الصدمة [2]
الفصل 349: الصدمة [2]
(…. تحدث عن الحارس الشخصي.)
ببطء ولكن بثبات، ومع تلاشي صدمة المعركة، بدأ الجمهور بمغادرة المدرجات والعودة إلى منازلهم.
وعندما نظرت عن كثب، رأيت خيطاً فضيّاً يسيل من جانب شفتيها.
كان الأمر غريباً، فالجميع غادر بصمت، دون أي أحاديث أو مظاهر حماس كانت تظهر عادةً بعد انتهاء القتال.
(أبعدوها عن ناظري.)
من الواضح أن الجميع لا يزال مصدوماً من نتيجة المعركة.
فذلك سيكون مزعجاً للغاية.
راقبت بصمت بينما غادر الجميع المكان، قبل أن أغيّر مظهري وأتوجه إلى شقتي.
كليك—
لا يمكنني السماح للناس برؤية وجهي…
الآن.
فذلك سيكون مزعجاً للغاية.
تراجعت خطوة إلى الخلف وابتلعت ريقي.
“أغه.”
لكنها، في النهاية، تماسكت، وبدأت عيناها تنجذبان نحو جوليان النائم. صدره كان يرتفع ويهبط بشكل منتظم، ورغم الظلام، كانت ترى كل شيء بوضوح.
فركت جبيني وضغطت على حاجبيّ.
الـ…
(أشعر بتحسّن طفيف… على ما يبدو.)
فتحتها وبدأت تكتب مجدداً:
كنت قد فقدت الوعي في غرفة تغيير الملابس لمدّة ساعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، عيناها ما زالتا مغمضتين، ولم تظهر عليها أي علامة على الاستيقاظ.
وبحلول الوقت الذي استيقظت فيه، كان الجميع قد غادر الكولوسيوم. وبعد حمام بارد، شعرت بتحسّن كبير، لكن ذهني كان لا يزال مشوّشاً.
كلانك—
(أحتاج إلى النوم.)
خصوصاً بعد ما فعله بمكتبها.
الخبر الجيد، أن النهائيات ستكون بعد أسبوع من الآن. وهذا يعني أن لديّ وقتاً طويلاً للراحة.
توقفت عند حافة السرير، وانحنت للأمام بينما تساقط شعرها الأسود الناعم أمامها كستارة داكنة.
وغداً ستكون مباراة ليون أيضاً.
(….يبدو أنها لا تزال نائمة.)
تلك…
(أوه…)
كنت بحاجة لمتابعتها عن كثب. خصوصاً وأن أويف لم تكن على طبيعتها، بل كانت تحت سيطرة الملاك.
الآن.
(الآن وقد أصبح لديّ وقت، ينبغي أن أتعامل مع هذه المسألة بشكل أفضل.)
“هم؟”
“هوو.”
شعرت باحتضان السرير الناعم، فأغمضت عينيّ وغرقت بعمق في وعيي.
استنشقت الهواء الدافئ ورفعت رأسي لأحدّق في الشمس البيضاء الحارقة المعلّقة في السماء، ثم بدأت أدلّك وجهي.
ذراعاي بدأتا بالاهتزاز وأنا أضطر إلى إدارة وجهي بعيداً.
“…لقد سئمت من هذا المشهد.”
لقد لعقت شفتي.
أردت العودة إلى العالم الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، لا جدوى من التفكير في هذه الأمور الآن. سأكتشف الحقيقة في الوقت المناسب، أعلم ذلك يقيناً.
الشمس البيضاء والسماء الرمادية الكئيبة تشعرني بالاختناق. من شأنه أن يجعل المرء مجنونا إذا بقوا لفترة طويلة جدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
(عكس السماء…)
(هذا سيء…)
دون وعي، وجدت نفسي أتمتم بهذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
(لو كنت عالقاً في هذا المكان… لكنت أيضاً أرغب في عكس السماء…)
وخلال لحظات، عاد وجهها إلى حالته النقية والطبيعية.
هل هذا ما كانت تعنيه الطفلة عندما قالت إنها تريد عكس السماء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندها، خطر في بالي شيء.
لقد لعقت شفتي.
من الواضح أن الجميع لا يزال مصدوماً من نتيجة المعركة.
(أتساءل كيف ظهر بُعد المرآة…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
للأسف، لا يوجد الكثير من المعلومات حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندها، خطر في بالي شيء.
على أي حال، لا جدوى من التفكير في هذه الأمور الآن. سأكتشف الحقيقة في الوقت المناسب، أعلم ذلك يقيناً.
ديليلا… من الصعب فهم عقلها. حسناً، في أغلب الأحيان. كنت أجد صعوبة في معرفة ما يدور في ذهنها، وغالباً ما كانت تظهر في أوقات غريبة جداً.
كليك—
___________________________________
حلّ الظلام في اللحظة التي دخلت فيها غرفتي.
كانت تعرف هذه النقطة بالفعل.
نظرت حولي، ثم رميت أغراضي على الأرض وبدأت أخلع ملابسي حتى بقيت بملابسي الداخلية فقط. بعدها، قفزت إلى السرير دون تردد.
كانت ديليلا نائمة بعمق لدرجة أنها لم تلاحظ شيئاً.
بومف!
ودون وعي، امتدت يدها نحو وجهه…
“هاه…”
فهي أيضاً… تحب…
شعرت باحتضان السرير الناعم، فأغمضت عينيّ وغرقت بعمق في وعيي.
أبعدت تلك الفكرة، وهممت بوضع الكاميرا جانباً.
“هه.”
***
(أشعر بتحسّن طفيف… على ما يبدو.)
(أحتاج إلى النوم.)
“….”
ديليلا حكّت مؤخرة رأسها.
كريك—
با… ثامب!
أرضية الغرفة الخشبية أصدرت صريراً خافتاً بينما ظهرت شخصية بجوار سرير جوليان.
تنهدت بإرهاق، وأسندت رأسي للخلف، ثم سقطت مجدداً على السرير.
ديليلا حكّت مؤخرة رأسها.
(هل من الممكن أنها مستيقظة وتتظاهر بالنوم؟)
نظرة : ماذا عليّ أن أفعل..؟
با…
كانت قد انتظرت في الغرفة لبعض الوقت، تنتظر فرصة لتسأله عمّا حدث خلال القتال. حالة كايوس كانت حرجة جداً، وكانت تعرف أن الأمور ستتجه نحو الفوضى.
كليك. كليك. كليك.
لذلك، قررت أن تأتي بنفسها إلى شقته لتمنع أي تهديدات محتملة.
نظرة : ماذا عليّ أن أفعل..؟
في الوقت الحالي، لم يكن هناك شيء.
شعرت باحتضان السرير الناعم، فأغمضت عينيّ وغرقت بعمق في وعيي.
وربما لن يحدث شيء، لكن لا يمكن لأحد أن يكون واثقاً.
(نفس الرائحة…)
ومع أنها كانت تدرك أن جوليان كان مرهقاً، إلا أنها لم تتوقع أن ينام مباشرة بمجرد أن يلمس السرير.
لكنها، في النهاية، تماسكت، وبدأت عيناها تنجذبان نحو جوليان النائم. صدره كان يرتفع ويهبط بشكل منتظم، ورغم الظلام، كانت ترى كل شيء بوضوح.
وهذا تركها في موقف لا تعرف فيه ما يجب فعله.
(أحتاج إلى النوم.)
“همم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
عينا ديليلا رمشتا ببطء.
(هذا سيء…)
وقفت في مكانها بعدم تركيز لبضع ثوان، تُحرّك عينيها بينه وبين المذكرة في يدها.
الشمس البيضاء والسماء الرمادية الكئيبة تشعرني بالاختناق. من شأنه أن يجعل المرء مجنونا إذا بقوا لفترة طويلة جدا.
لكنها، في النهاية، تماسكت، وبدأت عيناها تنجذبان نحو جوليان النائم. صدره كان يرتفع ويهبط بشكل منتظم، ورغم الظلام، كانت ترى كل شيء بوضوح.
فركت جبيني وضغطت على حاجبيّ.
“…..”
كليك. كليك. كليك.
عينَا ديليلا لمعَتا في الظلام وهي تتقدّم للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تدم طويلاً، إذ سرعان ما عاد وجهها إلى تعبيره المعتاد. ثم أدارت الصنبور ولوّحت بيدها، فارتفعت المياه في الهواء واتجهت نحو وجهها، وغسلت الحبر بالكامل عن بشرتها.
خطواتها كانت خفيفة، دون أي صوت.
فهي أيضاً… تحب…
توقفت عند حافة السرير، وانحنت للأمام بينما تساقط شعرها الأسود الناعم أمامها كستارة داكنة.
أردت العودة إلى العالم الحقيقي.
وضعت شعرها خلف أذنيها، وبدأت تتأمل ملامح جوليان.
فهي أيضاً… تحب…
من شعره الأسود النفاث، إلى خط فكه المنحوت بدقة، وصولاً إلى أنفه المتناسق، وحاجبيه الرفيعين، وشفتيه الدقيقة والضيقة، كانت ملامحه تبدو وكأنها نُحتت بعناية.
نظرت إلى ملابسي… أو بالأحرى، إلى عدم وجودها، قبل أن ألتفت ببطء شديد نحو ديليلا.
وقفت ديليلا تحدّق بملامحه بصمت.
قطة، قطعة شوكولاتة، شارب، غيمة، و…
ودون وعي، امتدت يدها نحو وجهه…
“آه.”
با…
الفصل 349: الصدمة [2]
عينَا ديليلا لمعَتا في الظلام وهي تتقدّم للأمام.
***
وغداً ستكون مباراة ليون أيضاً.
في اليوم التالي.
لكنها، في النهاية، تماسكت، وبدأت عيناها تنجذبان نحو جوليان النائم. صدره كان يرتفع ويهبط بشكل منتظم، ورغم الظلام، كانت ترى كل شيء بوضوح.
“…..”
أردت العودة إلى العالم الحقيقي.
رمشت بعيني عدة مرات لأتأكد من أنني لا أرى شيئاً خاطئاً. ثم، بعدما رأيت أن الصورة لا تزال موجودة أمامي، بدأت أفرك عينيّ.
الآن.
(أبعدوها عن ناظري.)
كلانك!
لكن…
لذلك، قررت أن تأتي بنفسها إلى شقته لتمنع أي تهديدات محتملة.
الصورة رفضت أن تختفي من أمامي.
وفي الوقت ذاته، إذا غادر جوليان النطاق، فستتلقى تنبيهاً، وهذا ما جعلها تستيقظ.
“هااا.”
هل هذا ما كانت تعنيه الطفلة عندما قالت إنها تريد عكس السماء؟
تنهدت بإرهاق، وأسندت رأسي للخلف، ثم سقطت مجدداً على السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا، لا…)
(ما الذي تفعله هنا…؟)
الفصل 349: الصدمة [2]
كانت ديليلا تجلس على الكرسي، ساقاها متقاطعتان، وجسدها مائل إلى الخلف.
دون وعي، وجدت نفسي أتمتم بهذه الكلمات.
ومن مظهرها، حيث كانت عيناها مغمضتين، بدا أنها نائمة.
توقف نفسي، وبدأت يداي ترتجفان.
ديليلا… من الصعب فهم عقلها. حسناً، في أغلب الأحيان. كنت أجد صعوبة في معرفة ما يدور في ذهنها، وغالباً ما كانت تظهر في أوقات غريبة جداً.
مثل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك بعض التجاعيد هنا وهناك، وكان شعري بحاجة إلى بعض الترتيب في أماكن معينة.
الآن.
لقد لعقت شفتي.
لكن عندها، خطر في بالي شيء.
قطة، قطعة شوكولاتة، شارب، غيمة، و…
(….هل يمكن أنها هنا لحمايتي؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [● إنه مُنظّم.]
صحيح، بعد ما حدث مع كايوس، هذا يفسر الأمر. أفراد إمبراطورية الأثيريا لم يكونوا سعداء بي.
كانت هناك الكثير…
ربما جاءت ديليلا لتتأكد من أنني لن أتعرض لهجوم في منتصف الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ديليلا تجلس على الكرسي، ساقاها متقاطعتان، وجسدها مائل إلى الخلف.
وحين فكرت في الأمر بهذه الطريقة، شعرت براحة أكبر، ونهضت من على السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
“أوه…”
(ما الذي تفعله هنا…؟)
لكن ما إن فعلت ذلك، حتى تجمّدت في مكاني.
راقبت بصمت بينما غادر الجميع المكان، قبل أن أغيّر مظهري وأتوجه إلى شقتي.
“…..”
[يوميات مراقبة جوليان]
نظرت إلى ملابسي… أو بالأحرى، إلى عدم وجودها، قبل أن ألتفت ببطء شديد نحو ديليلا.
عدّلت سترتي وقميصي.
(….يبدو أنها لا تزال نائمة.)
مع إحساسي بنبض قلبي، أدركت أنني ألعب بالنار. ديليلا تظل ديليلا… تلك التي تحت “زينيث”.
لحسن الحظ، عيناها ما زالتا مغمضتين، ولم تظهر عليها أي علامة على الاستيقاظ.
با…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا، لا…)
أسرعت لالتقاط ملابسي واندفعت نحو الحمّام، حيث فتحت الصنبور وغسلت وجهي قبل أن أستحم بسرعة وأرتدي ملابسي.
تنهدت بإرهاق، وأسندت رأسي للخلف، ثم سقطت مجدداً على السرير.
“أوه، هل هو هكذا؟”
نظرت إلى ملابسي… أو بالأحرى، إلى عدم وجودها، قبل أن ألتفت ببطء شديد نحو ديليلا.
عدّلت سترتي وقميصي.
(….يبدو أنها لا تزال نائمة.)
كانت هناك بعض التجاعيد هنا وهناك، وكان شعري بحاجة إلى بعض الترتيب في أماكن معينة.
كنت أتوقع جزئياً أن تكون ديليلا قد استيقظت بحلول ذلك الوقت، لكنها لم تُظهر أي علامة على ذلك، بل كان رأسها مائلاً أكثر نحو الجانب.
عادةً لا أهتم بمثل هذه الأمور، لكن دون أن أدري، قضيت وقتاً أطول من المعتاد أمام المرآة لترتيب مظهري قبل مغادرة الغرفة.
هل هذه قطعة شوكولاتة؟ ليست رائعة…
كلانك!
(…. تحدث عن الحارس الشخصي.)
كنت أتوقع جزئياً أن تكون ديليلا قد استيقظت بحلول ذلك الوقت، لكنها لم تُظهر أي علامة على ذلك، بل كان رأسها مائلاً أكثر نحو الجانب.
لذلك، قررت أن تأتي بنفسها إلى شقته لتمنع أي تهديدات محتملة.
وعندما نظرت عن كثب، رأيت خيطاً فضيّاً يسيل من جانب شفتيها.
كلانك!
“…..”
لم يتغيّر تعبيرها كثيراً، لكنها تجمّدت وهي تنظر إلى المرآة.
دون إصدار أي صوت، مددت يدي نحو حقيبتي وأخرجت جهازاً مألوفاً أنفقت عليه مبلغاً لا بأس به.
فذلك سيكون مزعجاً للغاية.
كليك— كليك—
الشمس البيضاء والسماء الرمادية الكئيبة تشعرني بالاختناق. من شأنه أن يجعل المرء مجنونا إذا بقوا لفترة طويلة جدا.
ارتعشت قليلاً مع كل نقرة تصدر من الكاميرا الشبيهة بالبولارويد، لكنني شعرت بالراحة لأن ذلك لم يؤثر على نوم ديليلا.
كنت بحاجة لمتابعتها عن كثب. خصوصاً وأن أويف لم تكن على طبيعتها، بل كانت تحت سيطرة الملاك.
(…. تحدث عن الحارس الشخصي.)
لكن ما إن فعلت ذلك، حتى تجمّدت في مكاني.
بالنسبة لشخص قوي مثلها، قد يتوقع المرء أن تستيقظ بأقل صوت، لكنها كانت هنا، غافلة تماماً عن وجودي أمامها.
وغداً ستكون مباراة ليون أيضاً.
كان الأمر غريباً جداً…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا تركها في موقف لا تعرف فيه ما يجب فعله.
(هل من الممكن أنها مستيقظة وتتظاهر بالنوم؟)
توقفت يدي فجأة عند هذه الفكرة وأنا أنظر إلى ديليلا. لكن… عند رؤية الخيط الفضي على جانب شفتيها، أبعدت تلك الفكرة عن رأسي.
الآن.
كليك. كليك. كليك.
(ما الذي تفعله هنا…؟)
لست متأكداً لماذا، لكن إصبعي استمر في الضغط على زر التصوير.
هل هذه قطعة شوكولاتة؟ ليست رائعة…
(هذا سيء…)
الآن.
عضضت شفتي وتوقفت في منتصف الطريق.
هل هذا ما كانت تعنيه الطفلة عندما قالت إنها تريد عكس السماء؟
با… ثامب!
وخلال لحظات، عاد وجهها إلى حالته النقية والطبيعية.
مع إحساسي بنبض قلبي، أدركت أنني ألعب بالنار. ديليلا تظل ديليلا… تلك التي تحت “زينيث”.
الآن.
صفعة واحدة منها كفيلة بإرسالي طائراً إلى المكان الذي أتيت منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
(أوه…)
لم يتغيّر تعبيرها كثيراً، لكنها تجمّدت وهي تنظر إلى المرآة.
أبعدت تلك الفكرة، وهممت بوضع الكاميرا جانباً.
(…لا تفعل.)
لكن بينما كنت أفعل ذلك، وقعت عيناي على الطاولة، حيث ظهر قلم.
(عكس السماء…)
توقف نفسي، وبدأت يداي ترتجفان.
لذلك، قررت أن تأتي بنفسها إلى شقته لتمنع أي تهديدات محتملة.
(لا، لا…)
في اللحظة التي خرج فيها جوليان من نطاق ديليلا، فتحت عينيها.
لحست شفتيّ الجافتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا تركها في موقف لا تعرف فيه ما يجب فعله.
تراجعت خطوة إلى الخلف وابتلعت ريقي.
ذراعاي بدأتا بالاهتزاز وأنا أضطر إلى إدارة وجهي بعيداً.
(…لا تفعل.)
“أغه.”
ذراعاي بدأتا بالاهتزاز وأنا أضطر إلى إدارة وجهي بعيداً.
استنشقت الهواء الدافئ ورفعت رأسي لأحدّق في الشمس البيضاء الحارقة المعلّقة في السماء، ثم بدأت أدلّك وجهي.
لكن بينما فعلت ذلك، ظهر مشهد القلم مجدداً في ذهني.
كانت تعرف هذه النقطة بالفعل.
جسمه الأملس والناعم…
“….”
الشعور الخفيف واللطيف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لو كنت عالقاً في هذا المكان… لكنت أيضاً أرغب في عكس السماء…)
الـ…
الشعور الخفيف واللطيف…
“…!”
كنت بحاجة لمتابعتها عن كثب. خصوصاً وأن أويف لم تكن على طبيعتها، بل كانت تحت سيطرة الملاك.
أسرعت لالتقاط ملابسي واندفعت نحو الحمّام، حيث فتحت الصنبور وغسلت وجهي قبل أن أستحم بسرعة وأرتدي ملابسي.
***
“هااا.”
عينا ديليلا رمشتا ببطء.
كلانك—
فركت جبيني وضغطت على حاجبيّ.
في اللحظة التي خرج فيها جوليان من نطاق ديليلا، فتحت عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلماذا يرسم على وجهها إن لم يكن يستمتع بذلك؟
“أوه…؟”
كانت ديليلا نائمة بعمق لدرجة أنها لم تلاحظ شيئاً.
مسحت زاوية فمها ونظرت حولها. الغرفة كانت فارغة، وكل شيء نظيف. من الواضح أن جوليان قد رتّب كل شيء قبل مغادرته.
قطة، قطعة شوكولاتة، شارب، غيمة، و…
كانت ديليلا نائمة بعمق لدرجة أنها لم تلاحظ شيئاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
رغم قوتها، إلا أنها كانت بحاجة للنوم أيضاً. علاوة على ذلك، فقد أنشأت شبكة أمان حول المكان. طالما أن شخصاً غريباً دخل إلى النطاق، كانت ستشعر بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست متأكداً لماذا، لكن إصبعي استمر في الضغط على زر التصوير.
وفي الوقت ذاته، إذا غادر جوليان النطاق، فستتلقى تنبيهاً، وهذا ما جعلها تستيقظ.
ديليلا حكّت مؤخرة رأسها.
“….”
فركت جبيني وضغطت على حاجبيّ.
مع ذلك، كان بإمكانه أن يوقظها…
فتحتها وبدأت تكتب مجدداً:
أومأت بيدها، فظهر كتاب؛
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ديليلا تجلس على الكرسي، ساقاها متقاطعتان، وجسدها مائل إلى الخلف.
[يوميات مراقبة جوليان]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك…
فتحته، ثم مدّت يدها نحو القلم بجانبها وبدأت بالكتابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لشخص قوي مثلها، قد يتوقع المرء أن تستيقظ بأقل صوت، لكنها كانت هنا، غافلة تماماً عن وجودي أمامها.
[● إنه مُنظّم.]
الآن.
كانت تعرف هذه النقطة بالفعل.
صحيح، بعد ما حدث مع كايوس، هذا يفسر الأمر. أفراد إمبراطورية الأثيريا لم يكونوا سعداء بي.
خصوصاً بعد ما فعله بمكتبها.
كنت بحاجة لمتابعتها عن كثب. خصوصاً وأن أويف لم تكن على طبيعتها، بل كانت تحت سيطرة الملاك.
“هم؟”
(أحتاج إلى النوم.)
توقفت يد ديليلا عندما شمّت رائحة غريبة. حبر…؟ عبست حاجباها وهي تفكر في الرائحة، ثم نظرت للأسفل نحو القلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
رفعت القلم إلى أنفها، وشمّته عدّة مرات.
رمشت بعيني عدة مرات لأتأكد من أنني لا أرى شيئاً خاطئاً. ثم، بعدما رأيت أن الصورة لا تزال موجودة أمامي، بدأت أفرك عينيّ.
(نفس الرائحة…)
(الآن وقد أصبح لديّ وقت، ينبغي أن أتعامل مع هذه المسألة بشكل أفضل.)
نهضت ديليلا ، وعبوسها يزداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قد فقدت الوعي في غرفة تغيير الملابس لمدّة ساعة.
عندما لمست وجهها، ظهر لطخ أسود على أصابعها.
“….؟”
أمالت ديليلا رأسها، وكأن علامة استفهام قد ظهرت فوق رأسها. ضيّقت عينيها وتوجهت إلى الحمّام، حيث وقفت أمام المرآة.
“هم؟”
“آه.”
جسمه الأملس والناعم…
لم يتغيّر تعبيرها كثيراً، لكنها تجمّدت وهي تنظر إلى المرآة.
“هه.”
هل هذا… شارب على وجهها؟ لا، وماذا عن خدها؟ يبدو أنه رسم لقطة. ليس سيئاً… أهه؟
توقفت يدي فجأة عند هذه الفكرة وأنا أنظر إلى ديليلا. لكن… عند رؤية الخيط الفضي على جانب شفتيها، أبعدت تلك الفكرة عن رأسي.
هل هذه قطعة شوكولاتة؟ ليست رائعة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من شعره الأسود النفاث، إلى خط فكه المنحوت بدقة، وصولاً إلى أنفه المتناسق، وحاجبيه الرفيعين، وشفتيه الدقيقة والضيقة، كانت ملامحه تبدو وكأنها نُحتت بعناية.
دون أن تشعر، بدأت تقيّم الرسومات على وجهها.
ببطء ولكن بثبات، ومع تلاشي صدمة المعركة، بدأ الجمهور بمغادرة المدرجات والعودة إلى منازلهم.
قطة، قطعة شوكولاتة، شارب، غيمة، و…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك بعض التجاعيد هنا وهناك، وكان شعري بحاجة إلى بعض الترتيب في أماكن معينة.
كانت هناك الكثير…
عينَا ديليلا لمعَتا في الظلام وهي تتقدّم للأمام.
“هه.”
ومع أنها كانت تدرك أن جوليان كان مرهقاً، إلا أنها لم تتوقع أن ينام مباشرة بمجرد أن يلمس السرير.
صدر من ديليلا صوت غريب بينما ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيها.
ضغطت ديليلا القلم على الورقة، مستخدمة ضغطاً أكبر هذه المرة، قبل أن تتوقف للحظة.
لكنها لم تدم طويلاً، إذ سرعان ما عاد وجهها إلى تعبيره المعتاد. ثم أدارت الصنبور ولوّحت بيدها، فارتفعت المياه في الهواء واتجهت نحو وجهها، وغسلت الحبر بالكامل عن بشرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
وخلال لحظات، عاد وجهها إلى حالته النقية والطبيعية.
نهضت ديليلا ، وعبوسها يزداد.
أومأت ديليلا برفق، ثم أغلقت الصنبور وعادت إلى الغرفة حيث كانت المذكرات بانتظارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
فتحتها وبدأت تكتب مجدداً:
(…. تحدث عن الحارس الشخصي.)
[● يحب لمس وجهي.]
للأسف، لا يوجد الكثير من المعلومات حوله.
فلماذا يرسم على وجهها إن لم يكن يستمتع بذلك؟
ضغطت ديليلا القلم على الورقة، مستخدمة ضغطاً أكبر هذه المرة، قبل أن تتوقف للحظة.
الشعور الخفيف واللطيف…
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت القلم إلى أنفها، وشمّته عدّة مرات.
لم تكن تلومه حقاً.
لكنها، في النهاية، تماسكت، وبدأت عيناها تنجذبان نحو جوليان النائم. صدره كان يرتفع ويهبط بشكل منتظم، ورغم الظلام، كانت ترى كل شيء بوضوح.
فهي أيضاً… تحب…
ودون وعي، امتدت يدها نحو وجهه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت ديليلا رأسها، وكأن علامة استفهام قد ظهرت فوق رأسها. ضيّقت عينيها وتوجهت إلى الحمّام، حيث وقفت أمام المرآة.
___________________________________
أسرعت لالتقاط ملابسي واندفعت نحو الحمّام، حيث فتحت الصنبور وغسلت وجهي قبل أن أستحم بسرعة وأرتدي ملابسي.
للأسف، لا يوجد الكثير من المعلومات حوله.
ترجمة: TIFA
***
الشمس البيضاء والسماء الرمادية الكئيبة تشعرني بالاختناق. من شأنه أن يجعل المرء مجنونا إذا بقوا لفترة طويلة جدا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات