العودة إلى هافن [1]
الفصل 398: العودة إلى هافن [1]
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
كان يبدو كجثة جاهزة للدفن.
بمجرد أن خرجت الكلمات من فمي، تغيّر الجو في الغرفة بالكامل.
***
شعرت فجأة بصعوبة شديدة في التنفس.
كانت نبرته لطيفة إلى حد ما.
“ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما رفعت رأسي، واجهتني عينان عميقتان.
نظرت حولي وأنا مشوش. كانت إيفلين تحدق بي بعينين واسعتين وفم مفتوح.
تذكّر تفاعله مع الابن الأكبر لعائلة إيفينوس وكاد أن ينفجر ضحكًا.
ليون كان جالسًا وعيناه مغمضتان، ويداه مضغوطتان على صدره.
ثم التفت إلى إيفلين وليون.
كان يبدو كجثة جاهزة للدفن.
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
“ما خطبه بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قطعة شوكولاتة.
كان رئيس العائلة ينظر إليّ بالتعبير المعتاد… لا، رغم دقته، لاحظت تغيّرات خفية في تعبيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت السلاسل التي كانت تغلق مشاعري.
كان يبدو غير مرتاح بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كنت أختبره حاليا هو نسخة أكثر اعتدالا مما استخدمته ضدي.
وعندما التفتُّ إلى والد إيفلين، لاحظت أنه لم يكن ينظر إليّ بل إلى الرجل ذو الشعر الأبيض.
“كُحم.”
“صحيح، لا بد أنه المندوب من المركز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً هو والد ديليلا .”
لم أُعِرْه الكثير من الاهتمام سابقًا لأنه لم يكن يملك حضورًا قويًا.
كان وسيماً ويبدو في العشرينات من عمره.
شعرت أن عالمي بدأ ينهار تدريجياً بينما بدأت أنجذب إلى عينيه.
لكن، الآن فقط وأنا أتأمله عن قرب، لاحظت تغيرًا غريبًا في تعبيره.
جمال ديليلا لم يكن بشريًا. كانت… تجسيدًا للكمال.
“هل هو شخصية رفيعة في المركز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
بصراحة، لم أكن أعرف الكثير عن المركز.
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
الكثير من معلوماتهم كانت سرية للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر أورسون ملكية إيفينوس دون أن ينظر خلفه.
فقط الأعضاء الرئيسيون كانوا يعرفون خفايا ذلك المكان.
“…يبدو أنه شيء وراثي.”
كل ما كنت أعرفه هو أنهم المنظمة المسؤولة عن مراقبة عائلة ميغريل.
حتى أنه ذهب إلى حد حظر جميع المتاجر من بيعها لها.
لكن، مع ذلك…
عندها، دخل أورسون في صلب الموضوع.
كان هناك شيء غير طبيعي في الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
لماذا…؟
وبمجرد أن دخل العربة، فعل ذلك.
“كُحم.”
كان هناك شيء غير طبيعي في الموقف.
بسعال خفيف، جذب رئيس العائلة انتباهي من جديد.
توقّف عند تلك النقطة، وكان المعنى واضحًا.
“جوليان.”
فتحت فمي، لكن لم تخرج أي كلمات.
كانت نبرته لطيفة إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، لقد عدت للتو من رحلة عمل. عادة لا أتصل بك في مثل هذه الأوقات، ولكن بصفتي والدك، من واجبي أن أخبرك بما حدث.”
ألطف مما اعتدت سماعه منه. وكان ذلك غريبًا، وأشعرني بعدم الارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تمامًا مثل والدك. لا تُظهر تغيّرًا في ملامحك رغم الموقف الذي تمر به.”
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
“هل أنت متأكد أنك تريد أن تخطب الآنسة روزمبرغ؟ هل تدرك الفرق الهائل بينكما؟ ليس فقط في العمر، بل في القوة أيضًا؟”
“هل أسقطت الشوكولاتة ثم عرضتها عليّ؟”
“…أدرك ذلك.”
جلس أورسون بصمت بعدها، يحدق في الفراغ أمامه بنظرة خاوية.
أومأت برأسي بتردد.
“دعني أقدمك إلى أورسون روزمبرغ. الرئيس الحالي للمركز، والأب بالتبني للشخص الذي ترغب في خطبتها.”
لسبب ما، شعرت وكأنني أحفر قبري بيدي.
ومع ذلك، وبشكل غريب، تمكنت من البقاء هادئًا.
خطرت لي فكرة عندما أدرت رأسي لمواجهة الرجل ذو الشعر الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرف؟!” هزت رأسها.
تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
بصراحة، لم أكن أعرف الكثير عن المركز.
عن قائده الحالي…
—…أسقطت هذه.
“…آه.”
أعاد المشهد في ذهنه مرارًا وتكرارًا.
غرق قلبي.
توقّف عند تلك النقطة، وكان المعنى واضحًا.
لا يمكن أن يكون، أليس كذلك؟
“…ما الذي حدث؟”
مد رئيس العائلة يده باتجاه الرجل ذو الشعر الأبيض.
“إذا كان هذا هو الحال، فلا داعي للقلق الشديد.”
“دعني أقدمك إلى أورسون روزمبرغ. الرئيس الحالي للمركز، والأب بالتبني للشخص الذي ترغب في خطبتها.”
قوبلت كلماتي بصمت غريب.
“….”
وبمجرد أن دخل العربة، فعل ذلك.
فتحت فمي، لكن لم تخرج أي كلمات.
لكن… لم أتوقع أبدًا أن يكون والدها هو من يأتي مباشرة من المركز.
فقط… الدموع.
ظهرت الأقفال في ذهني بينما برد عقلي.
….كان هناك الكثير من الأشياء التي أردت فعلها في تلك اللحظة، لكنني لم أستطع.
شعرت أن عالمي بدأ ينهار تدريجياً بينما بدأت أنجذب إلى عينيه.
في النهاية، لم يكن لدي سوى خيار واحد: أن أختم مشاعري.
“لكن يجب أن أعترف، الاثنان يبدوان ثنائيًا جيدًا بالفعل. إحداهما ابنة عائلة فيرليس، والآخر هو الابن البكر لعائلة إيفينو—”
ظهرت الأقفال في ذهني بينما برد عقلي.
“…فهمت.”
“…فهمت.”
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
تمكنت أخيرًا من إخراج الكلمات وأنا أحدق في الرجل أمامي.
—نعم؟
“إذاً هو والد ديليلا .”
خفضت رأسي لأحييه.
كانت تعاملها وكأنها طفلها.
“إنه لمن دواعي سروري مقابلتك.”
توقّف عند تلك النقطة، وكان المعنى واضحًا.
“….”
أومأت ديليلا بخفة. ثم فجأة، خفضت رأسها واختفت من الإطار لعدة ثوانٍ، قبل أن تعود.
قوبلت كلماتي بصمت غريب.
“أوه؟”
وعندما رفعت رأسي، واجهتني عينان عميقتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر صوت خافت مرة أخرى.
شعرت أن عالمي بدأ ينهار تدريجياً بينما بدأت أنجذب إلى عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد رئيس العائلة يده باتجاه الرجل ذو الشعر الأبيض.
ومع ذلك، وبشكل غريب، تمكنت من البقاء هادئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كليك—
….لقد اختبرت شيئًا مشابهًا من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن الابنة الكبرى لعائلة فيرليس والابن الأكبر لعائلة إيفينوس لم يرغبا في هذه الخطبة، وهو ما أدى إلى هذا الموقف السخيف.
“صحيح، من ديليلا…”
—…هل هناك شيء يا أبي؟
ما كنت أختبره حاليا هو نسخة أكثر اعتدالا مما استخدمته ضدي.
فجأة، صفق أورسون بيديه ووقف. مرتديا ابتسامة، نظر حول الغرفة قبل أن يمد يده ليصافح رئيس العائلة.
“أوه؟”
“….”
حدث تغيير في وجه أورسون وهو ينظر إلي.
منذ الحظر، كانت دائمًا تخفي قطعة الشوكولاتة عنه. حتى عندما كان واضحًا أنها تأكلها، كانت تبقيها بعيدة عن ناظريه وتتظاهر بأنها لا تملك شيئًا.
يبدو أنه تفاجأ من قدرتي على مقاومة نظرته.
شعرت أن عالمي بدأ ينهار تدريجياً بينما بدأت أنجذب إلى عينيه.
“…لا بأس بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرع!
حتى أنه ألقى مجاملة علي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسعال خفيف، جذب رئيس العائلة انتباهي من جديد.
لقد فوجئت قليلا بهذا لكنني شكرته مع ذلك.
تذكّر تفاعله مع الابن الأكبر لعائلة إيفينوس وكاد أن ينفجر ضحكًا.
“شكرًا لك.”
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
“ممم.”
كان إدمانها أحد أكبر عيوبها.
أومأ برأسه بشكل خافت قبل أن يميل إلى الخلف على الكرسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كنت أعرفه هو أنهم المنظمة المسؤولة عن مراقبة عائلة ميغريل.
“أنت تمامًا مثل والدك. لا تُظهر تغيّرًا في ملامحك رغم الموقف الذي تمر به.”
…بل وعرفت ما حدث لها في الماضي.
لا، ليس تمامًا…
كان وسيماً ويبدو في العشرينات من عمره.
اضطررت لإغلاق مشاعري كي أصل لهذه الحالة.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
كنت قد متّ من الداخل بالفعل.
شعرت فجأة بصعوبة شديدة في التنفس.
“…يبدو أنه شيء وراثي.”
“….”
“ابنتي بالتبني ليست مختلفة كثيرًا. هي أيضًا لا تُظهر مشاعر كثيرة. لكن حالتها مختلفة قليلًا عن حالتك.”
خطرت لي فكرة عندما أدرت رأسي لمواجهة الرجل ذو الشعر الأبيض.
“صحيح…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكي أغادر. كان من دواعي سروري مقابلتك، ومرحبا بك في المركز . أتطلع إلى العمل معك في المستقبل.”
كنت أعرف كل شيء عن حالتها.
كان رئيس العائلة ينظر إليّ بالتعبير المعتاد… لا، رغم دقته، لاحظت تغيّرات خفية في تعبيره.
…بل وعرفت ما حدث لها في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد رئيس العائلة يده باتجاه الرجل ذو الشعر الأبيض.
رررن~
السبب في ظهوره هو وجودنا.
اهتزت السلاسل التي كانت تغلق مشاعري.
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
كان هذا الوضع حقا خارج نطاق توقعاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر منها أن تلتقطها.
كنت أعلم أن والد ديليلا هو قائد المركز. كان هذا شيئا يعرفه العالم بأسره إلى حد كبير.
“…كم هو لطيف.”
لكن… لم أتوقع أبدًا أن يكون والدها هو من يأتي مباشرة من المركز.
عينها السوداء العميقة اخترقت الإسقاط بينما عقدت حاجبيها قليلاً.
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر أورسون ملكية إيفينوس دون أن ينظر خلفه.
…ومن المحتمل أنه لم يكن ليظهر هنا أبدا لو كان الوضع طبيعيا.
ومع ذلك… كانت تجد دائمًا طريقة للحصول على الشوكولاتة.
لكن عندما فكرت في الأمر، الوضع لم يكن طبيعيًا.
كلانك!
ليون وأنا كنا موجودين.
ألطف مما اعتدت سماعه منه. وكان ذلك غريبًا، وأشعرني بعدم الارتياح.
السبب في ظهوره هو وجودنا.
“صحيح، لا بد أنه المندوب من المركز.”
“إذا كان هذا هو الحال، فلا داعي للقلق الشديد.”
ومع ذلك، وبشكل غريب، تمكنت من البقاء هادئًا.
ربما كان يعلم أيضًا أنني فعلت ذلك فقط لتجنّب الخطبة من إيفلين.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
ارتحت قليلًا بعد أن وصلت لتلك النقطة.
“ممم.”
“ديليلا جميلة جدًا، إن جاز لي القول. يمكنني تفهّم رغبتك بخطبتها. لكن للأسف، لست متأكدًا من أن الخطبة ممكنة. لست من النوع الذي يُخطب ابنته دون موافقتها. إن أردت خطبتها، فستحتاج إلى موافقتها، وبالنظر إلى حالتها…”
“صحيح…”
توقّف عند تلك النقطة، وكان المعنى واضحًا.
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
“ديليلا لا تستطيع الشعور بالمشاعر، لذا انسى الأمر. لن توافق أبدًا.”
قوبلت كلماتي بصمت غريب.
“…أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر أورسون ملكية إيفينوس دون أن ينظر خلفه.
أومأت بخفة وتنهدت براحة سرًا.
كان من الغريب ألا يُفتن أحد بجمالها.
“ما زالت لدي فرصة للنجاة.”
جلس أورسون بصمت بعدها، يحدق في الفراغ أمامه بنظرة خاوية.
“إن استطعت الحصول على موافقتها، فلا أرى مانعًا من خطبتكما. لكن القول أسهل من فعله. الكثيرون حاولوا من قبل. أمراء من الإمبراطوريات الأربع، وخلفاء رفيعو المستوى. أنت مجرد واحد من بينهم.”
ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما رفعت رأسي، واجهتني عينان عميقتان.
لم يُفاجئني بصراحة.
تمكنت أخيرًا من إخراج الكلمات وأنا أحدق في الرجل أمامي.
جمال ديليلا لم يكن بشريًا. كانت… تجسيدًا للكمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرع!
كان من الغريب ألا يُفتن أحد بجمالها.
كنت قد متّ من الداخل بالفعل.
“حسنًا، إذًا.”
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
فجأة، صفق أورسون بيديه ووقف. مرتديا ابتسامة، نظر حول الغرفة قبل أن يمد يده ليصافح رئيس العائلة.
“هل تأكلين الشوكولاتة؟”
“أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكي أغادر. كان من دواعي سروري مقابلتك، ومرحبا بك في المركز . أتطلع إلى العمل معك في المستقبل.”
لم تُظهر ديليلا أي اهتمام يُذكر.
ثم التفت إلى إيفلين وليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كنت أختبره حاليا هو نسخة أكثر اعتدالا مما استخدمته ضدي.
…نظر إليهما بسرعة، ثم أومأ برأسه. وبعدها غادر برفقة الفيكونت فيرليس.
خدش أورسون رأسه.
كلانك!
كنت قد متّ من الداخل بالفعل.
صمتت الغرفة بعد وقت قصير من رحيله.
“هل تأكلين الشوكولاتة؟”
عندما حدث ذلك، سقطت عدة عيون علي.
—حسنًا.
قمت بتدليك وجهي وأبقيت تعبيري ثابتا.
لكن، مع ذلك…
جلست على أحد الأرائك، التقطت فنجان شاي وأخذت رشفة منه.
ليون وأنا كنا موجودين.
“…شايٌ جيد.”
خطرت لي فكرة عندما أدرت رأسي لمواجهة الرجل ذو الشعر الأبيض.
“إنه فارغ.”
اضطررت لإغلاق مشاعري كي أصل لهذه الحالة.
“….”
“إذا كان هذا هو الحال، فلا داعي للقلق الشديد.”
“….”
***
—أوه.
—هاه؟
كلانك—
كان أورسون يرى من خلال كل شيء.
غادر أورسون ملكية إيفينوس دون أن ينظر خلفه.
استفاقت ديليلا بسرعة والتقطت ما أسقطته.
طوال الوقت، لم تفارق الابتسامة وجهه.
في النهاية، لم يكن لدي سوى خيار واحد: أن أختم مشاعري.
تذكّر تفاعله مع الابن الأكبر لعائلة إيفينوس وكاد أن ينفجر ضحكًا.
وفجأة، شعر برغبة في الاتصال بابنته بالتبني.
“…كم هو لطيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
كان أورسون يرى من خلال كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
كان من الواضح أن الابنة الكبرى لعائلة فيرليس والابن الأكبر لعائلة إيفينوس لم يرغبا في هذه الخطبة، وهو ما أدى إلى هذا الموقف السخيف.
“…شايٌ جيد.”
“هاها.”
عندها، دخل أورسون في صلب الموضوع.
كلما فكر أورسون في الأمر أكثر، كلما وجد الوضع أكثر تسلية.
تجمد أورسون فجأة.
وفجأة، شعر برغبة في الاتصال بابنته بالتبني.
…لكنها لم تفعل.
وبمجرد أن دخل العربة، فعل ذلك.
اتسعت عينا ديليلا.
كليك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
—نعم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
ظهرت ديليلا فوق جهاز الاتصال.
“كُحم.”
عينها السوداء العميقة اخترقت الإسقاط بينما عقدت حاجبيها قليلاً.
بمجرد أن خرجت الكلمات من فمي، تغيّر الجو في الغرفة بالكامل.
—…هل هناك شيء يا أبي؟
“ما زالت لدي فرصة للنجاة.”
“همم، لقد عدت للتو من رحلة عمل. عادة لا أتصل بك في مثل هذه الأوقات، ولكن بصفتي والدك، من واجبي أن أخبرك بما حدث.”
قوبلت كلماتي بصمت غريب.
عبست ديليلا، لكنها لم ترد.
غرق قلبي.
عندها، دخل أورسون في صلب الموضوع.
لكن حتى عندما كانت مريضة، لم تكن لتسقط شوكولاتتها.
“لقد طُلب يَدُكِ للزوا—”
لكن، مع ذلك…
—ارفض.
كلانك!
لم يكن هناك أي تردد في صوت ديليلا عندما قالت ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كنت أعرفه هو أنهم المنظمة المسؤولة عن مراقبة عائلة ميغريل.
وكان أورسون يتوقع ردها تمامًا، ولم يغضب من مقاطعتها له.
ثم…
“لقد رفضت بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما رفعت رأسي، واجهتني عينان عميقتان.
—جيد.
الفصل 398: العودة إلى هافن [1]
أومأت ديليلا بخفة. ثم فجأة، خفضت رأسها واختفت من الإطار لعدة ثوانٍ، قبل أن تعود.
عينها السوداء العميقة اخترقت الإسقاط بينما عقدت حاجبيها قليلاً.
على الفور، عبس أورسون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هل رفضت الخطبة؟
“هل تأكلين الشوكولاتة؟”
شعرت أن عالمي بدأ ينهار تدريجياً بينما بدأت أنجذب إلى عينيه.
—هاه؟
“لقد رفضت بالفعل.”
اتسعت عينا ديليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاول عدة مرات مساعدتها في الماضي، ولكن كل شيء كان عديم الفائدة.
بدت مصدومة.
كانت نبرته لطيفة إلى حد ما.
“كيف عرف؟!” هزت رأسها.
كان هذا الوضع حقا خارج نطاق توقعاتي.
—مـنـو.
طوال الوقت، لم تفارق الابتسامة وجهه.
لكن لم تستطع خداع أحد. كانت شفتاها مغطاتين بالشوكولاتة، بل وفمها ممتلئ أيضًا.
“…فهمت.”
أغلق أورسون عينيه بلا حول ولا قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي تردد في صوت ديليلا عندما قالت ذلك.
كان إدمانها أحد أكبر عيوبها.
“إنه لمن دواعي سروري مقابلتك.”
لقد حاول عدة مرات مساعدتها في الماضي، ولكن كل شيء كان عديم الفائدة.
كانت تعاملها وكأنها طفلها.
حتى أنه ذهب إلى حد حظر جميع المتاجر من بيعها لها.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
ومع ذلك… كانت تجد دائمًا طريقة للحصول على الشوكولاتة.
فتحت فمي، لكن لم تخرج أي كلمات.
كان ذلك يسبب له صداعًا دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هل رفضت الخطبة؟
“لا بأس، أنا في مزاج جيد اليوم.”
وكان أورسون يتوقع ردها تمامًا، ولم يغضب من مقاطعتها له.
“على أي حال، اتصلت بك فقط لأبلغك بالطلب. العرض لم يكن جديًا من الأساس. كانت مجرد حيلة من قبل الطرفين لمنع والديهما من إشراكهما معا.”
كانت نبرته لطيفة إلى حد ما.
—آه.
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
لم تُظهر ديليلا أي اهتمام يُذكر.
“جوليان.”
أومأت فقط موافقة على كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كليك—
“لكن يجب أن أعترف، الاثنان يبدوان ثنائيًا جيدًا بالفعل. إحداهما ابنة عائلة فيرليس، والآخر هو الابن البكر لعائلة إيفينو—”
…لكنها لم تفعل.
ضرع!
رررن~
صدر صوت خافت من جهاز الاتصال. وعندما التفت أورسون برأسه، رأى ديليلا تحدق به بنظرة فارغة.
لا، بل أكثر من ذلك…
“…ما الذي حدث؟”
—هاه؟ آه..
—هاه؟ آه..
“….”
استفاقت ديليلا بسرعة والتقطت ما أسقطته.
ومع ذلك، وبشكل غريب، تمكنت من البقاء هادئًا.
كانت قطعة شوكولاتة.
—حسنًا.
—…أسقطت هذه.
“لكن يجب أن أعترف، الاثنان يبدوان ثنائيًا جيدًا بالفعل. إحداهما ابنة عائلة فيرليس، والآخر هو الابن البكر لعائلة إيفينو—”
“حسن—”
أومأت بخفة وتنهدت براحة سرًا.
تجمد أورسون فجأة.
ومع ذلك… كانت تجد دائمًا طريقة للحصول على الشوكولاتة.
“هل أسقطت الشوكولاتة ثم عرضتها عليّ؟”
يبدو أنه تفاجأ من قدرتي على مقاومة نظرته.
طوال معرفته بديليلا، لم يسبق له أن رآها تسقط قطعة شوكولاتة من يدها.
“….”
كانت تعاملها وكأنها طفلها.
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
لا، بل أكثر من ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر أورسون ملكية إيفينوس دون أن ينظر خلفه.
منذ الحظر، كانت دائمًا تخفي قطعة الشوكولاتة عنه. حتى عندما كان واضحًا أنها تأكلها، كانت تبقيها بعيدة عن ناظريه وتتظاهر بأنها لا تملك شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً هو والد ديليلا .”
“ما الذي…”
لم أُعِرْه الكثير من الاهتمام سابقًا لأنه لم يكن يملك حضورًا قويًا.
—الخطبة… هو طلبها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكي أغادر. كان من دواعي سروري مقابلتك، ومرحبا بك في المركز . أتطلع إلى العمل معك في المستقبل.”
“آه، آه.. نعم.”
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
أومأ أورسون بخفة، غير قادر على فهم ما يجري.
“شكرًا لك.”
—أوه.
كان وسيماً ويبدو في العشرينات من عمره.
ضرع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكي أغادر. كان من دواعي سروري مقابلتك، ومرحبا بك في المركز . أتطلع إلى العمل معك في المستقبل.”
تكرر صوت خافت مرة أخرى.
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
استفاقت ديليلا بسرعة والتقطت ما أسقطته.
“هل أسقطت الشوكولاتة؟”
“…أدرك ذلك.”
—نعم.
رررن~
“….”
لقد فوجئت قليلا بهذا لكنني شكرته مع ذلك.
انتظر منها أن تلتقطها.
كنت أعرف كل شيء عن حالتها.
…لكنها لم تفعل.
—حسنًا.
خدش أورسون رأسه.
“إنه لمن دواعي سروري مقابلتك.”
“هل هي مريضة؟”
—هاه؟
لكن حتى عندما كانت مريضة، لم تكن لتسقط شوكولاتتها.
—هل رفضت الخطبة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كليك—
“…نعم.”
أومأ أورسون بخفة، غير قادر على فهم ما يجري.
—حسنًا.
عندها، دخل أورسون في صلب الموضوع.
أومأت ديليلا.
استفاقت ديليلا بسرعة والتقطت ما أسقطته.
ثم…
لا يمكن أن يكون، أليس كذلك؟
كليك!
—…أسقطت هذه.
انتهت المكالمة.
ذلك…
جلس أورسون بصمت بعدها، يحدق في الفراغ أمامه بنظرة خاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
أعاد المشهد في ذهنه مرارًا وتكرارًا.
تجمد أورسون فجأة.
لكن كلما فكر فيه أكثر، زاد حيرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، اتصلت بك فقط لأبلغك بالطلب. العرض لم يكن جديًا من الأساس. كانت مجرد حيلة من قبل الطرفين لمنع والديهما من إشراكهما معا.”
وفي النهاية، قرر التوقف عن التفكير.
خفضت رأسي لأحييه.
فـ…
ألطف مما اعتدت سماعه منه. وكان ذلك غريبًا، وأشعرني بعدم الارتياح.
…شعر أن هذا أفضل قرار لصحة عقله.
“هل هو شخصية رفيعة في المركز؟”
ليون وأنا كنا موجودين.
_____________________________________
خطرت لي فكرة عندما أدرت رأسي لمواجهة الرجل ذو الشعر الأبيض.
ترجمة: TIFA
ليون كان جالسًا وعيناه مغمضتان، ويداه مضغوطتان على صدره.
“…شايٌ جيد.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
