المعركة من الداخل [1]
الفصل 350: المعركة من الداخل [1]
لم تستطع كيرا أن تفهم ما هو، لكنها لم تكن بحاجة لذلك.
رغم أنني لم أكن مشاركاً، شعرت ببعض التوتر.
عند خروجي من الشقة، شعرت بانتعاش شديد.
وكان هناك احتمال كبير بأن يتم الزج بجوليان في تلك القصة.
الهواء الدافئ والرطب لم يكن يزعجني كما يفعل عادة.
ابتلعته هتافات الجمهور.
لمست وجهي لأتأكد من أن تنكري كان مثالياً، ثم توجهت نحو الكولوسيوم.
ولكن مع مرور الوقت، أصبح أكثر صخباً مع سماعها المزيد والمزيد من الصرخات.
في الحقيقة، لم تكن هناك حاجة للمس وجهي.
“مباراتك البارحة كانت مملة.”
فالتنكر الذي استخدمته كان عبارة عن وهم.
حين شعرت بالحس يعود إلى ذراعيها، لوت جذعها ووجهت كوعها نحو الخلف.
“….إنه مزدحم تماماً مثل البارحة.”
الصمت الذي تلا كلماته كان كافياً كإجابة له، فقام بقرص حنجرته.
كان هناك طابور طويل عند مدخل الكولوسيوم يمتد لمسافة بعيدة.
“تعرفني.”
نظرت إليه مرة واحدة فقط قبل أن أتوجه إلى الطابور الخاص حيث تم السماح لي بالدخول دون أي مشاكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….فقط هنا للمشاهدة.”
كانت هناك مزايا لكوني من المتأهلين للنهائيات.
“شش.”
“هذا يجب أن يكون مقعدي.”
“….هل أعرفك؟”
جلست أمام المنصة مباشرة، مما أتاح لي رؤية جيدة للمعركة القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عالية، وبدأ دمه يغلي.
رغم أنني لم أكن مشاركاً، شعرت ببعض التوتر.
ما زلت بحاجة للتعامل مع الملاك، الذي بدأ هدفه يتضح لي شيئاً فشيئاً.
في الحقيقة، لم أكن واثقاً من قدرة ليون على الفوز بالمباراة.
وفي داخله، كانت صرخات اليأس تتردد في الأرجاء.
… ولم أكن واثقاً من قدرتي على هزيمة أويف الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن الأمر صعباً.”
كانت قوية بالفعل، ولكن مع إضافة التمثال، أصبحت شديدة الصعوبة في المواجهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من أحد…!”
خصوصاً وأنني لا أعرف ما هي الأوراق التي تخفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كانت هذه فرصة مثالية لرؤية مدى قوتها الحقيقية.
مع ذلك، بدا أن كايليون يتحدث أكثر من المعتاد. لم يكن يبدو لي كشخص من هذا النوع…
“حسناً، إن فاز ليون، فلن أضطر للقلق.”
لم تستوعب ما الذي كان يجري تمامًا.
إلى حدٍ ما…
كل ما كانت تراه هو الظلام المحيط بها.
ما زلت بحاجة للتعامل مع الملاك، الذي بدأ هدفه يتضح لي شيئاً فشيئاً.
مرت مدة زمنية غير معروفة منذ وجدت نفسها في هذا الوضع، وفقدت الإحساس بالوقت.
كنت بحاجة فقط لإيجاد طريقة للتعامل معها.
“إذاً أنت هنا فقط للمشاهدة؟”
….وهو ما كنت أعاني من أجل فعله.
وأخيراً سيتمكن من نيل انتقامه…
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل أن نسرع.”
وسط أفكاري، جلس شخص بجانبي.
عند خروجي من الشقة، شعرت بانتعاش شديد.
نظرت إليه للحظة وجيزة قبل أن أشيح بنظري عنه.
و…
لم أتمكن من التعرف عليه.
ومع شعورها بالحصار، بدأ جسد كيرا كله يرتجف من القلق.
ومع ذلك، بدا أنه طويل القامة إلى حد ما، وكان يملك شعراً بنياً طويلاً وعيوناً عسليّة.
“أ-أنتِ…”
مظهره يمكن وصفه بالعادي على أفضل تقدير، مع شامة بجانب أنفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….أو أجد طريقة لإزالة التملك عنها.
“كيف حال إصاباتك؟”
مباراته كانت على وشك أن تبدأ، وكان خصمه القادم هو أويف.
