ماضي مختوم [5]
الفصل 340: ماضي مختوم [5]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّحت بيدها، وظهرت مرآة صغيرة في كفّها.
أقلب السماء…؟
“سمها…؟”
ترددت الكلمات في رأسي، تتكرر باستمرار بينما كنت أحدق في الفتاة الصغيرة أمامي.
لكن لماذا؟
حاولت أن أفهم كلماتها، محولًا انتباهي بعيدًا عنها، وناظراً إلى الغرفة.
إن كانوا يريدون رؤية الشمس، كان بإمكانهم الخروج فقط.
ثم خطرت لي فكرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبدُ متأثرة بكل هذا، وغادرت القصر بنظرة خالية كالمعتاد.
وجهت نظري نحو النافذة.
كل قطرة كانت تخلق تموجات خفيفة على حجاب الدم.
السماء الرمادية المظلمة الضبابية كانت تلوح فوقنا، كأنها لوحة بالحبر لطخت على قماش، بينما كانت الشمس البيضاء الباهتة تنثر ضوءها البارد على كل شيء في الأسفل.
“هوو.”
”…هل يمكن أنهم يريدون للسماء أن تعود طبيعية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا—”
لكن لماذا؟
كان صوت الملك، الذي بدا وكأنه مجرد قشرة من نفسه السابقة.
إن كانوا يريدون رؤية الشمس، كان بإمكانهم الخروج فقط.
كان نقيضًا واضحًا للشمس البيضاء التي كانت معلقة في السماء.
لماذا يريدون “قلب السماء”؟
كانت خالية، باستثناء قلة من الناس الذين يقدمون رؤوسهم، وأجسادهم تواجه القصر.
“هل يمكن أنهم لا يستطيعون الخروج من بُعد المرآة؟”
”…كان نقيًا. لم يكن مخففًا مثل البقية. وهذا شيء لا يمكن الحصول عليه بسهولة.”
تغلغلت هذه الفكرة في عقلي، وكلما فكرت بها أكثر، زاد صوتها داخلي.
لا، بل كان الأمر وكأنهم لا يجرؤون على قول شيء.
لكن لا تزال هناك أسئلة كثيرة.
عندما ضغطت بكفيها الصغيرتين على النافذة، بدأت النافذة ترتجف.
…ومن بين كل تلك الأسئلة، كان هناك سؤال واحد أردت معرفته بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وشك المغادرة، لكن أطلس أوقفها.
نظرت إلى الفتاة العمياء.
تشكل تموج خفيف في بركة الدم التي غطت الأرض تحتها.
“من هي…؟”
في تلك اللحظة، تذكرت شيئًا.
هل كانت “هي” مجرد جامِع؟ أم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قابلتها صرخات وصرخات العذاب وهي تمشي في شوارع المدينة، شاهدةً على ما حدث.
لعقت شفتي.
ضغطت بإصبعها على المرآة، فصرخت الطفلة داخل المرآة قبل أن تُسحب منها وتُوضع داخل التمثال.
“ت-توقف…!”
ما معنى هذا؟
كسر الصمت صوتٌ خافت وضعيف.
اهتزّت عينا الطفلة قليلًا.
كان صوت الملك، الذي بدا وكأنه مجرد قشرة من نفسه السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قابلتها صرخات وصرخات العذاب وهي تمشي في شوارع المدينة، شاهدةً على ما حدث.
لقد كان يراقب طوال الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قمت باستكشاف المناطق الخارجية؟”
…في صمت، كان يشاهد شعبه يموت ويقتل بعضه البعض.
تقطر!
المشهد الذي قابله خارج النافذة زاد من بؤسه.
عندما رفعت الطفلة رأسها، لاحظت أن دموعًا بدأت تتساقط من وجه التمثال.
عيناه كانتا محتقنتين بالدم، وجسده بالكامل كان شاحبًا.
إن كانوا يريدون رؤية الشمس، كان بإمكانهم الخروج فقط.
في تلك اللحظة، تذكرت شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قابلتها صرخات وصرخات العذاب وهي تمشي في شوارع المدينة، شاهدةً على ما حدث.
“لقد رأيت هذا التعبير من قبل.”
كانت جميع الأعين موجهة نحوها.
لقد كان تعبير رجل محطم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السماء المقلوبة.”
…الطفلة، كانت قد حطمت الملك المهيب تمامًا.
وبحركة مدروسة، رفعت يدًا واحدة ونقرت عليها برفق.
“م-ماذا—”
بينما كان وجهها يواجه النافذة، كانت انعكاسها يحدق نحونا مباشرة.
“كما قلت، الأفعال لها عواقب.”
“نعم.”
رغم كل الرعب الذي كان يحدث في الخارج، بقيت نبرة الفتاة الصغيرة غير مبالية، تحمل برودًا جمد الهواء في الغرفة.
كان هذا هو الصوت الوحيد الذي أسمعه.
بينما كان وجهها يواجه النافذة، كانت انعكاسها يحدق نحونا مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السماء المقلوبة.”
“لقد أخذت شيئا ما كان يجب أن تلمسه أبدا.”
احتفظت عيناها بنفس الفراغ كما كان من قبل.
“و-لكن—”
عندما رفعت الطفلة رأسها، لاحظت أن دموعًا بدأت تتساقط من وجه التمثال.
“نعم، الكمية لم تكن كبيرة، لكن هذه ليست النقطة.”
رفعت رأسها، تواجه الشمس مباشرة من دون أن ترمش.
رمشت الطفلة، وكانت عيناها الجوفاء تعكسان مئات الأشخاص الواقفين بالخارج، رؤوسهم مقدَّمة لها.
“وووو…”
دماؤهم كانت تتساقط على الأرض، تتجمع ببطء على شكل سجادة حمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبدُ متأثرة بكل هذا، وغادرت القصر بنظرة خالية كالمعتاد.
كل قطرة كانت تخلق تموجات خفيفة على حجاب الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
“ذلك الدم الذي أخذته…”
“جيد.”
ارتجف وجهها.
حاولت أن أفهم كلماتها، محولًا انتباهي بعيدًا عنها، وناظراً إلى الغرفة.
”…كان نقيًا. لم يكن مخففًا مثل البقية. وهذا شيء لا يمكن الحصول عليه بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
عندما ضغطت بكفيها الصغيرتين على النافذة، بدأت النافذة ترتجف.
كانت صغيرة جدًا، ومع ذلك… كان حضورها مرعبًا.
“أنت ترى، لم نعد نملك الوصول إلى الدم كما في السابق. كل قطرة أصبحت ثمينة، وحقيقة أنك أخذته مني لتطعمه لابنتك… هوو.”
ارتجفت كتفا الفتاة الصغيرة.
أقلب السماء…؟
وفجأة، أصبح الجو في الغرفة خانقًا بشكل لا يُحتمل، بينما شدّت الفتاة فكها، وبدأت يداها تتقلصان ببطء إلى قبضتين.
لكن لماذا؟
ساد صمت غريب كأن الهواء نفسه كان يحبس أنفاسه، ينتظر شيئًا مرعبًا أن يحدث.
ترددت الكلمات في رأسي، تتكرر باستمرار بينما كنت أحدق في الفتاة الصغيرة أمامي.
تجاهلت الفوضى التي كانت تسببها.
”….”
كان ذهني منشغلًا فقط بكلماتها.
“مفهوم.”
“لم نعد نملك الوصول إلى الدم كما في السابق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كسر الصمت صوتٌ خافت وضعيف.
ما معنى هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا—”
ماذا يمكن أن—
“هوو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
أطلقت الفتاة زفرة صغيرة، وعاد انتباهي إليها. ركزت لسماع كل كلمة، مدركًا أن كل واحدة قد تكشف شيئًا مما أريد معرفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا يريدون “قلب السماء”؟
”…..”
سبلاش—
احتفظت عيناها بنفس الفراغ كما كان من قبل.
رفعت يدها ومسحت تلك الدموع.
رفعت رأسها، تواجه الشمس مباشرة من دون أن ترمش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تبعتها أخرى.
عندما كانت الغرفة محاطة بصمت، تمتمت بهدوء:
كانت صغيرة جدًا، ومع ذلك… كان حضورها مرعبًا.
“أراهن أنك ترى كل هذا، أليس كذلك؟”
عندما وصلت إلى الباب، فُتح من تلقاء نفسه، وتوقفت، موجهةً حديثها إلى الملك.
”…؟”
وبحركة مدروسة، رفعت يدًا واحدة ونقرت عليها برفق.
اقتربت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
عم تتحدث…؟
تقطر…!
“أنت، الذي تتحكم في الماضي، الحاضر، والمستقبل… أراهن أنك قد رأيت بالفعل ما يحدث.”
هسهس ~
بدأ العالم من حولي يتمدد.
الشيء الوحيد الذي بقي في مجال رؤيتي كان الفتاة الصغيرة التي استدارت ببطء، وأدارت رأسها لمواجهة اتجاهي.
”…إنه هو نفسه.”
شعرت بجسدي كله يتجمد على الفور.
أنا…
“أوراكلوس.”
رفعت رأسها، تواجه الشمس مباشرة من دون أن ترمش.
غادرت أنفاسي فجأة.
وفي النهاية، تشكل التمثال.
“ربما أنا فقط أتمتم مع نفسي، وربما لا. لكن لا يمكنك لومي، أليس كذلك؟ فأنت… قد قلت لي ذات مرة أنك ترى كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا يريدون “قلب السماء”؟
تاك—
ارتجف وجهها.
خطت خطوة نحوي.
كسرت الطفلة الصمت بنفسها.
كانت هادئة، لكنها بدت وكأن انفجارًا دوى في رأسي.
“نعم، الكمية لم تكن كبيرة، لكن هذه ليست النقطة.”
كان هذا هو الصوت الوحيد الذي أسمعه.
“أوراكلوس.”
تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّدت شفتيّ، غير قادر على إخفاء ملامحي.
خطت خطوة أخرى، تقترب مني.
تاك!
وقفت في مكاني، غير قادر على تحويل عيني عنها.
“وووو…”
لو لم يكن جسدي الحقيقي غير موجود هنا، لربما كنت غارقًا في العرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
كانت صغيرة جدًا، ومع ذلك… كان حضورها مرعبًا.
رفعت يدها ومسحت تلك الدموع.
تاك—
تشكل تموج خفيف في بركة الدم التي غطت الأرض تحتها.
شدّدت شفتيّ، غير قادر على إخفاء ملامحي.
توقفت فقط عندما خرجت من القصر، واستقبلها مشهد الرؤوس المقطوعة.
كانت الآن على بُعد متر واحد مني.
في تلك اللحظة، تذكرت شيئًا.
“هي تراني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت خلفها مرة، ثم نقرت الحجر.
لكن كيف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت الفتاة الصغيرة عند حافة الساحة.
هذه كانت ذاكرة.
ارتجف وجهها.
كيف يُعقل أن—
كركرر!
تاك!
عندما وصلت إلى الباب، فُتح من تلقاء نفسه، وتوقفت، موجهةً حديثها إلى الملك.
كانت الآن واقفة أمامي مباشرة.
بدأ شكل التمثال يتغير، وملامحه تتشوه، بينما ظهرت زوج من الأجنحة من ظهره.
بلعت ريقي، وأنا أشعر بكل جزء من جسدي مشلولًا في مكانه.
“من المحتمل أن يبدأ تراجع ملك ريلغونا بعد ما حدث. ومن غير المرجّح أن يعلن عمّا جرى.”
لم أكن قادرًا حتى على التنفس، وكل زاوية من ذهني كانت تصرخ.
عندما رفعت الطفلة رأسها، لاحظت أن دموعًا بدأت تتساقط من وجه التمثال.
ثم…
أدرت رأسي لأراها تتجه نحو الباب.
تاك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت خلفها مرة، ثم نقرت الحجر.
خطت خطوة أخرى، ومرت مباشرة من خلال جسدي.
لقد كان تعبير رجل محطم.
”….”
“من هي…؟”
”….”
كان هذا هو الصوت الوحيد الذي أسمعه.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت الطفلة أخرجني من شرودي.
تاك، تاك.
كان نقيضًا واضحًا للشمس البيضاء التي كانت معلقة في السماء.
مرت من خلالي، واستمر صدى خطواتها يتردد برفق في أرجاء الغرفة.
كانت صغيرة جدًا، ومع ذلك… كان حضورها مرعبًا.
أدرت رأسي لأراها تتجه نحو الباب.
لو لم يكن جسدي الحقيقي غير موجود هنا، لربما كنت غارقًا في العرق.
كانت جميع الأعين موجهة نحوها.
رفعت رأسها، تواجه الشمس مباشرة من دون أن ترمش.
لكن لم يجرؤ أحد على التحرك.
كان صوت الملك، الذي بدا وكأنه مجرد قشرة من نفسه السابقة.
أو ربما… لم يكونوا قادرين على الحركة أصلًا.
تشكل تموج خفيف في بركة الدم التي غطت الأرض تحتها.
“أنا أبقيك حيًا فقط لأني أريدك أن ترى نتيجة الأفعال التي قمت بها.”
ماذا يمكن أن—
عندما وصلت إلى الباب، فُتح من تلقاء نفسه، وتوقفت، موجهةً حديثها إلى الملك.
كل قطرة كانت تخلق تموجات خفيفة على حجاب الدم.
ثم، خرجت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يجرؤ أحد على التحرك.
راقبت ظهرها وهي تبتعد، أسترجع أنفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا يريدون “قلب السماء”؟
فقط عندما ابتعدت عني بما يكفي، شعرت أنني قادر على التنفس مجددًا.
عندما رفعت الطفلة رأسها، لاحظت أن دموعًا بدأت تتساقط من وجه التمثال.
لكن في الوقت نفسه، حين بدأت تختفي، شعرت أنني بحاجة إلى تتبعها.
لقد كان يراقب طوال الوقت.
كان هناك المزيد مما يجب أن أراه وأسمعه.
عندما رفعت الطفلة رأسها، لاحظت أن دموعًا بدأت تتساقط من وجه التمثال.
وحقيقة أن تأثير الورقة الثانية لم ينتهِ بعد، كان دليلًا قاطعًا على ذلك.
رمشت الطفلة، وكانت عيناها الجوفاء تعكسان مئات الأشخاص الواقفين بالخارج، رؤوسهم مقدَّمة لها.
وهكذا، تبعتها.
”….”
تاك.
“كما قلت، الأفعال لها عواقب.”
كانت تمشي في صمت، وعيناها الجوفاء غير مبالية بما حولها.
الفصل 340: ماضي مختوم [5]
توقفت فقط عندما خرجت من القصر، واستقبلها مشهد الرؤوس المقطوعة.
وحقيقة أن تأثير الورقة الثانية لم ينتهِ بعد، كان دليلًا قاطعًا على ذلك.
”….”
كانت هادئة، لكنها بدت وكأن انفجارًا دوى في رأسي.
لم تبدُ متأثرة بكل هذا، وغادرت القصر بنظرة خالية كالمعتاد.
تاك—
سبلاش—
“لقد رأيت هذا التعبير من قبل.”
تشكل تموج خفيف في بركة الدم التي غطت الأرض تحتها.
”….”
“وووو…”
عندما ضغطت بكفيها الصغيرتين على النافذة، بدأت النافذة ترتجف.
“وُوُوو.”
عم تتحدث…؟
قابلتها صرخات وصرخات العذاب وهي تمشي في شوارع المدينة، شاهدةً على ما حدث.
“هل يمكن أنهم لا يستطيعون الخروج من بُعد المرآة؟”
كل صوت بدا وكأنه يخدش أذنيها، مختلطًا برائحة الدم والدخان التي علقت في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت في صمت، أراقب العملية بأكملها من بدايتها حتى نهايتها.
لكن عينيها بقيتا غير مباليتين بكل شيء.
“هل يمكن أنهم لا يستطيعون الخروج من بُعد المرآة؟”
وفي النهاية، توقفت عند ساحة المدينة.
”…إنه هو نفسه.”
كانت خالية، باستثناء قلة من الناس الذين يقدمون رؤوسهم، وأجسادهم تواجه القصر.
”….”
توقفت الفتاة الصغيرة عند حافة الساحة.
فقط عندما ابتعدت عني بما يكفي، شعرت أنني قادر على التنفس مجددًا.
وبحركة مدروسة، رفعت يدًا واحدة ونقرت عليها برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهت نظري نحو النافذة.
كركرر!
بلعت ريقي، وأنا أشعر بكل جزء من جسدي مشلولًا في مكانه.
اهتزت الأرض تحتها، ودوّى صوت مزعج لحجارة تحتك ببعضها.
لكن عينيها بقيتا غير مباليتين بكل شيء.
وببطء، بدأ حجر ضخم يطفو أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كسر الصمت صوتٌ خافت وضعيف.
نظرت خلفها مرة، ثم نقرت الحجر.
لكن كيف؟
بدأ شكل التمثال يتغير، وملامحه تتشوه، بينما ظهرت زوج من الأجنحة من ظهره.
“ما الذي أريده…؟”
ببطء، بدأت ملامح ملاك تظهر من داخل الحجر، وكانت ملامحه محفورة بالحزن العميق لدرجة بدت فيها وكأنها حية.
ثم، خرجت.
يداه الممدودتان كانت تعكس نفس الرجاء اليائس في وجوه المدنيين خلفها، وكأن الملاك يتوسل من أجلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم نعد نملك الوصول إلى الدم كما في السابق…”
وقفت في صمت، أراقب العملية بأكملها من بدايتها حتى نهايتها.
كان هناك المزيد مما يجب أن أراه وأسمعه.
وفي النهاية، تشكل التمثال.
“كما قلت، الأفعال لها عواقب.”
”…إنه هو نفسه.”
“نعم، الكمية لم تكن كبيرة، لكن هذه ليست النقطة.”
هذا التمثال… كان ملاك الحزن.
لكن لا تزال هناك أسئلة كثيرة.
هسهس ~
بدت وكأنها ظاهرة غريبة تحدث كلما شعرت بمشاعر.
لوّحت بيدها، وظهرت مرآة صغيرة في كفّها.
”….”
انعكست في المرآة ملامح وجه الفتاة الصغيرة، ولكن عندما نظرتُ إلى الانعكاس، لاحظت أن هناك شيئًا غريبًا.
لكن في الوقت نفسه، حين بدأت تختفي، شعرت أنني بحاجة إلى تتبعها.
انعكاسها…
وفي النهاية، توقفت عند ساحة المدينة.
كان مختلفًا عن تعابيرها الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت في صمت، أراقب العملية بأكملها من بدايتها حتى نهايتها.
“همم، أعلم.”
كركرر!
داخل المرآة، كانت عينا الطفلة ممتلئتين بالدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا…
”…إنه أمر مؤسف، لكن عليكِ أن تدفعي ثمن خطايا والدك.”
وحقيقة أن تأثير الورقة الثانية لم ينتهِ بعد، كان دليلًا قاطعًا على ذلك.
ضغطت بإصبعها على المرآة، فصرخت الطفلة داخل المرآة قبل أن تُسحب منها وتُوضع داخل التمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قابلتها صرخات وصرخات العذاب وهي تمشي في شوارع المدينة، شاهدةً على ما حدث.
كركرر!
ثم، خرجت.
تردّد صوت احتكاك حجارة، وبدأ التمثال يهتز.
رغم كل الرعب الذي كان يحدث في الخارج، بقيت نبرة الفتاة الصغيرة غير مبالية، تحمل برودًا جمد الهواء في الغرفة.
استمر ذلك لعدة ثوانٍ، ثم توقف أخيرًا.
ضغطت بإصبعها على المرآة، فصرخت الطفلة داخل المرآة قبل أن تُسحب منها وتُوضع داخل التمثال.
عينا الطفلة اهتزّتا وهي تحدّق بالتمثال.
“أسميها السماء المقلوبة.”
“من هذه اللحظة، ستبدأ إمبراطورية ريلغونا في الانهيار. أريدكِ أن تراقبي سقوطها، وأنت تعلمين أن ما يحدث سببه والدكِ.”
تقدّم شخصية كنت أعرفها جيدًا إلى الأمام.
تقطر!
“إذاً، هذا هو…”
صدى صوت قطرة دوّى في الأرجاء.
استدارت، ونظرت نحو أطلس، وابتسامة خفيفة زينت شفتيها أخيرًا.
ثم تبعتها أخرى.
ترجمة : TIFA
تقطر…!
تقطر…!
عندما رفعت الطفلة رأسها، لاحظت أن دموعًا بدأت تتساقط من وجه التمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الفتاة العمياء.
رفعت يدها ومسحت تلك الدموع.
هذا التمثال… كان ملاك الحزن.
”…إنه أمر غير عادل، أليس كذلك؟ قاسٍ ربما، لكنني فقدت إنسانيتي منذ وقت طويل. لا أشعر بالشفقة عليكِ، ولا أشعر بالشفقة على أي أحد.”
رمشت الطفلة، وكانت عيناها الجوفاء تعكسان مئات الأشخاص الواقفين بالخارج، رؤوسهم مقدَّمة لها.
سحبت يدها، واستدارت.
”….”
تقطر!
“ما الذي أريده…؟”
استمرت الدموع تتساقط من وجه التمثال.
لم أكن قادرًا حتى على التنفس، وكل زاوية من ذهني كانت تصرخ.
لكن هذه المرة، تحولت إلى دموع سوداء.
كان هناك المزيد مما يجب أن أراه وأسمعه.
لونٌ أسود قاتم ترك أثرًا خلفه.
بلعت ريقي، وأنا أشعر بكل جزء من جسدي مشلولًا في مكانه.
هذا…
“سمها…؟”
أطبقت شفتيّ، وأنا أراقب كل شيء يحدث بقلب مثقل.
“سمها…؟”
“إذاً، هذا هو…”
تاك—
أنا…
“أنت هنا.”
”….”
صوت الطفلة أخرجني من شرودي.
وفي النهاية، تشكل التمثال.
وعندما رفعت بصري، ظهرت عدة شخصيات خلف الطفلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطت خطوة أخرى، تقترب مني.
كانوا جميعًا واقفين في صمت، يحبسون كلماتهم بينما يحدقون بها.
“بالنسبة للمنظمة … ماذا يجب أن أسميها؟”
”….”
“نعم، الكمية لم تكن كبيرة، لكن هذه ليست النقطة.”
لا، بل كان الأمر وكأنهم لا يجرؤون على قول شيء.
اقتربت مرة أخرى.
“الفجر.”
ما معنى هذا؟
كسرت الطفلة الصمت بنفسها.
بدأ شكل التمثال يتغير، وملامحه تتشوه، بينما ظهرت زوج من الأجنحة من ظهره.
تقدّم شخصية كنت أعرفها جيدًا إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
شعر ذهبي، عيون ذهبية، وحضور يجسد الشمس ذاتها.
أو ربما… لم يكونوا قادرين على الحركة أصلًا.
كان نقيضًا واضحًا للشمس البيضاء التي كانت معلقة في السماء.
…ومن بين كل تلك الأسئلة، كان هناك سؤال واحد أردت معرفته بشدة.
“نعم…؟”
خطت خطوة نحوي.
رمشت الطفلة ببطء.
كان هناك المزيد مما يجب أن أراه وأسمعه.
“من المحتمل أن يبدأ تراجع ملك ريلغونا بعد ما حدث. ومن غير المرجّح أن يعلن عمّا جرى.”
“اعتنِ بهم، وأخرجهم للعالم الخارجي عندما تكون مستعدًا. ابنِ الأمور ببطء. وعندما يحين الوقت، توجه إلى العالم الخارجي وقم ببناء موطئ قدم هناك.”
“نعم.”
شعرت بجسدي كله يتجمد على الفور.
“امتص ما تبقى من الإمبراطورية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت يدها، واستدارت.
”….”
غادرت أنفاسي فجأة.
ظل أطلس صامتًا، وتعابير وجهه لم تُخفِ دهشته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّحت بيدها، وظهرت مرآة صغيرة في كفّها.
وظلت الطفلة بلا مشاعر.
وظلت الطفلة بلا مشاعر.
“اعتنِ بهم، وأخرجهم للعالم الخارجي عندما تكون مستعدًا. ابنِ الأمور ببطء. وعندما يحين الوقت، توجه إلى العالم الخارجي وقم ببناء موطئ قدم هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي بقي في مجال رؤيتي كان الفتاة الصغيرة التي استدارت ببطء، وأدارت رأسها لمواجهة اتجاهي.
“مفهوم.”
أنا…
“هل قمت باستكشاف المناطق الخارجية؟”
هسهس ~
ابتلع أطلس ريقه بوضوح، وأومأ برأسه بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر ذلك لعدة ثوانٍ، ثم توقف أخيرًا.
“لقد فعلت…”
“نعم، الكمية لم تكن كبيرة، لكن هذه ليست النقطة.”
“جيد.”
أدرت رأسي لأراها تتجه نحو الباب.
اهتزّت عينا الطفلة قليلًا.
كانت الآن على بُعد متر واحد مني.
كانت على وشك المغادرة، لكن أطلس أوقفها.
“أراهن أنك ترى كل هذا، أليس كذلك؟”
“بالنسبة للمنظمة … ماذا يجب أن أسميها؟”
ترددت الكلمات في رأسي، تتكرر باستمرار بينما كنت أحدق في الفتاة الصغيرة أمامي.
“سمها…؟”
”…إنه أمر غير عادل، أليس كذلك؟ قاسٍ ربما، لكنني فقدت إنسانيتي منذ وقت طويل. لا أشعر بالشفقة عليكِ، ولا أشعر بالشفقة على أي أحد.”
توقفت الطفلة، واهتزّ نظرها مرة أخرى.
خطت خطوة أخرى، ومرت مباشرة من خلال جسدي.
بدت وكأنها ظاهرة غريبة تحدث كلما شعرت بمشاعر.
لكن كيف؟
لم أكن متأكدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاك—
رفعت رأسها ونظرت نحو الكرة البيضاء المعلقة في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا.
اهتزّت عيناها مرة أخرى، وبينما فعلت ذلك، بدأت تهمس:
“أنت، الذي تتحكم في الماضي، الحاضر، والمستقبل… أراهن أنك قد رأيت بالفعل ما يحدث.”
“ما الذي أريده…؟”
لا، بل كان الأمر وكأنهم لا يجرؤون على قول شيء.
استدارت، ونظرت نحو أطلس، وابتسامة خفيفة زينت شفتيها أخيرًا.
“نعم، الكمية لم تكن كبيرة، لكن هذه ليست النقطة.”
“السماء المقلوبة.”
كانت الآن واقفة أمامي مباشرة.
أومأت برأسها.
ترددت الكلمات في رأسي، تتكرر باستمرار بينما كنت أحدق في الفتاة الصغيرة أمامي.
“أسميها السماء المقلوبة.”
استمرت الدموع تتساقط من وجه التمثال.
ضغطت بإصبعها على المرآة، فصرخت الطفلة داخل المرآة قبل أن تُسحب منها وتُوضع داخل التمثال.
_____________________________________
ثم، خرجت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كسر الصمت صوتٌ خافت وضعيف.
ترجمة : TIFA
كان نقيضًا واضحًا للشمس البيضاء التي كانت معلقة في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم…؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات