تمهيد للمباراة الكبرى [1]
الفصل 342: تمهيد للمباراة الكبرى [1]
ضحك “أميل” بخفة وهو يخفض رأسه مجددًا.
تحطّمت مسندة ذراع كرسيها بينما تجمدت ملامحها، وركزت عينيها على “أميل”.
ضرع!
مر بجوار “إليسيا”، وتوقف للحظة، ثم سلّمها الوثائق.
أمسك الحكم بـ “ليون” قبل أن يسقط، ثم أعلن نتيجة المباراة.
… أو هكذا كان يأمل.
“الفائز هو ليون إليرت من إمبراطورية نورس أنسيفا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك شيء—”
بحلول الوقت الذي تلاشت فيه صوته، عمّ الصمت أرجاء المدرج.
“هل هذا سبب وجودك هنا؟”
لم ينطق أحد بكلمة واحدة وهم ينظرون إلى “ليون” المغشي عليه، و”أميل” الذي جلس على الأرض يلهث بشدة، مسندًا ويداه خلفه لدعم جسده.
“هااا… هااا…”
”… للحظة، لم تفعل ذلك.”
كان يبدو منهكًا تمامًا، وجهه شاحب، وصدره يعلو ويهبط بلا توقف.
وكان هذا متوقعًا.
ومع ذلك، ورغم خسارته… لم يبدو عليه الإحباط أبدًا.
ألقت نظرة نحو “غايل” و”ثيرون” قبل أن تضم شفتيها معًا.
بل على العكس، بدا عليه شيء من السعادة.
“من اللحظة التي رأيته فيها، بدأت التحقيق عنه. لم تكن المسألة فقط في عينيه، بل حتى ملامح وجهه… ورغم أنه ليس صورة طبق الأصل، إلا أنه يشبه جلالة الملك في شبابه إلى حد مزعج. ومع تلك الملامح وتلك العيون، كنت سأكون عمياء إن لم ألاحظ. ولهذا، حفرت في كل شيء يمكنني الوصول إليه. وهذه هي النتيجة.”
ذلك المشهد لم يلحظه كثيرون.
أي شيء أفضل من رؤية ذلك الوجه…
لم يلحظه أحد تقريبًا… سوى “إليسيا” ممثلة إمبراطوريته.
“أنك كنتِ تعرفين بشأن ليون.”
كرا كراك—
تحطّمت مسندة ذراع كرسيها بينما تجمدت ملامحها، وركزت عينيها على “أميل”.
______________________________________
كان المكان فوق المنصة هادئًا بشكل مخيف، وبعد لحظات، تمكّنت “إليسيا” من كبح غضبها، وضيّقت عينيها وهي توجه نظرها نحو “غايل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا زال يتذكر تفاصيل القتال في ذهنه، رغم أنه انتهى قبل عدة دقائق.
”… لقد جمعت دفعة قوية جدا.”
“بالنظر إلى أنك لم تُظهري أي دهشة عندما واجهتك بالأمر، يبدو أنك كنتِ تعلمين بأنني أعلم.”
“آه، نعم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعرف ذلك.”
أومأ “غايل” ببطء وهو يحدّق بالمشهد من تحتهم بنظرة مشوشة.
لوّحت بيدها، ثم رمت عدة وثائق باتجاه “أميل”.
كان من الواضح أنه لم يتوقع هذه النتيجة أبدًا.
“كنتِ تعلمين، أليس كذلك؟”
لا زال يتذكر تفاصيل القتال في ذهنه، رغم أنه انتهى قبل عدة دقائق.
وسرعان ما تسللت ابتسامة إلى وجه “ثيرون” وهو يلتفت نحو “غايل”.
من الطريقة التي عانى فيها “ليون” من مجال “أميل”، إلى اللحظة التي خلق فيها فرصة لنفسه وهاجم بكامل قوته، رغم أنه لم يكن قادرًا على التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فزت.”
لو أن “أميل” صمد لثانية إضافية واحدة فقط… لكان قد هزم “ليون”.
رغم أنه لم يصرخ على الإطلاق، إلا أنه شعر وكأن صوته قد اختفى.
… ولحسن الحظ، لم يفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان منحنياً، يغطي وجهه بمنشفة.
في النهاية، فاز “ليون”.
”…. هل تريد معرفة الحقيقة؟”
وهذا يعني أن إمبراطوريتهم باتت تمتلك ثلاثة من أصل أربعة متأهلين لنصف النهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قويًا عقليًا، ويمكنه مقاومة هجماتها، لكنه لا يستطيع هزيمتها.
“أظن أن هذا كل شيء بالنسبة لي.”
“وماذا وجدتِ؟”
نهضت “إليسيا” من مقعدها.
شعر “ليون” بصوته متهالكًا وهو يتحدث.
ألقت نظرة نحو “غايل” و”ثيرون” قبل أن تضم شفتيها معًا.
“لا يزال هناك نصف النهائي.”
بدت هادئة على غير العادة رغم الخسارة.
“أوه، رجاءً.”
ورغم أن الغضب بدا عليها في البداية… إلا أنه اختفى بسرعة لافتة.
فهي كانت مستعدة جيدًا، ومعرفته بها كانت كافية ليعرف كيف يتواصل معها في مثل هذه المواقف.
كان من الجيد أن لا “غايل” ولا “ثيرون” أبدوا اهتمامًا كافيًا لملاحظة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، ماذا تريد؟”
“سأنسحب.”
“لا يزال هناك نصف النهائي.”
وأثناء خروجها، وضعت يدها على كتف “ثيرون”، مما جعله أخيرًا يرفع رأسه ليلتقي بنظرتها.
كان من الجيد أن لا “غايل” ولا “ثيرون” أبدوا اهتمامًا كافيًا لملاحظة ذلك.
ابتسمت له.
ألقت نظرة نحو “غايل” و”ثيرون” قبل أن تضم شفتيها معًا.
“أتمنى أن يصمد فتاك الذهبي حتى النهاية.”
اختفت “إليسيا” بعد ذلك مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محق، لا أهتم.”
وجلب اختفاؤها صمتًا جديدًا إلى منصة المشاهدة، فلم يتكلم لا “غايل” ولا “ثيرون”.
فتح باب الغرفة بعنف، ودخلت “إليسيا” وهي تشتعل غضبًا.
حتى اهتزّت جيوبهم في الوقت نفسه.
“هل هذا سبب وجودك هنا؟”
تررر—
”… للحظة، لم تفعل ذلك.”
أخرجا أجهزة التواصل خاصتهم معًا—وهي عبارة عن كرة صغيرة بحجم كف اليد—ثم نظرا إلى الرسالة المكتوبة عليها.
“أراك في النهائيات؟”
وسرعان ما تسللت ابتسامة إلى وجه “ثيرون” وهو يلتفت نحو “غايل”.
“بالنظر إلى أنك لم تُظهري أي دهشة عندما واجهتك بالأمر، يبدو أنك كنتِ تعلمين بأنني أعلم.”
“أراك في النهائيات.”
[المباراة الثانية] ليون إليرت ضد أويف ميغريل
نهض وغادر قبل أن يتمكن “غايل” من الرد، وليس أنه كان سيفعل ذلك منذ أن ظل صامتا طوال الوقت، إذ ظلّ صامتًا تمامًا وهو يحدق في الرسالة على جهازه.
خطر له شيء أثناء القراءة، فرفع رأسه وسألها:
وببطء، تسللت الابتسامة إلى شفتيه أيضًا، ثم أعاد الجهاز إلى جيبه.
ابتسمت له.
نهض، وأغلق أزرار سترته، ثم استدار وغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كان يعلم أنه ليس الوحيد الذي لاحظ “ليون”.
“كح!”
رفع “ليون” رأسه فجأة والتفت نحوه.
أثناء خروجه، بدأ يسعل عدة مرات.
لم تكن بشرته تبدو جيدة، لكن الابتسامة على وجهه كانت صعبة الإخفاء.
“سأنسحب.”
“أراك في النهائيات؟”
أومأ “غايل” ببطء وهو يحدّق بالمشهد من تحتهم بنظرة مشوشة.
تحولت ابتسامة “غايل” إلى ضحكة خافتة.
عند رؤية الرسالة التي تم تقديمها أمامه، بدأت ملامحه تتغير.
وبجهد كبير، كبح نفسه.
“هل هذا سبب وجودك هنا؟”
“لا يزال هناك نصف النهائي.”
أعادت الملفات إلى مكانها.
وبحركة رشيقة، التقط الملفات وبدأ بفتحها.
***
تررر—
“لم أشك في الأمر أبدًا.”
غرفة تبديل ملابس الإمبراطورية الخضراء .
“هل يمكنك التواصل معها؟”
كلانك—
فتح باب الغرفة بعنف، ودخلت “إليسيا” وهي تشتعل غضبًا.
تررر—
شعرها المتموج يتطاير خلفها بينما ثبتت عينيها على “أميل” المنهك.
“كنتِ تعلمين، أليس كذلك؟”
كان منحنياً، يغطي وجهه بمنشفة.
كادت “إليسيا” أن ترفع عينيها بسخرية.
أُغلق الباب بـ “دوي” وساد صمت مشحون داخل الغرفة.
أُغلق الباب بـ “دوي” وساد صمت مشحون داخل الغرفة.
وقفت وذراعاها متقاطعتان، تنتظر منه أن يقول شيئًا.
تحطّمت مسندة ذراع كرسيها بينما تجمدت ملامحها، وركزت عينيها على “أميل”.
لكن تلك اللحظة لم تأتِ أبدًا.
فقد تم الإعلان عن المواجهات القادمة.
ظل رأسه منخفضًا دون أن ينطق بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هه.” بسخرية خفيفة، رفع “أميل” رأسه، مما جعل المنشفة تنزلق عنه.
كان هذا كافيًا لإثارة فضول “إليسيا”، فهدأت تعابير وجهها قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن الغضب بدا عليها في البداية… إلا أنه اختفى بسرعة لافتة.
“ما الأمر…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… فحص أخير؟”
أخيرًا تحدثت، بصوت ألين مما توقعت.
“أستطيع.”
وكان هذا متوقعًا.
نهضت “إليسيا” من مقعدها.
فـ “إليسيا” كانت تخاطب الوريث الشرعي الحقيقي للإمبراطورية الخضراء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا يعني أن إمبراطوريتهم باتت تمتلك ثلاثة من أصل أربعة متأهلين لنصف النهائي.
ورغم أنها تحمل لقب الأميرة الوريثة، إلا أن ذلك مجرد اسم.
لم تقل “إليسيا” أي شيء.
اسم عائلتها الحقيقي هو “أرجين”، أحد السلالات السبع التي تنتمي للعائلة المالكة.
أومأ “غايل” ببطء وهو يحدّق بالمشهد من تحتهم بنظرة مشوشة.
ورغم قوتها، تبقى سلالة “أرجين” أقل من سلالة “مانتوفاج”—أنقى السلالات جميعًا، والمعروفة بعيونها الرمادية المميزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “ثيرون” في موقف مشابه أيضًا.
تم اختيارها كأميرة وريثة فقط بسبب سنّها، لكنها كانت تعلم جيدًا أن الوريث الحقيقي في نهاية المطاف… هو “أميل”.
شعر “ليون” بصوته متهالكًا وهو يتحدث.
كان يبدو منهكًا تمامًا، وجهه شاحب، وصدره يعلو ويهبط بلا توقف.
كان “ثيرون” في موقف مشابه أيضًا.
وكان هذا متوقعًا.
“كايوس” هو الوريث الحقيقي لإمبراطورية “الإيثيريا”.
أُغلق الباب بعنف، تاركًا “إليسيا” واقفة وحدها.
”….”
“ما الأمر…؟”
رغم كلماتها، ظل “أميل” صامتًا.
”….!”
الأمر الذي جعل “إليسيا” تعقد حاجبيها.
في النهاية، ضمت شفتيها وفتحت فمها.
“هل هناك شيء—”
الفصل 342: تمهيد للمباراة الكبرى [1]
“كنتِ تعلمين، أليس كذلك؟”
من الطريقة التي عانى فيها “ليون” من مجال “أميل”، إلى اللحظة التي خلق فيها فرصة لنفسه وهاجم بكامل قوته، رغم أنه لم يكن قادرًا على التنفس.
قاطعها “أميل” بصوت منخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تراجعت “إليسيا” قليلًا إلى الوراء، وظهرت علامات الحيرة على وجهها.
”…. نفس ما وجدته أنت. أنه على الأرجح شقيقك المفقود.”
“أعلم ماذا؟”
“كنتِ تعلمين، أليس كذلك؟”
“هه.”
بسخرية خفيفة، رفع “أميل” رأسه، مما جعل المنشفة تنزلق عنه.
”… للحظة، لم تفعل ذلك.”
عيناه الرماديتان الحادتان ثبتتا على “إليسيا”، تنبعث منهما هالة هادئة ولكن لا يمكن إنكارها بالسلطة.
______________________________________
“لا تتظاهري بأنكِ لا تعرفين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا كافيًا لإثارة فضول “إليسيا”، فهدأت تعابير وجهها قليلاً.
”….”
“توقف عن الهراء.”
لم تقل “إليسيا” أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نجد إيفلين.”
وقفت مكانها تحدق بـ “أميل”، الذي قابل نظرتها دون أن يغير ملامحه.
أخيرًا تحدثت، بصوت ألين مما توقعت.
في النهاية، ضمت شفتيها وفتحت فمها.
تررر—
“ماذا تريدني أن أقول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المكان فوق المنصة هادئًا بشكل مخيف، وبعد لحظات، تمكّنت “إليسيا” من كبح غضبها، وضيّقت عينيها وهي توجه نظرها نحو “غايل”.
“أنك كنتِ تعرفين بشأن ليون.”
“بالنظر إلى أنك لم تُظهري أي دهشة عندما واجهتك بالأمر، يبدو أنك كنتِ تعلمين بأنني أعلم.”
”…..”
“آه.”
انقبض فك “إليسيا”، وأمالت رأسها قليلًا في محاولة غير جادة لنفي الأمر.
تررر—
“كنت مثلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ “ليون” برأسه بهدوء.
قالتها في النهاية.
أومأ “غايل” ببطء وهو يحدّق بالمشهد من تحتهم بنظرة مشوشة.
”…. رأيت ملفه الشخصي، وتوصلت لنفس الاستنتاج الذي توصلت إليه.”
“هه.”
“وماذا بعد؟”
التقطه “ليون” بيد واحدة وبدأ في قراءة الرسالة.
“قمت بتحقيقي الخاص.”
ترجمة : TIFA
“وماذا وجدتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كان يعلم أنه ليس الوحيد الذي لاحظ “ليون”.
”…. نفس ما وجدته أنت. أنه على الأرجح شقيقك المفقود.”
كلانك—
لوّحت بيدها، ثم رمت عدة وثائق باتجاه “أميل”.
توقف “جوليان”، وأمال رأسه لثانية قبل أن يتنهد.
وبحركة رشيقة، التقط الملفات وبدأ بفتحها.
غرفة تبديل ملابس الإمبراطورية الخضراء .
وأثناء قراءته، بدأت “إليسيا” بالكلام.
لكن تلك اللحظة لم تأتِ أبدًا.
“ليس هناك الكثير من الناس في العالم من يمتلكون عيونًا رمادية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ “ليون” برأسه بهدوء.
كانت خطوات كعبها تدوي على الأرض وهي تسير في غرفة الملابس.
نهض وغادر قبل أن يتمكن “غايل” من الرد، وليس أنه كان سيفعل ذلك منذ أن ظل صامتا طوال الوقت، إذ ظلّ صامتًا تمامًا وهو يحدق في الرسالة على جهازه.
“من اللحظة التي رأيته فيها، بدأت التحقيق عنه. لم تكن المسألة فقط في عينيه، بل حتى ملامح وجهه… ورغم أنه ليس صورة طبق الأصل، إلا أنه يشبه جلالة الملك في شبابه إلى حد مزعج. ومع تلك الملامح وتلك العيون، كنت سأكون عمياء إن لم ألاحظ. ولهذا، حفرت في كل شيء يمكنني الوصول إليه. وهذه هي النتيجة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… فحص أخير؟”
“شكرًا لكِ.”
في النهاية، خفضت رأسها ونظرت إلى الملفات في يدها.
قال “أميل” بهدوء وهو يومئ برأسه ويقرأ الوثائق.
تررر—
خطر له شيء أثناء القراءة، فرفع رأسه وسألها:
نهض “جوليان” من المقعد الذي كان يجلس عليه وربّت على ملابسه.
“بالنظر إلى أنك لم تُظهري أي دهشة عندما واجهتك بالأمر، يبدو أنك كنتِ تعلمين بأنني أعلم.”
“ما الأمر…؟”
“أوه، رجاءً.”
“الفائز هو ليون إليرت من إمبراطورية نورس أنسيفا!”
كادت “إليسيا” أن ترفع عينيها بسخرية.
تم اختيارها كأميرة وريثة فقط بسبب سنّها، لكنها كانت تعلم جيدًا أن الوريث الحقيقي في نهاية المطاف… هو “أميل”.
“قد لا أمتلك سلالة نقية مثلك، لكنني لا أزال الأميرة الوريثة. كل ما تفعله أعلم به. هل تظن فعلًا أنهم سيحققون في شيء دون علمي؟”
”… أعتقد أن هذا عادل.”
“هه.”
أثناء خروجه، بدأ يسعل عدة مرات.
ضحك “أميل” بخفة وهو يخفض رأسه مجددًا.
وبجهد كبير، كبح نفسه.
”… أعتقد أن هذا عادل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا يعني أن إمبراطوريتهم باتت تمتلك ثلاثة من أصل أربعة متأهلين لنصف النهائي.
لقد كان يتوقع ذلك إلى حد كبير.
شعرها المتموج يتطاير خلفها بينما ثبتت عينيها على “أميل” المنهك.
في الواقع، كان يعلم أنه ليس الوحيد الذي لاحظ “ليون”.
“كنتِ تعلمين، أليس كذلك؟”
فالمعركة بُثت للعالم كله.
وسرعان ما تسللت ابتسامة إلى وجه “ثيرون” وهو يلتفت نحو “غايل”.
سيكون من الغريب إن لم يلاحظ أحد.
“هااا… هااا…”
“ماذا عن والديّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجا أجهزة التواصل خاصتهم معًا—وهي عبارة عن كرة صغيرة بحجم كف اليد—ثم نظرا إلى الرسالة المكتوبة عليها.
”…. هل تريد معرفة الحقيقة؟”
“جيد.”
“لا، لا تهتمِ.”
ضرع!
نهض “أميل” من مقعده وأطلق زفيرًا صغيرًا.
أسند “ليون” رأسه مجددًا إلى الوسادة الناعمة ونظر إلى السقف الخالي فوقه.
مد عنقه قليلًا، ثم توجه نحو الباب.
الأمر الذي جعل “إليسيا” تعقد حاجبيها.
مر بجوار “إليسيا”، وتوقف للحظة، ثم سلّمها الوثائق.
في النهاية، خفضت رأسها ونظرت إلى الملفات في يدها.
“قومي بفحص أخير.”
“كايوس” هو الوريث الحقيقي لإمبراطورية “الإيثيريا”.
”… فحص أخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الجحيم. لقد مُت، وعليك الآن أن تدفع ثمن خطاياك.”
عبست “إليسيا” وهي تلتفت لتنظر إلى “أميل”، لكنه غادر قبل أن تنطق بكلمات أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمها، لكن الكلمات لم تخرج.
“مهلًا، انتظر…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا…؟”
كلانك—
أُغلق الباب بعنف، تاركًا “إليسيا” واقفة وحدها.
تررر—
فتحت فمها، لكن الكلمات لم تخرج.
“سيستغرق الأمر قليلًا للحاق بها. الملاك قد حاولت مهاجمتي بالفعل. لم يعد هناك معنى لاختبائها. إذا قلت إنها جيدة كما تقول، فنحن بحاجة إليها.”
في النهاية، خفضت رأسها ونظرت إلى الملفات في يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن الغضب بدا عليها في البداية… إلا أنه اختفى بسرعة لافتة.
عندها لاحظت حقيبة صغيرة.
قاطعها “أميل” بصوت منخفض.
كان بداخله عدة شعيرات.
ألقت نظرة نحو “غايل” و”ثيرون” قبل أن تضم شفتيها معًا.
تغيّرت ملامحها عند رؤيتها، ثم خفّ التوتر في وجهها وهزّت رأسها بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بنظرة فاحصة، استطاع “ليون” أن يرى قبضته مشدودة بقوة على الجهاز.
“كنت أعرف ذلك.”
تم اختيارها كأميرة وريثة فقط بسبب سنّها، لكنها كانت تعلم جيدًا أن الوريث الحقيقي في نهاية المطاف… هو “أميل”.
أعادت الملفات إلى مكانها.
… أو هكذا كان يأمل.
”…. كان لديه المزيد ليقدمه في المعركة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا زال يتذكر تفاصيل القتال في ذهنه، رغم أنه انتهى قبل عدة دقائق.
ضرع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض فك “إليسيا”، وأمالت رأسها قليلًا في محاولة غير جادة لنفي الأمر.
***
”….”
عند رؤية الرسالة التي تم تقديمها أمامه، بدأت ملامحه تتغير.
وجد “ليون” نفسه يحدّق في سقف فارغ.
“سيستغرق الأمر قليلًا للحاق بها. الملاك قد حاولت مهاجمتي بالفعل. لم يعد هناك معنى لاختبائها. إذا قلت إنها جيدة كما تقول، فنحن بحاجة إليها.”
كان جسده يؤلمه من كل مكان، وعندما رفع رأسه، أدرك أنه في المستوصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، ماذا تريد؟”
“أين أنا؟”
”…..”
“في الجحيم. لقد مُت، وعليك الآن أن تدفع ثمن خطاياك.”
لم تقل “إليسيا” أي شيء.
”… أعتقد أن الصوت المألوف هذا يجعله يبدو حقيقيًا.”
”… أعتقد أن هذا عادل.”
وصل إلى أذنه صوت مألوف.
تررر—
عندما التفت برأسه، رأى شخصية يعرفها جيدًا.
ظهر بعض الارتياح على وجه “جوليان” بعد سماع التأكيد.
“هل أنا…؟”
عندما التفت برأسه، رأى شخصية يعرفها جيدًا.
“لقد فزت.”
نهض وغادر قبل أن يتمكن “غايل” من الرد، وليس أنه كان سيفعل ذلك منذ أن ظل صامتا طوال الوقت، إذ ظلّ صامتًا تمامًا وهو يحدق في الرسالة على جهازه.
“آه.”
لو أن “أميل” صمد لثانية إضافية واحدة فقط… لكان قد هزم “ليون”.
شعر “ليون” بصوته متهالكًا وهو يتحدث.
“وماذا وجدتِ؟”
رغم أنه لم يصرخ على الإطلاق، إلا أنه شعر وكأن صوته قد اختفى.
كان يعلم طريقة للاتصال بها.
“هل هذا سبب وجودك هنا؟”
“لماذا؟”
“حسنًا…”
نهض “جوليان” من المقعد الذي كان يجلس عليه وربّت على ملابسه.
”… في البداية، كنت فقط أطمئن عليك. فأنت فارسي بعد كل شيء. سيكون قاسيًا مني إن لم—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا…؟”
“توقف عن الهراء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا كافيًا لإثارة فضول “إليسيا”، فهدأت تعابير وجهها قليلاً.
توقف “جوليان”، وأمال رأسه لثانية قبل أن يتنهد.
مد عنقه قليلًا، ثم توجه نحو الباب.
“أنت محق، لا أهتم.”
“أظن أن هذا كل شيء بالنسبة لي.”
“كنت أعلم.”
”…. رأيت ملفه الشخصي، وتوصلت لنفس الاستنتاج الذي توصلت إليه.”
”… للحظة، لم تفعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فزت.”
“لم أشك في الأمر أبدًا.”
“أردتُ منك أن تراها.”
“أختلف معك.”
ترجمة : TIFA
“حسنًا، ماذا تريد؟”
نظر الاثنان إلى بعضهما في اللحظة ذاتها، قبل أن ينهض “جوليان” ويرمي له الجهاز.
أسند “ليون” رأسه مجددًا إلى الوسادة الناعمة ونظر إلى السقف الخالي فوقه.
وقفت وذراعاها متقاطعتان، تنتظر منه أن يقول شيئًا.
أي شيء أفضل من رؤية ذلك الوجه…
وقفت وذراعاها متقاطعتان، تنتظر منه أن يقول شيئًا.
“تعلم أنني أستطيع قراءة تعابير وجهك، صحيح؟”
”…. هل تريد معرفة الحقيقة؟”
“نعم، أعلم.”
“إذًا…؟”
ظهر بعض الارتياح على وجه “جوليان” بعد سماع التأكيد.
“أردتُ منك أن تراها.”
”…..”
“آه.”
ضم “جوليان” شفتيه، وضيّق عينيه للحظة قصيرة.
“سأنسحب.”
ثم، وكأنه فقد الرغبة في التفكير، دخل في صلب الموضوع مباشرة.
لم ينطق أحد بكلمة واحدة وهم ينظرون إلى “ليون” المغشي عليه، و”أميل” الذي جلس على الأرض يلهث بشدة، مسندًا ويداه خلفه لدعم جسده.
“علينا أن نجد إيفلين.”
”….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُجب “جوليان” فورًا.
رفع “ليون” رأسه فجأة والتفت نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا تهتمِ.”
“لماذا؟”
لقد كان يتوقع ذلك إلى حد كبير.
”….”
لوّحت بيدها، ثم رمت عدة وثائق باتجاه “أميل”.
لم يُجب “جوليان” فورًا.
“هه.”
بدا وكأنه شارد الذهن، لكنه سرعان ما استعاد تركيزه.
“ليس هناك الكثير من الناس في العالم من يمتلكون عيونًا رمادية.”
“سيستغرق الأمر قليلًا للحاق بها. الملاك قد حاولت مهاجمتي بالفعل. لم يعد هناك معنى لاختبائها. إذا قلت إنها جيدة كما تقول، فنحن بحاجة إليها.”
“وماذا بعد؟”
لم يستطع “جوليان” التعامل مع “الملاك” وحده.
خطر له شيء أثناء القراءة، فرفع رأسه وسألها:
وقد أصبح هذا واضحًا له بعد الرؤية التي رآها.
”…. هل تريد معرفة الحقيقة؟”
كان قويًا عقليًا، ويمكنه مقاومة هجماتها، لكنه لا يستطيع هزيمتها.
“آه.”
“إيفلين” وحدها كانت قادرة على ذلك.
وأثناء خروجها، وضعت يدها على كتف “ثيرون”، مما جعله أخيرًا يرفع رأسه ليلتقي بنظرتها.
… أو هكذا كان يأمل.
“الفائز هو ليون إليرت من إمبراطورية نورس أنسيفا!”
“هل يمكنك التواصل معها؟”
“كح!”
“أستطيع.”
عيناه الرماديتان الحادتان ثبتتا على “إليسيا”، تنبعث منهما هالة هادئة ولكن لا يمكن إنكارها بالسلطة.
أومأ “ليون” برأسه بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كان يعلم أنه ليس الوحيد الذي لاحظ “ليون”.
كان يعلم طريقة للاتصال بها.
من الطريقة التي عانى فيها “ليون” من مجال “أميل”، إلى اللحظة التي خلق فيها فرصة لنفسه وهاجم بكامل قوته، رغم أنه لم يكن قادرًا على التنفس.
فهي كانت مستعدة جيدًا، ومعرفته بها كانت كافية ليعرف كيف يتواصل معها في مثل هذه المواقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاك!
“جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قويًا عقليًا، ويمكنه مقاومة هجماتها، لكنه لا يستطيع هزيمتها.
ظهر بعض الارتياح على وجه “جوليان” بعد سماع التأكيد.
”… في البداية، كنت فقط أطمئن عليك. فأنت فارسي بعد كل شيء. سيكون قاسيًا مني إن لم—”
وأثناء استناده مجددًا إلى الكرسي، فتح فمه مستعدًا للحديث، عندما اهتز شيء في جيبه.
“أراك في النهائيات.”
تررر—
“أردتُ منك أن تراها.”
ولم يكن جيبه فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض، وأغلق أزرار سترته، ثم استدار وغادر.
حوّل “ليون” نظره نحو المكتب القريب حيث وُضع جهاز الاتصال الخاص به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نجد إيفلين.”
نظر الاثنان إلى بعضهما في اللحظة ذاتها، قبل أن ينهض “جوليان” ويرمي له الجهاز.
الأمر الذي جعل “إليسيا” تعقد حاجبيها.
بلاك!
كلانك—
التقطه “ليون” بيد واحدة وبدأ في قراءة الرسالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض فك “إليسيا”، وأمالت رأسها قليلًا في محاولة غير جادة لنفي الأمر.
”…..”
“كايوس” هو الوريث الحقيقي لإمبراطورية “الإيثيريا”.
عند رؤية الرسالة التي تم تقديمها أمامه، بدأت ملامحه تتغير.
كان جسده يؤلمه من كل مكان، وعندما رفع رأسه، أدرك أنه في المستوصف.
ثم، وكأنه أدرك شيئًا، رفع رأسه لينظر إلى “جوليان” الذي كان ينظر إلى جهازه دون تعبير واضح.
لكن بنظرة فاحصة، استطاع “ليون” أن يرى قبضته مشدودة بقوة على الجهاز.
”… أعتقد أن الصوت المألوف هذا يجعله يبدو حقيقيًا.”
وكيف له أن يلومه…؟
______________________________________
فقد تم الإعلان عن المواجهات القادمة.
من الطريقة التي عانى فيها “ليون” من مجال “أميل”، إلى اللحظة التي خلق فيها فرصة لنفسه وهاجم بكامل قوته، رغم أنه لم يكن قادرًا على التنفس.
[المباراة الأولى] جوليان إيفينوس ضد كايوس إيثيريا
“أنك كنتِ تعرفين بشأن ليون.”
[المباراة الثانية] ليون إليرت ضد أويف ميغريل
“هل هذا سبب وجودك هنا؟”
في النهاية، ضمت شفتيها وفتحت فمها.
______________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا زال يتذكر تفاصيل القتال في ذهنه، رغم أنه انتهى قبل عدة دقائق.
ترجمة : TIFA
“لماذا؟”
وجد “ليون” نفسه يحدّق في سقف فارغ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
