في أعماق المنجم [3]
الفصل 392: في أعماق المنجم [3]
“ما الذي حدث بحق الجحيم؟!”
ومع ذلك… لم يكن هناك أحد خلفها.
تاك، تاك—
تاك، تاك—
اقتربت خطى ليون مرة أخرى.
“آآآآآه!”
لقد كان قريبًا.
استمرت إهاناته، وكانت تجبرها على المضي في الطريق الصحيح. لكنها لم تكن تُدرك ذلك. غضبها تجاوز كل منطق.
لكنني لم أستطع أن أتحرك على الإطلاق، حيث ظلت عيناي ثابتة على السائل داخل الكأس.
أدارت إيفلين رأسها سريعًا، ولم تستطع النظر إليه.
‘دمي…’
استمرت الإهانات.
لعقتُ شفتيّ. كان من الصعب علي أن أتقبل واقع الموقف، لكن لم يكن هناك مجال للشك فيما رأيت.
السائل الذي تحدث عنه “جوليان” السابق… أليس هو هذا؟
كان هذا حقا دمي، وفجأةً ضربني إدراك مفاجئ.
لم أحتج للتفكير طويلاً في الإجابة، لأنني كنت أعلمها مسبقًا.
‘لا عجب أن الناس يعبدون الحكام في هذا العالم. تمامًا كما في دم… مورتوم. هناك دماء حكام آخرين مبعثرة في أنحاء العالم.’
ولدهشتها، لم يكن هناك أحد خلفها.
على الأرجح نشأ الدين من أولئك الذين تناولوا دم أحد الحكام.
كان هناك… الكثير لأفكر فيه.
وفي هذه الحالة…
لاحظ جوليان القارورة على الفور تقريبًا، ولف رأسه نحوها.
“….”
“آه، لقد دخل مع خادمه والفتاة من عائلة فيرليس…!”
مددتُ يدي لأمسك بالكأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أستطع أن أتحرك على الإطلاق، حيث ظلت عيناي ثابتة على السائل داخل الكأس.
كان السطح باردا تحت أصابعي، وعندما نظرت إلى الأسفل، حدق انعكاسي في وجهي.
“أجيبي يا عاهرة عندما أتحدث!”
تاك، تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا…؟”
اقتربت خطى ليون مني.
“آه؟”
“….”
نظرت حولي لأجد نفسي خارج المنجم. كان الجو مشمسا في الخارج واستطعت سماع الأصوات المحمومة لعمال المناجم في المسافة.
أغمضتُ عينيّ، بينما بقي أثر انعكاسي عالقًا في ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعيون مجوفة، حدق في السائل في صمت. حدقت به من الجانب، متوقعا منه أن يشرب الدم، ولكن…
تاك—
….وقد استخدم شقيقه في التجربة عليه.
بدت خطوة ليون ورائي مباشرة، ووضعتُ الكأس مرةً أخرى في مكانها. دون أن ألتفت، أخرجت بعض القوارير وملأتها من الدم.
كان هذا حقا دمي، وفجأةً ضربني إدراك مفاجئ.
‘هذا يجب أن يكون كافيًا…’
أصبح الكأس أكثر إشراقا وقبل أن أعرف ذلك، أحضر ليون الكأس مباشرة إلى قلبه.
ثم تحركت جانبًا وأفسحت الطريق لليون ليتجه نحو الكأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لا.”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق ليون صرخة أخرى بينما كان جسده يتلوى.
توقفت خطواته أخيرا.
‘إذًا، هل كان كل ذلك من خيالي؟’
بعيون مجوفة، حدق في السائل في صمت. حدقت به من الجانب، متوقعا منه أن يشرب الدم، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أستطع أن أتحرك على الإطلاق، حيث ظلت عيناي ثابتة على السائل داخل الكأس.
رشّة!
أصبحت أضعف مع كل ثانية تمر، تمامًا مثل التوهج الذي كان يضيء عروقه.
“….!”
لم تستطع.
سكب مباشرةً محتوى الكأس على المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زال يتنفس….”
فووووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع فعل شيء سوى التحديق في المشهد بصمت.
على الفور، أضاء المذبح.
دمدمة، دمدمة—
ظهر توهج غريب فوقه عندما بدأت المناطق المحيطة تهتز.
‘أنا… أستحق ذلك! هل يجب أن آخذ السائل الغريب الذي وجدته؟ ربما حينها أستطيع…’
دمدمة، دمدمة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ—
صُدمت، ونظرت حولي بحيرة. ما الذي يحدث بحق الجحيم…؟!
ربما…
تحركت التماثيل التي بالخلف، تدور ببطء لتواجه اتجاهنا العام بينما اشتدت النيران داخل راحاتها.
“أيتها العاهرة الغبية.”
رررمبل!
ولدهشتها، لم يكن هناك أحد خلفها.
ظهر توهج مشرق فوق الكأس حيث أظهر تعبير ليون أخيرا علامات على التغييرات.
لقد كانت… ضائعة.
“أوكه…!”
….وقد استخدم شقيقه في التجربة عليه.
أصبح الكأس أكثر إشراقا وقبل أن أعرف ذلك، أحضر ليون الكأس مباشرة إلى قلبه.
أصبحت أضعف مع كل ثانية تمر، تمامًا مثل التوهج الذي كان يضيء عروقه.
“أوييخ!!”
“….!”
أطلق ليون صرخة أخرى بينما كان جسده يتلوى.
نظرت مرة أخرى حولي، ووقعت عيناي على المذبح الذي كان بجانبي. تشققات بدأت تظهر على سطحه، وتزداد مع كل ثانية، بينما بدأ بالتحطم ببطء. نظرت إلى النقوش لبضع ثوانٍ قبل أن أشيح بنظري عنها.
تنبض بالحياة، وتشكلت خطوط زرقاء في جميع أنحاء جسده، مما يسلط الضوء على الأوردة على جسده.
‘هذا يجب أن يكون كافيًا…’
رررمبل، رررمبل—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رررمبل!
اهتزت المحيطة بينما بدأ جسد ليون يتغير.
“….”
بدأ جلده يتقشر بينما اندمج الكأس مع جسده، نابضًا كأنه قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حصل على شيء من الدم بالتأكيد.
لم أستطع فعل شيء سوى التحديق في المشهد بصمت.
“ما الذي حدث بحق الجحيم؟!”
….شعرتُ أن هذا المشهد كان مهمًا.
“آآآآآه!”
“…..”
استمرت صرخاته في اختراق الفضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كان الأمر، فقد عرفت أخيرًا ما هو السائل الغريب الذي تحدث عنه في مذكرته. لم يكن سوى دمي…
أصبحت أضعف مع كل ثانية تمر، تمامًا مثل التوهج الذي كان يضيء عروقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلها ذلك تشعر بالإحباط.
‘هل انتهى الأمر…؟’
لم أكن متأكدا تماما مما حدث للتو، ولكن مع اختفاء الكأس الآن وتلاشى التوهج على جسد ليون أيضا، افترضت أن كل شيء قد انتهى.
“أين تذهبين!؟”
وبالفعل…
وكانت تدفعها للأمام.
ضرع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد استوليت فعلًا على جسد شخصٍ كهذا…’
بعد لحظات، سقط جسد ليون على الأرض، وعيناه مغلقتان. اقتربت منه وضعت إصبعي فوق أنفه.
في المسافة، ظهر ممر، كاشفًا عن نفق صغير وسُلّم طويل.
“ما زال يتنفس….”
اتجه نحوها، والتقطها، ثم نظر إليها. مال برأسه عدة مرات قبل أن يفتحها ويشمها.
تنهدت بارتياح عندما لاحظت أنه لا يزال بخير.
شعرت بالراحة عند رؤية الدرج.
في النهاية، كانت مخاوفي غير ضرورية، بالنظر إلى أن ليون في المستقبل لا يزال حيًا. لكن لم يكن لدي وقت للتفكير في ذلك، إذ بدأت الأرض تهتز مرة أخرى.
لم أنظر إلى الوراء مرة واحدة أثناء صعود الدرج الطويل.
ررررمبل—
لقد فقدت الكلمات اللازمة لوصفه منذ فترة طويلة.
في المسافة، ظهر ممر، كاشفًا عن نفق صغير وسُلّم طويل.
“آه…؟”
‘هل هذا هو…؟’
تاك، تاك—
شعرت بالراحة عند رؤية الدرج.
رغم ذلك، لم أرغب بالبقاء هنا لحظةً أخرى. منظر جوليان أمامي أثار اشمئزازي. خصوصًا عندما لاحظت النظرة المجنونة المهووسة في عينيه وهو يحدق بالدم داخل القارورة.
كنت أفكر في طريقة للخروج من هذا المكان. ولحسن الحظ، كان هناك مخرج.
بدأ جلده يتقشر بينما اندمج الكأس مع جسده، نابضًا كأنه قلبه.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أحد هناك؟ مـ-ما الذي يجري؟ مـ-ما الذي يـحدث—”
نظرت حولي، ثم حملت ليون وألقيته على كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
لم أكن قلقًا بشأن استيقاظه في أي وقت قريب. كان يبدو فاقدًا للوعي تمامًا.
‘هذا يجب أن يكون كافيًا…’
نظرت مرة أخرى حولي، ووقعت عيناي على المذبح الذي كان بجانبي. تشققات بدأت تظهر على سطحه، وتزداد مع كل ثانية، بينما بدأ بالتحطم ببطء. نظرت إلى النقوش لبضع ثوانٍ قبل أن أشيح بنظري عنها.
وكأن جوليان شعر بنظراتها، فالتفت لينظر إليها. وتغيّر تعبيره وهو يتمتم بخيبة،
“شعب إيرندور…”
صُدمت، ونظرت حولي بحيرة. ما الذي يحدث بحق الجحيم…؟!
تمتمت بالكلمات التي سمعتها في الرؤية، وسرت نحو المخرج.
….كنت أعرف تمامًا إلى أين أحتاج أن أذهب.
ررررمبل!
تنبض بالحياة، وتشكلت خطوط زرقاء في جميع أنحاء جسده، مما يسلط الضوء على الأوردة على جسده.
ما إن تجاوزت المذبح وتوجهت نحو المخرج، حتى اهتز المكان بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأرجح نشأ الدين من أولئك الذين تناولوا دم أحد الحكام.
تساقطت كتل ضخمة من السقف، وانهارت فوق بعضها، بينما اهتزت الأرض تحت قدمي. وفي غضون لحظات، ابتلعت الأنقاض كل شيء، مغلقة المكان بالكامل.
لم أنظر إلى الوراء مرة واحدة أثناء صعود الدرج الطويل.
“….”
كان الظلام يلف المكان، ولكن في المسافة، كان بإمكاني رؤية آثار خافتة للضوء.
“ماذا عن السيد الشاب؟! أين هو؟!”
لقد تحركت نحوه.
‘المخرج…!’
تاك، تاك—
استمر في إلقاء الإهانات عليها، لكن كلما زاد في ذلك، كلما قلت مشاعر الغضب لديها.
لبضع دقائق، كان كل ما يمكنني سماعه هو الصوت الخافت لخطواتي. ركزت عليهم وهم يترددون بشكل إيقاعي في ذهني.
دمدمة، دمدمة—
كان من المريح نوعًا ما سماعها.
كان الصوت ناعمًا ومرتجفًا.
….خصوصًا بعد كل ما حدث.
استمرت الإهانات.
كان هناك… الكثير لأفكر فيه.
ررررمبل—
لكن الأهم من ذلك كله، كنت أعرف أن الأمور لم تنته. لا يزال هناك شيء كان علي القيام به.
معظم عمّال المناجم كانوا بالخارج، بانتظار وصول الحراس للتحقق من الوضع. ولوجود شخص هنا…
ررررمبل—
عند الخروج من المخرج، انهار الطريق ورائي.
“آه؟”
نظرت حولي لأجد نفسي خارج المنجم. كان الجو مشمسا في الخارج واستطعت سماع الأصوات المحمومة لعمال المناجم في المسافة.
“….”
لابد أنهم أصيبوا بالذعر جراء الانفجار الذي حدث.
‘لا بد أنه في مكانٍ قريب من هنا.’
ثود.
توقفت الكلمات بمجرد أن رأتني. ارتجف جسدها بالكامل، وعبستُ.
أنزلت ليون على الأرض قبل أن أعود نحو المدخل بينما أُعيد التخفي مرةً أخرى.
في هذا الصمت الغريب…
‘أنا… أستحق ذلك! هل يجب أن آخذ السائل الغريب الذي وجدته؟ ربما حينها أستطيع…’
كان هذا حقا دمي، وفجأةً ضربني إدراك مفاجئ.
عادت كلمات المذكرة إلى ذهني. وفكرة خطرت لي بينما أنزلت رأسي ونظرت إلى يدي، حيث ظهرت عدة قوارير.
‘دمي…’
السائل الذي تحدث عنه “جوليان” السابق… أليس هو هذا؟
شعرتُ بحضور خافت في المسافة. كان بجانب المفترق الذي يؤدي إلى موقع الانفجار.
“…..”
تنفستُ بعمق قبل أن أُخرج إحدى القوارير. شعرت ببعض التردد وأنا أحدق بها، لكن بعد لحظة تفكير، رميتها على الأرض.
لم أحتج للتفكير طويلاً في الإجابة، لأنني كنت أعلمها مسبقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد استوليت فعلًا على جسد شخصٍ كهذا…’
‘صحيح…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأرجح نشأ الدين من أولئك الذين تناولوا دم أحد الحكام.
“ما الذي حدث بحق الجحيم؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي…؟’
“هل سمعتم الانفجار؟ ما الذي يجري؟”
“مرحبًا…؟”
“هل هناك إصابات؟!”
تاك، تاك—
كان مدخل المنجم في حالة من الفوضى. هرع عمال المناجم والحراس بشكل محموم داخل وخارج المنجم أثناء محاولتهم معرفة الوضع.
معظم عمّال المناجم كانوا بالخارج، بانتظار وصول الحراس للتحقق من الوضع. ولوجود شخص هنا…
“ماذا عن السيد الشاب؟! أين هو؟!”
“آه، لقد دخل مع خادمه والفتاة من عائلة فيرليس…!”
هبط قلبها فجأة.
“أوه، لا!”
نظرت حولي، ثم حملت ليون وألقيته على كتفي.
“تمهلوا الآن! لا أحد يدخل! سنُرسل فريق إنقاذ قريبًا! في الوقت الحالي، ابقوا هنا ولا تتحركوا!”
مررت بعمال المناجم وعدت إلى المنجم. قمت بمسح المناطق المحيطة قبل التوجه نحو مسار مألوف.
في المسافة، ظهر ممر، كاشفًا عن نفق صغير وسُلّم طويل.
….كنت أعرف تمامًا إلى أين أحتاج أن أذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحلّ مكانه شعور بارد لا يتزعزع من الاشمئزاز.
‘لا بد أنه في مكانٍ قريب من هنا.’
“….”
شعرتُ بحضور خافت في المسافة. كان بجانب المفترق الذي يؤدي إلى موقع الانفجار.
“هيه، أسرعي!”
“هل لم يكن هنا حقًا؟ أم أنه مات؟”
“آآآآآه!”
رأس فضولي أطلّ ونظر حوله بين الحطام. لم يكن سوى جوليان، وهو يعض على أظافره.
أدارت إيفلين رأسها لتنظر إلى جوليان. من ملامحه الوسيمة إلى شعره الأسود القاتم وعينيه البنيتين…
“…..”
لقد فقدت الكلمات اللازمة لوصفه منذ فترة طويلة.
‘إذًا، هل كان كل ذلك من خيالي؟’
كل ما شعرت به كان الاشمئزاز والنفور.
استمر في إلقاء الإهانات عليها، لكن كلما زاد في ذلك، كلما قلت مشاعر الغضب لديها.
‘لقد استوليت فعلًا على جسد شخصٍ كهذا…’
تمتمت بالكلمات التي سمعتها في الرؤية، وسرت نحو المخرج.
تنفستُ بعمق قبل أن أُخرج إحدى القوارير. شعرت ببعض التردد وأنا أحدق بها، لكن بعد لحظة تفكير، رميتها على الأرض.
“أين تذهبين!؟”
تينك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زال يتنفس….”
“آه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمهلوا الآن! لا أحد يدخل! سنُرسل فريق إنقاذ قريبًا! في الوقت الحالي، ابقوا هنا ولا تتحركوا!”
لاحظ جوليان القارورة على الفور تقريبًا، ولف رأسه نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-مرحبًا؟”
“ما هذا…؟”
عضت شفتيها، وشدت أسنانها. إن لم يكن لأن ذلك الرجل أجبرهم على الاختباء…! أصبحت عيون إيفلين رطبة.
اتجه نحوها، والتقطها، ثم نظر إليها. مال برأسه عدة مرات قبل أن يفتحها ويشمها.
ررررمبل—
فورًا تغيرت ملامحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“….!”
“….”
لابد أنه شعر بشيء منها.
أدارت إيفلين رأسها لتنظر إلى جوليان. من ملامحه الوسيمة إلى شعره الأسود القاتم وعينيه البنيتين…
مهما كان الأمر، فقد عرفت أخيرًا ما هو السائل الغريب الذي تحدث عنه في مذكرته. لم يكن سوى دمي…
….وقد استخدم شقيقه في التجربة عليه.
فكرت في ملاحظات جوليان عن تأثير الدم على شقيقه. لم يذكر سوى أن قوته ازدادت قليلًا.
لم أنظر إلى الوراء مرة واحدة أثناء صعود الدرج الطويل.
لكنني كنت أعلم جيدًا أن الحقيقة كانت أبعد من ذلك.
تاك، تاك—
لينوس… شقيق جوليان…
مددتُ يدي لأمسك بالكأس.
لقد حصل على شيء من الدم بالتأكيد.
اتجه نحوها، والتقطها، ثم نظر إليها. مال برأسه عدة مرات قبل أن يفتحها ويشمها.
لكن… ما الذي اكتسبه تحديدًا…؟
ظهرت هيئة شخص في المسافة.
“هاه.”
تبعتها مباشرة من الخلف.
تنهدت بصمت بينما أشيح بناظري عن جوليان. تمنيتُ أن ينتهي تأثير الورقة الثالثة ويعيدني، لكنه لم يفعل.
“….”
من الواضح أنه لم يحن وقت عودتي بعد.
أدارت إيفلين رأسها سريعًا، ولم تستطع النظر إليه.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ—
رغم ذلك، لم أرغب بالبقاء هنا لحظةً أخرى. منظر جوليان أمامي أثار اشمئزازي. خصوصًا عندما لاحظت النظرة المجنونة المهووسة في عينيه وهو يحدق بالدم داخل القارورة.
تنفستُ بعمق قبل أن أُخرج إحدى القوارير. شعرت ببعض التردد وأنا أحدق بها، لكن بعد لحظة تفكير، رميتها على الأرض.
“نعم، بهذا سأصبح أقوى… ربما سأكون… مبارزًا أفضل. سأُصبح مبارزًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، كان يوجهها نحو المخرج… لكن، كيف يعقل ذلك؟
أغمضت عيني قبل أن أتوجه بعيدا.
“….”
جوليان لم يكن بالضرورة مذنبًا. لقد تم التلاعب به حتى أصبح على ما هو عليه الآن، وحتى لو أردت مساعدته، فقد فات الأوان.
لقد تحركت نحوه.
لقد غرق تمامًا في هوسه.
شعرت باختلافهما، لكن كيف؟ هل تغيّر؟ متى—
‘همم؟ هناك شخص آخر هنا…؟’
اقتربت خطى ليون مني.
شعرتُ بحضور، لكنه كان بعيدًا وعميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أستطع أن أتحرك على الإطلاق، حيث ظلت عيناي ثابتة على السائل داخل الكأس.
معظم عمّال المناجم كانوا بالخارج، بانتظار وصول الحراس للتحقق من الوضع. ولوجود شخص هنا…
وكأن جوليان شعر بنظراتها، فالتفت لينظر إليها. وتغيّر تعبيره وهو يتمتم بخيبة،
توجهت إلى الخارج واستدرت نحو مسار آخر.
أصبحت أضعف مع كل ثانية تمر، تمامًا مثل التوهج الذي كان يضيء عروقه.
لم أكن متأكدا من المدة التي مشيت فيها، ولكن سرعان ما تردد صدى صوت خافت في المسافة.
توجهت إلى الخارج واستدرت نحو مسار آخر.
“مرحبًا…؟”
الغريب أنها لم تعد تشعر بالخوف.
كان الصوت ناعمًا ومرتجفًا.
….خصوصًا بعد كل ما حدث.
“هـ-هل هناك أحد؟ أنا… لا أعلم أين أنا… سـ-ساعدوني!”
“ما الذي حدث بحق الجحيم؟!”
توقفتُ للحظة قبل أن أغير مظهري.
كان هناك… الكثير لأفكر فيه.
“أ-أحد هناك؟ مـ-ما الذي يجري؟ مـ-ما الذي يـحدث—”
‘إذًا، هل كان كل ذلك من خيالي؟’
توقفت الكلمات بمجرد أن رأتني. ارتجف جسدها بالكامل، وعبستُ.
“هـ-هل هناك أحد؟ أنا… لا أعرف أين أنا… سـ-ساعدوني!”
“أيتها العاهرة الغبية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “امشي أسرع أيتها الحمقاء.”
حاولت تقليد نبرة جوليان الحالية بأفضل ما لدي.
الغريب أنها لم تعد تشعر بالخوف.
ارتجفت إيفلين حين سمعت كلماتي. كان الخوف يسيطر عليها بوضوح، لكن ما إن سمعت صوتي، حتى توقف ارتجافها. اختفى الخوف الذي كان يلفّ جسدها، وحلّ مكانه نظرة باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وسرعان ما لمحت نورًا باهتًا في المسافة.
“أين تذهبين!؟”
دمدمة، دمدمة—
“….”
‘هذا يجب أن يكون كافيًا…’
لم ترد، وسارت بجانبي دون أن تنظر إلي.
وبمجرد أن فعلت، توقفت.
تبعتها مباشرة من الخلف.
“آه، أيتها الغبية! هذا الطريق خطأ. في المرة القادمة التي تُخطئين فيها سأضربك أنتَ وليون!”
“أجيبيني عندما أتكلم. من تظنين نفسك؟”
“أيتها العاهرة الحمقاء.”
وفي الأثناء، واصلتُ تقليد طريقة تحدث جوليان السابقة. شعرت وكأنني أقوم بعمل جيد حقا في ذلك.
حاولت تقليد نبرة جوليان الحالية بأفضل ما لدي.
“أجيبي يا عاهرة عندما أتحدث!”
لقد ضاعت.
لماذا بدا حقيقيًا بهذا الشكل؟
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
السائل الذي تحدث عنه “جوليان” السابق… أليس هو هذا؟
بانغ—
استمرت صرخاته في اختراق الفضاء.
فزعت إيفلين من انفجار مفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت خطوة ليون ورائي مباشرة، ووضعتُ الكأس مرةً أخرى في مكانها. دون أن ألتفت، أخرجت بعض القوارير وملأتها من الدم.
كان الصوت يصمّ الآذان، والخوف اجتاحها. دون تفكير، ركضت أعمق داخل المنجم، بينما قلبها ينبض بعنف داخل صدرها. استمرت في الركض حتى احترقت ساقاها، ودفعت نفسها إلى أقصى حد تسمح به قدرتها على التحمل.
تنهدت بارتياح عندما لاحظت أنه لا يزال بخير.
لكن، عندما توقفت أخيرًا وهي تلهث، أدركت حقيقة مرعبة…
لقد ضاعت.
“هـ-هل هناك أحد؟ أنا… لا أعرف أين أنا… سـ-ساعدوني!”
“آه، لا.”
“أ-أي شخص؟ مـ-ما الذي يجري؟ مـ-ما الذي يـحدث—”
ارتجف جسد إيفلين.
اهتزت المحيطة بينما بدأ جسد ليون يتغير.
…لقد كانت خائفة.
اخترق صوت مفاجئ توسلاتها.
عندما نظرت خلفها، لم تعد تعرف طريق العودة.
لبضع دقائق، كان كل ما يمكنني سماعه هو الصوت الخافت لخطواتي. ركزت عليهم وهم يترددون بشكل إيقاعي في ذهني.
لقد كانت… ضائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاك، تاك—
“هـ-مرحبًا؟”
“شعب إيرندور…”
كان الظلام دامسًا، والصمت مطبق. عانقت إيفلين جسدها بينما شفتاها ترتعشان.
“هـ-هل هناك أحد؟”
تساقطت كتل ضخمة من السقف، وانهارت فوق بعضها، بينما اهتزت الأرض تحت قدمي. وفي غضون لحظات، ابتلعت الأنقاض كل شيء، مغلقة المكان بالكامل.
كان الأمر مرعبًا للغاية.
تبعتها مباشرة من الخلف.
عضت شفتيها، وشدت أسنانها. إن لم يكن لأن ذلك الرجل أجبرهم على الاختباء…! أصبحت عيون إيفلين رطبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأهم من ذلك كله، كنت أعرف أن الأمور لم تنته. لا يزال هناك شيء كان علي القيام به.
“مرحبًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، كان يوجهها نحو المخرج… لكن، كيف يعقل ذلك؟
مدّت يدها مجددًا.
“هيه، أسرعي!”
“هـ-هل هناك أحد؟ أنا… لا أعرف أين أنا… سـ-ساعدوني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاك، تاك—
لكن لم يجبها أحد.
كان الظلام يلف المكان، ولكن في المسافة، كان بإمكاني رؤية آثار خافتة للضوء.
الظلام والصمت من حولها بدآ بابتلاعها ببطء، مما زاد من خوفها.
‘أحدهم..’
استمرت صرخاته في اختراق الفضاء.
“أ-أي شخص؟ مـ-ما الذي يجري؟ مـ-ما الذي يـحدث—”
توقفت الكلمات بمجرد أن رأتني. ارتجف جسدها بالكامل، وعبستُ.
“أيتها العاهرة الحمقاء.”
عند الخروج من المخرج، انهار الطريق ورائي.
اخترق صوت مفاجئ توسلاتها.
اخترق صوت مفاجئ توسلاتها.
عندما رفعت إيفلين رأسها، ظهر وجه مألوف. للحظة، شعرت بالارتياح، لكن سرعان ما تغيرت ملامحها، وتلاشى الخوف الذي كان يسيطر عليها.
لقد كانت… ضائعة.
وحلّ مكانه شعور بارد لا يتزعزع من الاشمئزاز.
السائل الذي تحدث عنه “جوليان” السابق… أليس هو هذا؟
كان الأمر شديدا لدرجة أنها وجدت نفسها تمشي بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زال يتنفس….”
“أين تذهبين!؟”
فكرت في ملاحظات جوليان عن تأثير الدم على شقيقه. لم يذكر سوى أن قوته ازدادت قليلًا.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انطلقي!”
حاول مناداتها، لكنها لم تُجب.
لم أنظر إلى الوراء مرة واحدة أثناء صعود الدرج الطويل.
“أجيبي عندما أتكلم. من تظنين نفسك؟”
وفي هذه الحالة…
….تبعها مباشرة من الخلف، وأثناء سيرهم، استمر في السخرية منها وتوجيه الشتائم إليها.
اقتربت خطى ليون مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لا.”
شعرت إيفلين بأن دمها يغلي مع كل كلمة تخرج من فمه.
“أجيبيني عندما أتكلم. من تظنين نفسك؟”
“أجيبي يا عاهرة عندما أتحدث!”
لم أكن متأكدا تماما مما حدث للتو، ولكن مع اختفاء الكأس الآن وتلاشى التوهج على جسد ليون أيضا، افترضت أن كل شيء قد انتهى.
لكنها تجاهلته على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أحدهم..’
الغريب أنها لم تعد تشعر بالخوف.
….خصوصًا بعد كل ما حدث.
إذا كان هناك أي شيء، فقد أرادت فقط العثور على طريق العودة في أسرع وقت ممكن. لم تعد قادرة على تحمل صوته.
تمتمت بالكلمات التي سمعتها في الرؤية، وسرت نحو المخرج.
“أيتها البقرة الغبية، الطريق من هناك! لا تستطيعين حتى معرفة الاتجاه الصحيح.”
“…..”
استمرت إهاناته، وكانت تجبرها على المضي في الطريق الصحيح. لكنها لم تكن تُدرك ذلك. غضبها تجاوز كل منطق.
“أجيبي يا عاهرة عندما أتحدث!”
“امشي أسرع أيتها الحمقاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت إيفلين على شفتيها.
استمرت الإهانات.
اقتربت خطى ليون مرة أخرى.
وكانت تدفعها للأمام.
ارتجف جسد إيفلين.
…وكلما سلكت الطريق الخطأ، ازدادت الإهانات سوءًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-مرحبًا؟”
“آه، أيتها الغبية! هذا الطريق خطأ. في المرة القادمة التي تُخطئين فيها سأضربك أنتَ وليون!”
اخترق صوت مفاجئ توسلاتها.
جعلها ذلك تشعر بالإحباط.
شعرت بالراحة عند رؤية الدرج.
كانت تريد أن تضربه.
ررررمبل—
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-مرحبًا؟”
لم تستطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت خطوة ليون ورائي مباشرة، ووضعتُ الكأس مرةً أخرى في مكانها. دون أن ألتفت، أخرجت بعض القوارير وملأتها من الدم.
خصوصًا عندما أدركت أنه كان يرشدها للخروج.
وبالفعل…
نعم، كان يوجهها نحو المخرج… لكن، كيف يعقل ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق ليون صرخة أخرى بينما كان جسده يتلوى.
أدارت إيفلين رأسها لتنظر إلى جوليان. من ملامحه الوسيمة إلى شعره الأسود القاتم وعينيه البنيتين…
“هيه، أسرعي!”
الشخص أمامها كان بالتأكيد جوليان، ومع ذلك…
هبط قلبها فجأة.
لماذا كان يبدو مختلفًا؟
‘دمي…’
نعم، كان مختلفًا قليلًا عن جوليان الذي تعرفه.
‘أنا… أستحق ذلك! هل يجب أن آخذ السائل الغريب الذي وجدته؟ ربما حينها أستطيع…’
عيناه كانتا مختلفتين.
“هـ-هل هناك أحد؟ أنا… لا أعلم أين أنا… سـ-ساعدوني!”
شعرت باختلافهما، لكن كيف؟ هل تغيّر؟ متى—
كان الصوت ناعمًا ومرتجفًا.
“هيه، أسرعي!”
حاول مناداتها، لكنها لم تُجب.
“….!”
“هـ-هل هناك أحد؟ أنا… لا أعلم أين أنا… سـ-ساعدوني!”
أدارت إيفلين رأسها سريعًا، ولم تستطع النظر إليه.
“….”
“انطلقي!”
مررت بعمال المناجم وعدت إلى المنجم. قمت بمسح المناطق المحيطة قبل التوجه نحو مسار مألوف.
استمر في إلقاء الإهانات عليها، لكن كلما زاد في ذلك، كلما قلت مشاعر الغضب لديها.
استمرت إهاناته، وكانت تجبرها على المضي في الطريق الصحيح. لكنها لم تكن تُدرك ذلك. غضبها تجاوز كل منطق.
سرعان ما تصالحت مع الأمر، والغريب أنها بدأت تجد في تلك الإهانات نوعًا من الراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كان الأمر، فقد عرفت أخيرًا ما هو السائل الغريب الذي تحدث عنه في مذكرته. لم يكن سوى دمي…
في هذا الصمت الغريب…
الظلام والصمت من حولها بدآ بابتلاعها ببطء، مما زاد من خوفها.
لم تعد تشعر بالوحدة.
تاك، تاك—
…وسرعان ما لمحت نورًا باهتًا في المسافة.
توقفت خطواته أخيرا.
‘المخرج…!’
مدّت يدها مجددًا.
تلألأت عيناها عند رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه كانتا مختلفتين.
وبمجرد أن فعلت، توقفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زال يتنفس….”
ظهرت هيئة شخص في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أحد هناك؟ مـ-ما الذي يجري؟ مـ-ما الذي يـحدث—”
كان… جوليان.
اقتربت خطى ليون مرة أخرى.
“آه؟”
عضت شفتيها، وشدت أسنانها. إن لم يكن لأن ذلك الرجل أجبرهم على الاختباء…! أصبحت عيون إيفلين رطبة.
رمشت إيفلين بعينيها ونظرت خلفها.
“….!”
تينك!
ولدهشتها، لم يكن هناك أحد خلفها.
“ما الذي حدث بحق الجحيم؟!”
‘ما الذي…؟’
تمتمت بالكلمات التي سمعتها في الرؤية، وسرت نحو المخرج.
رمشت ببطء، غير قادرة على استيعاب الموقف. متى…؟
‘صحيح…’
وكأن جوليان شعر بنظراتها، فالتفت لينظر إليها. وتغيّر تعبيره وهو يتمتم بخيبة،
استمرت إهاناته، وكانت تجبرها على المضي في الطريق الصحيح. لكنها لم تكن تُدرك ذلك. غضبها تجاوز كل منطق.
“لم تموتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحلّ مكانه شعور بارد لا يتزعزع من الاشمئزاز.
“….”
كنت أفكر في طريقة للخروج من هذا المكان. ولحسن الحظ، كان هناك مخرج.
عضّت إيفلين على شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الأثناء، واصلتُ تقليد طريقة تحدث جوليان السابقة. شعرت وكأنني أقوم بعمل جيد حقا في ذلك.
‘أ-ألم يكن…؟ لكن كيف؟’
رشّة!
ظل عقلها مشوشًا، غير قادر على استيعاب ما حدث.
“أوه، لا!”
كانت تقسم أن جوليان كان معها طوال الوقت.
شعرت باختلافهما، لكن كيف؟ هل تغيّر؟ متى—
ومع ذلك… لم يكن هناك أحد خلفها.
لعقتُ شفتيّ. كان من الصعب علي أن أتقبل واقع الموقف، لكن لم يكن هناك مجال للشك فيما رأيت.
كان جوليان أمامها، وعيناه كانتا مختلفتين.
عضت شفتيها، وشدت أسنانها. إن لم يكن لأن ذلك الرجل أجبرهم على الاختباء…! أصبحت عيون إيفلين رطبة.
جوليان الذي أمامها هو جوليان الذي تعرفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها تجاهلته على الفور.
هبط قلبها فجأة.
“….!”
‘إذًا، هل كان كل ذلك من خيالي؟’
“أيتها البقرة الغبية، الطريق من هناك! لا تستطيعين حتى معرفة الاتجاه الصحيح.”
ربما…
لكن…
لكن لماذا…؟
توجهت إلى الخارج واستدرت نحو مسار آخر.
لماذا بدا حقيقيًا بهذا الشكل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك إصابات؟!”
بدأ جلده يتقشر بينما اندمج الكأس مع جسده، نابضًا كأنه قلبه.
___________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زال يتنفس….”
ترجمة: TIFA
ررررمبل—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأهم من ذلك كله، كنت أعرف أن الأمور لم تنته. لا يزال هناك شيء كان علي القيام به.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
