في أعماق المنجم [4]
الفصل 393: في أعماق المنجم [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر واضحًا من قبل، لكنه بات جليًا الآن.
“أوقفوه!”
“امشي أسرع أيتها الحمقاء.”
“ليس لديك مكان تختبئ فيه أو تهرب إليه.”
لم أتمكن من تذكر المدة التي مشيت فيها.
قلقًا، مد ليون يده نحوها.
كل ما كنت أفكر فيه هو طرق لإهانة إيفلين وجعلها تستمر في التقدم.
قبل أن يتمكن أي شخص من الرد، دوّى الانفجار المرعب من خلفهم.
كلما لعنتها أكثر، قل شعورها بالخوف.
بلعت ريقي بصمت، وأنا أضغط ظهري على الجدار خلفي.
كان من المضحك التفكير في ذلك.
ثم، كما لو لم يحدث شيء، ربت جوليان على ملابسه قبل التوجه نحو ليون وإيفلين.
“أسرعي! أنتِ عديمة الفائدة.”
“كان علي أن أفعل شيئا في الداخل. يمكنك المضي قدما والقيام بما يحلو لك الآن. كلهم مصابون تماما.”
لم يكن من الصعب تقليد الطريقة التي كان يتحدث بها جوليان السابق.
…كان مكانًا ينام ويستريح فيه.
بل كان الأمر سهلاً في الحقيقة.
تمامًا عندما أوشك جوليان على الوصول إليهما، أوقفته يد امتدت نحوه.
“آه، أيتها الغبية! هذا الاتجاه خاطئ. في المرة القادمة التي تخطئين فيها سأضربك أنتِ وليون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقول أن السيد الشاب في الداخل؟”
كنت أرفع صوتي كلما ذهبت في الاتجاه الخاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أهدرت الكثير من وقتنا الثمين بسبب لعبتك الصغيرة. لقد كدت أن تفسد العملية بأكملها. كيف ستبرر هذا؟”
كانت إيفلين ترتجف، لكنها كانت تتحرك في الاتجاه الصحيح بعد ذلك بسرعة.
حدقت به وخفضت رأسي للحظة.
لم يمر وقت طويل حتى وصلنا أخيرًا إلى طريق مألوف، وتنهدت براحة عند رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أهدرت الكثير من وقتنا الثمين بسبب لعبتك الصغيرة. لقد كدت أن تفسد العملية بأكملها. كيف ستبرر هذا؟”
“يبدو أنكِ لا تستحقين شيئًا…”
حتى الآن، لم يكن يعلم حقًا ما الذي حدث.
في اللحظة التي كانت الكلمات تخرج من فمي، رمشت بعيني.
ولسوء الحظ، عدت مباشرة بعد تراجع القوات إلى المنجم.
وكان ذلك كافيًا لتتغير البيئة من حولي.
قام بتوجيه مانا إلى الجهاز.
بحلول الوقت الذي حدث فيه ذلك، ظهرت مجموعة من الأشخاص غير المألوفين أمام عيني.
“فهمت.”
“هاه… هاه…”
قبل أن يتمكن أي شخص من الرد، دوّى الانفجار المرعب من خلفهم.
“آخ…!”
….شعرت فجأة برغبة في التقيؤ على الفور.
“ابقوا قريبين! لن يجرؤوا على تفجير المنجم! نحن في أمان هنا. لقد طلبت تعزيزات. تبا…! لقد كان كمينًا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!”
توقفت كل الضوضاء عندما شعرت أن أكثر من اثني عشر عينا تتوقف في اتجاهي.
“هاه.”
“…ـين.”
فجأة، اندفع عدة جنود نحوهم.
شددت شفتي ونظرت حولي.
‘لماذا اختفيت الآن من بين كل الأوقات؟’
….شعرت فجأة برغبة في التقيؤ على الفور.
…كنت فقط أريد أن أعرف ما الذي كان يفكر فيه.
لقد فهمت تقريبًا ما كان يحدث.
تلاشى صوته بعد فترة وجيزة.
لقد انتهت الورقة الثالثة وعدت.
ولكن هنا، تغيّر مصيره.
ولسوء الحظ، عدت مباشرة بعد تراجع القوات إلى المنجم.
“….”
“يا له من توقيت رائع.”
دوي المعدن بدأ يتردد خلفي، معلنًا عن وصول الحراس.
كنت أود أن ألعن الورقة الثالثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما توقعت، لم تتغير أبدًا. الجميع يمدح كم أصبحت قويًا، وكم تغيرت، لكنك لا تزال ذلك الغير مسؤول—”
ولكن لم يكن أمامي خيار سوى الحفاظ على هدوئي وأنا أخطو عدة خطوات للأمام متجهًا نحو مخرج المنجم.
“…..”
“أنت…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد أهملت أن تأخذ في الاعتبار حقيقة أنني لم أكن محاصرا منذ البداية .”
عندما أدرك الجنود الموقف أخيرًا، وقفوا بسرعة.
على الرغم من أن ليون لم يتمكن من اكتشاف أي تحول واضح في تعبير القائد، إلا أن الغضب المغلي الذي يشع منه كان لا يمكن إنكاره.
بدأت بالركض حينها.
ترجمة: TIFA
“أمسكوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع جوليان يده على يد القائد وفك قبضته منه.
لحسن الحظ، بدا أن الجميع مصاب إلى حد ما.
كنت أود أن ألعن الورقة الثالثة.
خصوصًا القائد، فقد كان يشعر بتهديد كبير.
بلعت ريقي بصمت، وأنا أضغط ظهري على الجدار خلفي.
لدرجة أنني شككت في أنني سأستمر بضع دقائق ضده.
“….”
لحسن الحظ، كان مصابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، أيتها الغبية! هذا الاتجاه خاطئ. في المرة القادمة التي تخطئين فيها سأضربك أنتِ وليون.”
ومع ذلك، هذا لا يعني أنني خرجت من الوضع حتى الآن.
شددت قبضته على الجهاز المستخدم لتفجير المنجم.
“هف…!”
“أيها القائد!”
وأنا أندفع عبر أنفاق المنجم، نظرت إلى اليمين واليسار.
أغلق ليون عينيه.
لقد وصلت إلى حيث تركت إيفلين.
دافعًا عدة حراس جانبًا، نظر إليّ القائد من الفريق الآخر بابتسامة.
إذا كان كل شيء كما في الماضي، فإن المخرج يجب أن يكون…
لكن كان قد فات الأوان.
“وجدته.”
كان الأمر كما لو أن الهواء من حوله أصبح أثقل مع مرور كل لحظة.
ثبتت بصري على الطريق المؤدي إلى المخرج.
“رهينة؟ خطتكم هي استخدامي كورقة تفاوض؟”
ولكن ما إن فعلت ذلك، حتى تباطأت خطواتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة واحدة.
“هاه…؟”
“آه، هذا…”
حينها أدركت أن الطريق أمامي كان مغلقًا تمامًا.
الفصل 393: في أعماق المنجم [4]
متى حدث ذلك…؟
شعروا جميعا بالاختناق بسبب وجود القائد.
كلانك، كلانك—
“أيها القائد!”
دوي المعدن بدأ يتردد خلفي، معلنًا عن وصول الحراس.
“كان علي أن أفعل شيئا في الداخل. يمكنك المضي قدما والقيام بما يحلو لك الآن. كلهم مصابون تماما.”
رن درعهم مع كل خطوة، ونما بصوت أعلى مع اقترابهم.
عندها رصدوا شخصية خافتة تخرج من المنجم.
“إلى أين تعتقد أنك ذاهب؟”
بدت وكأنها تائهة، في حالة ذهول.
دافعًا عدة حراس جانبًا، نظر إليّ القائد من الفريق الآخر بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، بدا أن الجميع مصاب إلى حد ما.
تراجعت خطوة للخلف، ضاغطًا ظهري على الجدار.
الحقيقة هي أن جوليان فهم مدى المشكلة التي سببتها أفعاله.
نظر القائد حوله.
كان خيبة الأمل والغضب واضحَين في صوته.
“ليس لديك مكان تختبئ فيه أو تهرب إليه.”
“…!”
هكذا قال.
هكذا قال.
كان صوته منخفضًا، وحضوره مرعبًا.
“هاه.”
إلى درجة جعلتني أرتجف.
“….؟”
“هاه.”
وكان الاثنان أسرع من استعاد وعيه.
بلعت ريقي بصمت، وأنا أضغط ظهري على الجدار خلفي.
ظل القائد ثالريك صامتا وهو يوجه انتباهه نحو المنجم.
“هذا مثالي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع جوليان يده على يد القائد وفك قبضته منه.
فجأة، توقف القائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس جوليان واستدار لمواجهة القائد، لكن قبل أن يتمكن من قول أي كلمة، أمسك القائد بقميصه وسحبه بقوة للأمام، قريبًا لدرجة أن وجهيهما أصبحا على بُعد إنشات قليلة من بعضهما.
نظر إليّ بابتسامة ثم التفت إلى خلفه.
“صحيح! من كان يظن أننا سنحصل على هذه الغنيمة؟”
“صحيح، بوجودك هنا، الأمور أصبحت أسهل بكثير علينا. لقد وجدنا الرهينة المثالية.”
وأنا أندفع عبر أنفاق المنجم، نظرت إلى اليمين واليسار.
“رهينة؟ خطتكم هي استخدامي كورقة تفاوض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…”
ضحك القائد فجأة.
…وبدأ منزل إيفينوس في النهوض، متجاوزًا حدود البارونية.
“صحيح! من كان يظن أننا سنحصل على هذه الغنيمة؟”
بينما كان يرخّي مفاصله، اقترب مني مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي كانت الكلمات تخرج من فمي، رمشت بعيني.
حدقت به وخفضت رأسي للحظة.
تلاشى صوته بعد فترة وجيزة.
بصراحة…
وكان الاثنان أسرع من استعاد وعيه.
كنت أُطيل الأمر.
لم يكن يملك الكثير من الذكريات الجيدة عن المنجم.
…كنت فقط أريد أن أعرف ما الذي كان يفكر فيه.
لم تنتبه إلا حينها، حين التفتت لتنظر إلى ليون.
هل كان لديه خطط أخرى لا نعرفها؟ أي شيء؟
“أنت…!”
لكنه لم يكن كذلك.
وبحلول الوقت الذي استيقظ فيه، كان قد خرج من المنجم وبداخله الكأس.
والآن بعد أن عرفت، لم يعد هناك سبب لبقائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليّ بابتسامة ثم التفت إلى خلفه.
“أعجبتني خطتك. كانت ستنجح حقًا لو استُخدمت بالشكل الصحيح.”
“ليس لديك مكان تختبئ فيه أو تهرب إليه.”
“هاه؟”
لقد أصبح ذلك أمرًا طبيعيًا.
“لكن…”
ظل القائد ثالريك صامتا وهو يوجه انتباهه نحو المنجم.
رفعت رأسي مجددًا، وثبّت نظري في عيني القائد الذي عبس.
“…الآن بعد أن انتهينا من الاعتذار، دعني أوضح شيئًا واحدًا.”
كنت أعلم أنه شعر بشيء غريب.
“….؟”
لكن كان قد فات الأوان.
الحقيقة هي أن جوليان فهم مدى المشكلة التي سببتها أفعاله.
ظهر الجرم الأرجواني في ذهني وبدأ جسدي يصبح شفافًا.
رن درعهم مع كل خطوة، ونما بصوت أعلى مع اقترابهم.
“…لقد أهملت أن تأخذ في الاعتبار حقيقة أنني لم أكن محاصرا منذ البداية .”
“امشي أسرع أيتها الحمقاء.”
“…!”
بدا وجه جوليان غير منزعج من الموقف.
أدرك القائد الحقيقة، ولكن كان قد فات الأوان بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا المخطئ، وأنت على حق.”
“أوقفوه!”
لم يكن الأمر تحت سيطرته، لكن الخطأ لا يزال خطأه.
…وببطء، غصت في الركام خلفي.
كنت أرفع صوتي كلما ذهبت في الاتجاه الخاطئ.
“لا!”
شددت شفتي ونظرت حولي.
تلاشى صوته بعد فترة وجيزة.
هل قال للتو…؟
تمامًا عندما أوشك جوليان على الوصول إليهما، أوقفته يد امتدت نحوه.
***
استطاع ليون أن يشعر بهما من حيث كان يقف.
كل ما استطاع فعله هو أن يظل صامتًا وهو يلعن جوليان في داخله.
“هل تقول أن السيد الشاب في الداخل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، أيتها الغبية! هذا الاتجاه خاطئ. في المرة القادمة التي تخطئين فيها سأضربك أنتِ وليون.”
أغلق القائد ثالريك عينيه وبذل قصارى جهده للسيطرة على تعبيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي كانت الكلمات تخرج من فمي، رمشت بعيني.
أمامه، نظر ليون نحو المنجم مع عبوس.
لم يكن الأمر تحت سيطرته، لكن الخطأ لا يزال خطأه.
“…من المحتمل. لقد حاولت البحث عنه، لكنه ليس في أي مكان قريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد اعتادا بالفعل على تصرفات جوليان الغريبة.
“فهمت.”
كان الأمر كما لو أن الهواء من حوله أصبح أثقل مع مرور كل لحظة.
عبس القائد، بينما بدأ تعبيره ينهار ببطء.
على الرغم من أن ليون لم يتمكن من اكتشاف أي تحول واضح في تعبير القائد، إلا أن الغضب المغلي الذي يشع منه كان لا يمكن إنكاره.
قبضة.
“أيها القائد…؟”
شددت قبضته على الجهاز المستخدم لتفجير المنجم.
ولسوء الحظ، عدت مباشرة بعد تراجع القوات إلى المنجم.
كل ما كان عليه فعله هو توجيه مانا إليه حتى تنفجر المتفجرات المزروعة داخل المنجم.
“أيها القائد…؟”
كان على بُعد خطوة واحدة فقط من دفن القوة الرئيسية للفيكونت…
أراد أن يخبره بأن جوليان قد تغير بالفعل.
خطوة واحدة.
قام بتوجيه مانا إلى الجهاز.
“كنت أظن أنه تغير. لكن كما هو متوقع، الناس لا يتغيرون بهذه السهولة. كان يجب أن أتوقع هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعمل لدي. وليس العكس.”
كان خيبة الأمل والغضب واضحَين في صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________
استطاع ليون أن يشعر بهما من حيث كان يقف.
أمامه، نظر ليون نحو المنجم مع عبوس.
أراد أن يخبره بأن جوليان قد تغير بالفعل.
“….”
بأنه شخص مختلف الآن، لأنه كذلك، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فهمت تقريبًا ما كان يحدث.
ليون كان يعلم أنه لا يمكنه قول هذا للقائد.
“ما الأمر؟ هل هناك شيء ما…؟”
كل ما استطاع فعله هو أن يظل صامتًا وهو يلعن جوليان في داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، بدا أن الجميع مصاب إلى حد ما.
‘لماذا اختفيت الآن من بين كل الأوقات؟’
لم يكن الجنود أفضل حالا أيضا.
نظر ليون خلفه ليرى إيفلين تحدق في المنجم بتعبير فارغ.
لم يكن الجنود أفضل حالا أيضا.
“ما الأمر؟”
“هاه…؟”
“….”
تلاشى صوته بعد فترة وجيزة.
لم تجب إيفلين على الفور.
توقفت كل الضوضاء عندما شعرت أن أكثر من اثني عشر عينا تتوقف في اتجاهي.
بدت وكأنها تائهة، في حالة ذهول.
كان من المضحك التفكير في ذلك.
قلقًا، مد ليون يده نحوها.
“كنت أظن أنه تغير. لكن كما هو متوقع، الناس لا يتغيرون بهذه السهولة. كان يجب أن أتوقع هذا.”
“هاه؟ آه…!؟”
“…”
لم تنتبه إلا حينها، حين التفتت لتنظر إلى ليون.
“…ـين.”
“ما الأمر؟ هل هناك شيء ما…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…”
“لا، فقط بدوتِ شاردة. هل أنت بخير؟”
نظر ليون خلفه ليرى إيفلين تحدق في المنجم بتعبير فارغ.
“آه، هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!”
أغلقت إيفلين عينيها وأخذت نفسًا عميقًا.
ورمش بعينيه وهو ينظر إلى جوليان، الذي كان ينظر إليه مباشرة في عينيه.
“أنا بخير. فقط تذكرت شيئًا حدث في الماضي.”
بدت وكأنها تائهة، في حالة ذهول.
“أوه.”
لم أتمكن من تذكر المدة التي مشيت فيها.
التفت ليون نحو المنجم.
لم يكن الأمر تحت سيطرته، لكن الخطأ لا يزال خطأه.
لم يكن يملك الكثير من الذكريات الجيدة عن المنجم.
“أنا آسف.”
ولا السيئة كذلك.
“رهينة؟ خطتكم هي استخدامي كورقة تفاوض؟”
كان يعامل المكان كمكان للراحة بعد أن يُجبر على أن يكون دمية تجارب لجوليان.
هلك جميع جنود الفيكونت ريمسال دون أي مقاومة.
…كان مكانًا ينام ويستريح فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد أهملت أن تأخذ في الاعتبار حقيقة أنني لم أكن محاصرا منذ البداية .”
وكان أيضًا المكان… الذي تلقى فيه الكأس.
كنت أعلم أنه شعر بشيء غريب.
كانت ذكرياته عن الموقف غير واضحة إلى حد ما.
“أمسكوه!”
لم يتذكر الكثير.
“صحيح، بوجودك هنا، الأمور أصبحت أسهل بكثير علينا. لقد وجدنا الرهينة المثالية.”
كل ما يتذكره هو رؤية سقف المنجم ينهار فوقه، ثم فقدانه للوعي.
لحسن الحظ، كان مصابًا.
وبحلول الوقت الذي استيقظ فيه، كان قد خرج من المنجم وبداخله الكأس.
وكان الاثنان أسرع من استعاد وعيه.
حتى الآن، لم يكن يعلم حقًا ما الذي حدث.
كل ما كان عليه فعله هو توجيه مانا إليه حتى تنفجر المتفجرات المزروعة داخل المنجم.
ولكن هنا، تغيّر مصيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…”
لولا الكأس… لم يكن ليون يعلم إن كان سيظل على قيد الحياة.
“….”
“هاه.”
لقد وصلت إلى حيث تركت إيفلين.
أغلق ليون عينيه.
لم تنتبه إلا حينها، حين التفتت لتنظر إلى ليون.
“أيها القائد!”
شعروا جميعا بالاختناق بسبب وجود القائد.
فجأة، اندفع عدة جنود نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت خطوة للخلف، ضاغطًا ظهري على الجدار.
“لم نتمكن من العثور على أي آثار للسيد الشاب. ليس موجودًا في أي مكان قريب. كيف نتابع؟”
كانت ذكرياته عن الموقف غير واضحة إلى حد ما.
“…..”
“يا له من توقيت رائع.”
ظل القائد ثالريك صامتا وهو يوجه انتباهه نحو المنجم.
“….؟”
على الرغم من أن ليون لم يتمكن من اكتشاف أي تحول واضح في تعبير القائد، إلا أن الغضب المغلي الذي يشع منه كان لا يمكن إنكاره.
ثم وبسرعة، انتزع الجهاز من يد القائد، مما جعل الرجل يتجمّد لوهلة من المفاجأة.
كان الأمر كما لو أن الهواء من حوله أصبح أثقل مع مرور كل لحظة.
…كان مكانًا ينام ويستريح فيه.
…إلى درجة أن ليون شعر أنه مضطر للتراجع خطوة للخلف.
ظل القائد ثالريك صامتا وهو يوجه انتباهه نحو المنجم.
التواجد في نفس المساحة مع القائد كان خانقًا.
لكنه لم يكن كذلك.
“أيها القائد…؟”
تمامًا عندما أوشك جوليان على الوصول إليهما، أوقفته يد امتدت نحوه.
لم يكن الجنود أفضل حالا أيضا.
“….!”
شعروا جميعا بالاختناق بسبب وجود القائد.
“آه، هذا…”
وأخيرًا، أجبر نفسه على الهدوء، وحوّل نظره بعيدًا عن المنجم.
كل ما كان عليه فعله هو توجيه مانا إليه حتى تنفجر المتفجرات المزروعة داخل المنجم.
“أوقفوا كل شيء فورًا. اقضوا مزيدًا من الوقت في البحث عن السيد الشاب. لو كان عالقًا في المنجم، لعلمنا بذلك الآن من جنود عائلة ريمسال. سأبلغ رئيس العائلة بالوضع. إن لم—”
ولسوء الحظ، عدت مباشرة بعد تراجع القوات إلى المنجم.
توقفت كلماته في منتصفها حين التفت نحو المنجم مجددًا.
لم يكن الوحيد، إذ التفت ليون و إيفلين، وجميع الحاضرين إلى حد كبير أداروا رؤوسهم للتحديق في مدخل المنجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأنه شخص مختلف الآن، لأنه كذلك، لكن…
عندها رصدوا شخصية خافتة تخرج من المنجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …إلى درجة أن ليون شعر أنه مضطر للتراجع خطوة للخلف.
“….”
خصوصًا القائد، فقد كان يشعر بتهديد كبير.
كما لو كان شبحا، خرج بهدوء من الأنقاض قبل أن يتوقف.
“….”
شعر جوليان بالنظرات العديدة التي كانت موجهة إليه، عبس ولمس وجهه دون وعي.
بل كان الأمر سهلاً في الحقيقة.
“هل هناك مشكلة؟”
استطاع ليون أن يشعر بهما من حيث كان يقف.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أهدرت الكثير من وقتنا الثمين بسبب لعبتك الصغيرة. لقد كدت أن تفسد العملية بأكملها. كيف ستبرر هذا؟”
حتى صوته كان كما هو.
“هاه… هاه…”
“…يا إلهي.”
“وجدته.”
كان ليون أول من استعاد وعيه حين أدرك ما حدث.
كان ليون أول من استعاد وعيه حين أدرك ما حدث.
كان على وشك أن يغطي وجهه من شدة الإحراج وهو يعبس.
“أيها القائد!”
“لقد دخل المنجم فعلًا.”
“هذا مثالي…”
كان الأمر واضحًا من قبل، لكنه بات جليًا الآن.
لم تجب إيفلين على الفور.
وكأنه لم يلاحظ النظرات الغريبة التي كان يتلقاها من الجميع، التفت ليون ليشير نحو المنجم.
فجأة، اندفع عدة جنود نحوهم.
“كان علي أن أفعل شيئا في الداخل. يمكنك المضي قدما والقيام بما يحلو لك الآن. كلهم مصابون تماما.”
قلقًا، مد ليون يده نحوها.
ثم، كما لو لم يحدث شيء، ربت جوليان على ملابسه قبل التوجه نحو ليون وإيفلين.
ساد صمت غريب المكان، وجميع الأنظار توجهت إلى جوليان.
وكان الاثنان أسرع من استعاد وعيه.
“…يمكنك إبلاغ والدي لاحقًا. وسأتقبل أي عقوبة يفرضها عليّ.”
فقد اعتادا بالفعل على تصرفات جوليان الغريبة.
لقد أصبح ذلك أمرًا طبيعيًا.
“هاه.”
“أنت، توقف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا السيئة كذلك.
تمامًا عندما أوشك جوليان على الوصول إليهما، أوقفته يد امتدت نحوه.
ومع ذلك، كان وجوده خانقا.
لم يكن من الصعب تقليد الطريقة التي كان يتحدث بها جوليان السابق.
عبس جوليان واستدار لمواجهة القائد، لكن قبل أن يتمكن من قول أي كلمة، أمسك القائد بقميصه وسحبه بقوة للأمام، قريبًا لدرجة أن وجهيهما أصبحا على بُعد إنشات قليلة من بعضهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!”
“….!”
لم يكن يملك الكثير من الذكريات الجيدة عن المنجم.
“ما نوع السخافة التي تحاول القيام بها؟”
أغلق القائد ثالريك عينيه وبذل قصارى جهده للسيطرة على تعبيره.
كان صوته منخفضًا، وتعبير وجهه غير مبالٍ.
ومع ذلك، كان وجوده خانقا.
ومع ذلك، كان وجوده خانقا.
“لقد أهدرت الكثير من وقتنا الثمين بسبب لعبتك الصغيرة. لقد كدت أن تفسد العملية بأكملها. كيف ستبرر هذا؟”
***
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأنه شخص مختلف الآن، لأنه كذلك، لكن…
بدا وجه جوليان غير منزعج من الموقف.
كان الأمر كما لو كان يتوقع حدوث شيء كهذا.
“آه، هذا…”
القائد فسّر صمت جوليان على أنه لا مبالاة، وبدأت ملامحه الجادة تتشقق، كاشفة عن الإحباط الذي كان يغلي تحت السطح.
ثم عدّل ملابسه، وخفّض رأسه قليلًا.
“كما توقعت، لم تتغير أبدًا. الجميع يمدح كم أصبحت قويًا، وكم تغيرت، لكنك لا تزال ذلك الغير مسؤول—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى درجة جعلتني أرتجف.
“أنا آسف.”
“….”
“….؟”
كل ما كنت أفكر فيه هو طرق لإهانة إيفلين وجعلها تستمر في التقدم.
توقّف صوت القائد فجأة.
القائد فسّر صمت جوليان على أنه لا مبالاة، وبدأت ملامحه الجادة تتشقق، كاشفة عن الإحباط الذي كان يغلي تحت السطح.
ورمش بعينيه وهو ينظر إلى جوليان، الذي كان ينظر إليه مباشرة في عينيه.
“أيها القائد…؟”
“أنا المخطئ، وأنت على حق.”
شعر جوليان بالنظرات العديدة التي كانت موجهة إليه، عبس ولمس وجهه دون وعي.
“…”
تمامًا عندما أوشك جوليان على الوصول إليهما، أوقفته يد امتدت نحوه.
ساد صمت غريب المكان، وجميع الأنظار توجهت إلى جوليان.
“هذا مثالي…”
هل قال للتو…؟
التفت ليون نحو المنجم.
“مهما كنت تقوله، فأنت محق. أنا أتحمل مسؤولية كل هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتذكر الكثير.
وضع جوليان يده على يد القائد وفك قبضته منه.
ثم وبسرعة، انتزع الجهاز من يد القائد، مما جعل الرجل يتجمّد لوهلة من المفاجأة.
ثم عدّل ملابسه، وخفّض رأسه قليلًا.
لم يكن الجنود أفضل حالا أيضا.
“…يمكنك إبلاغ والدي لاحقًا. وسأتقبل أي عقوبة يفرضها عليّ.”
لم أتمكن من تذكر المدة التي مشيت فيها.
الحقيقة هي أن جوليان فهم مدى المشكلة التي سببتها أفعاله.
“…ـين.”
لم يكن الأمر تحت سيطرته، لكن الخطأ لا يزال خطأه.
“لا يمكنك توبيخي أمام أتباعي.”
…ولذلك، كان من الصواب أن يعتذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …إلى درجة أن ليون شعر أنه مضطر للتراجع خطوة للخلف.
لكن…
كان ليون أول من استعاد وعيه حين أدرك ما حدث.
“…الآن بعد أن انتهينا من الاعتذار، دعني أوضح شيئًا واحدًا.”
“امشي أسرع أيتها الحمقاء.”
تجمعت حواجب جوليان، وانخفض صوته إلى نبرة أكثر تهديدًا،
“فهمت.”
ثم وبسرعة، انتزع الجهاز من يد القائد، مما جعل الرجل يتجمّد لوهلة من المفاجأة.
“لا، فقط بدوتِ شاردة. هل أنت بخير؟”
“أنت تعمل لدي. وليس العكس.”
متى حدث ذلك…؟
كليك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت إيفلين عينيها وأخذت نفسًا عميقًا.
قام بتوجيه مانا إلى الجهاز.
“لا يمكنك توبيخي أمام أتباعي.”
“أنا آسف.”
قبل أن يتمكن أي شخص من الرد، دوّى الانفجار المرعب من خلفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت خطوة للخلف، ضاغطًا ظهري على الجدار.
بووووم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”
في ذلك اليوم، انهار منجم الذهب.
لقد أصبح ذلك أمرًا طبيعيًا.
هلك جميع جنود الفيكونت ريمسال دون أي مقاومة.
كل ما كان عليه فعله هو توجيه مانا إليه حتى تنفجر المتفجرات المزروعة داخل المنجم.
…وبدأ منزل إيفينوس في النهوض، متجاوزًا حدود البارونية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما توقعت، لم تتغير أبدًا. الجميع يمدح كم أصبحت قويًا، وكم تغيرت، لكنك لا تزال ذلك الغير مسؤول—”
“ليس لديك مكان تختبئ فيه أو تهرب إليه.”
______________________________________
حدقت به وخفضت رأسي للحظة.
لم يكن يملك الكثير من الذكريات الجيدة عن المنجم.
ترجمة: TIFA
كان الأمر كما لو كان يتوقع حدوث شيء كهذا.
“هذا مثالي…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات