المتسابقون النهائيون [2]
الفصل 360: المتسابقون النهائيون [2]
“دعني أقابله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ردة فعلك تؤكد أيضًا ما كنت أظنه. أنت لست—هـب!”
“الفائز هو…”
كانت هذه هي الفرصة المثالية للرحيل، فاستغليتها، واتجهت مباشرة نحو أحد الأنفاق المنعزلة المؤدية إلى المخرج.
فتحت عيني لأرى الحكم مع رفع ذراعه، معلنا الفائز في المباراة .
“صحيح، الفجر (دون)…”
“…ليون إليرت من إمبراطورية نورس أنسيفا!”
“…”
ساد الصمت في الكولوسيوم عند إعلان الفائز، وكل الأنظار كانت مركزة على أويف الساقطة، ثم على ليون وهو يلهث بقوة.
“كما توقعت؟”
ثم…
ثم وقفت وغادرت الكولوسيوم. لكن، وقبل أن أبتعد، شعرت بيد تمسك كتفي.
بوووم—
“سمعت شيئًا مثيرًا للاهتمام مؤخرًا.”
اندلع الكولوسيوم بأكمله، وهتافات وموجات من التصفيق في كل مكان.
خرج هواءٌ عكر في الجو بينما جلس رجل بصمت في وسط غرفة واسعة وأنيقة، مليئة بالتحف الفاخرة واللوحات الفنية الرائعة.
استمتعتُ بهذه الأجواء لعدة ثوانٍ قبل أن أستعيد توازني من جديد. وعندما أدرت رأسي، لاحظت أن كايليون كان ينظر إليّ بنظرة غريبة.
الفصل 360: المتسابقون النهائيون [2]
“ما الأمر؟”
كان المكان مظلمًا بعض الشيء، والممر ضيقًا، لكنني واصلت السير.
“…”
“الفائز هو…”
لم يُجب على الفور، بل عبس قليلًا بينما كانت عيناه تتفحصان جانب وجهي.
“مؤسف. لن يستمر هذا الجسد إلا لمدة شهر على الأكثر.”
بشكل تلقائي، لمست وجهي، وهناك شعرت بشيء رطب ينزلق على خدي الأيمن.
كانت خصلات شعرها الأرجواني تتساقط بهدوء على جانب وجهها، وذراعاها متقاطعتان.
“آه.”
مدّ يده للأمام، وبدأ يقبضها ويفتحها ببطء.
أدركت أخيرًا سبب نظرته تلك.
“…يمكنني فعل أكثر من تحرير الوقت. يمكنني محو الذكريات.”
“…إنها آثار جانبية من استخدامي للمجال.”
كسر القارورة الزجاجية في يده، وانجرفت عيناه الفارغتان نحو ذراعه. كانت هناك خطوط رفيعة ترسم الأوردة بشكل واضح على امتداد ذراعه. وقف بلا حركة، يدرس جسده بصمت لبضع لحظات قبل أن يتمتم:
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلت.”
هز رأسه بتفهم.
“أخبرني إن واجهت أي مشاكل.”
“لقد كان قويًا للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقتك لم يكن سيئًا أيضًا.”
“وقتك لم يكن سيئًا أيضًا.”
“لكن—”
“فقط هذا؟”
كان صدره مكشوفًا قليلًا، بينما انسدل شعره المبلل على كتفيه.
رفع كايليون حاجبه بنظرة متسائلة، فهززت كتفي بلا مبالاة.
“أخبرني إن واجهت أي مشاكل.”
“فقط هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبإيماءة خفيفة، مد سيثروس يده.
حسنًا، ربما كان أكثر من مجرد “فقط هذا”، لكن لم أكن سأعترف بذلك صراحة.
“اعذرني.”
كانت يد كايليون مجددًا.
ثم وقفت وغادرت الكولوسيوم. لكن، وقبل أن أبتعد، شعرت بيد تمسك كتفي.
“دعني أقابله.”
“انتظر.”
ثم، بعدما تأكدت من أننا وحدنا، أشرت إلى أذني وحرّكت شفتيّ:
كانت يد كايليون مجددًا.
“…!”
“نعم؟”
تجمّد وجه أطلس للحظة.
“بخصوص ذلك الأمر الذي تحدثت إليّ بشأنه سابقًا… هل أنت…؟”
كان جسده يتلوى، ويتدفق العرق على ظهره العضلي، ويرتفع البخار من جسده.
“يمكننا التحدث لاحقًا.”
هز رأسه بتفهم.
لوّحت له بيدي بإهمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أطلس مرة أخرى وكأنه لا يستطيع الكلام.
كان على الأرجح يقصد ما حدث عند الطائفة الغريبة، لكن لم يكن هذا الوقت مناسبًا للحديث. هناك أمور أكثر إلحاحًا عليّ معالجتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت في الكولوسيوم عند إعلان الفائز، وكل الأنظار كانت مركزة على أويف الساقطة، ثم على ليون وهو يلهث بقوة.
مثل…
وبفهم سريع، أخرج أطلس قارورة صغيرة تحتوي على سائل أحمر كثيف.
“العثور على من تأثروا بالتمثال ومسح ذاكرتهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن أعلم كم من الوقت لديّ، لكن كان عليّ الإسراع.
ثم، بعدما تأكدت من أننا وحدنا، أشرت إلى أذني وحرّكت شفتيّ:
إذا قام أي منهم بالإبلاغ، فسأكون في ورطة كبيرة. خصوصًا لأن ذلك سيؤدي إلى فتح تحقيق، وهو أمر لا أستطيع تحمله لأنني أعلم أنني لن أجتازه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد.”
لقد انشغلت بالكثير من الأمور، ولم أتمكن من التخطيط جيدًا لتبعات ما حصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركت أخيرًا سبب نظرته تلك.
لا، كنت قد خططت، لكن قدرة إيفلين جاءت كمفاجأة.
ترجمة: TIFA
لقد سهلت الأمور كثيرًا، لكنها في الوقت ذاته جعلتها أكثر تعقيدًا.
بشكل تلقائي، لمست وجهي، وهناك شعرت بشيء رطب ينزلق على خدي الأيمن.
“لكن—”
فتحت عيني لأرى الحكم مع رفع ذراعه، معلنا الفائز في المباراة .
“لاحقًا.”
رفع أطلس رأسه أخيرًا، كاشفًا عن عينيه الصفراوين اللتين تلألأتا في صمت.
قاطعت كايليون واندفعت خارج الكولوسيوم.
كانت خصلات شعرها الأرجواني تتساقط بهدوء على جانب وجهها، وذراعاها متقاطعتان.
لحسن الحظ، كان الجميع لا يزال مشغولًا بالتصفيق والاستمتاع بأجواء المعركة. كان ليون قد عاد بالفعل إلى غرف تبديل الملابس، لكن الناس كانوا يتحدثون بحماس عن القتال الذي حدث.
“انتظر.”
ذكّرني ذلك بتلك الأوقات على الأرض، عندما كنت أشاهد فيلمًا رائعًا مع أخي، ثم نخرج نتحدث عنه لساعة أو أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أوقات جميلة.”
لوّحت له بيدي بإهمال.
ضغطت قلبي وأنا أنظر حولي.
أجاب الرجل، وتحرك ببطء نحو الأريكة الصغيرة الموضوعة في وسط الغرفة وجلس.
كانت هذه هي الفرصة المثالية للرحيل، فاستغليتها، واتجهت مباشرة نحو أحد الأنفاق المنعزلة المؤدية إلى المخرج.
من دون تردد، فتح سيثروس القارورة وابتلع محتواها.
كان المكان مظلمًا بعض الشيء، والممر ضيقًا، لكنني واصلت السير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”
الوقت كان جوهريًا.
تجمّد تعبير أطلس مرة أخرى بينما رفع عينيه نحو سيثروس الذي ابتسم له، وعيناه بدأت تتلاشى ببعض الفراغ.
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوقت كان جوهريًا.
كنت أركض نحو المخرج، عندما ظهرت أمامي شخصية، متكئة على الجدار.
“قد يكون هناك من يتنصت.”
كانت خصلات شعرها الأرجواني تتساقط بهدوء على جانب وجهها، وذراعاها متقاطعتان.
“انسَ هذا الأمر التافه. هناك شيء آخر أود التحدث معك بشأنه.”
بدت وكأنها تنتظر أحدًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخصوص ذلك الأمر الذي تحدثت إليّ بشأنه سابقًا… هل أنت…؟”
“لقد وصلت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركت أخيرًا سبب نظرته تلك.
وكانت تقصدني…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، في الواقع.”
شعرت بانقباض في قلبي عندما رأيتها. كنت أعرف مسبقًا سبب انتظارها لي هنا.
“هم.”
“ليس مجددًا.”
نظرة. نظرة. نظرة.
على الأرجح كان ذلك متعلقًا بما سألَتني عنه سابقًا في عالم العقل.
رغم أنني كنت فضوليًا تجاه بعض كلماتها، إلا أن هذا ليس الوقت المناسب. هناك أمور أكثر أهمية عليّ التعامل معها، وفكرة أنها ظهرت الآن أزعجتني.
“كيف تشعر؟”
ما مشكلتها مع توقيتها دائمًا؟
وميض برق ظهر في الهواء.
“الوقت غير مناسب الآن. عليّ أن أتعامل مع—”
قاطعت كايليون واندفعت خارج الكولوسيوم.
“الوقت غير مناسب الآن؟”
ضغطت قلبي وأنا أنظر حولي.
“إذن، أنتِ تدركين ذلك.”
كان على الأرجح يقصد ما حدث عند الطائفة الغريبة، لكن لم يكن هذا الوقت مناسبًا للحديث. هناك أمور أكثر إلحاحًا عليّ معالجتها.
“أجل، في الواقع.”
كانت خصلات شعرها الأرجواني تتساقط بهدوء على جانب وجهها، وذراعاها متقاطعتان.
ابتعدت إيفلين عن الحائط، ومررت أصابعها في شعرها الأرجواني خلف أذنيها.
“…يمكنني فعل أكثر من تحرير الوقت. يمكنني محو الذكريات.”
“إذن—”
استمتعتُ بهذه الأجواء لعدة ثوانٍ قبل أن أستعيد توازني من جديد. وعندما أدرت رأسي، لاحظت أن كايليون كان ينظر إليّ بنظرة غريبة.
“الأمر يتعلق بشيء آخر.”
لحسن الحظ، كان الجميع لا يزال مشغولًا بالتصفيق والاستمتاع بأجواء المعركة. كان ليون قد عاد بالفعل إلى غرف تبديل الملابس، لكن الناس كانوا يتحدثون بحماس عن القتال الذي حدث.
قاطعتني إيفلين، مما أربكني تمامًا. ليس عن ذلك الموضوع؟ إذن…
شعرت بانقباض في قلبي عندما رأيتها. كنت أعرف مسبقًا سبب انتظارها لي هنا.
كلماتها التالية فاجأتني كليًا.
وكانت تقصدني…
“أنت على الأرجح قلق من أن الآخرين سيكشفون كل شيء للسلطات، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أطلس مرة أخرى وكأنه لا يستطيع الكلام.
“هاه؟”
“…”
“أنت قلق من أنهم سيغلقون المدينة بأكملها، ويجعلون الكهنة يفحصون كل شخص بحثًا عن أي كيان خارجي يسكن جسده، صحيح؟”
ترجمة: TIFA
كيف عرفت؟
أرجع سيثروس خصلات شعره الأشقر الطويل إلى الخلف، كاشفًا عن ملامحه القوية المحفورة.
ابتسمت إيفلين ابتسامة خفيفة عندما لاحظت رد فعلي، ثم خفضت رأسها وهمست، “كما توقعت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلماتها التالية فاجأتني كليًا.
“كما توقعت؟”
تنهدت بارتياح، واستعدت لإبعاد يدي عن فمها. كانت أجسادنا قريبة نوعًا ما، ظهرها كان مقابل الحائط، وذراعي فوقها مباشرة. كنت على وشك المغادرة عندما…
رغم أنها قالتها بهدوء، إلا أنني سمعتها بوضوح. هل كانت تتوقع ردة فعلي هذه منذ البداية؟ لا، انتظر…
“كما طلبت.”
“أنتِ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شمّ الهواء وهو يشير إلى أنفه.
بدأت أستوعب الأمر بينما كانت ترفع رأسها مجددًا.
“لكن—”
“نعم، لقد تعاملت مع الوضع. باستثناء عدد قليل، لا أحد ينبغي أن يتذكر شيئًا.”
“لا حاجة لذلك.”
رفعت يدها، وأظهرت دائرة سحرية خافتة تومض كأنها مصباح مكسور.
مثل…
“هذه تعويذة حصلت عليها مباشرة من أحد الكهنة. باستخدامها، يمكنني تحرير الناس من التملك عن طريق دخول أجسادهم، لكن يمكنني أيضًا فعل المزيد. إذا زدت من شدتها قليلًا…”
ببطء شديد، أدرت رأسي، وإذا بعينين رماديتين تلتقيان بعينيّ. كان يمسك بكيس ثلج، وقد احمرّت عيناه بينما سقط كيس الثلج على الأرض.
كراكا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما امتلأت الغرفة كلها ببخار كثيف.
وميض برق ظهر في الهواء.
لكنّه لم يكن جاهزًا بعد.
تطاير شعر إيفلين قليلًا وهي ترفع رأسها.
قدّمه للأمام ورأسه منخفض.
“…يمكنني فعل أكثر من تحرير الوقت. يمكنني محو الذكريات.”
ترجمة: TIFA
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود أن أرى نوع الموهبة التي جعلتك تهتم.”
أغمضت عيناي، وقد بدأت أفهم ما تحاول قوله.
إذا قام أي منهم بالإبلاغ، فسأكون في ورطة كبيرة. خصوصًا لأن ذلك سيؤدي إلى فتح تحقيق، وهو أمر لا أستطيع تحمله لأنني أعلم أنني لن أجتازه.
كانت هذه أخبارًا رائعة، خففت كثيرًا من الضغط الذي كنت أشعر به، لكنني لم أشعر بالسعادة إطلاقًا. خصوصًا لأن…
رفع أطلس رأسه أخيرًا، كاشفًا عن عينيه الصفراوين اللتين تلألأتا في صمت.
“…ردة فعلك تؤكد أيضًا ما كنت أظنه. أنت لست—هـب!”
“آه.”
اتسعت عينا إيفلين فجأة عندما وضعت يدي على فمها. ارتجف جسدها بالكامل، واحمر وجهها، لكنني لم أكن مهتمًا، بل نظرت حولي أتأكد من عدم وجود أحد يراقبنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطاير شعر إيفلين قليلًا وهي ترفع رأسها.
ثم، بعدما تأكدت من أننا وحدنا، أشرت إلى أذني وحرّكت شفتيّ:
عندما فتحت عينيّ مجددًا، التقت نظراتنا.
“قد يكون هناك من يتنصت.”
قاطعتني إيفلين، مما أربكني تمامًا. ليس عن ذلك الموضوع؟ إذن…
فرص حدوث ذلك لم تكن عالية، لكن بما أن ديليلا كانت تظهر فجأة من وقت لآخر، كنت خائفًا من أنها تختبئ في أحد زوايا الممر، تراقب حديثنا.
ابتعدت إيفلين عن الحائط، ومررت أصابعها في شعرها الأرجواني خلف أذنيها.
لم أكن أتحمل فكرة أن تكتشف سرّي.
تجمّد تعبير أطلس مرة أخرى بينما رفع عينيه نحو سيثروس الذي ابتسم له، وعيناه بدأت تتلاشى ببعض الفراغ.
نعم، ليس هي.
رفع أطلس رأسه أخيرًا، كاشفًا عن عينيه الصفراوين اللتين تلألأتا في صمت.
“…”
رفع كايليون حاجبه بنظرة متسائلة، فهززت كتفي بلا مبالاة.
إيفلين لم تتمكن من الرد، لكنها توقفت عن المقاومة، وأومأت برأسها بهدوء.
بدت وكأنها تنتظر أحدًا ما.
“حسنًا.”
كان جسده يتلوى، ويتدفق العرق على ظهره العضلي، ويرتفع البخار من جسده.
“جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
تنهدت بارتياح، واستعدت لإبعاد يدي عن فمها. كانت أجسادنا قريبة نوعًا ما، ظهرها كان مقابل الحائط، وذراعي فوقها مباشرة. كنت على وشك المغادرة عندما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعذرني.”
تاك—
تجمّد تعبير أطلس مرة أخرى بينما رفع عينيه نحو سيثروس الذي ابتسم له، وعيناه بدأت تتلاشى ببعض الفراغ.
شعرت بحضور خلفي، وتجمد جسدي بالكامل.
ابتعدت إيفلين عن الحائط، ومررت أصابعها في شعرها الأرجواني خلف أذنيها.
ببطء شديد، أدرت رأسي، وإذا بعينين رماديتين تلتقيان بعينيّ. كان يمسك بكيس ثلج، وقد احمرّت عيناه بينما سقط كيس الثلج على الأرض.
رفع كايليون حاجبه بنظرة متسائلة، فهززت كتفي بلا مبالاة.
بلاك!
مدّ يده للأمام، وبدأ يقبضها ويفتحها ببطء.
ثم بدأ رأسه يتحرك ذهابًا وإيابًا بيني وبينها.
أدخل الرجل يده في فتحة الرداء وضبطه قبل أن يربط الحزام حول خصره.
نظرة. نظرة. نظرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا بخير.”
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلت.”
أغلقت عينيّ بصمت، ولعنت في داخلي.
مثل…
هذا الشخص…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خصلات شعر أشقر تحيط بملامح أطلس الهادئة، لكن عينيه كانت ترتجف حين رفعهما ببطء نحو سيثروس الواقف أمامه.
نظرة.
تنهدت بارتياح، واستعدت لإبعاد يدي عن فمها. كانت أجسادنا قريبة نوعًا ما، ظهرها كان مقابل الحائط، وذراعي فوقها مباشرة. كنت على وشك المغادرة عندما…
عندما فتحت عينيّ مجددًا، التقت نظراتنا.
لكنّه لم يكن جاهزًا بعد.
“حدس؟”
لوّحت له بيدي بإهمال.
“حدس.”
رفعت يدها، وأظهرت دائرة سحرية خافتة تومض كأنها مصباح مكسور.
أومأ برأسه.
“آه.”
صحيح…
تنهدت بارتياح، واستعدت لإبعاد يدي عن فمها. كانت أجسادنا قريبة نوعًا ما، ظهرها كان مقابل الحائط، وذراعي فوقها مباشرة. كنت على وشك المغادرة عندما…
“تخلص منه.”
“هذه تعويذة حصلت عليها مباشرة من أحد الكهنة. باستخدامها، يمكنني تحرير الناس من التملك عن طريق دخول أجسادهم، لكن يمكنني أيضًا فعل المزيد. إذا زدت من شدتها قليلًا…”
قدرة تافهة…
بدت وكأنها تنتظر أحدًا ما.
“مفهوم.”
***
على الأرجح كان ذلك متعلقًا بما سألَتني عنه سابقًا في عالم العقل.
“آه.”
فتحت عيني لأرى الحكم مع رفع ذراعه، معلنا الفائز في المباراة .
خرج هواءٌ عكر في الجو بينما جلس رجل بصمت في وسط غرفة واسعة وأنيقة، مليئة بالتحف الفاخرة واللوحات الفنية الرائعة.
لقد انشغلت بالكثير من الأمور، ولم أتمكن من التخطيط جيدًا لتبعات ما حصل.
كرا كراك!
“آه.”
كان جسده يتلوى، ويتدفق العرق على ظهره العضلي، ويرتفع البخار من جسده.
كسر القارورة الزجاجية في يده، وانجرفت عيناه الفارغتان نحو ذراعه. كانت هناك خطوط رفيعة ترسم الأوردة بشكل واضح على امتداد ذراعه. وقف بلا حركة، يدرس جسده بصمت لبضع لحظات قبل أن يتمتم:
وسرعان ما امتلأت الغرفة كلها ببخار كثيف.
“آه.”
استمرت هذه العملية أقل من ساعة قبل أن تهدأ تدريجيًا.
أدخل الرجل يده في فتحة الرداء وضبطه قبل أن يربط الحزام حول خصره.
“هوووه.”
كيف عرفت؟
وضع حدًّا لكل شيء كان نفسًا واحدًا نقيًا، تبعه دخول شخص إلى الغرفة وهو يحمل رداءً داكنًا مطرزًا بالخيوط الذهبية.
“كيف تشعر؟”
قدّمه للأمام ورأسه منخفض.
فرص حدوث ذلك لم تكن عالية، لكن بما أن ديليلا كانت تظهر فجأة من وقت لآخر، كنت خائفًا من أنها تختبئ في أحد زوايا الممر، تراقب حديثنا.
“…”
عندما فتحت عينيّ مجددًا، التقت نظراتنا.
أدخل الرجل يده في فتحة الرداء وضبطه قبل أن يربط الحزام حول خصره.
رفع كايليون حاجبه بنظرة متسائلة، فهززت كتفي بلا مبالاة.
كان صدره مكشوفًا قليلًا، بينما انسدل شعره المبلل على كتفيه.
أجاب الرجل، وتحرك ببطء نحو الأريكة الصغيرة الموضوعة في وسط الغرفة وجلس.
“كيف تشعر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعذرني.”
كسر صوت خاضع الصمت الذي خيّم على الغرفة.
“…أنك وجدت خليفة.”
“…أنا بخير.”
أجاب الرجل، وتحرك ببطء نحو الأريكة الصغيرة الموضوعة في وسط الغرفة وجلس.
رفعت يدها، وأظهرت دائرة سحرية خافتة تومض كأنها مصباح مكسور.
مدّ يده للأمام، وبدأ يقبضها ويفتحها ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الشخص…
“ما زال صامدًا في الوقت الحالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبإيماءة خفيفة، مد سيثروس يده.
“هذا مطمئن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطاير شعر إيفلين قليلًا وهي ترفع رأسها.
كانت خصلات شعر أشقر تحيط بملامح أطلس الهادئة، لكن عينيه كانت ترتجف حين رفعهما ببطء نحو سيثروس الواقف أمامه.
“…!”
وللحظة، كاد أطلس أن ينسى كيف يتنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسده يتلوى من جديد، ولكن بخلاف المرة السابقة، لم يستمر الأمر طويلًا، بل تعافى بسرعة.
شعر بأنه لا شيء أمام تلك العيون الفارغة المقابلة له، لدرجة أنه أنزل رأسه لتجنّب النظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوقت كان جوهريًا.
“أخبرني إن واجهت أي مشاكل.”
حسنًا، ربما كان أكثر من مجرد “فقط هذا”، لكن لم أكن سأعترف بذلك صراحة.
“هم.”
بدت وكأنها تنتظر أحدًا ما.
وبإيماءة خفيفة، مد سيثروس يده.
“الأمر يتعلق بشيء آخر.”
وبفهم سريع، أخرج أطلس قارورة صغيرة تحتوي على سائل أحمر كثيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العثور على من تأثروا بالتمثال ومسح ذاكرتهم.”
“كما طلبت.”
“سمعت شيئًا مثيرًا للاهتمام مؤخرًا.”
“أمم.”
إذا قام أي منهم بالإبلاغ، فسأكون في ورطة كبيرة. خصوصًا لأن ذلك سيؤدي إلى فتح تحقيق، وهو أمر لا أستطيع تحمله لأنني أعلم أنني لن أجتازه.
من دون تردد، فتح سيثروس القارورة وابتلع محتواها.
“الوقت غير مناسب الآن. عليّ أن أتعامل مع—”
بدأ جسده يتلوى من جديد، ولكن بخلاف المرة السابقة، لم يستمر الأمر طويلًا، بل تعافى بسرعة.
قاطعت كايليون واندفعت خارج الكولوسيوم.
قبضة.
كسر القارورة الزجاجية في يده، وانجرفت عيناه الفارغتان نحو ذراعه. كانت هناك خطوط رفيعة ترسم الأوردة بشكل واضح على امتداد ذراعه. وقف بلا حركة، يدرس جسده بصمت لبضع لحظات قبل أن يتمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكّرني ذلك بتلك الأوقات على الأرض، عندما كنت أشاهد فيلمًا رائعًا مع أخي، ثم نخرج نتحدث عنه لساعة أو أكثر.
“مؤسف. لن يستمر هذا الجسد إلا لمدة شهر على الأكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ سيثروس ينقر بأصابعه على مسند الكرسي، وعيونه تومض للحظة قبل أن ترتسم ابتسامة على شفتيه.
“…آه.”
“هم؟”
بدا أطلس مضطربًا قليلًا، لكنه قوبل بإشارة يد تُنهي الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت في الكولوسيوم عند إعلان الفائز، وكل الأنظار كانت مركزة على أويف الساقطة، ثم على ليون وهو يلهث بقوة.
“انسَ هذا الأمر التافه. هناك شيء آخر أود التحدث معك بشأنه.”
لوّحت له بيدي بإهمال.
“نعم…؟”
“مؤسف. لن يستمر هذا الجسد إلا لمدة شهر على الأكثر.”
رفع أطلس رأسه أخيرًا، كاشفًا عن عينيه الصفراوين اللتين تلألأتا في صمت.
فرص حدوث ذلك لم تكن عالية، لكن بما أن ديليلا كانت تظهر فجأة من وقت لآخر، كنت خائفًا من أنها تختبئ في أحد زوايا الممر، تراقب حديثنا.
طقطق، طقطق—
بدأ سيثروس ينقر بأصابعه على مسند الكرسي، وعيونه تومض للحظة قبل أن ترتسم ابتسامة على شفتيه.
لوّح سيثروس بيده.
“إيميت قد تحرّك.”
“…!”
استمتعتُ بهذه الأجواء لعدة ثوانٍ قبل أن أستعيد توازني من جديد. وعندما أدرت رأسي، لاحظت أن كايليون كان ينظر إليّ بنظرة غريبة.
تجمّد وجه أطلس للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الشخص…
“لقد تركت شيئًا هنا في الماضي. ولم أدرك أنه اختفى إلا الآن. كنت منشغلًا بالبحث عن السيف، لكن جسدي المتهالك جعل الأمر مزعجًا بعض الشيء.”
وبفهم سريع، أخرج أطلس قارورة صغيرة تحتوي على سائل أحمر كثيف.
شمّ الهواء وهو يشير إلى أنفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطاير شعر إيفلين قليلًا وهي ترفع رأسها.
“…لم أعد أملك حاسة شم جيدة.”
كانت هذه هي الفرصة المثالية للرحيل، فاستغليتها، واتجهت مباشرة نحو أحد الأنفاق المنعزلة المؤدية إلى المخرج.
“هل ترغب بأن…؟”
خرج هواءٌ عكر في الجو بينما جلس رجل بصمت في وسط غرفة واسعة وأنيقة، مليئة بالتحف الفاخرة واللوحات الفنية الرائعة.
“لا حاجة لذلك.”
“حسنًا.”
لوّح سيثروس بيده.
“إيميت قد تحرّك.”
“جينيسيس يجب أن يكون هنا أيضًا. سأزوره، فهناك بعض الأمور التي يجب تسويتها الآن بعد أن بدأ أوراكلوس بالتحرك.”
“فقط هذا.”
“مفهوم.”
كرا كراك!
انحنى أطلس برأسه علامة على التفهم. وكان على وشك قول شيء آخر، لكنه توقف.
“هاه؟”
“صحيح، الفجر (دون)…”
قدرة تافهة…
استدار أطلس فورًا.
طقطق، طقطق—
“كيف يمكنني مساعدتك؟”
مثل…
“سمعت شيئًا مثيرًا للاهتمام مؤخرًا.”
استمتعتُ بهذه الأجواء لعدة ثوانٍ قبل أن أستعيد توازني من جديد. وعندما أدرت رأسي، لاحظت أن كايليون كان ينظر إليّ بنظرة غريبة.
أرجع سيثروس خصلات شعره الأشقر الطويل إلى الخلف، كاشفًا عن ملامحه القوية المحفورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، في الواقع.”
“…أنك وجدت خليفة.”
كرا كراك!
“آه.”
“…!”
شعر أطلس مرة أخرى وكأنه لا يستطيع الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعذرني.”
صحيح، لقد كان هناك ذلك…
كانت يد كايليون مجددًا.
لكنّه لم يكن جاهزًا بعد.
“فقط هذا؟”
“دعني أقابله.”
“ما زال صامدًا في الوقت الحالي.”
تجمّد تعبير أطلس مرة أخرى بينما رفع عينيه نحو سيثروس الذي ابتسم له، وعيناه بدأت تتلاشى ببعض الفراغ.
“تخلص منه.”
“أود أن أرى نوع الموهبة التي جعلتك تهتم.”
ثم، بعدما تأكدت من أننا وحدنا، أشرت إلى أذني وحرّكت شفتيّ:
“حدس.”
___________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوقت كان جوهريًا.
“هذه تعويذة حصلت عليها مباشرة من أحد الكهنة. باستخدامها، يمكنني تحرير الناس من التملك عن طريق دخول أجسادهم، لكن يمكنني أيضًا فعل المزيد. إذا زدت من شدتها قليلًا…”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سهلت الأمور كثيرًا، لكنها في الوقت ذاته جعلتها أكثر تعقيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أطلس مضطربًا قليلًا، لكنه قوبل بإشارة يد تُنهي الموضوع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
