الحياة المألوفة.
92: الحياة المألوفة.
“…دعت دائرة الترفيه جميع رؤساء الأقسام لمناقشة أداء نهاية العام…”
بعد فتح الباب بمفتاح نحاسي، استخدم تشانغ جيان ياو الضوء من مصابيح الشوارع في السقف لرؤية السرير الخشبي المألوف، والحوض، والبراغي الظاهرة، وطاولة خشبية مطلية باللون الأحمر، وكرسي ظهر مرتفعة مطابقة.
بعد تحية كل من يعرفه، اكتشف لونغ يويهونغ تشانغ جيان ياو في الزاوية. “لماذا أنت هنا؟”
كانت مطابقة لعندما غادر.
تجمعت مجموعة من الرجال حول طاولة خشبية يلعبون الورق. أيا كان من خسر هذه الجولة، فسيتم إزالة كرسيه ولن يمكنه اللعب إلا أثناء القرفصة.
بفضل نظام التهوية الممتاز للمبنى تحت الأرض والبيئة الجغرافية الفريدة، لم يجد تشانغ جيان ياو الغرفة محبطة، ولم ير أي تراكم واضح للغبار.
“يا للأسف”. أجاب تشانغ جيان ياو.
لقد دخل ببطء مغلقا الباب خلفه. لقد أزال قطعة القماش القديمة المعلقة بالمغسلة، وفتح الصنبور، وبللها.
لم يقل تشانغ جيان ياو أي شيء آخر. لقد لوح بيده، ودع لونغ يويهونغ، وعاد إلى المنزل.
ثم انحنى تشانغ جيان ياو، مقرفصا من حين لآخر لمسح كل البقع التي يستطيع الوصول لها.
قرفص تشانغ جيان ياو، والتقط الساعة الميكانيكية القديمة التي كان تشين شيانيو يحاول بيعها لفترة طويلة، وسأل بجدية، “ألن يكون من المزدحم جدا أن تضع عربة مصفحة هنا؟”
عندما انتهى، كانت الساعة 7 مساءً بالضبط، كان تشانغ جيان ياو- الذي كان قد اغتسل بالفعل وارتدى ملابس قسم الأمن المعتادة خاصته- قد أخذ مفتاحه على الفور وتوجه إلى مركز النشاطات في هذا الطابق.
“فينغ يونينغ”. جلس لونغ يويهونغ وتنهد طويلا. “ذهبت للبحث عنها وأدركت أنها على علاقة بشخص ما.”
على طول الطريق، عاد الموظفون- الذين تناولوا العشاء- واحدًا تلو الآخر، وكان العديد منهم يعرف تشانغ جيان ياو. أومأوا لبعضهم البعض كشكل من أشكال التحية.
92: الحياة المألوفة.
وصل تشانغ جيان ياو قريبًا إلى مركز النشاطات للمنطقة C. رأى عددًا قليلاً من الشبان يتجاذبون أطراف الحديث عند الباب، وكان تشين دو يتجه نحوه.
“لا.” هز تشانغ جيان ياو رأسه. “حتى لو لم تخرج للعمل الميداني، فإن الفرص لم تكن كبيرة”.
كشف الرجل في منتصف العمر- الذي “قاد” تشانغ جيان ياو للانضمام إلى أبرشية طقس الحياة- عن نظرة متفاجئة. “جيان ياو، هل عدت من الميدان؟”
في هذا الصمت، أصدر مكبر الصوت المعلق من السقف بالخارج صوتًا ثابتًا قبل أن يسمع صوت طفولي لطيف.
ابتسم تشانغ جيان ياو وأجاب، “نعم، لقد عدت من التقاط القمامة.”
في الطريق إلى سوق تخصيص المستلزمات، حمل شخص ما زجاجات زجاجية فارغة بألوان مختلفة، راغبًا في استبدالها ببعض نقاط المساهمة.
“…” لم يستطع تشين دو فهم إجابة تشانغ جيان ياو تمامًا. ثم أوضح، “لقد سمعت ذلك من العجوز تشين. لم أرك لبضعة أيام واعتقدت أن شيئًا ما قد حدث لك. انتهى به الأمر بإخباري أنك انضممت إلى قسم الأمن وخرجت إلى الميدان.”
“اليوم، قام نائب رئيس مجلس إدارة الشركة- لين يانغ- بتفقد منطقة الطاقة وأكد على الحاجة إلى ضمان إمداد مستمر بالطاقة لفصل الشتاء…”
“يا للأسف”. أجاب تشانغ جيان ياو.
نظر تشانغ جيان ياو إلى لونغ يويهونغ. “هل تعرف ماذا أريد أن أقول؟”
“…” لم يستطع تشين دو مواكبة سلسلة أفكار تشانغ جيان ياو على الإطلاق. لم يمكنه إلا التحدث إلى نفسه والابتسام. “الجميع يفتقدك. أراك لاحقًا.”
“توقف!” قاطعه لونغ يويهونغ بقوة وقال: “في الواقع، يمكنني أن أفهم السبب. لقد كنت بعيدًا لمدة شهر. إنها لا تعرف متى سأعود، ولا تعرف ما إذا كنت سأعود. إلى جانب ذلك.، لقد التقينا توا. بالكاد يمكن اعتبارنا أصدقاء، فلماذا تنتظرني؟”
كشف تشانغ جيان ياو عن تعبير مضطرب. “لسوء الحظ، لم أحضر لك أي هدايا. لماذا لا أقدم لك عرضًا؟”
“فينغ يونينغ”. جلس لونغ يويهونغ وتنهد طويلا. “ذهبت للبحث عنها وأدركت أنها على علاقة بشخص ما.”
“لا، ليس هناك حاجة.” أدرك تشين دو أنه كان يصفر في الريح. ثم ألمح إلى تجمع صباح الغد وبسرعة وودع تشانغ جيان ياو.
“…” لم يستطع تشين دو فهم إجابة تشانغ جيان ياو تمامًا. ثم أوضح، “لقد سمعت ذلك من العجوز تشين. لم أرك لبضعة أيام واعتقدت أن شيئًا ما قد حدث لك. انتهى به الأمر بإخباري أنك انضممت إلى قسم الأمن وخرجت إلى الميدان.”
دخل تشانغ جيان ياو مركز النشاطات وحيَّى الأشخاص الذين يعرفهم أو لا يعرفهم.
“…” لم يستطع تشين دو فهم إجابة تشانغ جيان ياو تمامًا. ثم أوضح، “لقد سمعت ذلك من العجوز تشين. لم أرك لبضعة أيام واعتقدت أن شيئًا ما قد حدث لك. انتهى به الأمر بإخباري أنك انضممت إلى قسم الأمن وخرجت إلى الميدان.”
كان تشين شيانيو، الشخص المسؤول عن مركز النشاطات، جالسًا على كرسي يئن تحت وطأته. عند رؤية تشانغ جيان ياو يدخل، سرعان ما رفع ذراعه اليمنى ولوح، مشيرًا لأن يأتي تشانغ جيان ياو إليه.
دون انتظار رد تشانغ جيان ياو، تمتم لونغ يويهونغ في نفسه، “هذا صحيح. بعد عودتي، شعرت بالراحة والاسترخاء. أشعر بالتعب الشديد جدًا في اللحظة التي استرخي فيها.”
“كيف كان؟ كيف كان حصادك هذه المرة؟” سأل بفضول. دون انتظار إجابة تشانغ جيان ياو، أشار تشين شيانيو إلى العناصر المتناثرة أمامه. “هل تريد مني مساعدتك في بيع أي شيء؟ سآخذ بضع نقاط مساهمة فقط كعمولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم انحنى تشانغ جيان ياو، مقرفصا من حين لآخر لمسح كل البقع التي يستطيع الوصول لها.
قرفص تشانغ جيان ياو، والتقط الساعة الميكانيكية القديمة التي كان تشين شيانيو يحاول بيعها لفترة طويلة، وسأل بجدية، “ألن يكون من المزدحم جدا أن تضع عربة مصفحة هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل فترة طويلة، فتح تشانغ جيان ياو الباب ودخل غرفته. خلع معطفه واستلقى على السرير. لم يشعل الضوء وسمح للضوء من الممر بالخارج بالتألق من خلال النافذة، جاعلاً الغرفة نصف مشرقة ونصف مظلمة بدون أي خط فاصل واضح.
“؟” لم يفهم تشين شيانيو ما كان يقصده.
عندما انتهى، كانت الساعة 7 مساءً بالضبط، كان تشانغ جيان ياو- الذي كان قد اغتسل بالفعل وارتدى ملابس قسم الأمن المعتادة خاصته- قد أخذ مفتاحه على الفور وتوجه إلى مركز النشاطات في هذا الطابق.
واصل تشانغ جيان ياو التساؤل، “هل يمكن بيع الرشاشات الثقيلة في مثل هذا المكان؟”
كان تشين شيانيو، الشخص المسؤول عن مركز النشاطات، جالسًا على كرسي يئن تحت وطأته. عند رؤية تشانغ جيان ياو يدخل، سرعان ما رفع ذراعه اليمنى ولوح، مشيرًا لأن يأتي تشانغ جيان ياو إليه.
“هل تعتقد أن الشركة كيتة!؟” لعن العجوز تشن غريزيًا. “سيطلبون منك بالتأكيد تسليم مثل هذه الأشياء! آه… هذا صحيح. لقد عدت للتو، ولا تزال جميع مكاسبك قيد المراجعة. أتساءل ما الذي ستحصل عليه في النهاية.”
أصبحت كل منطقة فارغة نسبيًا داخل الغرف وخارجها ساحة معركة يركض فيها الأطفال…
في هذه المرحلة، وبخ تشين شيانيو مازحا، “يمكنك أن تقول ذلك مباشرة. لماذا تحاول الرقص حول الموضوع؟ المركبات المدرعة والمدافع الرشاشات الثقيلة؟ لماذا لم تقل أنك حصلت على هيكل خارجي عسكري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة زمنية غير معروفة، دخل لونغ يويهونغ.
فكر تشانغ جيان ياو للحظة. “هذا يعتمد على ما إذا كنت تريده حقًا. يا للأسف…”
في هذه المرحلة، وبخ تشين شيانيو مازحا، “يمكنك أن تقول ذلك مباشرة. لماذا تحاول الرقص حول الموضوع؟ المركبات المدرعة والمدافع الرشاشات الثقيلة؟ لماذا لم تقل أنك حصلت على هيكل خارجي عسكري؟”
“يا للأسف مؤخرتي!” لعن تشبن شيانيو وسأل بقلق، “كيف كان الأمر؟ هل سار العمل الميداني على ما يرام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للأسف مؤخرتي!” لعن تشبن شيانيو وسأل بقلق، “كيف كان الأمر؟ هل سار العمل الميداني على ما يرام؟”
تذكر تشانغ جيان ياو. “كان مثيرا للغاية.”
دخل تشانغ جيان ياو مركز النشاطات وحيَّى الأشخاص الذين يعرفهم أو لا يعرفهم.
“ما الذي هناك ليكون كثيرا!” ضحك تشين شيانيو. “كيف يمكن لمبتدئ مثلك القيام بأي مهام ميدانية خطيرة؟ على الأكثر، ستصطاد الأرانب بالقرب من الشركة وتلعب شكلاً من أشكال النجاة في البرية.”
تذكر تشانغ جيان ياو. “كان مثيرا للغاية.”
اعترف تشانغ جيان ياو بإيجاز بذلك. “من الصعب حقا التعامل مع الأرانب.”
بينما تحدث، وقف لونغ يويهونغ أيضًا. “أعتقد أنه من الأفضل أن أعود للنوم.”
“هاها”. ضحك تشين شيانيو بسخرية. “عندما بدأت في إصطياد الأرانب لأول مرة، أتذكر أنني استخدمت بندقية من العالم القديم، من النوع الذي عفا عليه الزمن بالفعل. باختصار، تم تقطيع الأرنب بأكمله إلى أشلاء بطلقة واحدة. لقد ألم ذلك قلبي…”
اعترف تشانغ جيان ياو بإيجاز بذلك. “من الصعب حقا التعامل مع الأرانب.”
في هذه اللحظة، جاء موظف للنظر في العناصر المعروضة. قدم تشين شيانيو العناصر بسرعة وتجاهل تشانغ جيان ياو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه تشانغ جيان ياو. “نقطة الأخبار على وشك البدء.”
قام تشانغ جيان ياو بتقويم جسده ببطء، وسار إلى أكثر ركن مهجور في مركز النشاطات، سحب كرسيًا، وجلس. لم يتحدث مع أحد ونظر حوله بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” لم يعرف لونغ يويهونغ ما إذا كان يجب أن يبكي أو يغضب. “كلماتك تؤلم!”
تجمعت مجموعة من الرجال حول طاولة خشبية يلعبون الورق. أيا كان من خسر هذه الجولة، فسيتم إزالة كرسيه ولن يمكنه اللعب إلا أثناء القرفصة.
“توقف!” قاطعه لونغ يويهونغ بقوة وقال: “في الواقع، يمكنني أن أفهم السبب. لقد كنت بعيدًا لمدة شهر. إنها لا تعرف متى سأعود، ولا تعرف ما إذا كنت سأعود. إلى جانب ذلك.، لقد التقينا توا. بالكاد يمكن اعتبارنا أصدقاء، فلماذا تنتظرني؟”
بجانبهم كان هناك المزيد من الناس. شبك بعضهم أذرعهم وهم يدلون بتعليقات. تنهد البعض بصوتٍ عالٍ للتعبير عن شفقتهم، وضحك البعض واستهزأوا باستمرار، وحثهم البعض في كثير من الأحيان على أن يكونوا أسرع، ومتلهفين للعب.
كانت مطابقة لعندما غادر.
بعيدًا، جلست رين جي والنساء الأخريات معًا وتحدثن حول الشائعات المختلفة في الشركة. وحوّل بعضهن بعض الانتباه إلى استخدام قطع القماش ااممزقة لتقوية نعال الأحذية، في حين استخدم البعض الصوف الذي تم تبادله من سوق تخصيص المستلزمات لحياكة الملابس الشتوية للأطفال أثناء إطعام الأطفال بزجاجات الحليب البلاستيكية- والتي توارثتها أجيال.
لقد دخل ببطء مغلقا الباب خلفه. لقد أزال قطعة القماش القديمة المعلقة بالمغسلة، وفتح الصنبور، وبللها.
في زاوية أخرى، احتل كل واحد من الأزواج الشباب ركنًا. كانوا يهمسون. كانت أمامهم حلوى معبأة وحلويات وزجاجات زجاجية برتقالية صفراء أو خضراء. كانت هذه جميع السلع الكمالية التي تم تبادلها في سوق تخصيص المستلزمات. عادة، كان الناس يتبادلون فقط البعض خلال موسم الأعياد. ومع ذلك، فإن الشباب- الذين تم تعيينهم للتو لوظائف وكانوا على علاقة- كانوا مسرفين نسبيًا. فبعد كل شيء، كان لديهم وجبات لتناولها في المنزل.
“وفقًا لتوقعات الطقس على السطح، سيأتي مد بارد جنوبًا من السهول الجليدية في الأيام القليلة المقبلة. ستنخفض درجات الحرارة في برية المستنقع الأسود بمقدار 5 درجات مئوية…”
خارج نافذة مركز النشاطات، عند حافة إضاءة مصابيح السقف، أومضت الأشكال ظاهرة ومختفية بين صفين من الغرف. في بعض الأحيان تمددوا، وانفصلوا في أوقات أخرى.
“…” لم يستطع تشين دو فهم إجابة تشانغ جيان ياو تمامًا. ثم أوضح، “لقد سمعت ذلك من العجوز تشين. لم أرك لبضعة أيام واعتقدت أن شيئًا ما قد حدث لك. انتهى به الأمر بإخباري أنك انضممت إلى قسم الأمن وخرجت إلى الميدان.”
في الطريق إلى سوق تخصيص المستلزمات، حمل شخص ما زجاجات زجاجية فارغة بألوان مختلفة، راغبًا في استبدالها ببعض نقاط المساهمة.
في هذه المرحلة، وبخ تشين شيانيو مازحا، “يمكنك أن تقول ذلك مباشرة. لماذا تحاول الرقص حول الموضوع؟ المركبات المدرعة والمدافع الرشاشات الثقيلة؟ لماذا لم تقل أنك حصلت على هيكل خارجي عسكري؟”
أصبحت كل منطقة فارغة نسبيًا داخل الغرف وخارجها ساحة معركة يركض فيها الأطفال…
في هذا الصمت، أصدر مكبر الصوت المعلق من السقف بالخارج صوتًا ثابتًا قبل أن يسمع صوت طفولي لطيف.
نظر تشانغ جيان ياو إلى هذا المشهد بتعبير هادئ ولم يتحرك على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في زاوية أخرى، احتل كل واحد من الأزواج الشباب ركنًا. كانوا يهمسون. كانت أمامهم حلوى معبأة وحلويات وزجاجات زجاجية برتقالية صفراء أو خضراء. كانت هذه جميع السلع الكمالية التي تم تبادلها في سوق تخصيص المستلزمات. عادة، كان الناس يتبادلون فقط البعض خلال موسم الأعياد. ومع ذلك، فإن الشباب- الذين تم تعيينهم للتو لوظائف وكانوا على علاقة- كانوا مسرفين نسبيًا. فبعد كل شيء، كان لديهم وجبات لتناولها في المنزل.
بعد فترة زمنية غير معروفة، دخل لونغ يويهونغ.
“…” لم يستطع تشين دو مواكبة سلسلة أفكار تشانغ جيان ياو على الإطلاق. لم يمكنه إلا التحدث إلى نفسه والابتسام. “الجميع يفتقدك. أراك لاحقًا.”
بعد تحية كل من يعرفه، اكتشف لونغ يويهونغ تشانغ جيان ياو في الزاوية. “لماذا أنت هنا؟”
رد لونغ يويهونغ بتعبير مهيب، “هذه هي أراضي الرماد”.
لقد تذكر أن تشانغ جيان ياو كان يحب البقاء في المنزل في هذا الوقت وانتظار نقطة الأخبار والبرامج الإذاعية المختلفة بعد ذلك. علاوة على ذلك، فقد عاد لتوه من الخارج، لذلك كان بالتأكيد بحاجة إلى المزيد من الراحة.
“هاها”. ضحك تشين شيانيو بسخرية. “عندما بدأت في إصطياد الأرانب لأول مرة، أتذكر أنني استخدمت بندقية من العالم القديم، من النوع الذي عفا عليه الزمن بالفعل. باختصار، تم تقطيع الأرنب بأكمله إلى أشلاء بطلقة واحدة. لقد ألم ذلك قلبي…”
لم يجيب تشانغ جيان ياو على سؤال لونغ يويهونغ وسأل بابتسامة، “لماذا لم تبحث عن الفتاة فينغ تلك من محطة الراديو؟”
لقد دخل ببطء مغلقا الباب خلفه. لقد أزال قطعة القماش القديمة المعلقة بالمغسلة، وفتح الصنبور، وبللها.
“فينغ يونينغ”. جلس لونغ يويهونغ وتنهد طويلا. “ذهبت للبحث عنها وأدركت أنها على علاقة بشخص ما.”
على طول الطريق، عاد الموظفون- الذين تناولوا العشاء- واحدًا تلو الآخر، وكان العديد منهم يعرف تشانغ جيان ياو. أومأوا لبعضهم البعض كشكل من أشكال التحية.
