منزل إيفينوس [1]
الفصل 373: منزل إيفينوس [1]
أي نوع من…؟!
في اليوم التالي.
ركضت.
أشرقت الشمس بقوة فوق شوارع مدينة بريمر، ونثر ضوؤها الدافئ فوق المباني والسكان.
“حسنًا، جيد.”
خرج الناس من منازلهم، مستمتعين بدفء الصباح وهم يستعدون لبدء يوم عملهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو…
كنت أحد هؤلاء الأشخاص، إذ خرجت من النزل الذي كنت أقيم فيه، مستعدًا للتوجه إلى القصر الملكي لاستلام مكافآتي.
“آه.”
كان يبدو وكأنه يوم جميل.
“أنا بالفعل أقوم بذلك.”
كنت سعيدًا.
ولكن…
(…قبل أن يحدث أي شيء، من الأفضل أن أدخل إلى غرفة “اللعنات” حتى لا يتسبب لي أحد بالمشاكل.)
“آكه!”
الخطة كانت بسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهتي الحالية كانت القصر الملكي.
أدخل غرفة اللعنات وأتدرب حتى بداية العام الجديد.
سووش—
كان من المفترض أن تكون بهذه البساطة، دون مشاكل، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك التفكير في طريقة لأشق طريقي، لكنني لاحظت تغيرًا طفيفًا في تعبير ليون.
“….”
“أوووه!”
“….”
“….هذا من أجلك.”
التقى زوج من العيون الرمادية بعيني في اللحظة التي خرجت فيها من النزل.
تلاشت فرحتي فجأة حين شعرت بضربة قوية في ظهري، أخرجت الهواء من صدري وأسقطتني أرضًا.
كان يحمل حقيبة، وخلفه عربة تنتظر، ونظر لي ليون بدون أي تعبير واضح على وجهه.
عانيت بعض الشيء في التنقل بينها، لكن لحسن الحظ، كان القصر الملكي يبرز بسهولة.
لا، لم يكن بحاجة لأي تعبير.
“إنها أوامر البارون.”
كنت أعلم تمامًا ما كان يفكر به.
ولأن بناء أي مبنى سكني بالقرب من القصر ممنوع، أصبحت رؤيتي واضحة، وظهرت حديقة كبيرة أمامي.
(جئتُ لأصطحبك.)
(على أي حال، أنا واثق أنه لن يستطيع لمسي بمجرد وصولي إلى القصر الملكي.)
(لِـ…؟)
“تتحدثين معي؟”
رفع ليون حاجبه، وأدار رأسه مشيرًا إلى الشعار الموجود على العربة، ثم أعاد نظره إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وللحظة خاطفة، رأيت عيناه وقد أصبحتا سوداوين تمامًا تتوسطهما نقاط بيضاء باهتة.
“ما رأيك؟”
“….”
“آه.”
لم أتمكن سوى من هز رأسي قبل أن ألتقي بنظرة ليون الذي أخرج بضع أوراق نقدية وسلمها إلى كيرا و أويف.
أومأت بخفة، ونزلت الدرج الصغير حتى وصلت إلى العربة، ثم سلّمت ليون حقيبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك؟”
“تفضل.”
كان يحمل جديّة نادرة جعلت من الصعب عليّ الرفض.
“….؟”
كانت نظرته كالصقر الذي أمسك بفريسته.
نظر ليون إلى حقيبتي ثم إليّ.
نظرت إليهم نظرة سريعة فقط، ثم اندفعت نحو المدخل الرئيسي.
“هذه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أنها ستفهم الرسالة، لكنها لم تفعل. بل لحقت بي مسرعة.
“أمتعتي.”
لم أتمكن سوى من هز رأسي قبل أن ألتقي بنظرة ليون الذي أخرج بضع أوراق نقدية وسلمها إلى كيرا و أويف.
“لا، أعلم ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حر في الذهاب.”
“خذها. ألست فارسًا يخدمني؟”
رفع ليون حاجبه، وأدار رأسه مشيرًا إلى الشعار الموجود على العربة، ثم أعاد نظره إليّ.
“آه؟ نعم.”
“كان لابد من ذلك.”
