ماضي مختوم [3]
الفصل 338: ماضي مختوم [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما توقعت، إنها عمياء.”
“…..”
فارغ، لكنه ثقيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وقع في فخ أميل المحبوك بعناية.
تبع ذلك ألم فارغ..
الفتاة الصغيرة بدت غافلة عمّا يجري، منشغلة بأكل وجبتها الخفيفة.
ضغط على صدره، وتحول العالم من حوله إلى اللون الرمادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى هذا التبني كان فقط ليكون داعمًا للسيد الصغير.
شعر ليون أن كل شيء بدأ يتباطأ في تلك اللحظة.
عينيه أصبحتا ثقيلتين، والعالم من حوله أصبح ضبابيًا، كل شيء يظهر مزدوجًا.
وبينما كان يسمع كلمات أميل، رفع رأسه ليلتقي بنظراته. عندها فقط لاحظ ليون تغيرًا في ملامحه.
تبع ذلك ألم فارغ..
لقد بدا… مريرًا.
أميل قابل شدة ليون، وأنزل نصل سيفه بكل قوته.
لماذا…؟
لم يكن يملك عائلة أو أصدقاء.
مـ—
المجال يمكن أن يتكوّن من أي شيء. يُخلق من “تجارب” الشخص طوال حياته، ويمكن أن يكون [عقلي] أو [جسدي] أو [عنصري].
ترنّح ليون إلى الأمام، بالكاد تمكن من الحفاظ على قبضته على السيف.
بينما انعطف الاثنان ودخلا أحد الأزقة، بدأت أشكال تظهر تدريجيًا من الظلال، محيطة بهما.
السيف في يده بدأ يشعر وكأنه يزداد ثِقلًا مع كل ثانية تمر.
أنفاس ليون كانت ثقيلة جدًا.
ومضت صور في ذهنه.
لم ترد الفتاة، فقط رمشت بعينيها، قبل أن تفتح الحارسة الباب وتدخلها إلى الغرفة.
العرق كان يقطر من جسده بينما يقف في غرفة التدريب، يتدرّب وحده.
لم يكن من الضروري أن تكون مرتبطة بـ “السماء المقلوبة”…
كان يلوّح بسيفه بعدد لا يحصى من المرات.
…كانت رائحة حلوة ممزوجة بالحموضة، تملأ الجو، وتختلط برائحة الحرق والرماد الناتجين عن قتالهما.
سووش! سووش—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وقع في فخ أميل المحبوك بعناية.
كان يتذكر بوضوح الألم في ذراعيه وجسده وهو يواصل التلويح بالسيف.
وكان مجال أميل مخيفًا لأنه مجال [عقلي]، يركّز بالكامل على تشويش العقل واستدعاء المشاعر والذكريات الدفينة.
حتى بعد أن امتلأت يداه بالبثور، لم يتوقف عن التأرجح لحظة واحدة.
لم يكن هناك شك.
استمر فقط بالتلويح، مرة تلو الأخرى.
لم تعد قوته تنفجر كما في السابق، بل هدأت، وهدّأت عقله.
…كان كل ذلك من أجل السيد الصغير.
تابعا المسير بصمت، حتى وصلا إلى باب خشبي ضخم.
من أجل السيد الصغير الذي كان بحاجة إلى حارس شخصي.
حتى بعد أن امتلأت يداه بالبثور، لم يتوقف عن التأرجح لحظة واحدة.
لكن…
سووش!
صفعة!
“ما الذي تفعله بحق الجحيم؟”
خربشة~ خربشة~
دفعت الصفعة جسده إلى الخلف. وعندما نظر إلى السيد الصغير الذي يعرفه، وهو يحدّق به باشمئزاز، شعر ليون أن قبضته على السيف تضعف أكثر.
كنت أتوقع أن تكون خربشات، لكن في اللحظة التي انحنيت فيها لرؤية ما كانت ترسمه، تجمّد جسدي بالكامل.
…وكان هذا واضحًا خصوصًا بعدما أدرك أن الشخص الذي كان يعمل جاهدًا من أجله، لم يقدّر جهده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سووش! سووش—
“قمامة.”
ظهر وجه أمامه فجأة.
رنّت الكلمة في ذهن ليون بصوتٍ عالٍ.
لم يكن لديه أحد سوى السيد الصغير.
كلانك!
لم يكن قلبه فقط، بل عقله وجسده أيضًا.
حتى بعدما غادر جوليان الغرفة، بقي ليون واقفًا في مكانه، والعرق يتصبب من جسده، وسيفه يهبط شيئًا فشيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانك! كلانك!
كانت مشاعره مضطربة فجأة، شعر أنه لا يساوي شيئًا.
كان يتذكر بوضوح الألم في ذراعيه وجسده وهو يواصل التلويح بالسيف.
الصمت كان خانقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بسيفه، ودار بجسده نحو اليمين، ووجّه ضربة قوية للأسفل.
لم يكن لديه أحد سوى السيد الصغير.
التفتُّ برأسي، فعادت الفتاة إلى مجال رؤيتي.
لم يكن يملك عائلة أو أصدقاء.
أخي؟
كان صغيرًا حين تم تبنيه من قبل عائلة إيفينوس.
كان البرسيم ذو الأربع أوراق رمزا يدل على “الحظ”.
لكن حتى هذا التبني كان فقط ليكون داعمًا للسيد الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنفه اهتز.
هذا كان هدفه، لكن…
“…؟”
تقطير!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يفكر بطريقة مختلفة لمواجهة “مفهوم” أميل.
كان عديم القيمة.
قرأت الكلمات في صمت، وحفرتها في ذهني بعمق، ثم تابعت السير خلف الشخصين داخل البناء.
وهذا ما جعله يدرك…
عينيه أصبحتا ثقيلتين، والعالم من حوله أصبح ضبابيًا، كل شيء يظهر مزدوجًا.
في هذا العالم، هو وحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في الرسم… تفاصيله الدقيقة كانت متقنة جدًا، وكأنها عمل محترف.
سووش!
شعر ليون بشيء يلمس جانب وجهه. رفع رأسه قليلًا، ورمش بعينه عدة مرات، يراقب ما أمامه.
السيف في يده بدأ يشعر وكأنه يزداد ثِقلًا مع كل ثانية تمر.
شعر بشيء حاد يتجه نحو جانب وجهه، وفي المسافة، رأى آلاف العيون تحدق نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى هذا التبني كان فقط ليكون داعمًا للسيد الصغير.
“أين هذا…؟”
توقفت الحارسة، ووضعت يدها على كتف الفتاة الصغيرة.
رمش ليون بعينيه في حيرة، وعقله يحاول أن يستعيد ما حدث.
وتحته، كُتبت كلمتان:
ظهر وجه أمامه فجأة.
صفعة!
بعينين رماديتين بدتا وكأنهما تشبهان عينيه بشكل غامض، رمش ليون مرة أخرى.
ترجمة: TIFA
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنفه اهتز.
بدأ أخيرًا في التذكر.
فالحدس لا يعمل دائمًا. هناك أوقات يخذلك فيها. وقد أوصله لما هو عليه الآن بعد الكثير من التدريب.
حينها، بدأ جسده يتحرك، وعاد اللون إلى عقله.
وهذا ما جعله يدرك…
استعاد أنفاسه، وأخيرًا عاد إلى وعيه، لكن صدره كان يشعر بثِقلٍ هائل. لم يكن يعرف ما الذي يحدث، لكنه وثق بإحساسه الثقيل، فانحنى للأسفل بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي حجرها، كانت ورقة صغيرة ترسم عليها.
سووش!
النتيجة كانت تبادلًا متساويًا، دون أن يحرز أحدهما أي تقدم على الآخر.
الوميض البارد للسيف شق الهواء، ومرّ في المكان الذي كان فيه رأسه للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…!”
ركل الأرض، وابتعد عن أميل الذي توقف عن الحركة.
أميل قابل شدة ليون، وأنزل نصل سيفه بكل قوته.
“هااا… هاا…”
عقله كان يعمل بسرعة.
أنفاس ليون كانت ثقيلة جدًا.
كانت ملفتة للنظر بشكل واضح.
والعرق البارد انساب من جانب وجهه وهو يتذكر ما حدث قبل لحظات.
“لا يمكنني الاعتماد على الحدس.”
“…مجال العقلي.”
كان الاصطدام شرسًا، وقوتاهما اصطدمتا بتوازن مثالي.
ارتجف ليون بمجرد أن فكّر فيما حدث.
