الاجتماع مرة أخرى [1]
الفصل 411: الاجتماع مرة أخرى [1]
كان مجرد نبيذ عادي.
***********************************
نظر حوله ورأى أن بعض المتدربين بدأوا بالمغادرة. ومع انشغال الكهنة بالكأس، والأساتذة أيضًا في طريقهم للخروج، أومأ ليون بخفة.
م: TIFA :ما يوجد في هذا الفصل من كفريات انا لا علاقة لي بها……. من يقرأ هذا الفصل فسوف يكون على مسؤوليته ولا علاقه لي به .
فهم وحدهم من يعرف قيمة الكأس.
الفصل 411: الاجتماع مرة أخرى [1]
******************************
نظر حوله ورأى أن بعض المتدربين بدأوا بالمغادرة. ومع انشغال الكهنة بالكأس، والأساتذة أيضًا في طريقهم للخروج، أومأ ليون بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا المكان مناسب بما فيه الكفاية.”
واقفًا أمام الأعضاء المجتمعين، مرتديًا عباءة بلون النيلي الداكن، رفع الكاردينال همسيا الكأس في الهواء.
***
“باسمه، لا نسعى فقط إلى هبة الخلود، بل إلى الحكمة لاحتضان رحلتنا الأبدية.”
حرك رأسه على عجل للنظر إلى أحد الكهنة، صرخ الكاردينال:
ارتد صوته في أرجاء الغرفة ذات الإضاءة الخافتة.
نظرت إيفلين مجددًا إلى ليون بقلق قبل مخاطبة جوليان.
ردد الكهنة والمتدربون معًا بصوت خافت، متناغم:
لم يشك جوليان في كلامها. مظهر ليون كان كافيًا.
“يا مورتوم، امنحنا حياة بعد القبر،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا، كان ظهور جوليان بمثابة نعمة.
في الظل والنور، تنقذ أرواحنا.
وقف ليون وإيفلين بجانب بعضهما البعض أثناء تلاوة الهتافات التي تم تعليمهما منذ الطفولة.
عبر نسيج الزمن اللامتناهي، ننهض وننحني،
“مهلًا! إلى أين نحن ذاهبون؟ لا تبتعد كثيرًا عن ليون! إن حدث له شيء بسبب ابتعادنا، فسيكون اللوم عليك. من الواضح أنه مريض و—”
بقوتك اللامحدودة، تتسامى أرواحنا.”
نظرت إيفلين مجددًا إلى ليون بقلق قبل مخاطبة جوليان.
وقف ليون وإيفلين بجانب بعضهما البعض أثناء تلاوة الهتافات التي تم تعليمهما منذ الطفولة.
“كيف يمكن أن يحدث هذا!؟”
كانا يعرفان كل سطر عن ظهر قلب، فهذه لم تكن أول قدّاس يحضرانه.
ولم يكن ليون يحتمل ذلك.
…وكان الأمر كذلك بالنسبة لغالبية المتدربين، إذ لم يواجه أي منهم صعوبة في ترديد كلمات الكاردينال الذي رفع الكأس أعلى.
لم يكن كذلك، لكنه اضطر لادعاء ذلك.
“مع كل عرض، نؤكد رابطنا مع الأبدية. احتضنوا هبة الخلود، ليس كعبء، ولكن كرحلة مقدسة.”
كان مصدر الفوضى التي اجتاحت المكان.
“مورتوم، حارس الباب غير المرئي،
وفي رقصة الكون، نجد مكاننا.”
قد خُطت خطواتنا على شاطئ الخلود.
“أنا السبب في ذلك.”
مع كل نفس، نلتمس عناقك،
“لا، اذهبي.”
وفي رقصة الكون، نجد مكاننا.”
“نعم، ولكن عندما كنا أطفالا. الآن بعد أن كبرنا، لا أعرف، من الغريب نوعا ما أن نشرب من نفس الكأس كما يفعل الجميع.”
رددت إيفلين وليون الترتيلة من جديد.
لكن كان قد فات الأوان.
حينها أنزل الكاردينال الكأس وتناول منه رشفة.
“مهلًا! إلى أين نحن ذاهبون؟ لا تبتعد كثيرًا عن ليون! إن حدث له شيء بسبب ابتعادنا، فسيكون اللوم عليك. من الواضح أنه مريض و—”
“أقدم هذه الرشفة الأولى للحاكم نفسه، مورتوم. عسى أن تمنحنا هبة الصحة والحياة الأبدية.”
بقوتك اللامحدودة، تتسامى أرواحنا.”
وبعد كلماته، بدأ المتدربون بالتحرك، مشكلين صفًا واحدًا طويلاً نحو الكاردينال.
أجابت إيفلين بدلًا من ليون.
كان دورهم قد حان لتذوق السائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“لا أعلم بشأن هذا…”
ارتد صوته في أرجاء الغرفة ذات الإضاءة الخافتة.
همست إيفلين بصوت خافت وهي تقف أمام ليون بينما يقصر الخط أمامها.
لكن كان قد فات الأوان.
رمش ليون عدة مرات وأمال رأسه.
قبل أن يدركا، جاء دورهما.
“ما الخطب؟”
“آه!”
“…لا أشعر أن هذا صحي للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعها ليون.
“لقد فعلنا ذلك مرات عديدة من قبل.”
“ما خطبك؟”
“نعم، ولكن عندما كنا أطفالا. الآن بعد أن كبرنا، لا أعرف، من الغريب نوعا ما أن نشرب من نفس الكأس كما يفعل الجميع.”
“أحضروا—”
“إذا وضعت الأمر بهذه الطريقة…”
لكن كان قد فات الأوان.
عبس ليون أيضًا.
الكأس.
ولكن، لم يكن بوسعه فعل شيء. لم يكن بوسعه أن يتراجع ويرفض شرب الكأس. فهذا طقس ثابت في كل قدّاس، ويمثل أحد الجداريات العديدة المتعلقة بمورتوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل نفس، نلتمس عناقك،
“ليتقدم التالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا…؟”
قبل أن يدركا، جاء دورهما.
“ما الخطب؟”
رغم أن إيفلين بدت مترددة حيال الموقف، إلا أنها شربت رشفة وغادرت.
وقف وجهًا لوجه مع الكاردينال الذي ابتسم بلطف وقرّب الكأس إليه.
تقدم ليون بعد مغادرتها.
وقف وجهًا لوجه مع الكاردينال الذي ابتسم بلطف وقرّب الكأس إليه.
“ما الخطب؟”
“عسى أن تُبارك ببركة مورتوم.”
“….”
“….”
“…!”
أومأ ليون برأسه بشكل خافت وحول انتباهه نحو الكأس. لم يولي الكثير من الاهتمام للكأس منذ البداية ولكن الآن بعد أن أصبح أقرب إليه، لم يستطع تعبيره إلا أن يتغير بمهارة.
…جسده فقط يتصرف بغرابة بعد شربه من الكأس.
“أليس هذا…؟”
نظرت حولي قبل أن أترك يد إيفلين أخيرًا.
على الرغم من أنها لم تكن نسخة طبق الأصل منه، إلا أن الكأس… كان تقليدا واضحا للكأس الذي كان لديه.
كان دورهم قد حان لتذوق السائل.
هذا…
ولمّا تأكدت من عدم وجود أي حضور بالقرب منا، تكلمت:
اهتزت عينا ليون وهو يرفع رأسه لينظر نحو الكاردينال.
عبر نسيج الزمن اللامتناهي، ننهض وننحني،
“ما الخطب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك ليون برأسه بكلتا يديه.
رمش الكاردينال بعينيه، مائلًا رأسه وهو يقرّب الكأس.
“تريد التحدث إلي؟”
أفاق ليون بسرعة، وخفض رأسه وأخذ رشفة من السائل.
احتمال أن يعرف الطبيب ما به كان شبه معدوم. بل وقد يعقد الأمور أكثر.
كان مجرد نبيذ عادي.
لم يكن كذلك، لكنه اضطر لادعاء ذلك.
ومع ذلك…
كان دورهم قد حان لتذوق السائل.
“…!”
…وكان الأمر كذلك بالنسبة لغالبية المتدربين، إذ لم يواجه أي منهم صعوبة في ترديد كلمات الكاردينال الذي رفع الكأس أعلى.
تحرك شيء ما داخل صدره في اللحظة التي أخذ فيها رشفة من السائل.
“اذهبي وتحدثي مع جوليان. سأبقى هنا.”
لم يستطع تفسيره، لكنه شعر بالدفء. كبح الشعور وعاد نحو الجزء الخلفي من القاعة حيث كانت إيفلين تنتظره.
******************************
اشتد الإحساس الدافئ الذي يمر عبر جسده مع مرور كل ثانية وبدأ العرق يتدفق من جانب وجهه. على الرغم من أنه لم يظهر ذلك في الخارج، إلا أن ليون كان يشعر بالذعر داخليا.
اتسعت عيون إيفلين عندما فجر الإدراك عليها.
“يجب أن أجد طريقة للخروج من هنا. هناك شيء غير…”
رفع ليون رأسه أيضًا، ونظر إلى جوليان الذي عبس عند رؤيته.
كراااك—
“ما خطبك؟”
تردد صدى صوت تكسير مرتفع في جميع أنحاء الغرفة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحتاج إلى مساعدتك.”
التفتت جميع الرؤوس نحو مصدر الصوت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحتاج إلى مساعدتك.”
الكأس.
“ما خطبك؟”
“آه!”
“خخ… أنا بخير.”
“انظروا!”
لم يشك جوليان في كلامها. مظهر ليون كان كافيًا.
أشار أحد المتدربين إلى الكأس. عندها لاحظ الجميع الشقوق الكبيرة التي غطت سطحها.
“اذهبي وتحدثي مع جوليان. سأبقى هنا.”
“كيف يمكن أن يحدث هذا!؟”
فهم وحدهم من يعرف قيمة الكأس.
تغيّر وجه الكاردينال بشكل كبير عندما رأى التشققات. اختفى هدوؤه، وحلّ محله الذعر، فأبعد الكأس ووضعها على طاولة قريبة.
“…لقد وجدتك.”
كراااك—
رمشت إيفلين بدهشة من كلماته.
تشكلت المزيد من الشقوق مع مرور الثواني.
حتى مع ابتعادهما عن موقع القدّاس، استمر الألم في صدر ليون، واشتد حتى أصبح وجهه أكثر شحوبا.
شاهد الجميع المشهد برعب، بينما حاول الكاردينال إصلاح الأمر. لكن رغم محاولاته، نمت الشقوق فقط مع كل محاولة من محاولاته لإصلاح الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد كلماته، بدأ المتدربون بالتحرك، مشكلين صفًا واحدًا طويلاً نحو الكاردينال.
حرك رأسه على عجل للنظر إلى أحد الكهنة، صرخ الكاردينال:
كان مصدر الفوضى التي اجتاحت المكان.
“أحضروا—”
“…لا أشعر أن هذا صحي للغاية.”
لكن كان قد فات الأوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأظهر الكهنة بجانبه نفس ملامح الصدمة.
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الخطب؟”
تحطم الكأس إلى مئات القطع، وسكب النبيذ في كل مكان،
“لا، لا…!”
لم يستطع تفسيره، لكنه شعر بالدفء. كبح الشعور وعاد نحو الجزء الخلفي من القاعة حيث كانت إيفلين تنتظره.
بوجه شاحب، نظر الكاردينال إلى بقايا الكأس بذهول، وهو يسرع بجمع القطع المكسورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، ظهر جوليان في الوقت المناسب. لم يكن ليون قادرًا على الذهاب إلى المستوصف. كان يعلم جيدًا أن ما يحدث له ليس شيئًا يمكن للطبيب معالجته.
“كيف يمكن أن يحدث هذا؟ هذا أثرٌ تم توارثه لأجيال… كيف ينكسر فجأة هكذا؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أذناي على وشك أن تنزفا بينما كنت أسحب إيفلين بجانبي.
صدى صوته المملوء باليأس تردد في الأرجاء.
كراااك—
وأظهر الكهنة بجانبه نفس ملامح الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من كان يعرف ماذا سيحدث إذا اكتشفوا أنه الشخص الذي تسبب في الفوضى بأكملها؟
فهم وحدهم من يعرف قيمة الكأس.
“مورتوم، حارس الباب غير المرئي،
نظر ليون إلى الوضع بأكمله بنظرة ضائعة. أصبح الإحساس الدافئ الذي يلف حول صدره أقوى من أي وقت مضى، ولكن حتى ذلك الحين، لا يزال لا يستطيع فهم ما حدث.
ردد الكهنة والمتدربون معًا بصوت خافت، متناغم:
ومع ذلك، إذا كان هناك شيء واحد يفهمه، فهو أن…
***
“أنا السبب في ذلك.”
“ليون؟”
هو…
على الرغم من أنها لم تكن نسخة طبق الأصل منه، إلا أن الكأس… كان تقليدا واضحا للكأس الذي كان لديه.
كان مصدر الفوضى التي اجتاحت المكان.
حتى مع ابتعادهما عن موقع القدّاس، استمر الألم في صدر ليون، واشتد حتى أصبح وجهه أكثر شحوبا.
“أوخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من كان يعرف ماذا سيحدث إذا اكتشفوا أنه الشخص الذي تسبب في الفوضى بأكملها؟
شعور مفاجئ في صدره قطعه عن أفكاره، فوضع يده على فمه وانحنى قليلاً. أصبح وجهه أكثر شحوبا وأصبح جسده أضعف قليلا.
في الظل والنور، تنقذ أرواحنا.
“ليون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اكتشفت إيفلين، التي كانت الأقرب إليه، بشكل طبيعي التشوهات مع ليون عندما بدأت تبدو قلقة.
ولم يكن ليون يحتمل ذلك.
أوقفها ليون بحركة من يده.
كان بحاجة إلى معالجة هذه المسألة أولا.
“خخ… أنا بخير.”
“كيف يمكن أن يحدث هذا!؟”
لم يكن كذلك، لكنه اضطر لادعاء ذلك.
اتسعت عيون إيفلين عندما فجر الإدراك عليها.
لا يمكنه القيام بأي تصرف مريب.
نظر حوله ورأى أن بعض المتدربين بدأوا بالمغادرة. ومع انشغال الكهنة بالكأس، والأساتذة أيضًا في طريقهم للخروج، أومأ ليون بخفة.
من كان يعرف ماذا سيحدث إذا اكتشفوا أنه الشخص الذي تسبب في الفوضى بأكملها؟
اتسعت عيون إيفلين عندما فجر الإدراك عليها.
“هل يجب أن نذهب؟”
أفاق ليون بسرعة، وخفض رأسه وأخذ رشفة من السائل.
كان اقتراح إيفلين ما ساعده على تهدئة نفسه.
“أقدم هذه الرشفة الأولى للحاكم نفسه، مورتوم. عسى أن تمنحنا هبة الصحة والحياة الأبدية.”
نظر حوله ورأى أن بعض المتدربين بدأوا بالمغادرة. ومع انشغال الكهنة بالكأس، والأساتذة أيضًا في طريقهم للخروج، أومأ ليون بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا، كان ظهور جوليان بمثابة نعمة.
كان عليه أن يغادر المكان.
في الظل والنور، تنقذ أرواحنا.
“لنذهب.”
ومع ذلك…
وغادروا.
لا يمكنه القيام بأي تصرف مريب.
“أوورخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، ظهر جوليان في الوقت المناسب. لم يكن ليون قادرًا على الذهاب إلى المستوصف. كان يعلم جيدًا أن ما يحدث له ليس شيئًا يمكن للطبيب معالجته.
“هل أنت متأكد أنك بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا المكان مناسب بما فيه الكفاية.”
حتى مع ابتعادهما عن موقع القدّاس، استمر الألم في صدر ليون، واشتد حتى أصبح وجهه أكثر شحوبا.
كان اقتراح إيفلين ما ساعده على تهدئة نفسه.
أجبرت إيفلين ليون على التوقف واقتربت لتتفقد وجهه.
“لا، اذهبي.”
“أنت تتعرق كثير.”
هذا…
وضعت يدها على جبينه.
“يا إلهي! إنه ساخن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوت تكسير مرتفع في جميع أنحاء الغرفة بأكملها.
ابتعدت إيفلين، وشد تعبيرها.
تعابير وجهها كانت تقول: “مساعدتي؟ في ماذا؟”
“أنت مصاب بالحمى! لماذا لم—”
“مهلًا! إلى أين نحن ذاهبون؟ لا تبتعد كثيرًا عن ليون! إن حدث له شيء بسبب ابتعادنا، فسيكون اللوم عليك. من الواضح أنه مريض و—”
“…لقد وجدتك.”
نظرت إيفلين مجددًا إلى ليون بقلق قبل مخاطبة جوليان.
صوت بارد قطع أفكار إيفلين. وعندما التفتت، رأت جوليان يقترب منهما من بعيد.
لا يمكنه القيام بأي تصرف مريب.
رفع ليون رأسه أيضًا، ونظر إلى جوليان الذي عبس عند رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا، كان ظهور جوليان بمثابة نعمة.
“ما خطبك؟”
“هناك شخص يجب أن أتعامل معه…”
“إنه مصاب بالحمى.”
حينها أنزل الكاردينال الكأس وتناول منه رشفة.
أجابت إيفلين بدلًا من ليون.
حتى مع ابتعادهما عن موقع القدّاس، استمر الألم في صدر ليون، واشتد حتى أصبح وجهه أكثر شحوبا.
“…يبدو كذلك.”
اشتد الإحساس الدافئ الذي يمر عبر جسده مع مرور كل ثانية وبدأ العرق يتدفق من جانب وجهه. على الرغم من أنه لم يظهر ذلك في الخارج، إلا أن ليون كان يشعر بالذعر داخليا.
لم يشك جوليان في كلامها. مظهر ليون كان كافيًا.
“ما الخطب؟”
نظرت إيفلين مجددًا إلى ليون بقلق قبل مخاطبة جوليان.
“أوورخ.”
“هل يمكنك أن تأخذه إلى الممرضة؟ سأ—”
نظرت إيفلين مجددًا إلى ليون بقلق قبل مخاطبة جوليان.
“في الحقيقة، لدي شيء أريد التحدث معك بشأنه أولًا.”
“…لقد وجدتك.”
“هاه؟”
أجابت إيفلين بدلًا من ليون.
رمشت إيفلين بدهشة من كلماته.
“هل يجب أن نذهب؟”
“تريد التحدث إلي؟”
همست إيفلين بصوت خافت وهي تقف أمام ليون بينما يقصر الخط أمامها.
“نعم.”
أومأ ليون برأسه بشكل خافت وحول انتباهه نحو الكأس. لم يولي الكثير من الاهتمام للكأس منذ البداية ولكن الآن بعد أن أصبح أقرب إليه، لم يستطع تعبيره إلا أن يتغير بمهارة.
أجاب جوليان بنبرة جدية جدًا. نبرته وحدها كانت كافية لتفهم إيفلين أنه لا يمزح.
نظر حوله ورأى أن بعض المتدربين بدأوا بالمغادرة. ومع انشغال الكهنة بالكأس، والأساتذة أيضًا في طريقهم للخروج، أومأ ليون بخفة.
