نهاية القمة [1]
الفصل 368: نهاية القمة [1]
أنا كنت العرض.
وقد دُعي كل المشاركين إلى الحفل، سواء كانوا من الفائزين أو الخاسرين.
كنت الآن الأقوى.
“….”
فقط وسيلة لتحقيق هدفه…
استيقظ ليون في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُقيم حفل الختام في قصر ميغريل الملكي.
تفتحت جفونه ببطء لتكشف عن ظلام غريب.
“…حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستماع إلى الحفل الختامي؟”
استغرق الأمر لحظة حتى يتكيف مع الظلام قبل أن يطلق أنينا خافتا ويجلس.
“بالضبط.”
“أين أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُقيم حفل الختام في قصر ميغريل الملكي.
نظر ليون حوله.
‘فزت…’
لم يستغرق الأمر طويلاً حتى تعرّف على الغرفة.
“أنت لست ساحراً عاطفياً، فكيف تنوي تدريبه في هذا الجانب؟”
“آه.”
من شأن ذلك أن يجلب تدفقا هائلا من المشاهدين لمشاهدة النهائيات التي من شأنها أن تجلب بدورها الكثير من المال.
كانت غرفة العيادة.
انحنى سيثروس للخلف على الأريكة، وعيناه أصبحتا شاردتين بينما رفع يده أمام وجهه.
لقد كان هنا من قبل.
توقفت تلك الحالة فقط عندما شعر سيثروس بالاكتفاء.
“آخ.”
“أين أنا؟”
والألم الذي انتشر في كل شبر من جسده كان دليلاً كافياً على ذلك.
صوت معين تكلّم، فأخرجه من أفكاره.
“لقد استيقظت؟”
خفض أطلس رأسه مجدداً.
صوت معين تكلّم، فأخرجه من أفكاره.
الجميع شعروا وكأنهم دمى يمكنه التحكم بها كما يشاء.
أدار ليون رأسه ليرى فتاة جالسة على أحد الكراسي الخشبية في الجهة المقابلة للسرير.
توقفت تلك الحالة فقط عندما شعر سيثروس بالاكتفاء.
بشعرها البنفسجي المنسدل على كتفها، قامت إيفلين بدفع خصلة خلف أذنها، ووضعت الكتاب الذي كانت تقرأه جانباً.
“….”
“لقد كنت فاقداً للوعي لقرابة يومين.”
رفع سيثروس إصبعه بشكل خافت وتوسع الجرم السماوي داخل جسد أطلس.
“آه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محافظاً على ملامح وجهي، صعدت درجات السلم بينما كل الأنظار موجهة إليّ.
أجاب ليون ببطء. يومين…؟ كيف يمكن ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هناك الكثير مما يحتاج إلى تحسينه في هذا الجانب. سيكون المعلم الأساسي كافيا.”
لقد شعر وكأنه للتو أنهى مباراته مع جوليان.
“….”
وإذا كان قد غاب يومين، فماذا عن النتيجة؟
يقطر…! يقطر!
“من فاز؟”
قال الرجل، وعيناه تفحصان أطلس بينما ظهرت كرة زرقاء صغيرة في منتصف صدر أطلس.
آخر ما يتذكره هو أن الحكم لم يعلن الفائز.
“بالضبط.”
افترض أنها انتهت بالتعادل بسبب ذلك، لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك.
وكان يحب فكرة أنه يعرف بأنه فاز.
“لا نعلم.”
وكان يحب فكرة أنه يعرف بأنه فاز.
أجابت إيفلين بصدق، مما حيّر ليون وهو يرفع رأسه لينظر إليها.
سيطر صمت غريب على الغرفة حيث لم يتحدث هو ولا إيفلين.
“لا تعلمون؟”
قال الرجل، وعيناه تفحصان أطلس بينما ظهرت كرة زرقاء صغيرة في منتصف صدر أطلس.
“نعم، لم تُعلَن النتيجة بعد. على ما يبدو سيتم إعلانها في حفل الختام.”
***
“ها؟ لماذا…؟”
تردد صدى صوته الخافت بهدوء داخل الغرفة، بينما كان هناك شخص راكع على الجهة المقابلة.
“حسنا، الإجابة واضحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت ببطء قبل أن أسرع بتغطية فمي،
وضعت إيفلين تعبيرا عاجزا، ثم مدت يدها وقرصت إبهامها بين إصبعيها السبابة والوسطى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفتحت جفونه ببطء لتكشف عن ظلام غريب.
“المال.”
“…وهل هذا قرار يمكنك أنت اتخاذه؟”
رمش ليون بعينيه، من الواضح أنه لم يفهم بالكامل.
“بالضبط.”
فأوضحت إيفلين الأمر أكثر.
لقد كان هنا من قبل.
“السبب في أن الحكم لم يعلن النتيجة هو لأنه أُصيب. والآن قد تعافى تماماً ويستطيع قول النتيجة، لكنه لم يفعل. لماذا تعتقد ذلك؟”
كان هذا وضعاً سخيفاً.
“…حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستماع إلى الحفل الختامي؟”
وعندما نظرت للأسفل، قابلتني عينان سوداوان عميقتان.
“بالضبط.”
“مؤسف. لو لم يكن هذا الجسد ناقصاً، لكان من الأسهل عليّ العثور على السيف. خاصةً لأن…”
“هاها.”
…لكن في هذه الحالة، مع أن كلاً من ليون وجوليان من نفس الإمبراطورية، إلا أن الجميع ما زالوا فضوليين لمعرفة من الفائز.
وجد ليون نفسه يضحك. سقط مرة أخرى على السرير ناظراً بسكون إلى السقف فوقه.
لم يستغرق الأمر طويلاً حتى تعرّف على الغرفة.
“إنهم يستغلون هذه الفرصة لجعل المزيد من الناس يتابعون الحفل الختامي ويكسبون المزيد من المال حيث سيتم الإعلان عن النتيجة هناك. وبما أن الناس يرغبون بمعرفة الفائز، سيكون هناك عدد كبير من المشاهدين…”
“لا أعلم… قالوا إنهم سيعلنون ذلك في حفل الختام.”
دلك ليون رأسه وهو يشعر بصداع.
“بيننا نحن الاثنين، من تعتقدين أنه فاز؟”
كان هذا وضعاً سخيفاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محافظاً على ملامح وجهي، صعدت درجات السلم بينما كل الأنظار موجهة إليّ.
عادة، كان الحفل الختامي هو الحفل الذي يحتوي على أقل عدد من المشاهدين.
قال الرجل، وعيناه تفحصان أطلس بينما ظهرت كرة زرقاء صغيرة في منتصف صدر أطلس.
وذلك لأن الجميع يكون قد عرف من الفائز، فلا يعود هناك دافع للمتابعة.
***
خاصة إذا كان الشخص الذي يشجعونه قد خرج بالفعل.
أجاب ليون ببطء. يومين…؟ كيف يمكن ذلك؟
…لكن في هذه الحالة، مع أن كلاً من ليون وجوليان من نفس الإمبراطورية، إلا أن الجميع ما زالوا فضوليين لمعرفة من الفائز.
“بالضبط.”
من شأن ذلك أن يجلب تدفقا هائلا من المشاهدين لمشاهدة النهائيات التي من شأنها أن تجلب بدورها الكثير من المال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان يستطيع فعله هو الركوع في صمت بينما نهض سيثروس ببطء، وعباءته السوداء الطويلة ترفرف خلفه.
“لا نهاية للجشع…”
“قيل لي إن الجوائز هذا العام جيدة جداً. أظن أنك تستطيع تجاهل الأمر هذه المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لكن رغم جماله، فهو هش جداً.”
“ربما.”
‘في كل الأحوال، أشعر وكأنني في حديقة حيوانات.’
ضحك ليون، وهو يعلم تماماً أن السبب في جودة الجوائز هو أن كلاً من هو وجوليان من الإمبراطورية المستضيفة للقمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آوخ.”
هل كانت الجوائز لتكون جيدة بهذا الشكل في حالة مختلفة؟
______________________________________
“آوخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر ما يتذكره هو أن الحكم لم يعلن الفائز.
وبينما كان يدلك عنقه المتيبس قليلاً، أبقى ليون عينيه على السقف.
وذلك لأن الجميع يكون قد عرف من الفائز، فلا يعود هناك دافع للمتابعة.
سيطر صمت غريب على الغرفة حيث لم يتحدث هو ولا إيفلين.
كان المنظر غريباً، لكنه لم يكن مختلفاً كثيراً عن وقتي في “هافن”.
إلى أن كسر ليون الصمت من جديد.
هل كانت الجوائز لتكون جيدة بهذا الشكل في حالة مختلفة؟
“بيننا نحن الاثنين، من تعتقدين أنه فاز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا نهاية للجشع…”
“هم؟”
كان المنظر غريباً، لكنه لم يكن مختلفاً كثيراً عن وقتي في “هافن”.
بدت إيفلين متفاجئة من السؤال، وارتفع حاجبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لست الأقوى بالكامل، لأني لا أظن أنني كنت أقوى من ديليلا حينها، لكنني على الأقل الأقوى بين الجيل الحالي.
ثم، ومع إدراكها للمعنى، سقطت في صمت.
دلك ليون رأسه وهو يشعر بصداع.
“….”
لقد شعر وكأنه للتو أنهى مباراته مع جوليان.
“….”
لم يستطع أطلس سوى المعاناة في صمت بينما كان القلق ينهش عقله.
لم يضغط ليون عليها لتجيب.
انحنى سيثروس للخلف على الأريكة، وعيناه أصبحتا شاردتين بينما رفع يده أمام وجهه.
بقي مستلقيا على السرير، مستمتعا بالصمت الذي سيطر على الغرفة.
“…لكن!”
“….لا أعلم.”
“ربما.”
أجابت إيفلين في النهاية، ومع ذلك، لم تكن إجابتها واضحة.
استغرق الأمر لحظة حتى يتكيف مع الظلام قبل أن يطلق أنينا خافتا ويجلس.
“الحكم أوقفكما قبل أن تتصادما. أنا حقاً لا أعلم.”
كانت غرفة العيادة.
“همم.”
“مؤسف. لو لم يكن هذا الجسد ناقصاً، لكان من الأسهل عليّ العثور على السيف. خاصةً لأن…”
أومأ ليون.
‘في كل الأحوال، أشعر وكأنني في حديقة حيوانات.’
كان هذا جواباً منطقياً.
…وذلك لأنهم فعلاً لا يهتمون.
لكن ما لم تكن تعرفه إيفلين، هو أن ليون في اللحظات الأخيرة تمكّن من رؤية سيفه وهو يخترق دفاعات الحكم وكاد أن يقطع يده.
كان المنظر غريباً، لكنه لم يكن مختلفاً كثيراً عن وقتي في “هافن”.
وهذا بخلاف جوليان، الذي استطاع الحكم أن يصدّه بالكامل بذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لا أستطيع الانتظار.”
من هذه الناحية، شعر ليون بالثقة أنه هو من فاز.
لقد كان هنا من قبل.
‘نعم، لقد فزت.’
يقطر…! يقطر!
كان يحب أن يصدق أنه هو الفائز.
قال الرجل، وعيناه تفحصان أطلس بينما ظهرت كرة زرقاء صغيرة في منتصف صدر أطلس.
وكان يحب فكرة أنه يعرف بأنه فاز.
“إنهم يستغلون هذه الفرصة لجعل المزيد من الناس يتابعون الحفل الختامي ويكسبون المزيد من المال حيث سيتم الإعلان عن النتيجة هناك. وبما أن الناس يرغبون بمعرفة الفائز، سيكون هناك عدد كبير من المشاهدين…”
‘فزت…’
***
نعم، هذا شعور جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها.”
‘فزت…’
تمتم سيثروس، رافعاً يده للأمام.
كلما كررها، شعر بالرضا أكثر.
‘فزت…’
‘فزت…’
“جريمـ—”
تباً لك، جوليان.
وربما السبب هو أنها جديدة.
“حسنا، الإجابة واضحة.”
***
كان هناك الكثير من التركيبات، بعضها أكبر وبعضها أصغر.
“ربما.”
يقطر…! يقطر!
افترض أنها انتهت بالتعادل بسبب ذلك، لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك.
تردد صوت قطرات الماء برتابة في الغرفة الصغيرة بينما كان رجل بعباءة يجلس على أريكة حمراء، وشعره الأشقر المبلل مبللاً للخلف.
لكن ما لم تكن تعرفه إيفلين، هو أن ليون في اللحظات الأخيرة تمكّن من رؤية سيفه وهو يخترق دفاعات الحكم وكاد أن يقطع يده.
“إذن هل أخذته؟”
بيده الأخرى، كبح سيثروس أجرام جميع أولئك الذين يمرون.
تردد صدى صوته الخافت بهدوء داخل الغرفة، بينما كان هناك شخص راكع على الجهة المقابلة.
“…حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستماع إلى الحفل الختامي؟”
“…نعم.”
شعر أطلس بأن أنفاسه خرجت من جسده بينما تصلب جسده بالكامل.
لم يكن سوى أطلس الذي أبقى رأسه منخفضا.
فأوضحت إيفلين الأمر أكثر.
“ظننت أنني أخبرتك بأن تحضره إليّ.”
“السبب في أن الحكم لم يعلن النتيجة هو لأنه أُصيب. والآن قد تعافى تماماً ويستطيع قول النتيجة، لكنه لم يفعل. لماذا تعتقد ذلك؟”
“إنه ليس مستعداً بعد.”
“لا حاجة لذلك.”
“…وهل هذا قرار يمكنك أنت اتخاذه؟”
“من تعتقد فاز في المباراة؟”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الحكم أوقفكما قبل أن تتصادما. أنا حقاً لا أعلم.”
شعر أطلس بأن أنفاسه خرجت من جسده بينما تصلب جسده بالكامل.
لم يستطع أطلس سوى المعاناة في صمت بينما كان القلق ينهش عقله.
رغم أن نبرة الصوت لم تتغير لدى الشخص الواقف أمامه، إلا أنه شعر وكأنه يستطيع إدراك كل مشاعره من الأجواء المحيطة فقط.
شعر أطلس بأن أنفاسه خرجت من جسده بينما تصلب جسده بالكامل.
“أنت متوتر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لم تُعلَن النتيجة بعد. على ما يبدو سيتم إعلانها في حفل الختام.”
قال الرجل، وعيناه تفحصان أطلس بينما ظهرت كرة زرقاء صغيرة في منتصف صدر أطلس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، كان الحفل الختامي هو الحفل الذي يحتوي على أقل عدد من المشاهدين.
كتبت كلمة “الخوف” تحت الجرم السماوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آوخ.”
رفع سيثروس إصبعه بشكل خافت وتوسع الجرم السماوي داخل جسد أطلس.
لم أعد أضعف نجم أسود.
أصبح أكبر.
“ها… هااا…”
راقب سيثروس كل ذلك بلا مبالاة، بينما أسرع أطلس إلى جيبه لإخراج قارورة صغيرة، لكن صوته البارد أوقفه.
ونتيجة لذلك، أصبح تنفس أطلس أثقل.
قال الرجل، وعيناه تفحصان أطلس بينما ظهرت كرة زرقاء صغيرة في منتصف صدر أطلس.
شحب وجهه، وبدأ جسده كله يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن لا أحد يهتم.
لم يستطع أطلس سوى المعاناة في صمت بينما كان القلق ينهش عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هذه الناحية، شعر ليون بالثقة أنه هو من فاز.
ولم يكن بيده سوى البقاء على الأرض دون أن يرفع نظره.
وضعت إيفلين تعبيرا عاجزا، ثم مدت يدها وقرصت إبهامها بين إصبعيها السبابة والوسطى.
توقفت تلك الحالة فقط عندما شعر سيثروس بالاكتفاء.
وبينما كان يدلك عنقه المتيبس قليلاً، أبقى ليون عينيه على السقف.
توقفت يده مؤقتا، وتوقف الجرم السماوي عن النمو. ثم، قبض يده، اختفت تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفتحت جفونه ببطء لتكشف عن ظلام غريب.
شعر أطلس فوراً بأن كل القلق قد تلاشى، وعقله هدأ، واهتزاز جسده توقف.
كانت غرفة العيادة.
“أنت لست ساحراً عاطفياً، فكيف تنوي تدريبه في هذا الجانب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر ما يتذكره هو أن الحكم لم يعلن الفائز.
“…هناك الكثير مما يحتاج إلى تحسينه في هذا الجانب. سيكون المعلم الأساسي كافيا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، كانت نظرات مليئة بالازدراء والخوف.
“همم، أعتقد ذلك.”
“قيل لي إن الجوائز هذا العام جيدة جداً. أظن أنك تستطيع تجاهل الأمر هذه المرة.”
انحنى سيثروس للخلف على الأريكة، وعيناه أصبحتا شاردتين بينما رفع يده أمام وجهه.
“آخ.”
حدق فيها لدقيقة كاملة، قبل أن تبدأ التشققات بالظهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن بيده سوى البقاء على الأرض دون أن يرفع نظره.
“إنه يبدأ في الانهيار مجدداً…”
“لا حاجة لذلك.”
بدأ الدم يتسرب من تلك التشققات، مرسماً خطوطاً خفيفة امتدت على طول ذراعه.
“الحكم أوقفكما قبل أن تتصادما. أنا حقاً لا أعلم.”
راقب سيثروس كل ذلك بلا مبالاة، بينما أسرع أطلس إلى جيبه لإخراج قارورة صغيرة، لكن صوته البارد أوقفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ليون بعينيه، من الواضح أنه لم يفهم بالكامل.
“لا حاجة لذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان يستطيع فعله هو الركوع في صمت بينما نهض سيثروس ببطء، وعباءته السوداء الطويلة ترفرف خلفه.
“…لكن!”
سيطر صمت غريب على الغرفة حيث لم يتحدث هو ولا إيفلين.
“هذا ليس حتى جسدي الحقيقي. لا جدوى من إهدار دمه على جسد تافه كهذا.”
كان هناك بساط أحمر يمتد على درجات السلم المؤدي إلى القصر الكبير.
“مفهوم.”
“ها؟ لماذا…؟”
خفض أطلس رأسه مجدداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن نبرة الصوت لم تتغير لدى الشخص الواقف أمامه، إلا أنه شعر وكأنه يستطيع إدراك كل مشاعره من الأجواء المحيطة فقط.
“مؤسف. لو لم يكن هذا الجسد ناقصاً، لكان من الأسهل عليّ العثور على السيف. خاصةً لأن…”
“بيننا نحن الاثنين، من تعتقدين أنه فاز؟”
ارتسمت ابتسامة على شفتيه، لكنه توقف عن الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن نبرة الصوت لم تتغير لدى الشخص الواقف أمامه، إلا أنه شعر وكأنه يستطيع إدراك كل مشاعره من الأجواء المحيطة فقط.
شعر أطلس بالفضول لمعرفة ما كان سيثروس سيقوله، لكنه لم يسأل، خوفاً من أن يثير غضبه.
وربما السبب هو أنها جديدة.
كل ما كان يستطيع فعله هو الركوع في صمت بينما نهض سيثروس ببطء، وعباءته السوداء الطويلة ترفرف خلفه.
استدار نحو النافذة، ناظراً إلى شوارع المدينة في الأسفل.
فأوضحت إيفلين الأمر أكثر.
كانت الشوارع المرصوفة تعج بالناس، يسيرون بسعادة بينما تصل أحاديثهم إلى أذنيه.
وهذا بخلاف جوليان، الذي استطاع الحكم أن يصدّه بالكامل بذراعه.
“من تعتقد فاز في المباراة؟”
______________________________________
“لا أعلم… قالوا إنهم سيعلنون ذلك في حفل الختام.”
لم يكن ذلك مملاً ولا مسلياً.
“آه، لا أستطيع الانتظار.”
استغرق الأمر لحظة حتى يتكيف مع الظلام قبل أن يطلق أنينا خافتا ويجلس.
كان بإمكانه سماع…
لم يستطع أطلس سوى المعاناة في صمت بينما كان القلق ينهش عقله.
كل شيء.
خاصة إذا كان الشخص الذي يشجعونه قد خرج بالفعل.
من صوت أنفاسهم إلى كل الأحاديث التي كانت تدور.
كان هناك بساط أحمر يمتد على درجات السلم المؤدي إلى القصر الكبير.
ولكن على وجه الخصوص، كان بإمكانه رؤية العديد من الأجرام السماوية التي طفت داخل أجساد كل شخص يسير في الشوارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
بعضها كان مزيجاً بين الأحمر والأزرق، بينما كان البعض الآخر مزيجاً بين الأخضر والبرتقالي.
“…أشعر ببعض التصلب.”
كان هناك الكثير من التركيبات، بعضها أكبر وبعضها أصغر.
رفع يده قليلاً، فأصبحت إحدى الأجرام السماوية داخل أحد المارة أكبر فجأة، فتوقف ذلك الشخص عن الحركة.
“إنه عالم مليء بالألوان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتم سيثروس، رافعاً يده للأمام.
خفض أطلس رأسه مجدداً.
ثني يده، واستعد لإغلاقها في قبضة لكنه بالكاد تمكن من إيقاف نفسه.
لم يستغرق الأمر طويلاً حتى تعرّف على الغرفة.
“…لكن رغم جماله، فهو هش جداً.”
لم يكن سوى أطلس الذي أبقى رأسه منخفضا.
قبضة بسيطة فقط كانت كافية لجعل الجميع يصابون بالجنون.
“لا أعلم… قالوا إنهم سيعلنون ذلك في حفل الختام.”
رفع يده قليلاً، فأصبحت إحدى الأجرام السماوية داخل أحد المارة أكبر فجأة، فتوقف ذلك الشخص عن الحركة.
“….”
بدأت الدموع تتساقط من عينيه، وهو يمسك صدره بألم.
وقد دُعي كل المشاركين إلى الحفل، سواء كانوا من الفائزين أو الخاسرين.
بدا وكأنه يختنق، ولم يعره أحد أي اهتمام.
وكأن لا أحد يهتم.
فأوضحت إيفلين الأمر أكثر.
…وذلك لأنهم فعلاً لا يهتمون.
تباً لك، جوليان.
بيده الأخرى، كبح سيثروس أجرام جميع أولئك الذين يمرون.
أدار ليون رأسه ليرى فتاة جالسة على أحد الكراسي الخشبية في الجهة المقابلة للسرير.
كل ما شعروا به هو اللامبالاة تجاه الرجل الذي يبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها.”
“ببساطة…”
“إنه عالم مليء بالألوان.”
هكذا هو العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لا أستطيع الانتظار.”
الجميع شعروا وكأنهم دمى يمكنه التحكم بها كما يشاء.
“السبب في أن الحكم لم يعلن النتيجة هو لأنه أُصيب. والآن قد تعافى تماماً ويستطيع قول النتيجة، لكنه لم يفعل. لماذا تعتقد ذلك؟”
لم يكن ذلك مملاً ولا مسلياً.
كانت الشوارع المرصوفة تعج بالناس، يسيرون بسعادة بينما تصل أحاديثهم إلى أذنيه.
فقط وسيلة لتحقيق هدفه…
“اعكس السماء.”
فقط وسيلة لتحقيق هدفه…
تمتم سيثروس بهدوء، وعيناه تهتز بينما كانت تحدق بالشمس الصفراء الساطعة والسماء الزرقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان يستطيع فعله هو الركوع في صمت بينما نهض سيثروس ببطء، وعباءته السوداء الطويلة ترفرف خلفه.
“…أحتاج إلى عكس السماء.”
‘فزت…’
تمتم سيثروس، رافعاً يده للأمام.
***
كنت الآن الأقوى.
بعد يومين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
أُقيم حفل الختام في قصر ميغريل الملكي.
ثم، ومع إدراكها للمعنى، سقطت في صمت.
وقد دُعي كل المشاركين إلى الحفل، سواء كانوا من الفائزين أو الخاسرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني معتاد على ارتداء الملابس الرسمية، إلا أن هذا البدلة الجديدة التي أرتديها كانت تشعرني ببعض الصلابة.
كان هناك بساط أحمر يمتد على درجات السلم المؤدي إلى القصر الكبير.
“إنه يبدأ في الانهيار مجدداً…”
“…أشعر ببعض التصلب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُقيم حفل الختام في قصر ميغريل الملكي.
كنت أعبث بربطة العنق المعلقة حول عنقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُقيم حفل الختام في قصر ميغريل الملكي.
رغم أنني معتاد على ارتداء الملابس الرسمية، إلا أن هذا البدلة الجديدة التي أرتديها كانت تشعرني ببعض الصلابة.
وربما السبب هو أنها جديدة.
ولكن على وجه الخصوص، كان بإمكانه رؤية العديد من الأجرام السماوية التي طفت داخل أجساد كل شخص يسير في الشوارع.
‘في كل الأحوال، أشعر وكأنني في حديقة حيوانات.’
“بيننا نحن الاثنين، من تعتقدين أنه فاز؟”
لكن…
كلما كررها، شعر بالرضا أكثر.
أنا كنت العرض.
‘فزت…’
محافظاً على ملامح وجهي، صعدت درجات السلم بينما كل الأنظار موجهة إليّ.
وكان يحب فكرة أنه يعرف بأنه فاز.
بعضهم حتى انشق عن طريقي، وكأنهم يخشونني.
استغرق الأمر لحظة حتى يتكيف مع الظلام قبل أن يطلق أنينا خافتا ويجلس.
كان المنظر غريباً، لكنه لم يكن مختلفاً كثيراً عن وقتي في “هافن”.
بدت إيفلين متفاجئة من السؤال، وارتفع حاجبها.
الناس هناك أيضاً كانوا يعاملونني بنفس الطريقة.
بدا وكأنه يختنق، ولم يعره أحد أي اهتمام.
لكن النظرات هذه المرة كانت مختلفة.
لكن النظرات هذه المرة كانت مختلفة.
في الماضي، كانت نظرات مليئة بالازدراء والخوف.
الجميع شعروا وكأنهم دمى يمكنه التحكم بها كما يشاء.
أما الآن…
“السبب في أن الحكم لم يعلن النتيجة هو لأنه أُصيب. والآن قد تعافى تماماً ويستطيع قول النتيجة، لكنه لم يفعل. لماذا تعتقد ذلك؟”
فكانت فقط خوف.
“لا تعلمون؟”
لم أعد أضعف نجم أسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن لا أحد يهتم.
كنت الآن الأقوى.
“لا نعلم.”
ربما لست الأقوى بالكامل، لأني لا أظن أنني كنت أقوى من ديليلا حينها، لكنني على الأقل الأقوى بين الجيل الحالي.
لم يستغرق الأمر طويلاً حتى تعرّف على الغرفة.
…وهذا شعور يسرني معرفته.
“هم؟”
“هم؟”
قبضة بسيطة فقط كانت كافية لجعل الجميع يصابون بالجنون.
فور أن دخلت إلى القاعة الرئيسية حيث كان الجميع يقفون، شعرت بيد صغيرة تشد ملابسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
وعندما نظرت للأسفل، قابلتني عينان سوداوان عميقتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آوخ.”
رمشت ببطء قبل أن أسرع بتغطية فمي،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
“جريمـ—”
كل ما شعروا به هو اللامبالاة تجاه الرجل الذي يبكي.
‘فزت…’
______________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا هو العالم.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر ما يتذكره هو أن الحكم لم يعلن الفائز.
بدت إيفلين متفاجئة من السؤال، وارتفع حاجبها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
