You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ظهور الكوارث الثلاث 352

المعركة من الداخل [3]

المعركة من الداخل [3]

الفصل 352: المعركة من الداخل [3]

“لا وقت لدينا. سأجذب انتباه التمثال بأكمله بينما تقومين بتحرير الآخرين.”

منذ اللحظة التي بدأ فيها القتال، أبقيت ناظري على المنصة، دون أن أُبعد بصري ولو للحظة عن المشهد الذي كان أمامي.

كلما مررت من مكان، وصلتني أصوات. توسلات، وصرخات، وأيادٍ تمتد نحوي من الظلام، تحاول أن تصل إلي.

على الأقل، هكذا بدا الأمر من الخارج.

(….من المحتمل أنها تريد إرسال رسالة إلى العالم بأسره.)

أما في الحقيقة، فكان انتباهي في مكانٍ آخر.

داخل الظلام الذي كان وعيي، نظرت حولي أبحث عن البذرة التي زرعتها التمثال في عقلي.

….كان موجهاً نحو ذهني.

“توقفي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(أين أنتِ…؟)

منذ أن دخلت عقل التمثال خلال وقت لم يستطع فيه التركيز بشكل كامل على ما كان يحدث في الداخل، فإن “إيفلين” تستطيع تحرير عدد من الأشخاص دون تدخل.

داخل الظلام الذي كان وعيي، نظرت حولي أبحث عن البذرة التي زرعتها التمثال في عقلي.

“….”

(أعلم أنكِ هنا في مكانٍ ما.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….هل أنت متأكد؟”

لقد كانت دائمًا هناك، تنتظر بصمت فرصة للانقضاض على وعيي.

“هذا…”

لكنها لم تجد تلك الفرصة أبدًا. كنت دائمًا حذرًا. لم أسمح لنفسي أبدًا بأن أصل إلى درجة الإنهاك الذهني التام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغلغلت داخل عالم “الملاك”، وكانت لدي خطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى في معركتي مع “كايوس”، كنت ما زلت محافظًا على حذري بما يكفي لحماية عقلي.

قوتها تأتي من الضحية التي تمتصها، ولم أكن أعلم ما هو هدفها بالتحديد، لكن لدي إحساس بأنها تخطط لشيء يتعلق بالنهائيات.

وقد آتى ذلك الحذر ثماره.

تجاهلتها جميعًا، وتوغلت أعمق.

…. لم تبحث التمثال عني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمامي خيار سوى الصمت، وحلّ المشكلة بنفسي.

لكن الآن، حان دوري لأبحث عنها.

ولذا…

(ربما أستطيع مساعدة ليون بهذه الطريقة.)

(يجب أن أجدها…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفوق كل ذلك، كنت اخشى. كنت أخشى أنه كلما طالت مدة شخص ما تحت تأثير التمثال، تزداد خطورته عليه.

وإن حدث ذلك…

لم أعد أملك وقتًا لأضيعه، فوضعت يدي فوق ذراعي.

“أ-أنت…”

(الحزن.)

(ربما أستطيع مساعدة ليون بهذه الطريقة.)

موجة من الألم اجتاحت عقلي، واهتز جسدي بعنف.

كان ساطعًا، ويشكّل تباينًا كبيرًا مع الظلام الذي يلفّ المكان.

بدأ التنفس يصبح أكثر صعوبة، وتشوش ذهني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأخيرًا، الفتحة التي كانت التمثال تنتظرها بفارغ الصبر… ظهرت.

….كان موجهاً نحو ذهني.

لم تهدر التمثال ولو ثانية واحدة، فانقضّت على الفرصة، وتقلّب الظلام من حولي حين ظهرت يدان خلفي، تُمسكان بي بإحكام.

لقد كانت دائمًا هناك، تنتظر بصمت فرصة للانقضاض على وعيي.

شعرت بنفسٍ ساخن ينزل على مؤخرة عنقي، ثم ظهر وجه التمثال بجانبي، بعيونها الجوفاء تنظر في اتجاهي.

…. لم تبحث التمثال عني.

وحين التفتّ نحوها، حيّتني “الملاك” بابتسامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك—”

ابتسامة غرقت معها أكثر في الظلام.

بدأ التنفس يصبح أكثر صعوبة، وتشوش ذهني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*

______________________________________

كان الظلام بارداً.

“هاه…؟”

عند الوقوع في عمقه، شعرت وكأنني أختنق.

“….هاه؟”

كما لو أنني أُسحب إلى أعماق المحيط.

تسألني عن شيء؟ عقدت حاجبي. هذا ليس الوقت المناسب لهذا. كنت على وشك أن أقول لها ذلك، لكن كلماتها التالية أذهلتني.

بدأ وعيي يتلاشى، وكلما غصت أكثر، بدأت أذناي تلتقطان بعض الأصوات.

لم أستطع السماح بحدوث ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلك الأصوات أصبحت أوضح وأعلى كلما غرقت أعمق… حتى بدأت أفهم ما يُقال.

شرحت “إيفلين” وهي تعبث بأصابعها، وشرارات البرق تتراقص حولها.

(ساعدوني…!)

“نعم.”

(…لا أريد البقاء هنا بعد الآن.)

الفصل 352: المعركة من الداخل [3]

(أحدهم، أنقذني!)

عند الوقوع في عمقه، شعرت وكأنني أختنق.

كانت توسلات للمساعدة.

أومأت “إيفلين” بصدق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يملؤها اليأس، وارتجفت عند سماع الأصوات.

وهناك…

شعرت بالعجز.

“كيف وصلتِ إلى هنا؟”

لم أستطع الحركة، ولم أكن قادرًا على التفكير جيدًا، بينما أواصل الغرق في الظلام.

شعرت بألم حاد يتسلل إلى ذهني.

“ضرع!”

وإن حدث ذلك…

توقفت قدماي في النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ساعدوني…!)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

احتضنني الظلام، ووقفت بجسدي منتصباً.

“….”

حاولت أن أتحرك، لكن الأذرع التي كانت ملتفة حولي رفضت الإفلات مني، وتركتني عاجزًا تمامًا.

محاولة يائسة من التمثال للتوغل أعمق، لكنها هذه المرة… لم تجد طريقًا.

“كرر—”

“وهل لديك وسيلة لتعقّب أماكن الجميع؟”

وصل صوت يشبه طحن الحجر ضد آخر إلى أذني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح تعبير “إيفلين” معقدا عندما نظرت إلي. تمتمت بشيء بهدوء تحت أنفاسها، خافتة بما يكفي حتى لا أفهم قبل أن تستمر في شرحها:

في البداية، شعرت بالحيرة، لكن حين نظرت للأسفل، تجمّد قلبي… فقد بدأت قدماي تتحولان إلى حجر.

“من حيث المبدأ، نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تقطر…!تقطر !”

(أحدهم…!)

بدأ الدم يسيل في الظلام، وشعرت بألمٍ حاد في عنقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت صرخاتها تمزق القلب، يتردد صداها عميقًا داخل الظلام، لكنني لم أتأثر. نظرت نحو “إيفلين”، التي كانت تواجه صعوبة في السيطرة على مشاعرها، وبدأت أطرح عليها الأسئلة.

“….”

كما لو أنني أُسحب إلى أعماق المحيط.

تذكرت الرؤية التي رأيتها في البداية، وتمالكت مشاعري، وأغلقت عليها بإحكام بينما يبرد عقلي.

وبينما كانت ملامح الحيرة تملأ وجه “إيفلين”، شرحت لها الأمر.

(….لنخرج من هنا.)

رمشت “إيفلين” بعينيها، وأمالت رأسها قليلاً وهي تكرر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم أن الأيدي التي كانت تمسك بي شوشت أفكاري، لم أسمح للتمثال أن تسيطر عليّ من دون خطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت قليلًا، خائفًا من أن يكون فخًا، لكن مع ازدياد الضوء وظهور شعور مألوف منه، عزمت أمري، وتوجهت نحوه.

من البداية، كنت واثقًا من قدرتي على الخروج من أي موقف أقع فيه.

“دعيها. ما ستفعلينه سيضرّها أكثر مما ينفعها.”

كان هناك سبب لما فعلته خلال القتال بين “أويف” و”ليون”.

ورغم أن الأمر بدا سهلاً، إلا أنه أنهكني إلى حدٍّ ما، إذ بدأ رأسي ينبض بألم.

التمثال ستكون مشغولة جدًا في محاولة إبقائي داخلها.

أومأت برأسي بشكل مدروس، أفكر في كلماتها.

“كراك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يملؤها اليأس، وارتجفت عند سماع الأصوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما توقعت، بدأت شقوقٌ صغيرة تظهر على الأيادي الحجرية التي تمسكني، بينما أخذ جسدي يتلوّى في مكانه.

“بوووم!”

شعرت بألم حاد يتسلل إلى ذهني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتضنني الظلام، ووقفت بجسدي منتصباً.

محاولة يائسة من التمثال للتوغل أعمق، لكنها هذه المرة… لم تجد طريقًا.

في البداية، شعرت بالحيرة، لكن حين نظرت للأسفل، تجمّد قلبي… فقد بدأت قدماي تتحولان إلى حجر.

“كراااك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يملؤها اليأس، وارتجفت عند سماع الأصوات.

التمثال كانت تستغل الثغرات في العقل لتتسلل إليه وتستهلكه.

“ماذا…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن عقلي…

تذكرت المشهد البارد الذي رأيته في الرؤية بعد استخدام الورقة الثانية، فأسرعت في خطواتي.

لم يكن فيه ثغرات.

لم تهدر التمثال ولو ثانية واحدة، فانقضّت على الفرصة، وتقلّب الظلام من حولي حين ظهرت يدان خلفي، تُمسكان بي بإحكام.

وأيّ ثغرة كانت موجودة، فقد أغلقتها منذ زمن.

“سأحتاج إلى الاقتراب منهم أولًا، ولا يمكنني أن أتعرض لأي مقاطعة أثناء ذلك.”

ولذا…

“لا وقت لدينا.”

“بوووم!”

“ضرع!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحطمت الأيادي، بينما ترنحت للأمام، وسقطت على الأرض، وضعت يدي لأتجنب السقوط على وجهي.

“توقفي.”

(هووووه…!)

على الأقل، هكذا بدا الأمر من الخارج.

ورغم أن الأمر بدا سهلاً، إلا أنه أنهكني إلى حدٍّ ما، إذ بدأ رأسي ينبض بألم.

“…عقل الملاك.”

طردت الألم، ونظرت خلفي نحو التمثال، الذي بدأ يعيد بناء يده ببطء.

“نعم.”

لم أنتظر حتى تكتمل، بل اندفعت فوراً نحو الظلام.

“كرر—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(ساعدوني…!)

“توقفي.”

(أحدهم…!)

حفظت اتجاهها بالضبط، ثم استدرت نحوها.

كلما مررت من مكان، وصلتني أصوات. توسلات، وصرخات، وأيادٍ تمتد نحوي من الظلام، تحاول أن تصل إلي.

رأيت “إيفلين”، واستوعبت الموقف.

تجاهلتها جميعًا، وتوغلت أعمق.

رفعت رأسها، ونظرت نحو الفراغ المظلم.

(يجب أن أجدها…)

ابتسامة غرقت معها أكثر في الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تغلغلت داخل عالم “الملاك”، وكانت لدي خطة.

“تباا!”

قوتها تأتي من الضحية التي تمتصها، ولم أكن أعلم ما هو هدفها بالتحديد، لكن لدي إحساس بأنها تخطط لشيء يتعلق بالنهائيات.

(هووووه…!)

(….من المحتمل أنها تريد إرسال رسالة إلى العالم بأسره.)

وحين التفتّ نحوها، حيّتني “الملاك” بابتسامة.

تذكرت المشهد البارد الذي رأيته في الرؤية بعد استخدام الورقة الثانية، فأسرعت في خطواتي.

محاولة يائسة من التمثال للتوغل أعمق، لكنها هذه المرة… لم تجد طريقًا.

كان عليّ أن أوقفها قبل فوات الأوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا هزمت التمثال “ليون” وامتصت قوته، فستصبح الأمور كارثية.

شرحت “إيفلين” وهي تعبث بأصابعها، وشرارات البرق تتراقص حولها.

لم أستطع السماح بحدوث ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطبقت “إيفلين” شفتيها، ثم أشارت إلى نقطة معينة.

ليس فقط من أجل ضحايا “الملاك”، بل من أجل نفسي أيضاً.

“هل التقينا من قبل؟”

فبمجرد أن يعرف العالم بما حدث، أستطيع أن أتخيل “غريمسباير” وهي تُغلق وتُفتش عن أيّ من يُحتمل أنه “مُسيطر عليه”.

“أغخ! اللعنة…!”

وإن حدث ذلك…

نظرت إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فسيُكتشف سري.

كما لو أنني أُسحب إلى أعماق المحيط.

لأنني…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت عيناها بمجرد أن لمست يدها، لكنني لم أفلتها، بل نظرت إلى “كيرا” التي كانت تُبتلع وسط نيرانها.

لم آتِ من هذا العالم.

….كان موجهاً نحو ذهني.