لكن حين نظرت إلى ليون ورأت حالته، هزت رأسها.
“لا أعلم بشأن هذا…”
“أيًا يكن، يمكننا الحديث لاحقًا. الأفضل أن نأخذ ليون إلى—”
“لا، اذهبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، ظهر جوليان في الوقت المناسب. لم يكن ليون قادرًا على الذهاب إلى المستوصف. كان يعلم جيدًا أن ما يحدث له ليس شيئًا يمكن للطبيب معالجته.
قاطعها ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، ظهر جوليان في الوقت المناسب. لم يكن ليون قادرًا على الذهاب إلى المستوصف. كان يعلم جيدًا أن ما يحدث له ليس شيئًا يمكن للطبيب معالجته.
“لكن—”
“اذهبي وتحدثي مع جوليان. سأبقى هنا.”
“أوخ.”
“هذا—”
“سأكون بخير. إن كانت مجرد حمى، فبإمكاني تناول دواء وسأتعافى.”
وغادروا.
في الواقع، ظهر جوليان في الوقت المناسب. لم يكن ليون قادرًا على الذهاب إلى المستوصف. كان يعلم جيدًا أن ما يحدث له ليس شيئًا يمكن للطبيب معالجته.
حتى مع ابتعادهما عن موقع القدّاس، استمر الألم في صدر ليون، واشتد حتى أصبح وجهه أكثر شحوبا.
لم يكن مريضًا، ولم يكن يحتضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
…جسده فقط يتصرف بغرابة بعد شربه من الكأس.
التفتت جميع الرؤوس نحو مصدر الصوت…
احتمال أن يعرف الطبيب ما به كان شبه معدوم. بل وقد يعقد الأمور أكثر.
كان عليه أن يغادر المكان.
ولم يكن ليون يحتمل ذلك.
صوت بارد قطع أفكار إيفلين. وعندما التفتت، رأت جوليان يقترب منهما من بعيد.
ولهذا، كان ظهور جوليان بمثابة نعمة.
رددت إيفلين وليون الترتيلة من جديد.
“خُذها واذهب.”
قد خُطت خطواتنا على شاطئ الخلود.
كان هذا ما قصده ليون بكلماته.
كان هذا ما قصده ليون بكلماته.
“….”
ابتعدت إيفلين، وشد تعبيرها.
لم يرد جوليان ولكنه سحب إيفلين من الكم.
أجاب جوليان بنبرة جدية جدًا. نبرته وحدها كانت كافية لتفهم إيفلين أنه لا يمزح.
“مهلًا، انتظر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتشفت إيفلين، التي كانت الأقرب إليه، بشكل طبيعي التشوهات مع ليون عندما بدأت تبدو قلقة.
“لنذهب. ليون لا يريد الذهاب إلى الممرضة.”
“لا، اذهبي.”
“لكنه مريض!”
لم يكن مريضًا، ولم يكن يحتضر.
“وماذا في ذلك؟ في أسوأ الأحوال، سيموت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك شيء ما داخل صدره في اللحظة التي أخذ فيها رشفة من السائل.
“….!”
أجاب جوليان بنبرة جدية جدًا. نبرته وحدها كانت كافية لتفهم إيفلين أنه لا يمزح.
“….”
وقف ليون وإيفلين بجانب بعضهما البعض أثناء تلاوة الهتافات التي تم تعليمهما منذ الطفولة.
ارتعش فم ليون عند سماع كلمات جوليان. هذا… هل كان من الصعب حقا أن يكون لطيفا معه؟
حرك رأسه على عجل للنظر إلى أحد الكهنة، صرخ الكاردينال:
“آه!”
لا، انسَ ذلك الآن…
عبر نسيج الزمن اللامتناهي، ننهض وننحني،
“أوخ.”
لم يشك جوليان في كلامها. مظهر ليون كان كافيًا.
أمسك ليون برأسه بكلتا يديه.
“هاه؟”
كان بحاجة إلى معالجة هذه المسألة أولا.
رددت إيفلين وليون الترتيلة من جديد.
***
تغيّر وجه الكاردينال بشكل كبير عندما رأى التشققات. اختفى هدوؤه، وحلّ محله الذعر، فأبعد الكأس ووضعها على طاولة قريبة.
“مهلًا! إلى أين نحن ذاهبون؟ لا تبتعد كثيرًا عن ليون! إن حدث له شيء بسبب ابتعادنا، فسيكون اللوم عليك. من الواضح أنه مريض و—”
ردد الكهنة والمتدربون معًا بصوت خافت، متناغم:
“أعلم، أعلم.”
“ليتقدم التالي.”
كانت أذناي على وشك أن تنزفا بينما كنت أسحب إيفلين بجانبي.
“مدفع رشاش… إنها حقا مدفع رشاش…”
“مدفع رشاش… إنها حقا مدفع رشاش…”
“مدفع رشاش… إنها حقا مدفع رشاش…”
كنت أفتقد بشدة، بشدة، بشدة، إيفلين القديمة، المتحفظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مصاب بالحمى! لماذا لم—”
أما هذه، فهي لا تتوقف عن الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا يعرفان كل سطر عن ظهر قلب، فهذه لم تكن أول قدّاس يحضرانه.
“ألم ترَ كم كان وجهه شاحبًا؟ والعرق! يا إلهي، العرق. كان الجزء الخلفي من قميصه غارقا في العرق، وإذا أوليت اهتماما وثيقا بما فيه الكفاية، فستلاحظ كيف كان جسده يرتجف في لحظات معي—”
“هذا المكان مناسب بما فيه الكفاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوت تكسير مرتفع في جميع أنحاء الغرفة بأكملها.
نظرت حولي قبل أن أترك يد إيفلين أخيرًا.
“…يبدو كذلك.”
توقفت عن الكلام أخيرًا وهي تتفحص المكان بنظرها.
كان مصدر الفوضى التي اجتاحت المكان.
كنا في جزء أكثر عزلة من الأكاديمية، في الجزء الخلفي من أحد مباني الأكاديمية.
وفي رقصة الكون، نجد مكاننا.”
ولمّا تأكدت من عدم وجود أي حضور بالقرب منا، تكلمت:
لم يستطع تفسيره، لكنه شعر بالدفء. كبح الشعور وعاد نحو الجزء الخلفي من القاعة حيث كانت إيفلين تنتظره.
“أحتاج إلى مساعدتك.”
نظر حوله ورأى أن بعض المتدربين بدأوا بالمغادرة. ومع انشغال الكهنة بالكأس، والأساتذة أيضًا في طريقهم للخروج، أومأ ليون بخفة.
“….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك شيء ما داخل صدره في اللحظة التي أخذ فيها رشفة من السائل.
نظرت إليّ إيفلين بارتباك.
كان دورهم قد حان لتذوق السائل.
تعابير وجهها كانت تقول: “مساعدتي؟ في ماذا؟”
ومع ذلك…
ضممت شفتي وأخذت نفسًا عميقًا. وقبل أن تنطق بكلمة، قلت:
ومع ذلك…
“….أحتاجك أن تدخلي إلى عقلي.”
حرك رأسه على عجل للنظر إلى أحد الكهنة، صرخ الكاردينال:
اتسعت عيون إيفلين عندما فجر الإدراك عليها.
“أقدم هذه الرشفة الأولى للحاكم نفسه، مورتوم. عسى أن تمنحنا هبة الصحة والحياة الأبدية.”
“هناك شخص يجب أن أتعامل معه…”
“أوورخ.”
“لا، لا…!”
_____________________________________
رمش ليون عدة مرات وأمال رأسه.
ترجمة: TIFA
“لا أعلم بشأن هذا…”
“ما الخطب؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
