ماذا يعني أن تكون الأفضل؟ [4]
الفصل 347: ماذا يعني أن تكون الأفضل؟ [4]
سكيلش! سكيلش!
للتفوّق على الجميع.
“….”
هذا هو معنى أن تكون الأفضل.
“….”
كايوس كان الأفضل.
“…”
كان يعلم أنه الأفضل.
“لا أستطيع أن أرى، ولا أستطيع أن أسمع.”
هو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلها مجددًا.”
كان يجب أن يكون الأفضل.
وبعد لحظات، بدأت التشققات تظهر على الأشكال التي كانت تحمي جوليان.
صفير…! صفير…!
“…المطر جعل السمع صعبًا.”
تحطم العالم المظلم، مفسحًا المجال للفراغ الأبيض ذاته. تسلل إلى كل زاوية، ملتهمًا كل ما في طريقه.
“رررروووووووووووووع!!!”
…شعر بالفراغ.
“جيد، الآن كررها. مرارًا وتكرارًا.”
بدأ صوت “صفير” الناعم والمستمر يتردد في الفراغ.
يقطر! يقطر…!
“….”
“حقًا؟”
وقف كايوس في صمت، ينظر حوله.
ترجمة: TIFA
“….لا أريد أن أكسرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه، وانقبض قلبه بقوة بينما الجذور المرعبة أحاطت به من كل جانب.
رنّت كلمات جوليان بقوة في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمة واحدة وسؤال.
كانت كهمسات تحاول أن تزعزع هدوءه، لكنه بقي هادئًا.
كلانك—!
كان لديه ثقة مطلقة في نفسه.
كلانك—!
كل هذا مجرد لعبة ذهنية.
انطلقت شرارات في الهواء.
تمامًا مثل العالم الأبيض الناعم الذي أحاط به.
ارتجف صدر كايوس.
صفير…! صفير…!
“…أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
استمرت أصوات الصفير، ولكن لم تظهر أي صورة.
مرة أخرى، اهتز العالم.
رنّت بقوة في عقل كايوس، مما جعله يقطب حاجبيه.
ولكن، إن كان هناك شيء واحد فهمه، فهو أن شيئًا في جسده بدأ يتلاشى ببطء.
“هل هو متردد؟”
“أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
صفق—
“…أن تكون فوق الجميع.”
صفّق كايوس بيديه مرة واحدة، وتوقفت أصوات الصفير.
ثم، بعبوس عميق، صرخ،
“أخرجوني من هنا!”
“هاا…!”
“أخرجوني من هنا!”
مرة أخرى، اهتز العالم.
واختلط الدم مع المطر.
“رررروووووووووووووع!!!”
“ما معنى أن تكون الأفضل؟”
شق زئيرٌ العالم حين ظهر المخلوق من خلفه، شكله مشوّه ومخيف.
تراجع كايوس خطوة للخلف، وظهره غمره العرق فجأة.
ظهر جوليان في الجهة المقابلة، وجهه ملوث بالدموع.
“أنا…”
“ها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت عينا كايوس، غير قادر على فهم ما يحدث.
قبض كايوس على أسنانه، شعر بألم قوي يخترق صدره.
انعكست هيئة المخلوق في عيني كايوس الصفراوين وهو يندفع. رمش كايوس مرة واحدة.
شعر بالاختناق، وكأن أنفاسه تُنتزع.
“روووووع!”
“اذهب.”
الفصل 347: ماذا يعني أن تكون الأفضل؟ [4]
كابحًا ألمه، دفع المخلوق خلفه ليزأر وينقض نحو جوليان، الذي وقف منتصبًا.
“ردد ورائي، أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
“رووووع!!!”
صفّق كايوس بيديه مرة واحدة، وتوقفت أصوات الصفير. ثم، بعبوس عميق، صرخ،
بزئيرٍ عنيف، اندفع المخلوق نحو جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلها.”
كانت سرعته مبهرة، وعطشه للدماء واضح.
خشخشة~
انعكست هيئة المخلوق في عيني كايوس الصفراوين وهو يندفع. رمش كايوس مرة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعها صرخة مباشرة.
في لحظة قصيرة، تحول العالم من حوله إلى اللون الأحمر.
“مرة أخرى.”
رأى الأجساد المألوفة جدًا ممددة على الأرض، ممزقة الأوصال.
تراجع مترنحًا، حين دخلت كلمات إلى ذهنه. “تجارب الإنسان تغذي عواطفه. ما تراه داخل عقل شخص آخر، هو ما عاشه. لا تدع نفسك تُقهر.”
والدته … وشقيقته…
“أنت غير مناسب لهذا.”
“تذكّر.”
واقفًا هناك، بدأ مخلوق ضخم في الظهور بجانبه.
صوت تردد في ذهنه،
“تجاوزت الجزء الأخير. كررها.”
“…لكي تكون الأفضل، عليك أن تضحي. تخلّص من الأعباء التي تُقيدك، وامتص الألم، وحوّله إلى قوتك.”
“….”
“ه-ها.”
ضعيف.
ارتجف صدر كايوس.
“….لا أريد أن أكسرك.”
تذكر كل الأحاسيس التي شعر بها حينها. الخوف، الغضب، الحزن… امتصها كلها.
تردد صوت ناعم في الهواء.
رمش بعينيه، فعاد المخلوق للظهور في رؤيته.
“…أن تكون فوق الجميع.”
كان يندفع نحو جوليان تمامًا كما اندفع نحو والدته وشقيقته .
ترجمة: TIFA
يقطر…!
“روووووع!!!”
هو أيضًا… بدأ بالبكاء.
“…أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
تموّج~
ولكن، إن كان هناك شيء واحد فهمه، فهو أن شيئًا في جسده بدأ يتلاشى ببطء.
“روووووع!!!”
تردد صوت ناعم في الهواء.
تبع الزئير المخيف دموعه بينما تشكل تموج تحته. رفع المخلوق يده، مستعد للانطلاق نحو جوليان. كانت حركته سريعة وقاسية، ورغم ذلك، ظل وجه جوليان هادئًا.
“…أ-أريد أن أفوز.”
رفع رأسه قليلًا، كاشفًا عن وجهه الشاحب، وارتعشت شفتاه.
_______________________________________
هسهس ~
شششيييييينغ!
ظهرت سترة بقبعة من العدم، تغطي جسده. كانت ترفرف بهدوء تحت هجوم المخلوق.
كرا كراك—
واقفًا هناك، بدأ مخلوق ضخم في الظهور بجانبه.
“استسلم. ليس لديك ما يلزم. انسحب. أنت غير مؤهل لهذا. هل تريد أن تصبح أعظم ساحر عاطفي؟ إذاً لماذا أغلقْتَ عواطفك؟”
“هذا…!”
فشل في أن يصبح الأفضل.
اهتز كايوس من ظهوره، إذ اجتاحه شعور بالرعب و الخوف.
تذكر كل الأحاسيس التي شعر بها حينها. الخوف، الغضب، الحزن… امتصها كلها.
تراجع كايوس خطوة للخلف، وتقلصت حدقتاه.
كابحًا ألمه، دفع المخلوق خلفه ليزأر وينقض نحو جوليان، الذي وقف منتصبًا.
“تنين صخري!”
قلب!
ولكن، إن كان هناك شيء واحد فهمه، فهو أن شيئًا في جسده بدأ يتلاشى ببطء.
انقلبت جفونها، وكشفت عن عينيها ذات اللون الأصفر.
زاد شعور الرهبة والرعب في العالم الأبيض، كأنه يخنق كايوس بينما يعاني ليتنفس.
حتى كاد لا يُسمع شيء سوى المطر.
واحدًا تلو الآخر، ظهرت شخصيات ملثمة حول جوليان الذي ارتدى القلنسوة.
“لماذا؟”
…وكأن جيشًا قد نهض بجانبه.
شهدت تلك المباراة صعود جوليان إلى النهائيات.
صرخ عقل كايوس من شدة الخوف.كان عليه الهرب…!
كان بحاجة للهروب! مرعب! كيف يمكن لأي أحد أن يتحمّل هذا الموقف؟
يقطر. يقطر.
لكن وسط الخوف، شعر بشيء آخر.
دوّى ضحكه عاليًا في العالم الأبيض، يتردد في أرجاء الفضاء كله، غير قادر على إخفاء سعادته.
يقطر…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت كتفاه بالارتجاف.
“ل-لماذا؟”
صوت تردد في ذهنه،
لامس كايوس وجهه، شاعرًا بخطوط ساخنة تنساب على وجنتيه.
“روووووع!!!”
“ل-لماذا أبكي…؟”
كلانك—!
خشخشة~
تموج—
بخشخشة لطيفة، انزلقت القلنسوات عن رؤوس المئات من الشخصيات، كاشفة عن وجوه شاحبة وعيون مغلقة.
موتى… كانوا جميعًا موتى.
“ههههههه.”
ما لفت النظر تحديدًا، هي الفتاة الصغيرة التي وقفت في المركز، حيث كان من المفترض أن يقف جوليان.
“لكن…”
عيناها مغمضتان، ووجهها الشاحب مغطى بعروق أرجوانية رفيعة، تنتشر كشبكة رقيقة على جلدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مشهدًا مرعبًا، ومع ذلك…
وقفت في مركز كل ذلك، وشفتيها الشاحبتين ترتسمان عليهما ابتسامة رقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصوت ناعمًا، كهمسة تقريبًا.
من الخارج، بدت سعيدة.سعيدة جدًا. ومع ذلك…
ضعيف.
يقطر! يقطر…!
صفق—
كل ما شعر به كايوس هو حزن غامر يخنق صدره.
جعل من التنفس أمرًا مستحيلًا.
“…أنا فاشل بلا مشاعر.”
لماذا…!؟ لماذااااا!؟
“روووووووع!”
قبض كايوس على أسنانه، وتحولت عينه إلى حمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… فعلتها! هههه!”
نظر إلى المخلوق الذي توقف، وصرخ في ذهنه.
والدته … وشقيقته…
“اهجم…!”
في ذلك الصمت، لم يتحرك أي طرف.
كلانك!
اندفع هجوم المخلوق، لكنه صُد بسهولة من قبل الفتاة الصغيرة التي لوّحت بيدها، مشكّلة درعًا أرجوانيًا.
رنّت بقوة في عقل كايوس، مما جعله يقطب حاجبيه.
“أووكه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رووووع!!!”
شعر كايوس بألم شديد في رأسه وهو يترنح للخلف.
“…أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
“….!”
لكن بالتأكيد كان هناك.
رفع كايوس رأسه ليرى الفتاة الصغيرة والتنين. حتى الآن، كانت تبتسم، ومع ذلك، الألم الذي شعر به كان لا يُحتمل.
وصمت العالم.
تراجع مترنحًا، حين دخلت كلمات إلى ذهنه.
“تجارب الإنسان تغذي عواطفه. ما تراه داخل عقل شخص آخر، هو ما عاشه. لا تدع نفسك تُقهر.”
وكأن تلك اللحظة كانت بداية كل شيء.
كانت كلمات من أحد أساتذته في فن العاطفة.
وتحولوا إلى لا شيء.
…في ذلك الوقت، لم يُعر كايوس اهتمامًا لكلماتهم، لكن كأنها ساعة، هطلت عليه تلك الكلمات عندما وُضع في مثل هذا الموقف.
“هل هو متردد؟”
قبضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند فتح عينيه، استُبدل العالم الأبيض بعالم من الكآبة.
“هل تقول إنه عاش هذا…؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع كايوس رأسه ليرى الفتاة الصغيرة والتنين. حتى الآن، كانت تبتسم، ومع ذلك، الألم الذي شعر به كان لا يُحتمل.
عض كايوس شفته، وملامحه تتلوى بينما أغلق عينيه، وذكريات دفنها عادت للسطح.
“…قلت لك إنني لم أرد ذلك.”
كلانك—!
…في ذلك الوقت، لم يُعر كايوس اهتمامًا لكلماتهم، لكن كأنها ساعة، هطلت عليه تلك الكلمات عندما وُضع في مثل هذا الموقف.
انطلقت شرارات في الهواء.
“افعلها.”
“آآآآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مشهدًا مرعبًا، ومع ذلك…
تبعها صرخة مباشرة.
تبع الزئير المخيف دموعه بينما تشكل تموج تحته. رفع المخلوق يده، مستعد للانطلاق نحو جوليان. كانت حركته سريعة وقاسية، ورغم ذلك، ظل وجه جوليان هادئًا.
بفت!
تراجع مترنحًا، حين دخلت كلمات إلى ذهنه. “تجارب الإنسان تغذي عواطفه. ما تراه داخل عقل شخص آخر، هو ما عاشه. لا تدع نفسك تُقهر.”
واختلط الدم مع المطر.
“مرة أخرى.”
خطوة.
كرا كراك—
وطأت قدم بركة ماء، مُشكّلة تموجات لطيفة حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واحدًا تلو الآخر، ظهرت شخصيات ملثمة حول جوليان الذي ارتدى القلنسوة.
نظر للأسفل، فرأى انعكاسه في البركة تحته.
حدّق في ملامحه التي بدت خالية من أي هدف أو حياة.
وصل صوت الجذور إلى أذنيه.
لا… كان هناك هدف.
الفائز؛ جوليان داكري إيفينوس.
ضعيف.
تمامًا مثل العالم الأبيض الناعم الذي أحاط به.
لكن بالتأكيد كان هناك.
في الجهة المقابلة، لم يكن حال جوليان أفضل.
يقطر. يقطر.
كابحًا ألمه، دفع المخلوق خلفه ليزأر وينقض نحو جوليان، الذي وقف منتصبًا.
استمر المطر في الهطول من السماء.
وصل صوت الجذور إلى أذنيه.
أشد من أي وقت مضى.
“….لا أريد أن أكسرك.”
تشوّهت ملامحه اللامبالية بخطوط الدم التي انحدرت على وجهه، ممتزجة بلطف مع قطرات المطر.
ما معنى أن تكون الأفضل؟
“لقد قمتَ بعمل جيد.”
كانت كلمات من أحد أساتذته في فن العاطفة.
تردد صوت ناعم في الهواء.
هسهس ~
كان الصوت ناعمًا، كهمسة تقريبًا.
“أووكه…!”
ومع ذلك، حمل قوة جبارة بداخله.
وصمت العالم.
“لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلها.”
اهتزت البرك.
في لحظة قصيرة، تحول العالم من حوله إلى اللون الأحمر.
“…ليس جيدًا بما فيه الكفاية.”
شعر كايوس أن صوته يُسحب من فمه.
أصبح هطول المطر أشد.
خشخشة~
حتى كاد لا يُسمع شيء سوى المطر.
“…أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
وقف كايوس أمام الرجل.
كان يعلم أنه الأفضل.
الآن، كان أطول وأضخم منه.
شعر كايوس أن صوته يُسحب من فمه.
ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
“…..”
يقطر! يقطر…!
ظل كايوس صامتًا.
فشل في أن يصبح الأفضل.
لم يتم تبادل الكلمات بين الاثنين. وكأنه فهم ما كان يعنيه الرجل في الرداء بنظرته، خفض كايوس رأسه.
ظهرت سترة بقبعة من العدم، تغطي جسده. كانت ترفرف بهدوء تحت هجوم المخلوق.
ليقترب منه الرجل ذو الرداء.
وبينما يحدق في الجيش القادم، ركّز بصره على الشخصية المرتدية للرداء التي تقف أمامه.
“لماذا؟”
“….”
كلمة واحدة وسؤال.
“لقد قمتَ بعمل جيد.”
“لماذا؟”
تراجع كايوس خطوة للخلف، وتقلصت حدقتاه.
واحدة اختار تكرارها.
رنّت كلمات جوليان بقوة في ذهنه.
أخيرًا، فتح كايوس فمه.
سكيلش! سكيلش!
“أنا آسف.”
“لماذا؟”
صفير…! صفير…!
لكن ذلك لم يكن جوابًا كافيًا.
رنّت كلمات جوليان بقوة في ذهنه.
“…المطر جعل السمع صعبًا.”
“ردد ورائي، أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
“لماذا…؟”
“ساعدوني…!”
“لا أستطيع أن أرى، ولا أستطيع أن أسمع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم كايوس، مرددًا نفس الكلمات التي قيلت له سابقًا.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ررررمبل!
“سأكون أفضل.”
“أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
“…”
وصمت العالم.
“أنا أعني ذلك.”
اندفع هجوم المخلوق، لكنه صُد بسهولة من قبل الفتاة الصغيرة التي لوّحت بيدها، مشكّلة درعًا أرجوانيًا.
“حقًا؟”
كان يعلم أنه الأفضل.
“نعم.”
تموج—
“أنت غير مناسب لهذا.”
الفصل 347: ماذا يعني أن تكون الأفضل؟ [4]
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت عينا كايوس، غير قادر على فهم ما يحدث.
“استسلم. ليس لديك ما يلزم. انسحب. أنت غير مؤهل لهذا. هل تريد أن تصبح أعظم ساحر عاطفي؟ إذاً لماذا أغلقْتَ عواطفك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“…”
لكن وسط الخوف، شعر بشيء آخر.
“ألا تقول شيئًا؟ تكلّم. قلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما لفت النظر تحديدًا، هي الفتاة الصغيرة التي وقفت في المركز، حيث كان من المفترض أن يقف جوليان.
“…”
“هذا…!”
“قلها.”
“لماذا؟”
“….”
بهديرٍ مرعب، نهض التنين أيضًا، جسده يهتز ويتلوى، وعيناه الصفراوان تركزتا على الشخصية المرتدية للرداء.
“ردد ورائي، أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
يقطر! يقطر…!
قبض كايوس على أسنانه، وجسده يرتجف وهو عاجز عن عصيان الأوامر.
كانت سرعته مبهرة، وعطشه للدماء واضح.
“….”
“م-ماذا…؟”
“قلها—”
“هل هو متردد؟”
“أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
لم يتم تبادل الكلمات بين الاثنين. وكأنه فهم ما كان يعنيه الرجل في الرداء بنظرته، خفض كايوس رأسه.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه قليلًا، كاشفًا عن وجهه الشاحب، وارتعشت شفتاه.
“قلها.”
تموج~
“…أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
في تلك اللحظة، غمره الخوف.
“لماذا ترددت؟ قلها مجددًا.”
وقفت في مركز كل ذلك، وشفتيها الشاحبتين ترتسمان عليهما ابتسامة رقيقة.
“…”
ضعيف.
صفعة—!
“قلها.”
“قلها مجددًا.”
وقف كايوس بوجه شاحب، وازداد شحوبه مع كل ثانية، وجوليان كذلك.
“…أنا فاشل بلا مشاعر.”
ترجمة: TIFA
صفعة—!
قلب!
“تجاوزت الجزء الأخير. كررها.”
“…”
“أنا فا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روووووع!”
صفعة—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصوت ناعمًا، كهمسة تقريبًا.
“…أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
“تجاوزت الجزء الأخير. كررها.”
“جيد، الآن كررها. مرارًا وتكرارًا.”
شهدت تلك المباراة صعود جوليان إلى النهائيات.
“أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“مرة أخرى.”
دوّى ضحكه عاليًا في العالم الأبيض، يتردد في أرجاء الفضاء كله، غير قادر على إخفاء سعادته.
“أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
“….”
“مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واحدًا تلو الآخر، ظهرت شخصيات ملثمة حول جوليان الذي ارتدى القلنسوة.
“أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
لم ييأس كايوس.
“مرة أخرى.”
تشكل تموج تحت قدم الشخص ذو الرداء وهو يخطو خطوة للأمام.
يقطر! يقطر…!
سواء التنين، أو الشجرة، أو الموتى.
عند فتح عينيه، استُبدل العالم الأبيض بعالم من الكآبة.
لماذا…!؟ لماذااااا!؟
يقطر…!
شخصيةٌ وقفت أمام كايوس.
وقف كايوس في صمت، ينظر حوله.
كان ظهرها مواجهًا له، واهتز عقل كايوس.
رنّت بقوة في عقل كايوس، مما جعله يقطب حاجبيه.
“أنا فاشل—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… فعلتها! هههه!”
غطى كايوس فمه بسرعة.
حتى…
“ه-ها.”
استدار كايوس ببطء نحو المسافة، حيث كان شخصٌ ممددًا على الأرض بذراعه تغطي عينيه.
ارتجف جسده بالكامل وهو يحدق في تلك الهيئة الوحيدة الواقفـة أمامه. رغم أن ظهرها لم يكن يغطي الكثير، إلا أن رهبتها كانت طاغية ومخيفة لدرجة أن كايوس لم يستطع حتى أن يتنفس.
“…أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
في الجهة المقابلة، لم يكن حال جوليان أفضل.
هو…
“….”
ظل كايوس صامتًا.
حدق في الهيئة التي وقفت أمام كايوس، وشعر بأن جسده كله تجمد.
“روووووووع!”
صرخ عقله، وتصلب جسده.
…أن تفوز.
“….”
“لماذا ترددت؟ قلها مجددًا.”
في صمت، مدّت الشخصية يدها إلى خصرها، وسحبت سيفًا ضخمًا. ضوءٌ مرعب أحاط بالعالم بأسره، مبددًا الظلام الذي كان يتساقط من السماء، وتصدع تعبير جوليان.
كان ظهرها مواجهًا له، واهتز عقل كايوس.
أصبح تنفسه ثقيلاً.
شهدت تلك المباراة صعود جوليان إلى النهائيات.
شحب وجهه.
سكيلش! سكيلش!
وارتعشت عيناه.
كلانك—!
في تلك اللحظة، غمره الخوف.
“مرة أخرى.”
اهتز عقل جوليان.
أشد من أي وقت مضى.
سكيلش! سكيلش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ما الذي يحدث…؟ لا، لا…”
تردّد صوت مألوف بينما بدأت الجذور تظهر تحته.
تشقلبت وتسلقت من الأرض، كاشفة عن شجرة مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه، وانقبض قلبه بقوة بينما الجذور المرعبة أحاطت به من كل جانب.
“ساعدوني…!”
انقبض قلبه، والغضب المكبوت في داخله اندفع نحو الرجل المرتدي للرداء، مع تصاعد وهج سيفه، وحضوره تضاعف.
“أخرجوني من هنا!”
تشكل تموج تحت قدم الشخص ذو الرداء وهو يخطو خطوة للأمام.
صرخات يائسة تعالت في الهواء بينما ظهرت هيئة الشجرة بالكامل. وجوهٌ مشوّهة بالألم ظهرت على لحائها، وأيادٍ ممتدة مدمجة في الخشب ذاته. كانوا يبكون ويتوسلون للمساعدة، وأصواتهم مليئة بالحزن واليأس.
والدته … وشقيقته…
ظهورها تصادم مباشرة مع الشخصية ذات الرداء الواقفة أمام كايوس.
صفير. صفير—
تطاير رداؤها، وتطايرت كذلك أردية الجثث الواقفة أمام التنين.
واقفًا هناك، بدأ مخلوق ضخم في الظهور بجانبه.
رررمبل! رررمبل!
تذكر كل الأحاسيس التي شعر بها حينها. الخوف، الغضب، الحزن… امتصها كلها.
بهديرٍ مرعب، نهض التنين أيضًا، جسده يهتز ويتلوى، وعيناه الصفراوان تركزتا على الشخصية المرتدية للرداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“روووووووع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رووووع!!!”
بزئيرٍ مرعب، أظهر التنين قوته.
كان لديه ثقة مطلقة في نفسه.
ررررمبل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف.”
اهتز العالم، وكلا الطرفين واقفان على جانبين متقابلين.
تموج—
وقف كايوس بوجه شاحب، وازداد شحوبه مع كل ثانية، وجوليان كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطاير رداؤها، وتطايرت كذلك أردية الجثث الواقفة أمام التنين.
كما لو كانت عقولهم متزامنة، رفعا رأسيهما في اللحظة ذاتها، وتلاقت نظراتهما.
تموّج~
وكأن تلك اللحظة كانت بداية كل شيء.
واحدة اختار تكرارها.
“روووووع!”
لم ييأس كايوس.
بزئيرٍ مفزع، ارتفع التنين في الهواء، أجنحته الثقيلة تضغط على الأرض وهو يطفو ببطء. في الوقت ذاته، بدأت الجثث تتحرك، وبدأت الجذور تتجه نحو كايوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطاير رداؤها، وتطايرت كذلك أردية الجثث الواقفة أمام التنين.
كان مشهدًا ساحقًا هزّ عقل كايوس للحظة قصيرة، لكن حين حدّق في الشخصية الواقفـة أمامه، بلع ريقه وهدأ نفسه.
“…المطر جعل السمع صعبًا.”
تموج—
التنين الصخري خلفه، زئيره يهز أسس هذا العالم.
تشكل تموج تحت قدم الشخص ذو الرداء وهو يخطو خطوة للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمة واحدة وسؤال.
ممسكًا بالسيف، ظهر وهج خافت على جسده، وسطع بشدة حتى غمر العالم بأسره.
الفصل 347: ماذا يعني أن تكون الأفضل؟ [4]
“ا-اذهب…”
“حقًا؟”
همس كايوس بهدوء، وعيونه محتقنة بالدم.
صفير…! صفير…!
وبينما يحدق في الجيش القادم، ركّز بصره على الشخصية المرتدية للرداء التي تقف أمامه.
صفير. صفير. صفير. صفير—
“ما معنى أن تكون الأفضل؟”
ترنّح بضع خطوات للخلف قبل أن يسقط كليًا، وازداد شحوبه أكثر من ذي قبل.
تمتم كايوس، مرددًا نفس الكلمات التي قيلت له سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت أصوات الصفير، ولكن لم تظهر أي صورة.
“…أن تكون فوق الجميع.”
كان يجب أن يكون الأفضل.
انقبض قلبه، والغضب المكبوت في داخله اندفع نحو الرجل المرتدي للرداء، مع تصاعد وهج سيفه، وحضوره تضاعف.
سكيلش! سكيلش!
حتى كاد لا يُسمع شيء سوى المطر.
وصل صوت الجذور إلى أذنيه.
سواء التنين، أو الشجرة، أو الموتى.
رفع رأسه، وانقبض قلبه بقوة بينما الجذور المرعبة أحاطت به من كل جانب.
وقف كايوس في صمت، ينظر حوله.
غمره الرعب.
في ذلك الصمت، لم يتحرك أي طرف.
لكن الأكثر رعبًا من كل شيء كان…
أظلم عقل كايوس، وانتهت المباراة.
“روووووع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضة من الضوء انطلقت.
التنين الصخري خلفه، زئيره يهز أسس هذا العالم.
“افعلها.”
كان مشهدًا مرعبًا، ومع ذلك…
صفق—
تموج~
كان ظهرها مواجهًا له، واهتز عقل كايوس.
لم ييأس كايوس.
“اهجم…!”
بعيون حمراء، نظر بثبات إلى الرجل الواقف أمامه.
صوت تردد في ذهنه،
الجيش اقترب أكثر، وكذلك التنين.
“روووووووع!”
كانوا الآن على بعد ذراع.
وبعد لحظات، بدأت التشققات تظهر على الأشكال التي كانت تحمي جوليان.
ارتجف قلب كايوس وهو يحدق في الرجل المرتدي للرداء، وتذبذبت حدقتاه وهو يتمتم،
وبينما يرمش ببطء، نظر إلى كايوس.
“افعلها.”
كانت سرعته مبهرة، وعطشه للدماء واضح.
وأخيرًا، تحرك الرجل.
لكن وسط الخوف، شعر بشيء آخر.
شششيييييينغ!
“ما معنى أن تكون الأفضل؟”
ومضة من الضوء انطلقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضة من الضوء انطلقت.
وصمت العالم.
كلانك—!
تجمّد كل شيء في مكانه.
وبينما يرمش ببطء، نظر إلى كايوس.
تجمد الرجل ذو الرداء، وتجمّد التنين، وتجمّدت الشجرة، وتجمّدت الجثث.
لكن وسط الخوف، شعر بشيء آخر.
توقّف كل شيء مع نبضة الضوء الوحيدة التي خرجت من سيف الرجل.
“…أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
كايوس وجوليان تجمدوا كذلك، وأعينهم مثبتة على بعضهما البعض وهما واقفان بلا حراك.
ظهر جوليان في الجهة المقابلة، وجهه ملوث بالدموع.
في ذلك الصمت، لم يتحرك أي طرف.
“….”
حتى…
“آآآآآه!”
“أوكيه…!”
“آآآآآه!”
شحب وجه جوليان وتفجرت الدماء من فمه.
أظلم عقل كايوس، وانتهت المباراة.
سبلاش—
أخيرًا، فتح كايوس فمه.
ترنّح بضع خطوات للخلف قبل أن يسقط كليًا، وازداد شحوبه أكثر من ذي قبل.
“جيد، الآن كررها. مرارًا وتكرارًا.”
كرا كراك—
“أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
وبعد لحظات، بدأت التشققات تظهر على الأشكال التي كانت تحمي جوليان.
“….”
سواء التنين، أو الشجرة، أو الموتى.
“…أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
تشققوا جميعًا حتى…
…وكأن جيشًا قد نهض بجانبه.
تحطموا!
“ل-لماذا أبكي…؟”
وتحولوا إلى لا شيء.
شعر كايوس أن صوته يُسحب من فمه.
حدق كايوس بالمشهد لوهلة، وعيونه ترمش ببطء قبل أن تتحول للون الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحب وجهه.
“ههه.”
_______________________________________
بدأت كتفاه بالارتجاف.
تمامًا مثل العالم الأبيض الناعم الذي أحاط به.
“ههههههه.”
واختلط الدم مع المطر.
تسرب الدم من شفتيه بينما أصبح الارتجاف أقوى، ولم يمضِ وقت طويل حتى لم يستطع كبحه أكثر، فانفجر ضاحكًا.
“ا-اذهب…”
“هاهاهاهاهاهاها!”
الفصل 347: ماذا يعني أن تكون الأفضل؟ [4]
دوّى ضحكه عاليًا في العالم الأبيض، يتردد في أرجاء الفضاء كله، غير قادر على إخفاء سعادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة—!
“أنا… فعلتها! هههه!”
بزئيرٍ مرعب، أظهر التنين قوته.
ضحك كايوس، وملامحه ملتوية.
صفير…! صفير…!
“لقد فعلتها اللعنة! أنا الأفضل! هل قلتها أيها الحقير؟ أ-أنا… أنا الأ—”
شعر كايوس أن صوته يُسحب من فمه.
صفير. صفير—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر للأسفل، فرأى انعكاسه في البركة تحته. حدّق في ملامحه التي بدت خالية من أي هدف أو حياة.
شعر كايوس أن صوته يُسحب من فمه.
حتى كاد لا يُسمع شيء سوى المطر.
“هـ-ها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطى كايوس فمه بسرعة.
استدار كايوس ببطء نحو المسافة، حيث كان شخصٌ ممددًا على الأرض بذراعه تغطي عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقول إنه عاش هذا…؟!”
“أنا… لم أرغب في فعل هذا…”
لا… كان هناك هدف.
انهمرت الدموع من زاوية عينيه، بينما جسده بدأ يذبل.
“ل-لماذا أبكي…؟”
تراجع كايوس خطوة للخلف، وظهره غمره العرق فجأة.
“…أنا فاشل بلا مشاعر.”
“م-ما الذي يحدث…؟ لا، لا…”
رنّت بقوة في عقل كايوس، مما جعله يقطب حاجبيه.
صفير. صفير. صفير—
لماذا…!؟ لماذااااا!؟
“…قلت لك إنني لم أرد ذلك.”
“…”
انبثقت أسلاك من الأرض، تخترق جسده بينما تغيرت ملابسه، وارتفع جسده مع ظهور سرير غريب الشكل تحته.
همس كايوس بهدوء، وعيونه محتقنة بالدم.
“م-ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلها مجددًا.”
ارتجفت عينا كايوس، غير قادر على فهم ما يحدث.
“سأكون أفضل.”
ولكن، إن كان هناك شيء واحد فهمه، فهو أن شيئًا في جسده بدأ يتلاشى ببطء.
كانت سرعته مبهرة، وعطشه للدماء واضح.
“لا، لا…”
صفير…! صفير…!
صفير. صفير. صفير. صفير—
تراجع كايوس خطوة للخلف، وتقلصت حدقتاه.
“أنا…”
هو…
خفض جوليان ذراعه عن عينيه، كاشفًا عن وجهٍ ذابل، غائر، وعينين خاويتين، وعدد قليل من خصل الشعر الملتصقة بفروة رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كهمسات تحاول أن تزعزع هدوءه، لكنه بقي هادئًا.
وبينما يرمش ببطء، نظر إلى كايوس.
فشل في أن يصبح الأفضل.
“…أ-أريد أن أفوز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلها.”
هز كايوس رأسه.
لم يتم تبادل الكلمات بين الاثنين. وكأنه فهم ما كان يعنيه الرجل في الرداء بنظرته، خفض كايوس رأسه.
لكن…كان قد فات الأوان.
ومع ذلك، حمل قوة جبارة بداخله.
“أنا آسف.”
وأخيرًا، تحرك الرجل.
صفيررررررر!
“أخرجوني من هنا!”
أظلم عقل كايوس، وانتهت المباراة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ررررمبل!
الفائز؛ جوليان داكري إيفينوس.
“آآآآآه!”
شهدت تلك المباراة صعود جوليان إلى النهائيات.
تشوّهت ملامحه اللامبالية بخطوط الدم التي انحدرت على وجهه، ممتزجة بلطف مع قطرات المطر.
لكن في الوقت ذاته، كانت اليوم الذي فقد فيه كايوس مشاعره.
تراجع كايوس خطوة للخلف، وظهره غمره العرق فجأة.
هو…
الآن، كان أطول وأضخم منه.
فشل في أن يصبح الأفضل.
“…قلت لك إنني لم أرد ذلك.”
ما معنى أن تكون الأفضل؟
رمش بعينيه، فعاد المخلوق للظهور في رؤيته.
…أن تفوز.
سكيلش! سكيلش!
—— جوليان داكري إيفينوس.
اندفع هجوم المخلوق، لكنه صُد بسهولة من قبل الفتاة الصغيرة التي لوّحت بيدها، مشكّلة درعًا أرجوانيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا الآن على بعد ذراع.
_______________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعها صرخة مباشرة.
ترجمة: TIFA
أخيرًا، فتح كايوس فمه.
في صمت، مدّت الشخصية يدها إلى خصرها، وسحبت سيفًا ضخمًا. ضوءٌ مرعب أحاط بالعالم بأسره، مبددًا الظلام الذي كان يتساقط من السماء، وتصدع تعبير جوليان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
