الاجتماع مرة أخرى [1]
الفصل 411: الاجتماع مرة أخرى [1]
م: TIFA :ما يوجد في هذا الفصل من كفريات انا لا علاقة لي بها……. من يقرأ هذا الفصل فسوف يكون على مسؤوليته ولا علاقه لي به .
***********************************
“أوخ.”
م: TIFA :ما يوجد في هذا الفصل من كفريات انا لا علاقة لي بها……. من يقرأ هذا الفصل فسوف يكون على مسؤوليته ولا علاقه لي به .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أذناي على وشك أن تنزفا بينما كنت أسحب إيفلين بجانبي.
“مهلًا! إلى أين نحن ذاهبون؟ لا تبتعد كثيرًا عن ليون! إن حدث له شيء بسبب ابتعادنا، فسيكون اللوم عليك. من الواضح أنه مريض و—”
******************************
“ما خطبك؟”
“أوخ.”
واقفًا أمام الأعضاء المجتمعين، مرتديًا عباءة بلون النيلي الداكن، رفع الكاردينال همسيا الكأس في الهواء.
لم يرد جوليان ولكنه سحب إيفلين من الكم.
“باسمه، لا نسعى فقط إلى هبة الخلود، بل إلى الحكمة لاحتضان رحلتنا الأبدية.”
“لنذهب. ليون لا يريد الذهاب إلى الممرضة.”
ارتد صوته في أرجاء الغرفة ذات الإضاءة الخافتة.
“لكنه مريض!”
ردد الكهنة والمتدربون معًا بصوت خافت، متناغم:
تعابير وجهها كانت تقول: “مساعدتي؟ في ماذا؟”
“يا مورتوم، امنحنا حياة بعد القبر،
ولمّا تأكدت من عدم وجود أي حضور بالقرب منا، تكلمت:
في الظل والنور، تنقذ أرواحنا.
أفاق ليون بسرعة، وخفض رأسه وأخذ رشفة من السائل.
عبر نسيج الزمن اللامتناهي، ننهض وننحني،
******************************
بقوتك اللامحدودة، تتسامى أرواحنا.”
اتسعت عيون إيفلين عندما فجر الإدراك عليها.
وقف ليون وإيفلين بجانب بعضهما البعض أثناء تلاوة الهتافات التي تم تعليمهما منذ الطفولة.
اهتزت عينا ليون وهو يرفع رأسه لينظر نحو الكاردينال.
كانا يعرفان كل سطر عن ظهر قلب، فهذه لم تكن أول قدّاس يحضرانه.
“في الحقيقة، لدي شيء أريد التحدث معك بشأنه أولًا.”
…وكان الأمر كذلك بالنسبة لغالبية المتدربين، إذ لم يواجه أي منهم صعوبة في ترديد كلمات الكاردينال الذي رفع الكأس أعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك أن تأخذه إلى الممرضة؟ سأ—”
“مع كل عرض، نؤكد رابطنا مع الأبدية. احتضنوا هبة الخلود، ليس كعبء، ولكن كرحلة مقدسة.”
صدى صوته المملوء باليأس تردد في الأرجاء.
“مورتوم، حارس الباب غير المرئي،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار أحد المتدربين إلى الكأس. عندها لاحظ الجميع الشقوق الكبيرة التي غطت سطحها.
قد خُطت خطواتنا على شاطئ الخلود.
“خُذها واذهب.”
مع كل نفس، نلتمس عناقك،
أجابت إيفلين بدلًا من ليون.
وفي رقصة الكون، نجد مكاننا.”
رددت إيفلين وليون الترتيلة من جديد.
“أوخ.”
حينها أنزل الكاردينال الكأس وتناول منه رشفة.
رمش ليون عدة مرات وأمال رأسه.
“أقدم هذه الرشفة الأولى للحاكم نفسه، مورتوم. عسى أن تمنحنا هبة الصحة والحياة الأبدية.”
“مع كل عرض، نؤكد رابطنا مع الأبدية. احتضنوا هبة الخلود، ليس كعبء، ولكن كرحلة مقدسة.”
وبعد كلماته، بدأ المتدربون بالتحرك، مشكلين صفًا واحدًا طويلاً نحو الكاردينال.
“مورتوم، حارس الباب غير المرئي،
كان دورهم قد حان لتذوق السائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“لا أعلم بشأن هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوت تكسير مرتفع في جميع أنحاء الغرفة بأكملها.
همست إيفلين بصوت خافت وهي تقف أمام ليون بينما يقصر الخط أمامها.
“….؟”
رمش ليون عدة مرات وأمال رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعها ليون.
“ما الخطب؟”
اهتزت عينا ليون وهو يرفع رأسه لينظر نحو الكاردينال.
“…لا أشعر أن هذا صحي للغاية.”
حتى مع ابتعادهما عن موقع القدّاس، استمر الألم في صدر ليون، واشتد حتى أصبح وجهه أكثر شحوبا.
“لقد فعلنا ذلك مرات عديدة من قبل.”
نظرت إيفلين مجددًا إلى ليون بقلق قبل مخاطبة جوليان.
“نعم، ولكن عندما كنا أطفالا. الآن بعد أن كبرنا، لا أعرف، من الغريب نوعا ما أن نشرب من نفس الكأس كما يفعل الجميع.”
كراااك—
“إذا وضعت الأمر بهذه الطريقة…”
“…لقد وجدتك.”
عبس ليون أيضًا.
“لكن—”
ولكن، لم يكن بوسعه فعل شيء. لم يكن بوسعه أن يتراجع ويرفض شرب الكأس. فهذا طقس ثابت في كل قدّاس، ويمثل أحد الجداريات العديدة المتعلقة بمورتوم.
ضممت شفتي وأخذت نفسًا عميقًا. وقبل أن تنطق بكلمة، قلت:
“ليتقدم التالي.”
الكأس.
قبل أن يدركا، جاء دورهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار أحد المتدربين إلى الكأس. عندها لاحظ الجميع الشقوق الكبيرة التي غطت سطحها.
رغم أن إيفلين بدت مترددة حيال الموقف، إلا أنها شربت رشفة وغادرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
تقدم ليون بعد مغادرتها.
“انظروا!”
وقف وجهًا لوجه مع الكاردينال الذي ابتسم بلطف وقرّب الكأس إليه.
***
“عسى أن تُبارك ببركة مورتوم.”
كنا في جزء أكثر عزلة من الأكاديمية، في الجزء الخلفي من أحد مباني الأكاديمية.
“….”
احتمال أن يعرف الطبيب ما به كان شبه معدوم. بل وقد يعقد الأمور أكثر.
أومأ ليون برأسه بشكل خافت وحول انتباهه نحو الكأس. لم يولي الكثير من الاهتمام للكأس منذ البداية ولكن الآن بعد أن أصبح أقرب إليه، لم يستطع تعبيره إلا أن يتغير بمهارة.
نظرت حولي قبل أن أترك يد إيفلين أخيرًا.
“أليس هذا…؟”
“…لا أشعر أن هذا صحي للغاية.”
على الرغم من أنها لم تكن نسخة طبق الأصل منه، إلا أن الكأس… كان تقليدا واضحا للكأس الذي كان لديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا مورتوم، امنحنا حياة بعد القبر،
هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اهتزت عينا ليون وهو يرفع رأسه لينظر نحو الكاردينال.
ولكن، لم يكن بوسعه فعل شيء. لم يكن بوسعه أن يتراجع ويرفض شرب الكأس. فهذا طقس ثابت في كل قدّاس، ويمثل أحد الجداريات العديدة المتعلقة بمورتوم.
“ما الخطب؟”
“لا، اذهبي.”
رمش الكاردينال بعينيه، مائلًا رأسه وهو يقرّب الكأس.
“يجب أن أجد طريقة للخروج من هنا. هناك شيء غير…”
أفاق ليون بسرعة، وخفض رأسه وأخذ رشفة من السائل.
“تريد التحدث إلي؟”
كان مجرد نبيذ عادي.
“مهلًا! إلى أين نحن ذاهبون؟ لا تبتعد كثيرًا عن ليون! إن حدث له شيء بسبب ابتعادنا، فسيكون اللوم عليك. من الواضح أنه مريض و—”
ومع ذلك…
كنت أفتقد بشدة، بشدة، بشدة، إيفلين القديمة، المتحفظة.
“…!”
ولم يكن ليون يحتمل ذلك.
تحرك شيء ما داخل صدره في اللحظة التي أخذ فيها رشفة من السائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ليون أيضًا.
لم يستطع تفسيره، لكنه شعر بالدفء. كبح الشعور وعاد نحو الجزء الخلفي من القاعة حيث كانت إيفلين تنتظره.
هذا…
اشتد الإحساس الدافئ الذي يمر عبر جسده مع مرور كل ثانية وبدأ العرق يتدفق من جانب وجهه. على الرغم من أنه لم يظهر ذلك في الخارج، إلا أن ليون كان يشعر بالذعر داخليا.
“كيف يمكن أن يحدث هذا!؟”
“يجب أن أجد طريقة للخروج من هنا. هناك شيء غير…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار أحد المتدربين إلى الكأس. عندها لاحظ الجميع الشقوق الكبيرة التي غطت سطحها.
كراااك—
“كيف يمكن أن يحدث هذا!؟”
تردد صدى صوت تكسير مرتفع في جميع أنحاء الغرفة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك أن تأخذه إلى الممرضة؟ سأ—”
التفتت جميع الرؤوس نحو مصدر الصوت…
“…!”
الكأس.
كراااك—
“آه!”
كان مجرد نبيذ عادي.
“انظروا!”
“أيًا يكن، يمكننا الحديث لاحقًا. الأفضل أن نأخذ ليون إلى—”
أشار أحد المتدربين إلى الكأس. عندها لاحظ الجميع الشقوق الكبيرة التي غطت سطحها.
_____________________________________
“كيف يمكن أن يحدث هذا!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد الجميع المشهد برعب، بينما حاول الكاردينال إصلاح الأمر. لكن رغم محاولاته، نمت الشقوق فقط مع كل محاولة من محاولاته لإصلاح الوضع.
تغيّر وجه الكاردينال بشكل كبير عندما رأى التشققات. اختفى هدوؤه، وحلّ محله الذعر، فأبعد الكأس ووضعها على طاولة قريبة.
“….”
كراااك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم ليون بعد مغادرتها.
تشكلت المزيد من الشقوق مع مرور الثواني.
“…لا أشعر أن هذا صحي للغاية.”
شاهد الجميع المشهد برعب، بينما حاول الكاردينال إصلاح الأمر. لكن رغم محاولاته، نمت الشقوق فقط مع كل محاولة من محاولاته لإصلاح الوضع.
***********************************
حرك رأسه على عجل للنظر إلى أحد الكهنة، صرخ الكاردينال:
نظر ليون إلى الوضع بأكمله بنظرة ضائعة. أصبح الإحساس الدافئ الذي يلف حول صدره أقوى من أي وقت مضى، ولكن حتى ذلك الحين، لا يزال لا يستطيع فهم ما حدث.
“أحضروا—”
همست إيفلين بصوت خافت وهي تقف أمام ليون بينما يقصر الخط أمامها.
لكن كان قد فات الأوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا مورتوم، امنحنا حياة بعد القبر،
بانغ!
رددت إيفلين وليون الترتيلة من جديد.
تحطم الكأس إلى مئات القطع، وسكب النبيذ في كل مكان،
“هل يجب أن نذهب؟”
“لا، لا…!”
ولم يكن ليون يحتمل ذلك.
بوجه شاحب، نظر الكاردينال إلى بقايا الكأس بذهول، وهو يسرع بجمع القطع المكسورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد كلماته، بدأ المتدربون بالتحرك، مشكلين صفًا واحدًا طويلاً نحو الكاردينال.
“كيف يمكن أن يحدث هذا؟ هذا أثرٌ تم توارثه لأجيال… كيف ينكسر فجأة هكذا؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟!”
وضعت يدها على جبينه.
صدى صوته المملوء باليأس تردد في الأرجاء.
ومع ذلك…
وأظهر الكهنة بجانبه نفس ملامح الصدمة.
لكن كان قد فات الأوان.
فهم وحدهم من يعرف قيمة الكأس.
وقف وجهًا لوجه مع الكاردينال الذي ابتسم بلطف وقرّب الكأس إليه.
نظر ليون إلى الوضع بأكمله بنظرة ضائعة. أصبح الإحساس الدافئ الذي يلف حول صدره أقوى من أي وقت مضى، ولكن حتى ذلك الحين، لا يزال لا يستطيع فهم ما حدث.
احتمال أن يعرف الطبيب ما به كان شبه معدوم. بل وقد يعقد الأمور أكثر.
ومع ذلك، إذا كان هناك شيء واحد يفهمه، فهو أن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل نفس، نلتمس عناقك،
“أنا السبب في ذلك.”
“….!”
هو…
“لكنه مريض!”
كان مصدر الفوضى التي اجتاحت المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا، انتظر!”
“أوخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطم الكأس إلى مئات القطع، وسكب النبيذ في كل مكان،
شعور مفاجئ في صدره قطعه عن أفكاره، فوضع يده على فمه وانحنى قليلاً. أصبح وجهه أكثر شحوبا وأصبح جسده أضعف قليلا.
عبر نسيج الزمن اللامتناهي، ننهض وننحني،
“ليون؟”
اكتشفت إيفلين، التي كانت الأقرب إليه، بشكل طبيعي التشوهات مع ليون عندما بدأت تبدو قلقة.
اشتد الإحساس الدافئ الذي يمر عبر جسده مع مرور كل ثانية وبدأ العرق يتدفق من جانب وجهه. على الرغم من أنه لم يظهر ذلك في الخارج، إلا أن ليون كان يشعر بالذعر داخليا.
أوقفها ليون بحركة من يده.
“هذا—”
“خخ… أنا بخير.”
“هل أنت متأكد أنك بخير؟”
لم يكن كذلك، لكنه اضطر لادعاء ذلك.
لم يستطع تفسيره، لكنه شعر بالدفء. كبح الشعور وعاد نحو الجزء الخلفي من القاعة حيث كانت إيفلين تنتظره.
لا يمكنه القيام بأي تصرف مريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
من كان يعرف ماذا سيحدث إذا اكتشفوا أنه الشخص الذي تسبب في الفوضى بأكملها؟
كان اقتراح إيفلين ما ساعده على تهدئة نفسه.
“هل يجب أن نذهب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا المكان مناسب بما فيه الكفاية.”
كان اقتراح إيفلين ما ساعده على تهدئة نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أذناي على وشك أن تنزفا بينما كنت أسحب إيفلين بجانبي.
نظر حوله ورأى أن بعض المتدربين بدأوا بالمغادرة. ومع انشغال الكهنة بالكأس، والأساتذة أيضًا في طريقهم للخروج، أومأ ليون بخفة.
“ألم ترَ كم كان وجهه شاحبًا؟ والعرق! يا إلهي، العرق. كان الجزء الخلفي من قميصه غارقا في العرق، وإذا أوليت اهتماما وثيقا بما فيه الكفاية، فستلاحظ كيف كان جسده يرتجف في لحظات معي—”
كان عليه أن يغادر المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا…؟”
“لنذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا، كان ظهور جوليان بمثابة نعمة.
وغادروا.
“ألم ترَ كم كان وجهه شاحبًا؟ والعرق! يا إلهي، العرق. كان الجزء الخلفي من قميصه غارقا في العرق، وإذا أوليت اهتماما وثيقا بما فيه الكفاية، فستلاحظ كيف كان جسده يرتجف في لحظات معي—”
“أوورخ.”
“….”
“هل أنت متأكد أنك بخير؟”
“لا أعلم بشأن هذا…”
حتى مع ابتعادهما عن موقع القدّاس، استمر الألم في صدر ليون، واشتد حتى أصبح وجهه أكثر شحوبا.
التفتت جميع الرؤوس نحو مصدر الصوت…
أجبرت إيفلين ليون على التوقف واقتربت لتتفقد وجهه.
كنا في جزء أكثر عزلة من الأكاديمية، في الجزء الخلفي من أحد مباني الأكاديمية.
“أنت تتعرق كثير.”
همست إيفلين بصوت خافت وهي تقف أمام ليون بينما يقصر الخط أمامها.
وضعت يدها على جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك ليون برأسه بكلتا يديه.
“يا إلهي! إنه ساخن!”
عبر نسيج الزمن اللامتناهي، ننهض وننحني،
ابتعدت إيفلين، وشد تعبيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحتاج إلى مساعدتك.”
“أنت مصاب بالحمى! لماذا لم—”
بانغ!
“…لقد وجدتك.”
“….؟”
صوت بارد قطع أفكار إيفلين. وعندما التفتت، رأت جوليان يقترب منهما من بعيد.
لا يمكنه القيام بأي تصرف مريب.
رفع ليون رأسه أيضًا، ونظر إلى جوليان الذي عبس عند رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا يعرفان كل سطر عن ظهر قلب، فهذه لم تكن أول قدّاس يحضرانه.
“ما خطبك؟”
هذا…
“إنه مصاب بالحمى.”
قبل أن يدركا، جاء دورهما.
أجابت إيفلين بدلًا من ليون.
ولكن، لم يكن بوسعه فعل شيء. لم يكن بوسعه أن يتراجع ويرفض شرب الكأس. فهذا طقس ثابت في كل قدّاس، ويمثل أحد الجداريات العديدة المتعلقة بمورتوم.
“…يبدو كذلك.”
“كيف يمكن أن يحدث هذا؟ هذا أثرٌ تم توارثه لأجيال… كيف ينكسر فجأة هكذا؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟!”
لم يشك جوليان في كلامها. مظهر ليون كان كافيًا.
“مع كل عرض، نؤكد رابطنا مع الأبدية. احتضنوا هبة الخلود، ليس كعبء، ولكن كرحلة مقدسة.”
نظرت إيفلين مجددًا إلى ليون بقلق قبل مخاطبة جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مصاب بالحمى.”
“هل يمكنك أن تأخذه إلى الممرضة؟ سأ—”
“في الحقيقة، لدي شيء أريد التحدث معك بشأنه أولًا.”
“أعلم، أعلم.”
“هاه؟”
“سأكون بخير. إن كانت مجرد حمى، فبإمكاني تناول دواء وسأتعافى.”
رمشت إيفلين بدهشة من كلماته.
حتى مع ابتعادهما عن موقع القدّاس، استمر الألم في صدر ليون، واشتد حتى أصبح وجهه أكثر شحوبا.
“تريد التحدث إلي؟”
كراااك—
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا مورتوم، امنحنا حياة بعد القبر،
أجاب جوليان بنبرة جدية جدًا. نبرته وحدها كانت كافية لتفهم إيفلين أنه لا يمزح.
ضممت شفتي وأخذت نفسًا عميقًا. وقبل أن تنطق بكلمة، قلت:
لكن حين نظرت إلى ليون ورأت حالته، هزت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“أيًا يكن، يمكننا الحديث لاحقًا. الأفضل أن نأخذ ليون إلى—”
ضممت شفتي وأخذت نفسًا عميقًا. وقبل أن تنطق بكلمة، قلت:
“لا، اذهبي.”
“أقدم هذه الرشفة الأولى للحاكم نفسه، مورتوم. عسى أن تمنحنا هبة الصحة والحياة الأبدية.”
قاطعها ليون.
“وماذا في ذلك؟ في أسوأ الأحوال، سيموت…”
“لكن—”
تشكلت المزيد من الشقوق مع مرور الثواني.
“اذهبي وتحدثي مع جوليان. سأبقى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوت تكسير مرتفع في جميع أنحاء الغرفة بأكملها.
“هذا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“سأكون بخير. إن كانت مجرد حمى، فبإمكاني تناول دواء وسأتعافى.”
بوجه شاحب، نظر الكاردينال إلى بقايا الكأس بذهول، وهو يسرع بجمع القطع المكسورة.
في الواقع، ظهر جوليان في الوقت المناسب. لم يكن ليون قادرًا على الذهاب إلى المستوصف. كان يعلم جيدًا أن ما يحدث له ليس شيئًا يمكن للطبيب معالجته.
******************************
لم يكن مريضًا، ولم يكن يحتضر.
******************************
…جسده فقط يتصرف بغرابة بعد شربه من الكأس.
“إذا وضعت الأمر بهذه الطريقة…”
احتمال أن يعرف الطبيب ما به كان شبه معدوم. بل وقد يعقد الأمور أكثر.
ولم يكن ليون يحتمل ذلك.
“إذا وضعت الأمر بهذه الطريقة…”
ولهذا، كان ظهور جوليان بمثابة نعمة.
…وكان الأمر كذلك بالنسبة لغالبية المتدربين، إذ لم يواجه أي منهم صعوبة في ترديد كلمات الكاردينال الذي رفع الكأس أعلى.
“خُذها واذهب.”
“أقدم هذه الرشفة الأولى للحاكم نفسه، مورتوم. عسى أن تمنحنا هبة الصحة والحياة الأبدية.”
كان هذا ما قصده ليون بكلماته.
نظرت إليّ إيفلين بارتباك.
“….”
“إذا وضعت الأمر بهذه الطريقة…”
لم يرد جوليان ولكنه سحب إيفلين من الكم.
قبل أن يدركا، جاء دورهما.
“مهلًا، انتظر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش الكاردينال بعينيه، مائلًا رأسه وهو يقرّب الكأس.
“لنذهب. ليون لا يريد الذهاب إلى الممرضة.”
“…!”
“لكنه مريض!”
حتى مع ابتعادهما عن موقع القدّاس، استمر الألم في صدر ليون، واشتد حتى أصبح وجهه أكثر شحوبا.
“وماذا في ذلك؟ في أسوأ الأحوال، سيموت…”
“وماذا في ذلك؟ في أسوأ الأحوال، سيموت…”
“….!”
ارتعش فم ليون عند سماع كلمات جوليان. هذا… هل كان من الصعب حقا أن يكون لطيفا معه؟
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أحتاجك أن تدخلي إلى عقلي.”
ارتعش فم ليون عند سماع كلمات جوليان. هذا… هل كان من الصعب حقا أن يكون لطيفا معه؟
هذا…
اتسعت عيون إيفلين عندما فجر الإدراك عليها.
لا، انسَ ذلك الآن…
ومع ذلك…
“أوخ.”
بقوتك اللامحدودة، تتسامى أرواحنا.”
أمسك ليون برأسه بكلتا يديه.
الكأس.
كان بحاجة إلى معالجة هذه المسألة أولا.
تشكلت المزيد من الشقوق مع مرور الثواني.
***
نظرت إليّ إيفلين بارتباك.
“مهلًا! إلى أين نحن ذاهبون؟ لا تبتعد كثيرًا عن ليون! إن حدث له شيء بسبب ابتعادنا، فسيكون اللوم عليك. من الواضح أنه مريض و—”
كان عليه أن يغادر المكان.
“أعلم، أعلم.”
الفصل 411: الاجتماع مرة أخرى [1]
كانت أذناي على وشك أن تنزفا بينما كنت أسحب إيفلين بجانبي.
توقفت عن الكلام أخيرًا وهي تتفحص المكان بنظرها.
“مدفع رشاش… إنها حقا مدفع رشاش…”
…جسده فقط يتصرف بغرابة بعد شربه من الكأس.
كنت أفتقد بشدة، بشدة، بشدة، إيفلين القديمة، المتحفظة.
لم يشك جوليان في كلامها. مظهر ليون كان كافيًا.
أما هذه، فهي لا تتوقف عن الكلام.
عبر نسيج الزمن اللامتناهي، ننهض وننحني،
“ألم ترَ كم كان وجهه شاحبًا؟ والعرق! يا إلهي، العرق. كان الجزء الخلفي من قميصه غارقا في العرق، وإذا أوليت اهتماما وثيقا بما فيه الكفاية، فستلاحظ كيف كان جسده يرتجف في لحظات معي—”
“لا، اذهبي.”
“هذا المكان مناسب بما فيه الكفاية.”
همست إيفلين بصوت خافت وهي تقف أمام ليون بينما يقصر الخط أمامها.
نظرت حولي قبل أن أترك يد إيفلين أخيرًا.
تعابير وجهها كانت تقول: “مساعدتي؟ في ماذا؟”
توقفت عن الكلام أخيرًا وهي تتفحص المكان بنظرها.
نظر ليون إلى الوضع بأكمله بنظرة ضائعة. أصبح الإحساس الدافئ الذي يلف حول صدره أقوى من أي وقت مضى، ولكن حتى ذلك الحين، لا يزال لا يستطيع فهم ما حدث.
كنا في جزء أكثر عزلة من الأكاديمية، في الجزء الخلفي من أحد مباني الأكاديمية.
نظر ليون إلى الوضع بأكمله بنظرة ضائعة. أصبح الإحساس الدافئ الذي يلف حول صدره أقوى من أي وقت مضى، ولكن حتى ذلك الحين، لا يزال لا يستطيع فهم ما حدث.
ولمّا تأكدت من عدم وجود أي حضور بالقرب منا، تكلمت:
هذا…
“أحتاج إلى مساعدتك.”
“مهلًا! إلى أين نحن ذاهبون؟ لا تبتعد كثيرًا عن ليون! إن حدث له شيء بسبب ابتعادنا، فسيكون اللوم عليك. من الواضح أنه مريض و—”
“….؟”
“إذا وضعت الأمر بهذه الطريقة…”
نظرت إليّ إيفلين بارتباك.
تغيّر وجه الكاردينال بشكل كبير عندما رأى التشققات. اختفى هدوؤه، وحلّ محله الذعر، فأبعد الكأس ووضعها على طاولة قريبة.
تعابير وجهها كانت تقول: “مساعدتي؟ في ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبرت إيفلين ليون على التوقف واقتربت لتتفقد وجهه.
ضممت شفتي وأخذت نفسًا عميقًا. وقبل أن تنطق بكلمة، قلت:
“مورتوم، حارس الباب غير المرئي،
“….أحتاجك أن تدخلي إلى عقلي.”
ردد الكهنة والمتدربون معًا بصوت خافت، متناغم:
اتسعت عيون إيفلين عندما فجر الإدراك عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا، انتظر!”
“هناك شخص يجب أن أتعامل معه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار أحد المتدربين إلى الكأس. عندها لاحظ الجميع الشقوق الكبيرة التي غطت سطحها.
_____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار أحد المتدربين إلى الكأس. عندها لاحظ الجميع الشقوق الكبيرة التي غطت سطحها.
ترجمة: TIFA
“نعم، ولكن عندما كنا أطفالا. الآن بعد أن كبرنا، لا أعرف، من الغريب نوعا ما أن نشرب من نفس الكأس كما يفعل الجميع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد كلماته، بدأ المتدربون بالتحرك، مشكلين صفًا واحدًا طويلاً نحو الكاردينال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
