"منظم" مزاج.
59: “منظم” مزاج.
كقائدة للفريق، أدركت جيانغ بايميان دائمًا أن الناس قد كانوا مختلفين. إحتاج الأشخاص المختلفبن إلى طرق تعامل مختلفة.
تمامًا بينما كانت جيانغ بايميان تفكر في كيفية تجاوز المشكلة أخيرًا وكيف سيمكنهم الشروع في رحلتهم الأصلية، ظهر صوت ذكوري عميق قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفرفت حواجب تشانغ جيان ياو. “أنا جاد للغاية معظم الوقت. في جزء صغير من الوقت، أساعد في تحسين الحالة المزاجية. هناك حالات نادرة لا أستطيع فيها التحكم في نفسي. لدي طبيبة لإثبات ذلك!”
“اعتقدت جيانغ بايميان أن الأمور قد انتهت عندما قالت هذه الكلمات، لكنها لم تكن تعلم أن الأمور لم تنتهي بعد. موجات القدر قد كانت تدفعها إلى مفترق طرق مختلف تمامًا…”
طرق نافذة مقعد السائق وابتسم. “لقد تخلصت أخيرًا من ذلك الوحش المتحمس. هل يمكنكم أن تحملوني معكم؟”
أدارت جيانغ بايميان رأسها بدهشة ونظرت إلى تشانغ جيان ياو. “…لماذا قلت ذلك فجأة؟”
“هل أنت وحيدة قليلا؟ هل تشعرين وكأنك خارجية؟” سألت جيانغ بايميان مباشرةً بابتسامة.
كان لدى تشانغ جيان ياو تعبير جاد. “تصادف أنني قد فكرت في هذه الجملة. لربما قد شعرت بإرادة السماء”.
“يبدو أنه قد تم تفجيره…” فحصته جيانغ بايميان بعناية وأصدرت حكمًا أوليًا. “دعونا نتجه نحو المصب ونأخذ جسرا آخر.”
بينما كانت جيانغ بايميان مرتبكة، قال لونغ يويهونغ بتردد “أعتقد أنني سمعت ذلك من قبل… نعم، في البرامج الإذاعية من السابق!”
“يبدو أنه قد تم تفجيره…” فحصته جيانغ بايميان بعناية وأصدرت حكمًا أوليًا. “دعونا نتجه نحو المصب ونأخذ جسرا آخر.”
لقد قام تشانغ جيان ياو بتغيير الأسماء فقط!
أدارت جيانغ بايميان رأسها بدهشة ونظرت إلى تشانغ جيان ياو. “…لماذا قلت ذلك فجأة؟”
المحطة الإذاعية التابعة لقسم الترفيه في بيولوجيا بانغو لم تقم لنقاط الاخبار فقط. كانت هناك أيضًا برامج مثل موسيقى وقت النوم والقصص العشوائية. كانت واحدة من الملذات الروحية القليلة التي تمتع بها الموظفون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما مسحت بصرها، رأت أن تعبير باي تشين قد أصبح حائرا قليلاً.
اختفى تعبير تشانغ جيان ياو الجاد على الفور بينما كشف عن ابتسامة مشمسة. “ألا تعتقدين أن تلك الجملة تتطابق تمامًا مع المشهد من قبل؟”
على العكس، لم تستطع قول ذلك للونغ يويهونغ.
ضحكت جيانغ بايميان قسرا. “أنت الآن تقوم بالتعليقات الصوتية؟ حسنًا… ليس سيئًا. يبدو أن الجميع في مزاج جيد.”
بعد حادثة الراهب الميكانيكي- جينغفا- أصبح بإمكان باي تشين ولونغ يوهونغ الآن أن يخمنوا سبب انحراف سلسلة أفكار تشانغ جيان ياو عرضيا. لم يجيبوا على السؤال وتركوه يمر.
بينما مسحت بصرها، رأت أن تعبير باي تشين قد أصبح حائرا قليلاً.