لكن يبدو أنه كان يعرفني.
تقلصت عينا إيفلين وهي تضغط على قدمها لتنطلق بعيداً، متجنبة الهجوم بصعوبة.
توترت قليلاً، لكني لم أُظهر ذلك على وجهي، وأبقيت نظري ثابتاً على المنصة أدناه.
همست إيفلين، وعيناها تتحركان بعصبية حول المكان.
“….هل أعرفك؟”
الصمت الذي تلا كلماته كان كافياً كإجابة له، فقام بقرص حنجرته.
“تعرفني.”
بدأت كل أنواع الأفكار تدور في رأسي حينها.
“….”
لكن يبدو أنه كان يعرفني.
هو يعرفني….؟
دوى صوت هتاف الجماهير في الأرجاء، بينما كانت أويف تنظر حولها، وشفتيها ترتسمان بابتسامة صغيرة.
بدأت كل أنواع الأفكار تدور في رأسي حينها.
“حسناً، إن فاز ليون، فلن أضطر للقلق.”
من شخص يحتمل أن يكون من السماء المقلوبة إلى الرجل عديم الوجه.
كان شعره مبللاً، والماء يقطر من جانب وجهه.
لكنني سرعان ما استبعدت الفكرة الثانية.
استدرت نحوه، واتسعت عيناي.
لو كان الرجل عديم الوجه، لما شعرت بهذه الطمأنينة.
تعثرت عدة مرات، وتمامًا عندما اعتقدت أنها ستسقط، ظهرت إيفلين، وأمسكت بكتفها وساعدتها على الوقوف.
هل هو من المنظمة إذاً؟
“…إيفلين؟”
“يبدو أنك لم تتعرف عليّ.”
لم يكن الأمر بيدي.
“…..”
كل ما كانت تراه هو الظلام المحيط بها.
الصمت الذي تلا كلماته كان كافياً كإجابة له، فقام بقرص حنجرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل أن نسرع.”
“ما رأيك الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حال إصاباتك؟”
“آه.”
قالت شيئاً على غرار: “الملاك يرى كل ما أفعله، فلا فائدة من مشاركة أي شيء معك.”
صوت استطعت تمييزه بوضوح تردد في أذني.
نظر إليّ سريعاً، وشفتاه ترتفعان قليلاً وهو يتكئ على الكرسي.
استدرت نحوه، واتسعت عيناي.
لكن، قبل أن تتمكن من حشد قوتها، اهتز جسدها فجأة.
“كيف تمكنت من التعرف عليّ؟”
لكنها سرعان ما خرجت من ذلك الجمود.
“لم يكن الأمر صعباً.”
“هل تريد شيئاً مني؟ هل تخشى أن أكشف—”
أمال كايليون رأسه قليلاً ودلك عنقه.
“هذه المنطقة مخصصة لعدد قليل فقط من الأشخاص. ورغم أنك غيرت مظهرك، إلا أنك لم تغيّر طولك.
بدأت كل أنواع الأفكار تدور في رأسي حينها.
أشك أن أحداً غيرك من قمة الإمبراطوريات مهتم بمشاهدة المباراة، وخصوصاً ليس كايوس، لذا خمّنت أنك أنت. وكنت على حق.”
نصفها السفلي—يمكنها أن تشعر به مرة أخرى.
“صحيح…”
يا لها من…
شعرت براحة كبيرة بعد سماع كلماته.
لكن توسلاتها لم تجد من يسمعها.
للحظة، ظننت حقاً أنني على وشك التورط في أمر مزعج.
انقطع وعي كيرا لفترة مجهولة.
كان لدي بالفعل الكثير من الأمور لأتعامل معها، ولم أكن مستعداً للتعامل مع أشياء إضافية.
لمست وجهي لأتأكد من أن تنكري كان مثالياً، ثم توجهت نحو الكولوسيوم.
انحنيت للأمام وأبقيت عيني مركّزتين على المنصة.
لم يكن ليون يعرف المدى الكامل لقدراتها بعد أن أصبحت مملوكة.
“ما الذي أتى بك إلى هنا؟”
ما زلت بحاجة للتعامل مع الملاك، الذي بدأ هدفه يتضح لي شيئاً فشيئاً.
“….نفس السبب الذي أتى بك، حقاً. أردت فقط مشاهدة المباراة.”
مباراته كانت على وشك أن تبدأ، وكان خصمه القادم هو أويف.
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وحين عانق الظلام جسدها بالكامل، شعرت كيرا بأصابعها ترتجف.
“مباراتك البارحة كانت مملة.”
“شش.”
“أعتقد ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ____________________________________
لم يكن الأمر بيدي.
رغم أنني لم أكن مشاركاً، شعرت ببعض التوتر.
فلا أحد كان قادراً على رؤية ما يحدث داخل عقولنا.
انحنيت للأمام وأبقيت عيني مركّزتين على المنصة.
لكن…
“…إيفلين؟”
مع ذلك، بدا أن كايليون يتحدث أكثر من المعتاد. لم يكن يبدو لي كشخص من هذا النوع…
أجابت إيفلين، وملامحها صارمة وهي تنظر إلى الظلام المحيط بهما.
“هل تريد شيئاً مني؟ هل تخشى أن أكشف—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، لم تكن هناك حاجة للمس وجهي.
“لا.”
خصوصاً وأنني لا أعرف ما هي الأوراق التي تخفيها.
لوّح كايليون بيده بلا مبالاة.
كانت قد تجاوزت تلك المرحلة…
“لا يهمني ذلك على الإطلاق. إن أخبرتهم، فليكن.
لم يكن ليون يعرف المدى الكامل لقدراتها بعد أن أصبحت مملوكة.
في النهاية، أنا أملك قيمة تفوق أي أحد آخر جلبته الإمبراطورية.
“توقف… اجعلوه يتوقف…”
قد أكون قد خنتهم، لكن الخيانة أمر شائع حيث أتيت.
“هذه المنطقة مخصصة لعدد قليل فقط من الأشخاص. ورغم أنك غيرت مظهرك، إلا أنك لم تغيّر طولك.
أقصى ما يمكن أن يحدث لي هو أن يتم إرسالي إلى المعسكرات.”
“…إيفلين؟”
المعسكرات….؟
تعثرت عدة مرات، وتمامًا عندما اعتقدت أنها ستسقط، ظهرت إيفلين، وأمسكت بكتفها وساعدتها على الوقوف.
أثار هذا الكلمة فضولي قليلاً، لكنني لم أتعمق بالسؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت براحة كبيرة بعد سماع كلماته.
“إذاً أنت هنا فقط للمشاهدة؟”
لكنها سرعان ما خرجت من ذلك الجمود.
“نعم.”
كانت تريد أن تصرخ، أن تلعن، أن تتحرر—لكنها لم تستطع.
نظر إليّ سريعاً، وشفتاه ترتفعان قليلاً وهو يتكئ على الكرسي.
“أكه!”
“….فقط هنا للمشاهدة.”
مظهره يمكن وصفه بالعادي على أفضل تقدير، مع شامة بجانب أنفه.
توقفت كيرا عن أي شيء كانت تفعله، وضغطت بساقيها للأمام، منطلقة نحو حيث كانت إيفلين.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن بمقدوره كشفها أمام العلن بسبب وضع جوليان.
“صحيح، سأقاتل جوليان بعد هذه المباراة.”
“هووو.”
رش وجهه بالماء، ثم واجه باب غرفة تغيير الملابس.
أخذ ليون نفساً عميقاً وهو يميل للأمام وعيونه مركزة على انعكاسه في المرآة.
لم تستطع كيرا أن تفهم ما هو، لكنها لم تكن بحاجة لذلك.
كان شعره مبللاً، والماء يقطر من جانب وجهه.
“أوه.”
مباراته كانت على وشك أن تبدأ، وكان خصمه القادم هو أويف.
لو تم كشف أمرها، فسيتم على الأرجح إغلاق غريمسباير، وسيأتي الكهنة للتحقق من الجميع لاحتمال وجود تملّك شيطاني.
كانت قوية في العادة، لكن الأمور كانت مختلفة الآن.
الفصل 350: المعركة من الداخل [1]
لم يكن ليون يعرف المدى الكامل لقدراتها بعد أن أصبحت مملوكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
ولم يكن بمقدوره كشفها أمام العلن بسبب وضع جوليان.
“لا.”
لو تم كشف أمرها، فسيتم على الأرجح إغلاق غريمسباير، وسيأتي الكهنة للتحقق من الجميع لاحتمال وجود تملّك شيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن بمقدوره كشفها أمام العلن بسبب وضع جوليان.
وكان هناك احتمال كبير بأن يتم الزج بجوليان في تلك القصة.
“هذه المنطقة مخصصة لعدد قليل فقط من الأشخاص. ورغم أنك غيرت مظهرك، إلا أنك لم تغيّر طولك.
ولهذا، لم تكن تلك الخطة خياراً متاحاً.
الهواء الدافئ والرطب لم يكن يزعجني كما يفعل عادة.
“يجب أن أهزمها.”
اجتاحت موجة ألم ذراعها، لكنها تجاهلت الألم ووجهت ضربة أخرى بكوعها إلى الخلف.
….أو أجد طريقة لإزالة التملك عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….أو أجد طريقة لإزالة التملك عنها.
إيفلين كانت بالخارج في تلك الأثناء تفعل أمورها الخاصة.
“أعتقد ذلك.”
لم تشارك ليون بأي شيء.
قام ليون بشد شفتيه، وخلع ملابسه وارتدى ملابس القتال.
قالت شيئاً على غرار: “الملاك يرى كل ما أفعله، فلا فائدة من مشاركة أي شيء معك.”
“هل تريد شيئاً مني؟ هل تخشى أن أكشف—”
أراد ليون أن يجادلها، لكنه وجد نفسه يتحدث إلى جدار.
“س-سيجارة… أحتاج إلى سيجارة.”
لم يكن هناك أي كلمات يمكن أن تصل إليها.
لكن…
في النهاية، كل ما استطاع فعله هو أن يقاتل أويف… وأن يفوز.
شعرت كأن الظلام يخنقها.
“هووو.”
امتلأت عيناها بالرعب وهي ترى أطرافها تتجمد، وبشرتها تتحول إلى حجر.
رش وجهه بالماء، ثم واجه باب غرفة تغيير الملابس.
رش وجهه بالماء، ثم واجه باب غرفة تغيير الملابس.
ومن خلفه، استطاع سماع هتافات الجمهور.
كان هناك طابور طويل عند مدخل الكولوسيوم يمتد لمسافة بعيدة.
كانت عالية، وبدأ دمه يغلي.
“يجب أن أهزمها.”
“صحيح، سأقاتل جوليان بعد هذه المباراة.”
خصوصاً وأنني لا أعرف ما هي الأوراق التي تخفيها.
وأخيراً سيتمكن من نيل انتقامه…
دون أن يلتفت للخلف، توجه ليون إلى المنصة الرئيسية حيث كان الجمهور في انتظاره.
“….”
ما زلت بحاجة للتعامل مع الملاك، الذي بدأ هدفه يتضح لي شيئاً فشيئاً.
قام ليون بشد شفتيه، وخلع ملابسه وارتدى ملابس القتال.
كانت تريد أن تصرخ، أن تلعن، أن تتحرر—لكنها لم تستطع.
ثم، وبعد أن أخذ نفساً عميقاً آخر لتهدئة أعصابه، مدّ يده نحو الباب وفتحه.
بانغ!
بوووم—
بانغ!
ابتلعته هتافات الجمهور.
ومع شعورها بالحصار، بدأ جسد كيرا كله يرتجف من القلق.
دون أن يلتفت للخلف، توجه ليون إلى المنصة الرئيسية حيث كان الجمهور في انتظاره.
صوت استطعت تمييزه بوضوح تردد في أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك الآن؟”
***
“أكه!”
شعرت كأن الظلام يخنقها.
….وهو ما كنت أعاني من أجل فعله.
وفي داخله، كانت صرخات اليأس تتردد في الأرجاء.
ضحكة طفولية انزلقت من شفتيها.
“ساعدوني—!”
انحنيت للأمام وأبقيت عيني مركّزتين على المنصة.
“أخرجوني من هنا!”
“هذه المنطقة مخصصة لعدد قليل فقط من الأشخاص. ورغم أنك غيرت مظهرك، إلا أنك لم تغيّر طولك.
“هل من أحد…!”
“أخرجوني من هنا!”
“آآآه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل أن نسرع.”
كانت الأيدي تمتد بيأس، وكأنها تحاول أن تمسك بالظلام وتنتزعه بعيداً.
انقطع وعي كيرا لفترة مجهولة.
لكن ذلك كان بلا جدوى.
شعرت كيرا بأن صوتها عاد إليها.
لم يكن هناك مهرب من هذا الظلام…
ما زلت بحاجة للتعامل مع الملاك، الذي بدأ هدفه يتضح لي شيئاً فشيئاً.
“خه…!”
“تعرفني.”
ارتج رأس كيرا وهي تنظر إلى الظلام المحيط بها بقلق.
“…!”
كانت تريد أن تصرخ، أن تلعن، أن تتحرر—لكنها لم تستطع.
ابتلعته هتافات الجمهور.
الذعر مزق عقلها وهي تنظر إلى الأسفل، حيث قبضت يدا حجرية باردة على جسدها من الخلف.
أقصى ما يمكن أن يحدث لي هو أن يتم إرسالي إلى المعسكرات.”
امتلأت عيناها بالرعب وهي ترى أطرافها تتجمد، وبشرتها تتحول إلى حجر.
همست إيفلين، وعيناها تتحركان بعصبية حول المكان.
كان جسدها يتحجر ببطء، إنشًا بعد إنش، ولم تكن تملك شيئاً لإيقافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن بمقدوره كشفها أمام العلن بسبب وضع جوليان.
“ما الذي يجب أن أفعله…؟”
فالتنكر الذي استخدمته كان عبارة عن وهم.
مرت مدة زمنية غير معروفة منذ وجدت نفسها في هذا الوضع، وفقدت الإحساس بالوقت.
كانت ملامحه جادة، وحوله آلاف الأشخاص يحيطون بالمكان.
في البداية، كان الظلام هادئاً.
أثار هذا الكلمة فضولي قليلاً، لكنني لم أتعمق بالسؤال.
ولكن مع مرور الوقت، أصبح أكثر صخباً مع سماعها المزيد والمزيد من الصرخات.
بدأ ذلك ينهش عقلها، مضيفًا إلى شعورها بالعذاب.
وفي داخله، كانت صرخات اليأس تتردد في الأرجاء.
“اجعلوه يتوقف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نفس السبب الذي أتى بك، حقاً. أردت فقط مشاهدة المباراة.”
صرخت كيرا في عقلها، لكن كلماتها ذهبت إلى آذان صمّاء.
“تعرفني.”
وعلى عكس الآخرين، لم تكن قادرة حتى على الصراخ.
“….هل أعرفك؟”
كانت قد تجاوزت تلك المرحلة…
“توقف… اجعلوه يتوقف…”
الآن، كانت في المرحلة التي ستخضع فيها بالكامل للتمثال.
بدأت كل أنواع الأفكار تدور في رأسي حينها.
…وذلك كان يرعبها.
انحنيت للأمام وأبقيت عيني مركّزتين على المنصة.
الظلام الذي أحاط بها كان مرعباً.
كان لدي بالفعل الكثير من الأمور لأتعامل معها، ولم أكن مستعداً للتعامل مع أشياء إضافية.
كانت تكره الظلام.
…وذلك كان يرعبها.
ومع شعورها بالحصار، بدأ جسد كيرا كله يرتجف من القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….فقط هنا للمشاهدة.”
كل ذلك أعاد لها ذكريات ماضي أرادت نسيانه، وارتفع قلقها إلى أقصى حدوده.
كل ما كانت تراه هو الظلام المحيط بها.
“توقف… اجعلوه يتوقف…”
كانت تريد أن تصرخ، أن تلعن، أن تتحرر—لكنها لم تستطع.
كانت كيرا تتوسل فعليًا في هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وحين عانق الظلام جسدها بالكامل، شعرت كيرا بأصابعها ترتجف.
لكن توسلاتها لم تجد من يسمعها.
كانت قوية بالفعل، ولكن مع إضافة التمثال، أصبحت شديدة الصعوبة في المواجهة.
كل ما كانت تراه هو الظلام المحيط بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خه…!”
…وحين عانق الظلام جسدها بالكامل، شعرت كيرا بأصابعها ترتجف.
للحظة، ظننت حقاً أنني على وشك التورط في أمر مزعج.
“س-سيجارة… أحتاج إلى سيجارة.”
كان شعره مبللاً، والماء يقطر من جانب وجهه.
ابتلعت ريقها، وجسدها كله كان يرتجف بينما العرق يتصبب من جانب وجهها الشاحب.
“….إنه مزدحم تماماً مثل البارحة.”
بدأ نظرها يضطرب، تدخل وتخرج من الوعي.
قد أكون قد خنتهم، لكن الخيانة أمر شائع حيث أتيت.
كان هذا عذاباً بالنسبة لها، ولم تكن تتمنى شيئًا أكثر من الخروج من هذا المكان.
ابتلعت ريقها، وجسدها كله كان يرتجف بينما العرق يتصبب من جانب وجهها الشاحب.
“أ-أحدهم…”
ضحكة طفولية انزلقت من شفتيها.
انقطع وعي كيرا لفترة مجهولة.
رغم أنني لم أكن مشاركاً، شعرت ببعض التوتر.
“كيرا.”
لم يكن ليون يعرف المدى الكامل لقدراتها بعد أن أصبحت مملوكة.
ما أيقظها من تلك الحالة كان صوت مألوف.
كانت الأيدي تمتد بيأس، وكأنها تحاول أن تمسك بالظلام وتنتزعه بعيداً.
“ها…؟”
“ساعدوني—!”
رفعت رأسها بضعف، وأول ما رأته كان خصلة شعر أرجواني.
لم تشارك ليون بأي شيء.
“…إيفلين؟”
رافق ضربتها صوت تشقق.
تفاجأت، ورفّت بعينيها ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسدها يتحجر ببطء، إنشًا بعد إنش، ولم تكن تملك شيئاً لإيقافه.
لم تستوعب ما الذي كان يجري تمامًا.
ما الذي كانت تفعله هنا؟ هل وقعت في الفخ هي أيضًا…؟
بدأ نظرها يضطرب، تدخل وتخرج من الوعي.
“كيرا!”
ابتلعت ريقها، وجسدها كله كان يرتجف بينما العرق يتصبب من جانب وجهها الشاحب.
لكن صوتها بدا قريبًا جداً.
ومع ذلك، بدا أنه طويل القامة إلى حد ما، وكان يملك شعراً بنياً طويلاً وعيوناً عسليّة.
و…
فالتنكر الذي استخدمته كان عبارة عن وهم.
“ها؟”
شعرت كأن الظلام يخنقها.
شعرت كيرا بأن صوتها عاد إليها.
لكن ذلك كان بلا جدوى.
أحدث ذلك صدمة في ذهنها، واستعادت وعيها للحظة قصيرة.
لكن…
كان حينها فقط، حين رأت إيفلين واقفة أمامها، تضع يدها على صدرها، وتظهر دائرة سحرية أرجوانية أمامها، أنها أدركت ما كان يحدث فعلاً.
أشك أن أحداً غيرك من قمة الإمبراطوريات مهتم بمشاهدة المباراة، وخصوصاً ليس كايوس، لذا خمّنت أنك أنت. وكنت على حق.”
“أ-أنتِ…”
يا لها من…
“شش.”
لمست وجهي لأتأكد من أن تنكري كان مثالياً، ثم توجهت نحو الكولوسيوم.
همست إيفلين، وعيناها تتحركان بعصبية حول المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدث ذلك صدمة في ذهنها، واستعادت وعيها للحظة قصيرة.
كانت تبدو وكأنها خائفة من شيء ما.
همست إيفلين، وعيناها تتحركان بعصبية حول المكان.
لم تستطع كيرا أن تفهم ما هو، لكنها لم تكن بحاجة لذلك.
في النهاية، كل ما استطاع فعله هو أن يقاتل أويف… وأن يفوز.
فبعد لحظات من استعادة وعيها، انطلقت الأيدي التي كانت تمسك بجسدها نحو إيفلين بسرعة خاطفة.
لم تستوعب ما الذي كان يجري تمامًا.
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ذلك ينهش عقلها، مضيفًا إلى شعورها بالعذاب.
تقلصت عينا إيفلين وهي تضغط على قدمها لتنطلق بعيداً، متجنبة الهجوم بصعوبة.
“تعرفني.”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حال إصاباتك؟”
راقبت كيرا كل هذا بصمت، وكان عقلها متجمداً.
“هذا يجب أن يكون مقعدي.”
لكنها سرعان ما خرجت من ذلك الجمود.
نظرت إليه مرة واحدة فقط قبل أن أتوجه إلى الطابور الخاص حيث تم السماح لي بالدخول دون أي مشاكل.
حين شعرت بالحس يعود إلى ذراعيها، لوت جذعها ووجهت كوعها نحو الخلف.
بانغ!
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن الأمر صعباً.”
شعرت كيرا بكوعها يصطدم بشيء صلب.
لكن صوتها بدا قريبًا جداً.
“أكه!”
“أعتقد ذلك.”
اجتاحت موجة ألم ذراعها، لكنها تجاهلت الألم ووجهت ضربة أخرى بكوعها إلى الخلف.
بوووم—
بانغ!
لم تشارك ليون بأي شيء.
رافق ضربتها صوت تشقق.
هو يعرفني….؟
استعدت كيرا لضربة يائسة أخرى.
لم تستوعب ما الذي كان يجري تمامًا.
لكن، قبل أن تتمكن من حشد قوتها، اهتز جسدها فجأة.
“ما الذي يجب أن أفعله…؟”
نصفها السفلي—يمكنها أن تشعر به مرة أخرى.
توقفت كيرا عن أي شيء كانت تفعله، وضغطت بساقيها للأمام، منطلقة نحو حيث كانت إيفلين.
بدأت السيطرة تعود، تزحف ببطء وهي تستعيد شعورها بساقيها.
ومن خلفه، استطاع سماع هتافات الجمهور.
توقفت كيرا عن أي شيء كانت تفعله، وضغطت بساقيها للأمام، منطلقة نحو حيث كانت إيفلين.
….وهو ما كنت أعاني من أجل فعله.
“أوخ.”
في الحقيقة، لم أكن واثقاً من قدرة ليون على الفوز بالمباراة.
تعثرت عدة مرات، وتمامًا عندما اعتقدت أنها ستسقط، ظهرت إيفلين، وأمسكت بكتفها وساعدتها على الوقوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط أفكاري، جلس شخص بجانبي.
“أ-أنتِ…”
“…!”
“قصة طويلة.”
لم تستطع كيرا أن تفهم ما هو، لكنها لم تكن بحاجة لذلك.
أجابت إيفلين، وملامحها صارمة وهي تنظر إلى الظلام المحيط بهما.
لو تم كشف أمرها، فسيتم على الأرجح إغلاق غريمسباير، وسيأتي الكهنة للتحقق من الجميع لاحتمال وجود تملّك شيطاني.
“من الأفضل أن نسرع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان الرجل عديم الوجه، لما شعرت بهذه الطمأنينة.
“أوخ..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ذلك أعاد لها ذكريات ماضي أرادت نسيانه، وارتفع قلقها إلى أقصى حدوده.
أسندت ذراع كيرا على كتفها، وسحبتها بعيدًا عن المكان بأقصى سرعة ممكنة.
صرخت كيرا في عقلها، لكن كلماتها ذهبت إلى آذان صمّاء.
وكأن الكاميرا كانت تبتعد، صغرت هيئة إيفلين وهي تركض مبتعدة مع كيرا.
في الحقيقة، لم أكن واثقاً من قدرة ليون على الفوز بالمباراة.
تلاشى كل صوت من تلك النقطة…
أجابت إيفلين، وملامحها صارمة وهي تنظر إلى الظلام المحيط بهما.
وتحطم الظلام.
بانغ!
ما استبدل الظلام كان شخصية ذات عيون رمادية، واقفة على الطرف المقابل لمنصة ضخمة.
أشك أن أحداً غيرك من قمة الإمبراطوريات مهتم بمشاهدة المباراة، وخصوصاً ليس كايوس، لذا خمّنت أنك أنت. وكنت على حق.”
كانت ملامحه جادة، وحوله آلاف الأشخاص يحيطون بالمكان.
وأخيراً سيتمكن من نيل انتقامه…
روووووار—
….وهو ما كنت أعاني من أجل فعله.
دوى صوت هتاف الجماهير في الأرجاء، بينما كانت أويف تنظر حولها، وشفتيها ترتسمان بابتسامة صغيرة.
“أكه!”
“هيهيهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي كلمات يمكن أن تصل إليها.
ضحكة طفولية انزلقت من شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
يا لها من…
أقصى ما يمكن أن يحدث لي هو أن يتم إرسالي إلى المعسكرات.”
مشاغبة.
جلست أمام المنصة مباشرة، مما أتاح لي رؤية جيدة للمعركة القادمة.
“ما الذي يجب أن أفعله…؟”
____________________________________
توترت قليلاً، لكني لم أُظهر ذلك على وجهي، وأبقيت نظري ثابتاً على المنصة أدناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أحدهم…”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعدت كيرا لضربة يائسة أخرى.
تقلصت عينا إيفلين وهي تضغط على قدمها لتنطلق بعيداً، متجنبة الهجوم بصعوبة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات