الازدواجية [2]
الفصل 414: الازدواجية [2]
لا أشعر تجاهه بأي تعاطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت يدي وضغطت على يده الممتدة نحوي.
“….!”
إلى أين ذهبا جوليان وإيفلين؟ وماذا عن كيرا؟
شعرت وكأنني فقدت السيطرة تماماً على جسدي.
لكن هذه المرة، بدلاً من أن تضرب المرآة، أحاطت التعويذة بها، مكونة حاجزاً واقياً.
في اللحظة التي لامست فيها يده عنقي، وجدت نفسي عاجزاً عن المقاومة بأي شكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث شيء خطير في الأكاديمية.
“أمسكت بك.”
هذا الحاجز الثاني كان سيشكل طبقة حماية إضافية حتى لو تمكن جوليان من الخروج من المرآة.
وصلني صوته الجاف والبارد، مما أرسل قشعريرة في جسدي.
كنت أفكر بالفعل في طريقة للتحدث مع كيرا بشأن المرآة.
“آه!”
تجاهلت آويف تعبيره وسألته:
صرخت إيفلين من الجانب.
“مع ذلك، لو حصل شيء فعلاً، لكان هناك رد فعل حتى الآن.
أطلقت شرارات كهربائية من جسدها بسرعة نحو المرآة، ولكن…
“لماذا؟ هل تحتاجين شيئًا منها؟”
فوووش!
وسط التوتر، اهتزت المرآة، وأصدرت صوتاً مدوياً يتردد في المكان.
كان ذلك عديم الفائدة.
تشنج وجهه وتراخت قبضته على عنقي.
… المرآة امتصت كل شيء.
بل على العكس…
مزعج؟
كرا كراك—
“هل عاش جوليان في عالم كهذا طويلاً؟”
تشكلت المزيد من الشقوق في أنحاء المرآة.
وحتى إن كانت تعرف، هل ستعطيني إياها؟
“استمري في الهجوم أيتها العاهرة. يبدو أنكِ أخيراً صرتِ مفيدة في شيء ما.”
“آه!”
“آه، هذا…”
وقبل أن أدرك، فتحت عيناي على الضوء.
اهتزت عينا إيفلين. بدت ضائعة.
“هل ستذهب مباشرة للبحث عن كيرا؟”
تشكلت دائرة سحرية بسرعة على كف يدها، لكنها لم تكن متأكدة إن كانت ستستخدمها أم لا.
وسط التوتر، اهتزت المرآة، وأصدرت صوتاً مدوياً يتردد في المكان.
تبدلت نظراتها بيني وبين المرآة.
شعرت وكأنني فقدت السيطرة تماماً على جسدي.
“لا تفعلي ذلك.”
حاولت إيفلين تجاهل صراخه ونظرت إلي.
هززت رأسي بخفة، آملاً أن تفهم قصدي.
ثم أدار رأسه نحو ليون، وابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيه.
وقد فهمت، حيث تجعد حاجباها وبدت ملامح وجهها معقدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكلت المزيد من الشقوق في أنحاء المرآة.
لم يكن بوسعنا فعل شيء.
“….لا.”
لم يكن هناك جدوى من التهور في هذه اللحظة.
“لقد وصلا.”
“تسك.”
كانت قبضته على عنقي محكمة جداً. لم أتمكن من إخراج أي كلمة.
نقر جوليان بلسانه بينما شد قبضته على عنقي.
لكن هذه المرة، بدلاً من أن تضرب المرآة، أحاطت التعويذة بها، مكونة حاجزاً واقياً.
“لم تكن مفيدة أبداً في حياتها. وقد بدأت أعقد عليها آمالاً.”
تبع ذلك صوت جوليان الأجش والمجنون.
حول انتباهه إلي، وابتسامة تشكلت على زاوية شفتيه.
“….!”
“…تبدو تماماً مثلي. الأمر مريب بعض الشيء. لا، انسَ ما قلته. عن ماذا أتكلم أصلاً؟ هذا جسدي. من الطبيعي أن تبدو مثلي.”
“استمري في الهجوم أيتها العاهرة. يبدو أنكِ أخيراً صرتِ مفيدة في شيء ما.”
“كه…”
بانغ!
حاولت أن أخرج بعض الكلمات، لكن دون جدوى.
“هذا…”
كانت قبضته على عنقي محكمة جداً. لم أتمكن من إخراج أي كلمة.
وصلني صوته الجاف والبارد، مما أرسل قشعريرة في جسدي.
علاوة على ذلك، ورغم أنه كان لا يزال عالقاً داخل المرآة باستثناء ذراعيه، فقدت السيطرة التامة على جسدي.
“هل هو مجرد شعور؟”
رغم كل محاولاتي للتحرر، لم أتمكن من الحركة على الإطلاق.
عليّ إيجاد كيرا وإقناعها بمساعدتي.
“لابد أنه كان شعوراً رائعاً، أليس كذلك؟ أخذت جسدي وتظاهرت بأنك أنا؟
رغم أنها لا تزال متحيرة من اختفائهما المفاجئ، بالنظر إلى توتر العلاقة بينهما، شعرت بالراحة لأن مخاوفها لم تكن في محلها.
أراهن أن الجميع بات ينظر إليك وكأنك النسخة الأفضل مني، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____________________________________
بينما أنا عالق هنا في هذا الشيء اللعين، حرمتني من كل شيء.
“مع ذلك، لو حصل شيء فعلاً، لكان هناك رد فعل حتى الآن.
لابد أنه كان شعوراً رائعاً…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا بأس.”
توهجت عينا جوليان وظهر التواء في ملامحه.
مرت عشر دقائق منذ بدأ ليون البحث عن جوليان وإيفلين، لكنه لم يتمكن من العثور عليهما رغم تفقده العديد من الأماكن المعروفة.
“تبدو هادئاً نوعاً ما رغم الموقف الذي أنت فيه. لماذا؟”
بدأ يضرب المرآة بعنف أكبر، وصوته يزداد خشونة مع كل صرخة يائسة.
لأنني لست خائفاً…
وقبل أن أدرك، فتحت عيناي على الضوء.
“…..”
“تبدو هادئاً نوعاً ما رغم الموقف الذي أنت فيه. لماذا؟”
لم تخرج الكلمات من فمي، لكني شعرت بأنه فهم.
ليون وقف خلفها.
وهذا وحده كان كافياً لإشعال غضبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
“أنت، كيف تجرؤ—أوكه!”
“ليس أنا، بل هو.”
تشنج وجهه وتراخت قبضته على عنقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم محاولتها التماسك، لم تستطع إخفاء ارتعاش كتفيها وشحوب وجهها.
بيده الأخرى، أمسك وجهه بينما أبقى قبضته على عنقي، وإن كانت قد ضعفت.
شعرت بزيادة في الإلحاح.
“ما الذي فعلته بي؟”
“مع ذلك، لو حصل شيء فعلاً، لكان هناك رد فعل حتى الآن.
“….لا شيء كبير.”
“ليس أنا، بل هو.”
بفضل قبضته المتراخية، استطعت التحدث.
وصلني صوته الجاف والبارد، مما أرسل قشعريرة في جسدي.
ارتسمت ابتسامة على شفتيّ بينما بدأ صوتي يأخذ طبقة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….إنه جميل جداً.”
“م-ربما لم تكن تعرف، أو ربما كنت تعرف بما أن هذا جسدك، لكنني ساحر عاطفي.
“آه!”
ما دمت أستطيع إخراج كلمة، يمكنني التأثير على عقلك مباشرة. تماماً كما…”
رفعت يدي وضغطت على يده الممتدة نحوي.
مرت عشر دقائق منذ بدأ ليون البحث عن جوليان وإيفلين، لكنه لم يتمكن من العثور عليهما رغم تفقده العديد من الأماكن المعروفة.
“الآن.”
بدأ المكان يخنقني.
“…..!”
كان ذلك عديم الفائدة.
تغير وجه جوليان بشكل كبير.
عليّ إيجاد كيرا وإقناعها بمساعدتي.
لكن الوقت كان قد فات.
“أين كنتما؟ بحثنا عنكما في كل مكان؟”
“آاااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالمكان في النهاية أكاديمية.
صرخة خرجت من فمه بينما أفلت عنقي.
الفصل 414: الازدواجية [2]
ثُمب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمسكت بك.”
سقطت على الأرض، ونظرت بسرعة نحو إيفلين.
بدأ يضرب المرآة بعنف أكبر، وصوته يزداد خشونة مع كل صرخة يائسة.
لم تكن بحاجة لأي تعليمات.
لا، هذا لا يبدو منطقياً.
تكونت تعويذة في يدها، ووجهتها فوراً نحو المرآة.
ثَد.
لكن هذه المرة، بدلاً من أن تضرب المرآة، أحاطت التعويذة بها، مكونة حاجزاً واقياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن واثقاً من أنها ستفعل، لكن ما الخيار الآخر الذي أملكه؟
وبما أنها لم تستطع التأثير على المرآة مباشرة، استحضرت حاجزاً آخر، ووضعت طبقة إضافية فوق الأول.
تشنج وجهه وتراخت قبضته على عنقي.
هذا الحاجز الثاني كان سيشكل طبقة حماية إضافية حتى لو تمكن جوليان من الخروج من المرآة.
لأنني لست خائفاً…
“آه.”
مرت عشر دقائق منذ بدأ ليون البحث عن جوليان وإيفلين، لكنه لم يتمكن من العثور عليهما رغم تفقده العديد من الأماكن المعروفة.
شحب وجه إيفلين فور إلقاء التعويذة.
سقطت على الأرض، ونظرت بسرعة نحو إيفلين.
من الواضح أنها استهلكت الكثير من طاقتها.
لكن هذه المرة، بدلاً من أن تضرب المرآة، أحاطت التعويذة بها، مكونة حاجزاً واقياً.
ثَد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالمكان في النهاية أكاديمية.
سقطت على الأرض وبدأت تتنفس بصعوبة.
“تسك.”
أما أنا، فكنت في حال أفضل، فأخذت بعض الأنفاس العميقة قبل أن أستعيد توازني وأقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن واثقاً من أنها ستفعل، لكن ما الخيار الآخر الذي أملكه؟
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكلت المزيد من الشقوق في أنحاء المرآة.
وسط التوتر، اهتزت المرآة، وأصدرت صوتاً مدوياً يتردد في المكان.
كان الأمر مزعجاً بعد أن كنت محاطاً بالظلام كل ذلك الوقت.
“ارجع إلى هنا!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا وحده كان كافياً لإشعال غضبه.
تبع ذلك صوت جوليان الأجش والمجنون.
وبما أنها لم تستطع التأثير على المرآة مباشرة، استحضرت حاجزاً آخر، ووضعت طبقة إضافية فوق الأول.
“….أيتها العاهرة عديمة النفع، أخرجيني من هنا! أعيدي إلي جسدي اللعين!”
بانغ!
بانغ، بانغ—!
“….أيتها العاهرة عديمة النفع، أخرجيني من هنا! أعيدي إلي جسدي اللعين!”
“أعيديه!! إنه لي! إنه لي…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….لا، لا شيء. ولا حتى أثر لكيرا.”
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمسكت بك.”
حاولت إيفلين تجاهل صراخه ونظرت إلي.
وقبل أن أدرك، فتحت عيناي على الضوء.
“هاه… لا أعلم… هاه… كم سيستمر مفعول التعويذة. أفضل… هاه… خيار لك هو أن تجد الأداة وتعالج الوضع. لقد بلغتُ حدودي.”
“…نعم، توقعت ذلك.”
علاوة على ذلك، ورغم أنه كان لا يزال عالقاً داخل المرآة باستثناء ذراعيه، فقدت السيطرة التامة على جسدي.
كنت أفكر بالفعل في طريقة للتحدث مع كيرا بشأن المرآة.
“لماذا؟ هل تحتاجين شيئًا منها؟”
هل تعرف مكانها؟
هذا الحاجز الثاني كان سيشكل طبقة حماية إضافية حتى لو تمكن جوليان من الخروج من المرآة.
وحتى إن كانت تعرف، هل ستعطيني إياها؟
“أنت، كيف تجرؤ—أوكه!”
أطبقت شفتيّ بتردد.
“آه!”
لم أكن واثقاً من أنها ستفعل، لكن ما الخيار الآخر الذي أملكه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكونت تعويذة في يدها، ووجهتها فوراً نحو المرآة.
نظرت إلى المرآة والشقوق التي غطتها، وأدركت أنني لا أملك وقتاً لأتردد.
صرخت إيفلين من الجانب.
عليّ إيجاد كيرا وإقناعها بمساعدتي.
“آه، هذا…”
“لكن الآن، علي الخروج من هنا.”
تجاهلت آويف تعبيره وسألته:
بدأ المكان يخنقني.
“مفهوم.”
بانغ!
بانغ، بانغ—
“إلى أين تظن أنك ذاهب؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا وحده كان كافياً لإشعال غضبه.
مع إحساسه بأننا نخطط للمغادرة، ازداد جنون جوليان.
نظرت إلى المرآة والشقوق التي غطتها، وأدركت أنني لا أملك وقتاً لأتردد.
بدأ يضرب المرآة بعنف أكبر، وصوته يزداد خشونة مع كل صرخة يائسة.
ما دمت أستطيع إخراج كلمة، يمكنني التأثير على عقلك مباشرة. تماماً كما…”
“توقف!”
وسط التوتر، اهتزت المرآة، وأصدرت صوتاً مدوياً يتردد في المكان.
اليأس كان واضحاً في صوته.
حاولت أن أخرج بعض الكلمات، لكن دون جدوى.
بانغ، بانغ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا وحده كان كافياً لإشعال غضبه.
حولت نظري عنه ونظرت إلى الحاجز الذي وضعته إيفلين حول المرآة.
وبينما كنت أنوي الابتعاد عنها، شعرت فجأة بشفتيّ تبتسمان.
“قلتِ إن مفعوله لن يدوم، لكن هل هناك وقت محدد؟”
“لم نكن بعيدين عن المكان الذي تركتنا فيه. ذهبنا للبحث عنك لكنك اختفيت.”
“….لا.”
“كيرا؟”
هزت إيفلين رأسها بتعبير معقد.
ترجمة: TIFA
“قد يدوم ساعة، وربما ساعتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل حدث شيء لهم؟”
أو قد لا يوقفه إلا لبضع دقائق.
لم يكن بوسعنا فعل شيء.
لو كانت تعويذة حبس، لأمكنني تعزيزها، لكن بما أن الأمر مجرد حاجز، فبمجرد خروجه من المرآة، سيتمكن من اختراقه بسرعة—إن كان يعرف كيف.
“هل ستذهب مباشرة للبحث عن كيرا؟”
لهذا لا أستطيع إعطاء تقدير دقيق.”
أطلقت شرارات كهربائية من جسدها بسرعة نحو المرآة، ولكن…
“فهمت.”
“…..!”
إذاً علينا الإسراع في العثور على كيرا.
ثَد.
“مفهوم.”
كانت أويف أول من اقترب.
شعرت بزيادة في الإلحاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آاااه!”
دون أي تأخير، مددت يدي، فقبضت إيفلين عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
بانغ، بانغ—
ترجمة: TIFA
“….عودوا إلى هنا! هل تسمعانني؟! عودا إلي!!!”
“آه، هذا…”
استمر صوت جوليان المشوه والأجش في الصدى بينما اجتاحتني إحساسات مألوفة جعلت كل عضلة في جسدي ترتجف.
رمشت عدة مرات، قبل أن تتنفس الصعداء.
وقبل أن أدرك، فتحت عيناي على الضوء.
لابد أنه كان شعوراً رائعاً…”
“أوغخ.”
“هذا…”
“…أوووف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ آه، لا.”
حاولت التكيف مع الضوء بينما أغمضت عيني عدة مرات.
“…يمكنك قول ذلك.”
كان الأمر مزعجاً بعد أن كنت محاطاً بالظلام كل ذلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليأس كان واضحاً في صوته.
“هل عاش جوليان في عالم كهذا طويلاً؟”
لهذا لا أستطيع إعطاء تقدير دقيق.”
… بدا منطقياً أن يكون يائساً.
إلى أين ذهبا جوليان وإيفلين؟ وماذا عن كيرا؟
لكن ذلك لا يهمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليأس كان واضحاً في صوته.
هو تهديد يجب أن أتعامل معه.
لا، هذا لا يبدو منطقياً.
لا أشعر تجاهه بأي تعاطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…تبدو تماماً مثلي. الأمر مريب بعض الشيء. لا، انسَ ما قلته. عن ماذا أتكلم أصلاً؟ هذا جسدي. من الطبيعي أن تبدو مثلي.”
“هل ستذهب مباشرة للبحث عن كيرا؟”
حولت نظري عنه ونظرت إلى الحاجز الذي وضعته إيفلين حول المرآة.
سمعت كلمات إيفلين، فأومأت بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت إيفلين رأسها بتعبير معقد.
“نعم، رغم أنني لا أعلم مكانها حالياً.”
وقد فهمت، حيث تجعد حاجباها وبدت ملامح وجهها معقدة.
رغم أنني لا أعرف مكانها، لا أظن أن العثور عليها سيكون صعباً.
“ليس أنا، بل هو.”
مشكلتي الوحيدة كانت في كيفية إقناعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آاااه!”
“حسناً، إذاً.”
“لقد وصلا.”
بدت إيفلين لا تزال متأثرة بما رأت.
“ارجع إلى هنا!؟”
ورغم محاولتها التماسك، لم تستطع إخفاء ارتعاش كتفيها وشحوب وجهها.
لأنني لست خائفاً…
وبينما كنت أنوي الابتعاد عنها، شعرت فجأة بشفتيّ تبتسمان.
رغم أنني لا أعرف مكانها، لا أظن أن العثور عليها سيكون صعباً.
“هاه؟ ما هذا الـ—”
حينها فقط حولت آويف انتباهها إلى جوليان الذي كان ينظر إليها بنظرة غريبة. كانت خفية، لكنها كافية لتجعلها تشعر بعدم الارتياح.
“جميل…”
دون أي تأخير، مددت يدي، فقبضت إيفلين عليها.
انفتح فمي من تلقاء نفسه بينما تحرك رأسي ليتفقد المكان.
“توقف!”
“….إنه جميل جداً.”
تجاهلت آويف تعبيره وسألته:
***
***
أو قد لا يوقفه إلا لبضع دقائق.
“لا زال لا شيء؟”
بل على العكس…
مرت عشر دقائق منذ بدأ ليون البحث عن جوليان وإيفلين، لكنه لم يتمكن من العثور عليهما رغم تفقده العديد من الأماكن المعروفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، كنت أبحث عنها أيضًا. يبدو أنها اختفت بعد القداس.”
“….لا، لا شيء. ولا حتى أثر لكيرا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبدلت نظراتها بيني وبين المرآة.
تجعدت حاجبا أويف وهي تمسح المكان بنظرها.
ألم يكونوا من المفترض أن يلتقوا هنا الآن؟
شعرت أن هناك شيئاً غريباً في الموقف.
… بدا منطقياً أن يكون يائساً.
إلى أين ذهبا جوليان وإيفلين؟ وماذا عن كيرا؟
بل على العكس…
ألم يكونوا من المفترض أن يلتقوا هنا الآن؟
“تسك.”
“هل حدث شيء لهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ آه، لا.”
لا، هذا لا يبدو منطقياً.
بدأ المكان يخنقني.
الحراسة كانت مشددة للغاية بسبب اجتماع الكنائس السبع.
احتمالية تعرض الثلاثة للخطر ضئيلة جداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوووش!
“….لكنها ليست مستحيلة أيضاً.”
صرخة خرجت من فمه بينما أفلت عنقي.
فالمكان في النهاية أكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، رغم أنني لا أعلم مكانها حالياً.”
مؤسسة تعليمية. قوتها لا تضاهي قوة بيت نبيل قوي.
تجاهلت آويف تعبيره وسألته:
“مع ذلك، لو حصل شيء فعلاً، لكان هناك رد فعل حتى الآن.
كانت أويف أول من اقترب.
وبما أن ذلك لم يحدث، إذاً—”
وصلني صوته الجاف والبارد، مما أرسل قشعريرة في جسدي.
“آه!”
رمشت عدة مرات، قبل أن تتنفس الصعداء.
سمعت صوتاً غريباً من ليون، فالتفتت لترى عينيه تحدقان في اتجاه معين.
“….!”
حيث ظهرت فيهما شخصيتان قادمتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كل محاولاتي للتحرر، لم أتمكن من الحركة على الإطلاق.
رمشت عدة مرات، قبل أن تتنفس الصعداء.
وبما أن ذلك لم يحدث، إذاً—”
“لقد وصلا.”
“كه…”
رغم أنها لا تزال متحيرة من اختفائهما المفاجئ، بالنظر إلى توتر العلاقة بينهما، شعرت بالراحة لأن مخاوفها لم تكن في محلها.
“لم نكن بعيدين عن المكان الذي تركتنا فيه. ذهبنا للبحث عنك لكنك اختفيت.”
لم يحدث شيء خطير في الأكاديمية.
شعرت أن هناك شيئاً غريباً في الموقف.
“أين كنتما؟ بحثنا عنكما في كل مكان؟”
نظرت إلى المرآة والشقوق التي غطتها، وأدركت أنني لا أملك وقتاً لأتردد.
كانت أويف أول من اقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكلت المزيد من الشقوق في أنحاء المرآة.
ليون وقف خلفها.
“كنتم تبحثون عنا؟”
رمشت عدة مرات، قبل أن تتنفس الصعداء.
بدت إيفلين متفاجئة في البداية، قبل أن تدير رأسها لتنظر إلى ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك لا يهمني.
“لم نكن بعيدين عن المكان الذي تركتنا فيه. ذهبنا للبحث عنك لكنك اختفيت.”
“كه…”
“هذا…”
بيده الأخرى، أمسك وجهه بينما أبقى قبضته على عنقي، وإن كانت قد ضعفت.
حك ليون مؤخرة رأسه.
هذا الحاجز الثاني كان سيشكل طبقة حماية إضافية حتى لو تمكن جوليان من الخروج من المرآة.
“غبت للحظة قصيرة فقط. عدت لكنني لم أستطع العثور عليكما.”
ما دمت أستطيع إخراج كلمة، يمكنني التأثير على عقلك مباشرة. تماماً كما…”
“…لا بأس.”
تغير وجه جوليان بشكل كبير.
هزّت إيفلين رأسها قبل أن تتذكر شيئًا.
“لكن الآن، علي الخروج من هنا.”
“صحيح، هل تعرفون أين كيرا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ آه، لا.”
“كيرا؟”
“إلى أين تظن أنك ذاهب؟!”
بدت آويف متفاجئة قليلًا. ومع ذلك، سرعان ما هزت رأسها.
“هاه… لا أعلم… هاه… كم سيستمر مفعول التعويذة. أفضل… هاه… خيار لك هو أن تجد الأداة وتعالج الوضع. لقد بلغتُ حدودي.”
“لا، كنت أبحث عنها أيضًا. يبدو أنها اختفت بعد القداس.”
“لم نكن بعيدين عن المكان الذي تركتنا فيه. ذهبنا للبحث عنك لكنك اختفيت.”
“هل فعلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن واثقاً من أنها ستفعل، لكن ما الخيار الآخر الذي أملكه؟
تجعدت حواجب إيفلين بشدة وهمست، “هذا مزعج قليلًا…”
“ما الذي فعلته بي؟”
مزعج؟
بيده الأخرى، أمسك وجهه بينما أبقى قبضته على عنقي، وإن كانت قد ضعفت.
“لماذا؟ هل تحتاجين شيئًا منها؟”
أراهن أن الجميع بات ينظر إليك وكأنك النسخة الأفضل مني، أليس كذلك؟
“هاه؟ آه، لا.”
“ارجع إلى هنا!؟”
أشارت إيفلين بإبهامها إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت.”
“ليس أنا، بل هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحب وجه إيفلين فور إلقاء التعويذة.
حينها فقط حولت آويف انتباهها إلى جوليان الذي كان ينظر إليها بنظرة غريبة. كانت خفية، لكنها كافية لتجعلها تشعر بعدم الارتياح.
“لماذا؟ هل تحتاجين شيئًا منها؟”
“هل هو مجرد شعور؟”
***
لكن إيفلين لم تبدُ وكأنها لاحظت.
“هاه… لا أعلم… هاه… كم سيستمر مفعول التعويذة. أفضل… هاه… خيار لك هو أن تجد الأداة وتعالج الوضع. لقد بلغتُ حدودي.”
تجاهلت آويف تعبيره وسألته:
“….!”
“هل الأمر عاجل؟”
حاولت أن أخرج بعض الكلمات، لكن دون جدوى.
“…يمكنك قول ذلك.”
احتمالية تعرض الثلاثة للخطر ضئيلة جداً.
أجاب جوليان بهدوء، وعيناه تومضان بخفة.
وقبل أن أدرك، فتحت عيناي على الضوء.
“هناك شيء يجب أن أفعله بمساعدتها.”
“آه!”
ثم أدار رأسه نحو ليون، وابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن واثقاً من أنها ستفعل، لكن ما الخيار الآخر الذي أملكه؟
“…شيء يتضمن التخلص من آفة مزعجة.”
ليون وقف خلفها.
كان الأمر مزعجاً بعد أن كنت محاطاً بالظلام كل ذلك الوقت.
أراهن أن الجميع بات ينظر إليك وكأنك النسخة الأفضل مني، أليس كذلك؟
_____________________________________
كانت قبضته على عنقي محكمة جداً. لم أتمكن من إخراج أي كلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكونت تعويذة في يدها، ووجهتها فوراً نحو المرآة.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…تبدو تماماً مثلي. الأمر مريب بعض الشيء. لا، انسَ ما قلته. عن ماذا أتكلم أصلاً؟ هذا جسدي. من الطبيعي أن تبدو مثلي.”
بينما أنا عالق هنا في هذا الشيء اللعين، حرمتني من كل شيء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
