العودة إلى هافن [1]
الفصل 398: العودة إلى هافن [1]
“ما الذي…”
—…هل هناك شيء يا أبي؟
بمجرد أن خرجت الكلمات من فمي، تغيّر الجو في الغرفة بالكامل.
كان إدمانها أحد أكبر عيوبها.
شعرت فجأة بصعوبة شديدة في التنفس.
“ديليلا جميلة جدًا، إن جاز لي القول. يمكنني تفهّم رغبتك بخطبتها. لكن للأسف، لست متأكدًا من أن الخطبة ممكنة. لست من النوع الذي يُخطب ابنته دون موافقتها. إن أردت خطبتها، فستحتاج إلى موافقتها، وبالنظر إلى حالتها…”
“ما الذي يحدث؟”
….لقد اختبرت شيئًا مشابهًا من قبل.
نظرت حولي وأنا مشوش. كانت إيفلين تحدق بي بعينين واسعتين وفم مفتوح.
لا، بل أكثر من ذلك…
ليون كان جالسًا وعيناه مغمضتان، ويداه مضغوطتان على صدره.
“دعني أقدمك إلى أورسون روزمبرغ. الرئيس الحالي للمركز، والأب بالتبني للشخص الذي ترغب في خطبتها.”
كان يبدو كجثة جاهزة للدفن.
كان ذلك يسبب له صداعًا دائمًا.
“ما خطبه بحق الجحيم؟”
“ما الذي يحدث؟”
كان رئيس العائلة ينظر إليّ بالتعبير المعتاد… لا، رغم دقته، لاحظت تغيّرات خفية في تعبيره.
لسبب ما، شعرت وكأنني أحفر قبري بيدي.
كان يبدو غير مرتاح بعض الشيء.
وعندما التفتُّ إلى والد إيفلين، لاحظت أنه لم يكن ينظر إليّ بل إلى الرجل ذو الشعر الأبيض.
تذكّر تفاعله مع الابن الأكبر لعائلة إيفينوس وكاد أن ينفجر ضحكًا.
“صحيح، لا بد أنه المندوب من المركز.”
أومأت ديليلا بخفة. ثم فجأة، خفضت رأسها واختفت من الإطار لعدة ثوانٍ، قبل أن تعود.
لم أُعِرْه الكثير من الاهتمام سابقًا لأنه لم يكن يملك حضورًا قويًا.
“هل أسقطت الشوكولاتة ثم عرضتها عليّ؟”
كان وسيماً ويبدو في العشرينات من عمره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، الآن فقط وأنا أتأمله عن قرب، لاحظت تغيرًا غريبًا في تعبيره.
لكن، الآن فقط وأنا أتأمله عن قرب، لاحظت تغيرًا غريبًا في تعبيره.
قمت بتدليك وجهي وأبقيت تعبيري ثابتا.
“هل هو شخصية رفيعة في المركز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن الابنة الكبرى لعائلة فيرليس والابن الأكبر لعائلة إيفينوس لم يرغبا في هذه الخطبة، وهو ما أدى إلى هذا الموقف السخيف.
بصراحة، لم أكن أعرف الكثير عن المركز.
أغلق أورسون عينيه بلا حول ولا قوة.
الكثير من معلوماتهم كانت سرية للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد أنك تريد أن تخطب الآنسة روزمبرغ؟ هل تدرك الفرق الهائل بينكما؟ ليس فقط في العمر، بل في القوة أيضًا؟”
فقط الأعضاء الرئيسيون كانوا يعرفون خفايا ذلك المكان.
وفجأة، شعر برغبة في الاتصال بابنته بالتبني.
كل ما كنت أعرفه هو أنهم المنظمة المسؤولة عن مراقبة عائلة ميغريل.
لكن، مع ذلك…
“…يبدو أنه شيء وراثي.”
كان هناك شيء غير طبيعي في الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….كان هناك الكثير من الأشياء التي أردت فعلها في تلك اللحظة، لكنني لم أستطع.
لماذا…؟
“….”
“كُحم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كنت أعرفه هو أنهم المنظمة المسؤولة عن مراقبة عائلة ميغريل.
بسعال خفيف، جذب رئيس العائلة انتباهي من جديد.
“…لا بأس بك.”
“جوليان.”
لكن عندما فكرت في الأمر، الوضع لم يكن طبيعيًا.
كانت نبرته لطيفة إلى حد ما.
“صحيح، من ديليلا…”
ألطف مما اعتدت سماعه منه. وكان ذلك غريبًا، وأشعرني بعدم الارتياح.
كانت تعاملها وكأنها طفلها.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر أورسون ملكية إيفينوس دون أن ينظر خلفه.
“هل أنت متأكد أنك تريد أن تخطب الآنسة روزمبرغ؟ هل تدرك الفرق الهائل بينكما؟ ليس فقط في العمر، بل في القوة أيضًا؟”
كان هناك شيء غير طبيعي في الموقف.
“…أدرك ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي تردد في صوت ديليلا عندما قالت ذلك.
أومأت برأسي بتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر منها أن تلتقطها.
لسبب ما، شعرت وكأنني أحفر قبري بيدي.
تمكنت أخيرًا من إخراج الكلمات وأنا أحدق في الرجل أمامي.
خطرت لي فكرة عندما أدرت رأسي لمواجهة الرجل ذو الشعر الأبيض.
أومأ أورسون بخفة، غير قادر على فهم ما يجري.
تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
كان يبدو كجثة جاهزة للدفن.
عن قائده الحالي…
عبست ديليلا، لكنها لم ترد.
“…آه.”
رررن~
غرق قلبي.
“إن استطعت الحصول على موافقتها، فلا أرى مانعًا من خطبتكما. لكن القول أسهل من فعله. الكثيرون حاولوا من قبل. أمراء من الإمبراطوريات الأربع، وخلفاء رفيعو المستوى. أنت مجرد واحد من بينهم.”
لا يمكن أن يكون، أليس كذلك؟
أومأ برأسه بشكل خافت قبل أن يميل إلى الخلف على الكرسي.
مد رئيس العائلة يده باتجاه الرجل ذو الشعر الأبيض.
“…ما الذي حدث؟”
“دعني أقدمك إلى أورسون روزمبرغ. الرئيس الحالي للمركز، والأب بالتبني للشخص الذي ترغب في خطبتها.”
كان هناك شيء غير طبيعي في الموقف.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُفاجئني بصراحة.
فتحت فمي، لكن لم تخرج أي كلمات.
فقط… الدموع.
كلانك!
….كان هناك الكثير من الأشياء التي أردت فعلها في تلك اللحظة، لكنني لم أستطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أنه ألقى مجاملة علي.
في النهاية، لم يكن لدي سوى خيار واحد: أن أختم مشاعري.
“ما خطبه بحق الجحيم؟”
ظهرت الأقفال في ذهني بينما برد عقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت السلاسل التي كانت تغلق مشاعري.
“…فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حدث ذلك، سقطت عدة عيون علي.
تمكنت أخيرًا من إخراج الكلمات وأنا أحدق في الرجل أمامي.
“هل أسقطت الشوكولاتة ثم عرضتها عليّ؟”
“إذاً هو والد ديليلا .”
أومأت فقط موافقة على كلماته.
خفضت رأسي لأحييه.
منذ الحظر، كانت دائمًا تخفي قطعة الشوكولاتة عنه. حتى عندما كان واضحًا أنها تأكلها، كانت تبقيها بعيدة عن ناظريه وتتظاهر بأنها لا تملك شيئًا.
“إنه لمن دواعي سروري مقابلتك.”
توقّف عند تلك النقطة، وكان المعنى واضحًا.
“….”
***
قوبلت كلماتي بصمت غريب.
أومأت برأسي بتردد.
وعندما رفعت رأسي، واجهتني عينان عميقتان.
لكن لم تستطع خداع أحد. كانت شفتاها مغطاتين بالشوكولاتة، بل وفمها ممتلئ أيضًا.
شعرت أن عالمي بدأ ينهار تدريجياً بينما بدأت أنجذب إلى عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن الابنة الكبرى لعائلة فيرليس والابن الأكبر لعائلة إيفينوس لم يرغبا في هذه الخطبة، وهو ما أدى إلى هذا الموقف السخيف.
ومع ذلك، وبشكل غريب، تمكنت من البقاء هادئًا.
لماذا…؟
….لقد اختبرت شيئًا مشابهًا من قبل.
أعاد المشهد في ذهنه مرارًا وتكرارًا.
“صحيح، من ديليلا…”
“ديليلا جميلة جدًا، إن جاز لي القول. يمكنني تفهّم رغبتك بخطبتها. لكن للأسف، لست متأكدًا من أن الخطبة ممكنة. لست من النوع الذي يُخطب ابنته دون موافقتها. إن أردت خطبتها، فستحتاج إلى موافقتها، وبالنظر إلى حالتها…”
ما كنت أختبره حاليا هو نسخة أكثر اعتدالا مما استخدمته ضدي.
“ما الذي يحدث؟”
“أوه؟”
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
حدث تغيير في وجه أورسون وهو ينظر إلي.
لكن، مع ذلك…
يبدو أنه تفاجأ من قدرتي على مقاومة نظرته.
أومأ برأسه بشكل خافت قبل أن يميل إلى الخلف على الكرسي.
“…لا بأس بك.”
لكن… لم أتوقع أبدًا أن يكون والدها هو من يأتي مباشرة من المركز.
حتى أنه ألقى مجاملة علي.
“هل أسقطت الشوكولاتة ثم عرضتها عليّ؟”
لقد فوجئت قليلا بهذا لكنني شكرته مع ذلك.
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
“شكرًا لك.”
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
“ممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أفهم.”
أومأ برأسه بشكل خافت قبل أن يميل إلى الخلف على الكرسي.
تذكّر تفاعله مع الابن الأكبر لعائلة إيفينوس وكاد أن ينفجر ضحكًا.
“أنت تمامًا مثل والدك. لا تُظهر تغيّرًا في ملامحك رغم الموقف الذي تمر به.”
كنت أعلم أن والد ديليلا هو قائد المركز. كان هذا شيئا يعرفه العالم بأسره إلى حد كبير.
لا، ليس تمامًا…
“…يبدو أنه شيء وراثي.”
اضطررت لإغلاق مشاعري كي أصل لهذه الحالة.
أومأت فقط موافقة على كلماته.
كنت قد متّ من الداخل بالفعل.
جلس أورسون بصمت بعدها، يحدق في الفراغ أمامه بنظرة خاوية.
“…يبدو أنه شيء وراثي.”
لا يمكن أن يكون، أليس كذلك؟
“ابنتي بالتبني ليست مختلفة كثيرًا. هي أيضًا لا تُظهر مشاعر كثيرة. لكن حالتها مختلفة قليلًا عن حالتك.”
“هل تأكلين الشوكولاتة؟”
“صحيح…”
فتحت فمي، لكن لم تخرج أي كلمات.
كنت أعرف كل شيء عن حالتها.
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
…بل وعرفت ما حدث لها في الماضي.
“….”
رررن~
كان هناك شيء غير طبيعي في الموقف.
اهتزت السلاسل التي كانت تغلق مشاعري.
…شعر أن هذا أفضل قرار لصحة عقله.
كان هذا الوضع حقا خارج نطاق توقعاتي.
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
كنت أعلم أن والد ديليلا هو قائد المركز. كان هذا شيئا يعرفه العالم بأسره إلى حد كبير.
اضطررت لإغلاق مشاعري كي أصل لهذه الحالة.
لكن… لم أتوقع أبدًا أن يكون والدها هو من يأتي مباشرة من المركز.
يبدو أنه تفاجأ من قدرتي على مقاومة نظرته.
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
“…ما الذي حدث؟”
…ومن المحتمل أنه لم يكن ليظهر هنا أبدا لو كان الوضع طبيعيا.
تمكنت أخيرًا من إخراج الكلمات وأنا أحدق في الرجل أمامي.
لكن عندما فكرت في الأمر، الوضع لم يكن طبيعيًا.
لقد فوجئت قليلا بهذا لكنني شكرته مع ذلك.
ليون وأنا كنا موجودين.
***
السبب في ظهوره هو وجودنا.
حتى أنه ذهب إلى حد حظر جميع المتاجر من بيعها لها.
“إذا كان هذا هو الحال، فلا داعي للقلق الشديد.”
***
ربما كان يعلم أيضًا أنني فعلت ذلك فقط لتجنّب الخطبة من إيفلين.
أومأت برأسي بتردد.
ارتحت قليلًا بعد أن وصلت لتلك النقطة.
كانت تعاملها وكأنها طفلها.
“ديليلا جميلة جدًا، إن جاز لي القول. يمكنني تفهّم رغبتك بخطبتها. لكن للأسف، لست متأكدًا من أن الخطبة ممكنة. لست من النوع الذي يُخطب ابنته دون موافقتها. إن أردت خطبتها، فستحتاج إلى موافقتها، وبالنظر إلى حالتها…”
كان يبدو كجثة جاهزة للدفن.
توقّف عند تلك النقطة، وكان المعنى واضحًا.
“دعني أقدمك إلى أورسون روزمبرغ. الرئيس الحالي للمركز، والأب بالتبني للشخص الذي ترغب في خطبتها.”
“ديليلا لا تستطيع الشعور بالمشاعر، لذا انسى الأمر. لن توافق أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أنه ألقى مجاملة علي.
“…أفهم.”
كان أورسون يرى من خلال كل شيء.
أومأت بخفة وتنهدت براحة سرًا.
_____________________________________
“ما زالت لدي فرصة للنجاة.”
“هل أسقطت الشوكولاتة ثم عرضتها عليّ؟”
“إن استطعت الحصول على موافقتها، فلا أرى مانعًا من خطبتكما. لكن القول أسهل من فعله. الكثيرون حاولوا من قبل. أمراء من الإمبراطوريات الأربع، وخلفاء رفيعو المستوى. أنت مجرد واحد من بينهم.”
وعندما التفتُّ إلى والد إيفلين، لاحظت أنه لم يكن ينظر إليّ بل إلى الرجل ذو الشعر الأبيض.
ذلك…
كلانك!
لم يُفاجئني بصراحة.
…شعر أن هذا أفضل قرار لصحة عقله.
جمال ديليلا لم يكن بشريًا. كانت… تجسيدًا للكمال.
“هل أسقطت الشوكولاتة ثم عرضتها عليّ؟”
كان من الغريب ألا يُفتن أحد بجمالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
“حسنًا، إذًا.”
ليون كان جالسًا وعيناه مغمضتان، ويداه مضغوطتان على صدره.
فجأة، صفق أورسون بيديه ووقف. مرتديا ابتسامة، نظر حول الغرفة قبل أن يمد يده ليصافح رئيس العائلة.
—ارفض.
“أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكي أغادر. كان من دواعي سروري مقابلتك، ومرحبا بك في المركز . أتطلع إلى العمل معك في المستقبل.”
ارتحت قليلًا بعد أن وصلت لتلك النقطة.
ثم التفت إلى إيفلين وليون.
“آه، آه.. نعم.”
…نظر إليهما بسرعة، ثم أومأ برأسه. وبعدها غادر برفقة الفيكونت فيرليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تمامًا مثل والدك. لا تُظهر تغيّرًا في ملامحك رغم الموقف الذي تمر به.”
كلانك!
صدر صوت خافت من جهاز الاتصال. وعندما التفت أورسون برأسه، رأى ديليلا تحدق به بنظرة فارغة.
صمتت الغرفة بعد وقت قصير من رحيله.
جلست على أحد الأرائك، التقطت فنجان شاي وأخذت رشفة منه.
عندما حدث ذلك، سقطت عدة عيون علي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور، عبس أورسون.
قمت بتدليك وجهي وأبقيت تعبيري ثابتا.
أومأ أورسون بخفة، غير قادر على فهم ما يجري.
جلست على أحد الأرائك، التقطت فنجان شاي وأخذت رشفة منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال معرفته بديليلا، لم يسبق له أن رآها تسقط قطعة شوكولاتة من يدها.
“…شايٌ جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن الابنة الكبرى لعائلة فيرليس والابن الأكبر لعائلة إيفينوس لم يرغبا في هذه الخطبة، وهو ما أدى إلى هذا الموقف السخيف.
“إنه فارغ.”
“كُحم.”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي تردد في صوت ديليلا عندما قالت ذلك.
“جوليان.”
***
“صحيح، من ديليلا…”
أغلق أورسون عينيه بلا حول ولا قوة.
كلانك—
ظهرت ديليلا فوق جهاز الاتصال.
غادر أورسون ملكية إيفينوس دون أن ينظر خلفه.
طوال الوقت، لم تفارق الابتسامة وجهه.
حدث تغيير في وجه أورسون وهو ينظر إلي.
تذكّر تفاعله مع الابن الأكبر لعائلة إيفينوس وكاد أن ينفجر ضحكًا.
كلانك!
“…كم هو لطيف.”
لم أُعِرْه الكثير من الاهتمام سابقًا لأنه لم يكن يملك حضورًا قويًا.
كان أورسون يرى من خلال كل شيء.
—أوه.
كان من الواضح أن الابنة الكبرى لعائلة فيرليس والابن الأكبر لعائلة إيفينوس لم يرغبا في هذه الخطبة، وهو ما أدى إلى هذا الموقف السخيف.
حتى أنه ذهب إلى حد حظر جميع المتاجر من بيعها لها.
“هاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، قرر التوقف عن التفكير.
كلما فكر أورسون في الأمر أكثر، كلما وجد الوضع أكثر تسلية.
لماذا…؟
وفجأة، شعر برغبة في الاتصال بابنته بالتبني.
وبمجرد أن دخل العربة، فعل ذلك.
“حسنًا، إذًا.”
كليك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، الآن فقط وأنا أتأمله عن قرب، لاحظت تغيرًا غريبًا في تعبيره.
—نعم؟
منذ الحظر، كانت دائمًا تخفي قطعة الشوكولاتة عنه. حتى عندما كان واضحًا أنها تأكلها، كانت تبقيها بعيدة عن ناظريه وتتظاهر بأنها لا تملك شيئًا.
ظهرت ديليلا فوق جهاز الاتصال.
“صحيح…”
عينها السوداء العميقة اخترقت الإسقاط بينما عقدت حاجبيها قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال معرفته بديليلا، لم يسبق له أن رآها تسقط قطعة شوكولاتة من يدها.
—…هل هناك شيء يا أبي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت السلاسل التي كانت تغلق مشاعري.
“همم، لقد عدت للتو من رحلة عمل. عادة لا أتصل بك في مثل هذه الأوقات، ولكن بصفتي والدك، من واجبي أن أخبرك بما حدث.”
“…لا بأس بك.”
عبست ديليلا، لكنها لم ترد.
لكن، مع ذلك…
عندها، دخل أورسون في صلب الموضوع.
“…لا بأس بك.”
“لقد طُلب يَدُكِ للزوا—”
….لقد اختبرت شيئًا مشابهًا من قبل.
—ارفض.
لكن… لم أتوقع أبدًا أن يكون والدها هو من يأتي مباشرة من المركز.
لم يكن هناك أي تردد في صوت ديليلا عندما قالت ذلك.
كنت أعرف كل شيء عن حالتها.
وكان أورسون يتوقع ردها تمامًا، ولم يغضب من مقاطعتها له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت السلاسل التي كانت تغلق مشاعري.
“لقد رفضت بالفعل.”
“إنه لمن دواعي سروري مقابلتك.”
—جيد.
…نظر إليهما بسرعة، ثم أومأ برأسه. وبعدها غادر برفقة الفيكونت فيرليس.
أومأت ديليلا بخفة. ثم فجأة، خفضت رأسها واختفت من الإطار لعدة ثوانٍ، قبل أن تعود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور، عبس أورسون.
على الفور، عبس أورسون.
استفاقت ديليلا بسرعة والتقطت ما أسقطته.
“هل تأكلين الشوكولاتة؟”
أعاد المشهد في ذهنه مرارًا وتكرارًا.
—هاه؟
أومأ أورسون بخفة، غير قادر على فهم ما يجري.
اتسعت عينا ديليلا.
ومع ذلك… كانت تجد دائمًا طريقة للحصول على الشوكولاتة.
بدت مصدومة.
“….”
“كيف عرف؟!” هزت رأسها.
“هل هو شخصية رفيعة في المركز؟”
—مـنـو.
صدر صوت خافت من جهاز الاتصال. وعندما التفت أورسون برأسه، رأى ديليلا تحدق به بنظرة فارغة.
لكن لم تستطع خداع أحد. كانت شفتاها مغطاتين بالشوكولاتة، بل وفمها ممتلئ أيضًا.
—هاه؟ آه..
أغلق أورسون عينيه بلا حول ولا قوة.
“صحيح، من ديليلا…”
كان إدمانها أحد أكبر عيوبها.
لكن… لم أتوقع أبدًا أن يكون والدها هو من يأتي مباشرة من المركز.
لقد حاول عدة مرات مساعدتها في الماضي، ولكن كل شيء كان عديم الفائدة.
كان هذا الوضع حقا خارج نطاق توقعاتي.
حتى أنه ذهب إلى حد حظر جميع المتاجر من بيعها لها.
لكن حتى عندما كانت مريضة، لم تكن لتسقط شوكولاتتها.
ومع ذلك… كانت تجد دائمًا طريقة للحصول على الشوكولاتة.
“آه، آه.. نعم.”
كان ذلك يسبب له صداعًا دائمًا.
“ما الذي…”
“لا بأس، أنا في مزاج جيد اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
“على أي حال، اتصلت بك فقط لأبلغك بالطلب. العرض لم يكن جديًا من الأساس. كانت مجرد حيلة من قبل الطرفين لمنع والديهما من إشراكهما معا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي تردد في صوت ديليلا عندما قالت ذلك.
—آه.
لم أُعِرْه الكثير من الاهتمام سابقًا لأنه لم يكن يملك حضورًا قويًا.
لم تُظهر ديليلا أي اهتمام يُذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر صوت خافت مرة أخرى.
أومأت فقط موافقة على كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال معرفته بديليلا، لم يسبق له أن رآها تسقط قطعة شوكولاتة من يدها.
“لكن يجب أن أعترف، الاثنان يبدوان ثنائيًا جيدًا بالفعل. إحداهما ابنة عائلة فيرليس، والآخر هو الابن البكر لعائلة إيفينو—”
لكن كلما فكر فيه أكثر، زاد حيرته.
ضرع!
“هل أسقطت الشوكولاتة؟”
صدر صوت خافت من جهاز الاتصال. وعندما التفت أورسون برأسه، رأى ديليلا تحدق به بنظرة فارغة.
فـ…
“…ما الذي حدث؟”
“لا بأس، أنا في مزاج جيد اليوم.”
—هاه؟ آه..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُفاجئني بصراحة.
استفاقت ديليلا بسرعة والتقطت ما أسقطته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي تردد في صوت ديليلا عندما قالت ذلك.
كانت قطعة شوكولاتة.
السبب في ظهوره هو وجودنا.
—…أسقطت هذه.
“صحيح…”
“حسن—”
لكن لم تستطع خداع أحد. كانت شفتاها مغطاتين بالشوكولاتة، بل وفمها ممتلئ أيضًا.
تجمد أورسون فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، اتصلت بك فقط لأبلغك بالطلب. العرض لم يكن جديًا من الأساس. كانت مجرد حيلة من قبل الطرفين لمنع والديهما من إشراكهما معا.”
“هل أسقطت الشوكولاتة ثم عرضتها عليّ؟”
انتهت المكالمة.
طوال معرفته بديليلا، لم يسبق له أن رآها تسقط قطعة شوكولاتة من يدها.
“…كم هو لطيف.”
كانت تعاملها وكأنها طفلها.
لكن لم تستطع خداع أحد. كانت شفتاها مغطاتين بالشوكولاتة، بل وفمها ممتلئ أيضًا.
لا، بل أكثر من ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تمامًا مثل والدك. لا تُظهر تغيّرًا في ملامحك رغم الموقف الذي تمر به.”
منذ الحظر، كانت دائمًا تخفي قطعة الشوكولاتة عنه. حتى عندما كان واضحًا أنها تأكلها، كانت تبقيها بعيدة عن ناظريه وتتظاهر بأنها لا تملك شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرف؟!” هزت رأسها.
“ما الذي…”
“إنه فارغ.”
—الخطبة… هو طلبها؟
قوبلت كلماتي بصمت غريب.
“آه، آه.. نعم.”
وعندما التفتُّ إلى والد إيفلين، لاحظت أنه لم يكن ينظر إليّ بل إلى الرجل ذو الشعر الأبيض.
أومأ أورسون بخفة، غير قادر على فهم ما يجري.
كان وسيماً ويبدو في العشرينات من عمره.
—أوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت السلاسل التي كانت تغلق مشاعري.
ضرع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كنت أختبره حاليا هو نسخة أكثر اعتدالا مما استخدمته ضدي.
تكرر صوت خافت مرة أخرى.
“هل تأكلين الشوكولاتة؟”
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
“هل أسقطت الشوكولاتة؟”
لم تُظهر ديليلا أي اهتمام يُذكر.
—نعم.
حتى أنه ذهب إلى حد حظر جميع المتاجر من بيعها لها.
“….”
شعرت فجأة بصعوبة شديدة في التنفس.
انتظر منها أن تلتقطها.
“…أدرك ذلك.”
…لكنها لم تفعل.
“ما زالت لدي فرصة للنجاة.”
خدش أورسون رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد رئيس العائلة يده باتجاه الرجل ذو الشعر الأبيض.
“هل هي مريضة؟”
صمتت الغرفة بعد وقت قصير من رحيله.
لكن حتى عندما كانت مريضة، لم تكن لتسقط شوكولاتتها.
—أوه.
—هل رفضت الخطبة؟
فقط الأعضاء الرئيسيون كانوا يعرفون خفايا ذلك المكان.
“…نعم.”
لم تُظهر ديليلا أي اهتمام يُذكر.
—حسنًا.
اتسعت عينا ديليلا.
أومأت ديليلا.
شعرت أن عالمي بدأ ينهار تدريجياً بينما بدأت أنجذب إلى عينيه.
ثم…
—جيد.
كليك!
وعندما التفتُّ إلى والد إيفلين، لاحظت أنه لم يكن ينظر إليّ بل إلى الرجل ذو الشعر الأبيض.
انتهت المكالمة.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
جلس أورسون بصمت بعدها، يحدق في الفراغ أمامه بنظرة خاوية.
كانت تعاملها وكأنها طفلها.
أعاد المشهد في ذهنه مرارًا وتكرارًا.
بصراحة، لم أكن أعرف الكثير عن المركز.
لكن كلما فكر فيه أكثر، زاد حيرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، اتصلت بك فقط لأبلغك بالطلب. العرض لم يكن جديًا من الأساس. كانت مجرد حيلة من قبل الطرفين لمنع والديهما من إشراكهما معا.”
وفي النهاية، قرر التوقف عن التفكير.
“…فهمت.”
فـ…
***
…شعر أن هذا أفضل قرار لصحة عقله.
لسبب ما، شعرت وكأنني أحفر قبري بيدي.
كان من الغريب ألا يُفتن أحد بجمالها.
_____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أفهم.”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أفهم.”
ومع ذلك، وبشكل غريب، تمكنت من البقاء هادئًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