دفعت الصفعة جسده إلى الخلف. وعندما نظر إلى السيد الصغير الذي يعرفه، وهو يحدّق به باشمئزاز، شعر ليون أن قبضته على السيف تضعف أكثر.
المجال يمكن أن يتكوّن من أي شيء. يُخلق من “تجارب” الشخص طوال حياته، ويمكن أن يكون [عقلي] أو [جسدي] أو [عنصري].
وهذا ما جعله يدرك…
لا توجد قيود حقيقية، ففي مجال الشخص، هو الحاكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى هذا التبني كان فقط ليكون داعمًا للسيد الصغير.
وكان مجال أميل مخيفًا لأنه مجال [عقلي]، يركّز بالكامل على تشويش العقل واستدعاء المشاعر والذكريات الدفينة.
طمست شخصياتهم مع كل خطوة يخطوها، وتجسدت مباشرة عندما تبادل الاثنان الضربات.
“…..”
لا، هناك نضج خفيف في ملامحه، لكنه بالتأكيد هو.
قبض ليون على قلبه، ينظر بحذر نحو أميل.
لم يكن يملك عائلة أو أصدقاء.
كان قريبًا بشكل خطير من الخسارة، ولولا “حدسه”، لكان قد خسر بالفعل.
كان البرسيم ذو الأربع أوراق رمزا يدل على “الحظ”.
“لا يمكنني الاعتماد على الحدس.”
السيف في يده بدأ يشعر وكأنه يزداد ثِقلًا مع كل ثانية تمر.
فالحدس لا يعمل دائمًا. هناك أوقات يخذلك فيها. وقد أوصله لما هو عليه الآن بعد الكثير من التدريب.
لماذا…؟
ومع ذلك، لا يزال بعيدًا عن أن يكون موثوقًا.
شعر بشيء حاد يتجه نحو جانب وجهه، وفي المسافة، رأى آلاف العيون تحدق نحوه.
كان عليه أن يفكر بطريقة مختلفة لمواجهة “مفهوم” أميل.
وتحته، كُتبت كلمتان:
عقله كان يعمل بسرعة.
شعر بشيء حاد يتجه نحو جانب وجهه، وفي المسافة، رأى آلاف العيون تحدق نحوه.
رَمَش بعينيه، ثم اختفى أحد النجوم.
استمر القتال على هذا المنوال، حيث كان ليون وأميل يطابقان تحركات بعضهما تمامًا.
لم تعد قوته تنفجر كما في السابق، بل هدأت، وهدّأت عقله.
لم تعد قوته تنفجر كما في السابق، بل هدأت، وهدّأت عقله.
بدأت الآثار المتبقية من مجال أميل في التلاشي.
“…مجال العقلي.”
أمسك بسيفه، ودار بجسده نحو اليمين، ووجّه ضربة قوية للأسفل.
بعينين رماديتين بدتا وكأنهما تشبهان عينيه بشكل غامض، رمش ليون مرة أخرى.
كلانك!
كلانك، كلانك!
تطايرت شرارات في الهواء بينما ظهر أميل فجأة من العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفجرت موجة من الرياح المضغوطة من نقطة التقاء السيفين، قبل أن يبتعد الاثنان عن بعضهما ويهاجما مجددًا.
لقد بدا… مريرًا.
كلانك، كلانك!
لكن، كلما حاول أكثر، أدرك أن الأمر يزداد سوءًا.
استمرت الشرارات في الطيران بالهواء مع كل تبادل ضربات بينهما.
‘اللعنة…!’
لم يتراجع أي منهما، بل واصلا التقدم بشراسة.
هذا كان هدفه، لكن…
أصبحت حركاتهما ضبابية، والجمهور الجالس كان على أطراف مقاعدهم، وأعينهم لا ترمش.
صحيح؟
لم يرغبوا في تفويت أي لحظة.
بشعرٍ بني منسدل، وعينين خضراوين… كان يشبه تمامًا من أتذكره.
كلانك—
“هل… ترسم؟”
تبعثرت شرارة قوية في الهواء بينما كان ليون يضرب بكل ما أوتي من قوة.
لكن…
عينيه أصبحتا ثقيلتين، والعالم من حوله أصبح ضبابيًا، كل شيء يظهر مزدوجًا.
أميل قابل شدة ليون، وأنزل نصل سيفه بكل قوته.
باستثناء الحارسة، لم يبدو أن أحدًا يعترف بوجودها.
كان الاصطدام شرسًا، وقوتاهما اصطدمتا بتوازن مثالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانك! كلانك!
النتيجة كانت تبادلًا متساويًا، دون أن يحرز أحدهما أي تقدم على الآخر.
أميل قابل شدة ليون، وأنزل نصل سيفه بكل قوته.
كلانك! كلانك!
…كانت رائحة حلوة ممزوجة بالحموضة، تملأ الجو، وتختلط برائحة الحرق والرماد الناتجين عن قتالهما.
استمر القتال على هذا المنوال، حيث كان ليون وأميل يطابقان تحركات بعضهما تمامًا.
كان يلوّح بسيفه بعدد لا يحصى من المرات.
طمست شخصياتهم مع كل خطوة يخطوها، وتجسدت مباشرة عندما تبادل الاثنان الضربات.
كان تبادلًا شرسًا هزّ كامل المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنّح ليون إلى الأمام، بالكاد تمكن من الحفاظ على قبضته على السيف.
بدأت النقاط داخل عيني ليون تتراكم مع تقدم القتال، بينما أصبحت عينا أميل أكثر قتامة، بلون رمادي أعمق.
وجدت نفسي، دون وعي، أتابع حارس الفتاة من الخلف.
كلانك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يفكر بطريقة مختلفة لمواجهة “مفهوم” أميل.
تبادلا ضربة أخرى، شدّ ليون جذعه وهمّ بمتابعة الهجوم، لكن فجأة… شعر أن قلبه قد فرغ.
“…هاه؟”
بعينين رماديتين بدتا وكأنهما تشبهان عينيه بشكل غامض، رمش ليون مرة أخرى.
لم يكن قلبه فقط، بل عقله وجسده أيضًا.
استمر فقط بالتلويح، مرة تلو الأخرى.
عينيه أصبحتا ثقيلتين، والعالم من حوله أصبح ضبابيًا، كل شيء يظهر مزدوجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا جعلني أشعر بالفضول.
‘م-ما الذي يحدث؟’
حتى بعد أن امتلأت يداه بالبثور، لم يتوقف عن التأرجح لحظة واحدة.
مرتبكًا قليلًا، حاول ليون جاهدًا أن يصفّي ذهنه.
لم يكن هناك شك.
لكن، كلما حاول أكثر، أدرك أن الأمر يزداد سوءًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت الشرارات في الطيران بالهواء مع كل تبادل ضربات بينهما.
ما الذي…
كانت ملفتة للنظر بشكل واضح.
“…؟”
بدأ أخيرًا في التذكر.
أنفه اهتز.
وقفت بصمت، أراقب الفتاة الصغيرة وهي تمدّ يديها وتمشي بحذر، حتى وصلت إلى السرير.
شعر بشيء في الهواء، فرفع رأسه. ركّز على محيطه، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى لاحظه.
“قمامة.”
…كانت رائحة حلوة ممزوجة بالحموضة، تملأ الجو، وتختلط برائحة الحرق والرماد الناتجين عن قتالهما.
عيناها كانتا شاردتين، ويدها تمسك القلم كأنها تقبض عليه.
عندها فقط… استوعب ليون الحقيقة.
كان قريبًا بشكل خطير من الخسارة، ولولا “حدسه”، لكان قد خسر بالفعل.
‘اللعنة…!’
***
لقد وقع في فخ أميل المحبوك بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ضخامة القصر، إلا أن داخله كان هادئًا جدًا.
فارغ، لكنه ثقيل.
***
العرق كان يقطر من جسده بينما يقف في غرفة التدريب، يتدرّب وحده.
شعرت وكأن يديْن قيدتا عنقي فجأة، وبدأت أجد صعوبة في التنفس.
وجدت نفسي، دون وعي، أتابع حارس الفتاة من الخلف.
أميل قابل شدة ليون، وأنزل نصل سيفه بكل قوته.
لم أستطع أن أُبعد ناظري عن الرمز المنقوش على ظهر درعها الفضي اللامع.
”…آه.”
‘مصادفة…؟’
كان قريبًا بشكل خطير من الخسارة، ولولا “حدسه”، لكان قد خسر بالفعل.
