ليس بسيطًا
46: ليس بسيطًا
في الوقت نفسه، قسمت باي تشين الأرانب المشوي المتبقي إلى أربعة أجزاء ووضعتها في صناديق الغداء الخاصة بهم.
عند سماع إجابة جيانغ بايميان، وجد الرجل في منتصف العمر ذو الشعر الأسود الطويل والرداء الأسود الفضفاض مقعدًا بجوار النار وجلس بشكل عرضي، وبدا مبتهجًا للغاية.
على الرغم من أنها كانت تتحدث بلغة أراضي الرماد، إلا أن بعض طرق نطقها كانت لا تزال غريبة بعض الشيء. جعل هذا تشانغ جيان ياو والآخرين يشعرون أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.
المرأة ذات الشعر الأشقر والعيون الزرقاء- والتي كانت ترتدي رداءًا أزرق رمادي- جلست بشكل عرضي أيضًا. لم تكن قلقة من أن تشانغ جيان ياو والآخرين سيضمرون أي نوايا سيئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت غالوران بابتسامة، “وإلا؟ منذ تدمير العالم القديم، فهم الكثير من الناس حقيقة واحدة: على الرغم من أننا نحن البشر ندعو أنفسنا بالمخلوقات المتقدمة، فإننا مثل الأوراق المتساقطة في عاصفة عندما نواجه العالم والقدر…”
جعلت هذه الثقة والموقف جيانغ بايميان غير قادرة على منع نفسها من الضحك. “هل نبدو غير مؤذيين لهذه الدرجة؟”
46: ليس بسيطًا
ظهرت أفكار مماثلة في عقول باي تشين وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ في نفس الوقت- ‘من الواضح أن هذين الشخصين واثقان جدًا!’
“إنهم ضيوف. أعطي بعضه لهما”. وجهت جيانغ بايميان تعليمات.
“ألم يتم العثور على أنقاض مدينة مؤخرًا؟ لدى كل شخص شيء ليتطلع إليه، فلماذا قد يكون لدى أي شخص الوقت لقتل بعضهم البعض؟” مد الرجل في منتصف العمر يديه ودفئهما من النار. “كيف لي أن أخاطبكم؟”
أخذ تشانغ جيان ياو قضمة وشعر أن اللحم كان جاف جدًا بالفعل. ومع ذلك، عندما مضغ، وجده أكثر عطرة من أطباق اللحوم المعروضة في الشركة.
عادت جيانغ بايميان إلى مقعدها الأصلي وأجابت بصراحة: “جيانغ بايميان. نحن من فصيل معين وقد أتينا إلى برية المستنقع الأسود لإكمال مهام معينة.”
“لا.” أوضحت جيانغ بايميان عرضيا، “لقد صادفنا راهبًا ميكانيكيًا من تجمع الرهبان وتنازعنا معه. خضنا معركة كبيرة.”
بادرت بالكشف عن القليل من المعلومات عن هويتها، لكنها لم تكشف عنها بالكامل. كانت تأمل في جعل الطرف الآخر يشعر ببعض الهواجس. كان من الأفضل أن يقضي الجميع الليل في وئام ويفترقون في اليوم التالي.
أومئت جيانغ بايميان بجدية. “اعتقد انني فهمت.”
سبب موافقتها على السماح للاثنين بالحضور إلى النار للتواصل هو أن قدرات تشانغ جيان ياو كمستيقظ كانت محدودة النطاق. كان من الأفضل بالتأكيد التواصل من مسافة قريبة بدلاً من التواصل من مسافة بعيدة.
المرأة ذات الشعر الأشقر والعيون الزرقاء- والتي كانت ترتدي رداءًا أزرق رمادي- جلست بشكل عرضي أيضًا. لم تكن قلقة من أن تشانغ جيان ياو والآخرين سيضمرون أي نوايا سيئة.
حتى لو كان لدى الطرف الآخر أيضًا مستيقظ، فإن هدفهم الرئيسي سيكون بالتأكيد جيانغ بايميان، التي تصرفت كقائد. من شأن ذلك أن يعطي تشانغ جيان ياو فرصة. حتى لو تمكن الطرف الآخر من استخدام قدرة بعيدة المدى مماثلة لعالم الأشباح الجائعة، فإنه سلايزال بإمكان تشانغ جيان ياو- الذي كان مستعدًا بالفعل- الهجوم بشكل مضاد من هذه المسافة وتنفيذ التأثير المقابل.
ذهل لونغ يويهونغ والآخرون قليلاً عندما رأوا مثل هذه المرأة الجميلة ذات الشعر الأشقر وذات العيون الزرقاء تتحدث بثقة ورباطة جأش أمامهم.
“استطيع أن أميز.” لم يكن لدى الرجل في منتصف العمر شك في هوية جيانغ بايميان. “سواء كان مظهركم، طولكم، أو بشرتكم ملابسكم أو أسلحتكم، فأنتم لا تبدون كبدو برية. هاها، فقط تلك السيدة الشابة هناك تجعلني أشك في نفسي.”
أشع وجها تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ باللون الأحمر عندما سمعوا هذا السؤال.
كان يشير إلى باي تشين، التي كانت تشوي الأرنب.
استمع تشانغ جيان ياو بجدية بالغة، وقد بدا وكأنه توصل إلى إدراك.
كان جيانغ بايميان على وشك الرد بـ “لم نعد صغارًا بعد الآن” عندما واصل الرجل في منتصف العمر الحديث.
أومئت جيانغ بايميان بجدية. “اعتقد انني فهمت.”
“اسمي دو هينغ. أنا مؤرخ وعالم آثار. أشعر بالخجل من قول هذا، لكنني كنت دائمًا مبتدئًا، على الرغم من أنني كنت في نقابة الصيادين لأكثر من الـ20 عامًا. لقد تمت ترقيتي إلى صياد رسمي مؤخرًا فقط. تنهد، لم أقوم بالعديد من المهام. استخدمت مواردهم وأخبارهم في الغالب لإكمال بحثي. أترون؟ أنا هنا في اللحظة التي تم فيها إكتشاف أنقاض مدينة- لم يتم استكشافه مطلقًا-“.
أشع وجها تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ باللون الأحمر عندما سمعوا هذا السؤال.
حافظ على ابتسامته وهو يتحدث، وبدا لطيفًا للغاية. ومع ذلك، فإن إجابته جعلت جيانغ بايميان و تشانغ جيان ياو والبقية أكثر يقظة. لم يجرؤوا على التقليل من شأنه.
بعد الانتهاء من قطعة لحم الأرانب الصغيرة، ابتسمت جيانغ بايميان عندما رأت دو هينغ يمص إصبعه دون أي اعتبار لصورته. “دو… سيدي، ألم تقل أنك مؤرخ وأنك ذو معرفة؟ إذا ماذا تعرف عن أنقاض المدينة المكتشفة حديثًا شمال محطة يويلو؟ هل تعرف المدينة التي تتوافق معها في العالم القديم؟”
لقد تجرأ عالم آثار ومؤرخ، الذي بدا وكأنه إمتلك مسدس فقط، في الواقع على التجول في أراضي الرماد وحده واستكشاف أنقاض مدينة. علاوة على ذلك، فقد عاش حتى بلغ منتصف العمر- وهذا في حد ذاته قد عنى أنه بالتأكيد لم يكن بسيطًا.
“لا أعرف”. أجابت غالوران بهدوء.
قدمت المرأة الشقراء نفسها. “اسمي غالوران، كاهنة طاوية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يتم العثور على أنقاض مدينة مؤخرًا؟ لدى كل شخص شيء ليتطلع إليه، فلماذا قد يكون لدى أي شخص الوقت لقتل بعضهم البعض؟” مد الرجل في منتصف العمر يديه ودفئهما من النار. “كيف لي أن أخاطبكم؟”
على الرغم من أنها كانت تتحدث بلغة أراضي الرماد، إلا أن بعض طرق نطقها كانت لا تزال غريبة بعض الشيء. جعل هذا تشانغ جيان ياو والآخرين يشعرون أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.
استمع تشانغ جيان ياو بجدية بالغة، وقد بدا وكأنه توصل إلى إدراك.
تابعت غالوران بابتسامة خافتة، “أتيت إلى هنا لأن الكثير من الناس كانوا يسيرون في هذا الطريق. ولذا أتيت لإلقاء نظرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، لم يتمكنوا إلا من استنتاج أن فلسفتها في الحياة كانت: تُكيف نفسها مع الظروف.
“يا للعشوائية…” أعطت جيانغ بايميان تقييمًا بصراحة.
قبل أن تتمكن الكاهنة الطاوية الشقراء- غالوران- من التحدث، أضاف دو هينغ متعجرفًا “ومع ذلك، فأنا أعرف العديد من المستيقظين. يخبرونني أن المستيقظين أيضًا يبحثون ويسعون عن العالم الجديد في أذهانهم. لا يختلف الأمر عن كيف يبحث الجميع في أراضي الرماد عن باب العالم الجديد في الواقع، على أمل وقف المجاعة ووباء الأمراض والتشوهات.”
أجابت غالوران بابتسامة، “وإلا؟ منذ تدمير العالم القديم، فهم الكثير من الناس حقيقة واحدة: على الرغم من أننا نحن البشر ندعو أنفسنا بالمخلوقات المتقدمة، فإننا مثل الأوراق المتساقطة في عاصفة عندما نواجه العالم والقدر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يتم العثور على أنقاض مدينة مؤخرًا؟ لدى كل شخص شيء ليتطلع إليه، فلماذا قد يكون لدى أي شخص الوقت لقتل بعضهم البعض؟” مد الرجل في منتصف العمر يديه ودفئهما من النار. “كيف لي أن أخاطبكم؟”
وبينما كانت تتحدث، أشارت إلى الأشجار المتناثرة البعيدة. “يمكنني فقط الرقص وسط الريح، غير قادرة على تحديد المكان الذي سأهبط فيه. وبما أنني لا أستطيع مقاومة مكائد القدر، فلما لا أتخلى عن مثل هذه الأفكار. سأذهب حيث تأخذني الريح وأغير الطريقة التي أرى بها الأشياء. سأختبر المشاهد المختلفة على طول الطريق وأبحث عن وجود الطريق الحقيقي من خلالها. وبعد ذلك، سأستغل هذه الفرصة لتمييز الواقع والوهم وأتخلص تمامًا من أغلالي أملاً في بلوغ الحياة الأبدية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت غالوران بابتسامة، “وإلا؟ منذ تدمير العالم القديم، فهم الكثير من الناس حقيقة واحدة: على الرغم من أننا نحن البشر ندعو أنفسنا بالمخلوقات المتقدمة، فإننا مثل الأوراق المتساقطة في عاصفة عندما نواجه العالم والقدر…”
“كما يقول المثل الطاوي: البشرية محكومة من قبل الأرض، والأرض محكومة من قبل السماء؛ والسماء محكومة من قبل الطاو، والطاو محكوم من قبل طريق الطبيعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استطيع أن أميز.” لم يكن لدى الرجل في منتصف العمر شك في هوية جيانغ بايميان. “سواء كان مظهركم، طولكم، أو بشرتكم ملابسكم أو أسلحتكم، فأنتم لا تبدون كبدو برية. هاها، فقط تلك السيدة الشابة هناك تجعلني أشك في نفسي.”
ذهل لونغ يويهونغ والآخرون قليلاً عندما رأوا مثل هذه المرأة الجميلة ذات الشعر الأشقر وذات العيون الزرقاء تتحدث بثقة ورباطة جأش أمامهم.
كان بإمكانهم فهم كل كلمة تخرج من فم الطرف الآخر، لكنهم كانوا لا يزالون مرتبكين عندما اجتمعت الكلمات معًا.
كان بإمكانهم فهم كل كلمة تخرج من فم الطرف الآخر، لكنهم كانوا لا يزالون مرتبكين عندما اجتمعت الكلمات معًا.
“لا.” أوضحت جيانغ بايميان عرضيا، “لقد صادفنا راهبًا ميكانيكيًا من تجمع الرهبان وتنازعنا معه. خضنا معركة كبيرة.”
أخيرًا، لم يتمكنوا إلا من استنتاج أن فلسفتها في الحياة كانت: تُكيف نفسها مع الظروف.
بما من أن دو هينغ قد نطق ‘أليس من الجيد أن يتحدث الجميع؟’ وأخذت غالوران وضعها، لم تقف جيانغ بايميان عند الأداب. بدأت تطلب معلومات كانت بالتأكيد نادرة أو غير معروفة للناس العاديين.
أومئت جيانغ بايميان بجدية. “اعتقد انني فهمت.”
تابعت غالوران بابتسامة خافتة، “أتيت إلى هنا لأن الكثير من الناس كانوا يسيرون في هذا الطريق. ولذا أتيت لإلقاء نظرة.”
نظر دو هينغ بعناية إلى غالوران وأشار إلى الأرنب. “رأيت اثنين من الأرانب عندما أتيت. هذا يعني أنه ليس هناك عدد قليل جدًا من الفرائس هنا. لماذا التقطتم واحد فقط؟ هناك الكثير من الناس هنا…”
أومضت عيون تشانغ جيان ياو، لكن تعبيره لم يتغير بشكل واضح.
أشع وجها تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ باللون الأحمر عندما سمعوا هذا السؤال.
أومأت غالوران برأسها، مشيرةً إلى أنها قد سمعت عن حديث مماثل.
قامت جيانغ بايميان بمسحهما من زاوية عينها وهزت رأسها بضحكة مكتومة. “لدى السماء لها فضيلة حماية الحياة.”
ظهرت أفكار مماثلة في عقول باي تشين وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ في نفس الوقت- ‘من الواضح أن هذين الشخصين واثقان جدًا!’
كشف دو هينغ عن نظرة إستنارة. “هل أنتم رهبان من تجمع الرهبان، أم أنتم من الوعي البلوري؟”
قام دو هينغ وغالوران بمسح الفريق المكون من أربعة أفراد مرةً أخرى.
“لا.” أوضحت جيانغ بايميان عرضيا، “لقد صادفنا راهبًا ميكانيكيًا من تجمع الرهبان وتنازعنا معه. خضنا معركة كبيرة.”
استمع تشانغ جيان ياو بجدية بالغة، وقد بدا وكأنه توصل إلى إدراك.
فتح فم دو هينغ بينما كان يفكر للحظة. “هل كان هذا الراهب يرتدي كاسايا حمراء؟”
“مثل هذه التفاصيل تعني أن أنقاض المدينة ليست بسيطة بالتأكيد”. أعطى دو هينغ استنتاجًا آخر.
“نعم.” لم تخفي جيانغ بايميان الحقيقة.
بادرت بالكشف عن القليل من المعلومات عن هويتها، لكنها لم تكشف عنها بالكامل. كانت تأمل في جعل الطرف الآخر يشعر ببعض الهواجس. كان من الأفضل أن يقضي الجميع الليل في وئام ويفترقون في اليوم التالي.
قام دو هينغ وغالوران بمسح الفريق المكون من أربعة أفراد مرةً أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقت جيانغ بايميان وباي تشين على هذه النقطة. كان تيان إرهي من بلدة الخندق صغيرًا جدًا في ذلك الوقت، لكنه كان لا يزال يتوق للعودة إلى المدينة للعثور على والديه.
أرجع الأول نظرته وابتسم. “أنتم يا رفاق جيدون. على حد علمي، فإن احتمال أن يكون راهب تجمع رهبان ميكانيكي يرتدي كاسايا حمراء مستيقظًا ليس منخفضًا للغاية.”
“إنه واحد.” أكدت جيانغ بايميان تخمينهم. نظرت حولها، ولم تدع نظرتها تتطلع إلى أي شخص. ثم سألت بابتسامة، “يبدو أنه لدى كلاكما فهم عميق للمستيقظين؟”
أومأت غالوران برأسها، مشيرةً إلى أنها قد سمعت عن حديث مماثل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لونغ يويهونغ مسؤولاً عن حراسة المناطق المحيطة، لذلك كان كل ما أمكنه فعله هو المشاهدة بلا حول ولا قوة. لم يستطع الاستمتاع بالطعام على الفور.
“إنه واحد.” أكدت جيانغ بايميان تخمينهم. نظرت حولها، ولم تدع نظرتها تتطلع إلى أي شخص. ثم سألت بابتسامة، “يبدو أنه لدى كلاكما فهم عميق للمستيقظين؟”
كانت غالوران أكثر تأدبا منه. لقد قرصت العظم البارز- الذي لم يكن شديد السخونة- وقضمت لحم الأرانب.
بما من أن دو هينغ قد نطق ‘أليس من الجيد أن يتحدث الجميع؟’ وأخذت غالوران وضعها، لم تقف جيانغ بايميان عند الأداب. بدأت تطلب معلومات كانت بالتأكيد نادرة أو غير معروفة للناس العاديين.
في الليل الهادئ، بدا الأمر وكأن كابوسًا قد نزل.
إذا لم يرد الطرف الآخر، فلن تجبره بالتأكيد. إذا فعلوا ذلك، فسوف تفكر في مشاركة ساق أرنب معهم. فبعد كل شيء، لم يكن لدى الأربعة منهم أي نية في تناول طعامهم مع مثل هذه الفريسة الصغيرة. الطبق الرئيسي كان لا يزال يتكون من قضبان الطاقة والبسكويت المضغوط. إذا لم يكفي ذلك حقًا، فقد كان لا يزال لديهم عدد قليل من علب الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام دو هينغ بمداعبة لحيته. “يا إلهي، ذلك يحيرني.”
قام دو هينغ بمداعبة لحيته. “يا إلهي، ذلك يحيرني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقف دو هينغ على الأداب. لقد مد يده لاستلامه، وأمسك طرف عظم الفخذ، وأكله وهو يهسهس حول سخونته.
وبينما كان يتحدث ابتسم ابتسامة عريضة.
حتى لو كان لدى الطرف الآخر أيضًا مستيقظ، فإن هدفهم الرئيسي سيكون بالتأكيد جيانغ بايميان، التي تصرفت كقائد. من شأن ذلك أن يعطي تشانغ جيان ياو فرصة. حتى لو تمكن الطرف الآخر من استخدام قدرة بعيدة المدى مماثلة لعالم الأشباح الجائعة، فإنه سلايزال بإمكان تشانغ جيان ياو- الذي كان مستعدًا بالفعل- الهجوم بشكل مضاد من هذه المسافة وتنفيذ التأثير المقابل.
قبل أن تتمكن الكاهنة الطاوية الشقراء- غالوران- من التحدث، أضاف دو هينغ متعجرفًا “ومع ذلك، فأنا أعرف العديد من المستيقظين. يخبرونني أن المستيقظين أيضًا يبحثون ويسعون عن العالم الجديد في أذهانهم. لا يختلف الأمر عن كيف يبحث الجميع في أراضي الرماد عن باب العالم الجديد في الواقع، على أمل وقف المجاعة ووباء الأمراض والتشوهات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، قاطعته غالوران بتعبير لطيف. “هناك فرصة أن رهبان تجمع الرهبان الميكانيكيين الذين يرتدون الكاسايا الحمراء قد دخلوا بالفعل بحر الأصول.”
“نعم، يسمي تجمع الرهبان العالم الجديد بالأراضي النقية.”
جعلت هذه الثقة والموقف جيانغ بايميان غير قادرة على منع نفسها من الضحك. “هل نبدو غير مؤذيين لهذه الدرجة؟”
استمع تشانغ جيان ياو بجدية بالغة، وقد بدا وكأنه توصل إلى إدراك.
سبب موافقتها على السماح للاثنين بالحضور إلى النار للتواصل هو أن قدرات تشانغ جيان ياو كمستيقظ كانت محدودة النطاق. كان من الأفضل بالتأكيد التواصل من مسافة قريبة بدلاً من التواصل من مسافة بعيدة.
في هذه اللحظة، قاطعته غالوران بتعبير لطيف. “هناك فرصة أن رهبان تجمع الرهبان الميكانيكيين الذين يرتدون الكاسايا الحمراء قد دخلوا بالفعل بحر الأصول.”
قامت جيانغ بايميان بمسحهما من زاوية عينها وهزت رأسها بضحكة مكتومة. “لدى السماء لها فضيلة حماية الحياة.”
صفع دو هينغ على فخذه وقال، “هذا صحيح، هذا صحيح. بحر الأصول! لقد ذكروا هذا المصطلح.”
“هل هذا صحيح.” أومئت جيانغ بايميان برأسها قليلا. “لم أتواصل مع مستيقظ أبدًا، لذلك لا أعرف الكثير عنهم.”
استمعت جيانغ بايميان بهدوء وسألت بتمعن، “إلى أين سيصل المرء بعد عبور بحر الأصول؟”
“لماذا تقول هذا؟” سألت جيانغ بايميان نيابةً عن باي تشين وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ.
“لا أعرف”. أجابت غالوران بهدوء.
أومأت غالوران برأسها، مشيرةً إلى أنها قد سمعت عن حديث مماثل.
ابتسم دو هينغ ولم يرد، لكنه لم يعبر عن جهله.
على الرغم من أنها كانت تتحدث بلغة أراضي الرماد، إلا أن بعض طرق نطقها كانت لا تزال غريبة بعض الشيء. جعل هذا تشانغ جيان ياو والآخرين يشعرون أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.
فكرت جيانغ بايميان لمدة ثانيتين قبل أن تسأل، “إذن، أين ندخل بحر الأصول؟”
نظر دو هينغ إلى السماء الشمالية. “عندما تم تدمير العالم القديم، نجا العديد من الأشخاص الذين يعيشون في البلدات والقرى المحيطة بالمدينة. ومع ذلك، لم يذكر أحد أو حاول استكشاف أنقاض المدينة. نعم، تم الحصول على هذه المعلومات من صائدي الأنقاض الذين اكتشفوا الآثار لاحقًا.”
نظرت غالوران إلى النار القرمزية المتلألئة وقالت، “كل شخص يدعو ذلك المكان بشكل مختلف.”
بادرت بالكشف عن القليل من المعلومات عن هويتها، لكنها لم تكشف عنها بالكامل. كانت تأمل في جعل الطرف الآخر يشعر ببعض الهواجس. كان من الأفضل أن يقضي الجميع الليل في وئام ويفترقون في اليوم التالي.
في هذه اللحظة، قاطعها دو هينغ بابتسامة. “الاسم الأكثر شيوعًا هو قاعة التجمعات النجمية.”
وبينما كانت تتحدث، أشارت إلى الأشجار المتناثرة البعيدة. “يمكنني فقط الرقص وسط الريح، غير قادرة على تحديد المكان الذي سأهبط فيه. وبما أنني لا أستطيع مقاومة مكائد القدر، فلما لا أتخلى عن مثل هذه الأفكار. سأذهب حيث تأخذني الريح وأغير الطريقة التي أرى بها الأشياء. سأختبر المشاهد المختلفة على طول الطريق وأبحث عن وجود الطريق الحقيقي من خلالها. وبعد ذلك، سأستغل هذه الفرصة لتمييز الواقع والوهم وأتخلص تمامًا من أغلالي أملاً في بلوغ الحياة الأبدية.”
أومضت عيون تشانغ جيان ياو، لكن تعبيره لم يتغير بشكل واضح.
كان جيانغ بايميان على وشك الرد بـ “لم نعد صغارًا بعد الآن” عندما واصل الرجل في منتصف العمر الحديث.
“هل هذا صحيح.” أومئت جيانغ بايميان برأسها قليلا. “لم أتواصل مع مستيقظ أبدًا، لذلك لا أعرف الكثير عنهم.”
“لماذا تقول هذا؟” سألت جيانغ بايميان نيابةً عن باي تشين وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ.
مع ذلك، لم تمنح دو هينغ و غالوران فرصة للتحدث. التفتت إلى باي تشين وسألت، “كيف حال الشوي؟”
أومضت عيون تشانغ جيان ياو، لكن تعبيره لم يتغير بشكل واضح.
“جاهز تقريبا.” أرجعت باي تشين عن الغصن الذي إخترق الأرنب.
بعد الانتهاء من قطعة لحم الأرانب الصغيرة، ابتسمت جيانغ بايميان عندما رأت دو هينغ يمص إصبعه دون أي اعتبار لصورته. “دو… سيدي، ألم تقل أنك مؤرخ وأنك ذو معرفة؟ إذا ماذا تعرف عن أنقاض المدينة المكتشفة حديثًا شمال محطة يويلو؟ هل تعرف المدينة التي تتوافق معها في العالم القديم؟”
“إنهم ضيوف. أعطي بعضه لهما”. وجهت جيانغ بايميان تعليمات.
تجولت باي تشين في أراضي الرماد لسنوات عديدة، لكن هذه كانت المرة الأولى التي تسمع فيها عن بحر الأصول وقاعة التجمعات النجمية.
عرفت باي تشين مدى ندرة المعلومات التي سمعوها للتو، لذلك لم تقاوم على الإطلاق. بعد أن تركت الأرنب المشوي يبرد، مزقت رجلي الأرنب الخلفيتين وسلمتهما إلى دو هينغ و غالوران.
أومئت جيانغ بايميان بجدية. “اعتقد انني فهمت.”
تجولت باي تشين في أراضي الرماد لسنوات عديدة، لكن هذه كانت المرة الأولى التي تسمع فيها عن بحر الأصول وقاعة التجمعات النجمية.
فتح فم دو هينغ بينما كان يفكر للحظة. “هل كان هذا الراهب يرتدي كاسايا حمراء؟”
لم يقف دو هينغ على الأداب. لقد مد يده لاستلامه، وأمسك طرف عظم الفخذ، وأكله وهو يهسهس حول سخونته.
سبب موافقتها على السماح للاثنين بالحضور إلى النار للتواصل هو أن قدرات تشانغ جيان ياو كمستيقظ كانت محدودة النطاق. كان من الأفضل بالتأكيد التواصل من مسافة قريبة بدلاً من التواصل من مسافة بعيدة.
“ليس سيئًا؛ لقد تم شويه بمثالية…” بينما كان يأكل، مدح بالطعام بشكل بسيط.
وبينما كانت تتحدث، أشارت إلى الأشجار المتناثرة البعيدة. “يمكنني فقط الرقص وسط الريح، غير قادرة على تحديد المكان الذي سأهبط فيه. وبما أنني لا أستطيع مقاومة مكائد القدر، فلما لا أتخلى عن مثل هذه الأفكار. سأذهب حيث تأخذني الريح وأغير الطريقة التي أرى بها الأشياء. سأختبر المشاهد المختلفة على طول الطريق وأبحث عن وجود الطريق الحقيقي من خلالها. وبعد ذلك، سأستغل هذه الفرصة لتمييز الواقع والوهم وأتخلص تمامًا من أغلالي أملاً في بلوغ الحياة الأبدية.”
كانت غالوران أكثر تأدبا منه. لقد قرصت العظم البارز- الذي لم يكن شديد السخونة- وقضمت لحم الأرانب.
عادت جيانغ بايميان إلى مقعدها الأصلي وأجابت بصراحة: “جيانغ بايميان. نحن من فصيل معين وقد أتينا إلى برية المستنقع الأسود لإكمال مهام معينة.”
في الوقت نفسه، قسمت باي تشين الأرانب المشوي المتبقي إلى أربعة أجزاء ووضعتها في صناديق الغداء الخاصة بهم.
وبينما كان يتحدث ابتسم ابتسامة عريضة.
أخذ تشانغ جيان ياو قضمة وشعر أن اللحم كان جاف جدًا بالفعل. ومع ذلك، عندما مضغ، وجده أكثر عطرة من أطباق اللحوم المعروضة في الشركة.
أشع وجها تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ باللون الأحمر عندما سمعوا هذا السؤال.
كان لونغ يويهونغ مسؤولاً عن حراسة المناطق المحيطة، لذلك كان كل ما أمكنه فعله هو المشاهدة بلا حول ولا قوة. لم يستطع الاستمتاع بالطعام على الفور.
قبل أن تتمكن الكاهنة الطاوية الشقراء- غالوران- من التحدث، أضاف دو هينغ متعجرفًا “ومع ذلك، فأنا أعرف العديد من المستيقظين. يخبرونني أن المستيقظين أيضًا يبحثون ويسعون عن العالم الجديد في أذهانهم. لا يختلف الأمر عن كيف يبحث الجميع في أراضي الرماد عن باب العالم الجديد في الواقع، على أمل وقف المجاعة ووباء الأمراض والتشوهات.”
بعد الانتهاء من قطعة لحم الأرانب الصغيرة، ابتسمت جيانغ بايميان عندما رأت دو هينغ يمص إصبعه دون أي اعتبار لصورته. “دو… سيدي، ألم تقل أنك مؤرخ وأنك ذو معرفة؟ إذا ماذا تعرف عن أنقاض المدينة المكتشفة حديثًا شمال محطة يويلو؟ هل تعرف المدينة التي تتوافق معها في العالم القديم؟”
“نعم.” لم تخفي جيانغ بايميان الحقيقة.
أخرج دو هينغ منديلًا مجعدًا ومسح يديه وضحك. “لا أعرف. فُقدت العديد من معلومات العالم القديم أثناء تدميره، وكذلك أثناء عصر الفوضى. وشمل ذلك العديد من الخرائط الدقيقة للغاية. ومع ذلك، أنا متأكد من شيء واحد. هناك بالتأكيد شيء غير طبيعي حول أنقاض المدينة المكتشف حديثًا. وله قيمة بحثية كبيرة”.
نظرت غالوران إلى النار القرمزية المتلألئة وقالت، “كل شخص يدعو ذلك المكان بشكل مختلف.”
“لماذا تقول هذا؟” سألت جيانغ بايميان نيابةً عن باي تشين وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ.
46: ليس بسيطًا
نظر دو هينغ إلى السماء الشمالية. “عندما تم تدمير العالم القديم، نجا العديد من الأشخاص الذين يعيشون في البلدات والقرى المحيطة بالمدينة. ومع ذلك، لم يذكر أحد أو حاول استكشاف أنقاض المدينة. نعم، تم الحصول على هذه المعلومات من صائدي الأنقاض الذين اكتشفوا الآثار لاحقًا.”
نظرت غالوران إلى النار القرمزية المتلألئة وقالت، “كل شخص يدعو ذلك المكان بشكل مختلف.”
وافقت جيانغ بايميان وباي تشين على هذه النقطة. كان تيان إرهي من بلدة الخندق صغيرًا جدًا في ذلك الوقت، لكنه كان لا يزال يتوق للعودة إلى المدينة للعثور على والديه.
كانت غالوران أكثر تأدبا منه. لقد قرصت العظم البارز- الذي لم يكن شديد السخونة- وقضمت لحم الأرانب.
“مثل هذه التفاصيل تعني أن أنقاض المدينة ليست بسيطة بالتأكيد”. أعطى دو هينغ استنتاجًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يتم العثور على أنقاض مدينة مؤخرًا؟ لدى كل شخص شيء ليتطلع إليه، فلماذا قد يكون لدى أي شخص الوقت لقتل بعضهم البعض؟” مد الرجل في منتصف العمر يديه ودفئهما من النار. “كيف لي أن أخاطبكم؟”
تمامًا عندما قال ذلك، انطلق فجأة عواء أجش ووحيد من الشمال. “عواء!”
في الليل الهادئ، بدا الأمر وكأن كابوسًا قد نزل.
“نعم، يسمي تجمع الرهبان العالم الجديد بالأراضي النقية.”
استمع تشانغ جيان ياو بجدية بالغة، وقد بدا وكأنه توصل إلى إدراك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
