لينوس إيفينوس [1]
الفصل 401: لينوس إيفينوس [1]
كان يفكر في شيء آخر.
…كان كل ما يمكن أن تسمعه في الظلام.
لم تمضِ حتى عشر دقائق على بداية المحاضرة حتى وقعتُ في مشكلة مع الأستاذ.
“أريد أن أعرف ذلك أيضًا.”
“هاف… هاف…”
تدفّق العرق من كل جهة بينما كانت تطبق أسنانها على بعضها البعض.
صدري كان يغلي بينما أحدق في ظهر ليون.
ثم تكلّم جاكوب قائلًا:
فجأة، بدأت أشعر بالندم على أشياء كثيرة. كثيرة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تنفّسه ثقيلاً، وتدفق العرق من جانب وجهه. وعندما نظر إلى الوراء، كانت الأغطية كلها مبللة بالعرق. أدرك لينوس ما حدث.
“أربعون مليونًا؟ كنت سأبيعه بأقل… همم، في الواقع، ليس أقل. بنفس السعر تقريبًا. لكن كنت سأبيعه!”
“هم؟”
لو سألني أحدهم الآن إن كان ليون معروضًا للبيع، لبِعتُه على الفور. دون خصم، ولكن بسعر مستحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-هوو.”
في كلتا الحالتين، كانوا هم الذين يتعرضون للخداع.
“ستنتهي المحاضرة الآن. تأكدوا من الدراسة الجيدة للامتحانات القادمة، و… لا تتأخروا عن دروسكم القادمة.”
“…تحتوي الرونية داخل التعاويذ على خاصية معينة تمكنها من العمل. هناك سبب يجعل التعاويذ الأقوى تحتوي على الكثير من الرونية. يحتاج إلى المزيد منهم حتى تظل التعويذة سليمة. وإلا، فإن التعويذة ستنكسر.”
“لقد عاد أخيرًا…”
رغم التوبيخ، استمرت المحاضرة.
ردت أويف بنبرة مسطّحة.
حاولت الانتباه، لكنني بالكاد أستطيع فهم ما كان يحدث. كان هناك الكثير من المعلومات الأساسية التي فاتني بسبب غيابي.
“أعلم.”
“سأضطر إلى البدء في الدراسة مرة أخرى.”
ولهذا السبب سجّل نفسه في أكاديمية هافن.
كانت الفكرة مرهقة، لكن لم يكن لدي خيار آخر.
تدفّق العرق من كل جهة بينما كانت تطبق أسنانها على بعضها البعض.
“هم؟”
لم أُكلّف نفسي حتى عناء النظر إليه.
عندما خفضت رأسي، وأخطط لكتابة الملاحظات، شعرت بنظرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقف أمامه، بينما القصر يحترق من خلفه.
حينها، التقت عيناي بعينين صفراوين باهتتين. كانتا تحدقان بي بعمق، بلا تردد، وبلا مشاعر.
النيران كانت تشتعل خلفه بينما كانت ثيابه ترفرف. وقف وسط ألسنة اللهب، وابتسامة خفيفة بدأت تتشكّل على شفتيه.
“كايوس.”
أغلقت أويف الكتاب أمامها وهي ترتّب ملاحظاتها بدقة.
عبست قليلا.
“إلى هذا الوقت المتأخر؟ إنها فترة بعد الظهر.”
“…لم أكن أتوقع وجوده هنا أيضًا.”
“لا يمكنني السماح بحدوث ذلك.”
كنت أظن أن أميل وأجاثا هما الوحيدان، لكن عندما نظرت حولي، رأيت أن هناك المزيد من الأشخاص.
هي… لم يكن أمامها خيار سوى أن تعتاد على الظلام.
في أقصى يمين الصف، كان كايليون جالسًا بمفرده.
“النجدة!”
وكأنه شعر بنظري، أدار رأسه والتقت عيناه بعيني. نظر إليّ لبضع ثوانٍ ثم أومأ وأعاد انتباهه إلى المحاضرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم. استيقظت مبكرًا للتدريب.”
“مجنون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
لم أكن أعرف كيف أشعر حيال الموقف.
“لينوس؟”
هذا الوضع خارج عن سيطرتي، ويبدو مزعجًا للغاية.
“الأهم من ذلك، لماذا ترسل الإمبراطوريات أفضل طلابها إلى هنا؟ ألن يكون ذلك يعادل إعطاء إمبراطورية نورس أنسيفا نفوذا ضدهم؟”
“لماذا؟”
…لم يكن ذلك منطقيا على الإطلاق.
“هاا… هاا…”
ومع ذلك، لا يمكن إنكار الواقع.
“…لم أكن أتوقع وجوده هنا أيضًا.”
لم أستطع سوى التخلص من الأفكار والتركيز على المحاضرة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرق الباب مرة أخرى وتردد صدى صوت ناعم من الخلف.
لسوء الحظ، فإن الارتباك، الذي أضاف إلى عدم فهمي لما كان يحدث جعل من المستحيل بالنسبة لي متابعة المحاضرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خمسون مليون؟ ستون…؟ لن أقبل بأقل من أربعين…”
في النهاية، قضيت معظم المحاضرة أحدّق في ملاحظاتي دون كتابة شيء يُذكر.
عبث لينوس بشعره وتوجه للداخل. تبعه جاكوب.
بحلول نهاية الدرس، لم أكن قد كتبت سوى بضع كلمات على الورقة أمامي.
استطاعت كيرا سماع دقات قلبها تدوي داخل عقلها.
“ستنتهي المحاضرة الآن. تأكدوا من الدراسة الجيدة للامتحانات القادمة، و… لا تتأخروا عن دروسكم القادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كل شيء، رغم ارتجاف جسدها، والشعور بالاختناق، والانزعاج، كانت كيرا قادرة على البقاء جالسة دون أن تستسلم.
كانت الكلمات الأخيرة موجهة لي أنا وليون.
“النجدة!”
لم أكن منتبهًا لها تمامًا، فقد كان تركيزي على أويف التي بدأت تُرتّب أغراضها.
_____________________________________
“إلى متى سيبقون معنا؟ فصل دراسي واحد؟”
بدأ القلق الذي ينهشها بالسيطرة على عقلها بالكامل.
“…لا.”
أغلقت أويف الكتاب أمامها وهي ترتّب ملاحظاتها بدقة.
“لماذا؟”
“إذًا؟”
كانت عيونه تلمع وهو يتكلم. أما لينوس، فتجمّد جسده بالكامل.
“…مدة غير محددة.”
ردت أويف بنبرة مسطّحة.
زوج من العيون الحمراء لمع وسط الظلام، بينما جلست فتاة في المنتصف، يرتجف جسدها بالكامل.
“غير محددة؟ ماذا…؟ كيف يعقل هذا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت ملاحظاتها داخل دفترها، ووقفت ثم مرّت بجانبي.
“لا يعقل.”
في أقصى يمين الصف، كان كايليون جالسًا بمفرده.
قاطعتني إيف قبل أن أنهي جملتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، بدأت أشعر بالندم على أشياء كثيرة. كثيرة جدًا.
“البادئون بذلك كانوا من الأمبراطورية الخضراء . على ما يبدو، جاء الإمبراطور والإمبراطورة شخصيًا لإتمام ذلك. وكان والدي أكثر من سعيد بقبول الاتفاق. وأنت تعرف السبب.”
تو توك—
“نعم… لكن ماذا عن البقية؟”
هي… لم يكن أمامها خيار سوى أن تعتاد على الظلام.
نظرت إلى كايليون وكايوس.
شعرت بالخوف من الظلام الذي أحاط بها من جميع الجوانب، وعانقت جسدها بإحكام بينما حرمها من أي هواء.
تغيّر تعبير أويف قليلًا عند ذلك. ثم هزّت رأسها في النهاية.
“…لأنني مشغول جدًا في التفكير بالسعر الذي يجب أن أبيعك به.”
“أريد أن أعرف ذلك أيضًا.”
أخذ لينوس نفسًا عميقًا واتجه نحو الباب.
وضعت ملاحظاتها داخل دفترها، ووقفت ثم مرّت بجانبي.
توقف لينوس فجأة ونظر خلفه.
لم أحاول إيقافها، فقط راقبتها وهي تغادر الصف.
م: TIFA:يوجد العديد ممن يرغبون مني ان ازيد عدد الفصول…. نعم يمكنني ان ازيد عدد الفصول الى 3 فصول يوميا (ولكن سوف يتأخر وقت تنزيل الفصول الى وقت غير محدد ) ….ولكن لا يوجد دافع يجعلني ان افعل ذلك سواء كان دافع معنوي (التعليقات) او مادي وخصوصا التعليقات التي اصبحت شبه معدومة ومن نفس الأشخاص (اي لا يوجد متابعين جدد).
بعد لحظات، غطّى ظلٌ جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنتم بلا قيمة. بلا فائدة. بغضّ النظر عن مدى محاولتكم أو معرفتكم، لن تستطيعوا هزيمتي. أنا—”
لم أُكلّف نفسي حتى عناء النظر إليه.
هناك… رأى جوليان.
“اذهب.”
_____________________________________
“…لم أقل أي شيء.”
الكابوس… بدا واقعيًا جدًا ليكون مجرد حلم. كان لينوس واثقًا بأن ما يراه هو المستقبل. واثق تمامًا.
“ليس عليك ذلك.”
عبث لينوس بشعره وتوجه للداخل. تبعه جاكوب.
“لماذا؟”
…وكان بلا شك هو المسؤول عن كل شيء.
“…لأنني مشغول جدًا في التفكير بالسعر الذي يجب أن أبيعك به.”
“هاه؟”
خرج صوت خافت من بين شفتيها بينما بدأ وعيها يضعف.
“خمسون مليون؟ ستون…؟ لن أقبل بأقل من أربعين…”
لم تمضِ حتى عشر دقائق على بداية المحاضرة حتى وقعتُ في مشكلة مع الأستاذ.
وكأنه شعر بنظري، أدار رأسه والتقت عيناه بعيني. نظر إليّ لبضع ثوانٍ ثم أومأ وأعاد انتباهه إلى المحاضرة.
***
“لا يعقل.”
“هاا… هاا…”
“النجدة!”
لم أكن أعرف كيف أشعر حيال الموقف.
“شخص ما…!”
أخذ لينوس نفسًا عميقًا واتجه نحو الباب.
“و-وحش! النجدة!”
م: TIFA:يوجد العديد ممن يرغبون مني ان ازيد عدد الفصول…. نعم يمكنني ان ازيد عدد الفصول الى 3 فصول يوميا (ولكن سوف يتأخر وقت تنزيل الفصول الى وقت غير محدد ) ….ولكن لا يوجد دافع يجعلني ان افعل ذلك سواء كان دافع معنوي (التعليقات) او مادي وخصوصا التعليقات التي اصبحت شبه معدومة ومن نفس الأشخاص (اي لا يوجد متابعين جدد).
تردد صدى صرخات اليأس في المسافة بينما هرب الجميع بشكل محموم.
“مجنون…”
رائحة الخشب المحترق تملأ المكان، وعينان عسليّتان تنظران إليه من الأعلى.
…كان كل ما يمكن أن تسمعه في الظلام.
كانتا باردتين، خاليتين من المشاعر.
بعد لحظات، غطّى ظلٌ جسدي.
طقطقة ~ طقطقة ~
نمت مخاوف لينوس فقط عندما رأى مدى قوة جوليان. لقد بدأ ببطء في أن يصبح الشخص في كوابيسه.
النيران كانت تشتعل خلفه بينما كانت ثيابه ترفرف. وقف وسط ألسنة اللهب، وابتسامة خفيفة بدأت تتشكّل على شفتيه.
ولهذا السبب سجّل نفسه في أكاديمية هافن.
“كان يجب أن ترى هذا قادما من البداية.”
“بحق الجحيم؟”
كان صوته خافتا، وغرق وسط الطقطقة والصراخ.
بدأ القلق الذي ينهشها بالسيطرة على عقلها بالكامل.
ومع ذلك، كانت نبرة السخرية فيه واضحة، تخترق الفوضى المحيطة.
…كان كل ما يمكن أن تسمعه في الظلام.
“…أنتم بلا قيمة. بلا فائدة. بغضّ النظر عن مدى محاولتكم أو معرفتكم، لن تستطيعوا هزيمتي. أنا—”
“لينوس…؟”
تو توك—
وفي النهاية، استقر نظرها نحو المنتصف، حيث ظهرت صورة واحدة.
“أه…!”
لم أستطع سوى التخلص من الأفكار والتركيز على المحاضرة مرة أخرى.
استيقظ لينوس بفزع بسبب صوت طرق على بابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناها.
“هاه… هاه…”
كان تنفّسه ثقيلاً، وتدفق العرق من جانب وجهه. وعندما نظر إلى الوراء، كانت الأغطية كلها مبللة بالعرق. أدرك لينوس ما حدث.
“لماذا أتيت؟ انتهت الفصول الدراسية. أنت لا تأتي عادة في هذا الوقت”
“…كابوس آخر.”
عبست قليلا.
كم مرة حدث هذا؟
“سأضطر إلى البدء في الدراسة مرة أخرى.”
لينوس فقد العد منذ زمن، فقد رأى هذا الكابوس مرارًا وتكرارًا.
حدق لينوس في جاكوب، لكن كلماته تلاشت في الخلفية. على الرغم من أنه كان ينظر مباشرة إلى جاكوب، إلا أن عقله كان في مكان آخر.
هناك… رأى جوليان.
لينوس فقد العد منذ زمن، فقد رأى هذا الكابوس مرارًا وتكرارًا.
كان يقف أمامه، بينما القصر يحترق من خلفه.
هناك… رأى جوليان.
…وكان بلا شك هو المسؤول عن كل شيء.
“أعرف. ذهبت للنوم مباشرة بعد التدريب.”
قبض.
“هاه؟”
تشوّه تعبير لينوس.
وكأنه تذكر السبب، اتسعت عينا جاكوب وتقدّم بسرعة إلى لينوس، ممسكًا بيده.
الكابوس… بدا واقعيًا جدًا ليكون مجرد حلم. كان لينوس واثقًا بأن ما يراه هو المستقبل. واثق تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن أن أميل وأجاثا هما الوحيدان، لكن عندما نظرت حولي، رأيت أن هناك المزيد من الأشخاص.
خصوصًا أن هذا هو جوليان الذي يعرفه.
خرج صوت خافت من بين شفتيها بينما بدأ وعيها يضعف.
…هذا شيء قد يفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح! لقد عاد! تبدو متفاجئا. ألم يخبرك؟ أيا كان، فقط عرفني عليه من فضلك… أنا شاهدت القمة بأكملها و—”
“لا يمكنني السماح بحدوث ذلك.”
م: TIFA:يوجد العديد ممن يرغبون مني ان ازيد عدد الفصول…. نعم يمكنني ان ازيد عدد الفصول الى 3 فصول يوميا (ولكن سوف يتأخر وقت تنزيل الفصول الى وقت غير محدد ) ….ولكن لا يوجد دافع يجعلني ان افعل ذلك سواء كان دافع معنوي (التعليقات) او مادي وخصوصا التعليقات التي اصبحت شبه معدومة ومن نفس الأشخاص (اي لا يوجد متابعين جدد).
نمت مخاوف لينوس فقط عندما رأى مدى قوة جوليان. لقد بدأ ببطء في أن يصبح الشخص في كوابيسه.
خرج صوت خافت من بين شفتيها بينما بدأ وعيها يضعف.
ولهذا السبب سجّل نفسه في أكاديمية هافن.
“اذهب.”
…لكي يمنع كل هذا قبل فوات الأوان. عليه أن يصبح أقوى. كونه من بين المتصدرين في السنة الأولى لا يكفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكي يمنع كل هذا قبل فوات الأوان. عليه أن يصبح أقوى. كونه من بين المتصدرين في السنة الأولى لا يكفي.
أخوه…
أخوه…
لقد تجاوز ذلك بكثير.
“…كابوس آخر.”
تو توك—
لو سألني أحدهم الآن إن كان ليون معروضًا للبيع، لبِعتُه على الفور. دون خصم، ولكن بسعر مستحق.
“لينوس؟”
طرق الباب مرة أخرى وتردد صدى صوت ناعم من الخلف.
“هاا… هاا…”
“هوو.”
أخذ لينوس نفسًا عميقًا واتجه نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن أن أميل وأجاثا هما الوحيدان، لكن عندما نظرت حولي، رأيت أن هناك المزيد من الأشخاص.
“…كنت نائمًا.”
تردد صدى صرخات اليأس في المسافة بينما هرب الجميع بشكل محموم.
“إلى هذا الوقت المتأخر؟ إنها فترة بعد الظهر.”
لينوس فقد العد منذ زمن، فقد رأى هذا الكابوس مرارًا وتكرارًا.
“أعلم. استيقظت مبكرًا للتدريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خمسون مليون؟ ستون…؟ لن أقبل بأقل من أربعين…”
بدّل لينوس ملابسه المبللة بملابس جديدة. كان جسده لا يزال لزجًا من العرق، لكن لم يكن هناك وقت للاستحمام. ثم فتح الباب.
خرج صوت خافت من بين شفتيها بينما بدأ وعيها يضعف.
كلانك!
وكأنه تذكر السبب، اتسعت عينا جاكوب وتقدّم بسرعة إلى لينوس، ممسكًا بيده.
ظهر أمامه شاب نحيف بشعر أصفر قصير وعيون زرقاء.
وفي النهاية، استقر نظرها نحو المنتصف، حيث ظهرت صورة واحدة.
“لينوس…؟”
لقد تجاوز ذلك بكثير.
صرخ جاكوب، فوجئ بمظهر لينوس المرهق. ومع ذلك، سرعان ما تجعد وجهه.
“اذهب.”
“…أنت نتن.”
انكمشت أصابع قدميها إلى الداخل.
“أعرف. ذهبت للنوم مباشرة بعد التدريب.”
لم أكن أعرف كيف أشعر حيال الموقف.
“بحق الجحيم؟”
م: TIFA:يوجد العديد ممن يرغبون مني ان ازيد عدد الفصول…. نعم يمكنني ان ازيد عدد الفصول الى 3 فصول يوميا (ولكن سوف يتأخر وقت تنزيل الفصول الى وقت غير محدد ) ….ولكن لا يوجد دافع يجعلني ان افعل ذلك سواء كان دافع معنوي (التعليقات) او مادي وخصوصا التعليقات التي اصبحت شبه معدومة ومن نفس الأشخاص (اي لا يوجد متابعين جدد).
“كنت متعبا إلى هذا الحد.”
كانت عيونه تلمع وهو يتكلم. أما لينوس، فتجمّد جسده بالكامل.
“لا يجعل هذا الأمر صحيحًا.”
لينوس فقد العد منذ زمن، فقد رأى هذا الكابوس مرارًا وتكرارًا.
“أعلم.”
“النجدة!”
عبث لينوس بشعره وتوجه للداخل. تبعه جاكوب.
“هاف… هاف…”
توقف لينوس فجأة ونظر خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كل شيء، رغم ارتجاف جسدها، والشعور بالاختناق، والانزعاج، كانت كيرا قادرة على البقاء جالسة دون أن تستسلم.
“لماذا أتيت؟ انتهت الفصول الدراسية. أنت لا تأتي عادة في هذا الوقت”
“هوو.”
“أم؟ أوه، صحيح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن منتبهًا لها تمامًا، فقد كان تركيزي على أويف التي بدأت تُرتّب أغراضها.
وكأنه تذكر السبب، اتسعت عينا جاكوب وتقدّم بسرعة إلى لينوس، ممسكًا بيده.
لم أحاول إيقافها، فقط راقبتها وهي تغادر الصف.
“…آه؟”
م: TIFA:يوجد العديد ممن يرغبون مني ان ازيد عدد الفصول…. نعم يمكنني ان ازيد عدد الفصول الى 3 فصول يوميا (ولكن سوف يتأخر وقت تنزيل الفصول الى وقت غير محدد ) ….ولكن لا يوجد دافع يجعلني ان افعل ذلك سواء كان دافع معنوي (التعليقات) او مادي وخصوصا التعليقات التي اصبحت شبه معدومة ومن نفس الأشخاص (اي لا يوجد متابعين جدد).
تفاجأ لينوس وحاول سحب يده، لكن قبضة جاكوب كانت قوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خصوصًا أن هذا هو جوليان الذي يعرفه.
ثم تكلّم جاكوب قائلًا:
“هاا… هاا…”
“أخوك…! لقد عاد! هاهاها.”
أخي…؟ لقد عاد؟
كانت عيونه تلمع وهو يتكلم. أما لينوس، فتجمّد جسده بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الوضع خارج عن سيطرتي، ويبدو مزعجًا للغاية.
أخي…؟ لقد عاد؟
إذًا هو…
صحيح، لقد ذكر والده ذلك بالفعل قبل يومين.
…المنظمة المرتبطة بموت والدتها، والتي كانت عمتها تنتمي إليها أيضًا. الجهة الوحيدة التي كان عليها القضاء عليها من أجل تحقيق انتقامها.
إذًا هو…
حينها، التقت عيناي بعينين صفراوين باهتتين. كانتا تحدقان بي بعمق، بلا تردد، وبلا مشاعر.
“هذا صحيح! لقد عاد! تبدو متفاجئا. ألم يخبرك؟ أيا كان، فقط عرفني عليه من فضلك… أنا شاهدت القمة بأكملها و—”
نما ارتعاش جسدها كلما طالت مدة بقائها في الظلام وهي تبتلع لعابها سرا.
“هذا…”
“هاا… هاا…”
حدق لينوس في جاكوب، لكن كلماته تلاشت في الخلفية. على الرغم من أنه كان ينظر مباشرة إلى جاكوب، إلا أن عقله كان في مكان آخر.
“النجدة!”
كان يفكر في شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ جاكوب، فوجئ بمظهر لينوس المرهق. ومع ذلك، سرعان ما تجعد وجهه.
أخوه…
“قليلاً فقط…”
“آه.”
“…لأنني مشغول جدًا في التفكير بالسعر الذي يجب أن أبيعك به.”
عض لينوس على شفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البادئون بذلك كانوا من الأمبراطورية الخضراء . على ما يبدو، جاء الإمبراطور والإمبراطورة شخصيًا لإتمام ذلك. وكان والدي أكثر من سعيد بقبول الاتفاق. وأنت تعرف السبب.”
“لقد عاد أخيرًا…”
بدأ القلق الذي ينهشها بالسيطرة على عقلها بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسوء الحظ، فإن الارتباك، الذي أضاف إلى عدم فهمي لما كان يحدث جعل من المستحيل بالنسبة لي متابعة المحاضرة
***
صورة البرسيم ذو الأربع أوراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كل شيء، رغم ارتجاف جسدها، والشعور بالاختناق، والانزعاج، كانت كيرا قادرة على البقاء جالسة دون أن تستسلم.
كليك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة ~ طقطقة ~
انطفأت الأنوار، وغطت الغرفة في ظلام دامس.
كان يفكر في شيء آخر.
زوج من العيون الحمراء لمع وسط الظلام، بينما جلست فتاة في المنتصف، يرتجف جسدها بالكامل.
…هذا شيء قد يفعله.
“هوو.”
حدق لينوس في جاكوب، لكن كلماته تلاشت في الخلفية. على الرغم من أنه كان ينظر مباشرة إلى جاكوب، إلا أن عقله كان في مكان آخر.
با… ضرع! با… ضرع!
لكي تصبح أقوى… كان عليها أن تواجه الظلام. لم يكن بوسعها أن تخاف منه. وإلا، فإنها ستتوقف عن النمو من تلك اللحظة.
استطاعت كيرا سماع دقات قلبها تدوي داخل عقلها.
“لينوس؟”
…كان كل ما يمكن أن تسمعه في الظلام.
الفصل 401: لينوس إيفينوس [1]
شعرت بالخوف من الظلام الذي أحاط بها من جميع الجوانب، وعانقت جسدها بإحكام بينما حرمها من أي هواء.
في كلتا الحالتين، كانوا هم الذين يتعرضون للخداع.
رغم كل شيء، رغم ارتجاف جسدها، والشعور بالاختناق، والانزعاج، كانت كيرا قادرة على البقاء جالسة دون أن تستسلم.
ومع ذلك، كانت نبرة السخرية فيه واضحة، تخترق الفوضى المحيطة.
جلست فقط وسط الظلام، بينما دقات قلبها كانت تدوي في عقلها.
ولهذا السبب سجّل نفسه في أكاديمية هافن.
جلست كيرا لفترة غير معروفة من الزمن..
“لا، هذا يكفي…! لا-خ!”
نما ارتعاش جسدها كلما طالت مدة بقائها في الظلام وهي تبتلع لعابها سرا.
“بضع ثوان أخرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ جاكوب، فوجئ بمظهر لينوس المرهق. ومع ذلك، سرعان ما تجعد وجهه.
“هـ-هوو.”
عندما وقفت، التفتت لمواجهة الطاولة.
كل نفس كان يشعرها بالاختناق، بينما بدأ القلق ينهشها ببطء.
بعد لحظات، غطّى ظلٌ جسدي.
تدفّق العرق من كل جهة بينما كانت تطبق أسنانها على بعضها البعض.
أخي…؟ لقد عاد؟
“قليلاً فقط…”
“…آه؟”
بدأ جسدها كله يهتز.
بدّل لينوس ملابسه المبللة بملابس جديدة. كان جسده لا يزال لزجًا من العرق، لكن لم يكن هناك وقت للاستحمام. ثم فتح الباب.
اتسعت عيناها.
“إلى متى سيبقون معنا؟ فصل دراسي واحد؟”
“كه.”
“هوو.”
خرج صوت خافت من بين شفتيها بينما بدأ وعيها يضعف.
انطفأت الأنوار، وغطت الغرفة في ظلام دامس.
الصمت والظلام بدءا يطغيان عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن أن أميل وأجاثا هما الوحيدان، لكن عندما نظرت حولي، رأيت أن هناك المزيد من الأشخاص.
شدّت كيرا على أسنانها بقوة.
عبث لينوس بشعره وتوجه للداخل. تبعه جاكوب.
“المزيد…!”
“لا يمكنني السماح بحدوث ذلك.”
“أوخ.”
صدري كان يغلي بينما أحدق في ظهر ليون.
انكمشت أصابع قدميها إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…مدة غير محددة.”
بدأ القلق الذي ينهشها بالسيطرة على عقلها بالكامل.
حدق لينوس في جاكوب، لكن كلماته تلاشت في الخلفية. على الرغم من أنه كان ينظر مباشرة إلى جاكوب، إلا أن عقله كان في مكان آخر.
“لا، هذا يكفي…! لا-خ!”
…هذا شيء قد يفعله.
سووش!
لم أستطع سوى التخلص من الأفكار والتركيز على المحاضرة مرة أخرى.
اندلعت النيران في الغرفة بينما لوّحت كيرا بيدها. على الفور، أضاءت الغرفة بالكامل بينما انهارت كيرا على الأرض.
وكأنه شعر بنظري، أدار رأسه والتقت عيناه بعيني. نظر إليّ لبضع ثوانٍ ثم أومأ وأعاد انتباهه إلى المحاضرة.
“هاا… هاا…”
“أريد أن أعرف ذلك أيضًا.”
كان صدرها يرتفع وينخفض بشكل مستمر وهي تلهث.
تشوّه تعبير لينوس.
“هاا… هاا…”
كانت منهكة، وذهنها شبه غائب.
***
ومع ذلك، كان هذا ضروريًا.
إذًا هو…
لكي تصبح أقوى… كان عليها أن تواجه الظلام. لم يكن بوسعها أن تخاف منه. وإلا، فإنها ستتوقف عن النمو من تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أم؟ أوه، صحيح!”
هي… لم يكن أمامها خيار سوى أن تعتاد على الظلام.
عض لينوس على شفته.
“هاا…”
“كايوس.”
أخذت كيرا نفسا عميقا آخر، ووقفت ببطء، مستخدمة منشفة نظيفة لمسح وجهها وشعرها.
“غير محددة؟ ماذا…؟ كيف يعقل هذا—”
عندما وقفت، التفتت لمواجهة الطاولة.
أخي…؟ لقد عاد؟
رفعت رأسها وركزت على الحائط فوق الطاولة، حيث سقطت عيناها على العديد من الأوراق والملاحظات، المتصلة بأسلاك حمراء.
“ستنتهي المحاضرة الآن. تأكدوا من الدراسة الجيدة للامتحانات القادمة، و… لا تتأخروا عن دروسكم القادمة.”
ظهرت صور الشخصيات على الحائط. عمتها، البروفيسور باكلام، والعديد من الشخصيات البارزة الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم التوبيخ، استمرت المحاضرة.
وفي النهاية، استقر نظرها نحو المنتصف، حيث ظهرت صورة واحدة.
هناك… رأى جوليان.
كانت…
“كه.”
صورة البرسيم ذو الأربع أوراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن منتبهًا لها تمامًا، فقد كان تركيزي على أويف التي بدأت تُرتّب أغراضها.
…المنظمة المرتبطة بموت والدتها، والتي كانت عمتها تنتمي إليها أيضًا. الجهة الوحيدة التي كان عليها القضاء عليها من أجل تحقيق انتقامها.
“أوخ.”
وفي النهاية، استقر نظرها نحو المنتصف، حيث ظهرت صورة واحدة.
_____________________________________
“لقد عاد أخيرًا…”
ترجمة: TIFA
“بضع ثوان أخرى…”
م: TIFA:يوجد العديد ممن يرغبون مني ان ازيد عدد الفصول…. نعم يمكنني ان ازيد عدد الفصول الى 3 فصول يوميا (ولكن سوف يتأخر وقت تنزيل الفصول الى وقت غير محدد ) ….ولكن لا يوجد دافع يجعلني ان افعل ذلك سواء كان دافع معنوي (التعليقات) او مادي وخصوصا التعليقات التي اصبحت شبه معدومة ومن نفس الأشخاص (اي لا يوجد متابعين جدد).
توقف لينوس فجأة ونظر خلفه.
ولهذا السبب سجّل نفسه في أكاديمية هافن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