لقد قام تشانغ جيان ياو بتغيير الأسماء فقط!
وقفت السيدة الصغيرة هناك، بدون أن تعرف كيف تنضم إلى المحادثة.
“لسوء الحظ، قائدة الفريق، أنت امرأة. وإلا، كنت سأنام معك الليلة.” لم تكن باي تشين عي من قال ذلك، ولكن تشانغ جيان ياو- الذي رفع نبرة صوته عن عمد.
“هل أنت وحيدة قليلا؟ هل تشعرين وكأنك خارجية؟” سألت جيانغ بايميان مباشرةً بابتسامة.
كقائدة للفريق، أدركت جيانغ بايميان دائمًا أن الناس قد كانوا مختلفين. إحتاج الأشخاص المختلفبن إلى طرق تعامل مختلفة.
تغير تعبير باي تشين عدة مرات، جمعت شفتيها بشكل غريزي. “أنا خارجية من البداية.”
كقائدة للفريق، أدركت جيانغ بايميان دائمًا أن الناس قد كانوا مختلفين. إحتاج الأشخاص المختلفبن إلى طرق تعامل مختلفة.
نظرًا لأن باي تشين لم تكن موظفة رسمية بعد، ولم يمكن تسريب بعض الأخبار على الراديو، لم تكن هناك دوائر مقابلة مرتبطة بالمنطقة السكنية التي قد عاشت فيها.
ابتسمت جيانغ بايميان لنفسها عندما رأت أن المزاج قد عاد إلى طبيعته. لوحت بيدها وقالت، “لنذهب، حان وقت الانطلاق!”
جعلها هذا مرتبكة قليلاً بشأن الموضوع المطروح.
أدارت جيانغ بايميان رأسها بدهشة ونظرت إلى تشانغ جيان ياو. “…لماذا قلت ذلك فجأة؟”
لولا حقيقة أنها شاهدت مكبرات صوت لاسلكية تستخدم لإصدار الأوامر في بعض المستوطنات وسمعت إعلان الوقت في طابق قسم الأمن، فلربما لم تكن لتفهم معنى كلمة “راديو”.
ابتسمت جيانغ بايميان وسألت، “ماذا لو لم تحديه غريبا؟”
تمامًا مثل رغم أن العديد من صائدي الأنقاض قد عرفوا أن المبنى المنهار في أنقاض مصنع الفولاذ قد كان في السابق محطة راديو، فلم يعرفوا ما هي محطة الراديو.
“هاها”. ضحكت جيانغ بايميان بشكل جاف. “تركيزي ليس في ذلك الاتجاه.”
“لا يمكنك قول ذلك. كان العديد من موظفي الشركة رفيعي المستوى- وحتى البعض من الإدارة- من بدو البرية. عندما تصبحين موظفًا رسميًا، يمكنك المشاركة في تعيين الزواج. وعندما يحين الوقت، سنكون جميعًا عائلة”. قامت جيانغ بايميان بمواساة باي تشين كما لو كانت مستعدة.
“شكرا لك!” عضت جيانغ بايميان أسنانها قليلاً بينما أجابت.
“إلى جانب ذلك، أيهما تعتقدين أنه أعمق؟ صداقتنا، أم الصداقة بين أعضاء مجلس الإدارة- اللذين لم أتفاعل معهم أبدًا- وأنا؟ بعد تجربة الحياة والموت معًا، نحن أختين من أباء مختلفين. كيف يمكن أن يتم إعتبارنا غرباء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” صُدم لونغ يويهونغ.
“ماذا عنا؟” سخر تشانغ جيان ياو.
ضحكت جيانغ بايميان قسرا. “أنت الآن تقوم بالتعليقات الصوتية؟ حسنًا… ليس سيئًا. يبدو أن الجميع في مزاج جيد.”
“انتما الإثنين؟” فكرت جيانغ بايميان بجدية لمدة ثانيتين. “لا يمكننا أن نقول إنكما إخوة من أباء مختلفين في الوقت الحالي. ماذا لو تم تعيين أحدكما لباي تشين في المستقبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفرفت حواجب تشانغ جيان ياو. “أنا جاد للغاية معظم الوقت. في جزء صغير من الوقت، أساعد في تحسين الحالة المزاجية. هناك حالات نادرة لا أستطيع فيها التحكم في نفسي. لدي طبيبة لإثبات ذلك!”
بعد أن كان أحد كبار بدو البرية الذين انضموا إلى بيولوجيا بانغو قد أخبرها عن المهمة المركزية، لم تستطع باي تشين سوى مسح تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ. لم يبدو تعبيرها سعيدًا جدًا.
شعرت باي تشين فجأة بالرغبة في الضحك لسبب ما. “هذا شائع جدًا في أراضي الرماد. ابذل قصارى جهدك للنوم مع شخص تحبه في أسرع وقت ممكن. إذا انتظرت حتى اليوم التالي، فقد يموت هو أو أنت من جميع أنواع المشاكل. قائدة الفريق، لقد ظننت دائمًا أنك شخص ذو خبرة، ولكن… “
“أنا أفهمك. أنت تشعر بالقليل من الدونية.” لقد بدا وكأن تشانغ جيان ياو قد تفهم مخاوف باي تشين.
“هاها”. ضحكت جيانغ بايميان بشكل جاف. “تركيزي ليس في ذلك الاتجاه.”
على الرغم من خبرة باي تشين ومعرفتها وضبط نفسعا، إلا أن عضلات وجهها قد إلتوت قليلاً في هذه اللحظة. لم تكن تعرف ما إذا كان عليها أن ترظ في غضب أو تضحك في إنزعاج.
“إلى جانب ذلك، أيهما تعتقدين أنه أعمق؟ صداقتنا، أم الصداقة بين أعضاء مجلس الإدارة- اللذين لم أتفاعل معهم أبدًا- وأنا؟ بعد تجربة الحياة والموت معًا، نحن أختين من أباء مختلفين. كيف يمكن أن يتم إعتبارنا غرباء؟”
سخرت جيانغ بايميان من تشانغ جيان ياو بشكل غير مهذب. “انسى ذلك. أي نوع من الأشخاص قد يعجب بك؟ آه، إذا كنت أبكم بأطراف معاقة، فقد يكون هناك أشخاص أكثر قد يعجبون بك.”
كان لدى تشانغ جيان ياو تعبير جاد. “تصادف أنني قد فكرت في هذه الجملة. لربما قد شعرت بإرادة السماء”.
لم تكن حذرة عند مواجهة تشانغ جيان ياو. بعد قضاء الأيام القليلة الماضية معًا، توصلت بالفعل إلى الاستنتاج الأولي الذي مفاده أن تشانغ جيان ياو كان قويًا عقليًا ولن يتأثر حقًا بمثل هذه الكلمات.
59: “منظم” مزاج.
على العكس، لم تستطع قول ذلك للونغ يويهونغ.
كان يسمى “النهر الأخضر” لأن بعض الكائنات الحية الشبيهة بالطحالب الخضراء قد نمت بشكل دائم في قاع النهر. كان النهر الأم للعديد من المخلوقات في برية المستنقغ الاسود.
كقائدة للفريق، أدركت جيانغ بايميان دائمًا أن الناس قد كانوا مختلفين. إحتاج الأشخاص المختلفبن إلى طرق تعامل مختلفة.
“اعتقدت جيانغ بايميان أن الأمور قد انتهت عندما قالت هذه الكلمات، لكنها لم تكن تعلم أن الأمور لم تنتهي بعد. موجات القدر قد كانت تدفعها إلى مفترق طرق مختلف تمامًا…”
كان هذا أيضًا أحد الأسباب التي جعلتها تحظى بشعبية في قسم الأمن.
لولا حقيقة أنها شاهدت مكبرات صوت لاسلكية تستخدم لإصدار الأوامر في بعض المستوطنات وسمعت إعلان الوقت في طابق قسم الأمن، فلربما لم تكن لتفهم معنى كلمة “راديو”.
لونغ يويهونغ- الذي شعر بالقليل من الدونية بسبب فحص باي تشين والتغيير اللاحق في تعبيرها- قد أضحِك بتشانغ جيان ياو. تلاشى الضباب الذي ظهر للتو في قلبه على الفور.
بعد أن “شكرته” جيانغ بايميان تذمرت في تشانغ جيان ياو. “بجدية، لقد غسلت مشاعر باي تشين.”
أدارت باي تشين رأسها وقالت للونغ يويهونغ “آسفة. لقد تخيلت فقط مشهد كون واحد منكما زوجي. وجدت الأمر غريبًا وغير مألوف بعض الشيء. لم أقصد أي شيء آخر.”
المحطة الإذاعية التابعة لقسم الترفيه في بيولوجيا بانغو لم تقم لنقاط الاخبار فقط. كانت هناك أيضًا برامج مثل موسيقى وقت النوم والقصص العشوائية. كانت واحدة من الملذات الروحية القليلة التي تمتع بها الموظفون.
“لا بأس، لا بأس”. أجاب لونغ يويهونغ بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتوقع أن تكون جيانغ بايميان قادرة على فهم حالتها العقلية بهذه الدقة.
ابتسمت جيانغ بايميان وسألت، “ماذا لو لم تحديه غريبا؟”
لم يكن المطر غزيرًا، لكنه أنتج شعورًا رذاذي ضبابيًا من لا شيء. تسبب هذا في تقلص مجال رؤية باي تشين فجأة.
“إذن، سأجد فرصة للنوم معه”. قالت باي تشين عرضيا.
لم يكن المطر غزيرًا، لكنه أنتج شعورًا رذاذي ضبابيًا من لا شيء. تسبب هذا في تقلص مجال رؤية باي تشين فجأة.
“هاه؟” صُدم لونغ يويهونغ.
بعد حادثة الراهب الميكانيكي- جينغفا- أصبح بإمكان باي تشين ولونغ يوهونغ الآن أن يخمنوا سبب انحراف سلسلة أفكار تشانغ جيان ياو عرضيا. لم يجيبوا على السؤال وتركوه يمر.
رفع تشانغ جيان ياو و جيانغ بايميان حاجبيهما في انسجام تام.
على الرغم من خبرة باي تشين ومعرفتها وضبط نفسعا، إلا أن عضلات وجهها قد إلتوت قليلاً في هذه اللحظة. لم تكن تعرف ما إذا كان عليها أن ترظ في غضب أو تضحك في إنزعاج.
شعرت باي تشين فجأة بالرغبة في الضحك لسبب ما. “هذا شائع جدًا في أراضي الرماد. ابذل قصارى جهدك للنوم مع شخص تحبه في أسرع وقت ممكن. إذا انتظرت حتى اليوم التالي، فقد يموت هو أو أنت من جميع أنواع المشاكل. قائدة الفريق، لقد ظننت دائمًا أنك شخص ذو خبرة، ولكن… “
على الرغم من أنهم لم يروا وجه الطرف الآخر بوضوح، إلا أن جيانغ بايميان وتشانغ جيان ياو والآخرون لم يتمكنوا فجأة من إبعاد أعينهم عنه.
“هاها”. ضحكت جيانغ بايميان بشكل جاف. “تركيزي ليس في ذلك الاتجاه.”
59: “منظم” مزاج.
ثم كشفت جيانغ بايميان عن تعبير متأمل. “هذا شيء يجب تسجيله. هذه ثقافة إنسانية نشأت في أراضي الرماد بسبب البيئات القاسية بعد تدمير العالم القديم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفرفت حواجب تشانغ جيان ياو. “أنا جاد للغاية معظم الوقت. في جزء صغير من الوقت، أساعد في تحسين الحالة المزاجية. هناك حالات نادرة لا أستطيع فيها التحكم في نفسي. لدي طبيبة لإثبات ذلك!”
بعد هذا ‘النقاش’، شعرت باي تشين لسبب غير مفهوم أن المسافة بينها وبين جيانغ بايميان ولونغ يويهونغ وتشانغ جيان ياو قد تقلصت بشكل ملحوظ. لقد شعرت حقًا بأنهم رفيقاء سلاح يمكن أن يعيشوا ويموتوا معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمض وقت طويل حتى وصل الجيب إلى نهر واسع إلى حد ما بدا وكأنه عميق.
عندما كانت بدو برية، مرت بتجارب حياة أو موت مع العديد من الناس. لكن معظمها كان نتيجة البيئة والوضع. لم تكن هناك صداقة بين الطرفين. عندما يهربون من الخطر، كانوا سيطلقون النار على بعضهم البعض في الظهر.
توقفت باي تشين- الني أرادت أن تدير عجلة القيادة- دون وعي عن الحركة وداست على الفرامل.
لذلك، على الرغم من أنها واجهت ااخطر لعدة مرات مع جيانغ بايميان وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ، إلا أنها كانت معجبة بصفات جيانغ بايميان، خافت قدرات تشانغ جيان ياو، وأسفقت على نمو لونغ يويهونغ القسري فقط. كانت لا تزال تحافظ على مسافة كبيرة عنهم نفسيا.
تمامًا عندما قالت ذلك، رأت شخصًا يخرج من وراء جسر معين.
بينما كانت باي تشين تتنهد بعاطفة، نظرت جيانغ بايميان إليها فجأة وابتسمت. “كيف الأمر؟ هل تشعرين وكأنك بالفعل عضوة في الفريق الآن؟”
اختفى تعبير تشانغ جيان ياو الجاد على الفور بينما كشف عن ابتسامة مشمسة. “ألا تعتقدين أن تلك الجملة تتطابق تمامًا مع المشهد من قبل؟”
عند رؤية ابتسامة جيانغ بايميان المشرقة، لم تستطع باي تشين إلا أن تغلق عينيها. “قائدة فريق…”
ثم كشفت جيانغ بايميان عن تعبير متأمل. “هذا شيء يجب تسجيله. هذه ثقافة إنسانية نشأت في أراضي الرماد بسبب البيئات القاسية بعد تدمير العالم القديم.”
لم تتوقع أن تكون جيانغ بايميان قادرة على فهم حالتها العقلية بهذه الدقة.
“إلى جانب ذلك، أيهما تعتقدين أنه أعمق؟ صداقتنا، أم الصداقة بين أعضاء مجلس الإدارة- اللذين لم أتفاعل معهم أبدًا- وأنا؟ بعد تجربة الحياة والموت معًا، نحن أختين من أباء مختلفين. كيف يمكن أن يتم إعتبارنا غرباء؟”
ضحكت جيانغ بايميان. “بصفتي قائدة فريق، ماعدا عن تحسين قدراتكم، يجب علي أيضًا الانتباه لمشاكلكم النفسية. لا تقللي من تقديري فقط لأنني أقوم بشكل أساسي بتدريس هذين المبتدئيـ- لا، الوغد والمبتدئ. في الحقيقة، لقد كنت دائمًا أنتبه لمشاعرك وأدائك. لفترة طويلة قادمة، سنواجه مخاطر لا حصر لها معًا. نحتاج إلى تقديم ظهورنا لبعضنا البعض من أجل الحماية. يجب أن تكون علاقتنا أعمق من العلاقة البيولوجية بين الاخوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفرفت حواجب تشانغ جيان ياو. “أنا جاد للغاية معظم الوقت. في جزء صغير من الوقت، أساعد في تحسين الحالة المزاجية. هناك حالات نادرة لا أستطيع فيها التحكم في نفسي. لدي طبيبة لإثبات ذلك!”
“قلت سابقًا إنني سأبذل قصارى جهدي لضمان نجاة أعضاء فريقي مع كل قرار أتخذه. لم أكن أقول ذلك للونغ يويهونغ و تشانغ جيان ياو فقط، ولكن أيضًا لك”.
كان الجو ممطرًا في الخريف. عندما تحركت السيارة الجيب حتى الظهر تقريبًا، أصبحت السحب أكثر كثافة، وأصبحت السماء أغمق. هطل المطر في البرية.
بقيت باي تشين صامتة. لقد جمعت شفتيها ونظرت إلى جيانغ بايميان ولم تقل كلمة لفترة طويلة.
اختفى تعبير تشانغ جيان ياو الجاد على الفور بينما كشف عن ابتسامة مشمسة. “ألا تعتقدين أن تلك الجملة تتطابق تمامًا مع المشهد من قبل؟”
“لسوء الحظ، قائدة الفريق، أنت امرأة. وإلا، كنت سأنام معك الليلة.” لم تكن باي تشين عي من قال ذلك، ولكن تشانغ جيان ياو- الذي رفع نبرة صوته عن عمد.
“انتما الإثنين؟” فكرت جيانغ بايميان بجدية لمدة ثانيتين. “لا يمكننا أن نقول إنكما إخوة من أباء مختلفين في الوقت الحالي. ماذا لو تم تعيين أحدكما لباي تشين في المستقبل؟”
استدارت باي تشين في مفاجأة لتنظر إلى هذا الرجل الذي لم يتصرف أبدًا وفقًا للاتفاقية.
عندما كانت بدو برية، مرت بتجارب حياة أو موت مع العديد من الناس. لكن معظمها كان نتيجة البيئة والوضع. لم تكن هناك صداقة بين الطرفين. عندما يهربون من الخطر، كانوا سيطلقون النار على بعضهم البعض في الظهر.
“ساعدتك في التمثيل الصوتي”. أومأ تشانغ جيان ياو بصدق.
بعد أن “شكرته” جيانغ بايميان تذمرت في تشانغ جيان ياو. “بجدية، لقد غسلت مشاعر باي تشين.”
“لم يكن لدي مثل هذه الأفكار!” أطلقت باي تشين ردا، وكان وجهها أحمر قليلاً.
“يبدو أنه قد تم تفجيره…” فحصته جيانغ بايميان بعناية وأصدرت حكمًا أوليًا. “دعونا نتجه نحو المصب ونأخذ جسرا آخر.”
“فقط خذي الأمر هكذا.” بذل تشانغ جيان ياو قصارى جهده لإقناعها.
في هذه اللحظة، كان الجسر فوق النهر الأخضر- الذي كان في حالة سيئة لسنوات عديدة- قد تدمر بالفعل. سقطت معظم أقسامها في الماء.
“اخرس!” أخيرًا لم يستطع جيانغ بايميان إلا أن تهدر في سخط وتسلية. “ألا يمكنك أن تكون أكثر جدية؟”
على العكس، لم تستطع قول ذلك للونغ يويهونغ.
رفرفت حواجب تشانغ جيان ياو. “أنا جاد للغاية معظم الوقت. في جزء صغير من الوقت، أساعد في تحسين الحالة المزاجية. هناك حالات نادرة لا أستطيع فيها التحكم في نفسي. لدي طبيبة لإثبات ذلك!”
“قلت سابقًا إنني سأبذل قصارى جهدي لضمان نجاة أعضاء فريقي مع كل قرار أتخذه. لم أكن أقول ذلك للونغ يويهونغ و تشانغ جيان ياو فقط، ولكن أيضًا لك”.
بدا مليئا بالثقة.
تمامًا بينما كانت جيانغ بايميان تفكر في كيفية تجاوز المشكلة أخيرًا وكيف سيمكنهم الشروع في رحلتهم الأصلية، ظهر صوت ذكوري عميق قليلاً.
“شكرا لك!” عضت جيانغ بايميان أسنانها قليلاً بينما أجابت.
تمامًا عندما قالت ذلك، رأت شخصًا يخرج من وراء جسر معين.
بعد حادثة الراهب الميكانيكي- جينغفا- أصبح بإمكان باي تشين ولونغ يوهونغ الآن أن يخمنوا سبب انحراف سلسلة أفكار تشانغ جيان ياو عرضيا. لم يجيبوا على السؤال وتركوه يمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد هذا ‘النقاش’، شعرت باي تشين لسبب غير مفهوم أن المسافة بينها وبين جيانغ بايميان ولونغ يويهونغ وتشانغ جيان ياو قد تقلصت بشكل ملحوظ. لقد شعرت حقًا بأنهم رفيقاء سلاح يمكن أن يعيشوا ويموتوا معًا.
بعد أن “شكرته” جيانغ بايميان تذمرت في تشانغ جيان ياو. “بجدية، لقد غسلت مشاعر باي تشين.”
كان الجو ممطرًا في الخريف. عندما تحركت السيارة الجيب حتى الظهر تقريبًا، أصبحت السحب أكثر كثافة، وأصبحت السماء أغمق. هطل المطر في البرية.
“…” كانت باي تشين في حيرة من أمرها سواء أتضحك أو تبكي وهي تنظر إلى قائدة فريقها، غير راغبة في مواصلة الموضوع. ‘لا تتحدثي عن المشاعر! كم ذلك محرج!’
لم تكن حذرة عند مواجهة تشانغ جيان ياو. بعد قضاء الأيام القليلة الماضية معًا، توصلت بالفعل إلى الاستنتاج الأولي الذي مفاده أن تشانغ جيان ياو كان قويًا عقليًا ولن يتأثر حقًا بمثل هذه الكلمات.
ابتسمت جيانغ بايميان لنفسها عندما رأت أن المزاج قد عاد إلى طبيعته. لوحت بيدها وقالت، “لنذهب، حان وقت الانطلاق!”
كقائدة للفريق، أدركت جيانغ بايميان دائمًا أن الناس قد كانوا مختلفين. إحتاج الأشخاص المختلفبن إلى طرق تعامل مختلفة.
نظرًا لأنهم وصلوا بالفعل إلى المنطقة الجبلية حيث كانت بلدة الجرذ الأسود، لم يعودوا إلى أنقاض مصنع الفولاذ. وبدلاً من ذلك، توجهوا مباشرة إلى الجنوب الشرقي- في اتجاه بلدة كيفنغ.
تمامًا مثل رغم أن العديد من صائدي الأنقاض قد عرفوا أن المبنى المنهار في أنقاض مصنع الفولاذ قد كان في السابق محطة راديو، فلم يعرفوا ما هي محطة الراديو.
كان الجو ممطرًا في الخريف. عندما تحركت السيارة الجيب حتى الظهر تقريبًا، أصبحت السحب أكثر كثافة، وأصبحت السماء أغمق. هطل المطر في البرية.
عند رؤية ابتسامة جيانغ بايميان المشرقة، لم تستطع باي تشين إلا أن تغلق عينيها. “قائدة فريق…”
لم يكن المطر غزيرًا، لكنه أنتج شعورًا رذاذي ضبابيًا من لا شيء. تسبب هذا في تقلص مجال رؤية باي تشين فجأة.
وقفت السيدة الصغيرة هناك، بدون أن تعرف كيف تنضم إلى المحادثة.
لم يمض وقت طويل حتى وصل الجيب إلى نهر واسع إلى حد ما بدا وكأنه عميق.
وقفت السيدة الصغيرة هناك، بدون أن تعرف كيف تنضم إلى المحادثة.
كان يسمى “النهر الأخضر” لأن بعض الكائنات الحية الشبيهة بالطحالب الخضراء قد نمت بشكل دائم في قاع النهر. كان النهر الأم للعديد من المخلوقات في برية المستنقغ الاسود.
“ساعدتك في التمثيل الصوتي”. أومأ تشانغ جيان ياو بصدق.
في هذه اللحظة، كان الجسر فوق النهر الأخضر- الذي كان في حالة سيئة لسنوات عديدة- قد تدمر بالفعل. سقطت معظم أقسامها في الماء.
أدارت باي تشين رأسها وقالت للونغ يويهونغ “آسفة. لقد تخيلت فقط مشهد كون واحد منكما زوجي. وجدت الأمر غريبًا وغير مألوف بعض الشيء. لم أقصد أي شيء آخر.”
“يبدو أنه قد تم تفجيره…” فحصته جيانغ بايميان بعناية وأصدرت حكمًا أوليًا. “دعونا نتجه نحو المصب ونأخذ جسرا آخر.”
اقترب الشخص قبل فترة ليست بطويلة، كاشفاً عن وجه وسيم بشعر أسود، وعيون ذهبية، وحواجب حادة، وعيون نحمية، وحواف وزوايا مميزة.
تمامًا عندما قالت ذلك، رأت شخصًا يخرج من وراء جسر معين.
بعد حادثة الراهب الميكانيكي- جينغفا- أصبح بإمكان باي تشين ولونغ يوهونغ الآن أن يخمنوا سبب انحراف سلسلة أفكار تشانغ جيان ياو عرضيا. لم يجيبوا على السؤال وتركوه يمر.
في ظل المطر الكثيف والضبابي، ارتدى هذا الشخص معطفًا أسودًا وزوجًا من القفازات المتطابقة. كان طوله حوالي الـ1.8 متر، وشعره ممشط بدقة إلى الخلف. كان يحمل بندقية فضية طويلة وغريبة بعض الشيء على ظهره. حمل مظلة سوداء في يده وسار باتجاه الجيب التي كانت تقترب ببطء ويده الأخرى تتدلى بشكل طبيعي.
لقد قام تشانغ جيان ياو بتغيير الأسماء فقط!
على الرغم من أنهم لم يروا وجه الطرف الآخر بوضوح، إلا أن جيانغ بايميان وتشانغ جيان ياو والآخرون لم يتمكنوا فجأة من إبعاد أعينهم عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخرت جيانغ بايميان من تشانغ جيان ياو بشكل غير مهذب. “انسى ذلك. أي نوع من الأشخاص قد يعجب بك؟ آه، إذا كنت أبكم بأطراف معاقة، فقد يكون هناك أشخاص أكثر قد يعجبون بك.”
توقفت باي تشين- الني أرادت أن تدير عجلة القيادة- دون وعي عن الحركة وداست على الفرامل.
بينما كانت باي تشين تتنهد بعاطفة، نظرت جيانغ بايميان إليها فجأة وابتسمت. “كيف الأمر؟ هل تشعرين وكأنك بالفعل عضوة في الفريق الآن؟”
اقترب الشخص قبل فترة ليست بطويلة، كاشفاً عن وجه وسيم بشعر أسود، وعيون ذهبية، وحواجب حادة، وعيون نحمية، وحواف وزوايا مميزة.
تمامًا عندما قالت ذلك، رأت شخصًا يخرج من وراء جسر معين.
طرق نافذة مقعد السائق وابتسم. “لقد تخلصت أخيرًا من ذلك الوحش المتحمس. هل يمكنكم أن تحملوني معكم؟”
“فقط خذي الأمر هكذا.” بذل تشانغ جيان ياو قصارى جهده لإقناعها.
كان هذا أيضًا أحد الأسباب التي جعلتها تحظى بشعبية في قسم الأمن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
