منتصف الليل.
66: منتصف الليل.
بعد أن التقط البندقية الفضية، سار كياو تشو- الذي كان جسده مغطى بالهيكل المعدني الأسود- إلى النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف وأشار إلى مبنى على بعد عدة بنايات. “هذه هي وجهتنا”.
“لقد وجدت شيئا ما.” أمسك تشانغ جيان ياو بالخصلة الطويلة من الشعر الأبيض وعاد بسرعة إلى غرفة المعيشة.
سحبت باي تشين- التي كانت تستمع بهدوء- على الوشاح القديم حول رقبتها وقالت، “تركت عندما دمر العالم القديم؟”
للسماح لكياو تشو و جيانغ بايميان والآخرين برؤيتها بوضوح، أدار المصباح وأشعه على يده.
أشار تشانغ جيان ياو إلى الحائط بشاشة LCD معلقة. “على الوسادة في غرفة النوم هذه”.
انتشر شعاع الضوء الأصفر قليلاً، عاكسا وجه تشانغ جيان ياو القاتم للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك خصلة واحدة فقط؟” سألت جيانغ بايميان.
قفز لونغ يويهونغ تقريبًا وأطلق النار عليه.
“يمكنك فعل ذلك في الحمام هنا.” بدا تشانغ جيان ياو متلهفًا كما لو كان يريد مشاركة الطريقة التي اكتشفها مع رفاقه.
لقد بدا وكأن تشانغ جيان ياو قد توقع رد فعل لونغ يويهونغ، لكنه أضاف فقط، “انظر إلى يدي”.
جمع لونغ يويهونغ فخذيه ونظر إلى تشانغ جيان ياو. “هل نذهب سويًا لاحقًا؟”
زفر لونغ يويهونغ ببطء ونظر إلى هناك.
ظهرت ابتسامة تدريجياً على وجه تشانغ جيان ياو كما لو أنه حصل على نصر حاسم.
في شعاع الضوء المصفر، رقص الغبار الناعم، وتمايلت خصلة من الشعر الأبيض برفق.
“نحن من بيولوجيا بانغو”. أجابت جيانغ بايميان بصدق.
“اين وجدتها؟” سألت جيانغ بايميان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك خصلة واحدة فقط؟” سألت جيانغ بايميان.
أشار تشانغ جيان ياو إلى الحائط بشاشة LCD معلقة. “على الوسادة في غرفة النوم هذه”.
بحلول الوقت الذي ايقظ فيه لونغ يويهونغ تشانغ جيان ياو، كان كياو تشو قد ترك الكرسي بالفعل ووقف أمام النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف.
“هناك خصلة واحدة فقط؟” سألت جيانغ بايميان.
سحبت باي تشين- التي كانت تستمع بهدوء- على الوشاح القديم حول رقبتها وقالت، “تركت عندما دمر العالم القديم؟”
أجاب تشانغ جيان ياو بجدية “من الناحية النظرية، نعم. ما لم تكن قادرة على التهام رفاقهت والتطور من تلقاء نفسها”.
“هل تعلم الفصول التأسيسية مثل هذه الأشياء هذه الأيام؟” استجوبت جيانغ بايميان عرضيا، تبدو وكأنها مشتتة بسبب الاحتمالات المختلفة.
“هل تعلم الفصول التأسيسية مثل هذه الأشياء هذه الأيام؟” استجوبت جيانغ بايميان عرضيا، تبدو وكأنها مشتتة بسبب الاحتمالات المختلفة.
نظر تشانغ جيان ياو والآخرون في الاتجاه الذي أشار إليه ورأوا مبنى- كان بعيدًا جدًا عن جميع المباني المحيطة به. لقد بدا أيضًا وكأنه يحتوي على مجمع كبير متصل.
سحبت باي تشين- التي كانت تستمع بهدوء- على الوشاح القديم حول رقبتها وقالت، “تركت عندما دمر العالم القديم؟”
بعد أن التقط البندقية الفضية، سار كياو تشو- الذي كان جسده مغطى بالهيكل المعدني الأسود- إلى النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف وأشار إلى مبنى على بعد عدة بنايات. “هذه هي وجهتنا”.
لم يكن الشعر يتعفن بسهولة في مثل هذه البيئة.
في شعاع الضوء المصفر، رقص الغبار الناعم، وتمايلت خصلة من الشعر الأبيض برفق.
“ليس من المنطقي أنه لم تبقى سوى خصلة واحدة.” أعربت جيانغ بايميان عن شكوكها. “بالإضافة إلى ذلك، ألم نتوصل إلى حكم أولي؟ لقد تم ‘الإهتمام’ بهذه المدينة بشكل دوري بمستويات معينة. وتؤكد بعض المواقف في هذه الغرفة هذا أيضًا، تمامًا مثلما اكتشفنا آثار نشاط الفئران في غرفة الطعام والمطبخ في وقت سابق. ولكن ماعدا علامات العض والخدوش، لم يتركوا أي شيء وراءهم. “
“لقد وجدت شيئا ما.” أمسك تشانغ جيان ياو بالخصلة الطويلة من الشعر الأبيض وعاد بسرعة إلى غرفة المعيشة.
لم يسع لونغ يويهونغ إلا أن تمتم، “هذا يبدو مرعبًا أكثر فأكثر…”
سحبت باي تشين- التي كانت تستمع بهدوء- على الوشاح القديم حول رقبتها وقالت، “تركت عندما دمر العالم القديم؟”
مدينه قد ماتت منذ فترة طويلة كانت لا تزال تطهر بشكل دوري القمامة “للحفاظ على” نفسها!
أطفأ تشانغ جيان ياو اامصباح اايدوي في يده وقال بجدية، “ما المستحيل؟ ألا يعرفون جميعًا كيف يغنون؟”
دون معرفة السبب، كان هذا أكثر رعبا من قصص الأشباح على الراديو!
مدينه قد ماتت منذ فترة طويلة كانت لا تزال تطهر بشكل دوري القمامة “للحفاظ على” نفسها!
“ربما أُكلت الفئران من قبل عديمي قلب النشطين هنا. أنهم بحاجة إلى الطعام أيضا.” أعربت باي تشين عن تخمينها.
بعد فترة، استخدم تشانغ جيان ياو ضوء النجوم الضعيف لرؤية شخص يقفز من زقاق قريب.
اعترف جيانغ بايميان بذلك بإيجاز. “هذا ممكن. ومع ذلك، هل سيساعد عديمي القلب الفئران على التنظيف؟ ليس لديهم سوى غرائز البقاء على قيد الحياة.”
“…” لفت جيانغ بايميان عينيها عايه. “لماذا تسمي ذلك الزئير أغنية؟ علاوة على ذلك، حتى لو كانت لديهم غريزة معينة لتنظيف البيئة- على الرغم من أنني لم أر قط عديم قلب في أي مكان آخر يفعل ذلك- فلنفترض أنهم يفعلون ذلك. باختصار، يجب أن يكونوا يكررون “الصيانة” بإستمرار وليس فقط بعد مرور فترة طويلة. ففي النهاية، ليس لديهم الكثير من الأفكار ويتصرفون فقط وفقًا لغرائزهم”.
أطفأ تشانغ جيان ياو اامصباح اايدوي في يده وقال بجدية، “ما المستحيل؟ ألا يعرفون جميعًا كيف يغنون؟”
جمع لونغ يويهونغ فخذيه ونظر إلى تشانغ جيان ياو. “هل نذهب سويًا لاحقًا؟”
“…” لفت جيانغ بايميان عينيها عايه. “لماذا تسمي ذلك الزئير أغنية؟ علاوة على ذلك، حتى لو كانت لديهم غريزة معينة لتنظيف البيئة- على الرغم من أنني لم أر قط عديم قلب في أي مكان آخر يفعل ذلك- فلنفترض أنهم يفعلون ذلك. باختصار، يجب أن يكونوا يكررون “الصيانة” بإستمرار وليس فقط بعد مرور فترة طويلة. ففي النهاية، ليس لديهم الكثير من الأفكار ويتصرفون فقط وفقًا لغرائزهم”.
أجاب تشانغ جيان ياو بجدية “من الناحية النظرية، نعم. ما لم تكن قادرة على التهام رفاقهت والتطور من تلقاء نفسها”.
إذا حكمنا من خلال الشوارع والمباني وظروف الغرف، فقد مر وقت طويل منذ أن تمت المحافظة على المدينة.
ظل كياو تشو جالسًا على الكرسي وعيناه مغمضتان. لم يكن معروفًا ما إذا كان يستريح أو ما إذا كان قد نام بالفعل.
حاول تشانغ جيان ياو التكلم معها ‘منطقيا’، “لدى البشر غريزة أن يكونوا كسالى. كم مرة تقومين بتنظيف غرفتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمض وقت طويل حتى ارتدى كياو تشو الهيكل الخارجي العسكري بمساعدة جيانغ بايميان و باي تشين وقام بتشغيل النظام.
كانت جيانغ بايميان عاجزة عن الكلام. لقد نظرت إلى كياو تشو وقالت، “أنا عرضية قليلا فقط عندما أقوم بمهام في البرية. هذه علامة على الصداقة الاجتماعية. في الشركة، إذا كنت تطبخ بمفردك، فسوف تقوم بالتنظيف كل يوم- ربما أكثر من مرة في اليوم. إذا كنت تأكل في المطعم، فسوف تقوم بالتنظيف مرة كل ثلاثة أيام وتنظف بشكل كبير مرة واحدة في الشهر.”
كان هذا عديم قلب، عديم قلب في أوج عطائه.
منذ بدء مناقشتهم، سأل كياو تشو- الذي كان صامتًا طوال هذا الوقت، فجأة، “هل أنتم من بيولوجيا بانغو، الصناعات المتحدة أو شركة أورنج أو الذكاء المستقبلي؟”
“يمكننا أن نراقب بعضنا البعض.” أومئت جيانغ بايميان وابتسمت. “حتى لو كنت لا تريدين أن تذهبي، كنت سأجرك معي”.
“””أسف إذا تغيرت بعض المصطلحات، كم قد تعلمون لقد تكسر هاتفي القديم وكنت أضع فيه المصطلحات وغيرها ولكن كل ذلك ذهب?♂️”””
دوى صوت طلقات نارية واحد تلو الآخر.
“نحن من بيولوجيا بانغو”. أجابت جيانغ بايميان بصدق.
“اين وجدتها؟” سألت جيانغ بايميان.
لمس كياو تشو البندقية الفضية على ركبتيه وأومأ قليلاً. “ليست هناك حاجة لمناقشة خصلة الشعر هذه. إنها ليست مشكلة كبيرة.”
“حسنا.” تخلى تشانغ جيان ياو والآخرين عن المناقشة ووجدوا مقاعدهم. لقد أكلو البسكويت المضغوط وقضبان الطاقة أثناء شرب المياه من قوارير المياه.
“كلو، استريحو وانتظرو حتى منتصف الليل.”
“يمكنك فعل ذلك في الحمام هنا.” بدا تشانغ جيان ياو متلهفًا كما لو كان يريد مشاركة الطريقة التي اكتشفها مع رفاقه.
“حسنا.” تخلى تشانغ جيان ياو والآخرين عن المناقشة ووجدوا مقاعدهم. لقد أكلو البسكويت المضغوط وقضبان الطاقة أثناء شرب المياه من قوارير المياه.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
بعد ملأ بطنها، وقفت جيانغ بايميان، ومشت إلى نافذة منطقة تناول الطعام، ونظرت إلى الحديقة التي كبرت أكثر من اللازم.
بعد ثوانٍ قليلة، استدار كياو تشو. وبينما مشى نحو الباب، قال بصوت عميق “لننطلق!”
أرادت في الأصل طرح طلبها مباشرةً، لكنها شعرت بالحرج قليلاً بعد النظر إلى كياو تشو. “سأذهب لقضاء حاجتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو كان يشعر بنظرة تشانغ جيان ياو، أدار الشكل رأسه فجأة ونظر إلى الطابق العلوي.
“يمكنك فعل ذلك في الحمام هنا.” بدا تشانغ جيان ياو متلهفًا كما لو كان يريد مشاركة الطريقة التي اكتشفها مع رفاقه.
نظر تشانغ جيان ياو والآخرون في الاتجاه الذي أشار إليه ورأوا مبنى- كان بعيدًا جدًا عن جميع المباني المحيطة به. لقد بدا أيضًا وكأنه يحتوي على مجمع كبير متصل.
“ليست هناك حاجة… سيؤثر ذلك على راحتكم.” رفضت جيانغ بايميان لطفه.
أشار تشانغ جيان ياو إلى الحائط بشاشة LCD معلقة. “على الوسادة في غرفة النوم هذه”.
جالسًا على الكرسي، كياو تشو- الذي بدا مستريحًا وعيناه مغمضتان- فتح عينيه وقال، “يمكنك الذهاب إلى ركن الوحدة 601.”
ظهر تعبير فارغ على الفور في عيون تشانغ جيان ياو.
هزت جيانغ بايميان رأسها بشكل غريزي. “من الأفضل توخي الحذر في مثل هذا المكان الغريب. إذا لم نخفي روائح أقوى ونتركها قريبة منا، فقد يتسبب ذلك في مشاكل لا داعي لها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترف جيانغ بايميان بذلك بإيجاز. “هذا ممكن. ومع ذلك، هل سيساعد عديمي القلب الفئران على التنظيف؟ ليس لديهم سوى غرائز البقاء على قيد الحياة.”
“لا بأس.” أصر كياو تشو على رأيه.
“…” لفت جيانغ بايميان عينيها عايه. “لماذا تسمي ذلك الزئير أغنية؟ علاوة على ذلك، حتى لو كانت لديهم غريزة معينة لتنظيف البيئة- على الرغم من أنني لم أر قط عديم قلب في أي مكان آخر يفعل ذلك- فلنفترض أنهم يفعلون ذلك. باختصار، يجب أن يكونوا يكررون “الصيانة” بإستمرار وليس فقط بعد مرور فترة طويلة. ففي النهاية، ليس لديهم الكثير من الأفكار ويتصرفون فقط وفقًا لغرائزهم”.
لم ترغب جيانغ بايميان في الرد واختارت الانصياع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر لونغ يويهونغ- الذي لم ينام- بوخز في فروة رأسه وهو يرتجف.
وقفت باي تشين كذلك. “سأذهب معك.”
جمع لونغ يويهونغ فخذيه ونظر إلى تشانغ جيان ياو. “هل نذهب سويًا لاحقًا؟”
“يمكننا أن نراقب بعضنا البعض.” أومئت جيانغ بايميان وابتسمت. “حتى لو كنت لا تريدين أن تذهبي، كنت سأجرك معي”.
لم يكن الشعر يتعفن بسهولة في مثل هذه البيئة.
جمع لونغ يويهونغ فخذيه ونظر إلى تشانغ جيان ياو. “هل نذهب سويًا لاحقًا؟”
عند رؤية هذا المشهد، شعر تشانغ جيان ياو أنه سيكون من الصعب جدًا عليه إكمال مثل هذه الإجراءات، حتى لو كان قد خضع للتحسين الجيني والتدريب المنهجي. فبعد كل شيء، لم يكن الاتجاه الرئيسي للتعزيز هو هذا.
“حسنًا”. رد تشانغ جيان ياو بأسف “بما من أن كياو تشو قظ قال أنه لا بأس بذلك، يمكننا الاسترخاء قليلاً. على سبيل المثال، يمكننا الوقوف على الدرابزين، وفتح النافذة، والتصويب ااخارج…”
قفز لونغ يويهونغ تقريبًا وأطلق النار عليه.
“توقف!” أوقف لونغ يويهونغ سلسلة أفكار تشانغ جيان ياو الشاذة- أو بالأحرى خياله المفاجئ.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
بعد هذا الاستراحة، شغل كل من لونغ يويهونغ و باي تشين أحد طرفي الأريكة. لقد إنكمشوا واستعدوا للراحة.
ظهر تعبير فارغ على الفور في عيون تشانغ جيان ياو.
ظل كياو تشو جالسًا على الكرسي وعيناه مغمضتان. لم يكن معروفًا ما إذا كان يستريح أو ما إذا كان قد نام بالفعل.
ظهرت ابتسامة تدريجياً على وجه تشانغ جيان ياو كما لو أنه حصل على نصر حاسم.
جلس تشانغ جيان ياو القرفصاء على الدرابزين أمام النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف. نظر في اتجاه النفق وراقب النشاط في المدينة المظلمة. لم تكن جيانغ بايميان تحمل قاذفة القنابل ولكن تمل مسدس طحلب جليد. كانت تمشي ذهابًا وإيابًا في غرفة المعيشة، وتراقب باستمرار أي تشوهات تحدث للأشخاص الذين ينامون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمض وقت طويل حتى ارتدى كياو تشو الهيكل الخارجي العسكري بمساعدة جيانغ بايميان و باي تشين وقام بتشغيل النظام.
بعد بضع دقائق، انطلقت صرخة مرعوبة في مكان ما في المدينة.
نظر تشانغ جيان ياو والآخرون في الاتجاه الذي أشار إليه ورأوا مبنى- كان بعيدًا جدًا عن جميع المباني المحيطة به. لقد بدا أيضًا وكأنه يحتوي على مجمع كبير متصل.
في هذه الليلة الهادئة بشكل غير عادي- وسط أنقاض المدينة التي تشبه غابة ساكنة مميتة- وصلت الصرخات المأساوية إلى أبعد حد.
كان هذا الشكل على الأرجح ذكرًا. كان شعره الأسود فوضويًا وقذرًا، لكنه لم يكن طويلًا جدًا. لم يصل إلى كتفه.
شعر لونغ يويهونغ- الذي لم ينام- بوخز في فروة رأسه وهو يرتجف.
كانت هذه السلسلة من النشاط مثل الألعاب النارية، واختفت بالسرعة التي ظهرت بها.
دوى صوت طلقات نارية واحد تلو الآخر.
بعد أن التقط البندقية الفضية، سار كياو تشو- الذي كان جسده مغطى بالهيكل المعدني الأسود- إلى النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف وأشار إلى مبنى على بعد عدة بنايات. “هذه هي وجهتنا”.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
ثم ركض نحو الطرف الآخر من الشارع المغطى بأوراق صفراء. من وقت لآخر، كان يتسلق بمهارة إلى نقطة عالية قبل أن يقفز برفق.
كانت هذه السلسلة من النشاط مثل الألعاب النارية، واختفت بالسرعة التي ظهرت بها.
سحبت باي تشين- التي كانت تستمع بهدوء- على الوشاح القديم حول رقبتها وقالت، “تركت عندما دمر العالم القديم؟”
بعد فترة، استخدم تشانغ جيان ياو ضوء النجوم الضعيف لرؤية شخص يقفز من زقاق قريب.
استيقظت باي تشين ولونغ يويهونغ لاحقًا وأخذوا مناوباتهم.
كان هذا الشكل منحنيًا، وأفعاله تشبه أفعال القرد وليس الإنسان. كان يرتدي ملابس فوضوية وكانت بعض الأقمشة مربوطة بها. اقترب بسرعة من المبنى حيث كان تشانغ جيان ياو والآخرين.
هزت جيانغ بايميان رأسها بشكل غريزي. “من الأفضل توخي الحذر في مثل هذا المكان الغريب. إذا لم نخفي روائح أقوى ونتركها قريبة منا، فقد يتسبب ذلك في مشاكل لا داعي لها.”
ثم ركض نحو الطرف الآخر من الشارع المغطى بأوراق صفراء. من وقت لآخر، كان يتسلق بمهارة إلى نقطة عالية قبل أن يقفز برفق.
“اين وجدتها؟” سألت جيانغ بايميان.
عند رؤية هذا المشهد، شعر تشانغ جيان ياو أنه سيكون من الصعب جدًا عليه إكمال مثل هذه الإجراءات، حتى لو كان قد خضع للتحسين الجيني والتدريب المنهجي. فبعد كل شيء، لم يكن الاتجاه الرئيسي للتعزيز هو هذا.
هزت جيانغ بايميان رأسها بشكل غريزي. “من الأفضل توخي الحذر في مثل هذا المكان الغريب. إذا لم نخفي روائح أقوى ونتركها قريبة منا، فقد يتسبب ذلك في مشاكل لا داعي لها.”
في هذه اللحظة تحركت الغيوم عاليا في السماء. تسرب ضوء القمر قليلاً، مما سمح لتشانغ جيان ياو بتمييز مظهر الشكل بالكاد.
ظهر تعبير فارغ على الفور في عيون تشانغ جيان ياو.
كان هذا الشكل على الأرجح ذكرًا. كان شعره الأسود فوضويًا وقذرًا، لكنه لم يكن طويلًا جدًا. لم يصل إلى كتفه.
عديم قلب.
كما لو كان يشعر بنظرة تشانغ جيان ياو، أدار الشكل رأسه فجأة ونظر إلى الطابق العلوي.
نظر تشانغ جيان ياو ورأى وجهًا متجعدًا ومنكمشًا وشعرًا أبيض فوضويًا.
ظهر تعبير فارغ على الفور في عيون تشانغ جيان ياو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو كان يشعر بنظرة تشانغ جيان ياو، أدار الشكل رأسه فجأة ونظر إلى الطابق العلوي.
عديم قلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمض وقت طويل حتى ارتدى كياو تشو الهيكل الخارجي العسكري بمساعدة جيانغ بايميان و باي تشين وقام بتشغيل النظام.
كان هذا عديم قلب، عديم قلب في أوج عطائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس من المنطقي أنه لم تبقى سوى خصلة واحدة.” أعربت جيانغ بايميان عن شكوكها. “بالإضافة إلى ذلك، ألم نتوصل إلى حكم أولي؟ لقد تم ‘الإهتمام’ بهذه المدينة بشكل دوري بمستويات معينة. وتؤكد بعض المواقف في هذه الغرفة هذا أيضًا، تمامًا مثلما اكتشفنا آثار نشاط الفئران في غرفة الطعام والمطبخ في وقت سابق. ولكن ماعدا علامات العض والخدوش، لم يتركوا أي شيء وراءهم. “
لم يتجنب تشانغ جيان ياو نظرة عديم قلب. فتح عينيه وحدق بهدوء في عديم القلب من مسافة بعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليست هناك حاجة… سيؤثر ذلك على راحتكم.” رفضت جيانغ بايميان لطفه.
أخيرًا، أرجع عديم القلب نظرته واستمر في التوجه نحو ظلال المباني الشاهقة في المسافة قبل أن يختفي.
كانت هذه السلسلة من النشاط مثل الألعاب النارية، واختفت بالسرعة التي ظهرت بها.
ظهرت ابتسامة تدريجياً على وجه تشانغ جيان ياو كما لو أنه حصل على نصر حاسم.
بعد ملأ بطنها، وقفت جيانغ بايميان، ومشت إلى نافذة منطقة تناول الطعام، ونظرت إلى الحديقة التي كبرت أكثر من اللازم.
فجأة رأى شخصية.
عديم قلب.
كان لهذا الشكل أيضًا جسم منحني وكان أبطأ بكثير من عديم القلب من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك خصلة واحدة فقط؟” سألت جيانغ بايميان.
نظر تشانغ جيان ياو ورأى وجهًا متجعدًا ومنكمشًا وشعرًا أبيض فوضويًا.
جالسًا على الكرسي، كياو تشو- الذي بدا مستريحًا وعيناه مغمضتان- فتح عينيه وقال، “يمكنك الذهاب إلى ركن الوحدة 601.”
أومض هذا الشكل وحفر في الزقاق الأيسر- النقطة العمياء لتشانغ جيان ياو.
في هذه اللحظة، كان يقف بهدوء في أنقاض المدينة المظلمة. لم يكن هناك ضوء يسطع من الداخل كما لو كان قد مات منذ زمن طويل.
في الساعتين التاليتين، رأى تشانغ جيان ياو عدة عديمي قلب. لاحظت جيانغ بايميان هذا أيضًا وأعربت عن شكوكها بشأن عدد عديمي القلب هنا.
دوى صوت طلقات نارية واحد تلو الآخر.
استيقظت باي تشين ولونغ يويهونغ لاحقًا وأخذوا مناوباتهم.
ظهرت ابتسامة تدريجياً على وجه تشانغ جيان ياو كما لو أنه حصل على نصر حاسم.
بحلول الوقت الذي ايقظ فيه لونغ يويهونغ تشانغ جيان ياو، كان كياو تشو قد ترك الكرسي بالفعل ووقف أمام النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو كان يشعر بنظرة تشانغ جيان ياو، أدار الشكل رأسه فجأة ونظر إلى الطابق العلوي.
“إنه منتصف الليل تقريبًا”. قال كياو تشو بهدوء، ثم أرجع بصره من أنقاض المدينة المظلمة وأمر ببرود ولطف، “ساعدوني في ارتداء الهيكل الخارجي”.
دون معرفة السبب، كان هذا أكثر رعبا من قصص الأشباح على الراديو!
لم يمض وقت طويل حتى ارتدى كياو تشو الهيكل الخارجي العسكري بمساعدة جيانغ بايميان و باي تشين وقام بتشغيل النظام.
بعد ملأ بطنها، وقفت جيانغ بايميان، ومشت إلى نافذة منطقة تناول الطعام، ونظرت إلى الحديقة التي كبرت أكثر من اللازم.
بعد أن التقط البندقية الفضية، سار كياو تشو- الذي كان جسده مغطى بالهيكل المعدني الأسود- إلى النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف وأشار إلى مبنى على بعد عدة بنايات. “هذه هي وجهتنا”.
في هذه الليلة الهادئة بشكل غير عادي- وسط أنقاض المدينة التي تشبه غابة ساكنة مميتة- وصلت الصرخات المأساوية إلى أبعد حد.
نظر تشانغ جيان ياو والآخرون في الاتجاه الذي أشار إليه ورأوا مبنى- كان بعيدًا جدًا عن جميع المباني المحيطة به. لقد بدا أيضًا وكأنه يحتوي على مجمع كبير متصل.
عند رؤية هذا المشهد، شعر تشانغ جيان ياو أنه سيكون من الصعب جدًا عليه إكمال مثل هذه الإجراءات، حتى لو كان قد خضع للتحسين الجيني والتدريب المنهجي. فبعد كل شيء، لم يكن الاتجاه الرئيسي للتعزيز هو هذا.
في هذه اللحظة، كان يقف بهدوء في أنقاض المدينة المظلمة. لم يكن هناك ضوء يسطع من الداخل كما لو كان قد مات منذ زمن طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليست هناك حاجة… سيؤثر ذلك على راحتكم.” رفضت جيانغ بايميان لطفه.
بعد ثوانٍ قليلة، استدار كياو تشو. وبينما مشى نحو الباب، قال بصوت عميق “لننطلق!”
أجاب تشانغ جيان ياو بجدية “من الناحية النظرية، نعم. ما لم تكن قادرة على التهام رفاقهت والتطور من تلقاء نفسها”.
نظر تشانغ جيان ياو والآخرون في الاتجاه الذي أشار إليه ورأوا مبنى- كان بعيدًا جدًا عن جميع المباني المحيطة به. لقد بدا أيضًا وكأنه يحتوي على مجمع كبير متصل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
