ماضي مختوم [4]
الفصل 339: ماضي مختوم [4]
قال أحدهم بصوت مبحوح.
هذا عندما التفت لأنظر إلى الفتاة الصغيرة.
“م-ماذا…!؟”
حاول الكهنة والحراس إيقافها، ولكن كل ما فعلته هو نظرة واحدة نحوهم… فتوقفوا تمامًا.
لم أكن أرغب في تصديق ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يده المرتجفة، وأشار نحو الفتاة.
لم يكن للأمر أي معنى، ولكن أثناء تحديقي في الرسم، كنت أعلم دون أدنى شك… أنه كان أخي.
توقفت الفتاة الصغيرة.
من ملامح وجهه إلى عينيه الخضراوين الفريدتين اللتين جعلتاه يبرز بين الجميع كلما خرجنا.
“لا تتحركي.”
لم يكن هناك شك في أنه هو.
وانفجرت طاقة هائلة من جسد الملك بينما نظر نحو الطفلة الصغيرة بقلق وغضب شديدين.
“مورتوم”
رغم أن حجمها أصغر بكثير منه، بدت أطول وأقوى حضورًا من الملك، الذي أصبح وجهه شاحبًا ومبللًا بالعرق.
الشكوك القليلة التي كانت تراودني بشأن كون “مورتوم” هو أخي… تلاشت في تلك اللحظة.
انفتح الباب فجأة، ودخل عدد من الأشخاص يرتدون ملابس سوداء إلى الغرفة.
كان هذا دليلاً لا يمكن إنكاره على أنه لا يزال حيًّا.
وإلا، لماذا كانت سترسمه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، رفعت رأسها وحدّقت في الشمس البيضاء المعلقة في السماء.
أم هل كان هناك سبب آخر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإلا، لماذا كانت سترسمه؟
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا ضائعا في البداية، ولكن سرعان ما تغير تعبيره بشكل كبير.
راقبت الفتاة العمياء في صمت.
قالت الفتاة الصغيرة، وقد بدأ صوتها يبرد.
كانت يدها الصغيرة لا تزال تواصل الخربشة على الرسم، تضيف له المزيد والمزيد من اللمسات.
اهتزت عينا الملك عند كلماتها.
لم يكن في الرسم أي ألوان، لكن أثناء تحديقي به، شعرت وكأن الحياة قد دبت فيه.
فهو لم يكن ملكًا عبثًا.
شعرت وكأنه… حي داخل الرسم.
اقتربت لا شعوريًا، مشدودًا بكلمتها القادمة.
“من هي هذه الفتاة الصغيرة؟”
“…أريد أن أقلب السماء.”
كلما نظرت إليها أكثر، زاد فضولي.
إحساس غريب قبض على صدري وأنا أحدق في المشهد.
كنت قد خطوت خطوة للأمام لأراها بوضوح أكبر… حين توقفت فجأة.
تجمدت الغرفة بالكامل عندما اقتربت الفتاة من الملك، الذي بدأ يتراجع إلى الخلف.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
حولت انتباهي بعيدا عن يدها، وإلى وجهها، ولاحظت عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت الدوائر السحرية، واستُلت السيوف، جميعها موجهة نحوها.
كانتا سابقًا مجوفتين، ولكن هذه المرة… كانتا فارغتين تمامًا، وكأن البؤبؤ قد اختفى.
تحدث الملك مجددًا،
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي وأنا أحدق في تلك الطفلة الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم عن هذا، وشعرت بالتوتر حين تذكرت أن في داخلي قليل من دم مورتوم.
كان هناك شيء مريب فيها لا أستطيع تفسيره.
ربما دليل على ما يحدث لأخي الصغير.
كلانك —
“افعل ذلك.”
انفتح الباب فجأة، ودخل عدد من الأشخاص يرتدون ملابس سوداء إلى الغرفة.
“آه…”
وراءهم، رأيت نفس الحارسة التي رأيتها سابقًا، بملامحها الجامدة وهي تنظر نحو يسارها حيث ظهر رجل ذو شعر أبيض طويل وشارب.
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي وأنا أحدق في تلك الطفلة الصغيرة.
كان له حضور مهيب، ومن طريقة تعامل الجميع معه، بدا وكأنه ذو مكانة عالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت في صمت، أراقب كل هذا يحدث… دون أن أعرف كم مضى من الوقت.
“الملك، ربما…”
“أنا… أستطيع إصلاح هذا.”
لم أكن متأكدًا، لكن المشهد أمامي بدا غاية في الأهمية.
توترت ملامح الملك ولوّح بيده.
“تيريزا.”
“آه، يبدو أنك تذكّرت.”
ابتعد الرجال ذوو الملابس السوداء، مفسحين المجال للملك ليتقدم.وحين فعل، ألقى نظرة سريعة نحوهم.
كان كل رجل منهم يحمل صليبًا أبيض في منتصف صدره، وتصرفاتهم الهادئة أوحت بأنهم سحرة.
“…إنه كما كنا نخشى…! إ-إنها ممسوسة.”
**خربشة ~ خربشة ~**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
رغم كلمات الملك، لم تجب الطفلة، وواصلت وضع اللمسات الأخيرة على الرسم.
إحساس غريب قبض على صدري وأنا أحدق في المشهد.
نظر الملك إلى الرسم، وتغيرت ملامحه قليلًا، قبل أن يعود بنظره إلى الرجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر صوت غريب من فم الملك وهو يستجمع صوته أخيرًا.
“افعل ذلك.”
وبينما تموضعوا، تشكلت دائرة سحرية أرجوانية كبيرة تحت السرير، وبدأت تملأ الغرفة بضوء خافت.
بأمره، تحرك الرجال في أنحاء الغرفة، محاصرين الطفلة التي بدت غافلة عما يحدث.
وبشكل عابر، شعرت وكأن نظرتها توقفت عندي، وتسلل البرد إلى جسدي بالكامل.
وبينما تموضعوا، تشكلت دائرة سحرية أرجوانية كبيرة تحت السرير، وبدأت تملأ الغرفة بضوء خافت.
كان له حضور مهيب، ومن طريقة تعامل الجميع معه، بدا وكأنه ذو مكانة عالية.
انتشر نسيم لطيف عبر الغرفة بينما كان شعر الفتاة الصغيرة متناثرا على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم عن هذا، وشعرت بالتوتر حين تذكرت أن في داخلي قليل من دم مورتوم.
**خربشة ~**
أم هل كان هناك سبب آخر؟
يدها استمرت في الانزلاق فوق الورقة.
كأن كل الأصوات قد امتصّت منها.
بدا وكأن لا شيء في هذا العالم يهمها سوى الرسم.
“…..”
وقفت أراقب المشهد في صمت، وشعرت وكأنني أغرق في أعماق المحيط، والتنفس أصبح أكثر صعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه قوي إلى حد ما.”
شعرت بالاختناق.
شعرت أنني بحاجة لسماع هذا.
فوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الطفلة أخيرًا، بصوت هادئ بشكل مخيف، وارتسمت ابتسامة على وجهها الناعم.
كسر صوت خافت التوتر الذي خيم على المكان، وأضاءت الدائرة السحرية بشكل أكثر قوة.
“لقد جئت لأسترد.”
امتلأت الغرفة فجأة بضوء ساطع اجتمع كله نحو الطفلة الصغيرة.ملابسها وشعرها تطايرا بعنف داخل النور الشديد، كما لو أن عاصفة اجتاحت المكان.
وبمجرد أن هدأت الرياح وعاد كل شيء إلى طبيعته، كانت الغرفة في فوضى، الأثاث مقلوب، والأوراق متناثرة.
وقف الرجال ذوو الملابس السوداء بوجوه شاحبة، وتم كسر رباطة جأشهم السابقة، واستُبدل بنظرات قاتمة.
راقبت المشهد في صمت، وعيناي مثبتتان على الملك.
التفتوا نحو الملك الذي نظر إليهم بقلق.
اهتزت عينا الملك عند كلماتها.
“لا…”
طوال حديثها، بقي الجميع متجمدًا في مكانه، غير قادرين على الحراك.
قال أحدهم بصوت مبحوح.
“آه، ولكن…”
ارتجف بؤبؤاه وهو يحدق في الفتاة التي لم تظهر أي تأثر بما حدث.
“إذاً لا تستطيع.”
“هـ-هوا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **خربشة ~**
تنفس بعمق وتراجع خطوة إلى الوراء.
“آه، أعلم.”
رفع يده المرتجفة، وأشار نحو الفتاة.
كان يجب أن—
“ج-جلالتك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن في الرسم أي ألوان، لكن أثناء تحديقي به، شعرت وكأن الحياة قد دبت فيه.
توتر صوته بينما انتفاخت الأوردة على جانب رقبته.
“افعل ذلك.”
اقتربت لأسمع بوضوح أكبر، كان لدي إحساس بأن كلماته القادمة ستكون مهمة جدًا.
كان يجب أن—
ربما دليل على ما يحدث لأخي الصغير.
ارتجف بؤبؤاه وهو يحدق في الفتاة التي لم تظهر أي تأثر بما حدث.
ربما—
ابتعد الرجال ذوو الملابس السوداء، مفسحين المجال للملك ليتقدم.وحين فعل، ألقى نظرة سريعة نحوهم. كان كل رجل منهم يحمل صليبًا أبيض في منتصف صدره، وتصرفاتهم الهادئة أوحت بأنهم سحرة.
“…إنه كما كنا نخشى…! إ-إنها ممسوسة.”
“….”
لم أكن مستعدًا للكلمات التي خرجت من فمه.وكأن صاعقة ضربت عقلي، نظرت إلى الفتاة التي توقفت أخيرًا عن الرسم.
“جامع…؟”
توترت ملامح الملك ولوّح بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل هي حقًا من جامع؟”
“الكهنة!”
قال أحدهم بصوت مبحوح.
دوّى صوته، وتراجع الرجال السود بسرعة.
“….”
وانفجرت طاقة هائلة من جسد الملك بينما نظر نحو الطفلة الصغيرة بقلق وغضب شديدين.
تحولت براءتها إلى شيء مشوّه ومقلق، أرسل قشعريرة عبر الغرفة.
“من أنتِ…؟”
اقتربت لا شعوريًا، مشدودًا بكلمتها القادمة.
رن صوته العميق في أرجاء الغرفة، حتى أن النوافذ الزجاجية اهتزت من شدته.
راقبت المشهد بعبوس.
“….”
توقفت الفتاة الصغيرة.
كلماته قوبلت بلحظة قصيرة من الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرع!
كان التوتر في ذروته، ورأيت كل من في الغرفة يتصلب مكانه بينما رفعت الطفلة رأسها، وكشفت عينيها المجوفتين وغير المركزتين.
“لقد جئت لأسترد.”
“ما رأيك؟”
كان له حضور مهيب، ومن طريقة تعامل الجميع معه، بدا وكأنه ذو مكانة عالية.
أخيرًا، نطقت.
“ما رأيك؟”
صوتها الطفولي تردد في الغرفة.
“تيريزا.”
كانت تنظر مباشرة إلى الملك الذي بدا متوتراً، لكنه رغم ذلك بقي متماسكًا.
كان له حضور مهيب، ومن طريقة تعامل الجميع معه، بدا وكأنه ذو مكانة عالية.
فهو لم يكن ملكًا عبثًا.
“ه-ذا…”
“….ماذا فعلتِ بابنتي؟”
كان هذا دليلاً لا يمكن إنكاره على أنه لا يزال حيًّا.
“هذا ليس ما سألتك عنه.”
بدا وكأنه يريد قول شيء، لكن الكلمات علقت في حلقه.
بدت الفتاة الصغيرة خائبة الأمل وهي تضع الورقة جانبًا وتهم بالنزول من السرير. ولكن، ما إن تحركت، حتى اندفع الجميع حولها بتوتر.
“ك-كان من أجل… ابنتي.”
توهجت الدوائر السحرية، واستُلت السيوف، جميعها موجهة نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلماته قوبلت بلحظة قصيرة من الصمت.
“لا تتحركي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تنظر مباشرة إلى الملك الذي بدا متوتراً، لكنه رغم ذلك بقي متماسكًا.
قال الملك بصوته العميق من جديد.
راقبت المشهد بعبوس.
وانفجرت هالة ضغط رهيبة من جسده، غمرت الغرفة بالكامل.
كسر صوت خافت التوتر الذي خيم على المكان، وأضاءت الدائرة السحرية بشكل أكثر قوة.
راقبت المشهد في صمت، وعيناي مثبتتان على الملك.
“من أنتِ…؟”
“إنه قوي إلى حد ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحب وجه الملك، وبدأ جسده يرتجف.
لكنه لم يكن بمستوى ديليلا أو بعض الأساتذة.
كان هذا دليلاً لا يمكن إنكاره على أنه لا يزال حيًّا.
لكنه كان لا يزال قويا إلى حد ما.
توقفت الفتاة الصغيرة.
وبما أن هذا من الماضي، فالأمر منطقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فأقوى شخص في الماضي، غالبًا ما يكون أضعف بكثير من أقوى شخص في الحاضر.
“…..”
“سأسأل مرة أخرى، من أنت؟ ماذا تريدين؟ …وماذا فعلتِ بابنتي؟ أجيبي وأنا أتكلم بلطف، وإلا فهناك طرق أخرى لمعرفة الحقيقة.”
وسط الدوائر والسيوف، لم يكن أمام الفتاة سوى التوقف.
حاول الكهنة والحراس إيقافها، ولكن كل ما فعلته هو نظرة واحدة نحوهم… فتوقفوا تمامًا.
تحدث الملك مجددًا،
فزعت، ونظرت خارج النافذة، وهناك رأيته.
“سأسأل مرة أخرى، من أنت؟ ماذا تريدين؟ …وماذا فعلتِ بابنتي؟ أجيبي وأنا أتكلم بلطف، وإلا فهناك طرق أخرى لمعرفة الحقيقة.”
توقف الملك، وفمه جف من الكلمات.
“…..”
التفتوا نحو الملك الذي نظر إليهم بقلق.
وقفت الفتاة الصغيرة في صمت للحظة، تتفحص ملامح الحضور.
وقفت أراقب المشهد في صمت، وشعرت وكأنني أغرق في أعماق المحيط، والتنفس أصبح أكثر صعوبة.
وبشكل عابر، شعرت وكأن نظرتها توقفت عندي، وتسلل البرد إلى جسدي بالكامل.
“جامع…؟”
رغم أنني لم أكن بجسد مادي، شعرت بعرق بارد يتساقط على أطرافي.
وبوجه شاحب، قال:
وانقبض قلبي.
كانتا سابقًا مجوفتين، ولكن هذه المرة… كانتا فارغتين تمامًا، وكأن البؤبؤ قد اختفى.
“لقد جئت لأسترد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما—
قالت الطفلة أخيرًا، بصوت هادئ بشكل مخيف، وارتسمت ابتسامة على وجهها الناعم.
شعرت وكأنه… حي داخل الرسم.
تحولت براءتها إلى شيء مشوّه ومقلق، أرسل قشعريرة عبر الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست على طرف السرير، ووضعت ساقًا فوق الأخرى.
“تستردين…؟”
وانفجرت هالة ضغط رهيبة من جسده، غمرت الغرفة بالكامل.
رغم كلمات الملك، لم تجب الطفلة، وواصلت وضع اللمسات الأخيرة على الرسم.
ضاقت عينا الملك، وكأنه يحاول تذكّر شيء ما.
كان هذا دليلاً لا يمكن إنكاره على أنه لا يزال حيًّا.
بدا ضائعا في البداية، ولكن سرعان ما تغير تعبيره بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، رفعت رأسها وحدّقت في الشمس البيضاء المعلقة في السماء.
“آه، يبدو أنك تذكّرت.”
“….”
ضحكت الفتاة الصغيرة، ضحكتها كانت ناعمة… لكنها مزعجة، تتردد أصداؤها في الغرفة.
كانتا سابقًا مجوفتين، ولكن هذه المرة… كانتا فارغتين تمامًا، وكأن البؤبؤ قد اختفى.
“آه، ولكن…”
“…إمبراطورية العدم.”
“لا يوجد لكن.”
بأمره، تحرك الرجال في أنحاء الغرفة، محاصرين الطفلة التي بدت غافلة عما يحدث.
جلست على طرف السرير، ووضعت ساقًا فوق الأخرى.
راقبت الفتاة العمياء في صمت.
“أين هو؟”
التفتوا نحو الملك الذي نظر إليهم بقلق.
بدأت ابتسامتها تتلاشى ببطء، بينما ازدادت عيناها شفافية.
رمشت بعينيها، وتلاشت بؤبؤاها بالكامل.
“الدم… أين هو؟”
“افعل ذلك.”
“….”
تحدث الملك مجددًا،
شحب وجه الملك، وبدأ جسده يرتجف.
“تيريزا.”
بدا تائهًا تمامًا ولا يعرف ماذا يقول، وبينما كنت أحدق به، بدأت لدي فكرة عما كان يحدث.
ضحكت الفتاة الصغيرة، ضحكتها كانت ناعمة… لكنها مزعجة، تتردد أصداؤها في الغرفة.
لقد رأيت مشهدًا مشابهًا من قبل.
“أردت أن تعالج ابنتك المحتضرة. في يأسك، أخذت الدم… وحاولت إعطاءه لها.”
“…إمبراطورية العدم.”
ترجمة: TIFA
هل يُعقل…؟
هيييييك—
اتسعت عيناي بينما قفزت الفتاة الصغيرة أخيرًا من السرير.
“أنا… أستطيع إصلاح هذا.”
“لا تتحر—!”
استدارت الفتاة، ووضعت يديها خلف ظهرها، ثم سارت نحو النافذة، حيث حدقت في الشمس البيضاء المعلقة في السماء.
حاول الكهنة والحراس إيقافها، ولكن كل ما فعلته هو نظرة واحدة نحوهم… فتوقفوا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
طقطقة!
“تستردين…؟”
انكسرت أعناقهم إلى الخلف.
صرخة أخرى اخترقت الهواء، وتبعتها صرخات متتالية، حتى غرق العالم في جوقة من الصراخ المؤلم.
ضرع!
“ما رأيك؟”
تجمدت الغرفة بالكامل عندما اقتربت الفتاة من الملك، الذي بدأ يتراجع إلى الخلف.
امتلأت الغرفة فجأة بضوء ساطع اجتمع كله نحو الطفلة الصغيرة.ملابسها وشعرها تطايرا بعنف داخل النور الشديد، كما لو أن عاصفة اجتاحت المكان.
“ه-ذا…”
“…..”
بدا وكأنه يريد قول شيء، لكن الكلمات علقت في حلقه.
طقطقة!
رغم أن حجمها أصغر بكثير منه، بدت أطول وأقوى حضورًا من الملك، الذي أصبح وجهه شاحبًا ومبللًا بالعرق.
لم يكن للأمر أي معنى، ولكن أثناء تحديقي في الرسم، كنت أعلم دون أدنى شك… أنه كان أخي.
عيناه تهتزّان، وشفاهه فاقدة للون.
“من هي هذه الفتاة الصغيرة؟”
“ك-كان من أجل… ابنتي.”
“ه-ذا…”
“آه، أعلم.”
كأن كل الأصوات قد امتصّت منها.
توقفت الفتاة الصغيرة.
“لا تتحر—!”
“أردت أن تعالج ابنتك المحتضرة.
في يأسك، أخذت الدم… وحاولت إعطاءه لها.”
“أنا… أستطيع إصلاح هذا.”
“….”
حولت انتباهي بعيدا عن يدها، وإلى وجهها، ولاحظت عينيها.
توقف الملك، وفمه جف من الكلمات.
“….”
وقفت في صمت، واستمعت إلى كل هذا وتوصلت إلى فهم مفاجئ.
رجل يخنق امرأة مارة.
هذا عندما التفت لأنظر إلى الفتاة الصغيرة.
“من هي هذه الفتاة الصغيرة؟”
“جامع…؟”
“تستردين…؟”
كنت أعلم عن هذا، وشعرت بالتوتر حين تذكرت أن في داخلي قليل من دم مورتوم.
كان يجب أن—
هل سيأتون من أجلي أنا أيضًا؟
“الدم… أين هو؟”
“الأفعال لها عواقب.”
لم أكن مستعدًا للكلمات التي خرجت من فمه.وكأن صاعقة ضربت عقلي، نظرت إلى الفتاة التي توقفت أخيرًا عن الرسم.
قالت الفتاة الصغيرة، وقد بدأ صوتها يبرد.
قال أحدهم بصوت مبحوح.
“آه…”
قال أحدهم بصوت مبحوح.
صدر صوت غريب من فم الملك وهو يستجمع صوته أخيرًا.
هذا عندما التفت لأنظر إلى الفتاة الصغيرة.
وبوجه شاحب، قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الملك إلى الرسم، وتغيرت ملامحه قليلًا، قبل أن يعود بنظره إلى الرجال.
“أنا… أستطيع إصلاح هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست على طرف السرير، ووضعت ساقًا فوق الأخرى.
“هل يمكنك؟”
أخيرًا، نطقت.
أمالت الفتاة رأسها، وظهرت ابتسامة مجددًا على وجهها.
“كيف؟”
كسر صوت خافت التوتر الذي خيم على المكان، وأضاءت الدائرة السحرية بشكل أكثر قوة.
“هـ-ذا…”
كان يجب أن—
“إذاً لا تستطيع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ملامح وجهه إلى عينيه الخضراوين الفريدتين اللتين جعلتاه يبرز بين الجميع كلما خرجنا.
“أنا…!”
لماذا كنت أشعر… بالفرح؟
“هشش.”
ثم أدركت ما هو…
وضعت الفتاة الصغيرة إصبعها على شفتيها، وساد الصمت في الغرفة.
توقف الملك، وفمه جف من الكلمات.
كأن كل الأصوات قد امتصّت منها.
“تيريزا.”
استدارت الفتاة، ووضعت يديها خلف ظهرها، ثم سارت نحو النافذة، حيث حدقت في الشمس البيضاء المعلقة في السماء.
تحولت عيناها المجوفتان إلى فراغٍ أعمق، وفتحت فمها مستعدة للكلام مجددًا.
طوال حديثها، بقي الجميع متجمدًا في مكانه، غير قادرين على الحراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه قوي إلى حد ما.”
راقبت المشهد بعبوس.
ابتعد الرجال ذوو الملابس السوداء، مفسحين المجال للملك ليتقدم.وحين فعل، ألقى نظرة سريعة نحوهم. كان كل رجل منهم يحمل صليبًا أبيض في منتصف صدره، وتصرفاتهم الهادئة أوحت بأنهم سحرة.
“…هل هي حقًا من جامع؟”
صوتها الطفولي تردد في الغرفة.
لسبب ما، بدت مختلفة قليلًا عن أطلس.
كسر صوت خافت التوتر الذي خيم على المكان، وأضاءت الدائرة السحرية بشكل أكثر قوة.
هيييييك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما—
صرخة مفاجئة أخرجتني من أفكاري.
حولت انتباهي بعيدا عن يدها، وإلى وجهها، ولاحظت عينيها.
فزعت، ونظرت خارج النافذة، وهناك رأيته.
بدا تائهًا تمامًا ولا يعرف ماذا يقول، وبينما كنت أحدق به، بدأت لدي فكرة عما كان يحدث.
هيييييك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرع!
رجل يخنق امرأة مارة.
**خربشة ~ خربشة ~**
كانت عيناه مجنونة، والجميع من حوله يحاول إبعاده عنها.
انكسرت أعناقهم إلى الخلف.
“…كما قلت، الأفعال لها عواقب.”
لم يكن هناك شك في أنه هو.
اهتزت عينا الملك عند كلماتها.
“…..”
تحرك فمه، لكن لم يخرج منه أي صوت.
“لا تتحركي.”
بدا أن الغرفة قد جُرّدت تمامًا من الأصوات.
تحدث الملك مجددًا،
هيييييك—
هل سيأتون من أجلي أنا أيضًا؟
صرخة أخرى اخترقت الهواء، وتبعتها صرخات متتالية، حتى غرق العالم في جوقة من الصراخ المؤلم.
وبوجه شاحب، قال:
تجمّع الدم على الأرض، وصبغها بلون أحمر قاتم.
وانفجرت هالة ضغط رهيبة من جسده، غمرت الغرفة بالكامل.
وقفت في صمت، أراقب كل هذا يحدث… دون أن أعرف كم مضى من الوقت.
لماذا كنت أشعر… بالفرح؟
لم أعد إلى وعيي إلا عندما لاحظت مجموعة من الناس مصطفين أسفلي، أجسادهم متيبّسة، ورؤوسهم ممدودة للأمام، وكل واحد منهم يحمل رأسه المقطوع بيديه المرتجفتين.
“هذا ليس ما سألتك عنه.”
كان مشهدًا أرسل قشعريرة عبر جسدي.
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي وأنا أحدق في تلك الطفلة الصغيرة.
“همم؟”
ضحكت الفتاة الصغيرة، ضحكتها كانت ناعمة… لكنها مزعجة، تتردد أصداؤها في الغرفة.
إحساس غريب قبض على صدري وأنا أحدق في المشهد.
كان التوتر في ذروته، ورأيت كل من في الغرفة يتصلب مكانه بينما رفعت الطفلة رأسها، وكشفت عينيها المجوفتين وغير المركزتين.
“ما هذا بحق الجحيم؟”
ربما دليل على ما يحدث لأخي الصغير.
ثم أدركت ما هو…
“ه-ذا…”
لماذا كنت أشعر… بالفرح؟
رجل يخنق امرأة مارة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، رفعت رأسها وحدّقت في الشمس البيضاء المعلقة في السماء.
راقبت الفتاة الصغيرة كل شيء في صمت، وتعبير وجهها غير قابل للقراءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف؟”
ببطء، رفعت رأسها وحدّقت في الشمس البيضاء المعلقة في السماء.
تجمّع الدم على الأرض، وصبغها بلون أحمر قاتم.
تحولت عيناها المجوفتان إلى فراغٍ أعمق، وفتحت فمها مستعدة للكلام مجددًا.
وقفت أراقب المشهد في صمت، وشعرت وكأنني أغرق في أعماق المحيط، والتنفس أصبح أكثر صعوبة.
اقتربت لا شعوريًا، مشدودًا بكلمتها القادمة.
انفتح الباب فجأة، ودخل عدد من الأشخاص يرتدون ملابس سوداء إلى الغرفة.
شعرت أنني بحاجة لسماع هذا.
كأن كل الأصوات قد امتصّت منها.
كان يجب أن—
تجمّع الدم على الأرض، وصبغها بلون أحمر قاتم.
“ماذا أريد؟”
“آه، ولكن…”
رمشت بعينيها، وتلاشت بؤبؤاها بالكامل.
“لقد جئت لأسترد.”
“…أريد أن أقلب السماء.”
كلما نظرت إليها أكثر، زاد فضولي.
طقطقة!
__________________________________
“ه-ذا…”
وبمجرد أن هدأت الرياح وعاد كل شيء إلى طبيعته، كانت الغرفة في فوضى، الأثاث مقلوب، والأوراق متناثرة. وقف الرجال ذوو الملابس السوداء بوجوه شاحبة، وتم كسر رباطة جأشهم السابقة، واستُبدل بنظرات قاتمة.
ترجمة: TIFA
ابتعد الرجال ذوو الملابس السوداء، مفسحين المجال للملك ليتقدم.وحين فعل، ألقى نظرة سريعة نحوهم. كان كل رجل منهم يحمل صليبًا أبيض في منتصف صدره، وتصرفاتهم الهادئة أوحت بأنهم سحرة.
كان التوتر في ذروته، ورأيت كل من في الغرفة يتصلب مكانه بينما رفعت الطفلة رأسها، وكشفت عينيها المجوفتين وغير المركزتين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات