في أعماق المنجم [1]
الفصل 390: في أعماق المنجم [1]
كان المنجم كبيراً جداً.
كانت هذه هي المرة الأولى التي أستخدمها فيها، وكانت طريقة رائعة لاختبارها حيث انفجر الديناميت بعد فترة وجيزة.
بعد لحظات من بدء الهجوم.
الشخصيات الثلاث الصغيرة التي كانت تقف هناك بدأت تدخل إلى المنجم.
كلانك! كلانك—!
شعرت بالارتباك في البداية، لكن سرعان ما أدركت الحقيقة.
تطايرت الشرارات في الهواء بينما اشتبك الأتباع مع جنود رامسيل.
ثم أخرى…
“آخ…!”
كانت هذه هي المرة الأولى التي أستخدمها فيها، وكانت طريقة رائعة لاختبارها حيث انفجر الديناميت بعد فترة وجيزة.
“هوويك!”
كلانك! كلانك—!
كنت أسمع صرخات الجنود بينما كان الدم يتناثر في كل مكان.
“انتظر…”
حدّقت في المشهد دون أن أرمش، مسجلاً كل شيء في ذهني بينما شعرت بشيء ناعم يهبط على كتفي.
الشخص المختبئ لم يتحرك.
“انتهيت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أن أحدكم أيها الأوغاد هنا. أخرج قبل أن أجبرك على ذلك…!”
كان ذلك “البومة -العظيمة ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولوا إنني لم أحذركم!”
نظرت إليه لفترة وجيزة قبل أن أشيح بنظري بعيداً.
لم أكن أستطيع رؤيتهم بوضوح لأنهم بدوا محجوبين قليلاً، لكن عندما التفت لأرى “ليون” و”إيفلين” اللذين كانا منشغلين بالقتال، أدركت أنني الوحيد الذي يستطيع رؤيتهم.
… الأمور كانت لتكون أكثر تعقيداً لولا وجود “البومة -العظيمة”.
… لقد كان الأمر يستحق.
لم أكن قد كشفت عن “البومة -العظيمة” للعالم بعد، لكنني بدأت أفعل ذلك تدريجياً.
رأيت الأجساد التي كنت ألاحقها.
وكان نفس الشيء ينطبق على “حصاة”.
ترجمة: TIFA
فقط… لم يحن الوقت بعد.
سووش!
“….”
تردد الصوت الثقيل للتصادم المعدني، وبينما كنت أنظر إلى المنجم خلفهم، تجمدّ وجهي.
شعرت بنظرة معينة، فاستدرت لأرى “ليون” يحدق في “البومة -العظيمة” بتجهم.
وضعت يدي على الأرض، محاولاً الوقوف.
“آه، صحيح…”
… على الأقل، ليس على السطح.
تذكرت فجأة رد فعله الأول عندما أخبرته عن “البومة -العظيمة”.
“واحد…”
كان نفس ردة الفعل التي أتلقاها عادة عندما أخبره بنكتة.
خدش جانب رقبته وعدّ حتى العشرين قبل أن يدخل عميقاً إلى داخل المنجم.
… لقد كان الأمر يستحق.
شعرت بالارتباك في البداية، لكن سرعان ما أدركت الحقيقة.
“….”
“أربعة، خمسة، ستة، سبعة…”
لاحظت “إيفلين” أيضاً وجود “البومة -العظيمة”، وبينما بدت مهتمة، كانت المعركة التي تدور قريباً منا تستحوذ على معظم انتباهها.
اهتز كل شيء، وبدأت البيئة من حولنا تنهار.
وفجأة، استدار “ليون” إلى الخلف، وضيّق عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهه قاتما وهو ينظر حوله.
“… هنالك أشخاص يقتربون من الخلف.”
“اذهبا…! اختبئا وسأجدكما! أسرعا!”
“أعلم.”
هذا…
ضيّقت عيني محاولاً الرؤية ما وراء أوراق الشجر، ولكن لم يكن ذلك مفيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد نجح الأمر.
لم أكن أرى شيئاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما وصل العد إلى سبعة، علمت أن هناك شيئاً خاطئاً.
لحسن الحظ، ترك القائد عدداً من الجنود خلفنا ليتعاملوا معهم.
كانت هذه هي المرة الأولى التي أستخدمها فيها، وكانت طريقة رائعة لاختبارها حيث انفجر الديناميت بعد فترة وجيزة.
كل شيء كان يسير وفق خطة رئيس العائلة ، وبدأت في الاسترخاء قليلا.
بما في ذلك أنا.
كلانك—!
شعرت بنظرة معينة، فاستدرت لأرى “ليون” يحدق في “البومة -العظيمة” بتجهم.
جذبت شرارة كبيرة انتباهي مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضر الشعلة بالقرب من الديناميت.
عندما التفت لأنظر، رأيت أن الوضع بدأ يميل لصالحنا.
كلانك! كلانك—!
لقد انضم عمّال المنجم أخيراً للمعركة.
“هوويك!”
“يبدو أن الأمر سينتهي قريباً.”
تردد صدى الرنين الثقيل للمعاول الذي يضرب جدران الكهف بينما مر جوليان بالعديد من عمال المناجم.
استطعت رؤية الأتباع وهم يطوّقون جنود الفيكونت تدريجياً باتجاه المنجم.
تمسك بالشعلة، بدت ملامح جوليان واضحة بالنسبة لي مرة أخرى.
كلانك، كلانك—
شعرت بنظرة معينة، فاستدرت لأرى “ليون” يحدق في “البومة -العظيمة” بتجهم.
تردد الصوت الثقيل للتصادم المعدني، وبينما كنت أنظر إلى المنجم خلفهم، تجمدّ وجهي.
أدرت رأسي بسرعة في الوقت المناسب لرؤية جوليان يلقي الشعلة على الديناميت.
“…هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا غير ممكن… كنت سألاحظ إن غادرا. إذاً…؟”
ظهرت ثلاث شخصيات صغيرة عند المدخل.
“هممم.”
“ما هذا…؟”
بدأ “جوليان” العد.
لم أكن أستطيع رؤيتهم بوضوح لأنهم بدوا محجوبين قليلاً، لكن عندما التفت لأرى “ليون” و”إيفلين” اللذين كانا منشغلين بالقتال، أدركت أنني الوحيد الذي يستطيع رؤيتهم.
“….”
“لماذا أشعر بأنهم مألوفون…؟”
… لقد كان الأمر يستحق.
وضعت يدي على الأرض، محاولاً الوقوف.
“….؟”
هسهس ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رررمبل! رررمبل—
لكن “ليون” أوقفني قبل أن أتمكن من ذلك.
ومع ذلك، واجهت صعوبة في متابعة جوليان حيث حجب الظلام رؤيتي.
“إلى أين أنت ذاهب؟”
كلانك، كلانك!
“… أحتاج إلى التحقق من شيء ما.”
فجأة، توقف قلبي للحظة وهو يوجّه نظره نحو الديناميت.
“ماذا؟ ألا يمكنك فعل ذلك لاحقاً…؟”
ترجمة: TIFA
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان داخل إحدى الصناديق التي تحتوي على الأدوات.
وجهت انتباهي مرة أخرى نحو مدخل المنجم.
لاحظت “إيفلين” أيضاً وجود “البومة -العظيمة”، وبينما بدت مهتمة، كانت المعركة التي تدور قريباً منا تستحوذ على معظم انتباهها.
الشخصيات الثلاث الصغيرة التي كانت تقف هناك بدأت تدخل إلى المنجم.
فجأة، توقف قلبي للحظة وهو يوجّه نظره نحو الديناميت.
رؤية ذلك جعل قلبي يتسارع.
جعل جوليان الشعلة أقرب إلى الديناميت.
“لا، لا أستطيع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نفس ردة الفعل التي أتلقاها عادة عندما أخبره بنكتة.
“انتظر—”
لم أكن أستطيع رؤيتهم بوضوح لأنهم بدوا محجوبين قليلاً، لكن عندما التفت لأرى “ليون” و”إيفلين” اللذين كانا منشغلين بالقتال، أدركت أنني الوحيد الذي يستطيع رؤيتهم.
قبل أن يتمكن “ليون” من إنهاء جملته، انطلقت نحو المنجم.
بدأ “جوليان” العد.
كلانك، كلانك!
كلانك—!
تطايرت الشرارات من حولي بينما كانت المعركة تدور.
بما في ذلك أنا.
بمساعدة [حجاب الخداع]، تمكنت من تجاوز الجميع بينما هرعت نحو المنجم.
“أين ذهبا؟”
دون أن أشعر، كلما اقتربت أكثر من المنجم، أصبحت أصوات المعركة أكثر خفوتاً.
عندما التفت لأنظر، رأيت أن الوضع بدأ يميل لصالحنا.
وقبل أن أدرك، صمت كل شيء ووجدت نفسي أمام المنجم.
“… أين ذهب هذان اللعينان؟”
“هذا…”
“توقفوا عن اللعب! اخرجوا قبل أن أجبركم بنفسي!؟”
نظرت حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هذا المكان مهجورا. على الرغم من أن رؤيتي كانت محدودة، تمكنت من تمييز آثار هياكل متناثرة في المكان.
ذهب الجنود وما حل محلهم كان عمال المناجم الضخمين الذين نقلوا العديد من العربات المليئة بالحجارة.
“…!”
“ما هذا…؟”
“آه، صحيح…”
شعرت بالارتباك في البداية، لكن سرعان ما أدركت الحقيقة.
تغير تعبيري في اللحظة التي رأيت فيها الشكل .
على عجل، نظرت إلى ذراعي حيث كان البرسيم ذو الأربع أوراق.
خدش جانب رقبته.
عندها فهمت.
“الورقة الثالثة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد نجح الأمر.
كلانك! كلانك—!
“اذهبا…! اختبئا وسأجدكما! أسرعا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصلني صوت بينما التفت نحو المنجم.
وقفت في صمت بينما كان يمشي أعمق فأعمق داخل الكهف، ثم لحقت به من الخلف.
رأيت الأجساد التي كنت ألاحقها.
هذا…
لم يعودوا محجوبين، ورأيتهم بوضوح.
بما في ذلك أنا.
كانوا “ليون”، و”إيفلين”، و…
بالتأكيد كانوا سيخرجون قريباً، أليس كذلك؟
“جوليان.”
لم أستطع الاعتماد إلا على صوت خطاه لإرشادي وهو يسير إلى الأمام.
هذا هو المشهد الذي تحدّث عنه “ليون”.
… لقد كان الأمر يستحق.
“ألم تسمعاني؟ اذهبا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انزلقت لعنة من فمي عندما أدركت ما كان يحدث وحولت انتباهي على عجل نحو ليون النائم.
كان “جوليان” يمسك بعصا ويهدد بضرب “إيفلين” و”ليون” اللذان لم يكن أمامهما خيار سوى الركض نحو المنجم.
“هذان اللعينان…”
بينما كنت أراقبهم، لاحظت شيئاً غير طبيعي في “ليون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انزلقت لعنة من فمي عندما أدركت ما كان يحدث وحولت انتباهي على عجل نحو ليون النائم.
كان يتعثر في مشيته، وكانت تحت عينيه هالات سوداء بارزة.
لكن “ليون” أوقفني قبل أن أتمكن من ذلك.
كان يبدو محرومًا من النوم.
“اللعنة!”
“كلما عرفت أكثر عن طريقة معاملة ليون، كلما أدركت مدى صبره…”
“كلما عرفت أكثر عن طريقة معاملة ليون، كلما أدركت مدى صبره…”
بدأت أشعر بالشفقة عليه.
رؤية ذلك جعل قلبي يتسارع.
“سأعد إلى مئة، لذا تأكدا من أنكما اختبأتما جيداً.”
… شعرت بقلبي يضغط على حلقي بينما أسرعت في خطواتي واقتربت من مصدر الحضور.
ثم التفت “جوليان” نحو الجدار ورمى العصا جانباً.
كان “جوليان” يزداد توتراً وغضباً مع كل ثانية تمر.
خدش جانب رقبته وعدّ حتى العشرين قبل أن يدخل عميقاً إلى داخل المنجم.
“…..”
لكن “ليون” أوقفني قبل أن أتمكن من ذلك.
وقفت في صمت بينما كان يمشي أعمق فأعمق داخل الكهف، ثم لحقت به من الخلف.
لم أكن قد كشفت عن “البومة -العظيمة” للعالم بعد، لكنني بدأت أفعل ذلك تدريجياً.
وفي ذات الوقت، ألقيت وهماً على جسدي لأخفي نفسي جيداً.
“توقفوا عن اللعب! اخرجوا قبل أن أجبركم بنفسي!؟”
هذا…
“….!”
…كنت واثقاً أنني سأجد ما أريده بهذه الطريقة.
نظرت إليه لفترة وجيزة قبل أن أشيح بنظري بعيداً.
“أين ذهبا؟”
تاك، تاك، تاك—
كان المنجم كبيراً جداً.
“إلى أين يتجه بالضبط؟”
كان “جوليان” هادئاً في البداية، ولكن بعد مرور عدة دقائق دون أن يرى أي أثر لـ”ليون” و”إيفلين”، بدأ يشعر بالتوتر.
جعل جوليان الشعلة أقرب إلى الديناميت.
“… أين ذهب هذان اللعينان؟”
تردد صدى الرنين الثقيل للمعاول الذي يضرب جدران الكهف بينما مر جوليان بالعديد من عمال المناجم.
خدش جانب رقبته.
كان المنجم كبيراً جداً.
“هل غادرا؟”
بمساعدة [حجاب الخداع]، تمكنت من تجاوز الجميع بينما هرعت نحو المنجم.
التفت “جوليان” إلى الخلف قبل أن يهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي ذات الوقت، ألقيت وهماً على جسدي لأخفي نفسي جيداً.
“لا، هذا غير ممكن… كنت سألاحظ إن غادرا. إذاً…؟”
بوووم—
بدا أن فكرة طرأت على باله، فبدأ ينظر حوله وتوغل أكثر داخل المنجم.
“أين ذهبا؟”
كلانك، كلانك—
لكن “ليون” أوقفني قبل أن أتمكن من ذلك.
تردد صدى الرنين الثقيل للمعاول الذي يضرب جدران الكهف بينما مر جوليان بالعديد من عمال المناجم.
“الورقة الثالثة…”
أعطوه نظرة قصيرة فقط قبل العودة إلى عملهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي ذات الوقت، ألقيت وهماً على جسدي لأخفي نفسي جيداً.
لم يبدوا مندهشين من وجوده، مما أخبرني أنهم معتادون على ظهوره.
كلانك، كلانك—
كلانك، كلانك—
صخرة ضخمة سقطت متجهة نحوه.
… بدا أن “جوليان” يعرف الطريق، فقد توغل أكثر فأكثر في عمق المنجم.
كان “جوليان” يزداد توتراً وغضباً مع كل ثانية تمر.
ولم يمض وقت طويل حتى وصل إلى مفترق طرق.
“صحيح، لا يمكنني التدخل…”
“هذان اللعينان…”
لكن “ليون” أوقفني قبل أن أتمكن من ذلك.
نظر حوله ثم اتجه نحو الطريق الأيسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهه قاتما وهو ينظر حوله.
“انتظر…”
لم يكن هناك أثر لـ”ليون” أو “إيفلين”.
فوجئت باختياره.
“ثمانية..”
كان الجانب الأيسر مغلقاً بألواح خشبية تمنع الدخول.
الشخص المختبئ لم يتحرك.
لكن عبر بعض الفجوات الضيقة، تمكن “جوليان” من التسلل والمرور، لتبتلعه الظلمة مباشرة.
رررمبل!
اضطررت لاستخدام “المفهوم” الخاص بي لأدخل وأتبعه من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زالت الظلمة تحيط بي، لكن لم يدم ذلك طويلاً.
ومع ذلك، واجهت صعوبة في متابعة جوليان حيث حجب الظلام رؤيتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما وصل العد إلى سبعة، علمت أن هناك شيئاً خاطئاً.
تاك، تاك، تاك—
لكن “ليون” أوقفني قبل أن أتمكن من ذلك.
لم أستطع الاعتماد إلا على صوت خطاه لإرشادي وهو يسير إلى الأمام.
لقد كان فاقد الوعي تماماً.
“إلى أين يتجه بالضبط؟”
نظرت حولي.
بدا هذا المكان مهجورا. على الرغم من أن رؤيتي كانت محدودة، تمكنت من تمييز آثار هياكل متناثرة في المكان.
رررمبل!
… من الواضح أنه قد تم تطويره في الماضي، لكن لسبب ما تُرك مهجوراً.
“اذهبا…! اختبئا وسأجدكما! أسرعا!”
“هممم.”
“ثمانية..”
سارعت في المشي بخفة وأنا أتبعه عن قرب.
لم أستطع الاعتماد إلا على صوت خطاه لإرشادي وهو يسير إلى الأمام.
وفي النهاية، توقفت خطواته، وتوقفت أنا أيضاً.
أضاء ضوء الشعلة بما يكفي بالنسبة لي للحصول على رؤية أوضح لمحيطنا.
ما زالت الظلمة تحيط بي، لكن لم يدم ذلك طويلاً.
سارعت في المشي بخفة وأنا أتبعه عن قرب.
سووش!
لم يستغرق الأمر أكثر من ثانية حتى نشط الديناميت.
فجأة أضاءت المناطق المحيطة.
هذا…
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هذا المكان مهجورا. على الرغم من أن رؤيتي كانت محدودة، تمكنت من تمييز آثار هياكل متناثرة في المكان.
تمسك بالشعلة، بدت ملامح جوليان واضحة بالنسبة لي مرة أخرى.
… على الأقل، ليس على السطح.
كان وجهه قاتما وهو ينظر حوله.
جذبت شرارة كبيرة انتباهي مرة أخرى.
“أين أنتم؟ اخرجوا قبل أن أمسك بكم…”
“ما الذي يحدث؟ لماذا لا يتحركون…؟”
أضاء ضوء الشعلة بما يكفي بالنسبة لي للحصول على رؤية أوضح لمحيطنا.
تفاجأت من التحول المفاجئ، فلم أتمكن من الرد في الوقت المناسب، ولامست الشعلة الديناميت مباشرة.
كنا في غرفة صغيرة مليئة بالأدوات والمعدات القديمة المتروكة، والتي تجمّع عليها الغبار.
“….!”
ربما كان هذا هو المكان الذي أخذ فيه جوليان الشعلة.
كلانك—!
“أعلم أن أحدكم أيها الأوغاد هنا. أخرج قبل أن أجبرك على ذلك…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط… لم يحن الوقت بعد.
بدت كلمات “جوليان” مليئة بالسمّ بينما كان يمسح المكان بنظراته الغاضبة، يحرك الشعلة ويلقي بعض المعدات جانباً.
وكان نفس الشيء ينطبق على “حصاة”.
“…!”
وفي النهاية، توقفت خطواته، وتوقفت أنا أيضاً.
وبينما كان يفعل ذلك، فوجئت برؤية بعض الديناميت بين المعدات المتناثرة.
كلانك! كلانك—!
“هذا لا يبدو آمناً أبداً…”
“أين أنتم!؟”
“أعلم.”
كان “جوليان” يزداد توتراً وغضباً مع كل ثانية تمر.
“ألم تسمعاني؟ اذهبا!”
لقد بحث في كل زاوية وركن من المكان دون جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي الوقت الكافي لاستخدام هذا الجرم السماوي بشكل صحيح.
لم يكن هناك أثر لـ”ليون” أو “إيفلين”.
تذكرت فجأة رد فعله الأول عندما أخبرته عن “البومة -العظيمة”.
… على الأقل، ليس على السطح.
“…هاه؟”
لقد قمت بالفعل بمسح المكان ضوئيا.
“… أحتاج إلى التحقق من شيء ما.”
كان هنالك حضور ضعيف بالقرب منا.
وقبل أن أدرك، صمت كل شيء ووجدت نفسي أمام المنجم.
“توقفوا عن اللعب! اخرجوا قبل أن أجبركم بنفسي!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطررت لاستخدام “المفهوم” الخاص بي لأدخل وأتبعه من الخلف.
كانت نظرات “جوليان” تزداد حدة بشكل مرعب، لدرجة جعلتني أتراجع.
“كلما عرفت أكثر عن طريقة معاملة ليون، كلما أدركت مدى صبره…”
أكثر ما أزعجني هو وميض الجنون القصير الذي عبر نظرته.
خدش جانب رقبته وعدّ حتى العشرين قبل أن يدخل عميقاً إلى داخل المنجم.
“انتظر، ماذا ينوي أن يفعل…؟”
كان المنجم كبيراً جداً.
فجأة، توقف قلبي للحظة وهو يوجّه نظره نحو الديناميت.
“لماذا أشعر بأنهم مألوفون…؟”
“…!”
… لقد كان الأمر يستحق.
لم أستطع إلا أن أشعر بتغيير في تعبيري بينما سار جوليان نحو الديناميت القريب.
كان “جوليان” يزداد توتراً وغضباً مع كل ثانية تمر.
“سأعد إلى عشرة. إن لم تخرجوا، فسأفجر هذا المكان بأكمله.”
لقد انضم عمّال المنجم أخيراً للمعركة.
أحضر الشعلة بالقرب من الديناميت.
“هذان اللعينان…”
“واحد…”
“أربعة، خمسة، ستة، سبعة…”
بدأ “جوليان” العد.
“اللعنة!”
“هل فقد صوابه تماماً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نفس ردة الفعل التي أتلقاها عادة عندما أخبره بنكتة.
للحظة، كدت أُظهر نفسي.
“هل فقد صوابه تماماً؟”
لكن، وبآخر ذرة من عقلانيتي، منعت نفسي من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر—”
“صحيح، لا يمكنني التدخل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
كنت بحاجة لرؤية كيف سيتطور هذا المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط… لم يحن الوقت بعد.
من المؤكد أنه لن ينفذ تهديده.
ومع ذلك، واجهت صعوبة في متابعة جوليان حيث حجب الظلام رؤيتي.
“اثنان…”
أعطوه نظرة قصيرة فقط قبل العودة إلى عملهم.
استمر “جوليان” في العد.
الشخص المختبئ لم يتحرك.
ومع ذلك…
“لماذا أشعر بأنهم مألوفون…؟”
الشخص المختبئ لم يتحرك.
لم أستطع إلا أن أشعر بتغيير في تعبيري بينما سار جوليان نحو الديناميت القريب.
“ما الذي يحدث؟ لماذا لا يتحركون…؟”
وجهت نظري نحو المكان الذي شعرت فيه بالحضور، وتحركت باتجاهه.
“ألم تسمعاني؟ اذهبا!”
شعرت بشيء خاطئ في الموقف، لكنني قررت أن أبقى في مكاني.
لكن عبر بعض الفجوات الضيقة، تمكن “جوليان” من التسلل والمرور، لتبتلعه الظلمة مباشرة.
بالتأكيد كانوا سيخرجون قريباً، أليس كذلك؟
صخرة ضخمة سقطت متجهة نحوه.
“ثلاثة…”
كانت هذه هي المرة الأولى التي أستخدمها فيها، وكانت طريقة رائعة لاختبارها حيث انفجر الديناميت بعد فترة وجيزة.
“أربعة، خمسة، ستة، سبعة…”
أو هذا ما ظننته.
“اللعنة.”
لكن عندما وصل العد إلى سبعة، علمت أن هناك شيئاً خاطئاً.
تردد الصوت الثقيل للتصادم المعدني، وبينما كنت أنظر إلى المنجم خلفهم، تجمدّ وجهي.
وجهت نظري نحو المكان الذي شعرت فيه بالحضور، وتحركت باتجاهه.
الشخص المختبئ لم يتحرك.
“ثمانية..”
هذا…
جعل جوليان الشعلة أقرب إلى الديناميت.
تردد الصوت الثقيل للتصادم المعدني، وبينما كنت أنظر إلى المنجم خلفهم، تجمدّ وجهي.
… شعرت بقلبي يضغط على حلقي بينما أسرعت في خطواتي واقتربت من مصدر الحضور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وبآخر ذرة من عقلانيتي، منعت نفسي من ذلك.
كان داخل إحدى الصناديق التي تحتوي على الأدوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي ذات الوقت، ألقيت وهماً على جسدي لأخفي نفسي جيداً.
انحنيت وفتحت الغطاء لأرى جسداً يتنفس بهدوء.
ومع ذلك…
لقد كان فاقد الوعي تماماً.
صخرة ضخمة سقطت متجهة نحوه.
“….!”
كان هنالك حضور ضعيف بالقرب منا.
تغير تعبيري في اللحظة التي رأيت فيها الشكل .
بدأت أشعر بالشفقة عليه.
لم يكن سوى “ليون”، ويبدو أنه كان نائماً.
“…هاه؟”
“تسعة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أراقبهم، لاحظت شيئاً غير طبيعي في “ليون”.
“اللعنة!”
بما في ذلك أنا.
أدرت رأسي بسرعة في الوقت المناسب لرؤية جوليان يلقي الشعلة على الديناميت.
“آه، صحيح…”
ولدهشتي، بدأ جسده بالكامل في التحول، وأخذ لونا مظلما قبل أن يركض إلى الأمام.
وبينما كان يفعل ذلك، فوجئت برؤية بعض الديناميت بين المعدات المتناثرة.
“لا تقولوا إنني لم أحذركم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا غير ممكن… كنت سألاحظ إن غادرا. إذاً…؟”
“….؟”
“صحيح، لا يمكنني التدخل…”
تفاجأت من التحول المفاجئ، فلم أتمكن من الرد في الوقت المناسب، ولامست الشعلة الديناميت مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نفس ردة الفعل التي أتلقاها عادة عندما أخبره بنكتة.
لم يستغرق الأمر أكثر من ثانية حتى نشط الديناميت.
رأيت الأجساد التي كنت ألاحقها.
“اللعنة.”
“جوليان.”
انزلقت لعنة من فمي عندما أدركت ما كان يحدث وحولت انتباهي على عجل نحو ليون النائم.
“ألم تسمعاني؟ اذهبا!”
دون أي تفكير، أغلقت عيني وظهرت ستة أجرام أمامي.
شعرت بنظرة معينة، فاستدرت لأرى “ليون” يحدق في “البومة -العظيمة” بتجهم.
وصلت على الفور إلى الجرم السماوي الوردي.
“جوليان.”
‘الكراك…!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولوا إنني لم أحذركم!”
ما إن فعلت ذلك، حتى اجتاحتني تغييرات، وتجمد كل شيء في جسدي وأصبح صلباً ومتيبساً.
ذهب الجنود وما حل محلهم كان عمال المناجم الضخمين الذين نقلوا العديد من العربات المليئة بالحجارة.
لم يكن لدي الوقت الكافي لاستخدام هذا الجرم السماوي بشكل صحيح.
شعرت بنظرة معينة، فاستدرت لأرى “ليون” يحدق في “البومة -العظيمة” بتجهم.
كانت هذه هي المرة الأولى التي أستخدمها فيها، وكانت طريقة رائعة لاختبارها حيث انفجر الديناميت بعد فترة وجيزة.
لكن عبر بعض الفجوات الضيقة، تمكن “جوليان” من التسلل والمرور، لتبتلعه الظلمة مباشرة.
بوووم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، ماذا ينوي أن يفعل…؟”
صدى انفجار مرعب بعد فترة وجيزة.
لحسن الحظ، ترك القائد عدداً من الجنود خلفنا ليتعاملوا معهم.
اهتز كل شيء، وبدأت البيئة من حولنا تنهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا “ليون”، و”إيفلين”، و…
رررمبل! رررمبل—
عندما التفت لأنظر، رأيت أن الوضع بدأ يميل لصالحنا.
“آه!؟”
نظرت إليه لفترة وجيزة قبل أن أشيح بنظري بعيداً.
أخيراً، استيقظ “ليون” من نومه.
وفي النهاية، توقفت خطواته، وتوقفت أنا أيضاً.
لكنه استيقظ متأخراً جداً، فقد بدأ السقف ينهار فوق رؤوسنا.
لحسن الحظ، ترك القائد عدداً من الجنود خلفنا ليتعاملوا معهم.
“….!”
على عجل، نظرت إلى ذراعي حيث كان البرسيم ذو الأربع أوراق.
تغيّرت ملامحه بسرعة مع تدهور الوضع، لكن الأوان قد فات؛
صخرة ضخمة سقطت متجهة نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وبآخر ذرة من عقلانيتي، منعت نفسي من ذلك.
رررمبل!
“… أحتاج إلى التحقق من شيء ما.”
ثم أخرى…
وقبل أن أدرك، صمت كل شيء ووجدت نفسي أمام المنجم.
رررمبل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخرى…
ثم أخرى…
لكن “ليون” أوقفني قبل أن أتمكن من ذلك.
انهار كل شيء على نفسه، ودفن كل شيء بداخله.
رررمبل!
بما في ذلك أنا.
“هل غادرا؟”
_____________________________________
_____________________________________
“انتظر…”
أعطوه نظرة قصيرة فقط قبل العودة إلى عملهم.
ترجمة: TIFA
انهار كل شيء على نفسه، ودفن كل شيء بداخله.
“أعلم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
