التأمل [1]
الفصل 408: التأمل [1]
“جيد، أتيت في وقت مناسب.”
وفي تلك اللحظة، شعر بوجود مألوف خلفه.
ضرع! ضرع! ضرع!
توقفت خطواتي فجأة.
تردد صدى الطبول بصوت عال في كل الأرجاء.
عبس الكاردينال قليلاً، وكان من الواضح أنه متردد بشأن ما على وشك قوله.
كانت تتردد أصداؤها في أرجاء الأكاديمية، تهز الأرض من تحتنا وتقرع الجدران.
ودوافعهم كانت واضحة.
خلف الطبول، ظهرت صفوف طويلة من الناس بملابس دينية متنوعة، رؤوسهم منخفضة وهم يحملون أعواد البخور واللافتات.
…الحاكم الوحيد الذي لم يظهر قط، والحاكم الوحيد الذي كان “سيثروس” حذرا منه.
انتشرت رائحة البخور في كل مكان، فتجعد أنفي من شدتها.
“هل الشائعات صحيحة؟”
“….”
لقد تم إخباري بالمكان مسبقا.
لم أكن الوحيد الذي انزعج من الرائحة، فقد أظهرت تعبيرات بعض المتدربين نفس الانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوضع أيضا أكثر إزعاجا مما كنت أعتقد…”
ومع ذلك، لم يتفوه أحد بكلمة.
لكنه لا يزال يتركني مهتزا عندما نظرت في اتجاه العربة.
…لم يكن مسموحًا لنا أن نقول شيئًا.
“…كنت أراجع قائمة الحضور للسنة الثانية ولم أجده بينهم. أهو ليس من أتباع…”
لم يُسمح بأي إهانة أثناء “مسيرة الكنائس السبع”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك أمور أكثر أهمية.
كل ما يمكننا فعله هو الوقوف بصمت، نراقب التلاميذ وهم يمرّون، بينما تتصاعد خيوط الدخان من أعواد البخور في الهواء.
***
“لا يبدو مختلفًا عن المواكب الدينية التي رأيتها على الأرض.”
كان هناك أمر يحتاج منه أن يقوم به.
سواء هنا أو في الماضي، كان الناس يعبدون الحكام .
“جيد.”
لكن الفرق هو…
بصدمة، أخرجت ساعة الجيب ونظرت في زجاجها.
أنني كنت واحدًا من الحكام المُفترضة.
لكن أطلس، الذي لم يلاحظ التغيرات، تابع قائلًا:
كانت فكرة تكررت في ذهني مرارًا، مما جعل كل هذا يبدو غريبًا بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
“حسنًا، على الأقل أنا الوحيد الذي يعرف ذلك.”
“أعد لي جسدي!”
لو كان الناس يعلمون، لما كان الأمر بهذه السهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هم المرتبة الثانية بعد البابا، ويُعدّون من أقوى الشخصيات في الإمبراطورية.
“هم؟”
ولم يُسمح لنا بالمغادرة حتى مرّ آخر تلميذ من أمامنا.
ظهرت عدة عربات من بعيد، مما جذب انتباه الجميع.
بصدمة، أخرجت ساعة الجيب ونظرت في زجاجها.
كانت مزينة بنقوش ذهبية ورموز مختلفة، ولم يكن بالإمكان الخطأ في هويتها.
توقفت خطواتي فجأة.
بنظرة واحدة، عرفت أن تلك العربات كانت تنقل مندوبي الكنائس السبع.
جعلني هذا أتنفّس براحة وأنا أتجه نحو الموقع المرسل.
الكاردينالات.
وخاصة لأنه اختار “أوراكلوس” من بين جميع الحكام.
هم المرتبة الثانية بعد البابا، ويُعدّون من أقوى الشخصيات في الإمبراطورية.
لم يكن هناك شيء خاطئ.
وعندما وقعت عيناي على عربة كنيسة “أوراكلوس”، شعرت بعيون تحدق بي.
“هم؟”
“مم، جيد.”
فجأة، شعرت بجسدي يضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسا هادئا وانتظرت الرد.
كأن أحدهم انتزع وعيي من جسدي للحظة، مما جعلني أفقد إحساسي بنفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هو بسبب الزجاج؟”
لكن الشعور لم يدم طويلًا، فقد اختفى بمجرد أن تجاوزت العربات المكان.
“الرائي.”
“هاه…”
أنني كنت واحدًا من الحكام المُفترضة.
لكنه لا يزال يتركني مهتزا عندما نظرت في اتجاه العربة.
تمتم أطلس بهدوء بينما كان يميل إلى الخلف على كرسيه.
“ماذا كان ذلك بحق الجحيم؟”
ظهرت عدة عربات من بعيد، مما جذب انتباه الجميع.
نظرت إلى يدي.
“بانغ!”
…كانت ترتعش.
تعمق عبوس أطلس عندما أصبح ضائعا في أفكاره.
“ماذا؟”
كان أطلس على علم مسبق بوجود عدة أعضاء من “السماء المقلوبة” داخل الأكاديمية.
وبينما يتحقق من ساعته الجيبية، غادر مكتبه. كان هناك ضيوف عليه أن يلتقي بهم.
***
“آه، ن-نعم.”
تردد صدى الطبول بصوت عال في كل الأرجاء.
“هل يجب أن نسمح له بالدخول أم نتخلص منه؟”
تردد صدى الطبول بصوت عال في كل الأرجاء.
تردد صدى صوت مكتوم في أرجاء مكتب أطلس الهادئ.
كان لديه شخص آخر يساعده في النزول من العربة.
كان جالسًا على مكتبه بتعبير بارد ومنفصل عن كل شيء.
“ما مدى قوته؟”
في قاعة “روتنغهام”، والتي تبعد عشر دقائق تقريبًا عن مكاننا الحالي.
— “إنه من المستوى الرابع، في مرحلة التجسيد.”
“هناك شيء أحتاجك أن تفعله.”
”…لذلك تقريبا المستوى 5.”
تردد صدى صرخاته بصوت عال في ذهني عندما تراجعت خطوة طفيفة إلى الوراء.
تمتم أطلس بهدوء بينما كان يميل إلى الخلف على كرسيه.
كان أطلس على علم مسبق بوجود عدة أعضاء من “السماء المقلوبة” داخل الأكاديمية.
“تا، تا—”
“أعد لي جسدي!”
ضغطت أصابعه بهدوء على الطاولة الخشبية وهو يسقط عميقا في التفكير.
توقفت خطوات جوليان، وفتح أطلس فمه قائلًا:
كانت هناك مشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب أن نسمح له بالدخول أم نتخلص منه؟”
أحد أعضاء “منظمة نوكترن”، الشقيقة لـ “السماء المقلوبة” والتي تعمل داخل إمبراطورية الأثيريا، قد تسلل إلى المكان.
ومع ذلك، تحت قمع أطلس، شعر بالعجز التام.
كان عضوا واحدا فقط في الوقت الحالي ولكن أطلس كان متأكدا من وجود المزيد.
كانوا من أتباع “مورتوم”.
…المنظمتان تنتميان لنفس الشخص، ومع ذلك، ليستا متشابهتين تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحد أعضاء “منظمة نوكترن”، الشقيقة لـ “السماء المقلوبة” والتي تعمل داخل إمبراطورية الأثيريا، قد تسلل إلى المكان.
كان لديهما نظام هرمي مختلف، ولم تكن العلاقة بينهما الأفضل.
عبس الكاردينال قليلاً، وكان من الواضح أنه متردد بشأن ما على وشك قوله.
“من المحتمل أنهم هنا لإحضار كايوس… أو قتله.”
“مم، جيد.”
كان أطلس يعرف هدفهم بمجرد أن سمع بالأمر.
“من المحتمل، ولماذا تسأل؟”
ولكن كانت هناك مشكلة في الوضع برمته.
الجدول أشار إلى أن القدّاس سيستمر لساعة، ثم ستبدأ جلسة الاعتراف، والتي تُعدّ الحدث الرئيسي للتجمّع كله.
وكان ذلك…
بصدمة، أخرجت ساعة الجيب ونظرت في زجاجها.
“لم يتواصلوا معي على الإطلاق قبل مجيئهم إلى هنا.”
“بانغ!”
كان ذلك تجاهلًا تامًا لسلطته.
“ماذا يجب أن أفعل؟”
جينيسيس…
توقفت خطوات جوليان، وفتح أطلس فمه قائلًا:
أصبح تعبير أطلس أكثر برودة.
نظرت إلى يدي.
“جيد.”
كانت صدمة حقيقية.
وقف بهدوء من مقعده.
***
”…طالما أنكم لا تحترمونني، فلن أحترمكم أيضًا. من الجيد أنني أعرف الشخص المناسب للتعامل مع هذا.”
ضغطت أصابعه بهدوء على الطاولة الخشبية وهو يسقط عميقا في التفكير.
لقد اتخذ قراره.
”….”
وبينما يتحقق من ساعته الجيبية، غادر مكتبه. كان هناك ضيوف عليه أن يلتقي بهم.
وفي تلك اللحظة، شعر بوجود مألوف خلفه.
كان جالسًا على مكتبه بتعبير بارد ومنفصل عن كل شيء.
***
”…طالما أنكم لا تحترمونني، فلن أحترمكم أيضًا. من الجيد أنني أعرف الشخص المناسب للتعامل مع هذا.”
“لدي شيء أودّ أن أسألك عنه.”
استمرت المسيرة لمدة ثلاثين دقيقة كاملة.
***
ولم يُسمح لنا بالمغادرة حتى مرّ آخر تلميذ من أمامنا.
ظلت الابتسامة على وجه أطلس دافئة.
“ماذا يجب أن أفعل؟”
…الحاكم الوحيد الذي لم يظهر قط، والحاكم الوحيد الذي كان “سيثروس” حذرا منه.
نظرت حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
على عكس السابق، أصبح المكان صاخبًا بحديث الطلاب أثناء مغادرتهم.
”…لا أعتقد أنهم سيلاحظون إذا تأخرت قليلا.”
نظرت إلى يميني ولاحظت “ليون” يتحدث إلى طالب آخر.
“جيد.”
وكأنّه شعر بنظرتي، التفت ناحيتي واستأذن من طالب واتجه نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المسيرة لمدة ثلاثين دقيقة كاملة.
“لقد واصلت التصرف بغرابة منذ وقت سابق. ما بك؟”
“كما توقعت، كان مجرد انعكا—”
هززت كتفيّ.
“جيد، أتيت في وقت مناسب.”
”…لا أعلم. ماذا يفترض بنا أن نفعل الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسا هادئا وانتظرت الرد.
“من المفترض أن نذهب إلى القداس. يجب أن يبدأ في غضون ساعة. هل تعرف مكانه؟”
وقف بهدوء من مقعده.
“أعلم.”
لونها… بدا أفتح من اللون العسلي المعتاد.
لقد تم إخباري بالمكان مسبقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني مساعدتك؟”
في قاعة “روتنغهام”، والتي تبعد عشر دقائق تقريبًا عن مكاننا الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شائعات…؟”
الجدول أشار إلى أن القدّاس سيستمر لساعة، ثم ستبدأ جلسة الاعتراف، والتي تُعدّ الحدث الرئيسي للتجمّع كله.
ظلت الابتسامة على وجه أطلس دافئة.
لم أكن متحمسًا لها، لكنها كانت إلزامية.
…المنظمتان تنتميان لنفس الشخص، ومع ذلك، ليستا متشابهتين تماما.
“لكن قبل كل ذلك، أحتاج إلى إيجاد أطلس. أحتاج إلى إيجاد طريقة لإخراج بعض المعلومات منه..”
“كما توقعت، كان مجرد انعكا—”
كان لدي فكرة واحدة في رأسي، وهي أن أكتشف ما يجري. لم أستطع أن أُتّهم بكوني قاتلًا.
“حسنًا، على الأقل أنا الوحيد الذي يعرف ذلك.”
لذلك، بعد القليل من التفكير، قررت أن أودع ليون وأتوجه في اتجاه مختلف عن المكان الذي كان من المفترض أن أذهب إليه.
نظرت إلى يدي.
”…لا أعتقد أنهم سيلاحظون إذا تأخرت قليلا.”
توقفت خطوات جوليان، وفتح أطلس فمه قائلًا:
كانت هناك أمور أكثر أهمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أولًا…”
“مم، جيد.”
أخرجت جهاز الاتصال الذي أعطاني إياه أطلس من جيبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار رأسه، ورأى جوليان يقترب في اتجاهه.
فكرت للحظة، ثم تواصلت معه.
”…لا أعلم. ماذا يفترض بنا أن نفعل الآن؟”
“لدي شيء أودّ أن أسألك عنه.”
“….سيدي؟”
أخذت نفسا هادئا وانتظرت الرد.
“ما مدى قوته؟”
وصل الرد خلال دقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف الطبول، ظهرت صفوف طويلة من الناس بملابس دينية متنوعة، رؤوسهم منخفضة وهم يحملون أعواد البخور واللافتات.
—“تعال إلي.”
تم إرسال موقع بعد ذلك بوقت قصير.
تم إرسال موقع بعد ذلك بوقت قصير.
***
“إنه ليس بعيدًا.”
عند سماع صوت الكاردينال المتردد، أدار أطلس رأسه.
…وعلى عكس ديليلا، يمكنني الوصول إليه.
“هم؟”
جعلني هذا أتنفّس براحة وأنا أتجه نحو الموقع المرسل.
على عكس السابق، أصبح المكان صاخبًا بحديث الطلاب أثناء مغادرتهم.
بينما كنت أشق طريقي بين المباني، متجها نحو الوجهة، لمحت انعكاسي في إحدى النوافذ الزجاجية للفصل الدراسي.
أخرجت جهاز الاتصال الذي أعطاني إياه أطلس من جيبي.
“أمم؟”
في قاعة “روتنغهام”، والتي تبعد عشر دقائق تقريبًا عن مكاننا الحالي.
توقفت خطواتي فجأة.
لذلك، بعد القليل من التفكير، قررت أن أودع ليون وأتوجه في اتجاه مختلف عن المكان الذي كان من المفترض أن أذهب إليه.
رمشت مرتين واقتربت أكثر.
“ما هذا…”
وضعت يدي فوق الزجاج وقمت بإمالة رأسي لمعرفة ما إذا كان هناك فرق. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي، ظل لون عيني كما هو.
كان هناك شيء غريب في عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أطلس يعرف كل شيء عن وضع عائلته.
لونها… بدا أفتح من اللون العسلي المعتاد.
عند سماع صوت الكاردينال المتردد، أدار أطلس رأسه.
لقد بدوا تقريبا أحمر؟
كانت هناك مشكلة.
“هل هو بسبب الزجاج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الفرق هو…
وضعت يدي فوق الزجاج وقمت بإمالة رأسي لمعرفة ما إذا كان هناك فرق. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي، ظل لون عيني كما هو.
انحنى الكاردينال مرارًا، ثم غادر بسرعة.
“هذا…!”
***
بصدمة، أخرجت ساعة الجيب ونظرت في زجاجها.
نظرت حولي.
“آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جينيسيس…
عيناي عسليتان.
بنظرة واحدة، عرفت أن تلك العربات كانت تنقل مندوبي الكنائس السبع.
لم يكن هناك شيء خاطئ.
“ما مدى قوته؟”
“إذًا كان السبب الزجاج.”
كانت فكرة تكررت في ذهني مرارًا، مما جعل كل هذا يبدو غريبًا بالنسبة لي.
شعرت بالراحة ورفعت رأسي نحو المرآة.
“جيد.”
“كما توقعت، كان مجرد انعكا—”
ومع ذلك، لم يتفوه أحد بكلمة.
توقفت عن الكلام وتصلّب جسدي.
كان لدي فكرة واحدة في رأسي، وهي أن أكتشف ما يجري. لم أستطع أن أُتّهم بكوني قاتلًا.
”….”
كان يرتدي ثوبًا أحمر، وسلسلة ذهبية طويلة تتدلّى من صدره، يتدلّى منها رمز “سيثروس”—كف مفتوح.
هناك، حدق انعكاسي في وجهي.
جعلني هذا أتنفّس براحة وأنا أتجه نحو الموقع المرسل.
عيناه حمراء، وتعبيره مشوّه.
بهذه الطريقة فقط سيكونون قادرين على تحقيق أهدافهم…
حافظت على هدوئي أثناء التحديق في الانعكاس.
كل ما يمكننا فعله هو الوقوف بصمت، نراقب التلاميذ وهم يمرّون، بينما تتصاعد خيوط الدخان من أعواد البخور في الهواء.
ثم…
“…كنت أراجع قائمة الحضور للسنة الثانية ولم أجده بينهم. أهو ليس من أتباع…”
“بانغ!”
كان لديه شخص آخر يساعده في النزول من العربة.
لقد تراجعت عندما ضرب الانعكاس الزجاج.
فجأة، شعرت بجسدي يضعف.
“أعد لي جسدي!”
كان أطلس على علم مسبق بوجود عدة أعضاء من “السماء المقلوبة” داخل الأكاديمية.
تردد صدى صرخاته بصوت عال في ذهني عندما تراجعت خطوة طفيفة إلى الوراء.
***
“أعده!”
صرخ مرة أخرى، هذه المرة بصوت أعلى من ذي قبل.
كانوا هم الذين حذر جوليان منهم.
”…سأستعيده بنفسي!”
كانت مزينة بنقوش ذهبية ورموز مختلفة، ولم يكن بالإمكان الخطأ في هويتها.
شعرت بأنفاسي تُنتزع من صدري، بينما كان وجهه ملتويا أكثر، مما بعث القشعريرة في جسدي.
خصوصًا أن الكاردينال نفسه كان قويًا.
لكنه اختفى فجأة كما ظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
بحلول اللحظة التي رمشت فيها، كان قد ذهب.
“ن-نعم، نعم. كل شيء سيسير على ما يرام.”
ما رأيته هو انعكاسي فقط.
“….سيدي؟”
ومع هذا، سمعت كلمات خرجت مني؛
“أعد لي جسدي!”
”…لم أفعلها. هو من فعل…”
تمتم أطلس بهدوء بينما كان يميل إلى الخلف على كرسيه.
***
نظر أطلس إلى ظهره المغادر وهو يبتسم.
كانت مزينة بنقوش ذهبية ورموز مختلفة، ولم يكن بالإمكان الخطأ في هويتها.
“….من الجيد رؤيتك مجددًا، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جينيسيس…
رجل طويل بشعر رمادي قصير وشارب رفيع حيّا أطلس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كانت ترتعش.
كان يرتدي ثوبًا أحمر، وسلسلة ذهبية طويلة تتدلّى من صدره، يتدلّى منها رمز “سيثروس”—كف مفتوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
“لقد مر وقت طويل، كاردينال شتاين.”
مع تعميق عبوسه، سأل الكاردينال فجأة،
ردّ أطلس التحية بحرارة، ومد يده لمساعدته، لكن الكاردينال رفض فورًا.
تمتم أطلس بهدوء بينما كان يميل إلى الخلف على كرسيه.
“آه… لا، لا أجرؤ.”
وضعت يدي فوق الزجاج وقمت بإمالة رأسي لمعرفة ما إذا كان هناك فرق. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي، ظل لون عيني كما هو.
كان لديه شخص آخر يساعده في النزول من العربة.
تردد صدى الطبول بصوت عال في كل الأرجاء.
استعاد أطلس يده ولم يقل الكثير.
ومع ذلك، لم يتفوه أحد بكلمة.
كان من الصعب معرفة شعوره تجاه هذا الرفض.
هززت كتفيّ.
خلف ابتسامته، لا أحد يعرف حقا كيف شعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناي عسليتان.
“أفترض أن كل شيء جاهز للقداس، أيها الكاردينال؟”
“لماذا اختار كنيسة أوراكلوس؟”
“نعم، نعم. كل شيء جاهز.”
كانت هناك مشكلة.
“مم، جيد.”
ومع هذا، سمعت كلمات خرجت مني؛
كان نشر تأثير “سيثروس” دائمًا أمرًا مهمًا.
ولكن أكثر من ذلك، وجد أطلس نفسه يعبس .
وكان القداس وسيلة رائعة لإلهام الطلاب ليصبحوا مؤمنين مخلصين لسيثروس.
“نعم؟”
بهذه الطريقة فقط سيكونون قادرين على تحقيق أهدافهم…
“أعلم.”
“….سيدي؟”
“…كنت أراجع قائمة الحضور للسنة الثانية ولم أجده بينهم. أهو ليس من أتباع…”
“نعم؟”
ولكن أكثر من ذلك، وجد أطلس نفسه يعبس .
عند سماع صوت الكاردينال المتردد، أدار أطلس رأسه.
“كيف يمكنني مساعدتك؟”
“نعم، نعم. كل شيء جاهز.”
“ذاك…”
“يبدو أن الشائعات تنتشر بسرعة. ليس الأمر وكأنني لم أتوقع ذلك، ولكن الوضع أسوأ بكثير مما كنت أعتقد سابقا.”
عبس الكاردينال قليلاً، وكان من الواضح أنه متردد بشأن ما على وشك قوله.
“بانغ!”
ومع ذلك، تمكن في النهاية من حشد الشجاعة للتحدث،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المفترض أن نذهب إلى القداس. يجب أن يبدأ في غضون ساعة. هل تعرف مكانه؟”
“هل الشائعات صحيحة؟”
ولكن كانت هناك مشكلة في الوضع برمته.
“شائعات…؟”
“لماذا هو؟”
“نعم، تلك التي تتحدث عن خليفتك.”
هناك، حدق انعكاسي في وجهي.
“آه.”
تردد صدى صرخاته بصوت عال في ذهني عندما تراجعت خطوة طفيفة إلى الوراء.
أظهر أطلس نظرة فهم، وضحك بخفة.
“هذا…!”
“من المحتمل، ولماذا تسأل؟”
”…طالما أنكم لا تحترمونني، فلن أحترمكم أيضًا. من الجيد أنني أعرف الشخص المناسب للتعامل مع هذا.”
“ذاك…”
كان لديه شخص آخر يساعده في النزول من العربة.
مع تعميق عبوسه، سأل الكاردينال فجأة،
الجدول أشار إلى أن القدّاس سيستمر لساعة، ثم ستبدأ جلسة الاعتراف، والتي تُعدّ الحدث الرئيسي للتجمّع كله.
“…كنت أراجع قائمة الحضور للسنة الثانية ولم أجده بينهم. أهو ليس من أتباع…”
عبس الكاردينال قليلاً، وكان من الواضح أنه متردد بشأن ما على وشك قوله.
“توت.”
…المنظمتان تنتميان لنفس الشخص، ومع ذلك، ليستا متشابهتين تماما.
وضع أطلس إصبعه على شفتيه، وفجأة وجد الكاردينال نفسه غير قادر على الكلام.
“مم، جيد.”
“….!”
صرخ مرة أخرى، هذه المرة بصوت أعلى من ذي قبل.
كانت صدمة حقيقية.
“لقد واصلت التصرف بغرابة منذ وقت سابق. ما بك؟”
خصوصًا أن الكاردينال نفسه كان قويًا.
بدا أطلس راضيًا عن رد فعله، فأومأ بخفة.
ومع ذلك، تحت قمع أطلس، شعر بالعجز التام.
“ماذا؟”
ظلت الابتسامة على وجه أطلس دافئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انطلق الآن. هناك قداس عليك حضوره. سأنضم إليك قريبًا. آمل أن يسير كل شيء على ما يرام.”
“ما يفعله هو ليس من شأنك. بما أنه خليفتي المحتمل، فمسؤوليته تقع عليّ وحدي. ما يفعله لا يجب أن يثير قلقك. هل هذا واضح؟”
“آه، ن-نعم.”
—“تعال إلي.”
أومأ الكاردينال بسرعة، وجسده يرتجف، بينما يتصبب عرق بارد من ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت ابتسامته لبضع ثوانٍ، ثم تغيرت ملامحه إلى البرود.
“جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى يميني ولاحظت “ليون” يتحدث إلى طالب آخر.
بدا أطلس راضيًا عن رد فعله، فأومأ بخفة.
تعمق عبوس أطلس عندما أصبح ضائعا في أفكاره.
“انطلق الآن. هناك قداس عليك حضوره. سأنضم إليك قريبًا. آمل أن يسير كل شيء على ما يرام.”
“يبدو أن الشائعات تنتشر بسرعة. ليس الأمر وكأنني لم أتوقع ذلك، ولكن الوضع أسوأ بكثير مما كنت أعتقد سابقا.”
“ن-نعم، نعم. كل شيء سيسير على ما يرام.”
تردد صدى الطبول بصوت عال في كل الأرجاء.
انحنى الكاردينال مرارًا، ثم غادر بسرعة.
لو كان الناس يعلمون، لما كان الأمر بهذه السهولة.
نظر أطلس إلى ظهره المغادر وهو يبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول اللحظة التي رمشت فيها، كان قد ذهب.
“….”
حافظت على هدوئي أثناء التحديق في الانعكاس.
استمرت ابتسامته لبضع ثوانٍ، ثم تغيرت ملامحه إلى البرود.
بصدمة، أخرجت ساعة الجيب ونظرت في زجاجها.
“يبدو أن الشائعات تنتشر بسرعة. ليس الأمر وكأنني لم أتوقع ذلك، ولكن الوضع أسوأ بكثير مما كنت أعتقد سابقا.”
وكان ذلك…
كان أطلس على علم مسبق بوجود عدة أعضاء من “السماء المقلوبة” داخل الأكاديمية.
كان أطلس على علم مسبق بوجود عدة أعضاء من “السماء المقلوبة” داخل الأكاديمية.
ودوافعهم كانت واضحة.
خصوصًا أن الكاردينال نفسه كان قويًا.
كانوا هم الذين حذر جوليان منهم.
“هل الشائعات صحيحة؟”
“الوضع أيضا أكثر إزعاجا مما كنت أعتقد…”
وصل الرد خلال دقيقة.
حقيقة أن جوليان لم يختار سيثروس كحاكم جعل الأمور مزعجة للغاية بالنسبة لأطلس.
توقفت خطوات جوليان، وفتح أطلس فمه قائلًا:
فقد أصبح هذا مبررًا مقبولًا أمام الأعضاء لاستهدافه علنًا.
ومع ذلك، لم يتفوه أحد بكلمة.
ولكن أكثر من ذلك، وجد أطلس نفسه يعبس .
“….”
“لماذا اختار كنيسة أوراكلوس؟”
كان من الصعب معرفة شعوره تجاه هذا الرفض.
كان أطلس يعرف كل شيء عن وضع عائلته.
“لم يتواصلوا معي على الإطلاق قبل مجيئهم إلى هنا.”
كانوا من أتباع “مورتوم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
…ولائه لأوراكلوس لم يكن منطقيًا تمامًا. كان هناك شيء غريب.
“يبدو أن الشائعات تنتشر بسرعة. ليس الأمر وكأنني لم أتوقع ذلك، ولكن الوضع أسوأ بكثير مما كنت أعتقد سابقا.”
وخاصة لأنه اختار “أوراكلوس” من بين جميع الحكام.
“الرائي.”
لقد تراجعت عندما ضرب الانعكاس الزجاج.
أكثر الحكام غموضًا وسرية من بين الآلهة السبعة.
“لا يبدو مختلفًا عن المواكب الدينية التي رأيتها على الأرض.”
…الحاكم الوحيد الذي لم يظهر قط، والحاكم الوحيد الذي كان “سيثروس” حذرا منه.
“ماذا يجب أن أفعل؟”
“لماذا هو؟”
أصبح تعبير أطلس أكثر برودة.
تعمق عبوس أطلس عندما أصبح ضائعا في أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شائعات…؟”
وفي تلك اللحظة، شعر بوجود مألوف خلفه.
كانت صدمة حقيقية.
أدار رأسه، ورأى جوليان يقترب في اتجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول اللحظة التي رمشت فيها، كان قد ذهب.
كان وجهه شاحبًا قليلًا، لكن أطلس لم يُلقِ بالًا لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك أمور أكثر أهمية.
“جيد، أتيت في وقت مناسب.”
شعرت بالراحة ورفعت رأسي نحو المرآة.
فقد كان قد طلب من جوليان أن يأتي إليه.
“إذًا كان السبب الزجاج.”
كان هناك أمر يحتاج منه أن يقوم به.
ظهرت عدة عربات من بعيد، مما جذب انتباه الجميع.
”….”
خصوصًا أن الكاردينال نفسه كان قويًا.
توقفت خطوات جوليان، وفتح أطلس فمه قائلًا:
لونها… بدا أفتح من اللون العسلي المعتاد.
“هناك شيء أحتاجك أن تفعله.”
حقيقة أن جوليان لم يختار سيثروس كحاكم جعل الأمور مزعجة للغاية بالنسبة لأطلس.
لم يتغير تعبير وجه جوليان، وكأنه كان يتوقع هذا الموقف منذ زمن.
— “إنه من المستوى الرابع، في مرحلة التجسيد.”
لكن أطلس، الذي لم يلاحظ التغيرات، تابع قائلًا:
“هذا…!”
”….هناك شخص أريدك أن تقتله.”
كان هناك شيء غريب في عينيّ.
شعرت بالراحة ورفعت رأسي نحو المرآة.
لقد تراجعت عندما ضرب الانعكاس الزجاج.
_____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يفعله هو ليس من شأنك. بما أنه خليفتي المحتمل، فمسؤوليته تقع عليّ وحدي. ما يفعله لا يجب أن يثير قلقك. هل هذا واضح؟”
لم يتغير تعبير وجه جوليان، وكأنه كان يتوقع هذا الموقف منذ زمن.
ترجمة: TIFA
“ماذا يجب أن أفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…لذلك تقريبا المستوى 5.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
