مكسب غير متوقع [1]
الفصل 420: مكسب غير متوقع [1]
أطلق “جوليان” ضحكة خفيفة.
بغض النظر عن العواقب، كان عليه أن يصبح أقوى.
قبل لحظات قليلة.
“…هل تعتقد حقا أنه سيهتم إذا مات أحدنا؟”
“أين ذهبت بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إذا لم تكن قد عادت، فلا فكرة لدي إلى أين ذهبت.”
جعدت “أويف” شفتيها بينما كانت تصعد سلالم المهجع. كانت تحاول العثور على “كيرا” طوال الوقت، وهذه كانت المرة الثانية التي تعود فيها إلى المهجع.
اجتاح “لينوس” شعور ثقيل من الرهبة. شعر وكأن الأيادي تمتد نحوه، تحاول سحبه إلى الجحيم الذي خرجت منه.
“…إذا لم تكن قد عادت، فلا فكرة لدي إلى أين ذهبت.”
ضحك جوليان مرة أخرى، وبدأ وجهه في الالتواء ببطء.
الطريقة الوحيدة الأخرى التي قد تلتقي بها بـ “كيرا” هي انتظارها في جلسة الاعتراف، لكن “أويف” لم يكن لديها وقت لذلك.
كلانك—
كان عليها أن تحضر جلستها الخاصة.
بدأ فضولها يسيطر عليها. اضطرت “أويف” ان تشد شفتيها بقوة لقمع فضولها.
على أية حال…
“نحن الاثنان نعرف نوع الشخص الذي هو عليه. موتك لن يعني له شيئًا. من ناحية أخرى…”
“هي ليست بعيدة عن غرفتي. إنـ—”
كان يشعر بذلك.
“أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن—”
صوتٌ عالٍ أوقف “أويف” في مكانها. كان صوتًا غير مألوف، وعندما سمعته، عبست.
تفاجأ قليلًا بالموقف. “هل هذا كل شيء؟ لن يضربني؟”
‘هل هناك شجار في المهجع؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد إحساسه بالنشوة عندما لاحظ طاقته تتجدد ببطء.
وضعها هذا في موقف محرج قليلًا.
وضعها هذا في موقف محرج قليلًا.
لكي تصل إلى غرفتها، كان عليها المرور مباشرة من الممر الذي صدر منه الصوت. في الواقع، في هذا الطابق، باستثناء “جوليان” وبعض الأشخاص الذين تعرفهم، لا يُفترض أن يكون هناك أحد.
“ماذا؟”
فمن الذي يصرخ إذًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح “لينوس” عينيه مرة أخرى، فرأى “جوليان” جالسًا على الكرسي المقابل، ساقه فوق الأخرى.
“…لم تستمع أبدًا. ولن تستمع أبدًا.”
حقيقتك…؟
استمر الصوت في الصراخ، وكان السم والكراهية في نبرته واضحين بما يكفي لتشعر بهما “أويف”.
“لقد خسرت كل شيء بالفعل. ورغم أنني أملك السيطرة الآن، من قال إنني لن أفقدها مجددًا قريبًا؟ إذا كان هذا هو الحال، فقد يكون من الأفضل أن أحرق كل شيء حتى لا يفكر في العودة.”
“لا أعرف كيف تمكنت من خداع الأكاديمية بأكملها للاعتقاد بأنك نوع من المعجزة التي تستحق الثناء، لكنني أعرف حقيقتك.”
ألم يقل للتو إنه سيقتله؟
حقيقتك…؟
نقرت “كيرا” بلسانها وهزت رأسها.
شعرت “أويف” فجأة بالفضول الشديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن تغادر؟”
“لا، لا يمكنني فعل هذا.”
“لا يمكنكِ التوقف، أليس كذلك؟”
بدأ فضولها يسيطر عليها. اضطرت “أويف” ان تشد شفتيها بقوة لقمع فضولها.
والأفضل من ذلك، أن “جوليان” كان يعلم أن هذه ليست القدرة الكاملة بعد.
مرت عدة احتمالات في ذهنها.
الطريقة الوحيدة الأخرى التي قد تلتقي بها بـ “كيرا” هي انتظارها في جلسة الاعتراف، لكن “أويف” لم يكن لديها وقت لذلك.
على وجه الخصوص، تم تذكيرها فجأة بإحدى الأفكار التي كانت تحفر في ذهنها لبعض الوقت. موضوعًا اختارت أن تتجاهله عمدًا منذ أن اكتشفته.
لقد حدق فقط في جوليان الذي جلس على الطرف الآخر وعيناه تتحولان ببطء من اللون الأرجواني إلى اللون العسلي المعتاد. يمكنه أن يقول إنه لم يعد يخطط لقتله.
هل يمكن أن يكون…؟
قاطع “جوليان” “لينوس”.
حبست “أويف” أنفاسها. لم تكن تريد أن تقفز إلى استنتاجات، لكنها لم تستطع إنكار ما رأته.
أفلت “جوليان” عنقه.
‘ماذا أفعل؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
سارت أويف ذهابًا وإيابًا في الممر. من وقت لآخر، كانت تلقي نظرة على غرفة “جوليان” الهادئة بشكل غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا لينوس ضائعا. لم يستطع فهم كلمة واحدة كان يقولها شقيقه.
لكن هذا الهدوء تحديدًا هو ما أثار بداخلها شعورًا غير مريح.
تدريجيًا، تغيّرت عيناه وهدأ تعبيره.
‘هل يمكن أن يكون…؟’
…لقد سُحق بالكامل.
“ماذا تفعلين؟”
“…على عكسي، أنا أملك قيمة. لن يهتم إن قتلتك. لماذا يهتم إذا كانت قيمتي أكبر من قيمتك؟ لقد خسر ابنًا بالفعل، فماذا يهم إن خسر اثنين؟”
“يييب!”
وكأن هناك مفتاحًا تم تشغيله، تغيّرت ملامح “جوليان” فجأة، وأصبحت ودودة. النظرة المجنونة التي كانت عليه منذ قليل اختفت، وعيناه أصبحتا ناعمتين، تكادان تبعثان على الاطمئنان.
قفزت “أويف” من مكانها، وكادت تضرب رأسها بالجدار أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرقت الغرفة في صمت بعد وقت قصير من مغادرته.
“ها… ها… أنتِ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي تلهث بشدة، نظرت إلى “كيرا” التي كانت تنظر إليها بعبوس.
وهي تلهث بشدة، نظرت إلى “كيرا” التي كانت تنظر إليها بعبوس.
لم يعرف ما الذي كان يحدث، لكنه شعر بالطاقة داخله تُستنزف.
“ما هذا بحق الجحيم؟”
لم يقل “لينوس” شيئًا، فقط رمش بعينيه.
بدت كأنها انزعجت.
مرت عدة احتمالات في ذهنها.
“هل أبدو قبيحة إلى هذا الحد؟”
“ما الذي قلت أنك رأيته بالضبط؟”
“لا، همم، ربما؟ لا، ليس هذا هو الموضوع… أين كنتِ بحق الجحيم؟”
“ما هذا بحق الجحيم؟”
“….”
نقرت “كيرا” بلسانها وهزت رأسها.
كانت كيرا هادئة للحظة.
“لا، لا يمكنني فعل هذا.”
ثم، وهي تنظر إلى باب غرفتها، أشارت إليه.
‘لا، هذا…’
“في غرفتي.”
“أنت مجنون. نحن داخل حدود الأكاديمية. وإذا كا—”
“ها؟ لكن أنا—”
لم يقل “لينوس” شيئًا، فقط رمش بعينيه.
“لم أكن أشعر أنني بحالة جيدة جدا لذلك كنت في الحمام لفترة من الوقت قبل الذهاب إلى هناك.”
لكن لينوس لم يشعر بأي ارتياح.
ثم رفعت يدها لعرض حقيبة صغيرة يبدو أنها مليئة بالأدوية.
“…”
“أرأيت؟”
ما زال هناك الكثير ليكتشفه.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فمن الذي يصرخ إذًا؟
فهمت “أويف”.
رمشت “أويف” بعينيها عدة مرات.
ثم، كما لو كانت تتذكر ما كان يحدث، ألقت نظرة على باب جوليان مرة أخرى. نظرت إليها كيرا وعبست.
وهذا ما جعل لينوس يشعر بالقلق.
“أنتِ.”
لقد سحبت أويف للخلف.
‘ما نوع هذه القدرة…؟’
“ماذا؟”
قبض.
رفعت “أويف” رأسها ورأت النظرة الجادة على وجه “كيرا”. جعلتها تلك الجدية تشعر بعدم الارتياح. كانت هذه واحدة من المرات القليلة النادرة التي رأت فيها مظهرها جادا جدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحب وجهه وفقد السيطرة على جسده.
ما الذي يحدث؟ هل اكتشفت شيئًا؟
“سوف أقتلك.”
شعرت أويف بالارتياح تقريبا وكانت على وشك التحدث، لكن “كيرا” قاطعتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يحدث؟ هل اكتشفت شيئًا؟
“لا يمكنكِ التوقف، أليس كذلك؟”
أثار غضب “جوليان”، فرفع قبضته اليسرى وضرب وجهه.
“ها؟ ماذا تقصدين—”
‘لا، هذا…’
“إن لم تكوني تتجسسين اليوم، فأنتِ تتجسسين غدًا، وإن لم تكوني غدًا، فأنتِ اليوم. ما قصتكِ أنتِ وتجسسكِ المستمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….”
“اخرج من حياتي اللعينة. اخر—”
رمشت “أويف” بعينيها عدة مرات.
لكي تصل إلى غرفتها، كان عليها المرور مباشرة من الممر الذي صدر منه الصوت. في الواقع، في هذا الطابق، باستثناء “جوليان” وبعض الأشخاص الذين تعرفهم، لا يُفترض أن يكون هناك أحد.
“ها؟ لا، أنا—”
وليس هذا فقط.
“تسك.”
“ماذا؟”
نقرت “كيرا” بلسانها وهزت رأسها.
“هي ليست بعيدة عن غرفتي. إنـ—”
قبل أن تتمكن من الحصول على أي كلمة أخرى، استدارت كيرا وتوجهت إلى غرفتها. في طريقها، تمتمت، “مخيفة جدا. بجدية”.
فقط التواجد أمامه كان يشعره بالاختناق.
“آه، انتظري!”
[صعود النجوم التوأم لعائلة إيفنوس]
بدأ فضولها يسيطر عليها. اضطرت “أويف” ان تشد شفتيها بقوة لقمع فضولها.
***
“أووخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أشعر أنني بحالة جيدة جدا لذلك كنت في الحمام لفترة من الوقت قبل الذهاب إلى هناك.”
بانغ—
كان عليها أن تحضر جلستها الخاصة.
“أوخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاد يبدو وكأنه شخص مختلف تماما.
اصطدم “لينوس” بأحد جدران غرفة “جوليان”. تجعد وجهه من الألم.
على الأقل الآن، كان متأكدًا.
حاول المقاومة، لكن دون جدوى. كان… ضعيفًا جدًا.
لكي تصل إلى غرفتها، كان عليها المرور مباشرة من الممر الذي صدر منه الصوت. في الواقع، في هذا الطابق، باستثناء “جوليان” وبعض الأشخاص الذين تعرفهم، لا يُفترض أن يكون هناك أحد.
“ما الذي قلت أنك رأيته بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض جوليان رأسه للتحديق في أخيه، ولوح بيده.
قبضة أمسكت بعنقه بقوة.
كلانك—
“أووخ!”
“ما هذا بحق الجحيم؟”
منعته من قول أي شيء. وعندما رفع رأسه، التقت عيناه بعينين أرجوانيتين مألوفتين.
كان عليها أن تحضر جلستها الخاصة.
كانوا مختلفين في اللون الذي اعتاد عليه، لكن تلك النظرة…
مرت عدة احتمالات في ذهنها.
آه، تلك النظرة.
“الأكاديمية؟ من يهتم إن اكتشفوا؟ ماذا سيفعلون؟ يطردونني؟”
‘إنه نفس الشيء كما هو الحال في الكابوس.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن يكون…؟
تلك العيون الباردة والمجنونة.
قبض.
ثم رفعت يدها لعرض حقيبة صغيرة يبدو أنها مليئة بالأدوية.
بدأ شيء ما يغلي في صدر لينوس. لم يكن يريد شيئا أكثر من تمزيق الرجل الذي وقف أمامه.
تدريجيًا، تغيّرت عيناه وهدأ تعبيره.
كان من المؤسف أنه لم يستطع فعل أي شيء سوى التحديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي تلهث بشدة، نظرت إلى “كيرا” التي كانت تنظر إليها بعبوس.
كان شقيقه ببساطة قويا جدا بالنسبة له. بالكاد كان يستطيع المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض جوليان رأسه للتحديق في أخيه، ولوح بيده.
“آه، أعجبتني نظرتك.”
بلَاك!
“خه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يمكن أن يكون…؟’
…لقد سُحق بالكامل.
“في غرفتي.”
وليس هذا فقط.
لقد حدق فقط في جوليان الذي جلس على الطرف الآخر وعيناه تتحولان ببطء من اللون الأرجواني إلى اللون العسلي المعتاد. يمكنه أن يقول إنه لم يعد يخطط لقتله.
بينما نظر حوله، شعر “لينوس” بضعف في جسده كله بينما تحولت الغرفة إلى ظل بنفسجي عميق. ومن عيني “جوليان”، بدأت أيادٍ كثيرة بالتشكل، تخرج كما لو أنها تصعد من أعماق الجحيم ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كان عليه أن يصبح أقوى.
جعلت شعر جسده ينتصب.
كلانك—
‘ما نوع هذه القدرة…؟’
“أنت مجنون. نحن داخل حدود الأكاديمية. وإذا كا—”
اجتاح “لينوس” شعور ثقيل من الرهبة. شعر وكأن الأيادي تمتد نحوه، تحاول سحبه إلى الجحيم الذي خرجت منه.
“ما هذا بحق الجحيم؟”
‘لا، هذا…’
بلَاك!
شحب وجهه وفقد السيطرة على جسده.
“ماذا تفعلين؟”
لم يعرف ما الذي كان يحدث، لكنه شعر بالطاقة داخله تُستنزف.
“نحن الاثنان نعرف نوع الشخص الذي هو عليه. موتك لن يعني له شيئًا. من ناحية أخرى…”
“هااا.”
بدأ شيء ما يغلي في صدر لينوس. لم يكن يريد شيئا أكثر من تمزيق الرجل الذي وقف أمامه.
من ناحية أخرى، كان وجه جوليان ملتويا في النشوة، عيناه نصف مغمضتين ورأسه مائل إلى الخلف، وكأنه يتلذذ بالإحساس الذي يجري في جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض جوليان رأسه للتحديق في أخيه، ولوح بيده.
‘هكذا تعمل إذًا.’
قبل لحظات قليلة.
ازداد إحساسه بالنشوة عندما لاحظ طاقته تتجدد ببطء.
قاطع “جوليان” “لينوس”.
أخيرًا، لمح أحد جوانب قدرة مفهومه: القدرة على امتصاص طاقة من هم في نطاقه، وتجديد طاقته الخاصة من خلالها.
“اخرج من حياتي اللعينة. اخر—”
والأفضل من ذلك، أن “جوليان” كان يعلم أن هذه ليست القدرة الكاملة بعد.
…لقد سُحق بالكامل.
ما زال هناك الكثير ليكتشفه.
هو… لم يكن يمزح.
“خه…!”
فهمت “أويف”.
ما أخرجه من حالته كان “لينوس” الذي أصبح جسده متراخيًا. ومع ذلك، ما زال يحاول المقاومة.
لكن هذا الهدوء تحديدًا هو ما أثار بداخلها شعورًا غير مريح.
ذلك…
“آه، أعجبتني نظرتك.”
أثار غضب “جوليان”، فرفع قبضته اليسرى وضرب وجهه.
سارت أويف ذهابًا وإيابًا في الممر. من وقت لآخر، كانت تلقي نظرة على غرفة “جوليان” الهادئة بشكل غريب.
بانغ—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“…أوخ.”
“لا أعرف كيف تمكنت من خداع الأكاديمية بأكملها للاعتقاد بأنك نوع من المعجزة التي تستحق الثناء، لكنني أعرف حقيقتك.”
“لا تُتعب نفسك بالمقاومة. فقط ابقَ ساكنًا. يجب أن تكون معتادًا على فرق القوة بيننا. الأمور ليست مختلفة كثيرًا عما كانت عليه في الماضي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما نظر حوله، شعر “لينوس” بضعف في جسده كله بينما تحولت الغرفة إلى ظل بنفسجي عميق. ومن عيني “جوليان”، بدأت أيادٍ كثيرة بالتشكل، تخرج كما لو أنها تصعد من أعماق الجحيم ذاته.
“….”
كل ما استطاع “لينوس” فعله هو التحديق فيه.
“…هل تعتقد حقا أنه سيهتم إذا مات أحدنا؟”
‘ما كان يجب أن آتي إلى هنا.’
‘ماذا أفعل؟’
لو أنه فقط لم يضطر لتسليمه الرسالة…
“أرأيت؟”
شدّ “لينوس” على أسنانه بقوة. لقد اعتاد على أن يُضرب من شقيقه. هذا الألم لا يعني له شيئًا. كان مستعدًا لما سيأتي، فقط أغلق عينيه وانتظر أن يفعل شقيقه ما يريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شقيقه ببساطة قويا جدا بالنسبة له. بالكاد كان يستطيع المقاومة.
لكن…
“سوف أقتلك.”
“هاه، انظر لنفسك.”
“….”
أفلت “جوليان” عنقه.
ومع ذلك، لم يكن يرغب في البقاء أكثر.
“ها؟”
شعرت أويف بالارتياح تقريبا وكانت على وشك التحدث، لكن “كيرا” قاطعتها.
فتح “لينوس” عينيه مرة أخرى، فرأى “جوليان” جالسًا على الكرسي المقابل، ساقه فوق الأخرى.
“هاه، انظر لنفسك.”
ماذا…؟
“أنت مجنون. نحن داخل حدود الأكاديمية. وإذا كا—”
تفاجأ قليلًا بالموقف. “هل هذا كل شيء؟ لن يضربني؟”
“أنتِ.”
“سوف أقتلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرقت الغرفة في صمت بعد وقت قصير من مغادرته.
انقبض صدر “لينوس” بشدة. رفع رأسه ونظر إليه مباشرة، وابتلع ريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شقيقه ببساطة قويا جدا بالنسبة له. بالكاد كان يستطيع المقاومة.
هو… لم يكن يمزح.
“ما الذي تقوله…؟”
كان يشعر بذلك.
آه، تلك النظرة.
شعور ساحق من الرعب جعل شعر جسده ينتفض، وركبتيه تهتزّان.
“لست كذلك؟ آه، هل لأنني قلت إنني سأقتلك؟ آه، كنت أمزح. لا داعي لأخذها على محمل الجد.”
“أنت مجنون. نحن داخل حدود الأكاديمية. وإذا كا—”
‘ما كان يجب أن آتي إلى هنا.’
“ماذا عن الأب؟”
من ناحية أخرى، كان وجه جوليان ملتويا في النشوة، عيناه نصف مغمضتين ورأسه مائل إلى الخلف، وكأنه يتلذذ بالإحساس الذي يجري في جسده.
قاطع “جوليان” “لينوس”.
“…هل تعتقد حقا أنه سيهتم إذا مات أحدنا؟”
“ماذا؟”
أطلق “جوليان” ضحكة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرقت الغرفة في صمت بعد وقت قصير من مغادرته.
“نحن الاثنان نعرف نوع الشخص الذي هو عليه. موتك لن يعني له شيئًا. من ناحية أخرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من دون أن ينطق بكلمة، نهض لينوس بصعوبة.
أدار رأسه، فرأى صحيفة على المكتب الخشبي. أمسك بها وألقاها بلا مبالاة على الأرض.
لكي تصل إلى غرفتها، كان عليها المرور مباشرة من الممر الذي صدر منه الصوت. في الواقع، في هذا الطابق، باستثناء “جوليان” وبعض الأشخاص الذين تعرفهم، لا يُفترض أن يكون هناك أحد.
بلَاك!
مع ذلك، لم ينخدع لينوس بذلك.
خفض “لينوس” رأسه وألقى نظرة سريعة على العنوان.
ثم، وهي تنظر إلى باب غرفتها، أشارت إليه.
[صعود النجوم التوأم لعائلة إيفنوس]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…على عكسي، أنا أملك قيمة. لن يهتم إن قتلتك. لماذا يهتم إذا كانت قيمتي أكبر من قيمتك؟ لقد خسر ابنًا بالفعل، فماذا يهم إن خسر اثنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تتمكن من الحصول على أي كلمة أخرى، استدارت كيرا وتوجهت إلى غرفتها. في طريقها، تمتمت، “مخيفة جدا. بجدية”.
“لكن—”
‘هكذا تعمل إذًا.’
“الأكاديمية؟ من يهتم إن اكتشفوا؟ ماذا سيفعلون؟ يطردونني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تتمكن من الحصول على أي كلمة أخرى، استدارت كيرا وتوجهت إلى غرفتها. في طريقها، تمتمت، “مخيفة جدا. بجدية”.
ضحك جوليان مرة أخرى، وبدأ وجهه في الالتواء ببطء.
“…على عكسي، أنا أملك قيمة. لن يهتم إن قتلتك. لماذا يهتم إذا كانت قيمتي أكبر من قيمتك؟ لقد خسر ابنًا بالفعل، فماذا يهم إن خسر اثنين؟”
“لقد خسرت كل شيء بالفعل. ورغم أنني أملك السيطرة الآن، من قال إنني لن أفقدها مجددًا قريبًا؟ إذا كان هذا هو الحال، فقد يكون من الأفضل أن أحرق كل شيء حتى لا يفكر في العودة.”
رمشت “أويف” بعينيها عدة مرات.
“ما الذي تقوله…؟”
توقفت كلماته في منتصف الطريق.
بدا لينوس ضائعا. لم يستطع فهم كلمة واحدة كان يقولها شقيقه.
“تسك.”
أملك السيطرة الآن؟ لن يعود؟ ما الذي يتحدث عنه؟
هو… لم يكن يمزح.
لاحظ “جوليان” ارتباكه، ولم يهتم بشرح أي شيء. كان تفكيره بسيطًا. إن لم يستطع استعادة السيطرة الكاملة على جسده، فقد خطط لتدمير كل ما بناه الطفيلي حتى الآن حتى يندم على أخذ جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تُتعب نفسك بالمقاومة. فقط ابقَ ساكنًا. يجب أن تكون معتادًا على فرق القوة بيننا. الأمور ليست مختلفة كثيرًا عما كانت عليه في الماضي.”
ولكن قبل حدوث أي من ذلك، كان عليه أن يرى ما إذا كان بإمكانه السيطرة الكاملة على جسده.
لو أنه فقط لم يضطر لتسليمه الرسالة…
‘ذلك الشيء… المرآة. سأحتاج أن أبحث عنها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحب وجهه وفقد السيطرة على جسده.
خفض جوليان رأسه للتحديق في أخيه، ولوح بيده.
استمر الصوت في الصراخ، وكان السم والكراهية في نبرته واضحين بما يكفي لتشعر بهما “أويف”.
“ابتعد عن عيني.”
حاول المقاومة، لكن دون جدوى. كان… ضعيفًا جدًا.
“…”
“…”
لم يقل “لينوس” شيئًا، فقط رمش بعينيه.
منعته من قول أي شيء. وعندما رفع رأسه، التقت عيناه بعينين أرجوانيتين مألوفتين.
ألم يقل للتو إنه سيقتله؟
ترجمة: TIFA
“ألن تغادر؟”
بانغ—!
“…”
أفلت “جوليان” عنقه.
“لست كذلك؟ آه، هل لأنني قلت إنني سأقتلك؟ آه، كنت أمزح. لا داعي لأخذها على محمل الجد.”
وكأن هناك مفتاحًا تم تشغيله، تغيّرت ملامح “جوليان” فجأة، وأصبحت ودودة. النظرة المجنونة التي كانت عليه منذ قليل اختفت، وعيناه أصبحتا ناعمتين، تكادان تبعثان على الاطمئنان.
“أرأيت؟”
أفلت “جوليان” عنقه.
كاد يبدو وكأنه شخص مختلف تماما.
“أنت مجنون. نحن داخل حدود الأكاديمية. وإذا كا—”
مع ذلك، لم ينخدع لينوس بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما نظر حوله، شعر “لينوس” بضعف في جسده كله بينما تحولت الغرفة إلى ظل بنفسجي عميق. ومن عيني “جوليان”، بدأت أيادٍ كثيرة بالتشكل، تخرج كما لو أنها تصعد من أعماق الجحيم ذاته.
لقد حدق فقط في جوليان الذي جلس على الطرف الآخر وعيناه تتحولان ببطء من اللون الأرجواني إلى اللون العسلي المعتاد. يمكنه أن يقول إنه لم يعد يخطط لقتله.
“…أوخ.”
لكن لينوس لم يشعر بأي ارتياح.
“لا، همم، ربما؟ لا، ليس هذا هو الموضوع… أين كنتِ بحق الجحيم؟”
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها جوليان هذا النوع من السلوك.
وأثناء تحديقه بها مباشرة، بدأت عيناه تتحولان ببطء إلى اللون الأرجواني.
عادة، عندما يحدث شيء كهذا، كان جوليان يميل إلى فعل شيء كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ “لينوس” على أسنانه بقوة. لقد اعتاد على أن يُضرب من شقيقه. هذا الألم لا يعني له شيئًا. كان مستعدًا لما سيأتي، فقط أغلق عينيه وانتظر أن يفعل شقيقه ما يريد.
وهذا ما جعل لينوس يشعر بالقلق.
آه، تلك النظرة.
ومع ذلك، لم يكن يرغب في البقاء أكثر.
كان عليها أن تحضر جلستها الخاصة.
فقط التواجد أمامه كان يشعره بالاختناق.
“لست كذلك؟ آه، هل لأنني قلت إنني سأقتلك؟ آه، كنت أمزح. لا داعي لأخذها على محمل الجد.”
“….”
صوتٌ عالٍ أوقف “أويف” في مكانها. كان صوتًا غير مألوف، وعندما سمعته، عبست.
من دون أن ينطق بكلمة، نهض لينوس بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه نفس الشيء كما هو الحال في الكابوس.’
ألقى نظرة أخيرة على جوليان قبل أن يترنح خارجًا.
مرت عدة احتمالات في ذهنها.
كانت شفتاه تنزفان، وكان جسده بأكمله ضعيفًا، لكنه كان على قيد الحياة رغم كل شيء.
“لقد خسرت كل شيء بالفعل. ورغم أنني أملك السيطرة الآن، من قال إنني لن أفقدها مجددًا قريبًا؟ إذا كان هذا هو الحال، فقد يكون من الأفضل أن أحرق كل شيء حتى لا يفكر في العودة.”
وذلك كان كل ما يهم.
تحول تعبيره إلى مزيج من الدهشة والصدمة.
على الأقل الآن، كان متأكدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، عندما يحدث شيء كهذا، كان جوليان يميل إلى فعل شيء كبير.
… كان عليه أن يصبح أقوى.
لاحظ “جوليان” ارتباكه، ولم يهتم بشرح أي شيء. كان تفكيره بسيطًا. إن لم يستطع استعادة السيطرة الكاملة على جسده، فقد خطط لتدمير كل ما بناه الطفيلي حتى الآن حتى يندم على أخذ جسده.
بغض النظر عن العواقب، كان عليه أن يصبح أقوى.
‘هكذا تعمل إذًا.’
فقط عندها، سيتمكن من قتل أخيه.
لكي تصل إلى غرفتها، كان عليها المرور مباشرة من الممر الذي صدر منه الصوت. في الواقع، في هذا الطابق، باستثناء “جوليان” وبعض الأشخاص الذين تعرفهم، لا يُفترض أن يكون هناك أحد.
حتى لو كلفه ذلك حياته.
“….!”
كلانك—
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها جوليان هذا النوع من السلوك.
غرقت الغرفة في صمت بعد وقت قصير من مغادرته.
حدّق جوليان في الباب بنظرة فارغة، قبل أن يتلوى وجهه وهمس:
ولكن قبل حدوث أي من ذلك، كان عليه أن يرى ما إذا كان بإمكانه السيطرة الكاملة على جسده.
“اخرج من حياتي اللعينة. اخر—”
“…”
توقفت كلماته في منتصف الطريق.
لم يعرف ما الذي كان يحدث، لكنه شعر بالطاقة داخله تُستنزف.
تدريجيًا، تغيّرت عيناه وهدأ تعبيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
نظر حول الغرفة، ثم ثبّت بصره على المرآة الواقعة في الجهة المقابلة له.
مرت عدة احتمالات في ذهنها.
وأثناء تحديقه بها مباشرة، بدأت عيناه تتحولان ببطء إلى اللون الأرجواني.
‘لا، هذا…’
“هذا…”
الطريقة الوحيدة الأخرى التي قد تلتقي بها بـ “كيرا” هي انتظارها في جلسة الاعتراف، لكن “أويف” لم يكن لديها وقت لذلك.
تحول تعبيره إلى مزيج من الدهشة والصدمة.
“لقد خسرت كل شيء بالفعل. ورغم أنني أملك السيطرة الآن، من قال إنني لن أفقدها مجددًا قريبًا؟ إذا كان هذا هو الحال، فقد يكون من الأفضل أن أحرق كل شيء حتى لا يفكر في العودة.”
“… ما هذا بحق السماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما أخرجه من حالته كان “لينوس” الذي أصبح جسده متراخيًا. ومع ذلك، ما زال يحاول المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ “لينوس” على أسنانه بقوة. لقد اعتاد على أن يُضرب من شقيقه. هذا الألم لا يعني له شيئًا. كان مستعدًا لما سيأتي، فقط أغلق عينيه وانتظر أن يفعل شقيقه ما يريد.
______________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شقيقه ببساطة قويا جدا بالنسبة له. بالكاد كان يستطيع المقاومة.
ترجمة: TIFA
“…هل تعتقد حقا أنه سيهتم إذا مات أحدنا؟”
“أنتِ.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
