحمل نسمة الروح القدس ، وإلى جانب الأوهام المختلفة التي رأتها في ذلك الوقت ، جعلها هذا تعتقد خطأ أن التعويذة السرية فشلت وتم استبدال الملك بالروح القدس.
شعر الملك بوصول وكيله.
هل كان طفلها سيعيش حياة أسهل وأكثر سعادة إذا لم تكن مجنونة لسنوات عديدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هنا كانت عائلته ، وبلاده ، وأرضه.
فشلت في الوفاء بمسؤوليات الأم ، وفشلت في حماية طفلها من الرياح والمطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر صوت تدحرج.
شعر الملك بالندم المخفي في صوت الملكة الأم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …………
أدار رأسه ونظر إلى والدته.
ابتسمت الساحرة بسخرية وأمرت بالتقاط الكابتن هوكينز بسرعة من البحر.
“لا.” أعطاها الملك عناقا لطيفا. “لقد أنقذتني عدة مرات.”
فقد تدحرج برميل خشبي صغير إلى أقدام الساحرة وارتد قليلا إلى الأعلى.
في الرسالة الأخيرة التي تركها دوق باكنغهام ، أخبر الملك عن سبب جنون الملكة إليانور لسنوات عديدة – لقد شاهدت طفلها يموت مرارا وتكرارا أمام عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هنا كانت عائلته ، وبلاده ، وأرضه.
عندما رأى هذا ، فهم الملك
اذ كان ينبغي لطفلها ان يكون الملك الأكثر نبلا واحتراما في العالم ، لكنه كان جالسا على الأرض بجانب المكتب ، ممسكا بالرسالة ، ومليئا بالحزن لدرجة أنه بدا كالطفل الذي فقد الكثير،
لقد عانى عندما كان “شو تشي” من كوابيس مرارا وتكرارا ، ولكن بعد الاستيقاظ ، كان ينسى ما حدث في الحلم ، تاركا وراءه شعورا بالعجز والغضب. عندما استخدمت المحكمة المقدسة طريقة المعمودية السرية لتنفيذ عملية اغتيال ، حصل على إجابة الشيطان: كانت هذه هي قوة الطريقة السرية للمعمودية.
كم هو رائع ، على الأقل لم يغادر الجميع.
بالأمس تذكر كل شيء.
في تلك الكوابيس ، شعر بالضعف والعجز ، وشعر أن العالم كله يريد قتله ، لقد كان شخصا في غير محله ولا يتسامح معه العالم. ولكن في كل مرة ، كان هناك صوت ، وشخصية تمسكه بقوة في الظلام.
جميع الكوابيس لها نفس المحتوى….. سيكون في مخاطر مختلفة ، وواجه الموت مرارا وتكرارا.
عندما رأى هذا ، فهم الملك
“لقد أنقذتني.”
فهمت الملكة الأم أن الملك أراد أن يصرفها عن ذنبها.
كررها الملك مرة أخرى.
“طفلي ، بورلاند…..” تحدثت إليانور أخيرا ، بصوت مختنق. عانقته بشدة وهمست ، “أنا هنا ، أنا هنا”.
“مرارا وتكرارا.”
عندما رأى هذا ، فهم الملك
في تلك الكوابيس ، شعر بالضعف والعجز ، وشعر أن العالم كله يريد قتله ، لقد كان شخصا في غير محله ولا يتسامح معه العالم. ولكن في كل مرة ، كان هناك صوت ، وشخصية تمسكه بقوة في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد فعل كل ما في وسعه من أجل الملك.
بسبب هذا الصوت وتلك الأيدي لم يفقد نفسه في دورة الكوابيس المستمرة وكافح من أجل البقاء مرارا وتكرارا.
هل كان طفلها سيعيش حياة أسهل وأكثر سعادة إذا لم تكن مجنونة لسنوات عديدة؟
من قبل ، نسي، ولم يكن يعرف ما هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت الرياح طوال الليل في البحر ، واتكأ الكابتن هوكينز على السور وشرب طوال الليل. عندما أضاءت السماء الشرقية بحلول الفجر ، وقف بشكل غير مستقر على السور ، وترنح من السور وسقط في البحر، ورش الماء عاليا.
ولكن قد عرف الان.
“لقد أنقذتني.”
الشخص الذي حماه مرارا وتكرارا في أحلامه ….. كانت والدته التي تألمت وعانت الجنون بسبب فقدانه.
كان القدر غير عادل للغاية لهذه العائلة.
في أوهامها المؤلمة ، رأت طفلها يواجه الخطر مرارا وتكرارا ، لذلك مدت يدها مرارا وتكرارا في محاولة لحمله. من عالم بعيد ، من هذه المسافة الطويلة ، سافر حبها عبر الزمان والمكان ، مثل الصقر ، الذي حمى صغيره وجعله ينمو بأمان.
عندما رأى هذا ، فهم الملك
فهم الملك أخيرا سبب رغبته في البقاء على قيد الحياة بكل الوسائل.
لأنه لم يكن مكروها من قبل العالم ، كان محبوبا أيضا من قبل شخص ما.
لأنه لم يكن مكروها من قبل العالم ، كان محبوبا أيضا من قبل شخص ما.
“لا.” أعطاها الملك عناقا لطيفا. “لقد أنقذتني عدة مرات.”
يجب أن يعود ، يجب أن يعود إلى ليجراند.
كان الشتاء قد انحسر ، وفي قصر الورد حيث كانت درجة الحرارة أعلى من الخارج ، بدأت الورود تتفتح مرة أخرى. بدأت كروم الورد الملفوفة حول الجناح الحجري بالفعل في تزيينها قليلا ببراعم خضراء جديدة. مرتديا عباءة قرمزية ، مد الملك يده للتمسك بالسور. لقد قمع بالفعل عواطفه مرة أخرى.
هنا كانت عائلته ، وبلاده ، وأرضه.
من قبل ، نسي، ولم يكن يعرف ما هو.
“هل ستعود إلى كريا؟” سأل الملك والدته. “قابلت شاعرا هناك، وهم ما زالوا يفتقدونك. سيكونون سعداء بمعرفة أنك لا تزالين على قيد الحياة “.
كان القدر غير عادل للغاية لهذه العائلة.
قامت إليانور بتصويب طوق الملك. نظرت إلى ابنها ، الذي لم تتمكن من إلقاء نظرة فاحصة عليه بالأمس. كانت عيناه الزرقاوان هي نفسها عيون ويليام الثالث، وتفكيره أيضا هو نفسه تماما مثل والده. كلاهما لم يكن جيدا في التعبير عن نفسه ، ولا جيدا في التعامل مع المشاعر الناعمة.
جنوب شرق ليجراند ، ميناء كوزويا.
فهمت الملكة الأم أن الملك أراد أن يصرفها عن ذنبها.
جلس الملك على الأرض ورأسه مرفوع إلى الأعلى. للحظة ، لم يستطع معرفة ما إذا كان كل شيء وهما أم حقيقة. بمرارة وضيقٍ بالنفس …..كل المشاعر المعقدة التي لا توصف جاءت مثل المد المتصاعد.
هزت رأسها: “لا يمكنني العودة الآن. في نظر العالم ، لقد مت بالفعل بسبب المرض. إذا ظهرت بتهور ، فسوف يسبب لهم مشكلة. علاوة على ذلك ، سأدافع عن مملكتك في الظل. أنت الملك الوحيد لليجراند “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد أشرقت الشمس للتو ، وسقط الضوء على أبراج القصر والقلعة الرائعة. وقف الملك والملكة الأرملة إليانور معا في الجناح الحجري حيث استراح دوق باكنغهام عندما سار مع الملك.
كان صوتها لطيفا ولكنه حازم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر صوت تدحرج.
توقف سيد الأسرة على مسافة من الأم والطفل اللذين التقيا أخيرا. نظر إلى ملكة القصر السابقة ، وعيناه رطبتان قليلا ، وتمتم بصوت منخفض: “كم هو رائع”.
جلس الملك على الأرض ورأسه مرفوع إلى الأعلى. للحظة ، لم يستطع معرفة ما إذا كان كل شيء وهما أم حقيقة. بمرارة وضيقٍ بالنفس …..كل المشاعر المعقدة التي لا توصف جاءت مثل المد المتصاعد.
كم هو رائع ، على الأقل لم يغادر الجميع.
فقد تدحرج برميل خشبي صغير إلى أقدام الساحرة وارتد قليلا إلى الأعلى.
“تعال.”
كان القدر غير عادل للغاية لهذه العائلة.
شعر الملك بوصول وكيله.
فقد وقفت عند الباب ، أفضل ملكة لكريا ، ملكة ليجراند الارملة ، وامه.
كان سيد الأسرة هنا لتقديم تقرير عن الاستعدادات لجنازة دوق باكنغهام.
نظرت الملكة إليانور إلى طفلها.
ستكون جنازة، واعلان الحرب.
“تماما مثل ويليام؟”
(اعتذر عن عدم نشر فصل اضافي ، لكن ان شاء الله راح يكون التنزيل يومي وتقريبا بدون انقطاع، وكذلك اعتذر عن الغياب الطويل ، كانت سنة صعبة بالنسبة لي ، والحمد لله انتهت. بعض المصطلحات تغيرت كوني غبت لمدة طويلة وناسي المصطلحات المستعملة سابقا ، اي شخص يتذكر يكتب بالتعليقات)
يجب أن يعود ، يجب أن يعود إلى ليجراند.
تصادف أن القراصنة الذين جاءوا لتنظيف سطح السفينة في الصباح رأوا هذا واعتقدوا أن قبطانهم قد أصيب بالجنون مرة أخرى ، وقفز في البحر لغسل دماغه مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