كل ما بنيته سينهار، وسأُسجن على الأرجح، إن لم يُقضَ عليّ فورًا.

“هل لديكِ أي فكرة عن مكان الملاك؟”

لهذا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..هل يمكنني سؤالك عن شيء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن أمامي خيار سوى الصمت، وحلّ المشكلة بنفسي.

“هل لديكِ أي فكرة عن مكان الملاك؟”

أنا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..هل يمكنني سؤالك عن شيء؟”

“…؟”

تذكرت المشهد البارد الذي رأيته في الرؤية بعد استخدام الورقة الثانية، فأسرعت في خطواتي.

توقفت فجأة، حين رأيت ضوءًا خافتًا من بعيد.

“نعم.”

كان ساطعًا، ويشكّل تباينًا كبيرًا مع الظلام الذي يلفّ المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أنكِ قادرة على تحرير الجميع العالقين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترددت قليلًا، خائفًا من أن يكون فخًا، لكن مع ازدياد الضوء وظهور شعور مألوف منه، عزمت أمري، وتوجهت نحوه.

حفظت اتجاهها بالضبط، ثم استدرت نحوها.

وهناك…

فبمجرد أن يعرف العالم بما حدث، أستطيع أن أتخيل “غريمسباير” وهي تُغلق وتُفتش عن أيّ من يُحتمل أنه “مُسيطر عليه”.

رأيت “إيفلين”، واستوعبت الموقف.

توقفت فجأة، حين رأيت ضوءًا خافتًا من بعيد.

“توقفي.”

“تباا!”

أمسكت يدها، وأوقفتها عمّا كانت تفعله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق كل ذلك، كنت اخشى. كنت أخشى أنه كلما طالت مدة شخص ما تحت تأثير التمثال، تزداد خطورته عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجفت عيناها بمجرد أن لمست يدها، لكنني لم أفلتها، بل نظرت إلى “كيرا” التي كانت تُبتلع وسط نيرانها.

أمسكت يدها، وأوقفتها عمّا كانت تفعله.

“أ-أنت…”

“لكن…؟”

“دعيها. ما ستفعلينه سيضرّها أكثر مما ينفعها.”

“لدي وسائلي الخاصة.”

“ماذا…؟”

وأيّ ثغرة كانت موجودة، فقد أغلقتها منذ زمن.

وبينما كانت ملامح الحيرة تملأ وجه “إيفلين”، شرحت لها الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعت، بدأت شقوقٌ صغيرة تظهر على الأيادي الحجرية التي تمسكني، بينما أخذ جسدي يتلوّى في مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الملاك تستغل قدراتها لمحاربة ليون. لو أوقفناها الآن، فستحاول انتزاع قواها بالقوة.”

لكنها لم تجد تلك الفرصة أبدًا. كنت دائمًا حذرًا. لم أسمح لنفسي أبدًا بأن أصل إلى درجة الإنهاك الذهني التام.

رغم أن ذهني كان مغمورًا في عالم التمثال، إلا أن جزءًا صغيرًا من وعيي بقي متصلاً بالعالم الخارجي.

ترجمة: TIFA

كنت أستطيع الخروج من هناك في أي لحظة أريد.

وهناك…

 

طردت الألم، ونظرت خلفي نحو التمثال، الذي بدأ يعيد بناء يده ببطء.

رغم أنني لم أكن أرى ما يحدث، إلا أنني كنت أسمع كل شيء بوضوح. كنت أعلم نوع الورطة التي كان “ليون” فيها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“….هل أنت متأكد؟”

“لكن…!”

بدت “إيفلين” مترددة قليلًا في البداية، لكنها حين التقت عيناي بعينيها، أطبقت شفتيها وسحبت يدها بعيدًا.

تذكرت المشهد البارد الذي رأيته في الرؤية بعد استخدام الورقة الثانية، فأسرعت في خطواتي.

“أغخ! اللعنة…!”

شرحت “إيفلين” وهي تعبث بأصابعها، وشرارات البرق تتراقص حولها.

واصلت “كيرا” صراخها، تطلق الشتائم بين الحين والآخر، لكننا اكتفينا بالمراقبة في صمت.

“نعم.”

“تباا!”

الفصل 352: المعركة من الداخل [3]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت صرخاتها تمزق القلب، يتردد صداها عميقًا داخل الظلام، لكنني لم أتأثر. نظرت نحو “إيفلين”، التي كانت تواجه صعوبة في السيطرة على مشاعرها، وبدأت أطرح عليها الأسئلة.

رغم أن ذهني كان مغمورًا في عالم التمثال، إلا أن جزءًا صغيرًا من وعيي بقي متصلاً بالعالم الخارجي.

“كيف وصلتِ إلى هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، الفتحة التي كانت التمثال تنتظرها بفارغ الصبر… ظهرت.

“….هاه؟”

“أغخ! اللعنة…!”

بدت متفاجئة من أنني أتحدث معها، لكنها سرعان ما استعادت رباطة جأشها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أين أنتِ…؟)

“لدي وسائلي الخاصة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يملؤها اليأس، وارتجفت عند سماع الأصوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وما كانت خطتك؟”

“لا وقت لدينا.”

“….تحرير الجميع بينما الملاك مشغول بالقتال.”

لم أعد أملك وقتًا لأضيعه، فوضعت يدي فوق ذراعي.

إذاً كنا نفكر بالطريقة نفسها…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن الآن، جميعًا، متصلون بعقلٍ واحد…”

“وهل لديك وسيلة لتعقّب أماكن الجميع؟”

رمشت “إيفلين” بعينيها، وأمالت رأسها قليلاً وهي تكرر:

“نعم.”

كما لو أنني أُسحب إلى أعماق المحيط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت “إيفلين” بصمت، وفتحت كفها لإظهار إسقاط صغير حيث ظهرت عدة نقاط.

حفظت اتجاهها بالضبط، ثم استدرت نحوها.

“هذا…”

“توقفي.”

“يمكنك اعتباره خريطة. هذه النقطة هنا تشير إلى مكاننا الحالي، أما النقاط الأخرى فهي أماكن تواجد الآخرين.”

“هذا…”

“كيف تمكنتِ من اكتشاف أماكنهم؟”

(أحدهم…!)

“….بسبب عنصري.”

لم أنتظر حتى تكتمل، بل اندفعت فوراً نحو الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصبح تعبير “إيفلين” معقدا عندما نظرت إلي. تمتمت بشيء بهدوء تحت أنفاسها، خافتة بما يكفي حتى لا أفهم قبل أن تستمر في شرحها:

أمسكت يدها، وأوقفتها عمّا كانت تفعله.

“عنصر البرق هو الأكثر فعالية في كشف من تم السيطرة عليهم. من خلال إرسال نبضة سريعة إلى عقولهم، يمكنني أن أصدم عقولهم وإيقاظها مؤقتًا، ما يمنحني فرصة لتحريرهم من سيطرتها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك—”

“لكن ما علاقة ذلك بالكشف عن مواقعهم؟”

بدأ الدم يسيل في الظلام، وشعرت بألمٍ حاد في عنقي.

“….لأننا لسنا في أجسادنا الحقيقية.”

“هل لديكِ أي فكرة عن مكان الملاك؟”

شرحت “إيفلين” وهي تعبث بأصابعها، وشرارات البرق تتراقص حولها.

“بوووم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نحن الآن، جميعًا، متصلون بعقلٍ واحد…”

طردت الألم، ونظرت خلفي نحو التمثال، الذي بدأ يعيد بناء يده ببطء.

رفعت رأسها، ونظرت نحو الفراغ المظلم.

“….تحرير الجميع بينما الملاك مشغول بالقتال.”

“…عقل الملاك.”

وبينما كانت ملامح الحيرة تملأ وجه “إيفلين”، شرحت لها الأمر.

“آه.”

وأيّ ثغرة كانت موجودة، فقد أغلقتها منذ زمن.

بدأت أفهم ما كانت تقصده.

أما في الحقيقة، فكان انتباهي في مكانٍ آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هذا يعني أنكِ قادرة على تحرير الجميع العالقين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت قليلًا، خائفًا من أن يكون فخًا، لكن مع ازدياد الضوء وظهور شعور مألوف منه، عزمت أمري، وتوجهت نحوه.

“من حيث المبدأ، نعم.”

ترجمة: TIFA

أومأت “إيفلين” بصدق.

أومأت برأسي بشكل مدروس، أفكر في كلماتها.

“لكن…؟”

كانت هذه، في الحقيقة، الفرصة الوحيدة المتاحة لها لفعل ذلك.

“سأحتاج إلى الاقتراب منهم أولًا، ولا يمكنني أن أتعرض لأي مقاطعة أثناء ذلك.”

“دعيها. ما ستفعلينه سيضرّها أكثر مما ينفعها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فهمت.”

تذكرت المشهد البارد الذي رأيته في الرؤية بعد استخدام الورقة الثانية، فأسرعت في خطواتي.

أومأت برأسي بشكل مدروس، أفكر في كلماتها.

إذاً كنا نفكر بالطريقة نفسها…

منذ أن دخلت عقل التمثال خلال وقت لم يستطع فيه التركيز بشكل كامل على ما كان يحدث في الداخل، فإن “إيفلين” تستطيع تحرير عدد من الأشخاص دون تدخل.

أومأت “إيفلين” بصدق.

كانت هذه، في الحقيقة، الفرصة الوحيدة المتاحة لها لفعل ذلك.

ووقعت في ذهني فكرة.

الخطة كانت متماسكة، لكن لم تأخذ في الحسبان أن التمثال يمكنه استخدام قوى أولئك الذين استحوذ عليهم.

نظرت إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ ذهني يعمل حين نظرت إلى الخريطة في يد “إيفلين”.

(….لنخرج من هنا.)

ووقعت في ذهني فكرة.

“أغخ! اللعنة…!”

“هل لديكِ أي فكرة عن مكان الملاك؟”

“كراك!”

“أنت…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *

اتسعت عينا “إيفلين” حين أدركت ما كنت أخطط له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن الآن، جميعًا، متصلون بعقلٍ واحد…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ذلك—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا وقت لدينا. سأجذب انتباه التمثال بأكمله بينما تقومين بتحرير الآخرين.”

لقد كانت دائمًا هناك، تنتظر بصمت فرصة للانقضاض على وعيي.

“لكن…!”

رفعت رأسها، ونظرت نحو الفراغ المظلم.

“لا وقت لدينا.”

…. لم تبحث التمثال عني.

“….”

بدأ الدم يسيل في الظلام، وشعرت بألمٍ حاد في عنقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطبقت “إيفلين” شفتيها، ثم أشارت إلى نقطة معينة.

“سأحتاج إلى الاقتراب منهم أولًا، ولا يمكنني أن أتعرض لأي مقاطعة أثناء ذلك.”

حفظت اتجاهها بالضبط، ثم استدرت نحوها.

“كراك!”

وقبل أن أتحرك، مدّت “إيفلين” يدها نحو كتفي.

رفعت رأسها، ونظرت نحو الفراغ المظلم.

نظرت إليها.

(هووووه…!)

“ماذا؟”

“نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…..هل يمكنني سؤالك عن شيء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ساعدوني…!)

تسألني عن شيء؟ عقدت حاجبي. هذا ليس الوقت المناسب لهذا. كنت على وشك أن أقول لها ذلك، لكن كلماتها التالية أذهلتني.

لكن الآن، حان دوري لأبحث عنها.

“هل التقينا من قبل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح تعبير “إيفلين” معقدا عندما نظرت إلي. تمتمت بشيء بهدوء تحت أنفاسها، خافتة بما يكفي حتى لا أفهم قبل أن تستمر في شرحها:

“هاه…؟”

طردت الألم، ونظرت خلفي نحو التمثال، الذي بدأ يعيد بناء يده ببطء.

رمشت “إيفلين” بعينيها، وأمالت رأسها قليلاً وهي تكرر:

لكنها لم تجد تلك الفرصة أبدًا. كنت دائمًا حذرًا. لم أسمح لنفسي أبدًا بأن أصل إلى درجة الإنهاك الذهني التام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قبل أن تستحوذ على جسد جوليان؟ هل التقينا من قبل؟”

فبمجرد أن يعرف العالم بما حدث، أستطيع أن أتخيل “غريمسباير” وهي تُغلق وتُفتش عن أيّ من يُحتمل أنه “مُسيطر عليه”.

 

منذ اللحظة التي بدأ فيها القتال، أبقيت ناظري على المنصة، دون أن أُبعد بصري ولو للحظة عن المشهد الذي كان أمامي.

______________________________________

اتسعت عينا “إيفلين” حين أدركت ما كنت أخطط له.

 

(أعلم أنكِ هنا في مكانٍ ما.)

ترجمة: TIFA

لم تهدر التمثال ولو ثانية واحدة، فانقضّت على الفرصة، وتقلّب الظلام من حولي حين ظهرت يدان خلفي، تُمسكان بي بإحكام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعت، بدأت شقوقٌ صغيرة تظهر على الأيادي الحجرية التي تمسكني، بينما أخذ جسدي يتلوّى في مكانه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط