منزل إيفينوس [3]
الفصل 375: منزل إيفينوس [3]
“…يبدو أن الجميع هنا يكرهه حقًا.”
….فقط أومأت لها ببرود، ويبدو أن ذلك منحها بعض الراحة، إذ استدارت وتوجهت نحو داخل القصر.
“…. لقد وصلت أخيرا.”
_____________________________________
كان من استقبلني عند مدخل القصر هو والد جوليان.
كان يرتدي نفس الملابس الرسمية التي ارتداها في الحفل الختامي قبل بضعة أيام، وكان يحمل هالة من الهدوء.
ظل ليون صامتًا.
“كنا نتوقع أن تصلان في وقت أبكر، لكن لا بأس بهذا أيضًا.”
استدار لينظر إلى العديد من الخدم الذين اصطفوا خلفه.
“لنرى.”
نظرت إليهم، لكن لم يجرؤ أحد منهم على النظر إلي.
ولأنها نشأت في هذا المكان، كانت تعرفه ككف يدها، وسرعان ما وصلا إلى غرفة مألوفة.
كان الأمر وكأنهم يتعمدون تجنب نظراتي.
وبعد بضع كلمات إضافية، استدارت الخادمة وغادرت مباشرة.
“ربما هذا صحيح.”
على الرغم من أنه كان مجرد تخمين، إلا أنه كان التخمين الأكثر احتمالا.
كان ليون قد حذرني مسبقًا أن سمعتي داخل العائلة ليست جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….ولن يعود.
“من الجيد أنني توقعت هذا مسبقًا.”
“من الجيد أنني توقعت هذا مسبقًا.”
منذ اللحظة التي أغلق فيها الستائر ونحن نعبر المدينة، كنت أعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا بحق السماء…؟
“لينوس غير موجود حاليًا. إنه يتدرب في مكان ما استعدادًا لامتحان القبول في أكاديمية هافن.”
أخيرًا، وجه نظره نحو إيفلين ورأى تعبير وجهها.
لينوس هو شقيق جوليان الأصغر.
ربما لم تستطع الوثوق تماما بما رأته.
على الأقل، هذا ما أتذكره مما قاله لي ليون.
“منذ متى؟ هل ظهرت عليه علامات العودة إلى طبيعته السابقة؟ هل… هل…”
“إذاً هو ينوي الانضمام لأكاديمية هافن؟”
ثم، بعد صمت طويل، أومأ برأسه.
لم يؤثر هذا الخبر علي كثيرًا.
في أفضل الأحوال، كان مزعجًا لأنني سأضطر للتعامل معه في الأكاديمية.
كان من استقبلني عند مدخل القصر هو والد جوليان.
“اجعلوا أنفسكم مرتاحين. لدينا العديد من الأشياء المهمة لمناقشتها في الأيام القليلة المقبلة.”
لكن صمته كان كافيًا بالنسبة لإيفلين، فتنهدت وجلست على السرير.
تلك كانت الكلمات الأخيرة التي قالها والد جوليان قبل أن يغادر مع عدد من الخدم.
كان مهووسًا بفنون السيف.
منذ البداية، لم يمنحني سوى نظرة واحدة.
“من هذه…؟”
كان يخاطب إيفلين طوال الوقت.
خاصة أن جوليان قد تغير مرات عديدة في الماضي.
ساد صمت غريب بعد رحيله.
ظل ليون صامتًا.
وقفنا محرجين لبضع ثوانٍ قبل أن أفتح فمي أخيرًا.
“أنتِ لم تكوني مختلفة كثيرًا عنهم منذ وقت ليس ببعيد.”
“ما الذي تفعلينه هنا؟”
….رغم أنها ليست بجمال الغرفة التي قدمتها لي الأكاديمية، لكنها ما تزال جيدة جدًا.
“….أنا نفسي أريد معرفة ذلك.”
ومع ذلك، لم أضايقها.
أجابت إيفلين بابتسامة مريرة.
وبعد لحظات، سُمع صوت “نقرة ” هادئ في الجو، مشيرًا إلى أن القفل قد انفتح.
“تمت دعوتي فجأة، ولم أستطع الرفض لأن والدي أمرني بالحضور.”
“يمكنك وضعها هنا.”
“انتظري، هل يمكن أن يكون…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتفعت حاجباي فجأة حين راودتني فرضية ما.
“من هذه…؟”
“لا يمكن أن يكون الأمر هو—”
“لنرى.”
“لا تقلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك كانت الكلمات الأخيرة التي قالها والد جوليان قبل أن يغادر مع عدد من الخدم.
قاطعتني إيفلين قبل أن أكمل كلماتي.
“أوووووه.”
بدت وكأن لديها نفس التخمين، لكن من تعبير الإحباط على وجهها، عرفت أنها ليست سعيدة بالموقف.
“هذا ليس جوليان الحقيقي، صحيح؟”
لا أستطيع أن ألومها، فقد بدأ قلبي ينقبض.
***
“تحالف زواج…”
كانت صغيرة، تحتوي فقط على سرير وخزانة خشبية.
على الرغم من أنه كان مجرد تخمين، إلا أنه كان التخمين الأكثر احتمالا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس… سأغتنم هذه الفرصة للراحة قليلاً.”
عائلة إيفلين كانت قوية جدًا، ومع تاريخ العلاقتين بين العائلتين ومحاولاتهما السابقة لترتيب زواج بين جوليان وإيفلين، لن يكون من المفاجئ أن يحاولوا ذلك مرة أخرى بعد إنجازاتي الأخيرة في القمة.
ترجمة : TIFA
كان هذا تطورًا مزعجًا يجب أن أضع له حدًا في أسرع وقت ممكن.
كان من الصعب سماع صوتها وهي تتحدث في همس ناعم. اضطررت إلى إجهاد أذني بعناية من أجل سماعها بشكل صحيح.
لحسن الحظ، لم يبدو أن الأمور قد تطورت بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس… سأغتنم هذه الفرصة للراحة قليلاً.”
ما زالت في بدايتها، وبالتالي يمكن إيقافها بسهولة.
عندها فقط، خيّم الصمت على الغرفة، ولم يعد أحد يزعجني بعد ذلك.
“س-سيدي الشاب.”
“مرة أخرى عن فنون السيف…”
تردد صدى صوت ناعم أمامي.
كان مهووسًا بفنون السيف.
رفعت رأسي، فإذا بفتاة شابة ذات شعر بني ناعم ونظارات، وملامح خجولة، ترحب بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راودتني فكرة وأنا أنظر إلى رف الكتب.
لم تجرؤ على النظر في عيني، وكانت ترتدي الزي نفسه الذي يرتديه بقية الخدم.
نظرت إلى ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم.”
“من هذه…؟”
لكن صمته كان كافيًا بالنسبة لإيفلين، فتنهدت وجلست على السرير.
“خادمتك الشخصية.”
“…ذلك؟”
“آه.”
انتهى التبادل بسرعة، حيث أنزل أمتعتي وغادر مباشرة.
“أمم.”
على الرغم من أنه كان مجرد تخمين، إلا أنه كان التخمين الأكثر احتمالا.
أومأت لها بخفة، وارتجف جسدها قليلًا.
“و-وصلنا.”
تشنج وجهي عند هذا المشهد.
تردد صدى صوت ناعم أمامي.
بدت حقًا وكأنها خائفة مني.
أغلقت إيفلين الباب بقوة خلفها، ثم أفلتت ذراع ليون.
ما الذي فعله جوليان بها بحق السماء…؟
“آه.”
“س-سأرشدك إلى غرفتك… إذا ت-تبعتني.”
“منذ متى؟ هل ظهرت عليه علامات العودة إلى طبيعته السابقة؟ هل… هل…”
كان من الصعب سماع صوتها وهي تتحدث في همس ناعم. اضطررت إلى إجهاد أذني بعناية من أجل سماعها بشكل صحيح.
لم أكن مرهقًا كما كنت بعد انتهاء البطولة، لكني كنت لا أزال متعبًا إلى حد ما.
ومع ذلك، لم أضايقها.
“تحالف زواج…”
….فقط أومأت لها ببرود، ويبدو أن ذلك منحها بعض الراحة، إذ استدارت وتوجهت نحو داخل القصر.
***
نظرت إلى ليون وإيفلين للحظة قبل أن أغادر.
“….”
“لا بأس… سأغتنم هذه الفرصة للراحة قليلاً.”
بدت حقًا وكأنها خائفة مني.
كان هذا تطورًا مزعجًا يجب أن أضع له حدًا في أسرع وقت ممكن.
***
“كنت ستقتله مباشرة لولا ذلك الأمر.”
“لنرى.”
“….”
_____________________________________
وقف ليون وإيفلين بصمت، يشاهدان جوليان وهو يدخل القصر بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول كتاب التقطته كان عن فنون السيف.
كانا يشعران بالتوتر المحيط به، حيث بدا أن كل من حوله كان على حافة التوتر.
“قل لي الحقيقة.”
كانت هالته خانقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت متوترًا من احتمال عدم نجاح الأمر، لكن ما إن أوصلت المانا إلى دفتر اليوميات، حتى انبعث منه وهج ناعم.
ولم يهدأ الجو إلا بعد أن غاب عن الأنظار.
ولأنها نشأت في هذا المكان، كانت تعرفه ككف يدها، وسرعان ما وصلا إلى غرفة مألوفة.
كان بعض الخدم شاحبين، بينما مسح آخرون جباههم وتنفسوا بارتياح.
ما زالت في بدايتها، وبالتالي يمكن إيقافها بسهولة.
نظرت إيفلين إلى هذا المشهد، ثم حولت نظرها نحو ليون.
نظرت إلى الأغلفة الصلبة للكتب أمامي، ثم هززت رأسي.
“…يبدو أن الجميع هنا يكرهه حقًا.”
“هذا ليس جوليان الحقيقي، صحيح؟”
“أنتِ لم تكوني مختلفة كثيرًا عنهم منذ وقت ليس ببعيد.”
في أفضل الأحوال، كان مزعجًا لأنني سأضطر للتعامل معه في الأكاديمية.
“أمم، صحيح.”
“….”
كان ذلك صحيحًا.
كان من الصعب سماع صوتها وهي تتحدث في همس ناعم. اضطررت إلى إجهاد أذني بعناية من أجل سماعها بشكل صحيح.
فهي كانت مثلهم تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان هناك أي مشاكل… ف-أخبرني فقط.”
….ولا يمكنها أن تلوم نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….ولن يعود.
فجوليان… “الحقيقي” كان مختلفًا كثيرًا عن جوليان الحالي.
وفي اللحظة التي فعلت فيها ذلك، اتسعت عيناي وتجمد قلبي.
كان شخصًا يصرخ لأتفه الأسباب.
أخيرًا، وجه نظره نحو إيفلين ورأى تعبير وجهها.
سواء لأنه لا يحب الطقس، أو لأن شخصًا نظر إليه، كان دائمًا ما يجد عيوبًا في الآخرين.
أغلقت إيفلين الباب بقوة خلفها، ثم أفلتت ذراع ليون.
كان طاغية.
“….هوو.”
“صحيح…”
“من هذه…؟”
ظلت عينا إيفلين مركزة على ليون الذي تهرب من نظرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (إذاً هذه غرفة جوليان…)
وكأنه كان يعلم بالفعل ما كانت ستقوله.
“منذ متى؟ هل ظهرت عليه علامات العودة إلى طبيعته السابقة؟ هل… هل…”
لكنها لم تكن ستتغاضى عن ذلك هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، لم يبدو أن الأمور قد تطورت بعد.
هي… لم تكن ستسمح لنفسها بأن تُخدع من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….ولن يعود.
“…!”
“تمت دعوتي فجأة، ولم أستطع الرفض لأن والدي أمرني بالحضور.”
ولهذا السبب، أمسكت بذراعه وسحبته معها نحو منطقة أكثر عزلة في القصر.
بانغ!
ولأنها نشأت في هذا المكان، كانت تعرفه ككف يدها، وسرعان ما وصلا إلى غرفة مألوفة.
“قل لي الحقيقة.”
كانت صغيرة، تحتوي فقط على سرير وخزانة خشبية.
لينوس هو شقيق جوليان الأصغر.
لكنها كانت غرفة يعرفانها جيدًا.
تشنج وجهي عند هذا المشهد.
كانت غرفة طفولة ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف ليون وإيفلين بصمت، يشاهدان جوليان وهو يدخل القصر بهدوء.
بانغ!
“….”
أغلقت إيفلين الباب بقوة خلفها، ثم أفلتت ذراع ليون.
“هوك!”
“قل لي الحقيقة.”
كان صوتها منخفضًا، وعيناها ضيقتان.
“آه.”
“هذا ليس جوليان الحقيقي، صحيح؟”
لقد تغير.
“….”
ربما لم تستطع الوثوق تماما بما رأته.
“لقد قلتها من قبل. عامليه كما لو أن جوليان الذي أعرفه قد مات. لم أفهم كلماتك حينها، لكنني الآن أدرك. إنه “ذلك” جوليان.”
“…ذلك؟”
نظرت إليهم، لكن لم يجرؤ أحد منهم على النظر إلي.
“أنت تعرف ما أتحدث عنه.”
“من الجيد أنني توقعت هذا مسبقًا.”
ضاق بصر إيفلين أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك دفاتر يوميات معينة يمكن شراؤها، تحتوي على قفل خاص لا يُفتح إلا باستخدام موجة المانا الفريدة الخاصة بصاحبها.
“كنت ستقتله مباشرة لولا ذلك الأمر.”
ضاق بصر إيفلين أكثر.
“….”
“….”
عض ليون شفته وبقي صامتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يؤكد كلامها ولم ينفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي شخص سيبدأ بالتساؤل: هل هذا تغيير مؤقت، أم حقيقي؟
لكن صمته كان كافيًا بالنسبة لإيفلين، فتنهدت وجلست على السرير.
لم يكن يعرف ما يقوله.
أصبح صوتها أكثر رقة.
تردد صدى صوت ناعم أمامي.
“منذ متى؟ هل ظهرت عليه علامات العودة إلى طبيعته السابقة؟ هل… هل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تغير حقًا؟”
عضّت إيفلين شفتها.
قاطعتني إيفلين قبل أن أكمل كلماتي.
“هل تغير حقًا؟”
بدت حقًا وكأنها خائفة مني.
“….”
“إذاً هو ينوي الانضمام لأكاديمية هافن؟”
ظل ليون صامتًا.
“هذا…”
لم يكن يعرف ما يقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك كانت الكلمات الأخيرة التي قالها والد جوليان قبل أن يغادر مع عدد من الخدم.
هل تغير فعلًا…؟
كنت قد رأيت العديد منها تُباع في مدينة بريمر، بما أن اليوميات كانت شائعة جدًا بين الأسر النبيلة، و…
الإجابة كانت واضحة.
با … ضرع! با… ضرع!
هي تعرف الإجابة بنفسها.
الفصل 375: منزل إيفينوس [3]
ربما لم تستطع الوثوق تماما بما رأته.
….رغم أنها ليست بجمال الغرفة التي قدمتها لي الأكاديمية، لكنها ما تزال جيدة جدًا.
خاصة أن جوليان قد تغير مرات عديدة في الماضي.
تطايرت الستائر برقة مع نسيم منعش، وإلى الجانب، كان هناك مكتب خشبي متين بجوار مكتبة طويلة ممتلئة بالكتب.
ربما كانت المرة الأولى مفهومة، لكن الثانية؟ والثالثة؟ والرابعة؟ والخامسة…؟
“خادمتك الشخصية.”
أي شخص سيبدأ بالتساؤل: هل هذا تغيير مؤقت، أم حقيقي؟
“تمت دعوتي فجأة، ولم أستطع الرفض لأن والدي أمرني بالحضور.”
ليون نفسه عانى لقبول الأمر في البداية.
واحدًا تلو الآخر، كانت كل الكتب تدور حول فنون السيف.
لكن بعد مراقبته لجوليان طويلاً، أصبح واثقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول كتاب التقطته كان عن فنون السيف.
جوليان “القديم” لم يعد موجودًا.
كان لدي بعض الوقت لأضيّعه على أي حال.
لقد تغير.
“خادمتك الشخصية.”
….ولن يعود.
استغرق الأمر دقيقة كاملة لتهدئة كتفي المرتجفين من الضحك، قبل أن يدخل خادم آخر حاملاً أمتعتي.
“هل يمكنك أن تجيبني…؟”
كانت فخمة.
أخيرًا، وجه نظره نحو إيفلين ورأى تعبير وجهها.
أصبح صوتها أكثر رقة.
أغلق عينيه للحظة قصيرة.
كان لدي بعض الوقت لأضيّعه على أي حال.
ثم، بعد صمت طويل، أومأ برأسه.
ما الذي فعله جوليان بها بحق السماء…؟
“نعم.”
أجاب،
أجاب،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لقد تغير.”
جوليان “القديم” لم يعد موجودًا.
كان يرتدي نفس الملابس الرسمية التي ارتداها في الحفل الختامي قبل بضعة أيام، وكان يحمل هالة من الهدوء.
***
كنت قد رأيت العديد منها تُباع في مدينة بريمر، بما أن اليوميات كانت شائعة جدًا بين الأسر النبيلة، و…
“….”
“و-وصلنا.”
في أفضل الأحوال، كان مزعجًا لأنني سأضطر للتعامل معه في الأكاديمية.
انفتح الباب الخشبي الكبير، كاشفًا عن غرفة مزينة بشكل رائع.
هل تغير فعلًا…؟
كان هناك سرير فاخر في المنتصف، محاط بنوافذ واسعة تسمح بدخول ضوء ناعم.
كانت فخمة.
تطايرت الستائر برقة مع نسيم منعش، وإلى الجانب، كان هناك مكتب خشبي متين بجوار مكتبة طويلة ممتلئة بالكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف ما أتحدث عنه.”
(إذاً هذه غرفة جوليان…)
كان شخصًا يصرخ لأتفه الأسباب.
لابد أن أقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني رأيت بعض التلميحات لذلك في الماضي، إلا أنني لم أكن قد أوليت الأمر اهتمامًا من قبل.
كانت فخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ليون قد حذرني مسبقًا أن سمعتي داخل العائلة ليست جيدة.
….رغم أنها ليست بجمال الغرفة التي قدمتها لي الأكاديمية، لكنها ما تزال جيدة جدًا.
“هذا…”
كافية لتجعلني أشعر بالراحة.
استدار لينظر إلى العديد من الخدم الذين اصطفوا خلفه.
“إذا كان هناك أي مشاكل… ف-أخبرني فقط.”
كانت غرفة طفولة ليون.
وبعد بضع كلمات إضافية، استدارت الخادمة وغادرت مباشرة.
“قل لي الحقيقة.”
“هوك!”
“تحالف زواج…”
وأثناء خروجها اصطدمت برأسها بجانب الباب، واضطررت لأن أمنع نفسي من الضحك بينما بدأت الدموع تنزل من عينيها.
هل يمكنني أن أتعرف أكثر على شخصيته إن تصفحتها؟ كانت مجرد فكرة، ونظرًا لأن الشمس لا تزال ساطعة في الخارج، قررت أن ألقي نظرة.
“أوووووه.”
لكن بعد مراقبته لجوليان طويلاً، أصبح واثقًا.
نظرت إلي ثم إلى الباب قبل أن تندفع خارجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس… سأغتنم هذه الفرصة للراحة قليلاً.”
“….هوو.”
وقفنا محرجين لبضع ثوانٍ قبل أن أفتح فمي أخيرًا.
استغرق الأمر دقيقة كاملة لتهدئة كتفي المرتجفين من الضحك، قبل أن يدخل خادم آخر حاملاً أمتعتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت على السرير، ورفعت رأسي لأنظر إلى السقف.
“يمكنك وضعها هنا.”
لكن بعد مراقبته لجوليان طويلاً، أصبح واثقًا.
“…نعم.”
كافية لتجعلني أشعر بالراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنا نتوقع أن تصلان في وقت أبكر، لكن لا بأس بهذا أيضًا.”
انتهى التبادل بسرعة، حيث أنزل أمتعتي وغادر مباشرة.
“هوك!”
كلانك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، لم يبدو أن الأمور قد تطورت بعد.
عندها فقط، خيّم الصمت على الغرفة، ولم يعد أحد يزعجني بعد ذلك.
“….”
“هاه.”
“هذا…”
سقطت على السرير، ورفعت رأسي لأنظر إلى السقف.
“….فنون السيف؟”
لم أكن مرهقًا كما كنت بعد انتهاء البطولة، لكني كنت لا أزال متعبًا إلى حد ما.
عبست لكنني لم أفكر كثيرا في الأمر حتى أخرجت الكتاب التالي.
خاصة وأن رحلة العربة كانت طويلة جدًا.
كلانك!
فكرت في النوم، وكنت على وشك أن أفعل ذلك، حين وقعت عيناي على رف الكتب بجانب المكتب الخشبي المقابل للسرير.
وفي اللحظة التي فعلت فيها ذلك، اتسعت عيناي وتجمد قلبي.
“….”
لم أضيع لحظة وفتحت الدفتر.
راودتني فكرة وأنا أنظر إلى رف الكتب.
“آه.”
“….ما نوع الكتب التي كان يقرأها جوليان؟”
استدار لينظر إلى العديد من الخدم الذين اصطفوا خلفه.
هل يمكنني أن أتعرف أكثر على شخصيته إن تصفحتها؟ كانت مجرد فكرة، ونظرًا لأن الشمس لا تزال ساطعة في الخارج، قررت أن ألقي نظرة.
“….ما نوع الكتب التي كان يقرأها جوليان؟”
كان لدي بعض الوقت لأضيّعه على أي حال.
“لنرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها منخفضًا، وعيناها ضيقتان.
أول كتاب التقطته كان عن فنون السيف.
فكرت في النوم، وكنت على وشك أن أفعل ذلك، حين وقعت عيناي على رف الكتب بجانب المكتب الخشبي المقابل للسرير.
“….فنون السيف؟”
“…يبدو أن الجميع هنا يكرهه حقًا.”
عبست لكنني لم أفكر كثيرا في الأمر حتى أخرجت الكتاب التالي.
“هذا…”
“مرة أخرى عن فنون السيف…”
“آه.”
توقفت لوهلة، ثم وضعت الكتاب جانبًا وأخذت الكتاب الذي يليه.
انتهى التبادل بسرعة، حيث أنزل أمتعتي وغادر مباشرة.
وكان أيضًا عن فنون السيف.
جوليان “القديم” لم يعد موجودًا.
واحدًا تلو الآخر، كانت كل الكتب تدور حول فنون السيف.
بحلول الوقت الذي سحبت فيه الكتاب العشرين عن فنون السيف، لم يكن لدي خيار سوى أن أتوقف.
وكلما تفحصت القائمة أكثر، كلما أدركت الحقيقة أكثر.
كانت غرفة طفولة ليون.
جوليان…
“آه.”
كان مهووسًا بفنون السيف.
ضاق بصر إيفلين أكثر.
رغم أنني رأيت بعض التلميحات لذلك في الماضي، إلا أنني لم أكن قد أوليت الأمر اهتمامًا من قبل.
لم أضيع لحظة وفتحت الدفتر.
كانت هناك أمور كثيرة تشغل انتباهي بالكامل.
“….”
“هذا…”
وقفنا محرجين لبضع ثوانٍ قبل أن أفتح فمي أخيرًا.
بحلول الوقت الذي سحبت فيه الكتاب العشرين عن فنون السيف، لم يكن لدي خيار سوى أن أتوقف.
“قل لي الحقيقة.”
بهذا المعدل، لن أجد سوى كتب عن فنون السيف.
وقفنا محرجين لبضع ثوانٍ قبل أن أفتح فمي أخيرًا.
“….هل هذا كل شيء؟”
سواء لأنه لا يحب الطقس، أو لأن شخصًا نظر إليه، كان دائمًا ما يجد عيوبًا في الآخرين.
نظرت إلى الأغلفة الصلبة للكتب أمامي، ثم هززت رأسي.
أجاب،
“حسنًا، أعتقد أنني اكتشفت شيئًا على الأقل.”
كلانك!
وهو أن جوليان السابق كان مهووسًا بأن يصبح مبارزًا.
انتهى التبادل بسرعة، حيث أنزل أمتعتي وغادر مباشرة.
كنت على وشك أن أعيد جميع الكتب إلى مكانها عندما توقفت فجأة.
“قل لي الحقيقة.”
“همم؟”
“….”
كان هناك كتاب آخر مدسوس في الزاوية البعيدة من رف الكتب.
رفعت رأسي، فإذا بفتاة شابة ذات شعر بني ناعم ونظارات، وملامح خجولة، ترحب بي.
كان ذا لون أحمر ويبدو مختلفًا بعض الشيء عن البقية.
“….”
عرفت الكتاب من أول نظرة… أو بالأحرى، لم يكن كتابًا، بل كان أقرب إلى دفتر يوميات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “س-سأرشدك إلى غرفتك… إذا ت-تبعتني.”
“أليس هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ليون قد حذرني مسبقًا أن سمعتي داخل العائلة ليست جيدة.
هناك دفاتر يوميات معينة يمكن شراؤها، تحتوي على قفل خاص لا يُفتح إلا باستخدام موجة المانا الفريدة الخاصة بصاحبها.
ثم، بعد صمت طويل، أومأ برأسه.
لكل شخص بصمته الخاصة في المانا، وإذا حاول شخص مختلف فتح الدفتر، فسيحترق على الفور.
رفعت رأسي، فإذا بفتاة شابة ذات شعر بني ناعم ونظارات، وملامح خجولة، ترحب بي.
كنت قد رأيت العديد منها تُباع في مدينة بريمر، بما أن اليوميات كانت شائعة جدًا بين الأسر النبيلة، و…
“أمم، صحيح.”
الآن، وجدت واحدًا منها في هذه الغرفة.
الآن، وجدت واحدًا منها في هذه الغرفة.
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنا نتوقع أن تصلان في وقت أبكر، لكن لا بأس بهذا أيضًا.”
“أعتقد أنني وجدت دفتر يوميات جوليان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها كانت غرفة يعرفانها جيدًا.
با … ضرع! با… ضرع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بنبضات قلبي تتسارع بثبات، بينما التقطت دفتر اليوميات وحدقت فيه للحظة قبل أن آخذ نفسًا عميقًا.
استغرق الأمر دقيقة كاملة لتهدئة كتفي المرتجفين من الضحك، قبل أن يدخل خادم آخر حاملاً أمتعتي.
ثم بدأت بتوجيه المانا الخاصة بي إليه.
كان من الصعب سماع صوتها وهي تتحدث في همس ناعم. اضطررت إلى إجهاد أذني بعناية من أجل سماعها بشكل صحيح.
“آمل أن ينجح هذا.”
كان بعض الخدم شاحبين، بينما مسح آخرون جباههم وتنفسوا بارتياح.
كنت متوترًا من احتمال عدم نجاح الأمر، لكن ما إن أوصلت المانا إلى دفتر اليوميات، حتى انبعث منه وهج ناعم.
“من هذه…؟”
وبعد لحظات، سُمع صوت “نقرة ” هادئ في الجو، مشيرًا إلى أن القفل قد انفتح.
وكأنه كان يعلم بالفعل ما كانت ستقوله.
لم أضيع لحظة وفتحت الدفتر.
لكن بعد مراقبته لجوليان طويلاً، أصبح واثقًا.
وفي اللحظة التي فعلت فيها ذلك، اتسعت عيناي وتجمد قلبي.
با … ضرع! با… ضرع!
“آه.”
كان شخصًا يصرخ لأتفه الأسباب.
ما هذا بحق السماء…؟
وبعد لحظات، سُمع صوت “نقرة ” هادئ في الجو، مشيرًا إلى أن القفل قد انفتح.
“….ما نوع الكتب التي كان يقرأها جوليان؟”
_____________________________________
“…نعم.”
رفعت رأسي، فإذا بفتاة شابة ذات شعر بني ناعم ونظارات، وملامح خجولة، ترحب بي.
ترجمة : TIFA
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
