التأمل [1]
الفصل 408: التأمل [1]
توقفت خطوات جوليان، وفتح أطلس فمه قائلًا:
فجأة، شعرت بجسدي يضعف.
ضرع! ضرع! ضرع!
فقد كان قد طلب من جوليان أن يأتي إليه.
تردد صدى الطبول بصوت عال في كل الأرجاء.
ولم يُسمح لنا بالمغادرة حتى مرّ آخر تلميذ من أمامنا.
كانت تتردد أصداؤها في أرجاء الأكاديمية، تهز الأرض من تحتنا وتقرع الجدران.
لم يُسمح بأي إهانة أثناء “مسيرة الكنائس السبع”.
خلف الطبول، ظهرت صفوف طويلة من الناس بملابس دينية متنوعة، رؤوسهم منخفضة وهم يحملون أعواد البخور واللافتات.
الفصل 408: التأمل [1]
انتشرت رائحة البخور في كل مكان، فتجعد أنفي من شدتها.
“….”
كانوا من أتباع “مورتوم”.
لم أكن الوحيد الذي انزعج من الرائحة، فقد أظهرت تعبيرات بعض المتدربين نفس الانزعاج.
كانوا من أتباع “مورتوم”.
ومع ذلك، لم يتفوه أحد بكلمة.
على عكس السابق، أصبح المكان صاخبًا بحديث الطلاب أثناء مغادرتهم.
…لم يكن مسموحًا لنا أن نقول شيئًا.
كان لديهما نظام هرمي مختلف، ولم تكن العلاقة بينهما الأفضل.
لم يُسمح بأي إهانة أثناء “مسيرة الكنائس السبع”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يفعله هو ليس من شأنك. بما أنه خليفتي المحتمل، فمسؤوليته تقع عليّ وحدي. ما يفعله لا يجب أن يثير قلقك. هل هذا واضح؟”
كل ما يمكننا فعله هو الوقوف بصمت، نراقب التلاميذ وهم يمرّون، بينما تتصاعد خيوط الدخان من أعواد البخور في الهواء.
كانوا من أتباع “مورتوم”.
“لا يبدو مختلفًا عن المواكب الدينية التي رأيتها على الأرض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شائعات…؟”
سواء هنا أو في الماضي، كان الناس يعبدون الحكام .
_____________________________________
لكن الفرق هو…
“بانغ!”
أنني كنت واحدًا من الحكام المُفترضة.
كان وجهه شاحبًا قليلًا، لكن أطلس لم يُلقِ بالًا لذلك.
كانت فكرة تكررت في ذهني مرارًا، مما جعل كل هذا يبدو غريبًا بالنسبة لي.
“آه، ن-نعم.”
“حسنًا، على الأقل أنا الوحيد الذي يعرف ذلك.”
“لماذا اختار كنيسة أوراكلوس؟”
لو كان الناس يعلمون، لما كان الأمر بهذه السهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انطلق الآن. هناك قداس عليك حضوره. سأنضم إليك قريبًا. آمل أن يسير كل شيء على ما يرام.”
“هم؟”
”…سأستعيده بنفسي!”
ظهرت عدة عربات من بعيد، مما جذب انتباه الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
كانت مزينة بنقوش ذهبية ورموز مختلفة، ولم يكن بالإمكان الخطأ في هويتها.
مع تعميق عبوسه، سأل الكاردينال فجأة،
بنظرة واحدة، عرفت أن تلك العربات كانت تنقل مندوبي الكنائس السبع.
وبينما يتحقق من ساعته الجيبية، غادر مكتبه. كان هناك ضيوف عليه أن يلتقي بهم.
الكاردينالات.
الفصل 408: التأمل [1]
هم المرتبة الثانية بعد البابا، ويُعدّون من أقوى الشخصيات في الإمبراطورية.
“نعم، تلك التي تتحدث عن خليفتك.”
وعندما وقعت عيناي على عربة كنيسة “أوراكلوس”، شعرت بعيون تحدق بي.
عند سماع صوت الكاردينال المتردد، أدار أطلس رأسه.
“هم؟”
“إذًا كان السبب الزجاج.”
فجأة، شعرت بجسدي يضعف.
“بانغ!”
كأن أحدهم انتزع وعيي من جسدي للحظة، مما جعلني أفقد إحساسي بنفسي.
وضعت يدي فوق الزجاج وقمت بإمالة رأسي لمعرفة ما إذا كان هناك فرق. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي، ظل لون عيني كما هو.
لكن الشعور لم يدم طويلًا، فقد اختفى بمجرد أن تجاوزت العربات المكان.
ضغطت أصابعه بهدوء على الطاولة الخشبية وهو يسقط عميقا في التفكير.
“هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
لكنه لا يزال يتركني مهتزا عندما نظرت في اتجاه العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
“ماذا كان ذلك بحق الجحيم؟”
نظرت إلى يدي.
_____________________________________
…كانت ترتعش.
هززت كتفيّ.
“ماذا؟”
مع تعميق عبوسه، سأل الكاردينال فجأة،
“أمم؟”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متحمسًا لها، لكنها كانت إلزامية.
“ما مدى قوته؟”
“هل يجب أن نسمح له بالدخول أم نتخلص منه؟”
أومأ الكاردينال بسرعة، وجسده يرتجف، بينما يتصبب عرق بارد من ظهره.
تردد صدى صوت مكتوم في أرجاء مكتب أطلس الهادئ.
“بانغ!”
كان جالسًا على مكتبه بتعبير بارد ومنفصل عن كل شيء.
لكنه لا يزال يتركني مهتزا عندما نظرت في اتجاه العربة.
“ما مدى قوته؟”
أظهر أطلس نظرة فهم، وضحك بخفة.
— “إنه من المستوى الرابع، في مرحلة التجسيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
”…لذلك تقريبا المستوى 5.”
لكنه اختفى فجأة كما ظهر.
تمتم أطلس بهدوء بينما كان يميل إلى الخلف على كرسيه.
وضعت يدي فوق الزجاج وقمت بإمالة رأسي لمعرفة ما إذا كان هناك فرق. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي، ظل لون عيني كما هو.
“تا، تا—”
وضعت يدي فوق الزجاج وقمت بإمالة رأسي لمعرفة ما إذا كان هناك فرق. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي، ظل لون عيني كما هو.
ضغطت أصابعه بهدوء على الطاولة الخشبية وهو يسقط عميقا في التفكير.
أصبح تعبير أطلس أكثر برودة.
كانت هناك مشكلة.
بينما كنت أشق طريقي بين المباني، متجها نحو الوجهة، لمحت انعكاسي في إحدى النوافذ الزجاجية للفصل الدراسي.
أحد أعضاء “منظمة نوكترن”، الشقيقة لـ “السماء المقلوبة” والتي تعمل داخل إمبراطورية الأثيريا، قد تسلل إلى المكان.
“ما هذا…”
كان عضوا واحدا فقط في الوقت الحالي ولكن أطلس كان متأكدا من وجود المزيد.
بنظرة واحدة، عرفت أن تلك العربات كانت تنقل مندوبي الكنائس السبع.
…المنظمتان تنتميان لنفس الشخص، ومع ذلك، ليستا متشابهتين تماما.
كان هناك أمر يحتاج منه أن يقوم به.
كان لديهما نظام هرمي مختلف، ولم تكن العلاقة بينهما الأفضل.
لقد بدوا تقريبا أحمر؟
“من المحتمل أنهم هنا لإحضار كايوس… أو قتله.”
كان أطلس يعرف هدفهم بمجرد أن سمع بالأمر.
“إنه ليس بعيدًا.”
ولكن كانت هناك مشكلة في الوضع برمته.
“نعم؟”
وكان ذلك…
“تا، تا—”
“لم يتواصلوا معي على الإطلاق قبل مجيئهم إلى هنا.”
“…كنت أراجع قائمة الحضور للسنة الثانية ولم أجده بينهم. أهو ليس من أتباع…”
كان ذلك تجاهلًا تامًا لسلطته.
كان لديه شخص آخر يساعده في النزول من العربة.
جينيسيس…
أنني كنت واحدًا من الحكام المُفترضة.
أصبح تعبير أطلس أكثر برودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف ابتسامته، لا أحد يعرف حقا كيف شعر.
“جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أطلس يعرف كل شيء عن وضع عائلته.
وقف بهدوء من مقعده.
كل ما يمكننا فعله هو الوقوف بصمت، نراقب التلاميذ وهم يمرّون، بينما تتصاعد خيوط الدخان من أعواد البخور في الهواء.
”…طالما أنكم لا تحترمونني، فلن أحترمكم أيضًا. من الجيد أنني أعرف الشخص المناسب للتعامل مع هذا.”
“مم، جيد.”
لقد اتخذ قراره.
وصل الرد خلال دقيقة.
وبينما يتحقق من ساعته الجيبية، غادر مكتبه. كان هناك ضيوف عليه أن يلتقي بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المسيرة لمدة ثلاثين دقيقة كاملة.
وصل الرد خلال دقيقة.
***
“بانغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
استمرت المسيرة لمدة ثلاثين دقيقة كاملة.
تم إرسال موقع بعد ذلك بوقت قصير.
ولم يُسمح لنا بالمغادرة حتى مرّ آخر تلميذ من أمامنا.
عند سماع صوت الكاردينال المتردد، أدار أطلس رأسه.
“ماذا يجب أن أفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المسيرة لمدة ثلاثين دقيقة كاملة.
نظرت حولي.
“هناك شيء أحتاجك أن تفعله.”
على عكس السابق، أصبح المكان صاخبًا بحديث الطلاب أثناء مغادرتهم.
“لقد واصلت التصرف بغرابة منذ وقت سابق. ما بك؟”
نظرت إلى يميني ولاحظت “ليون” يتحدث إلى طالب آخر.
”…سأستعيده بنفسي!”
وكأنّه شعر بنظرتي، التفت ناحيتي واستأذن من طالب واتجه نحوي.
كان لديه شخص آخر يساعده في النزول من العربة.
“لقد واصلت التصرف بغرابة منذ وقت سابق. ما بك؟”
”…لم أفعلها. هو من فعل…”
هززت كتفيّ.
ضرع! ضرع! ضرع!
”…لا أعلم. ماذا يفترض بنا أن نفعل الآن؟”
بدا أطلس راضيًا عن رد فعله، فأومأ بخفة.
“من المفترض أن نذهب إلى القداس. يجب أن يبدأ في غضون ساعة. هل تعرف مكانه؟”
مع تعميق عبوسه، سأل الكاردينال فجأة،
“أعلم.”
—“تعال إلي.”
لقد تم إخباري بالمكان مسبقا.
تمتم أطلس بهدوء بينما كان يميل إلى الخلف على كرسيه.
في قاعة “روتنغهام”، والتي تبعد عشر دقائق تقريبًا عن مكاننا الحالي.
وبينما يتحقق من ساعته الجيبية، غادر مكتبه. كان هناك ضيوف عليه أن يلتقي بهم.
الجدول أشار إلى أن القدّاس سيستمر لساعة، ثم ستبدأ جلسة الاعتراف، والتي تُعدّ الحدث الرئيسي للتجمّع كله.
ظلت الابتسامة على وجه أطلس دافئة.
لم أكن متحمسًا لها، لكنها كانت إلزامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ أطلس التحية بحرارة، ومد يده لمساعدته، لكن الكاردينال رفض فورًا.
“لكن قبل كل ذلك، أحتاج إلى إيجاد أطلس. أحتاج إلى إيجاد طريقة لإخراج بعض المعلومات منه..”
وخاصة لأنه اختار “أوراكلوس” من بين جميع الحكام.
كان لدي فكرة واحدة في رأسي، وهي أن أكتشف ما يجري. لم أستطع أن أُتّهم بكوني قاتلًا.
“هاه…”
لذلك، بعد القليل من التفكير، قررت أن أودع ليون وأتوجه في اتجاه مختلف عن المكان الذي كان من المفترض أن أذهب إليه.
ولكن أكثر من ذلك، وجد أطلس نفسه يعبس .
”…لا أعتقد أنهم سيلاحظون إذا تأخرت قليلا.”
بدا أطلس راضيًا عن رد فعله، فأومأ بخفة.
كانت هناك أمور أكثر أهمية.
“….”
“أولًا…”
”…لا أعلم. ماذا يفترض بنا أن نفعل الآن؟”
أخرجت جهاز الاتصال الذي أعطاني إياه أطلس من جيبي.
ولكن أكثر من ذلك، وجد أطلس نفسه يعبس .
فكرت للحظة، ثم تواصلت معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المسيرة لمدة ثلاثين دقيقة كاملة.
“لدي شيء أودّ أن أسألك عنه.”
—“تعال إلي.”
أخذت نفسا هادئا وانتظرت الرد.
استعاد أطلس يده ولم يقل الكثير.
وصل الرد خلال دقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت مرتين واقتربت أكثر.
—“تعال إلي.”
“يبدو أن الشائعات تنتشر بسرعة. ليس الأمر وكأنني لم أتوقع ذلك، ولكن الوضع أسوأ بكثير مما كنت أعتقد سابقا.”
تم إرسال موقع بعد ذلك بوقت قصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوضع أيضا أكثر إزعاجا مما كنت أعتقد…”
“إنه ليس بعيدًا.”
فكرت للحظة، ثم تواصلت معه.
…وعلى عكس ديليلا، يمكنني الوصول إليه.
ومع ذلك، تحت قمع أطلس، شعر بالعجز التام.
جعلني هذا أتنفّس براحة وأنا أتجه نحو الموقع المرسل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان القداس وسيلة رائعة لإلهام الطلاب ليصبحوا مؤمنين مخلصين لسيثروس.
بينما كنت أشق طريقي بين المباني، متجها نحو الوجهة، لمحت انعكاسي في إحدى النوافذ الزجاجية للفصل الدراسي.
وضعت يدي فوق الزجاج وقمت بإمالة رأسي لمعرفة ما إذا كان هناك فرق. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي، ظل لون عيني كما هو.
“أمم؟”
“حسنًا، على الأقل أنا الوحيد الذي يعرف ذلك.”
توقفت خطواتي فجأة.
”….”
رمشت مرتين واقتربت أكثر.
“لقد مر وقت طويل، كاردينال شتاين.”
“ما هذا…”
وقف بهدوء من مقعده.
كان هناك شيء غريب في عينيّ.
كان لدي فكرة واحدة في رأسي، وهي أن أكتشف ما يجري. لم أستطع أن أُتّهم بكوني قاتلًا.
لونها… بدا أفتح من اللون العسلي المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحد أعضاء “منظمة نوكترن”، الشقيقة لـ “السماء المقلوبة” والتي تعمل داخل إمبراطورية الأثيريا، قد تسلل إلى المكان.
لقد بدوا تقريبا أحمر؟
لقد بدوا تقريبا أحمر؟
“هل هو بسبب الزجاج؟”
“لماذا اختار كنيسة أوراكلوس؟”
وضعت يدي فوق الزجاج وقمت بإمالة رأسي لمعرفة ما إذا كان هناك فرق. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي، ظل لون عيني كما هو.
ودوافعهم كانت واضحة.
“هذا…!”
“من المحتمل أنهم هنا لإحضار كايوس… أو قتله.”
بصدمة، أخرجت ساعة الجيب ونظرت في زجاجها.
رجل طويل بشعر رمادي قصير وشارب رفيع حيّا أطلس.
“آه؟”
نظرت إلى يدي.
عيناي عسليتان.
“لماذا اختار كنيسة أوراكلوس؟”
لم يكن هناك شيء خاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف ابتسامته، لا أحد يعرف حقا كيف شعر.
“إذًا كان السبب الزجاج.”
الجدول أشار إلى أن القدّاس سيستمر لساعة، ثم ستبدأ جلسة الاعتراف، والتي تُعدّ الحدث الرئيسي للتجمّع كله.
شعرت بالراحة ورفعت رأسي نحو المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هو بسبب الزجاج؟”
“كما توقعت، كان مجرد انعكا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
توقفت عن الكلام وتصلّب جسدي.
“جيد.”
”….”
استعاد أطلس يده ولم يقل الكثير.
هناك، حدق انعكاسي في وجهي.
في قاعة “روتنغهام”، والتي تبعد عشر دقائق تقريبًا عن مكاننا الحالي.
عيناه حمراء، وتعبيره مشوّه.
“لا يبدو مختلفًا عن المواكب الدينية التي رأيتها على الأرض.”
حافظت على هدوئي أثناء التحديق في الانعكاس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المفترض أن نذهب إلى القداس. يجب أن يبدأ في غضون ساعة. هل تعرف مكانه؟”
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لم يكن مسموحًا لنا أن نقول شيئًا.
“بانغ!”
“أعد لي جسدي!”
لقد تراجعت عندما ضرب الانعكاس الزجاج.
“أعد لي جسدي!”
لم يكن هناك شيء خاطئ.
تردد صدى صرخاته بصوت عال في ذهني عندما تراجعت خطوة طفيفة إلى الوراء.
مع تعميق عبوسه، سأل الكاردينال فجأة،
“أعده!”
“نعم، تلك التي تتحدث عن خليفتك.”
صرخ مرة أخرى، هذه المرة بصوت أعلى من ذي قبل.
انحنى الكاردينال مرارًا، ثم غادر بسرعة.
”…سأستعيده بنفسي!”
لم يكن هناك شيء خاطئ.
شعرت بأنفاسي تُنتزع من صدري، بينما كان وجهه ملتويا أكثر، مما بعث القشعريرة في جسدي.
أصبح تعبير أطلس أكثر برودة.
لكنه اختفى فجأة كما ظهر.
وقف بهدوء من مقعده.
بحلول اللحظة التي رمشت فيها، كان قد ذهب.
كانت فكرة تكررت في ذهني مرارًا، مما جعل كل هذا يبدو غريبًا بالنسبة لي.
ما رأيته هو انعكاسي فقط.
“لماذا اختار كنيسة أوراكلوس؟”
ومع هذا، سمعت كلمات خرجت مني؛
”…سأستعيده بنفسي!”
”…لم أفعلها. هو من فعل…”
…ولائه لأوراكلوس لم يكن منطقيًا تمامًا. كان هناك شيء غريب.
***
لقد بدوا تقريبا أحمر؟
ودوافعهم كانت واضحة.
“….من الجيد رؤيتك مجددًا، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
رجل طويل بشعر رمادي قصير وشارب رفيع حيّا أطلس.
أومأ الكاردينال بسرعة، وجسده يرتجف، بينما يتصبب عرق بارد من ظهره.
كان يرتدي ثوبًا أحمر، وسلسلة ذهبية طويلة تتدلّى من صدره، يتدلّى منها رمز “سيثروس”—كف مفتوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب أن نسمح له بالدخول أم نتخلص منه؟”
“لقد مر وقت طويل، كاردينال شتاين.”
“لماذا اختار كنيسة أوراكلوس؟”
ردّ أطلس التحية بحرارة، ومد يده لمساعدته، لكن الكاردينال رفض فورًا.
…الحاكم الوحيد الذي لم يظهر قط، والحاكم الوحيد الذي كان “سيثروس” حذرا منه.
“آه… لا، لا أجرؤ.”
تردد صدى صرخاته بصوت عال في ذهني عندما تراجعت خطوة طفيفة إلى الوراء.
كان لديه شخص آخر يساعده في النزول من العربة.
لقد تم إخباري بالمكان مسبقا.
استعاد أطلس يده ولم يقل الكثير.
رجل طويل بشعر رمادي قصير وشارب رفيع حيّا أطلس.
كان من الصعب معرفة شعوره تجاه هذا الرفض.
بنظرة واحدة، عرفت أن تلك العربات كانت تنقل مندوبي الكنائس السبع.
خلف ابتسامته، لا أحد يعرف حقا كيف شعر.
“أفترض أن كل شيء جاهز للقداس، أيها الكاردينال؟”
كان عضوا واحدا فقط في الوقت الحالي ولكن أطلس كان متأكدا من وجود المزيد.
“نعم، نعم. كل شيء جاهز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مم، جيد.”
شعرت بأنفاسي تُنتزع من صدري، بينما كان وجهه ملتويا أكثر، مما بعث القشعريرة في جسدي.
كان نشر تأثير “سيثروس” دائمًا أمرًا مهمًا.
كان أطلس على علم مسبق بوجود عدة أعضاء من “السماء المقلوبة” داخل الأكاديمية.
وكان القداس وسيلة رائعة لإلهام الطلاب ليصبحوا مؤمنين مخلصين لسيثروس.
“أعد لي جسدي!”
بهذه الطريقة فقط سيكونون قادرين على تحقيق أهدافهم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متحمسًا لها، لكنها كانت إلزامية.
“….سيدي؟”
نظرت حولي.
“نعم؟”
الفصل 408: التأمل [1]
عند سماع صوت الكاردينال المتردد، أدار أطلس رأسه.
فجأة، شعرت بجسدي يضعف.
“كيف يمكنني مساعدتك؟”
وضع أطلس إصبعه على شفتيه، وفجأة وجد الكاردينال نفسه غير قادر على الكلام.
“ذاك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول اللحظة التي رمشت فيها، كان قد ذهب.
عبس الكاردينال قليلاً، وكان من الواضح أنه متردد بشأن ما على وشك قوله.
أظهر أطلس نظرة فهم، وضحك بخفة.
ومع ذلك، تمكن في النهاية من حشد الشجاعة للتحدث،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
“هل الشائعات صحيحة؟”
تردد صدى صرخاته بصوت عال في ذهني عندما تراجعت خطوة طفيفة إلى الوراء.
“شائعات…؟”
وفي تلك اللحظة، شعر بوجود مألوف خلفه.
“نعم، تلك التي تتحدث عن خليفتك.”
…الحاكم الوحيد الذي لم يظهر قط، والحاكم الوحيد الذي كان “سيثروس” حذرا منه.
“آه.”
انتشرت رائحة البخور في كل مكان، فتجعد أنفي من شدتها.
أظهر أطلس نظرة فهم، وضحك بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وعلى عكس ديليلا، يمكنني الوصول إليه.
“من المحتمل، ولماذا تسأل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت مرتين واقتربت أكثر.
“ذاك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يفعله هو ليس من شأنك. بما أنه خليفتي المحتمل، فمسؤوليته تقع عليّ وحدي. ما يفعله لا يجب أن يثير قلقك. هل هذا واضح؟”
مع تعميق عبوسه، سأل الكاردينال فجأة،
تردد صدى صرخاته بصوت عال في ذهني عندما تراجعت خطوة طفيفة إلى الوراء.
“…كنت أراجع قائمة الحضور للسنة الثانية ولم أجده بينهم. أهو ليس من أتباع…”
كل ما يمكننا فعله هو الوقوف بصمت، نراقب التلاميذ وهم يمرّون، بينما تتصاعد خيوط الدخان من أعواد البخور في الهواء.
“توت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شائعات…؟”
وضع أطلس إصبعه على شفتيه، وفجأة وجد الكاردينال نفسه غير قادر على الكلام.
ظلت الابتسامة على وجه أطلس دافئة.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
كانت صدمة حقيقية.
أنني كنت واحدًا من الحكام المُفترضة.
خصوصًا أن الكاردينال نفسه كان قويًا.
“آه.”
ومع ذلك، تحت قمع أطلس، شعر بالعجز التام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
ظلت الابتسامة على وجه أطلس دافئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هو بسبب الزجاج؟”
“ما يفعله هو ليس من شأنك. بما أنه خليفتي المحتمل، فمسؤوليته تقع عليّ وحدي. ما يفعله لا يجب أن يثير قلقك. هل هذا واضح؟”
لو كان الناس يعلمون، لما كان الأمر بهذه السهولة.
“آه، ن-نعم.”
بصدمة، أخرجت ساعة الجيب ونظرت في زجاجها.
أومأ الكاردينال بسرعة، وجسده يرتجف، بينما يتصبب عرق بارد من ظهره.
كان لدي فكرة واحدة في رأسي، وهي أن أكتشف ما يجري. لم أستطع أن أُتّهم بكوني قاتلًا.
“جيد.”
“ما هذا…”
بدا أطلس راضيًا عن رد فعله، فأومأ بخفة.
“آه؟”
“انطلق الآن. هناك قداس عليك حضوره. سأنضم إليك قريبًا. آمل أن يسير كل شيء على ما يرام.”
هناك، حدق انعكاسي في وجهي.
“ن-نعم، نعم. كل شيء سيسير على ما يرام.”
”…لم أفعلها. هو من فعل…”
انحنى الكاردينال مرارًا، ثم غادر بسرعة.
ولكن أكثر من ذلك، وجد أطلس نفسه يعبس .
نظر أطلس إلى ظهره المغادر وهو يبتسم.
بدا أطلس راضيًا عن رد فعله، فأومأ بخفة.
“….”
استمرت ابتسامته لبضع ثوانٍ، ثم تغيرت ملامحه إلى البرود.
رجل طويل بشعر رمادي قصير وشارب رفيع حيّا أطلس.
“يبدو أن الشائعات تنتشر بسرعة. ليس الأمر وكأنني لم أتوقع ذلك، ولكن الوضع أسوأ بكثير مما كنت أعتقد سابقا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أطلس على علم مسبق بوجود عدة أعضاء من “السماء المقلوبة” داخل الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الفرق هو…
ودوافعهم كانت واضحة.
كانوا من أتباع “مورتوم”.
كانوا هم الذين حذر جوليان منهم.
وقف بهدوء من مقعده.
“الوضع أيضا أكثر إزعاجا مما كنت أعتقد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان القداس وسيلة رائعة لإلهام الطلاب ليصبحوا مؤمنين مخلصين لسيثروس.
حقيقة أن جوليان لم يختار سيثروس كحاكم جعل الأمور مزعجة للغاية بالنسبة لأطلس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…لذلك تقريبا المستوى 5.”
فقد أصبح هذا مبررًا مقبولًا أمام الأعضاء لاستهدافه علنًا.
“الرائي.”
ولكن أكثر من ذلك، وجد أطلس نفسه يعبس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار رأسه، ورأى جوليان يقترب في اتجاهه.
“لماذا اختار كنيسة أوراكلوس؟”
أصبح تعبير أطلس أكثر برودة.
كان أطلس يعرف كل شيء عن وضع عائلته.
كانوا من أتباع “مورتوم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسا هادئا وانتظرت الرد.
…ولائه لأوراكلوس لم يكن منطقيًا تمامًا. كان هناك شيء غريب.
الكاردينالات.
وخاصة لأنه اختار “أوراكلوس” من بين جميع الحكام.
لقد تراجعت عندما ضرب الانعكاس الزجاج.
“الرائي.”
أكثر الحكام غموضًا وسرية من بين الآلهة السبعة.
…الحاكم الوحيد الذي لم يظهر قط، والحاكم الوحيد الذي كان “سيثروس” حذرا منه.
…الحاكم الوحيد الذي لم يظهر قط، والحاكم الوحيد الذي كان “سيثروس” حذرا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ أطلس التحية بحرارة، ومد يده لمساعدته، لكن الكاردينال رفض فورًا.
“لماذا هو؟”
لم يُسمح بأي إهانة أثناء “مسيرة الكنائس السبع”.
تعمق عبوس أطلس عندما أصبح ضائعا في أفكاره.
…ولائه لأوراكلوس لم يكن منطقيًا تمامًا. كان هناك شيء غريب.
وفي تلك اللحظة، شعر بوجود مألوف خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول اللحظة التي رمشت فيها، كان قد ذهب.
أدار رأسه، ورأى جوليان يقترب في اتجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك أمور أكثر أهمية.
كان وجهه شاحبًا قليلًا، لكن أطلس لم يُلقِ بالًا لذلك.
بصدمة، أخرجت ساعة الجيب ونظرت في زجاجها.
“جيد، أتيت في وقت مناسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف الطبول، ظهرت صفوف طويلة من الناس بملابس دينية متنوعة، رؤوسهم منخفضة وهم يحملون أعواد البخور واللافتات.
فقد كان قد طلب من جوليان أن يأتي إليه.
“الرائي.”
كان هناك أمر يحتاج منه أن يقوم به.
نظر أطلس إلى ظهره المغادر وهو يبتسم.
”….”
“تا، تا—”
توقفت خطوات جوليان، وفتح أطلس فمه قائلًا:
“لماذا هو؟”
“هناك شيء أحتاجك أن تفعله.”
— “إنه من المستوى الرابع، في مرحلة التجسيد.”
لم يتغير تعبير وجه جوليان، وكأنه كان يتوقع هذا الموقف منذ زمن.
لكن أطلس، الذي لم يلاحظ التغيرات، تابع قائلًا:
“جيد.”
”….هناك شخص أريدك أن تقتله.”
تردد صدى صوت مكتوم في أرجاء مكتب أطلس الهادئ.
انتشرت رائحة البخور في كل مكان، فتجعد أنفي من شدتها.
”…طالما أنكم لا تحترمونني، فلن أحترمكم أيضًا. من الجيد أنني أعرف الشخص المناسب للتعامل مع هذا.”
_____________________________________
رجل طويل بشعر رمادي قصير وشارب رفيع حيّا أطلس.
ومع ذلك، تحت قمع أطلس، شعر بالعجز التام.
ترجمة: TIFA
كانوا هم الذين حذر جوليان منهم.
“ن-نعم، نعم. كل شيء سيسير على ما يرام.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