كان البرسيم ذو الأربع أوراق رمزا يدل على “الحظ”.
رنّت الكلمة في ذهن ليون بصوتٍ عالٍ.
لم يكن من الضروري أن تكون مرتبطة بـ “السماء المقلوبة”…
أخي؟
صحيح؟
كنت أتوقع أن تكون خربشات، لكن في اللحظة التي انحنيت فيها لرؤية ما كانت ترسمه، تجمّد جسدي بالكامل.
حبست أنفاسي وواصلت تتبع الاثنين.
عيناها كانتا شاردتين، ويدها تمسك القلم كأنها تقبض عليه.
وبينما أراقب، أدركت أمرًا مفاجئًا. رغم سيرهما وسط شوارع مزدحمة، إلا أن كليهما تحركا دون أن يلاحظهما أحد، ينسجمان تمامًا مع الضوضاء دون أن يلفتا النظر.
مرتبكًا قليلًا، حاول ليون جاهدًا أن يصفّي ذهنه.
كان هذا غريبًا جدًا، خاصة بالنظر إلى ملابس الحارس الشخصي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ليون بعينيه في حيرة، وعقله يحاول أن يستعيد ما حدث.
كانت ملفتة للنظر بشكل واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستغرق وقتًا طويلًا لفهم ما كان يجري.
”…آه.”
الوميض البارد للسيف شق الهواء، ومرّ في المكان الذي كان فيه رأسه للتو.
لم أستغرق وقتًا طويلًا لفهم ما كان يجري.
لكن…
بينما انعطف الاثنان ودخلا أحد الأزقة، بدأت أشكال تظهر تدريجيًا من الظلال، محيطة بهما.
بعينين رماديتين بدتا وكأنهما تشبهان عينيه بشكل غامض، رمش ليون مرة أخرى.
الفتاة الصغيرة بدت غافلة عمّا يجري، منشغلة بأكل وجبتها الخفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستغرق وقتًا طويلًا لفهم ما كان يجري.
أما الحارسة، فقد حدّقت في الأشكال لوهلة، ثم أومأت برأسها بخفة.
ومضت صور في ذهنه.
خرج الاثنان من الزقاق، وتم اقتيادهما إلى قصر ضخم.
كنت أتوقع أن تكون خربشات، لكن في اللحظة التي انحنيت فيها لرؤية ما كانت ترسمه، تجمّد جسدي بالكامل.
كان القصر شامخًا، يعلو فوق كل ما حوله. توجت قبة ضخمة الهيكل، تتلألأ تحت الضوء، وأعمدة شاهقة دعمت الجدران الخارجية، مما زاد من هيبته.
بينما انعطف الاثنان ودخلا أحد الأزقة، بدأت أشكال تظهر تدريجيًا من الظلال، محيطة بهما.
عند بوابة القصر، ظهر البرسيم ذو الأربع أوراق.
…كانت رائحة حلوة ممزوجة بالحموضة، تملأ الجو، وتختلط برائحة الحرق والرماد الناتجين عن قتالهما.
وتحته، كُتبت كلمتان:
استعاد أنفاسه، وأخيرًا عاد إلى وعيه، لكن صدره كان يشعر بثِقلٍ هائل. لم يكن يعرف ما الذي يحدث، لكنه وثق بإحساسه الثقيل، فانحنى للأسفل بسرعة.
“ملكية ريلغونا.”
‘مصادفة…؟’
قرأت الكلمات في صمت، وحفرتها في ذهني بعمق، ثم تابعت السير خلف الشخصين داخل البناء.
كنت أتوقع أن تكون خربشات، لكن في اللحظة التي انحنيت فيها لرؤية ما كانت ترسمه، تجمّد جسدي بالكامل.
رغم ضخامة القصر، إلا أن داخله كان هادئًا جدًا.
وتحته، كُتبت كلمتان:
لم يخرج أحد لاستقبال الفتاة الصغيرة عند دخولها، وكان صوت خطوات الحارسة يرنّ على الأرضية الرخامية وهي تصعد الدرج الطويل.
لم يكن قلبه فقط، بل عقله وجسده أيضًا.
تابعا المسير بصمت، حتى وصلا إلى باب خشبي ضخم.
توقفت الحارسة، ووضعت يدها على كتف الفتاة الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وقع في فخ أميل المحبوك بعناية.
“تيريزا، ادخلي. سأعود لاحقًا لأخذك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أجل السيد الصغير الذي كان بحاجة إلى حارس شخصي.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وقع في فخ أميل المحبوك بعناية.
لم ترد الفتاة، فقط رمشت بعينيها، قبل أن تفتح الحارسة الباب وتدخلها إلى الغرفة.
كان الاصطدام شرسًا، وقوتاهما اصطدمتا بتوازن مثالي.
كلانك!
أميل قابل شدة ليون، وأنزل نصل سيفه بكل قوته.
ساد صمت غريب في الغرفة بمجرد أن خرجت الحارسة.
شعر ليون بشيء يلمس جانب وجهه. رفع رأسه قليلًا، ورمش بعينه عدة مرات، يراقب ما أمامه.
وقفت بصمت، أراقب الفتاة الصغيرة وهي تمدّ يديها وتمشي بحذر، حتى وصلت إلى السرير.
ظهر وجه أمامه فجأة.
“كما توقعت، إنها عمياء.”
رَمَش بعينيه، ثم اختفى أحد النجوم.
كان هذا واضحًا لي.
بدأ أخيرًا في التذكر.
ما لم أفهمه، هو الطريقة التي تُعامل بها.
أما الحارسة، فقد حدّقت في الأشكال لوهلة، ثم أومأت برأسها بخفة.
مكانتها بدت عالية، خصوصًا أنها تعيش في قصر بهذا الحجم. لكن لشخص بهذا المقام… لماذا تُعامل وكأنها غير موجودة؟
كان تبادلًا شرسًا هزّ كامل المنصة.
باستثناء الحارسة، لم يبدو أن أحدًا يعترف بوجودها.
ما الذي…
هذا جعلني أشعر بالفضول.
“تيريزا، ادخلي. سأعود لاحقًا لأخذك.”
خربشة~ خربشة~
خربشة~ خربشة~
بلغ فضولي ذروته عندما سمعت صوت قلمٍ يخط على الورق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت الشرارات في الطيران بالهواء مع كل تبادل ضربات بينهما.
التفتُّ برأسي، فعادت الفتاة إلى مجال رؤيتي.
سووش!
عيناها كانتا شاردتين، ويدها تمسك القلم كأنها تقبض عليه.
شعرت وكأن يديْن قيدتا عنقي فجأة، وبدأت أجد صعوبة في التنفس.
وفي حجرها، كانت ورقة صغيرة ترسم عليها.
ضغط على صدره، وتحول العالم من حوله إلى اللون الرمادي.
“هل… ترسم؟”
كانت ملفتة للنظر بشكل واضح.
كنت أتوقع أن تكون خربشات، لكن في اللحظة التي انحنيت فيها لرؤية ما كانت ترسمه، تجمّد جسدي بالكامل.
‘مصادفة…؟’
“آه، هذا…”
فارغ، لكنه ثقيل.
شعرت وكأن يديْن قيدتا عنقي فجأة، وبدأت أجد صعوبة في التنفس.
لا، هناك نضج خفيف في ملامحه، لكنه بالتأكيد هو.
حدّقت في الرسم… تفاصيله الدقيقة كانت متقنة جدًا، وكأنها عمل محترف.
بدأت النقاط داخل عيني ليون تتراكم مع تقدم القتال، بينما أصبحت عينا أميل أكثر قتامة، بلون رمادي أعمق.
تعلّقت عيناي بصورة الشخص المرسوم، غير قادرة على النظر بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانك!
بشعرٍ بني منسدل، وعينين خضراوين… كان يشبه تمامًا من أتذكره.
“أين هذا…؟”
لا، هناك نضج خفيف في ملامحه، لكنه بالتأكيد هو.
ومضت صور في ذهنه.
لم يكن هناك شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا العالم، هو وحيد.
كيف يمكنني أن أنسى…
لم تعد قوته تنفجر كما في السابق، بل هدأت، وهدّأت عقله.
أخي؟
عقله كان يعمل بسرعة.
لكن، كلما حاول أكثر، أدرك أن الأمر يزداد سوءًا.
____________________________________
النتيجة كانت تبادلًا متساويًا، دون أن يحرز أحدهما أي تقدم على الآخر.
ترجمة: TIFA
ما الذي…
لكن…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات