تبادل إطلاق نار
69: تبادل إطلاق نار
بعد أن ركضوا لمسافة الـ100 متر، ظهر شخصان فجأة في الزقاق المجاور لهم.
في أعماق الليل، أصبح لونغ يويهونغ- الذي أخذ الجناح الأيسر للفريق- أكثر قلقًا كلما تقدم.
كان شعر الشخصيات أشعثًا. كانت وجوههم رقيقة وشعرهم كثيف وطويل. لم تكن ملابسهم ممزقة للغاية، لكن الملابس كانت ملقاة فوق الأشكال بشكل عرضي كما لو كانت تستخدم لمقاومة البرد فقط.
في الواقع، لم يكن خائفًا لهشه الدرجة عندما غادر الوحدة 605 لأنه لم يكن قد واجه بعد أي أعداء أو وحوش خطيرة. تم التعامل مع عديمي القلب اللذين ظهرو من حين لآخر بسهولة من قبل الفريق قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ! بانغ! بانغ!
هذا جعل لونغ يويهونغ يعتقد أنه يمكنه فعل الشيء نفسه إذا أراد ذلك. في الواقع، بمسدسين وبندقية هجومية وبعد أن خضع للتحسين الجيني، كان بإمكانه بسهولة إنهاء اثنين إلى ثلاثة عديمي قلب- حتى لو كانوا مسلحين- طالما تغلب على توتره.
لقد بدا عديمي القلب- الذين لم يشنوا هجومًا بعد- مصدومين. في الوقت نفسه، ابتعدوا عن النوافذ المبطنة للشارع، وتراجعوا إلى عمق الغرفة، واختفوووا في الظلام الدامس.
بالطبع، قد يؤدي عدم الإنتباه والإهمال إلى مقتل شخص بالغ من قبل طفل أثناء تبادل لإطلاق النار.
وكان الآخر رجلاً في الثلاثينيات من عمره وله شعر أسود وعينان بنيتان. كان يرتدي قبعة قطيفة- بها ثقب- وحمل بندقية آلية.
ظن لونغ يويهونغ أنه لم يكن متأكدًا من أنه سيخرج منتصرًا في معركة فردية إذا هاجمه عديم قلب. ومع ذلك، فإن العدو لن يضغط عليه كثيرًا إذا كانوا طفلاً.
لم يكن عديم القلب قادر على تغيير الاتجاهات في الجو. كان جسده مليئًا بالثقوب حتى بدا وكأنه منخل بينما كان الدم ينفث في كل مكان.
بدأ لونغ يويهونغ يشعر بالتوتر والقلق عندما رأى وو شوشي- الذي تحدث معه ذات مرة- يموت بشكل غريب في حلمه وأدرك أنهم لم يتمكنوا حتى من العثور على “القاتل”.
بانغ!
كانت جيانغ بايميان قد أخبرنه سابقًا أن الصدمة النفسية في الحرب لم تأتي من قتل العدو المقابل له بأيديه. بدلاً من ذلك، جاءت من الموت المأساوي للأشخاص الذين يعرفهم والرفاق الذين قضى وقته معهم.
تحطمت النوافذ الزجاجية من حولهم.
لم يتسبب ذلك في حزن وألم شديدين فحسب، بل جعل الجميع يتساءلون بشكل لا إرادي عما إذا كانوا سيكونون التاليين. أدى هذا الإحساس بالقلق الذي لا يمكن السيطرة عليه إلى الكوابيس طوال الوقت، مما سيجعلهم سريعي الانفعال والقلق وغير قادرين على التركيز.
في نفس الوقت تقريبًا، قفزت جيانغ بايميان ولفت في الهواء، ورفعت ذراعها اليمنى التي كانت تحمل مسدس يونايتد 202.
في تلك اللحظة، شعر لونغ يويهونغ أنه يعاني من بعض هذه الأعراض. وبالمثل، من الواضح أن الوضع المجهول للقاتل ثد زاد من خوفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهز لونغ يويهونغ الفرصة لمبادلة مخزن بندقية الهائج الهجومية وملأ المخزن الفارغ بعيارات.
في أنقاض المدينة الهادئة، كان الصوت الوحيد الذي وصل إلى آذان لونغ يويهونغ هو صوت الخمسة يركضون للأمام. ماعدا ذلك، لم يكن هناك صوت آخر. في أعماق الظلام، بدت المباني على كلا الجانبين وكأنها تشكل شبكة أقامها الصيادون.
أصبح عقله فارغا قليلا. اتبع غرائزه ووجه بندقية الهائج الهجومية خاصته إلى المهاجم.
في تلك اللحظة، سمع لونغ يويهونغ صوت قائدة فريقه القلق والصاخب. “قادم!”
69: تبادل إطلاق نار
نظرًا لأن لونغ يويهونغ قد واجه العديد من المواقف الخطرة خلال هذا التدريب الميداني، فقد وثق في جيانغ بايميان إلى حد ما. لم يتردد عندما سمعها وانقض بشكل غريزي إلى سيارة مهجورة حمراء رمادية على جانب الطريق.
بدأ لونغ يويهونغ يشعر بالتوتر والقلق عندما رأى وو شوشي- الذي تحدث معه ذات مرة- يموت بشكل غريب في حلمه وأدرك أنهم لم يتمكنوا حتى من العثور على “القاتل”.
في نفس الوقت تقريبًا، قفزت جيانغ بايميان ولفت في الهواء، ورفعت ذراعها اليمنى التي كانت تحمل مسدس يونايتد 202.
أصيب رأس عديم تاقلب وانفجر مثل الألعاب النارية. تناثرت المادة الحمراء والبيضاء في كل مكان؛ حتى أن البعض هبط على وجه وجسم لونغ يويهونغ.
بانغ!
توقفت، وأصبح تعبيرها جدي. “لقد واجهنا وو شوشي للتو”.
في الطابق الثالث من مبنى على الجانب الأيسر للشارع، تهشمت نافذة زجاجية. تمايل الشكل بجوار النافذة وانهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الطابق الثالث من مبنى على الجانب الأيسر للشارع، تهشمت نافذة زجاجية. تمايل الشكل بجوار النافذة وانهار.
تحت ضوء القمر الضعيف وضوء النجوم، كان للشخص أسنان طويلة بشكل غير طبيعي وعيون عكرة. كان من الواضح أن هذا الشخص لم يكن إنسانًا عاديًا.
كانت تصرفات كياو تشو المتمثلة في الالتفاف والركض تشير إلى أفكاره منذ فترة طويلة.
بعد ذلك مباشرة، كان هناك صوت تحطم. في طوابق المبنى المختلفة، تحطمت الألواح الزجاجية الواحدة تلو الأخرى مع ظهور الأشكال.
كان أحد الأشكال طويل القامة ولكن كان لديه انحناء طفيف. كانت لحيته سميكة وصلبة. أمسك ببندقية رش وسرعان ما صوب بندقية الرش قبل أن يضغط على الزناد ويطلق النار على جيانغ بايميان.
تناثر ضوء القمر مع تحرك الغيوم، منيرا كل شيء.
نظرًا لأن لونغ يويهونغ قد واجه العديد من المواقف الخطرة خلال هذا التدريب الميداني، فقد وثق في جيانغ بايميان إلى حد ما. لم يتردد عندما سمعها وانقض بشكل غريزي إلى سيارة مهجورة حمراء رمادية على جانب الطريق.
كان شعر الشخصيات أشعثًا. كانت وجوههم رقيقة وشعرهم كثيف وطويل. لم تكن ملابسهم ممزقة للغاية، لكن الملابس كانت ملقاة فوق الأشكال بشكل عرضي كما لو كانت تستخدم لمقاومة البرد فقط.
أصيب رأس عديم تاقلب وانفجر مثل الألعاب النارية. تناثرت المادة الحمراء والبيضاء في كل مكان؛ حتى أن البعض هبط على وجه وجسم لونغ يويهونغ.
كان كل منهم جثث محنية. كان لدى البعض عيون حمراء كالدم، وبعضهم كان يحمل سكاكين مطبخ متلألئة بضوء بارد. وحمل آخرون مسدسات دوارت معروفة كبايثون، وكان بعضهم أسود اللون تمامًا كما لو كانوا قد ذابوا في الظلام. هذا جعل من الصعب اكتشافهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن عند وجهتنا تقريبا.” نظر كياو تشو إلى الأمام وحث جيانغ بايميان والآخرين.
كانت هذه الشخصيات عديمي قلب!
أطلق النار بجنون، مما أدى إلى إفراغ المخزن بأكمله تقريبًا. لقد أظهر بالكامل سبب تسمية البندقية الهجومية في يده باسم الهائج.
كان أحد الأشكال طويل القامة ولكن كان لديه انحناء طفيف. كانت لحيته سميكة وصلبة. أمسك ببندقية رش وسرعان ما صوب بندقية الرش قبل أن يضغط على الزناد ويطلق النار على جيانغ بايميان.
سقطت القنبلة التي أطلقها كياو تشو في الغرفة المقابلة وأنتجت كرة نارية قرمزية.
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظن لونغ يويهونغ أنه لم يكن متأكدًا من أنه سيخرج منتصرًا في معركة فردية إذا هاجمه عديم قلب. ومع ذلك، فإن العدو لن يضغط عليه كثيرًا إذا كانوا طفلاً.
أمطر الرصاص على المنطقة التي كان يستهدفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أنقاض المدينة الهادئة، كان الصوت الوحيد الذي وصل إلى آذان لونغ يويهونغ هو صوت الخمسة يركضون للأمام. ماعدا ذلك، لم يكن هناك صوت آخر. في أعماق الظلام، بدت المباني على كلا الجانبين وكأنها تشكل شبكة أقامها الصيادون.
لكن جيانغ بايميان كانت قد هبطت بالفعل. تدحرجت واختبأت خلف مقدمة سيارة سيدان مهجورة.
نظرت جيانغ بايميان إلى الشارع وعبست. “هناك الكثير من عديمي القلب هنا، أليس كذلك؟”
على الجانب الآخر، كياو تشو- الذي كان يرتدي الهيكل الخارجي- قفز للأعلى. لقد أمسك البندقية الفضية في يده وسحب الزناد بمساعدة نظام التصويب الدقيق، وأطلق طلقة يبدو وكأنها ملفوفة بقوس كهربائي أبيض فضي.
هذا جعل لونغ يويهونغ يعتقد أنه يمكنه فعل الشيء نفسه إذا أراد ذلك. في الواقع، بمسدسين وبندقية هجومية وبعد أن خضع للتحسين الجيني، كان بإمكانه بسهولة إنهاء اثنين إلى ثلاثة عديمي قلب- حتى لو كانوا مسلحين- طالما تغلب على توتره.
كان يحمل بندقية غاوس.
على الجانب الأيسر من الشارع، خرج شخص من نافذة الطابق الثاني وقفز للأسفل- هابطا خلف تشانغ جيان ياو- قبل أن يتمكن من الوقوف من القفز على جانب الطريق بعد سماع تحذير جيانغ بايميان.
بانغ!
في تلك اللحظة، شعر لونغ يويهونغ أنه يعاني من بعض هذه الأعراض. وبالمثل، من الواضح أن الوضع المجهول للقاتل ثد زاد من خوفه.
ظهر على الفور ثقب ملون بالدم في جبين عديم القلب. لمعت عيناه فجأة وهو يسقط للخلف.
بانغ!
في الوقت نفسه، رفع كياو تشو ذراعه المعدنية- التي كانت مزودة بقاذفة قنابل يدوية. مستهدفا النافذة المكسورة التي كشفت عن معظم الشخصيات وضغط على الزناد.
فجأة تجمدت الذراع اليمنى للشخصية، غير قادر على أرجحتها مهما حدث. كعديم قلب يتصرف على أساس الغريزة، بدا وكأنه يفتقر إلى هذه الغرائز.
على الجانب الأيسر من الشارع، خرج شخص من نافذة الطابق الثاني وقفز للأسفل- هابطا خلف تشانغ جيان ياو- قبل أن يتمكن من الوقوف من القفز على جانب الطريق بعد سماع تحذير جيانغ بايميان.
في تلك اللحظة، شعر لونغ يويهونغ أنه يعاني من بعض هذه الأعراض. وبالمثل، من الواضح أن الوضع المجهول للقاتل ثد زاد من خوفه.
كان لهذا الشكل أيضًا انحناء طفيف. كان يرتدي بدلة عمل زرقاء دهنية قديمة لا تناسبه جيدًا. كان في يده مفتاح ربط كبير لامع باللون الفضي الأبيض. بمجرد أن هبط، كان الشخص على وشك أرجحت ذراعه اليمنى وتحطيم مفتاح الربط على رأس تشانغ جيان ياو.
فجأة تجمدت الذراع اليمنى للشخصية، غير قادر على أرجحتها مهما حدث. كعديم قلب يتصرف على أساس الغريزة، بدا وكأنه يفتقر إلى هذه الغرائز.
لقد بدا وكأن تشانغ جيان ياو- الذي كان ظهره مواجهًا للشكل- لم يلاحظ.
كان عديمي قلب المتطورين عبر الأجيال أكثر قدرة على استخدام الأسلحة. كانت عيونهم عكرة فقط، ولم يكن لديهم جنون غير عقلاني. في الوقت نفسه، سيأخذون زمام المبادرة لتغيير معداتهم وإضافة المزيد من الملابس. لم يرتدوا ملابس ممزقة، مع إمكانية ارتداء خليط من الملابس.
فجأة تجمدت الذراع اليمنى للشخصية، غير قادر على أرجحتها مهما حدث. كعديم قلب يتصرف على أساس الغريزة، بدا وكأنه يفتقر إلى هذه الغرائز.
كان عديم ااقلب قد صوب عليه بالفعل؛ كل ما كان عليه فعله هو الضغط على الزناد لإسقاط لونغ يويهونغ. لكن عديم القلب لم يستطع الضغط على الزناد، مهما حاول جاهداً. كان الأمر كما لو كان أن هذا الفعل قد كان مفقود في جيناته.
لم يستدير تشانغ جيان ياو. لقد قام فقط بتحريك فوهة البندقية وأطلق النار للخلف مستخدماً كتفه كدعم.
عاد لونغ يويهونغ إلى الواقع عندما سمع صوت الزناد الفارغ وأعاد تحميله بسرعة.
بانغ!
بالطبع، قد يؤدي عدم الإنتباه والإهمال إلى مقتل شخص بالغ من قبل طفل أثناء تبادل لإطلاق النار.
تم تفجير جمجمة عديم القلب خلفه مع تناثر الدم ومادة الدماغ.
لم يبطئوا سرعتهم حتى خرجوا من الشارع الحالي ووصلوا إلى التقاطع أمامهم. عندها فقط شعروا وكأنهم نجوا من الحصار.
في هذه اللحظة، أدرك لونغ يويهونغ- الذي لم يكن بعيدًا- أيضًا أن عديم قلب قد قفز من أعلى.
تناثر ضوء القمر مع تحرك الغيوم، منيرا كل شيء.
أصبح عقله فارغا قليلا. اتبع غرائزه ووجه بندقية الهائج الهجومية خاصته إلى المهاجم.
عاد لونغ يويهونغ إلى الواقع عندما سمع صوت الزناد الفارغ وأعاد تحميله بسرعة.
بانغ! بانغ! بانغ!
69: تبادل إطلاق نار
أطلق النار بجنون، مما أدى إلى إفراغ المخزن بأكمله تقريبًا. لقد أظهر بالكامل سبب تسمية البندقية الهجومية في يده باسم الهائج.
69: تبادل إطلاق نار
لم يكن عديم القلب قادر على تغيير الاتجاهات في الجو. كان جسده مليئًا بالثقوب حتى بدا وكأنه منخل بينما كان الدم ينفث في كل مكان.
أطلق النار بجنون، مما أدى إلى إفراغ المخزن بأكمله تقريبًا. لقد أظهر بالكامل سبب تسمية البندقية الهجومية في يده باسم الهائج.
عاد لونغ يويهونغ إلى الواقع عندما سمع صوت الزناد الفارغ وأعاد تحميله بسرعة.
لقد بدا عديمي القلب- الذين لم يشنوا هجومًا بعد- مصدومين. في الوقت نفسه، ابتعدوا عن النوافذ المبطنة للشارع، وتراجعوا إلى عمق الغرفة، واختفوووا في الظلام الدامس.
في هذه اللحظة، رأى لونغ يويهونغ عديم قلب أخر يقفز من يساره دون أن يدرك ذلك. لقد كان عديم قلب يحمل مسدس بايثون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عديم ااقلب على بعد سبعة إلى ثمانية أمتار من تشانغ جيان ياو- الذي كان على نفس الجانب من الشارع- وأقل من مترين من لونغ يويهونغ.
كان عديم ااقلب على بعد سبعة إلى ثمانية أمتار من تشانغ جيان ياو- الذي كان على نفس الجانب من الشارع- وأقل من مترين من لونغ يويهونغ.
وكان الآخر رجلاً في الثلاثينيات من عمره وله شعر أسود وعينان بنيتان. كان يرتدي قبعة قطيفة- بها ثقب- وحمل بندقية آلية.
اتسعت حدقات لونغ يويهونغ. حاول غريزيًا المراوغة، لكن بدا وكأنن الأوان قد فات.
لقد بدا عديمي القلب- الذين لم يشنوا هجومًا بعد- مصدومين. في الوقت نفسه، ابتعدوا عن النوافذ المبطنة للشارع، وتراجعوا إلى عمق الغرفة، واختفوووا في الظلام الدامس.
كان عديم ااقلب قد صوب عليه بالفعل؛ كل ما كان عليه فعله هو الضغط على الزناد لإسقاط لونغ يويهونغ. لكن عديم القلب لم يستطع الضغط على الزناد، مهما حاول جاهداً. كان الأمر كما لو كان أن هذا الفعل قد كان مفقود في جيناته.
في الواقع، لم يكن خائفًا لهشه الدرجة عندما غادر الوحدة 605 لأنه لم يكن قد واجه بعد أي أعداء أو وحوش خطيرة. تم التعامل مع عديمي القلب اللذين ظهرو من حين لآخر بسهولة من قبل الفريق قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء.
بانغ!
كان شعر الشخصيات أشعثًا. كانت وجوههم رقيقة وشعرهم كثيف وطويل. لم تكن ملابسهم ممزقة للغاية، لكن الملابس كانت ملقاة فوق الأشكال بشكل عرضي كما لو كانت تستخدم لمقاومة البرد فقط.
أصيب رأس عديم تاقلب وانفجر مثل الألعاب النارية. تناثرت المادة الحمراء والبيضاء في كل مكان؛ حتى أن البعض هبط على وجه وجسم لونغ يويهونغ.
عاد لونغ يويهونغ إلى الواقع عندما سمع صوت الزناد الفارغ وأعاد تحميله بسرعة.
نظر لونغ يويهونغ دون وعي ورأى تشانغ جيان ياو يلوح له بابتسامة. كما رأى باي تشين- على الجانب الآخر من الطريق- وهي تحرك فوهة بندقيتها بعيدًا عنه.
نظر تشانغ جيان ياو والآخرون وشعروا أن شخصيات كانت تتحرك في الظلام، تجر الجثث عبر الشارع على ما يبدو.
قبل أن يتمكن من التنفس، سمع دويًا كبيرا.
“جميعهم عديمي قلب متقدمي الأجيال. إنهم لا يشبهون صيادي الأنقاض أو بدو البرية الذين دخلوا مؤخرًا وانتهى بهم الأمر بالإصابة بمرض عديمي القلب.” أعطت باي تشين حكمها.
سقطت القنبلة التي أطلقها كياو تشو في الغرفة المقابلة وأنتجت كرة نارية قرمزية.
فجأة تجمدت الذراع اليمنى للشخصية، غير قادر على أرجحتها مهما حدث. كعديم قلب يتصرف على أساس الغريزة، بدا وكأنه يفتقر إلى هذه الغرائز.
تحطمت النوافذ الزجاجية من حولهم.
تحت ضوء القمر الضعيف وضوء النجوم، كان للشخص أسنان طويلة بشكل غير طبيعي وعيون عكرة. كان من الواضح أن هذا الشخص لم يكن إنسانًا عاديًا.
لقد بدا عديمي القلب- الذين لم يشنوا هجومًا بعد- مصدومين. في الوقت نفسه، ابتعدوا عن النوافذ المبطنة للشارع، وتراجعوا إلى عمق الغرفة، واختفوووا في الظلام الدامس.
كانت هذه الشخصيات عديمي قلب!
عند رؤية هذا، خرجت جيانغ بايميان من مخبأها وصرخت، “اتركوا هذا المكان على الفور!”
كانت جيانغ بايميان قد أخبرنه سابقًا أن الصدمة النفسية في الحرب لم تأتي من قتل العدو المقابل له بأيديه. بدلاً من ذلك، جاءت من الموت المأساوي للأشخاص الذين يعرفهم والرفاق الذين قضى وقته معهم.
كان هناك الكثير من الإشارات الكهربائية هنا، لذلك لم يكن لديها طريقة لتحديد عدد عديمي القلب والوحوش المخفية هنا. علاوة على ذلك، كانت هناك عقبات هنا يمكن أن تتداخل مع حواسها أكثر من البرية. أدى ذلك إلى فقدانها إدراكها للأعداء بمجرد أن غادر عديمي القلب الغرف بجانب الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهز لونغ يويهونغ الفرصة لمبادلة مخزن بندقية الهائج الهجومية وملأ المخزن الفارغ بعيارات.
كان كل من تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ و باي تشين يثقون تمامًا في قائدة فريقهم. لقد هرعوا على الفور وركضوا حتى نهاية الشارع.
نظرًا لأن لونغ يويهونغ قد واجه العديد من المواقف الخطرة خلال هذا التدريب الميداني، فقد وثق في جيانغ بايميان إلى حد ما. لم يتردد عندما سمعها وانقض بشكل غريزي إلى سيارة مهجورة حمراء رمادية على جانب الطريق.
كانت تصرفات كياو تشو المتمثلة في الالتفاف والركض تشير إلى أفكاره منذ فترة طويلة.
في تلك اللحظة، سمع لونغ يويهونغ صوت قائدة فريقه القلق والصاخب. “قادم!”
لم يبطئوا سرعتهم حتى خرجوا من الشارع الحالي ووصلوا إلى التقاطع أمامهم. عندها فقط شعروا وكأنهم نجوا من الحصار.
فجأة تجمدت الذراع اليمنى للشخصية، غير قادر على أرجحتها مهما حدث. كعديم قلب يتصرف على أساس الغريزة، بدا وكأنه يفتقر إلى هذه الغرائز.
انتهز لونغ يويهونغ الفرصة لمبادلة مخزن بندقية الهائج الهجومية وملأ المخزن الفارغ بعيارات.
تناثر ضوء القمر مع تحرك الغيوم، منيرا كل شيء.
نظرت جيانغ بايميان إلى الشارع وعبست. “هناك الكثير من عديمي القلب هنا، أليس كذلك؟”
وكان الآخر رجلاً في الثلاثينيات من عمره وله شعر أسود وعينان بنيتان. كان يرتدي قبعة قطيفة- بها ثقب- وحمل بندقية آلية.
نظر تشانغ جيان ياو والآخرون وشعروا أن شخصيات كانت تتحرك في الظلام، تجر الجثث عبر الشارع على ما يبدو.
بانغ!
“جميعهم عديمي قلب متقدمي الأجيال. إنهم لا يشبهون صيادي الأنقاض أو بدو البرية الذين دخلوا مؤخرًا وانتهى بهم الأمر بالإصابة بمرض عديمي القلب.” أعطت باي تشين حكمها.
لم يكن عديم القلب قادر على تغيير الاتجاهات في الجو. كان جسده مليئًا بالثقوب حتى بدا وكأنه منخل بينما كان الدم ينفث في كل مكان.
كان عديمي قلب المتطورين عبر الأجيال أكثر قدرة على استخدام الأسلحة. كانت عيونهم عكرة فقط، ولم يكن لديهم جنون غير عقلاني. في الوقت نفسه، سيأخذون زمام المبادرة لتغيير معداتهم وإضافة المزيد من الملابس. لم يرتدوا ملابس ممزقة، مع إمكانية ارتداء خليط من الملابس.
كان أحدهم امرأة في العشرينات من عمرها. كان لديها شعر أسود وعينان بنيتان، وكانت ترتدي زي مموه أخضر عسكري. لم تكن ملامح وجهها سيئة، لكنها أعطت شعورًا بالبرودة الجليدية.
“نحن عند وجهتنا تقريبا.” نظر كياو تشو إلى الأمام وحث جيانغ بايميان والآخرين.
بعد ذلك مباشرة، كان هناك صوت تحطم. في طوابق المبنى المختلفة، تحطمت الألواح الزجاجية الواحدة تلو الأخرى مع ظهور الأشكال.
أنهت فرقة العمل القديمة المناقشة وتابعوا كياو تشو- الذي كان يرتدي الهيكل الخارجي- إلى أعماق الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع اسم “وو شوشي”، صُدمت آن روتشيانغ قبل أن يلتوي وجهها.
بعد أن ركضوا لمسافة الـ100 متر، ظهر شخصان فجأة في الزقاق المجاور لهم.
كان عديمي قلب المتطورين عبر الأجيال أكثر قدرة على استخدام الأسلحة. كانت عيونهم عكرة فقط، ولم يكن لديهم جنون غير عقلاني. في الوقت نفسه، سيأخذون زمام المبادرة لتغيير معداتهم وإضافة المزيد من الملابس. لم يرتدوا ملابس ممزقة، مع إمكانية ارتداء خليط من الملابس.
كان أحدهم امرأة في العشرينات من عمرها. كان لديها شعر أسود وعينان بنيتان، وكانت ترتدي زي مموه أخضر عسكري. لم تكن ملامح وجهها سيئة، لكنها أعطت شعورًا بالبرودة الجليدية.
ثم نظرن أن روتشيانغ إلى جيانغ بايميان. “أنت يارفاق؟”
وكان الآخر رجلاً في الثلاثينيات من عمره وله شعر أسود وعينان بنيتان. كان يرتدي قبعة قطيفة- بها ثقب- وحمل بندقية آلية.
لقد تعرفت بالفعل على المرأة باعتبارها زميلة وو شوشي. كان اسمها روتشيانغ.
كانت جيانغ بايميان وكياو تشو- الذي كان يرتدي الهيكل الخارجي- أول من تفاعلوا. كانت الأخير على وشك التفاعل عندما وضعت جيانغ بايميان جسدها بينهما وصرخت، “رو تشيانغ؟”
بالطبع، قد يؤدي عدم الإنتباه والإهمال إلى مقتل شخص بالغ من قبل طفل أثناء تبادل لإطلاق النار.
لقد تعرفت بالفعل على المرأة باعتبارها زميلة وو شوشي. كان اسمها روتشيانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظن لونغ يويهونغ أنه لم يكن متأكدًا من أنه سيخرج منتصرًا في معركة فردية إذا هاجمه عديم قلب. ومع ذلك، فإن العدو لن يضغط عليه كثيرًا إذا كانوا طفلاً.
عند سماع ذلك، أدركت أن روتشيانغ أنه قد كان هناك فريق غير بعيد عنهم. كانت يقظة في البداية وأرادت العثور على غطاء، ولكن سرعان ما خفت عيناها عندما نظرت بشكل لا إرادي إلى كياو تشو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن عند وجهتنا تقريبا.” نظر كياو تشو إلى الأمام وحث جيانغ بايميان والآخرين.
كان الرجل بجانبها قد عانى من نفس الأمر، كان الأمر كما لو أنه التقى بشخص كان معجب به لفترة طويلة.
سرعان ما سار الاثنان إلى جانب كياو تشو.
سرعان ما سار الاثنان إلى جانب كياو تشو.
نظرت جيانغ بايميان إلى الشارع وعبست. “هناك الكثير من عديمي القلب هنا، أليس كذلك؟”
وجه كياو تشو- المغطى بخوذة- لم يكن له أي تعبير، لكنه تجاهلهم في النهاية.
كان هناك الكثير من الإشارات الكهربائية هنا، لذلك لم يكن لديها طريقة لتحديد عدد عديمي القلب والوحوش المخفية هنا. علاوة على ذلك، كانت هناك عقبات هنا يمكن أن تتداخل مع حواسها أكثر من البرية. أدى ذلك إلى فقدانها إدراكها للأعداء بمجرد أن غادر عديمي القلب الغرف بجانب الطريق.
ثم نظرن أن روتشيانغ إلى جيانغ بايميان. “أنت يارفاق؟”
لم يتسبب ذلك في حزن وألم شديدين فحسب، بل جعل الجميع يتساءلون بشكل لا إرادي عما إذا كانوا سيكونون التاليين. أدى هذا الإحساس بالقلق الذي لا يمكن السيطرة عليه إلى الكوابيس طوال الوقت، مما سيجعلهم سريعي الانفعال والقلق وغير قادرين على التركيز.
كان فريق جيانغ بايميان هو الفريق الوحيد الذي واجهوه مؤخرًا بهيكل خارجي، لذلك ترك انطباعًا عميقًا عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن جيانغ بايميان كانت قد هبطت بالفعل. تدحرجت واختبأت خلف مقدمة سيارة سيدان مهجورة.
نظرت جيانغ بايميان إلى تشانغ جيان ياو واستدارت. “لم نتوقع أن ألتقي بكم بهذه السرعة.”
في تلك اللحظة، سمع لونغ يويهونغ صوت قائدة فريقه القلق والصاخب. “قادم!”
توقفت، وأصبح تعبيرها جدي. “لقد واجهنا وو شوشي للتو”.
كان شعر الشخصيات أشعثًا. كانت وجوههم رقيقة وشعرهم كثيف وطويل. لم تكن ملابسهم ممزقة للغاية، لكن الملابس كانت ملقاة فوق الأشكال بشكل عرضي كما لو كانت تستخدم لمقاومة البرد فقط.
عند سماع اسم “وو شوشي”، صُدمت آن روتشيانغ قبل أن يلتوي وجهها.
69: تبادل إطلاق نار
بدا هذا الاسم وكأنه سهم غير مرئي أصاب نقطة معينة في قلبها، وأثار غضبها حتى استيقظت من أحلامها الجميلة.
سرعان ما سار الاثنان إلى جانب كياو تشو.
كافحت لبعض الوقت قبل أن تسأل بقلق، “أين هو؟”
توقفت، وأصبح تعبيرها جدي. “لقد واجهنا وو شوشي للتو”.
كان هناك الكثير من الإشارات الكهربائية هنا، لذلك لم يكن لديها طريقة لتحديد عدد عديمي القلب والوحوش المخفية هنا. علاوة على ذلك، كانت هناك عقبات هنا يمكن أن تتداخل مع حواسها أكثر من البرية. أدى ذلك إلى فقدانها إدراكها للأعداء بمجرد أن غادر عديمي القلب الغرف بجانب الطريق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
