"أعمال البناء"
الفصل 268: “أعمال البناء”
مترجم امان لله رقيق
توقّف… هل بدأ يُطبّق النظرية؟ أم أنه وقع مؤخرًا في حب هذه المقولة؟ لم تقاطع جيانج بايميان أداء شانج جيان ياو، فهي أيضًا أرادت معرفة ما إذا كان غو بو يعرف دو هنج.
لم يكن سؤال شانج جيان ياو غريبًا جدًا بحد ذاته، لكنه لم يكن ذا صلة بالمحادثة السابقة.
سأله غو بو بحيرة:
«لماذا تسأل هذا؟»
أجاب شانج جيان ياو ببساطة:
«فقط أتساءل.»
هذه الإجابة جعلت صدر غو بو يضيق. وعندما لاحظ التغير في تعبيره، رفع شانج جيان ياو يديه، وانحنى إلى الخلف، وأضاف:
«كل شيء ليس إلا حلمًا… لماذا الجدية؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا الطريق الذي سلكه شانج جيان ياو ورفاقه سابقًا، بل طريق متصل بسلسلة الجبال القديمة وقد تم هجره منذ زمن.
توقّف… هل بدأ يُطبّق النظرية؟ أم أنه وقع مؤخرًا في حب هذه المقولة؟
لم تقاطع جيانج بايميان أداء شانج جيان ياو، فهي أيضًا أرادت معرفة ما إذا كان غو بو يعرف دو هنج.
سأل الرجل ذو الجمجمة المعدنية: «لا يمكننا المرور من هنا؟»
همس غو بو:
«هل أنت من أتباع المرآة المحطمة؟ سمعت أنك تخطط للانضمام إلى كنيسة الفرن؟»
بصفته رئيس نقابة الصيادين المحلية، كان مطّلعًا جيدًا على ما يدور.
ولهذا السبب اختارت أدوات “كلاسيكية” لا تعتمد على الإلكترونيات، كي تتجنب التشويش الكهرومغناطيسي.
رد شانج جيان ياو بجدية:
«أخطط للانضمام إلى كنيسة الفرن، مع أنني معجب بفلسفة كنيسة التنين الخَامد.»
من الأفضل أن يحصل على جرعة من كل طقس مقدس… تمتم لونج يويهونج في نفسه بصمت.
صرخ شانج جيان ياو في مكبر الصوت بإعجاب: «جميلة المظهر!» أثار هذا الصراخ ارتباك ركّاب المركبة، وكأنهم بدأوا يشكون في ميول هذا الشخص الغريب.
أومأ غو بو برأسه، ثم بدا وكأنه لاحظ أمرًا غير منطقي:
«إذًا، لماذا تتعلم أسلوب تحية كنيسة تنين البطلينوس؟»
قال شانج جيان ياو بإخلاص غريب:
«كتأكيد.»
أجاب الرجل ذو الرداء: «لي.» وقال الرابع: «تشانغ شاوبنغ.»
فجأة شعر غو بو أنه إذا واصل الاستفهام، فلن يُضيع وقته فحسب، بل قد ينتهي به الأمر أيضًا وهو يتقيأ دمًا من فرط الإحباط. لذا تخلّى عن متابعة الموضوع وقال بحكمة:
«لا أعرف أي دو هنج تقصده. إنه ليس اسمًا نادرًا. قابلت ثلاثة أو أربعة أشخاص بهذا الاسم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت جيانج بايميان وهي تلتقط أنفاسها: «انتهينا أخيرًا!» هي لم تكن القائدة فقط، بل شاركت في العمل بنفسها، خصوصًا في مراقبة الإشارات الكهربائية للمخلوقات الكبيرة.
وصفت جيانج بايميان باختصار ملامح دو هنج:
«يسمّي نفسه آثاريًّا. له شعر أسود طويل ولحية تحيط بفمه…»
قال شانج جيان ياو بجدية: «هذا هو تشكيل “الضوء الذهبي للبوابات الثمانية”. يمكنه إخضاع الشياطين، وطرد الأشباح.»
أجاب غو بو متذكرًا:
«نعم، التقيت به بالفعل. عندما عاد إلى تاران لاستكشاف أنقاض المدينة المحيطة، تبادلنا بضع كلمات. لم يكن غريبًا في نظري، بدا مثقفًا نسبيًا ويحب تعليم الآخرين.»
كانوا نفس فريق صيادي الأنقاض الذين التقى بهم شانج جيان ياو وجيانج بايميان في مصدر المياه قرب جبل شيلار.
لم تجب جيانج بايميان على سؤاله بل سألت:
«متى كان ذلك؟»
قال غو بو، غير واثق تمامًا:
«منذ أقل من أربعين عامًا بقليل…»
لكنه كان متأكدًا من أمر واحد: أن ذلك حدث منذ وقت طويل.
رد الرجل ذو الجمجمة المعدنية بصوت عالٍ: «باي شياو.» قالت المرأة: «لين تونغ. أنا عالمة أحياء.»
أجابت جيانج بايميان على سؤاله السابق:
«دو هنج ما زال يبدو كما هو، بعد أربعين عامًا.»
هسهس غو بو مرة أخرى:
«هذا… مثير للإعجاب قليلًا.»
ثم استعاد بعض التفاصيل وقال بعد لحظة من التفكير:
«تصرفاته كانت عادية تمامًا، لكن كان لدي إحساس غامض بأنه كان يطارد شيئًا ما… أو شخصًا ما.»
خشية من أن لا يفهم الآخرون، ضرب مثالًا:
«خذ مثلًا القمّامين مثلنا… أقصد، صيادي القمامة. نحن نبحث عمومًا عن أشياء ثمينة، لكن هدفه كان واضحًا جدًا. لا أعرف ما هو، لكنني شعرت بذلك.»
توقّف… هل بدأ يُطبّق النظرية؟ أم أنه وقع مؤخرًا في حب هذه المقولة؟ لم تقاطع جيانج بايميان أداء شانج جيان ياو، فهي أيضًا أرادت معرفة ما إذا كان غو بو يعرف دو هنج.
اتضح أن مصطلح “صيادي القمامة” عالمي بين الشمال والجنوب… لم يستطع لونج يويهونج كتم ابتسامته، فقد أصبح هو الآخر رسميًا واحدًا منهم.
أجاب شانج جيان ياو بصدق: «تسللت وألقيت نظرة على أفلام الرعب التي تشاهدها السيدة الرئيس.» تدخّل لونج يويهونج مصحّحًا: «لكن هذا ليس تشكيل “الضوء الذهبي للبوابات الثمانية”…» أومأ شانج جيان ياو: «أظن أن مزج كلمات مثل “البوابات الثمانية”، و”الضوء الذهبي”، و”تشكيل”، يعطي انطباعًا عظيمًا.»
قالت جيانج بايميان:
«نحن نعتقد ذلك أيضًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الأربعة نظرات سريعة، ثم أجاب باي شياو: «تحدثنا عن أنقاض المدينة حول تاران.»
نظرًا لأن غو بو التقى بدو هنج مرة واحدة فقط، لم يكن بمقدوره تقديم معلومات إضافية، وانتهى الحديث بسرعة.
ثم تناول خريطة دقيقة نسبيًا وقال:
«ستقومون بالحراسة عند التقاطع شمال غرب المدينة. هناك طريق يؤدي مباشرة إلى الجبال.»
أجاب غو بو متذكرًا: «نعم، التقيت به بالفعل. عندما عاد إلى تاران لاستكشاف أنقاض المدينة المحيطة، تبادلنا بضع كلمات. لم يكن غريبًا في نظري، بدا مثقفًا نسبيًا ويحب تعليم الآخرين.»
لم يكن هذا الطريق الذي سلكه شانج جيان ياو ورفاقه سابقًا، بل طريق متصل بسلسلة الجبال القديمة وقد تم هجره منذ زمن.
تبادل الأربعة نظرات سريعة، ثم وافقوا وساروا إلى المرايا واحدًا تلو الآخر. عكست المرايا صورهم لبضع ثوان. وبينما كانوا أمامها، استغل الرجل ذو الرداء والمرأة الفرصة لترتيب شعرهم.
شمال غرب تاران – عند التقاطع المؤدي إلى جبل شيلار قرب نهر موفيل.
سأل الرجل ذو الجمجمة المعدنية: «لا يمكننا المرور من هنا؟»
وصلت فرقة المهام القديمة، بعد طلب إمدادات عديدة، وقادت مركبتها الجيب إلى الموقع.
رفعت جيانج بايميان رأسها نحو السماء، ثم نظرت إلى المدينة الصغيرة خلفها، وابتسمت قائلة:
«نفّذوا الأمور حسب الخطة. اعتبروها جلسة تدريب على بناء التحصينات. نعم، علينا التكيّف مع خصائص المكان. لا حاجة للتقيّد الحرفي.»
اتضح أن مصطلح “صيادي القمامة” عالمي بين الشمال والجنوب… لم يستطع لونج يويهونج كتم ابتسامته، فقد أصبح هو الآخر رسميًا واحدًا منهم.
«نعم، قائدة الفريق!» رد شانج جيان ياو بحماس.
في اللحظة التالية، حمل مرآة بطول جسمه بالكامل وركض بها بحماس نحو التقاطع، حيث غرسها في التربة وثبّتها بحجر.
قام لونج يويهونج بشيء مماثل.
سأل الرجل ذو الجمجمة المعدنية: «لا يمكننا المرور من هنا؟»
وخلال وقت قصير، أُحيط التقاطع بمرايا كاملة الطول، جميعها موجهة نحو الخارج، تاركة فقط الممر المؤدي إلى تاران مفتوحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الأربعة نظرات سريعة، ثم أجاب باي شياو: «تحدثنا عن أنقاض المدينة حول تاران.»
بصفتها القائد العام، ابتسمت جيانج بايميان وهمست لنفسها عندما رأت النتيجة:
«لماذا يبدو هذا غريبًا…؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الأربعة نظرات سريعة، ثم أجاب باي شياو: «تحدثنا عن أنقاض المدينة حول تاران.»
قال شانج جيان ياو بجدية:
«هذا هو تشكيل “الضوء الذهبي للبوابات الثمانية”. يمكنه إخضاع الشياطين، وطرد الأشباح.»
قالت جيانج بايميان أيضًا: «طالما أن ليتل رِد لا يتأثر بالأوهام، فهو موثوق الآن.»
فوجئت جيانج بايميان:
«هل هناك أشياء كهذه في برامج الراديو؟»
رغم أنها نادرًا ما تستمع للراديو، فقد كانت تدرك أن القصص الإذاعية للشركة مليئة بالغرائب.
شركة بانغو هي الأخرى بيولوجية… تمتمت جيانج بايميان ساخرًة في نفسها.
أجاب شانج جيان ياو بصدق:
«تسللت وألقيت نظرة على أفلام الرعب التي تشاهدها السيدة الرئيس.»
تدخّل لونج يويهونج مصحّحًا:
«لكن هذا ليس تشكيل “الضوء الذهبي للبوابات الثمانية”…»
أومأ شانج جيان ياو:
«أظن أن مزج كلمات مثل “البوابات الثمانية”، و”الضوء الذهبي”، و”تشكيل”، يعطي انطباعًا عظيمًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار لونج يويهونج، وأخرج مجموعة من الأدوات من صندوق الجيب، مثل الألغام الأرضية، المجارف، المسامير الحديدية، وحبال القنب.
استدار لونج يويهونج، وأخرج مجموعة من الأدوات من صندوق الجيب، مثل الألغام الأرضية، المجارف، المسامير الحديدية، وحبال القنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتج لونج يويهونج: «هل تعتقد أنني بهذا الغباء؟»
ثم أشارت جيانج بايميان إلى الاتجاهات المختلفة:
«احفر هناك حفرة لصيد الفريسة. انثر المسامير هنا… اسحب حبال القنب هناك وأغلق المنطقة… ازرع الألغام هناك وهناك…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا تعذيبًا متعمدًا من شانج جيان ياو، بل كان جزءًا من عمليات التحقق المنتظمة. وفقًا لجيانج بايميان، فإن الأوهام التي يخلقها الرئيس هارتليس لا تنبع من ذكرياتهم الخاصة، لذا فإن الكائنات المزيفة لن تستطيع الإجابة على أسئلة شخصية محددة.
ثم قالت بثقة:
«أكبر عيب في القدرات الوهمية هو أنها تؤثر فقط على الكائنات ذات الأفكار. لا يمكنك جعل لغم أرضي يهذي أو يتخيل. لذلك، هذه الفخاخ ستكون ثابتة، مهما كان نوع الوهم.»
ثم قالت بثقة: «أكبر عيب في القدرات الوهمية هو أنها تؤثر فقط على الكائنات ذات الأفكار. لا يمكنك جعل لغم أرضي يهذي أو يتخيل. لذلك، هذه الفخاخ ستكون ثابتة، مهما كان نوع الوهم.»
ولهذا السبب اختارت أدوات “كلاسيكية” لا تعتمد على الإلكترونيات، كي تتجنب التشويش الكهرومغناطيسي.
تجمّد لونج يويهونج فجأة.
قال شانج جيان ياو وهو يحفر:
«أخشى أن يخطو ليتل رِد على أحدها.»
اتضح أن مصطلح “صيادي القمامة” عالمي بين الشمال والجنوب… لم يستطع لونج يويهونج كتم ابتسامته، فقد أصبح هو الآخر رسميًا واحدًا منهم.
احتج لونج يويهونج:
«هل تعتقد أنني بهذا الغباء؟»
اتضح أن مصطلح “صيادي القمامة” عالمي بين الشمال والجنوب… لم يستطع لونج يويهونج كتم ابتسامته، فقد أصبح هو الآخر رسميًا واحدًا منهم.
نظر إليه شانج جيان ياو وقال:
«تنهد… لقد خضعت لتحسين جيني…»
«قف!» أوقفه لونج يويهونج في الوقت المناسب.
نظرًا لأن غو بو التقى بدو هنج مرة واحدة فقط، لم يكن بمقدوره تقديم معلومات إضافية، وانتهى الحديث بسرعة. ثم تناول خريطة دقيقة نسبيًا وقال: «ستقومون بالحراسة عند التقاطع شمال غرب المدينة. هناك طريق يؤدي مباشرة إلى الجبال.»
قالت جيانج بايميان أيضًا:
«طالما أن ليتل رِد لا يتأثر بالأوهام، فهو موثوق الآن.»
«متى كانت آخر مرة تبولت فيها على السرير؟» «قبل خمس سنوات…»
ولهذا السبب بدأوا بزرع المرايا أولًا، ثم الألغام والفخاخ، لتجنّب أن “يتذكروا” موقعها بشكل خاطئ بسبب الأوهام.
همس غو بو: «هل أنت من أتباع المرآة المحطمة؟ سمعت أنك تخطط للانضمام إلى كنيسة الفرن؟» بصفته رئيس نقابة الصيادين المحلية، كان مطّلعًا جيدًا على ما يدور.
بعد العمل الشاق، أكملت فرقة المهام التحصينات. حتى أنهم نصبوا لافتة خشبية قرب مرآتين كاملتي الطول عند مدخل الجبال.
على اللافتة كُتب:
“هذا الطريق مغلق. الرجاء استخدام البوابة الشمالية الشرقية.”
وكانت تلك البوابة يحرسها شخصيًّا تشو يو من كنيسة التنين الخَامد.
في اللحظة التالية، حمل مرآة بطول جسمه بالكامل وركض بها بحماس نحو التقاطع، حيث غرسها في التربة وثبّتها بحجر. قام لونج يويهونج بشيء مماثل.
قالت جيانج بايميان وهي تلتقط أنفاسها:
«انتهينا أخيرًا!»
هي لم تكن القائدة فقط، بل شاركت في العمل بنفسها، خصوصًا في مراقبة الإشارات الكهربائية للمخلوقات الكبيرة.
ولهذا السبب اختارت أدوات “كلاسيكية” لا تعتمد على الإلكترونيات، كي تتجنب التشويش الكهرومغناطيسي.
ثم وجهت تعليمات للفريق:
«سنبقى خلف الجيب لاحقًا. مهما حدث، لا تتدخلوا. ألم يقل “آبيس تشو” إنه كلما فعل المرء أكثر، زادت أخطاؤه؟ والعكس صحيح.»
ولهذا السبب بدأوا بزرع المرايا أولًا، ثم الألغام والفخاخ، لتجنّب أن “يتذكروا” موقعها بشكل خاطئ بسبب الأوهام.
تنهد لونج يويهونج بارتياح، شعر وكأن لديه حصنًا في وجه عدو غامض.
ومع اتخاذ الجميع مواقعهم، بدأوا في تبادل الحديث، وأحيانًا ظهرت بعض الأسئلة الغريبة:
ثم قالت بثقة: «أكبر عيب في القدرات الوهمية هو أنها تؤثر فقط على الكائنات ذات الأفكار. لا يمكنك جعل لغم أرضي يهذي أو يتخيل. لذلك، هذه الفخاخ ستكون ثابتة، مهما كان نوع الوهم.»
«متى كانت آخر مرة تبولت فيها على السرير؟»
«قبل خمس سنوات…»
سأل الرجل ذو الجمجمة المعدنية: «لا يمكننا المرور من هنا؟»
لم يكن هذا تعذيبًا متعمدًا من شانج جيان ياو، بل كان جزءًا من عمليات التحقق المنتظمة.
وفقًا لجيانج بايميان، فإن الأوهام التي يخلقها الرئيس هارتليس لا تنبع من ذكرياتهم الخاصة، لذا فإن الكائنات المزيفة لن تستطيع الإجابة على أسئلة شخصية محددة.
بعد العمل الشاق، أكملت فرقة المهام التحصينات. حتى أنهم نصبوا لافتة خشبية قرب مرآتين كاملتي الطول عند مدخل الجبال. على اللافتة كُتب: “هذا الطريق مغلق. الرجاء استخدام البوابة الشمالية الشرقية.” وكانت تلك البوابة يحرسها شخصيًّا تشو يو من كنيسة التنين الخَامد.
لهذا، أعد شانج جيان ياو مئة سؤال خاص لـ لونج يويهونج.
لم تجب جيانج بايميان على سؤاله بل سألت: «متى كان ذلك؟» قال غو بو، غير واثق تمامًا: «منذ أقل من أربعين عامًا بقليل…» لكنه كان متأكدًا من أمر واحد: أن ذلك حدث منذ وقت طويل.
بدأت الشمس تميل غربًا، وتوهّجت السماء بألوان دافئة.
وبينما كانت جيانج بايميان على وشك وضع ترتيبات المساء، ظهرت مركبة قادمة من الجبال وتوقفت عند التقاطع.
ومع اتخاذ الجميع مواقعهم، بدأوا في تبادل الحديث، وأحيانًا ظهرت بعض الأسئلة الغريبة:
كانت زرقاء داكنة، مصفحة بألواح فولاذية، ذات هيكل مرتفع وإطارات ضخمة.
ومع اتخاذ الجميع مواقعهم، بدأوا في تبادل الحديث، وأحيانًا ظهرت بعض الأسئلة الغريبة:
صرخ شانج جيان ياو في مكبر الصوت بإعجاب:
«جميلة المظهر!»
أثار هذا الصراخ ارتباك ركّاب المركبة، وكأنهم بدأوا يشكون في ميول هذا الشخص الغريب.
لم يكن سؤال شانج جيان ياو غريبًا جدًا بحد ذاته، لكنه لم يكن ذا صلة بالمحادثة السابقة. سأله غو بو بحيرة: «لماذا تسأل هذا؟» أجاب شانج جيان ياو ببساطة: «فقط أتساءل.» هذه الإجابة جعلت صدر غو بو يضيق. وعندما لاحظ التغير في تعبيره، رفع شانج جيان ياو يديه، وانحنى إلى الخلف، وأضاف: «كل شيء ليس إلا حلمًا… لماذا الجدية؟»
نزل أربعة أشخاص من المركبة بعد قليل.
أحدهم كان له نصف جمجمة معدنية على الجانب الأيمن، وجبهته مزروعة بشظايا غير منتظمة.
الثانية كانت امرأة ذات طابع رقيق ومظهر مثقّف، بشعر أسود طويل ومستقيم.
الثالث رجل يرتدي رداء كاهن أسود من العالم القديم، له ابتسامة لطيفة.
أما الرابع، فكان بملابس عسكرية صفراء ترابية وقبعة مماثلة، بملامح مألوفة لأبناء أراضي الرماد.
تقدمت جيانج بايميان وأجابت: «قفوا أمام المرايا كاملة الطول.» ثم أضافت موضحة: «إنه إجراء لتأكيد الهوية. يجب أن تعرفوا ما يجيده قلب هارتليس.»
كانوا نفس فريق صيادي الأنقاض الذين التقى بهم شانج جيان ياو وجيانج بايميان في مصدر المياه قرب جبل شيلار.
قالت جيانج بايميان: «نحن نعتقد ذلك أيضًا.»
سأل الرجل ذو الجمجمة المعدنية:
«لا يمكننا المرور من هنا؟»
أجاب شانج جيان ياو بصدق: «تسللت وألقيت نظرة على أفلام الرعب التي تشاهدها السيدة الرئيس.» تدخّل لونج يويهونج مصحّحًا: «لكن هذا ليس تشكيل “الضوء الذهبي للبوابات الثمانية”…» أومأ شانج جيان ياو: «أظن أن مزج كلمات مثل “البوابات الثمانية”، و”الضوء الذهبي”، و”تشكيل”، يعطي انطباعًا عظيمًا.»
تقدمت جيانج بايميان وأجابت:
«قفوا أمام المرايا كاملة الطول.»
ثم أضافت موضحة:
«إنه إجراء لتأكيد الهوية. يجب أن تعرفوا ما يجيده قلب هارتليس.»
لم يكن سؤال شانج جيان ياو غريبًا جدًا بحد ذاته، لكنه لم يكن ذا صلة بالمحادثة السابقة. سأله غو بو بحيرة: «لماذا تسأل هذا؟» أجاب شانج جيان ياو ببساطة: «فقط أتساءل.» هذه الإجابة جعلت صدر غو بو يضيق. وعندما لاحظ التغير في تعبيره، رفع شانج جيان ياو يديه، وانحنى إلى الخلف، وأضاف: «كل شيء ليس إلا حلمًا… لماذا الجدية؟»
تبادل الأربعة نظرات سريعة، ثم وافقوا وساروا إلى المرايا واحدًا تلو الآخر.
عكست المرايا صورهم لبضع ثوان.
وبينما كانوا أمامها، استغل الرجل ذو الرداء والمرأة الفرصة لترتيب شعرهم.
وصفت جيانج بايميان باختصار ملامح دو هنج: «يسمّي نفسه آثاريًّا. له شعر أسود طويل ولحية تحيط بفمه…»
سأل شانج جيان ياو عبر مكبر الصوت:
«كيف يمكن أن نخاطبكم؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الأربعة نظرات سريعة، ثم أجاب باي شياو: «تحدثنا عن أنقاض المدينة حول تاران.»
رد الرجل ذو الجمجمة المعدنية بصوت عالٍ:
«باي شياو.»
قالت المرأة:
«لين تونغ. أنا عالمة أحياء.»
لهذا، أعد شانج جيان ياو مئة سؤال خاص لـ لونج يويهونج.
شركة بانغو هي الأخرى بيولوجية… تمتمت جيانج بايميان ساخرًة في نفسها.
هسهس غو بو مرة أخرى: «هذا… مثير للإعجاب قليلًا.» ثم استعاد بعض التفاصيل وقال بعد لحظة من التفكير: «تصرفاته كانت عادية تمامًا، لكن كان لدي إحساس غامض بأنه كان يطارد شيئًا ما… أو شخصًا ما.» خشية من أن لا يفهم الآخرون، ضرب مثالًا: «خذ مثلًا القمّامين مثلنا… أقصد، صيادي القمامة. نحن نبحث عمومًا عن أشياء ثمينة، لكن هدفه كان واضحًا جدًا. لا أعرف ما هو، لكنني شعرت بذلك.»
أجاب الرجل ذو الرداء:
«لي.»
وقال الرابع:
«تشانغ شاوبنغ.»
شركة بانغو هي الأخرى بيولوجية… تمتمت جيانج بايميان ساخرًة في نفسها.
وبما أنهم نظروا جميعًا في المرايا، سألهم شانج جيان ياو سؤالًا سريعًا قبل أن تسبقه جيانج بايميان:
«ما الذي تحدثنا عنه في آخر مرة تقابلنا فيها عند مصدر المياه في جبل شيلار؟»
رد الرجل ذو الجمجمة المعدنية بصوت عالٍ: «باي شياو.» قالت المرأة: «لين تونغ. أنا عالمة أحياء.»
تبادل الأربعة نظرات سريعة، ثم أجاب باي شياو:
«تحدثنا عن أنقاض المدينة حول تاران.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا تعذيبًا متعمدًا من شانج جيان ياو، بل كان جزءًا من عمليات التحقق المنتظمة. وفقًا لجيانج بايميان، فإن الأوهام التي يخلقها الرئيس هارتليس لا تنبع من ذكرياتهم الخاصة، لذا فإن الكائنات المزيفة لن تستطيع الإجابة على أسئلة شخصية محددة.
تجمّد لونج يويهونج فجأة.
كانوا نفس فريق صيادي الأنقاض الذين التقى بهم شانج جيان ياو وجيانج بايميان في مصدر المياه قرب جبل شيلار.
في تلك المرة… لم يتحدثوا معهم أبدًا.
لقد تم فقط تحذيرهم من وجود الرئيس هارتليس في الجبال الجنوبية الغربية!
رد الرجل ذو الجمجمة المعدنية بصوت عالٍ: «باي شياو.» قالت المرأة: «لين تونغ. أنا عالمة أحياء.»
قال شانج جيان ياو بجدية: «هذا هو تشكيل “الضوء الذهبي للبوابات الثمانية”. يمكنه إخضاع الشياطين، وطرد الأشباح.»
في تلك المرة… لم يتحدثوا معهم أبدًا. لقد تم فقط تحذيرهم من وجود الرئيس هارتليس في الجبال الجنوبية الغربية!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