تنهد تشانغ جيان ياو. “تنهد، لقد خضعت لعملية تحسين وراثي…”
“لا.” هز تشانغ جيان ياو رأسه. “حتى لو لم تخرج للعمل الميداني، فإن الفرص لم تكن كبيرة”.
“توقف!” قاطعه لونغ يويهونغ بقوة وقال: “في الواقع، يمكنني أن أفهم السبب. لقد كنت بعيدًا لمدة شهر. إنها لا تعرف متى سأعود، ولا تعرف ما إذا كنت سأعود. إلى جانب ذلك.، لقد التقينا توا. بالكاد يمكن اعتبارنا أصدقاء، فلماذا تنتظرني؟”
“…” لم يستطع تشين دو مواكبة سلسلة أفكار تشانغ جيان ياو على الإطلاق. لم يمكنه إلا التحدث إلى نفسه والابتسام. “الجميع يفتقدك. أراك لاحقًا.”
نظر تشانغ جيان ياو إلى لونغ يويهونغ. “هل تعرف ماذا أريد أن أقول؟”
92: الحياة المألوفة.
رد لونغ يويهونغ بتعبير مهيب، “هذه هي أراضي الرماد”.
رد لونغ يويهونغ بتعبير مهيب، “هذه هي أراضي الرماد”.
“لا.” هز تشانغ جيان ياو رأسه. “حتى لو لم تخرج للعمل الميداني، فإن الفرص لم تكن كبيرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للأسف مؤخرتي!” لعن تشبن شيانيو وسأل بقلق، “كيف كان الأمر؟ هل سار العمل الميداني على ما يرام؟”
“…” لم يعرف لونغ يويهونغ ما إذا كان يجب أن يبكي أو يغضب. “كلماتك تؤلم!”
رد لونغ يويهونغ بتعبير مهيب، “هذه هي أراضي الرماد”.
“دع والدتك تعرفك على واحدة أخرى.” ضغط تشانغ جيان ياو على الطاولة بيد واحدة ووقف.
“وفقًا لتوقعات الطقس على السطح، سيأتي مد بارد جنوبًا من السهول الجليدية في الأيام القليلة المقبلة. ستنخفض درجات الحرارة في برية المستنقع الأسود بمقدار 5 درجات مئوية…”
“نعم، لا يزال هناك شهرين على الأقل حتى تدريبنا الميداني التالي…” أومأ لونغ يويهونغ وسأل، “هل ستعود؟”
خارج نافذة مركز النشاطات، عند حافة إضاءة مصابيح السقف، أومضت الأشكال ظاهرة ومختفية بين صفين من الغرف. في بعض الأحيان تمددوا، وانفصلوا في أوقات أخرى.
دون انتظار رد تشانغ جيان ياو، تمتم لونغ يويهونغ في نفسه، “هذا صحيح. بعد عودتي، شعرت بالراحة والاسترخاء. أشعر بالتعب الشديد جدًا في اللحظة التي استرخي فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ظهرت حالة أخرى من مرض عديمي القلب في منطقة المصنع اليوم. الشخص المصاب تحت السيطرة بالفعل…”
بينما تحدث، وقف لونغ يويهونغ أيضًا. “أعتقد أنه من الأفضل أن أعود للنوم.”
“اليوم، قام نائب رئيس مجلس إدارة الشركة- لين يانغ- بتفقد منطقة الطاقة وأكد على الحاجة إلى ضمان إمداد مستمر بالطاقة لفصل الشتاء…”
نظر إليه تشانغ جيان ياو. “نقطة الأخبار على وشك البدء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد تشانغ جيان ياو. “تنهد، لقد خضعت لعملية تحسين وراثي…”
“ألست متعبًا؟ لماذا تستمع إلى نقطة الأخبار؟” كان لونغ يويهونغ متفاجئًا بعض الشيء.
لم يقل تشانغ جيان ياو أي شيء آخر. لقد لوح بيده، ودع لونغ يويهونغ، وعاد إلى المنزل.
تمامًا عندما قال ذلك، لقد وصل إلى إدراك فجأة. في فرقة العمل القديمة، قد يكون الشخص الوحيد الذي شعر بالتعب…
بعد فتح الباب بمفتاح نحاسي، استخدم تشانغ جيان ياو الضوء من مصابيح الشوارع في السقف لرؤية السرير الخشبي المألوف، والحوض، والبراغي الظاهرة، وطاولة خشبية مطلية باللون الأحمر، وكرسي ظهر مرتفعة مطابقة.
لم يقل تشانغ جيان ياو أي شيء آخر. لقد لوح بيده، ودع لونغ يويهونغ، وعاد إلى المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟” لم يفهم تشين شيانيو ما كان يقصده.
تحت ضوء مصابيح السقف، طال شكل تشانغ جيان ياو وتقلص بشكل عشوائي.
بعد تحية كل من يعرفه، اكتشف لونغ يويهونغ تشانغ جيان ياو في الزاوية. “لماذا أنت هنا؟”
قبل فترة طويلة، فتح تشانغ جيان ياو الباب ودخل غرفته. خلع معطفه واستلقى على السرير. لم يشعل الضوء وسمح للضوء من الممر بالخارج بالتألق من خلال النافذة، جاعلاً الغرفة نصف مشرقة ونصف مظلمة بدون أي خط فاصل واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، جاء موظف للنظر في العناصر المعروضة. قدم تشين شيانيو العناصر بسرعة وتجاهل تشانغ جيان ياو.
في هذا الصمت، أصدر مكبر الصوت المعلق من السقف بالخارج صوتًا ثابتًا قبل أن يسمع صوت طفولي لطيف.
قرفص تشانغ جيان ياو، والتقط الساعة الميكانيكية القديمة التي كان تشين شيانيو يحاول بيعها لفترة طويلة، وسأل بجدية، “ألن يكون من المزدحم جدا أن تضع عربة مصفحة هنا؟”
“مساء الخير جميعًا. أنا مذيعة نقطة الأخبار، هو يي. الساعة الثامنة مساءً الآن…”
92: الحياة المألوفة.
“اليوم، قام نائب رئيس مجلس إدارة الشركة- لين يانغ- بتفقد منطقة الطاقة وأكد على الحاجة إلى ضمان إمداد مستمر بالطاقة لفصل الشتاء…”
“فينغ يونينغ”. جلس لونغ يويهونغ وتنهد طويلا. “ذهبت للبحث عنها وأدركت أنها على علاقة بشخص ما.”
“وفقًا لتوقعات الطقس على السطح، سيأتي مد بارد جنوبًا من السهول الجليدية في الأيام القليلة المقبلة. ستنخفض درجات الحرارة في برية المستنقع الأسود بمقدار 5 درجات مئوية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد تشانغ جيان ياو. “تنهد، لقد خضعت لعملية تحسين وراثي…”
“… ظهرت حالة أخرى من مرض عديمي القلب في منطقة المصنع اليوم. الشخص المصاب تحت السيطرة بالفعل…”
لم يقل تشانغ جيان ياو أي شيء آخر. لقد لوح بيده، ودع لونغ يويهونغ، وعاد إلى المنزل.
“…دعت دائرة الترفيه جميع رؤساء الأقسام لمناقشة أداء نهاية العام…”
تمامًا عندما قال ذلك، لقد وصل إلى إدراك فجأة. في فرقة العمل القديمة، قد يكون الشخص الوحيد الذي شعر بالتعب…
“…”
نظر تشانغ جيان ياو إلى هذا المشهد بتعبير هادئ ولم يتحرك على الإطلاق.
تردد صدى صوت الراديو في الغرفة الباردة قليلاً، مما أضاف بعض الحياة إلى المنطقة.
“مساء الخير جميعًا. أنا مذيعة نقطة الأخبار، هو يي. الساعة الثامنة مساءً الآن…”
دخل تشانغ جيان ياو مركز النشاطات وحيَّى الأشخاص الذين يعرفهم أو لا يعرفهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