“حسنًا، جيد.”
أدار ليون رأسه بعيدًا.
دفعت الحقيبة إلى يديه. بدا مندهشًا من مدى تعاوني.
“آه.”
وأنا أيضًا، للحظة وجيزة فقط، لأنني بعدها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت أيضًا؟!”
ركضت.
سقط قلبي حين رأيت أنه لا يزال يلاحقني، وعيناه تزدادان سوادًا أكثر فأكثر.
ركضت كما لو أن حياتي تعتمد على ذلك.
خرج الناس من منازلهم، مستمتعين بدفء الصباح وهم يستعدون لبدء يوم عملهم.
“….!”
“آه؟!”
تغير تعبير ليون سريعًا، وسمعت صوت ارتطام ناعم خلفي، ربما بسبب إسقاطه لحقيبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّدت حينها، عقلي أصبح خاليًا وأنا أراه ينظر إليّ بتعبير لم أستطع وصفه بدقة.
لكن لم أقلق كثيرًا. هو غني الآن. إن كُسر شيء، يمكنه تعويضي.
“….!”
…وكان هناك شيء أهم بكثير في هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المفترض أن تكون بهذه البساطة، دون مشاكل، ولكن…
وهو…
“هل هذا لأنني هزمتك؟”
الركض.
“كما قلت، لا يمكنك الجري هنا. وصلني عدة بلاغات بوجودك، فاضطررت للمجيء بنفسي لإيقافك. لو تركت الأمر للحرس، لطردوك منذ مدة.”
“لن أذهب معه.”
نعم، مجددًا.
كنت سأستمتع بعطلتي سواء أرادوا ذلك أم لا.
“تعال…”
دون تردد، انعطفت خلال عدة شوارع وأنا أندفع إلى الأمام دون أن أنظر خلفي.
…لا يزال هناك مسافة بسيطة بيننا. نعم، أستطيع الوصول.
وجهتي الحالية كانت القصر الملكي.
“….!”
طالما وصلت إلى هناك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو وكأنه يوم جميل.
“انتبه!”
“…سآتي.”
“ماذا تفعل؟!”
أي نوع من…؟!
“آكه!”
“آه؟!”
على الطريق، كان لا بد من وجود ضحايا بسبب سرعتي.
لم يكن بإمكاني التباطؤ.
لم يكن لدي وقت للاعتذار سوى في قلبي، وزدت سرعتي أكثر.
كنت أحد هؤلاء الأشخاص، إذ خرجت من النزل الذي كنت أقيم فيه، مستعدًا للتوجه إلى القصر الملكي لاستلام مكافآتي.
لم يكن بإمكاني التباطؤ.
“هاه؟ فعلت ماذا؟”
خاصةً أن ليون أسرع مني.
“….ما الذي تفعلينه هنا؟”
فهو مستخدم [جسد] بعد كل شيء.
“هاه؟ فعلت ماذا؟”
…بالطبع، إلا إذا استخدمتُ مفهومي. حينها سيكون الأمر مختلفًا تمامًا.
قال تعبير وجهه.
لكن من المؤكد أنه لن يسـ—
نظرت بسرعة خلفي، فرأيت ليون يقترب.
بوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهتي الحالية كانت القصر الملكي.
وكأن قنبلة انفجرت، سمعت دويًا خلفي.
حسنًا.
وحين أدرت رأسي، شعرت بجسدي كله يتصلب بينما كان ليون يندفع نحوي كصاروخ.
الفصل 373: منزل إيفينوس [1]
وللحظة خاطفة، رأيت عيناه وقد أصبحتا سوداوين تمامًا تتوسطهما نقاط بيضاء باهتة.
“….هذا من أجلك.”
قفز قلبي من مكانه.
“انتظري، كيرا!”
“….!”
تغير تعبير ليون سريعًا، وسمعت صوت ارتطام ناعم خلفي، ربما بسبب إسقاطه لحقيبتي.
هذا مبالغة…!
كانت هناك ثلاثة تأوهات مختلفة بينما تم الضغط عليّ أكثر نحو الأرض.
لكنني لم أكن لأنسحب بهذه السهولة.
“شكرًا.”
عضضت على أسناني، وظهر في ذهني فقاعة خضراء.
“آه؟!”
خفقت بصمت عندما وصلت إليها، وغطت طبقتها الخارجية ذراعي بينما توترت ساقي وزادت سرعتي.
مع زيادة مفاجئة في المانا والقوة، لم أعد أخشى على جسدي من الانهيار كما في السابق.
أشرقت الشمس بقوة فوق شوارع مدينة بريمر، ونثر ضوؤها الدافئ فوق المباني والسكان.
يمكن القول أنني طورت “مفهومي” في وقت مبكر قليلاً.
“لا، أعلم ذلك…”
ولذلك، لم يكن غريبًا أن جسدي لم يتحمل الأمر بالكامل.
خرج الناس من منازلهم، مستمتعين بدفء الصباح وهم يستعدون لبدء يوم عملهم.
ومع ذلك، كان أداؤه أفضل بكثير الآن، وسرعتي ارتفعت دون ألم يُذكر.
“أنت حر في ذلك.”
(على أي حال، أنا واثق أنه لن يستطيع لمسي بمجرد وصولي إلى القصر الملكي.)
بوووم!
نعم، مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم، نعم.”
…كان يجب أن أصل إلى القصر الملكي.
على أي حال، أدرت رأسي لأنظر إلى كيرا و أويف، اللتين كانتا لا تزالان فوقي.
سووش—
ولأن بناء أي مبنى سكني بالقرب من القصر ممنوع، أصبحت رؤيتي واضحة، وظهرت حديقة كبيرة أمامي.
لم أكن أعرف شوارع بريمر جيدًا.
“لن أذهب معه.”
كانت واسعة بما يكفي لعبور العربات، ولكن كانت هناك شوارع جانبية ضيقة تمتد في مسارات متفرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عانيت بعض الشيء في التنقل بينها، لكن لحسن الحظ، كان القصر الملكي يبرز بسهولة.
“أويف، أنا في ورطة.”
…تمكنت من رؤية سقف القصر الطويل ذات الشكل قبة كلما اقتربت.
التقى زوج من العيون الرمادية بعيني في اللحظة التي خرجت فيها من النزل.
“خه…”
…لا يزال هناك مسافة بسيطة بيننا. نعم، أستطيع الوصول.
خرج أنين خافت من شفتي وأنا ألتفت للخلف لأنظر إلى ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …بالطبع، إلا إذا استخدمتُ مفهومي. حينها سيكون الأمر مختلفًا تمامًا.
سقط قلبي حين رأيت أنه لا يزال يلاحقني، وعيناه تزدادان سوادًا أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذاً فعلتها حقًا…
…كان يفقد طاقته تدريجيًا، لكنني كذلك.
غطّت أويف أذنيها بألم.
ولكنني كنت قريبًا…
فهو مستخدم [جسد] بعد كل شيء.
كنت قريبًا جدًا من القصر، مررت بآخر المنازل السكنية.
تجمّد وجه ليون للحظة، قبل أن ترتجف زاوية شفتيه.
ومن هنا، استطعت أخيرًا رؤية القصر بكل روعته، شامخًا فوق المدينة.
نظرت بسرعة خلفي، فرأيت ليون يقترب.
ولأن بناء أي مبنى سكني بالقرب من القصر ممنوع، أصبحت رؤيتي واضحة، وظهرت حديقة كبيرة أمامي.
وفي النهاية، وبعد أن تبادلنا النظرات لعدة ثوانٍ، تنهدت.
كان هناك عدة حرّاس يتجولون، وبعض البستانيون يعتنون بالأزهار.
“هاه؟”
نظرت إليهم نظرة سريعة فقط، ثم اندفعت نحو المدخل الرئيسي.
“مهم. لا يمكنك تفويت—”
لكن قبل أن أندفع مجددًا، سمعت صوتًا يصرخ:
“….”
“توقف حالًا!”
كنت قريبًا جدًا من القصر، مررت بآخر المنازل السكنية.
توقفت خطواتي فجأة.
وكأن قنبلة انفجرت، سمعت دويًا خلفي.
ظهرت فتاة ذات شعر أبيض طويل ليست بعيدة عني.
صوت أويف تردد بجانبي بشكل غريب.
“هاه؟”
“تفضل.”
صدمت برؤيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن أن تكون هذه صدفة، أليس كذلك؟”
“ما هذا…؟”
بلعت ريقي بخفة، ثم تحركت إلى اليمين.
كانت كيرا، مرتدية قميصًا أبيض مدسوسًا بعناية داخل بنطال بني.
نظرت إليهم نظرة سريعة فقط، ثم اندفعت نحو المدخل الرئيسي.
بدت مختلفة قليلًا عن العادة. أكثر راحة…
“….”
لكن هذا ليس المهم.
استطعت الآن رؤية بوابة القصر. كنت أقترب.
“….ما الذي تفعلينه هنا؟”
ولأن بناء أي مبنى سكني بالقرب من القصر ممنوع، أصبحت رؤيتي واضحة، وظهرت حديقة كبيرة أمامي.
“آه… أحتاج أن أتحدث معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعلت أويف الشيء نفسه، لكنها كانت تحدق بكيرا بنظرة غاضبة.
“تتحدثين معي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك التفكير في طريقة لأشق طريقي، لكنني لاحظت تغيرًا طفيفًا في تعبير ليون.
نظرت بسرعة خلفي، فرأيت ليون يقترب.
ظهر أمامي شعر أحمر، حاجبًا رؤيتي.
بلعت ريقي بخفة، ثم تحركت إلى اليمين.
“آكه!”
“هل يمكن أن نؤجل هذا؟ يجب أن—”
الفصل 373: منزل إيفينوس [1]
“لا، الأمر مهم.”
سقط قلبي حين رأيت أنه لا يزال يلاحقني، وعيناه تزدادان سوادًا أكثر فأكثر.
اعترضت كيرا طريقي.
“شكرًا.”
“لا، أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني كنت أعلم بهذا مسبقًا، إلا أن رؤيته أمامي مباشرة تركتني عاجزًا عن الكلام.
“مهم. لا يمكنك تفويت—”
وحين أدرت رأسي، شعرت بجسدي كله يتصلب بينما كان ليون يندفع نحوي كصاروخ.
تجاهلت كيرا، وشددت على ساقي، وانطلقت مبتعدًا عنها.
كنت سأستمتع بعطلتي سواء أرادوا ذلك أم لا.
ظننت أنها ستفهم الرسالة، لكنها لم تفعل. بل لحقت بي مسرعة.
كان هناك عدة حرّاس يتجولون، وبعض البستانيون يعتنون بالأزهار.
“انتظر!”
“آكه!”
“لاحقًا!”
ظهر أمامي شعر أحمر، حاجبًا رؤيتي.
صرخت، ووصلت إلى الجرم السماوي الأخضر مرة أخرى.
“لحظة واحدة.”
استطعت الآن رؤية بوابة القصر. كنت أقترب.
نظرت إلى أويف، التي شدت شفتيها وخدشت جانب رقبتها، وأبعدت عينيها عني.
لعقت شفتيّ، وجمعت ما تبقى لدي من طاقة لزيادة سرعتي.
ترجمة: TIFA
ولكن…
“البـارون هو من يملك صلاحية اتخاذ هذا القرار.”
“توقف عن الركض! ما الذي تفعله؟!”
“آه؟!”
ظهر أمامي شعر أحمر، حاجبًا رؤيتي.
…كان يجب أن أصل إلى القصر الملكي.
“آه!”
“خذها. ألست فارسًا يخدمني؟”
كتمت صرخة يأس،، وحافظت على هدوئي بينما نظرت خلفي فرأيت كيرا وليون يركضان باتجاهي.
لكن قبل أن أندفع مجددًا، سمعت صوتًا يصرخ:
“أويف، أنا في ورطة.”
بدا أويف تقريبا مستاء من ذلك.
“….نعم، واضح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أويخ…!”
“إذن…”
نعم، مجددًا.
“كما قلت، لا يمكنك الجري هنا. وصلني عدة بلاغات بوجودك، فاضطررت للمجيء بنفسي لإيقافك. لو تركت الأمر للحرس، لطردوك منذ مدة.”
“خذها. ألست فارسًا يخدمني؟”
“آه، نعم، نعم.”
هذا الرجل…
نظرت إلى اليسار ثم اليمين، ثم اندفعت إلى اليمين.
“هل يمكن أن تنهضا عني؟”
…لا يزال هناك مسافة بسيطة بيننا. نعم، أستطيع الوصول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ليون إلى حقيبتي ثم إليّ.
رفعت بصري إلى الأمام.
وأنا أيضًا، للحظة وجيزة فقط، لأنني بعدها…
كان المدخل الآن على بعد بضعة أمتار فقط مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت كما لو أن حياتي تعتمد على ذلك.
“نعم، بمجرد أن أخطو داخلها… نـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، بمجرد أن أخطو داخلها… نـ—”
“آكه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …بالطبع، إلا إذا استخدمتُ مفهومي. حينها سيكون الأمر مختلفًا تمامًا.
تلاشت فرحتي فجأة حين شعرت بضربة قوية في ظهري، أخرجت الهواء من صدري وأسقطتني أرضًا.
“….”
“….آخ.”
الركض.
شعرت بشيء ناعم يضغط على ظهري وأنا أسقط.
“مهم. لا يمكنك تفويت—”
وكأن ذلك لم يكن كافيًا، ظهر ظل فوقي بعدها بلحظات.
كنت سعيدًا.
“انتظري، كيرا!”
“… لدي مهمة صغيرة لأقوم بها هنا في القصر الملكي. لو أنك فقط تمنحني بعض الو—”
صوت أويف تردد بجانبي بشكل غريب.
لكنني لم أكن لأنسحب بهذه السهولة.
وقبل أن أستوعب ما يحدث، شعرت بشيء ثقيل يهوي عليّ من الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف حالًا!”
“آخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك؟”
“أويخ…!”
كان الأمر مضحكًا… ومحزنًا في الوقت ذاته.
“أوووه!”
أدار ليون رأسه بعيدًا.
كانت هناك ثلاثة تأوهات مختلفة بينما تم الضغط عليّ أكثر نحو الأرض.
“….نعم، واضح.”
عقلي تجمد للحظة، ومع محاولتي النهوض بوضع يدي على الأرض، عاد الظل ليغطي جسدي مرة أخرى.
“لم أحصل على واحدة قط.”
رفعت بصري، فرأيت ليون يحدّق بي بعينيه الباردتين المعتادتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف شوارع بريمر جيدًا.
“….”
ترجمة: TIFA
“….”
“علينا أن نحتج معًا.”
طبقت شفتيّ قبل أن أتكلم.
كان مختلفا عن أي شيء رأيته من قبل، مما أوقفني على الفور.
“… لدي مهمة صغيرة لأقوم بها هنا في القصر الملكي. لو أنك فقط تمنحني بعض الو—”
سقط قلبي حين رأيت أنه لا يزال يلاحقني، وعيناه تزدادان سوادًا أكثر فأكثر.
“لا.”
فهو مستخدم [جسد] بعد كل شيء.
قاطعني ليون ببرود.
“أمتعتي.”
كانت نظرته كالصقر الذي أمسك بفريسته.
“….!”
“هل هذا لأنني هزمتك؟”
صرخت، ووصلت إلى الجرم السماوي الأخضر مرة أخرى.
تجمّد وجه ليون للحظة، قبل أن ترتجف زاوية شفتيه.
“آه؟!”
“….لا.”
…كان يفقد طاقته تدريجيًا، لكنني كذلك.
“على الأقل انظر في عيني وأنت تنكر هكذا.”
الفصل 373: منزل إيفينوس [1]
“إنها أوامر البارون.”
“آه!”
“….”
ظهرت فتاة ذات شعر أبيض طويل ليست بعيدة عني.
عندها لم أستطع إلا أن ألتزم الصمت.
“قفزتِ عليّ بذلك العنف.”
إذاً، وصل الأمر إلى هذا الحد…
كانت نظرته كالصقر الذي أمسك بفريسته.
هو بالفعل أخبرني عن هذا مسبقًا خلال الحفل الختامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذاً فعلتها حقًا…
كنت أعلم أن الأمر قادم، لكنني لم أتوقع أن يكون مصرًا إلى هذه الدرجة لدرجة أنه أوكل إلى ليون مهمة إحضاري بالقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المفترض أن تكون بهذه البساطة، دون مشاكل، ولكن…
“أنا بحاجة إلى عطلة.”
“هل يمكن أن نؤجل هذا؟ يجب أن—”
“… وأنا أطلب واحدة منذ عشر سنوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم، نعم.”
“و…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الطريق، كان لا بد من وجود ضحايا بسبب سرعتي.
أمال ليون رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أحصل على واحدة قط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …بالطبع، إلا إذا استخدمتُ مفهومي. حينها سيكون الأمر مختلفًا تمامًا.
“….”
“خه…”
ضغطت شفتيّ.
الخطة كانت بسيطة.
كان الأمر مضحكًا… ومحزنًا في الوقت ذاته.
“….ما الذي تفعلينه هنا؟”
“أنت حر في الذهاب.”
“….آخ.”
“البـارون هو من يملك صلاحية اتخاذ هذا القرار.”
ولكن…
“علينا أن نحتج معًا.”
طبقت شفتيّ قبل أن أتكلم.
“أنت حر في ذلك.”
“هااا.”
هذا الرجل…
يمكن القول أنني طورت “مفهومي” في وقت مبكر قليلاً.
أراد أن يتم قمعه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… أحتاج أن أتحدث معك.”
على أي حال، أدرت رأسي لأنظر إلى كيرا و أويف، اللتين كانتا لا تزالان فوقي.
“… لدي مهمة صغيرة لأقوم بها هنا في القصر الملكي. لو أنك فقط تمنحني بعض الو—”
“هل يمكن أن تنهضا عني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حر في الذهاب.”
“أنا بالفعل أقوم بذلك.”
“…سآتي.”
تمتمت كيرا وهي تنهض وتنفض الغبار عن ملابسها.
ولكنني كنت قريبًا…
فعلت أويف الشيء نفسه، لكنها كانت تحدق بكيرا بنظرة غاضبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهتي الحالية كانت القصر الملكي.
“لقد فعلتها عن قصد، أليس كذلك؟”
هذا الرجل…
“هاه؟ فعلت ماذا؟”
كيرا فعلت الشيء نفسه، وهي تحاول التصفير.
“قفزتِ عليّ بذلك العنف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعقت شفتيّ، وجمعت ما تبقى لدي من طاقة لزيادة سرعتي.
“أوه، ربما.”
كان مختلفا عن أي شيء رأيته من قبل، مما أوقفني على الفور.
إذاً فعلتها حقًا…
نظرت إلى أويف، التي شدت شفتيها وخدشت جانب رقبتها، وأبعدت عينيها عني.
شعرت بصداع في رأسي وأنا أساعد نفسي على النهوض أيضًا، وأثناء ذلك، نظّفت ملابسي بيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وللحظة خاطفة، رأيت عيناه وقد أصبحتا سوداوين تمامًا تتوسطهما نقاط بيضاء باهتة.
خدشت جانب رقبتي، أدركت شيئا ما.
أومأت بخفة، ونزلت الدرج الصغير حتى وصلت إلى العربة، ثم سلّمت ليون حقيبتي.
“لحظة واحدة.”
“أنت حر في ذلك.”
نظرت بالتناوب بين كيرا و أويف، ثم استقر بصري على ليون.
خفقت بصمت عندما وصلت إليها، وغطت طبقتها الخارجية ذراعي بينما توترت ساقي وزادت سرعتي.
“لا يمكن أن تكون هذه صدفة، أليس كذلك؟”
نظرت إليهم نظرة سريعة فقط، ثم اندفعت نحو المدخل الرئيسي.
“….”
قفز قلبي من مكانه.
أدار ليون رأسه بعيدًا.
“….”
نظرت إلى أويف، التي شدت شفتيها وخدشت جانب رقبتها، وأبعدت عينيها عني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل انظر في عيني وأنت تنكر هكذا.”
كيرا فعلت الشيء نفسه، وهي تحاول التصفير.
كنت أعلم تمامًا ما كان يفكر به.
“ووو~! ووو~!”
لكن هذا ليس المهم.
لكن بدا وكأنها كانت تخنق طائرًا.
اعترضت كيرا طريقي.
“آه، توقفي. اجعلها تتوقف.”
“كما قلت، لا يمكنك الجري هنا. وصلني عدة بلاغات بوجودك، فاضطررت للمجيء بنفسي لإيقافك. لو تركت الأمر للحرس، لطردوك منذ مدة.”
غطّت أويف أذنيها بألم.
خدشت جانب رقبتي، أدركت شيئا ما.
نظرت إليها كيرا باستمتاع وهي تمتم:
عقلي تجمد للحظة، ومع محاولتي النهوض بوضع يدي على الأرض، عاد الظل ليغطي جسدي مرة أخرى.
“الآن تعرفين الألم الذي أشعر به عندما أسمعك تغنين.”
“….”
“آه؟!”
“….”
بدا أويف تقريبا مستاء من ذلك.
حسنًا.
لكن…
حسنًا.
نعم، لم تكن مخطئة.
قفز قلبي من مكانه.
“أنت أيضًا؟!”
“….نعم، واضح.”
يبدو أن أويف لاحظت نظرتي عندما اتسعت عيناها.
أدار ليون رأسه بعيدًا.
لم أتمكن سوى من هز رأسي قبل أن ألتقي بنظرة ليون الذي أخرج بضع أوراق نقدية وسلمها إلى كيرا و أويف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أنها ستفهم الرسالة، لكنها لم تفعل. بل لحقت بي مسرعة.
“شكرًا.”
“لا، أعلم ذلك…”
“… آه، شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتمت صرخة يأس،، وحافظت على هدوئي بينما نظرت خلفي فرأيت كيرا وليون يركضان باتجاهي.
رغم أنني كنت أعلم بهذا مسبقًا، إلا أن رؤيته أمامي مباشرة تركتني عاجزًا عن الكلام.
خدشت جانب رقبتي، أدركت شيئا ما.
أي نوع من…؟!
خرج الناس من منازلهم، مستمتعين بدفء الصباح وهم يستعدون لبدء يوم عملهم.
“كان لابد من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …بالطبع، إلا إذا استخدمتُ مفهومي. حينها سيكون الأمر مختلفًا تمامًا.
قال ليون، وهو يقف في طريقي بجانب الاثنتين.
“أويف، أنا في ورطة.”
“هل قمت برشوتهم؟”
لكن…
كنت على وشك التفكير في طريقة لأشق طريقي، لكنني لاحظت تغيرًا طفيفًا في تعبير ليون.
“لحظة واحدة.”
كان مختلفا عن أي شيء رأيته من قبل، مما أوقفني على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الطريق، كان لا بد من وجود ضحايا بسبب سرعتي.
“تعال…”
قال تعبير وجهه.
“لا.”
“….هذا من أجلك.”
“أويف، أنا في ورطة.”
تجمّدت حينها، عقلي أصبح خاليًا وأنا أراه ينظر إليّ بتعبير لم أستطع وصفه بدقة.
كنت سعيدًا.
كان يحمل جديّة نادرة جعلت من الصعب عليّ الرفض.
نظرت بالتناوب بين كيرا و أويف، ثم استقر بصري على ليون.
وفي النهاية، وبعد أن تبادلنا النظرات لعدة ثوانٍ، تنهدت.
كان الأمر مضحكًا… ومحزنًا في الوقت ذاته.
“هااا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حر في الذهاب.”
حسنًا.
ترجمة: TIFA
مررت يدي في شعري.
وفي النهاية، وبعد أن تبادلنا النظرات لعدة ثوانٍ، تنهدت.
“…سآتي.”
نظرت بسرعة خلفي، فرأيت ليون يقترب.
“آكه!”
______________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ليون إلى حقيبتي ثم إليّ.
“…سآتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذاً فعلتها حقًا…
ترجمة: TIFA
هذا مبالغة…!
في اليوم التالي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات