لقاء ليلي.
6: لقاء ليلي.
“النجوم” في فجوات للباب الثلاث خفّت عندما توقف. ثم أزهروا بضوء ساطع ونقي وهو يبذل القوة. تداعت الحروف الوهمية فيها وتباطأت، لكنها لم تتوقف.
“ثلاث خدمات بسعر واحدة…”
“صن تشوتشي، كبير العلماء في معهد أبحاث حرارة الأرض قد قال أنه يحاول بالفعل بناء نموذج أفضل للطاقة الحرارية الأرضية. يمكن أن يؤدي إلى تغيير درجة الحرارة ليلاً مع الحفاظ على البيئة المثلى للنظام البيئي الداخلي…”
ألقى تشانغ جيان ياو نظرة خاطفة على الشكل المتدفق قبل أن يمشي بـ’جواره’ ولأعماق القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما اقترب من الرجل وأدرك أنه موظف في منتصف العمر من مبنى قريب. لقد كان تشين دو، الشخص الذي كان يجب أن يدعوه “العم”.
لم يطرأ على ‘الشكل’ أي تغييرات. واستمرى في ترديد “ثلاث خدمات بسعر واحدة” إلى ما لا نهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…
بعد بضع دقائق، جاء تشانغ جيان ياو إلى الجزء الأعمق من القاعة ورأى بابًا حجريًا ثقيلًا باللون الأبيض الرمادي. كان مغروس في الجدار المعدني الأسود وغطي بضوء النجوم، ليكشف عن ثلاثة أخاديد على سطحه.
كانت تلك اللحظة عندما رأى شعاعًا من الضوء قادمًا من مصباح يدوي من زاوية الممر.
كانت الأخاديد الثلاثة تقع على ارتفاع مترين. كان أحدهما يقع فوق الاثنين الآخرين، مشكلين على ما يبدو مثلثًا.
“…بصولنا إلى نهاية الأخبار، سنقوم بتشغيل أغنية أكابيلا كما هو الحال دائمًا. أتمنى أن تعجب الجميع. شكرا لكم.”
حدق تشانغ جيان ياو بهدوء فيه لبضع ثوانٍ. فجأة، انعكست “مجموعة نجمية” مبهرة في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما اقترب من الرجل وأدرك أنه موظف في منتصف العمر من مبنى قريب. لقد كان تشين دو، الشخص الذي كان يجب أن يدعوه “العم”.
ثم انحنى إلى الأمام وضغط يديه على الباب الحجري الرمادي.
أخيرًا، استقروا.
أضاءت الأخاديد على سطح الباب الحجري واحدة تلو الأخرى مع وهج أبيض كما لو كانت “النجوم” تتساقط من السماء وتصطدم به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشين دو مرتبك عندما سمع هذا. ثم توصل إلى إدراك. “إذن، نحن رفقاء أبرشية!” أصبح متحمسًا على الفور. “هل أنت هنا أيضًا للاستماع إلى خطبة المرشد؟”
وسرعان ما ظهرت كلمات وهمية داخل “النجوم” الثلاثة. ومع ذلك، لقد بدا وكأنهم يتدحرجون ويتغيرون بينما قفزت أفكار تشانغ جيان ياو. لم يمكنها البقاء ساكنة.
أخيرًا، استقروا.
الباب الحجري الأبيض المائل للرمادي- الذي بدا ثقيلًا بشكل غير عادي- صرّ ولكنه بالكاد فتح صدعًا.
بعد تجاربه، كان على يقين من أنه لن يستطيع سوى ضغط طرف إصبعه وطرف أنفه من خلال شق الباب.
توقف تشانغ جيان ياو والتقط أنفاسه. ثم بذل قوته مرةً أخرى ودفع إلى الأمام.
بغض النظر عن مدى تركيزه، لم يستمر الباب الحجري الرمادي والأبيض في التحرك للخلف.
“النجوم” في فجوات للباب الثلاث خفّت عندما توقف. ثم أزهروا بضوء ساطع ونقي وهو يبذل القوة. تداعت الحروف الوهمية فيها وتباطأت، لكنها لم تتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوق الباب الحجري ذو اللون الأبيض المائل للرمادي، أضاء “ضوء النجوم” في الفجوات الثلاثة، متكثفًا في كرة بيضاء. ظهرت الكلمات الوهمية من قبل أيضًا وسط إهتزازها، لكن التباين تباطأ تدريجياً.
اهتز الباب الحجري قليلاً، لكنه لم يتزحزح على الإطلاق.
6: لقاء ليلي.
دفع تشانغ جيان ياو الباب الحجري مرارًا وتكرارًا. في النهاية، برزت الأوعية الدموية على جبهته. كان تعبيره مشوهًا وغريبًا كما لو أنه استخدم كل قوته، لكنه لا زال غير قادر على الحصول على نتيجة أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأخاديد الثلاثة تقع على ارتفاع مترين. كان أحدهما يقع فوق الاثنين الآخرين، مشكلين على ما يبدو مثلثًا.
فووو. زفر، توقف، ووقف أمام الباب. مراقبا “النجوم” الثلاثة في الفجوات تتضاءل بسرعة وتختفي. لقد شاهد كل هذا بهدوء دون أن يتحرك لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أحد في المرحاض العام في هذا الوقت المتأخر من الليل. أضاءت أضواء المستشعر استجابةً لخطى تشانغ جيان ياو وإن كانت باهتة نوعًا ما.
بعد فترة طويلة، كشف تشانغ جيان ياو عن ابتسامة. ضغط سبابته اليمنى والوسطى معًا ووضعهما بين حاجبيه.
بعد إراحة نفسه، خرج تشانغ جيان ياو من المرحاض العام واستعد للعودة إلى المنزل.
في الثانية التالية، بدا وكأنه قد أصبح أكثر هدوءًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أحد في المرحاض العام في هذا الوقت المتأخر من الليل. أضاءت أضواء المستشعر استجابةً لخطى تشانغ جيان ياو وإن كانت باهتة نوعًا ما.
بعد ذلك، وضع تشانغ جيان ياو يده اليسرى في جيبه ومد يده اليمنى، وضغط بشكل عرضي على الباب الحجري الرمادي والأبيض.
بعد تجاربه، كان على يقين من أنه لن يستطيع سوى ضغط طرف إصبعه وطرف أنفه من خلال شق الباب.
هذه المرة، على الرغم من أنه من الواضح أنه لم يبذل أي قوة، فإن “المجموعة النجمية” المنعكسة في عينيه قد أصبحت أكثر وضوحًا وإشراقًا.
في الثانية التالية، بدا وكأنه قد أصبح أكثر هدوءًا.
فوق الباب الحجري ذو اللون الأبيض المائل للرمادي، أضاء “ضوء النجوم” في الفجوات الثلاثة، متكثفًا في كرة بيضاء. ظهرت الكلمات الوهمية من قبل أيضًا وسط إهتزازها، لكن التباين تباطأ تدريجياً.
توقف تشانغ جيان ياو والتقط أنفاسه. ثم بذل قوته مرةً أخرى ودفع إلى الأمام.
أخيرًا، استقروا.
6: لقاء ليلي.
من الأعلى إلى الأسفل ومن اليسار إلى اليمين، كانت الكلمات في الأجرام السماوية الثلاثة للضوء الأبيض هي: “الإستنتاج التهريجي”، “شخص مفرط”، “شل الأيدي”.
بحلول الوقت الذي استيقظ فيه، كانت مصابيح الشارع بالخارج قد أطفأت بالفعل، وكانت المناطق المحيطة سوداء قاتمة.
ارتجف الباب الحجري ذو اللون الأبيض المائل للرمادي قليلاً، وبينما تردد صدى صوت الطحن، تراجع بشدة قليلاً.
بعد بضع ثوانٍ، سار رجل يرتدي معطفًا قطنيًا أخضر داكنًا من نفس طراز خاصة تشانغ جيان ياو سريعًا، واستدار في الاتجاه المعاكس للمرحاض العام.
خلف الفجوة المتسعة كان هناك بصيص من الضوء. كما وقف سلم معدني أبيض فضي في صمت في الظلام.
ارتجفت يد تشين دو، كاد أن يلقي بالمصباح على الأرض. لقد نظر إلى تشانغ جيان ياو في رعب قبل أن يتنهد بإرتياح. “جيان ياو، لقد أخفتني! انها ساعة متأخرة من الليل. لا تأتي فجأة لتحييني! “
حاول تشانغ جيان ياو مد يده عبر صدع الباب لكنه فشل. حاول مرة أخرى، حاشيا قدميه. ولكن لم ينجح.
من الأعلى إلى الأسفل ومن اليسار إلى اليمين، كانت الكلمات في الأجرام السماوية الثلاثة للضوء الأبيض هي: “الإستنتاج التهريجي”، “شخص مفرط”، “شل الأيدي”.
استخدم يديه وقدميه، جرب جميع أنواع المواقف. من استخدام وقفة الشجرة إلى الوقوف على الرأس، لم يحقق أي نتائج جيدة.
أضاءت الأخاديد على سطح الباب الحجري واحدة تلو الأخرى مع وهج أبيض كما لو كانت “النجوم” تتساقط من السماء وتصطدم به.
بعد تجاربه، كان على يقين من أنه لن يستطيع سوى ضغط طرف إصبعه وطرف أنفه من خلال شق الباب.
ارتجفت يد تشين دو، كاد أن يلقي بالمصباح على الأرض. لقد نظر إلى تشانغ جيان ياو في رعب قبل أن يتنهد بإرتياح. “جيان ياو، لقد أخفتني! انها ساعة متأخرة من الليل. لا تأتي فجأة لتحييني! “
بغض النظر عن مدى تركيزه، لم يستمر الباب الحجري الرمادي والأبيض في التحرك للخلف.
بعد تجاربه، كان على يقين من أنه لن يستطيع سوى ضغط طرف إصبعه وطرف أنفه من خلال شق الباب.
بعد محاولات متكررة، أصبحت شخصية تشانغ جيان ياو ضبابية تدريجياً.
بعد فترة طويلة، كشف تشانغ جيان ياو عن ابتسامة. ضغط سبابته اليمنى والوسطى معًا ووضعهما بين حاجبيه.
توقف أخيرًا عن الحركة بينما جسده يصبح أكثر وأكثر بهوتا.
دفع تشانغ جيان ياو الباب الحجري مرارًا وتكرارًا. في النهاية، برزت الأوعية الدموية على جبهته. كان تعبيره مشوهًا وغريبًا كما لو أنه استخدم كل قوته، لكنه لا زال غير قادر على الحصول على نتيجة أفضل.
في الغرفة 196 في المنطقة B بالطابق 495، فتح تشانغ جيان ياو- الذي كان مستلقيًا على السرير- عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما اقترب من الرجل وأدرك أنه موظف في منتصف العمر من مبنى قريب. لقد كان تشين دو، الشخص الذي كان يجب أن يدعوه “العم”.
لقد رأى ضوء مصباح الشارع يتألق من خلال النافذة ذات الأربع أقسام، والطاولة الخشبية التي كانت مغمورة في الضوء الخافت، و “غرفة المعيشة” التي كانت تصبح مظلمة تدريجياً، ونهاية المقعد الطويل، وحافة السرير القديم الغارقة في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأ هواء الليل البارد الغرفة. أدرك تشانغ جيان ياو أنه قد خلع ملابسه في وقت ما وقد جمع نفسه تحت البطانية. حتى أنه كان هناك معطف سميك من القطن الأخضر الداكن مرمي على البطانية.
كانت المناطق المحيطة هادئة للغاية.
بعد ذلك، وضع تشانغ جيان ياو يده اليسرى في جيبه ومد يده اليمنى، وضغط بشكل عرضي على الباب الحجري الرمادي والأبيض.
فجأة، صدت مكبرات الصوت المعلقة من السقف في الشارع في نفس الوقت، وأصدرت صوتًا لطيفًا بدا وكأنه طفولي قليلاً. “مساء الخير جميعا. أنا مذيع الأخبار، هو يي. إنها الثامنة مساءً. الآن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأخاديد الثلاثة تقع على ارتفاع مترين. كان أحدهما يقع فوق الاثنين الآخرين، مشكلين على ما يبدو مثلثًا.
“في الساعة 5:20 مساءً، اندلع حريق صغير في مصنع في الطابق 102. توفي شخص واحد وأصيب ثلاثة. تم اخماد الحريق ومازالت الخسائر تحسب. أكد مدير مجلس الإدارة ونائب الرئيس جي زي مرةً أخرى: “النار بلا رحمة. أجراس الإنذار ترن”…”
أومأ تشانغ جيان ياو برأسه، وبدا وكأن عينيه البنيتين الداكنتين قد لطختا بنفس الظلام من حوله. ثم ضحك وقال، “العم تشين، انظر. أنت ترتدي معطفا أخضر، وأنا كذلك، أنت رجل، وأنا كذلك”
“اعتبارًا من الغد فصاعدًا، سيتم تعليق وحدة المفاعل رقم 2 في منطقة الطاقة رسميًا للصيانة. سيتم تخفيض تخصيص الطاقة لجميع الموظفين بمقدار الربع. لا توجد تقديرات بموعد عودة الأمور إلى طبيعتها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العم تشين، إلى أين أنت ذاهب؟” نظر تشانغ جيان ياو حوله.
“صن تشوتشي، كبير العلماء في معهد أبحاث حرارة الأرض قد قال أنه يحاول بالفعل بناء نموذج أفضل للطاقة الحرارية الأرضية. يمكن أن يؤدي إلى تغيير درجة الحرارة ليلاً مع الحفاظ على البيئة المثلى للنظام البيئي الداخلي…”
“اعتبارًا من الغد فصاعدًا، سيتم تعليق وحدة المفاعل رقم 2 في منطقة الطاقة رسميًا للصيانة. سيتم تخفيض تخصيص الطاقة لجميع الموظفين بمقدار الربع. لا توجد تقديرات بموعد عودة الأمور إلى طبيعتها…”
“في الساعة 6:40 مساءً، كان هناك جدال في كافيتيريا الموظفين في الطابق 577. اتهم موظف معين موزع الطعام في الكافيتريا بأنه غير عادل. كان لديه أقل بعشر من نفس طبق اللحم. بدأ فريق الإشراف على النظام في الطابق التحقيقات…”
أومأ تشانغ جيان ياو برأسه، وبدا وكأن عينيه البنيتين الداكنتين قد لطختا بنفس الظلام من حوله. ثم ضحك وقال، “العم تشين، انظر. أنت ترتدي معطفا أخضر، وأنا كذلك، أنت رجل، وأنا كذلك”
“بين الساعة 7:20 و 7:30 مساءً، تم العثور على موظفين يتقاتلان في مركز النشاطات في الطابق 414. بدأ فريق الإشراف على النظام في الطابق بالفعل التحقيقات. لا يزال السبب الدقيق غير معروف. وبحسب الموظفين الحاضرين فإن هذا الأمر يتعلق بنتائج تعيين الزواج المركزي…
اهتز الباب الحجري قليلاً، لكنه لم يتزحزح على الإطلاق.
“…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نسيت أن أغسل وجهي وأنظف أسناني وأنقع قدمي…” تمتم شانغ جيان ياو. فجأة رفع البطانية ونزل من السرير.
“…بصولنا إلى نهاية الأخبار، سنقوم بتشغيل أغنية أكابيلا كما هو الحال دائمًا. أتمنى أن تعجب الجميع. شكرا لكم.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول تشانغ جيان ياو مد يده عبر صدع الباب لكنه فشل. حاول مرة أخرى، حاشيا قدميه. ولكن لم ينجح.
استلقى تشانغ جيان ياو على السرير، في مكان لا يمكن أن يصل إليه الضوء المنبعث من مصابيح الشوارع. كان تعبيره هادئا وهو يستمع للبث دون أن يتحرك. قبل أن يعرف ذلك، لقد نام.
بغض النظر عن مدى تركيزه، لم يستمر الباب الحجري الرمادي والأبيض في التحرك للخلف.
بحلول الوقت الذي استيقظ فيه، كانت مصابيح الشارع بالخارج قد أطفأت بالفعل، وكانت المناطق المحيطة سوداء قاتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العم تشين، إلى أين أنت ذاهب؟” نظر تشانغ جيان ياو حوله.
ملأ هواء الليل البارد الغرفة. أدرك تشانغ جيان ياو أنه قد خلع ملابسه في وقت ما وقد جمع نفسه تحت البطانية. حتى أنه كان هناك معطف سميك من القطن الأخضر الداكن مرمي على البطانية.
بعد تنظيم كلماته، أجبر تشين دو ابتسامة على وجهه وقال، “أنا ذاهب إلى المرحاض العام في المنطقة C، تنهد، أسقطت شيئًا هناك عندما كنت في مركز النشاطات الليلة الماضية. لقد أدركت ذلك الأن فقط عندما استيقظت وأردت البحث عنه في أقرب وقت ممكن”.
لم يكن لديه ساعة حائط أو ساعة يد، لذلك لم يعرف ما هو الوقت. لم يكن بإمكانه إلا التأكد من أن الساعة لم تكون السادسة والنصف صباحًا لأن مصابيح الشوارع لم تُضاء بعد.
“…بصولنا إلى نهاية الأخبار، سنقوم بتشغيل أغنية أكابيلا كما هو الحال دائمًا. أتمنى أن تعجب الجميع. شكرا لكم.”
قدر أنه ربما يكون قد نام قبل الساعة الـ8:30 الليلة الماضية. لقد نام قبل ساعتين من المعتاد، لذلك كان من الطبيعي أن يستيقظ مبكرا.
هذه المرة، على الرغم من أنه من الواضح أنه لم يبذل أي قوة، فإن “المجموعة النجمية” المنعكسة في عينيه قد أصبحت أكثر وضوحًا وإشراقًا.
بعد الشعور بالانتفاخ في أسفل بطنه لبضع ثوانٍ، قام تشانغ جيان ياو بمد يده إلى جانب وسادته للحصول على مصباح يدوي سميك بقشرة بلاستيكية سوداء. دفع المفتاح إلى الأمام.
توقف تشانغ جيان ياو والتقط أنفاسه. ثم بذل قوته مرةً أخرى ودفع إلى الأمام.
انطلق شعاع من الضوء المكثف، ليعكس الحوض مباشرةً عبر الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوق الباب الحجري ذو اللون الأبيض المائل للرمادي، أضاء “ضوء النجوم” في الفجوات الثلاثة، متكثفًا في كرة بيضاء. ظهرت الكلمات الوهمية من قبل أيضًا وسط إهتزازها، لكن التباين تباطأ تدريجياً.
“لقد نسيت أن أغسل وجهي وأنظف أسناني وأنقع قدمي…” تمتم شانغ جيان ياو. فجأة رفع البطانية ونزل من السرير.
بعد تجاربه، كان على يقين من أنه لن يستطيع سوى ضغط طرف إصبعه وطرف أنفه من خلال شق الباب.
داخل الشركة، ماعدا أولئك الذين تم تخصيص حمامات فردية لهم- الموظفين والمديرين ذوو الرتب العالية- لا يمكن لأي شخص آخر الاستحمام إلا في الحمام الكبير الذي كان جزءًا من مركز النشاطات.
أومأ تشانغ جيان ياو برأسه، وبدا وكأن عينيه البنيتين الداكنتين قد لطختا بنفس الظلام من حوله. ثم ضحك وقال، “العم تشين، انظر. أنت ترتدي معطفا أخضر، وأنا كذلك، أنت رجل، وأنا كذلك”
بخلاف الموظفين الذين إحتاجوا إلى الاستحمام يوميًا بسبب وظائفهم، يمكن لأي شخص آخر الاستحمام مرتين في الأسبوع فقط. لم يكن هناك تعويض عن عدم استخدام الحصة، ولا يمكن تقديمه.
6: لقاء ليلي.
بعد النزول من السرير، لم يضيع تشانغ جيان ياو أي وقت. ارتدى المعطف القطني السميك ذو اللون الأخضر الداكن وخرج مسرعاً حاملاً المصباح متجهًا مباشرةً إلى المرحاض العام في نهاية الشارع.
من الأعلى إلى الأسفل ومن اليسار إلى اليمين، كانت الكلمات في الأجرام السماوية الثلاثة للضوء الأبيض هي: “الإستنتاج التهريجي”، “شخص مفرط”، “شل الأيدي”.
كانت البطارية في المصباح جزءًا من حصته من الطاقة. لم يجرؤ على إهدارها. قام العديد من الموظفين بإعداد براميل خشبية ومبصقة وأشياء أخرى في المنزل حتى لا يضطروا للخروج ليلاً. لسوء الحظ، تطلبت هذه الأشياء أيضًا نقاط مساهمة.
بعد تجاربه، كان على يقين من أنه لن يستطيع سوى ضغط طرف إصبعه وطرف أنفه من خلال شق الباب.
لم يكن أحد في المرحاض العام في هذا الوقت المتأخر من الليل. أضاءت أضواء المستشعر استجابةً لخطى تشانغ جيان ياو وإن كانت باهتة نوعًا ما.
بعد ذلك، وضع تشانغ جيان ياو يده اليسرى في جيبه ومد يده اليمنى، وضغط بشكل عرضي على الباب الحجري الرمادي والأبيض.
بعد إراحة نفسه، خرج تشانغ جيان ياو من المرحاض العام واستعد للعودة إلى المنزل.
بعد بضع ثوانٍ، سار رجل يرتدي معطفًا قطنيًا أخضر داكنًا من نفس طراز خاصة تشانغ جيان ياو سريعًا، واستدار في الاتجاه المعاكس للمرحاض العام.
كانت تلك اللحظة عندما رأى شعاعًا من الضوء قادمًا من مصباح يدوي من زاوية الممر.
كانت البطارية في المصباح جزءًا من حصته من الطاقة. لم يجرؤ على إهدارها. قام العديد من الموظفين بإعداد براميل خشبية ومبصقة وأشياء أخرى في المنزل حتى لا يضطروا للخروج ليلاً. لسوء الحظ، تطلبت هذه الأشياء أيضًا نقاط مساهمة.
بعد بضع ثوانٍ، سار رجل يرتدي معطفًا قطنيًا أخضر داكنًا من نفس طراز خاصة تشانغ جيان ياو سريعًا، واستدار في الاتجاه المعاكس للمرحاض العام.
لقد رأى ضوء مصباح الشارع يتألق من خلال النافذة ذات الأربع أقسام، والطاولة الخشبية التي كانت مغمورة في الضوء الخافت، و “غرفة المعيشة” التي كانت تصبح مظلمة تدريجياً، ونهاية المقعد الطويل، وحافة السرير القديم الغارقة في الظلام.
حدق تشانغ جيان ياو في الرجل لمدة ثانيتين قبل إطفاء المصباح. لقد ركض بصمت في الظلام باتجاه كتلة الضوء الصغيرة التي خلقها الطرف الآخر.
تحت إضاءة المصباح، تحول تعبيره المحترم إلى مختلط. لم يكن معروفًا ما إذا كان ذلك بسبب هواء الليل البارد أو أي شيء آخر.
سرعان ما اقترب من الرجل وأدرك أنه موظف في منتصف العمر من مبنى قريب. لقد كان تشين دو، الشخص الذي كان يجب أن يدعوه “العم”.
استخدم يديه وقدميه، جرب جميع أنواع المواقف. من استخدام وقفة الشجرة إلى الوقوف على الرأس، لم يحقق أي نتائج جيدة.
“هاي!” قفز تشانغ جيان ياو فجأة من الظلام وربت على كتف تشين دو.
“في الساعة 6:40 مساءً، كان هناك جدال في كافيتيريا الموظفين في الطابق 577. اتهم موظف معين موزع الطعام في الكافيتريا بأنه غير عادل. كان لديه أقل بعشر من نفس طبق اللحم. بدأ فريق الإشراف على النظام في الطابق التحقيقات…”
ارتجفت يد تشين دو، كاد أن يلقي بالمصباح على الأرض. لقد نظر إلى تشانغ جيان ياو في رعب قبل أن يتنهد بإرتياح. “جيان ياو، لقد أخفتني! انها ساعة متأخرة من الليل. لا تأتي فجأة لتحييني! “
كانت البطارية في المصباح جزءًا من حصته من الطاقة. لم يجرؤ على إهدارها. قام العديد من الموظفين بإعداد براميل خشبية ومبصقة وأشياء أخرى في المنزل حتى لا يضطروا للخروج ليلاً. لسوء الحظ، تطلبت هذه الأشياء أيضًا نقاط مساهمة.
ابتسم تشانغ جيان ياو. “مساء الخير أيها العم تشين. كم الوقت الان؟”
لقد رأى ضوء مصباح الشارع يتألق من خلال النافذة ذات الأربع أقسام، والطاولة الخشبية التي كانت مغمورة في الضوء الخافت، و “غرفة المعيشة” التي كانت تصبح مظلمة تدريجياً، ونهاية المقعد الطويل، وحافة السرير القديم الغارقة في الظلام.
“إنها ليست السادسة صباحًا بعد”. رد تشين دو دون وعي،خارج منزله كان هناك تقاطع مع ساعة حائط.
دفع تشانغ جيان ياو الباب الحجري مرارًا وتكرارًا. في النهاية، برزت الأوعية الدموية على جبهته. كان تعبيره مشوهًا وغريبًا كما لو أنه استخدم كل قوته، لكنه لا زال غير قادر على الحصول على نتيجة أفضل.
“العم تشين، إلى أين أنت ذاهب؟” نظر تشانغ جيان ياو حوله.
“بين الساعة 7:20 و 7:30 مساءً، تم العثور على موظفين يتقاتلان في مركز النشاطات في الطابق 414. بدأ فريق الإشراف على النظام في الطابق بالفعل التحقيقات. لا يزال السبب الدقيق غير معروف. وبحسب الموظفين الحاضرين فإن هذا الأمر يتعلق بنتائج تعيين الزواج المركزي…
“أنا ذاهب… ذاهب إلى الحمام…” توقف تشين دو في منتصف الجملة. كان الاتجاه الذي كان يتجه إليه عكس الحمام العام مباشرةً.
في الغرفة 196 في المنطقة B بالطابق 495، فتح تشانغ جيان ياو- الذي كان مستلقيًا على السرير- عينيه.
تحت إضاءة المصباح، تحول تعبيره المحترم إلى مختلط. لم يكن معروفًا ما إذا كان ذلك بسبب هواء الليل البارد أو أي شيء آخر.
ألقى تشانغ جيان ياو نظرة خاطفة على الشكل المتدفق قبل أن يمشي بـ’جواره’ ولأعماق القاعة.
بعد تنظيم كلماته، أجبر تشين دو ابتسامة على وجهه وقال، “أنا ذاهب إلى المرحاض العام في المنطقة C، تنهد، أسقطت شيئًا هناك عندما كنت في مركز النشاطات الليلة الماضية. لقد أدركت ذلك الأن فقط عندما استيقظت وأردت البحث عنه في أقرب وقت ممكن”.
في الثانية التالية، بدا وكأنه قد أصبح أكثر هدوءًا.
أومأ تشانغ جيان ياو برأسه، وبدا وكأن عينيه البنيتين الداكنتين قد لطختا بنفس الظلام من حوله. ثم ضحك وقال، “العم تشين، انظر. أنت ترتدي معطفا أخضر، وأنا كذلك، أنت رجل، وأنا كذلك”
“…”
كان تشين دو مرتبك عندما سمع هذا. ثم توصل إلى إدراك. “إذن، نحن رفقاء أبرشية!” أصبح متحمسًا على الفور. “هل أنت هنا أيضًا للاستماع إلى خطبة المرشد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…
“صحيح.” ابتسم تشانغ جيان ياو كرد.
داخل الشركة، ماعدا أولئك الذين تم تخصيص حمامات فردية لهم- الموظفين والمديرين ذوو الرتب العالية- لا يمكن لأي شخص آخر الاستحمام إلا في الحمام الكبير الذي كان جزءًا من مركز النشاطات.
بعد بضع دقائق، جاء تشانغ جيان ياو إلى الجزء الأعمق من القاعة ورأى بابًا حجريًا ثقيلًا باللون الأبيض الرمادي. كان مغروس في الجدار المعدني الأسود وغطي بضوء النجوم، ليكشف عن ثلاثة أخاديد على سطحه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
