التعاون
الفصل 159: التعاون
تجاذبوا أطراف الحديث أثناء سيرهم إلى حافة الردهة. وجدوا كرسيًا وجلسوا في انتظار ظهور أدلة جديدة.
هذا يعني أن ‘الحاسوب المركزي’ – الذي خاض تدمير العالم القديم – ربما يكون قد سجل بعض المواقف المهمة والحرجة للغاية والمؤثرة .
حاسوب مركزي… لقد تعلمت جيانغ بايميان عن هذا الأمر بشكل خاص ، لذلك عرفت ما يعنيه .
نظر شو ليان إلى جيانغ بايميان و شانغ جيان ياو وسأل في حيرة “إذن ، كيف عرفتِ؟”
‘الحاسوب المركزي’ يعني دماغ المدينة ، العقل بكل ما للكلمة من معنى . كان هذا هدفًا مهمًا للعالم القديم حتي يمكن إنشاء المدن ذكية .
كان مركز التحكم الذكي في شبكة المدينة الذي رأوه سابقًا في المستنقع رقم واحد هو شكله الجنيني (البدائي) .
بدا الرسم نابضًا بالحياة ، ولم يكن أسوأ بكثير من الصورة .
كانت المدينة الذكية الكاملة تحتوي على جميع الشبكات ، السيارات بدون سائق ، والروبوتات الذكية العامة التي يتحكم فيها ‘الحاسوب المركزي’. ومن خلال الخوارزميات المعقدة ، تم تخصيص الموارد المقابلة لحساب أفضل الطرق للتحكم في الأمور وإنجاز الأشياء . تم القضاء على جميع المشاكل الكامنة التي عانت منها المدن السابقة من جذورها بهذه الطريقة.
بصراحة ، لو هي في محله ، لما تمكنت من فك المعنى الدقيق من مثل هذه النظرة البسيطة .
في هذه اللحظة ، رأت جيانغ بايميان شانغ جيان ياو يرفع ذراعه اليمنى ويمسح زاوية فمه من زاوية عينها.
“..” عجزت عن التحدث للحظات .
بعد بضع ثوان ، تنهدت بعاطفة . “لم أتوقع مطلقًا أن ‘حاسوب مركزي’ لا زال يعمل من قبل تدمير العالم القديم.”
في ذلك الوقت ، أومأ شانغ جيان ياو برأسه كتأكيد .
هذا يعني أن ‘الحاسوب المركزي’ – الذي خاض تدمير العالم القديم – ربما يكون قد سجل بعض المواقف المهمة والحرجة للغاية والمؤثرة .
أثناء نزولهم السلم ، نظرت جيانغ بايميان إلى أسفل وهمس “يجب أن يكون الشخص الذي يرتدي العباءة بجانب شو ليان ‘لا يموت’ .”
رد شانغ جيان ياو بجدية “الراهب جينغفا كان يطارد تشياو تشو . أخذ تشياو تشو هيكلنا المسلح الخارجي وأكل الكثير من طعامنا المعلب والبسكويت المضغوط وألواح الطاقة …”
نتيجةً لذلك ، فهمت جيانغ بايميان تمامًا سبب رغبة فريق العمل القديم – لي يون سونغ ولين فيفي والآخرون – في زيارة كاستيلان شو ليان في مدينة العشب .
“هذا ليس مهمًا ، أليس كذلك؟ لقد تم تدمير العالم القديم بالفعل”. لم يستطع شو ليان فهم مشاعر جيانغ بايميان .
(يعني روبوت أو آلة ميكانيكية بوعي بشري نوعاً ما)
ثم قال “في ذلك الوقت ، أخبرتهم أنني لا أعرف بشأن ذلك أيضًا. لدينا فقط علاقة تعاونية مع فردوس الميكانيكيا . إنهم يوفرون جميع أنواع المعدات الإلكترونية والروبوتات ذات الأغراض المختلفة ، بينما نبيع المنتجات النفطية والبطاريات عالية الأداء والموارد المتنوعة اللازمة لمحطات الطاقة النووية “.
إذا فيه أي أخطاء عرفوني في التعليقات ^_^
لم تنتج مدينة العشب العناصر الأخيرة ، لكنهم كانوا وسطاء مؤهلين .
وبينما كانوا يتحدثون ، نزلوا الدرج وعادوا إلى الردهة.
اندلعت العادات المهنية لـ جيانغ بايميان عندما سألت “إذن ، هل اكتشفت أي تفاصيل تستحق الاهتمام بها عندما كنت تتعامل مع أشخاص من فردوس الميكانيكا؟”
“إنهم رجال أعمال للنخاع ، ولا يقبلون الرشاوى أبدًا لأن الذين يأتون هم جميعًا روبوتات ذكية.” هز شو ليان رأسه وابتسم. “إذا كنتِ مهتمةً حقًا وساعدتني في حل المشكلة الحالية ، يمكنني تقديمك إليهم عندما يأتون إلى مدينة العشب لإجراء المعاملات. حينئذ إذا أردتِ معرفة أي شيء ، فيمكنكِ البحث عن الشخص المعني مباشرةً “.
استمعت جيانغ بايميان بهدوء واستوعبت كل ما تم كشفه . وشمل ذلك قبولهم مهمة للتحقيق في اختفاء لي يونسونغ ولين فايفي. في النهاية ، اكتشفوا أنهم ما زالوا على قيد الحياة ولكن يبدو أنهم تحت السيطرة . يُشتبه في أن لهم علاقة بالأب من الكنيسة المناهضة للفكر.
فكرت جيانغ بايميان لبضع ثوان وسألت بجدية “كاستيلان شو ، هل هناك من يحاول اغتيالك؟”
جعد شو ليان حاجبيه ، وبدا متفاجئًا بعض الشيء. “أأخبركِ أوديك؟”
“أنا لم أقل ذلك أبداً .” نفى أوديك ذلك .
في هذه اللحظة ، تصادف أن نائبة الرئيس كريستينا ذات الشعر الأشقر والعيون الزرقاء دخلت من الباب الجانبي بأربعة حراس شخصيين يرتدون ملابس سوداء .
مع ذلك ، استدار شانغ جيان ياو وعاد إلى جانب جيانغ بايميان ، تاركًا الشخص مذهولًا في مكانه .
نظر شو ليان إلى جيانغ بايميان و شانغ جيان ياو وسأل في حيرة “إذن ، كيف عرفتِ؟”
“تخمين .” ضحكت جيانغ بايميان. “من الجلي أن الأب من الكنيسة المناهضة للفكر ، أصبح مطلوبًا في المدينة الأولى لأنه اغتال شيخًا من مجلس الشيوخ.”
أضاءت عيناها عندما رأت شانغ جيان ياو ؛ سُرعان ما خطت خطوات قليلة إلى الأمام وابتسمت . “اليوم ، أنا في الغرفة 308 في الطابق الثالث. يُمكنك المجيء والعثور علي في أي وقت “.
ذُهل شو ليان للحظة قبل أن يتنهد . “لأكون صادقًا ، شعرت ببعض الازدراء عندما رأيت كلاكما. اعتقدتُ أن كلاكما مجرد مزهريات جميلة بدون أي قدرات . أعلم أن مثل هذه الأفكار لا أساس لها من الصحة ، لكن لا يسعني إلا أن أعتقد ذلك . الآن ، لن أستخف بكم مجدداً “.
حاسوب مركزي… لقد تعلمت جيانغ بايميان عن هذا الأمر بشكل خاص ، لذلك عرفت ما يعنيه .
بعد انتهاء شو ليان من الحديث ، حلل شانغ جيان ياو الموقف بجدية . “شخص رفيع المستوى مثلك يجب أن يكون مغرورًا جدًا . عندما ترى شخصًا يتفوق عليك في جانب معين ، فإنك ستقلل من شأنه بشكل لا إرادي . الوسيمون بلا عقل ، والأقوياء هم برابرة . مِن هناك ، يُمكنك الحفاظ على الشعور النفسي بالتفوق … ”
رفع شو ليان يديه وشبكهما أمامه. “منطقي. أنت جيد جدًا في التحليل النفسي “.
“أفهم.” أومأت جيانغ بايميان برأسه بقوة .
قال شانغ جيان ياو بشكل مدروس : “ربما تريد فقط عددًا كافيًا من الناس للعب الورق”.
أجاب شانغ جيان ياو بثقة : “غالبًا ما أتعامل مع الأطباء النفسيين”.
نظر شو ليان إلى جيانغ بايميان و شانغ جيان ياو وسأل في حيرة “إذن ، كيف عرفتِ؟”
عندما كانوا على وشك الوصول إلى الشارع ، توقف شانغ جيان ياو فجأة وصرخ في أحد المارة . “انتظر!”
تحت نظرة جيانغ بايميان المتفاجئة قليلاً ، جاء شانغ جيان ياو أمام الشخص وسأل “ألم تنم جيدًا الليلة الماضية؟”
إذا تلقي العلاج يُعتبر ‘تعامل مع …’ لحسن الحظ ، لم يتم طردنا مباشرة … تذمرت جيانغ بايميان وقررت إعادة المحادثة إلى مسارها الصحيح. “كاستيلان شو ، هل تقول أنني خمنت بشكل صحيح؟”
إذا تلقي العلاج يُعتبر ‘تعامل مع …’ لحسن الحظ ، لم يتم طردنا مباشرة … تذمرت جيانغ بايميان وقررت إعادة المحادثة إلى مسارها الصحيح. “كاستيلان شو ، هل تقول أنني خمنت بشكل صحيح؟”
“نعم.” لم يخفِ شو ليان الحقيقة. “منذ حوالي شهرين ، تلقيت أنباء تفيد بأن أحدهم يريد اغتيالي . كثيراً ما تحدث مثل هذه الأمور بعد وفاة والدي ، لذلك أصبحت معتاداً عليها . لقد عززت الحراس خطوة بخطوة وأطلقت سراح عدد كبير من عملاء المخابرات . كنت آمل في اكتشاف العقل المدبر في أقرب وقت ممكن والسعي للقضاء على المخاطر الكامنة “.
لم تنتج مدينة العشب العناصر الأخيرة ، لكنهم كانوا وسطاء مؤهلين .
في هذه المرحلة ، نظر إلى أوديك. “السيد أوديك هو المساعد الذي وظفته بشكل خاص من خلال النقابة . إنه جيد جداً في التحقيقات والاستجوابات. لديه ألقاب مثل مقتفي الآثار و كاشف الكذب.
إذا تلقي العلاج يُعتبر ‘تعامل مع …’ لحسن الحظ ، لم يتم طردنا مباشرة … تذمرت جيانغ بايميان وقررت إعادة المحادثة إلى مسارها الصحيح. “كاستيلان شو ، هل تقول أنني خمنت بشكل صحيح؟”
“من كان يظن أن عميل المخابرات الأهم لي في المدينة ، ليو داتشوانغ ، سيُقتل بالرصاص في الشوارع في اليوم التالي لوصول أوديك؟ أعتقد أنه تم إسكاته بالتأكيد لأنه وجد دليلًا مهمًا “.
كان مركز التحكم الذكي في شبكة المدينة الذي رأوه سابقًا في المستنقع رقم واحد هو شكله الجنيني (البدائي) .
استمعت جيانغ بايميان بهدوء واستوعبت كل ما تم كشفه . وشمل ذلك قبولهم مهمة للتحقيق في اختفاء لي يونسونغ ولين فايفي. في النهاية ، اكتشفوا أنهم ما زالوا على قيد الحياة ولكن يبدو أنهم تحت السيطرة . يُشتبه في أن لهم علاقة بالأب من الكنيسة المناهضة للفكر.
ثم قالت “لقد وجدنا بالفعل ضحية رأت الأب . ستصل هنا قريبًا لإصدار مهمة “.
“ليس سيئًا.” أشاد بها شو ليان وقال لأوديك “أتمنى أن نتمكن من تتبع الهدف في أقرب وقت ممكن.”
بغض النظر عما إذا كان الأب هو العقل المدبر الحقيقي ، فقد لعب بالتأكيد دورًا مهمًا في هذا الأمر.
“سأحصل على المعلومات على الفور .” وقف أوديك.
وقفت جيانغ بايميان وشانغ جيان ياو أيضًا وغادروا مكتب الرئيس.
قال أوديك: “سأذهب لرؤية الضحية أولاً”. دون انتظار رد ، سار بسرعة إلى السلم .
بعد بضع ثوان ، تنهدت بعاطفة . “لم أتوقع مطلقًا أن ‘حاسوب مركزي’ لا زال يعمل من قبل تدمير العالم القديم.”
علمت جيانغ بايميان أنه لا علاقة لها بالتحقيق اللاحق . وهكذا ، سارت خلفه ببطء وانتظرت عددًا كبيرًا من صيادي الأنقاض لأخذ زمام المبادرة ‘للمهمة’ .
ثم قال “في ذلك الوقت ، أخبرتهم أنني لا أعرف بشأن ذلك أيضًا. لدينا فقط علاقة تعاونية مع فردوس الميكانيكيا . إنهم يوفرون جميع أنواع المعدات الإلكترونية والروبوتات ذات الأغراض المختلفة ، بينما نبيع المنتجات النفطية والبطاريات عالية الأداء والموارد المتنوعة اللازمة لمحطات الطاقة النووية “.
“من كان يظن أن عميل المخابرات الأهم لي في المدينة ، ليو داتشوانغ ، سيُقتل بالرصاص في الشوارع في اليوم التالي لوصول أوديك؟ أعتقد أنه تم إسكاته بالتأكيد لأنه وجد دليلًا مهمًا “.
وبينما كانوا يتحدثون ، نزلوا الدرج وعادوا إلى الردهة.
عندما كانوا بعيدين عن مكتب الرئيس وعلى وشك الوصول إلى الدرج ، قمعت جيانغ بايميان صوتها قليلاً وسألت “هل فهمت سؤالي عندما كنا نصعد علي الدرج؟”
كانت المدينة الذكية الكاملة تحتوي على جميع الشبكات ، السيارات بدون سائق ، والروبوتات الذكية العامة التي يتحكم فيها ‘الحاسوب المركزي’. ومن خلال الخوارزميات المعقدة ، تم تخصيص الموارد المقابلة لحساب أفضل الطرق للتحكم في الأمور وإنجاز الأشياء . تم القضاء على جميع المشاكل الكامنة التي عانت منها المدن السابقة من جذورها بهذه الطريقة.
أومأ شانغ جيان ياو برأسه قليلاً ، مشيراً إلى أن الأمر كذلك بالفعل.
في ذلك الوقت ، أومأ شانغ جيان ياو برأسه كتأكيد .
كانت تشير إلى السؤال الذي طرحته بلا وعي بأعينها وأدائها.
ذُهلت جيانغ بايميان لبضع ثوان قبل أن تفتح فمها . “قطار فكري معقد ، لكنك محق …”
في ذلك الوقت ، أومأ شانغ جيان ياو برأسه كتأكيد .
ثم قالت “لقد وجدنا بالفعل ضحية رأت الأب . ستصل هنا قريبًا لإصدار مهمة “.
بالتفكير في الأمر ، تساءلت جيانغ بايميان عما إذا هذا الزميل فهمها بالفعل .
رفع شو ليان يديه وشبكهما أمامه. “منطقي. أنت جيد جدًا في التحليل النفسي “.
بصراحة ، لو هي في محله ، لما تمكنت من فك المعنى الدقيق من مثل هذه النظرة البسيطة .
ثم ، نظرت إلى جيانغ بايميان وتجولت بنظرتها ببطء عبر وجه جيانغ بايميان .
رد شانغ جيان ياو دون تردد. ” لقد فهمت. عندما كنا نسير ، لم نصطدم بأي شخص . يجب أن يكون السبب الذي جعلكِ تنظري إليّ فجأة له علاقة بما أحسستي به.”
“الغرفة التي فيها شو ليان بها عدد كبير من الناس . هذا يُذكرني بآخر مرة كنا نجلس فيها في الردهة بالأسفل وعدد كبير من الأشخاص مروا بجوارنا . كان لدى أحدهم وعي بشري وإشارة كهربائية لروبوت.”
“إذا كنتِ قد شعرت بإشارات كهربائية بشرية من كل منهم ، فلن تنظري إلي بالتأكيد للتأكيد علي ذلك . لذلك ، الإجابة بسيطة جدًا ، أنتِ تسألي عما إذا لديهم وعيًا بشريًا. ”
‘الحاسوب المركزي’ يعني دماغ المدينة ، العقل بكل ما للكلمة من معنى . كان هذا هدفًا مهمًا للعالم القديم حتي يمكن إنشاء المدن ذكية .
ذُهلت جيانغ بايميان لبضع ثوان قبل أن تفتح فمها . “قطار فكري معقد ، لكنك محق …”
كان عليها أن تعترف بأن شانغ جيان ياو ليس غبيًا في جوانب معينة. يُمكن حتى أن يُقال انه ذكي للغاية. ومع ذلك ، فقد جعل الأمور دائمًا بسيطة جدًا أو معقدة جداً.
“ليس سيئًا.” أشاد بها شو ليان وقال لأوديك “أتمنى أن نتمكن من تتبع الهدف في أقرب وقت ممكن.”
أثناء نزولهم السلم ، نظرت جيانغ بايميان إلى أسفل وهمس “يجب أن يكون الشخص الذي يرتدي العباءة بجانب شو ليان ‘لا يموت’ .”
“إذا كنتِ قد شعرت بإشارات كهربائية بشرية من كل منهم ، فلن تنظري إلي بالتأكيد للتأكيد علي ذلك . لذلك ، الإجابة بسيطة جدًا ، أنتِ تسألي عما إذا لديهم وعيًا بشريًا. ”
أضاءت عيناها عندما رأت شانغ جيان ياو ؛ سُرعان ما خطت خطوات قليلة إلى الأمام وابتسمت . “اليوم ، أنا في الغرفة 308 في الطابق الثالث. يُمكنك المجيء والعثور علي في أي وقت “.
رأى شخصٌ ما الرجل المريض ذو المعطف بالقرب من المنطقة بين المستودع رقم 1 والمستودع رقم 3 في الشارع الشرقي عدة مرات .
(يعني روبوت أو آلة ميكانيكية بوعي بشري نوعاً ما)
كانت المدينة الذكية الكاملة تحتوي على جميع الشبكات ، السيارات بدون سائق ، والروبوتات الذكية العامة التي يتحكم فيها ‘الحاسوب المركزي’. ومن خلال الخوارزميات المعقدة ، تم تخصيص الموارد المقابلة لحساب أفضل الطرق للتحكم في الأمور وإنجاز الأشياء . تم القضاء على جميع المشاكل الكامنة التي عانت منها المدن السابقة من جذورها بهذه الطريقة.
ما إذا كان هذا الشخص راهبًا ميكانيكيًا أم لا يبقى قيد التخمين.
قال شانغ جيان ياو فجأة : “أتساءل عما إذا كان يعرف الرهب الميكانيكي جينغفا “.
هذا يعني أن ‘الحاسوب المركزي’ – الذي خاض تدمير العالم القديم – ربما يكون قد سجل بعض المواقف المهمة والحرجة للغاية والمؤثرة .
وقفت جيانغ بايميان وشانغ جيان ياو على الفور ، وقبلا المهمة وسارا الى الباب.
بصراحة ، لو هي في محله ، لما تمكنت من فك المعنى الدقيق من مثل هذه النظرة البسيطة .
“لا يمكنك حقا أن تنسى الراهب الميكانيكي جينغفا” سخرت جيانغ بايميان منه في تسلية .
إذا تلقي العلاج يُعتبر ‘تعامل مع …’ لحسن الحظ ، لم يتم طردنا مباشرة … تذمرت جيانغ بايميان وقررت إعادة المحادثة إلى مسارها الصحيح. “كاستيلان شو ، هل تقول أنني خمنت بشكل صحيح؟”
رد شانغ جيان ياو بجدية “الراهب جينغفا كان يطارد تشياو تشو . أخذ تشياو تشو هيكلنا المسلح الخارجي وأكل الكثير من طعامنا المعلب والبسكويت المضغوط وألواح الطاقة …”
رفع الشخص حاجبيه. ” جودة نومي ليست جيدة في الآونة الأخيرة ، ولكن ما علاقة هذا بك؟”
ثم ، نظرت إلى جيانغ بايميان وتجولت بنظرتها ببطء عبر وجه جيانغ بايميان .
“أفهم.” أومأت جيانغ بايميان برأسه بقوة .
دون انتظار رد شانغ جيان ياو ، التفتت إلى جيانغ بايميان. “يُمكنكِ أن تأتي وتجديني معه.”
وبينما كانوا يتحدثون ، نزلوا الدرج وعادوا إلى الردهة.
توقف المار ونظر في حيرة . بدا هذا الشخص رجلاً في أواخر العشرينيات من عمره . ومن ملامحه ظهرت قسوة أراضي الرماد ، له نفس ارتفاع جيانغ بايميان تقريباً . كان يرتدي قميصًا وبنطالًا أسود ، وكان شعره قصيرًا شائعًا . لم يكن مظهره سيئًا ، لكن الهالات السوداء حول عينيه كانت شديدة ، بدا متعبًا جدًا .
أومأ شانغ جيان ياو برأسه قليلاً ، مشيراً إلى أن الأمر كذلك بالفعل.
في هذه اللحظة ، تصادف أن نائبة الرئيس كريستينا ذات الشعر الأشقر والعيون الزرقاء دخلت من الباب الجانبي بأربعة حراس شخصيين يرتدون ملابس سوداء .
“سأحصل على المعلومات على الفور .” وقف أوديك.
أضاءت عيناها عندما رأت شانغ جيان ياو ؛ سُرعان ما خطت خطوات قليلة إلى الأمام وابتسمت . “اليوم ، أنا في الغرفة 308 في الطابق الثالث. يُمكنك المجيء والعثور علي في أي وقت “.
نتيجةً لذلك ، فهمت جيانغ بايميان تمامًا سبب رغبة فريق العمل القديم – لي يون سونغ ولين فيفي والآخرون – في زيارة كاستيلان شو ليان في مدينة العشب .
قال شانغ جيان ياو فجأة : “أتساءل عما إذا كان يعرف الرهب الميكانيكي جينغفا “.
تجاهلت جيانغ بايميان كريستينا واختصرت بضع كلمات للتحية .
ثم ، نظرت إلى جيانغ بايميان وتجولت بنظرتها ببطء عبر وجه جيانغ بايميان .
رد شانغ جيان ياو دون تردد. ” لقد فهمت. عندما كنا نسير ، لم نصطدم بأي شخص . يجب أن يكون السبب الذي جعلكِ تنظري إليّ فجأة له علاقة بما أحسستي به.”
كان عليها أن تعترف بأن شانغ جيان ياو ليس غبيًا في جوانب معينة. يُمكن حتى أن يُقال انه ذكي للغاية. ومع ذلك ، فقد جعل الأمور دائمًا بسيطة جدًا أو معقدة جداً.
أصبحت ابتسامة كريستينا واضحة بشكل متزايد عندما سألت شانغ جيان ياو “هل هذه رفيقتك؟”
دون انتظار رد شانغ جيان ياو ، التفتت إلى جيانغ بايميان. “يُمكنكِ أن تأتي وتجديني معه.”
جعد شو ليان حاجبيه ، وبدا متفاجئًا بعض الشيء. “أأخبركِ أوديك؟”
رأى شخصٌ ما الرجل المريض ذو المعطف بالقرب من المنطقة بين المستودع رقم 1 والمستودع رقم 3 في الشارع الشرقي عدة مرات .
“هل نسيت الحراس الشخصيين من حولها؟” وبخته جيانغ بايميان مازحةً .
أضاءت عيناها عندما رأت شانغ جيان ياو ؛ سُرعان ما خطت خطوات قليلة إلى الأمام وابتسمت . “اليوم ، أنا في الغرفة 308 في الطابق الثالث. يُمكنك المجيء والعثور علي في أي وقت “.
تجاهلت جيانغ بايميان كريستينا واختصرت بضع كلمات للتحية .
رد شانغ جيان ياو بجدية “الراهب جينغفا كان يطارد تشياو تشو . أخذ تشياو تشو هيكلنا المسلح الخارجي وأكل الكثير من طعامنا المعلب والبسكويت المضغوط وألواح الطاقة …”
عندما تخطى الطرفان بعضهما البعض ، خطت جيانغ بايميان خطوة إلى الجانب ، مستعدة لتجنب يد كريستينا ، التي كانت تمد يدها سراً لصفع مؤخرتها .
كان عليها أن تعترف بأن شانغ جيان ياو ليس غبيًا في جوانب معينة. يُمكن حتى أن يُقال انه ذكي للغاية. ومع ذلك ، فقد جعل الأمور دائمًا بسيطة جدًا أو معقدة جداً.
بعد مشاهدة نائبة الرئيس وحراسها الشخصيين يصعدون الدرج ، نقرت جيانغ بايميان على لسانها . “إنها بالتأكيد لديها مجموعة واسعة من التفضيلات.”
“..” عجزت عن التحدث للحظات .
قال شانغ جيان ياو بشكل مدروس : “ربما تريد فقط عددًا كافيًا من الناس للعب الورق”.
“هل نسيت الحراس الشخصيين من حولها؟” وبخته جيانغ بايميان مازحةً .
نتيجةً لذلك ، فهمت جيانغ بايميان تمامًا سبب رغبة فريق العمل القديم – لي يون سونغ ولين فيفي والآخرون – في زيارة كاستيلان شو ليان في مدينة العشب .
رد شانغ جيان ياو بجدية “يجب على الحراس الشخصيين القيام بعملهم.”
تجاذبوا أطراف الحديث أثناء سيرهم إلى حافة الردهة. وجدوا كرسيًا وجلسوا في انتظار ظهور أدلة جديدة.
قبل مرور فترة طويلة ، تم تحديث المهمات . بدأ الجميع في البحث عن الرجل المريض في المعطف الأسود .
نتيجةً لذلك ، فهمت جيانغ بايميان تمامًا سبب رغبة فريق العمل القديم – لي يون سونغ ولين فيفي والآخرون – في زيارة كاستيلان شو ليان في مدينة العشب .
بدا الرسم نابضًا بالحياة ، ولم يكن أسوأ بكثير من الصورة .
تحت نظرة جيانغ بايميان المتفاجئة قليلاً ، جاء شانغ جيان ياو أمام الشخص وسأل “ألم تنم جيدًا الليلة الماضية؟”
“تخمين .” ضحكت جيانغ بايميان. “من الجلي أن الأب من الكنيسة المناهضة للفكر ، أصبح مطلوبًا في المدينة الأولى لأنه اغتال شيخًا من مجلس الشيوخ.”
لم يتحرك شانغ جيان ياو و جيانغ بايميان لأن عددًا كبيرًا من صائدي الأنقاض سيفعلون ذلك مكانهم .
في الساعة العاشرة صباحًا ، ظهرت معلومات جديدة .
رأى شخصٌ ما الرجل المريض ذو المعطف بالقرب من المنطقة بين المستودع رقم 1 والمستودع رقم 3 في الشارع الشرقي عدة مرات .
وقفت جيانغ بايميان وشانغ جيان ياو على الفور ، وقبلا المهمة وسارا الى الباب.
نظر شو ليان إلى جيانغ بايميان و شانغ جيان ياو وسأل في حيرة “إذن ، كيف عرفتِ؟”
عندما كانوا على وشك الوصول إلى الشارع ، توقف شانغ جيان ياو فجأة وصرخ في أحد المارة . “انتظر!”
إذا تلقي العلاج يُعتبر ‘تعامل مع …’ لحسن الحظ ، لم يتم طردنا مباشرة … تذمرت جيانغ بايميان وقررت إعادة المحادثة إلى مسارها الصحيح. “كاستيلان شو ، هل تقول أنني خمنت بشكل صحيح؟”
توقف المار ونظر في حيرة . بدا هذا الشخص رجلاً في أواخر العشرينيات من عمره . ومن ملامحه ظهرت قسوة أراضي الرماد ، له نفس ارتفاع جيانغ بايميان تقريباً . كان يرتدي قميصًا وبنطالًا أسود ، وكان شعره قصيرًا شائعًا . لم يكن مظهره سيئًا ، لكن الهالات السوداء حول عينيه كانت شديدة ، بدا متعبًا جدًا .
ثم قالت “لقد وجدنا بالفعل ضحية رأت الأب . ستصل هنا قريبًا لإصدار مهمة “.
تحت نظرة جيانغ بايميان المتفاجئة قليلاً ، جاء شانغ جيان ياو أمام الشخص وسأل “ألم تنم جيدًا الليلة الماضية؟”
بعد بضع ثوان ، تنهدت بعاطفة . “لم أتوقع مطلقًا أن ‘حاسوب مركزي’ لا زال يعمل من قبل تدمير العالم القديم.”
رفع الشخص حاجبيه. ” جودة نومي ليست جيدة في الآونة الأخيرة ، ولكن ما علاقة هذا بك؟”
بالتفكير في الأمر ، تساءلت جيانغ بايميان عما إذا هذا الزميل فهمها بالفعل .
قال شانغ جيان ياو بصدق “لن تكون في حالة جيدة إذا لم تستطع النوم جيدًا . من السهل جدًا وقوع الحوادث عند إكمال المهام . من الأفضل أن ترتاح أكثر. ”
مع ذلك ، استدار شانغ جيان ياو وعاد إلى جانب جيانغ بايميان ، تاركًا الشخص مذهولًا في مكانه .
بعد بضع ثوان ، تنهدت بعاطفة . “لم أتوقع مطلقًا أن ‘حاسوب مركزي’ لا زال يعمل من قبل تدمير العالم القديم.”
أومأ شانغ جيان ياو برأسه قليلاً ، مشيراً إلى أن الأمر كذلك بالفعل.
رفعت جيانغ بايميان يدها اليمنى وأشارت إلى رأسها مستخدمةً أفعالها لتسأل عما إذا تشنج دماغه مرة أخرى .
أومأ شانغ جيان ياو برأسه قليلاً ، مشيراً إلى أن الأمر كذلك بالفعل.
~~~~~~~~~~~~~~~
رد شانغ جيان ياو دون تردد. ” لقد فهمت. عندما كنا نسير ، لم نصطدم بأي شخص . يجب أن يكون السبب الذي جعلكِ تنظري إليّ فجأة له علاقة بما أحسستي به.”
إذا فيه أي أخطاء عرفوني في التعليقات ^_^
“تخمين .” ضحكت جيانغ بايميان. “من الجلي أن الأب من الكنيسة المناهضة للفكر ، أصبح مطلوبًا في المدينة الأولى لأنه اغتال شيخًا من مجلس الشيوخ.”
“أفهم.” أومأت جيانغ بايميان برأسه بقوة .
“ليس سيئًا.” أشاد بها شو ليان وقال لأوديك “أتمنى أن نتمكن من تتبع الهدف في أقرب وقت ممكن.”
تحت نظرة جيانغ بايميان المتفاجئة قليلاً ، جاء شانغ جيان ياو أمام الشخص وسأل “ألم تنم جيدًا الليلة الماضية؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
