ماضي مختوم [2]
الفصل 337: ماضي مختوم [2]
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه…!”
على عكس الماضي، لم يقترب الملاك مني بحذر.
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
ركض نحوي بسرعة في اللحظة التي لاحظته فيها.
توقف جسده مرة أخرى.
يداه النحيفتان لم تعودا مضمومتين في حركة توسل؛ بل رفعهما فوق رأسه، وأصابعه ملتوية على شكل مخالب بينما اندفع نحوي.
‘يريد إنهاك ذهني قبل أن يستحوذ عليه.’
“….!”
أنا كنت ثابتًا.
شعرت بقشعريرة بينما اقتربت اليدان، جاهزتين للقبض على عنقي في أي لحظة.
قلبي خفق بقوة في صدري بينما اقترب الملاك، وعيناه الجوفاء مثبتتان على عينيّ بجوع مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا، لم يكن ذلك هو المشكلة الأساسية.
تراجعت للخلف لكن أدركت أنني عالق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقطت على الظلام تحته، وامتزجت به دون اكتراث.
‘ماذا…!؟’
ضغط التمثال على عنقي أكثر بينما استدار رأسه ليكشف عن وجه— وجه كنت أعرفه جيدًا.
اقترب الملاك أكثر.
لم يكن التأثير بقوة كايليون، ولم يكن شبيهًا به.
كان وجهه الآن على بعد أمتار قليلة مني.
وحيدًا في اتساع وظلمة الليل، كل ما يضيء هو القمر والنجوم.
كافحت من أجل التنفس، وشعرت أنني محاصر في عقلي.
توقف جسده مرة أخرى.
كان الأمر وكأن الهواء قد تم امتصاصه من رئتيّ.
“لنذهب.”
أدخلتني هذه الحالة في ارتباك ذهني، لكن لحسن الحظ، كنت أعلم كيف أتعامل مع مواقف كهذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذت نفسًا عميقًا، وظهرت عدة سلاسل في عقلي.
عينا ليون كانتا سوداوين تمامًا، بينما كانت عينا أميل بلون رمادي داكن.
كانت تصطك بينما يقترب الملاك، لكن تعابير وجهي هدأت، وبدأت كل المشاعر التي كنت أشعر بها تتلاشى.
القتال… لم يكن معقولًا.
“….!”
‘يريد إنهاك ذهني قبل أن يستحوذ عليه.’
وصل الملاك إليّ بسرعة.
مدّ يداه نحو عنقي، وأمسكه بقوة.
مدّ يداه نحو عنقي، وأمسكه بقوة.
“….”
لم أستطع التنفس.
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
بدأ عنقي يؤلمني.
شعر ليون بالقوة تنتشر في كل جزء من جسده بينما بدأ ذهنه يستعيد انتعاشه.
بدا وكأن الملاك سيخنقني حتى الموت.
تحدثت أخيرًا، أحدق بعمق في التمثال.
لكنني بقيت ثابتًا، ولم أشيح بنظري عنه لحظة واحدة.
تحدثت أخيرًا، أحدق بعمق في التمثال.
“….”
“لنذهب.”
انهمرت دموع سوداء من عينيّ الملاك.
تساقطت على الظلام تحته، وامتزجت به دون اكتراث.
على عكس الماضي، لم يقترب الملاك مني بحذر.
بدا أن الملاك يريد رؤية ردة فعل مني، لكن…
في غضون ثوانٍ، تحرك رأس التمثال مع التواء، يصدر صوت طحن بين الحجارة.
قلبي كان ثابتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تصطك بينما يقترب الملاك، لكن تعابير وجهي هدأت، وبدأت كل المشاعر التي كنت أشعر بها تتلاشى.
عقلي كان ثابتًا.
أحضر سيفه للأمام، مستعدًا للطعن، عندما…
أنا كنت ثابتًا.
ركض نحوي بسرعة في اللحظة التي لاحظته فيها.
كراك—
ظهر ليون خلف أميل. كان سيفه مرفوعًا، مستعدًا لقطع رقبته،لكن، في اللحظة التي همّ فيها بالهجوم، ارتجفت عيناه.
ظهر شق خافت على عنق التمثال.
لم أستطع التنفس.
ببطء، توسع الشق، وزحف عبر الحجر البارد الذي شكل التمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووو.”
في غضون ثوانٍ، تحرك رأس التمثال مع التواء، يصدر صوت طحن بين الحجارة.
كأنني استطعت أن أتخيلها تتوسل إليّ وهي تنظر إليّ بتلك العيون الجوفاء.
ضغط التمثال على عنقي أكثر بينما استدار رأسه ليكشف عن وجه—
وجه كنت أعرفه جيدًا.
عينا ليون كانتا سوداوين تمامًا، بينما كانت عينا أميل بلون رمادي داكن.
‘س-ساعدني…!’
وهنا، أخيرًا، لمحتها.
كأنني استطعت أن أتخيلها تتوسل إليّ وهي تنظر إليّ بتلك العيون الجوفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مفهومه هو “السماء”.
كانت كيرا.
“المجال لا يزال بعيدًا عنهما. لكي يتمكنوا من تجسيد أفكارهم وتجاربهم، يحتاجون إلى كمية مانا كافية. إذا لم يستطع الجسد التحمّل، فلن يتمكنوا أبدًا من تطوير مجال حتى لو استطاعوا خلق مفهوم.”
كان وجهها مليئًا بالحزن وهي تحدق بي.
فحصت الحارسة المكان بعينيها، ثم نادت على الفتاة الصغيرة:
كراك—
تحول العالم المظلم حولي إلى ظلام أعمق، واختفى الملاك من أمامي.
تحرك التمثال مرة أخرى، كاشفًا عن وجه جديد.
البرسيم ذو الأربع أوراق.
فليــك.
“واو….”
ظهر وجه جديد بعد قليل.
كان الحجر الداكن يلمع تحت الشمس البيضاء، مما أعطى الهندسة المعمارية حضورا مشؤوما وقاتما تقريبا يتطابق مع الأجواء العامة للعالم.
فليك. فليك. فليك.
‘….’
كان التمثال يدور، ويعرض وجهًا تلو الآخر.
وكأن هناك اتصال ذهني بينهما، تحرك الاثنان في اللحظة ذاتها. انطمست صورة ليون واختفى من المشهد، بينما بقي أميل ثابتًا وهادئًا، موجّهًا سيفه إلى الأمام.
مع رؤية الوجوه المألوفة التي بدأت تظهر أمامي، بدأت الأقفال في ذهني تهتز.
“لنذهب.”
لكنها كانت مجرد حالة مؤقتة.
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
كنت أفهم نية التمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمتعت بالإحساس لثوانٍ إضافية قبل أن يبدأ العالم من حولي بالتغير.
‘يريد إنهاك ذهني قبل أن يستحوذ عليه.’
تحول العالم المظلم حولي إلى ظلام أعمق، واختفى الملاك من أمامي.
وبما أنني كنت قد خضت قتالًا صعبًا قبل لحظات، كانت هذه فرصة مثالية له للتسلل إلى ذهني.
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
دفاعاتي كانت منهكة، وجسدي كان متعبًا ومرهقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشوارع مكتظة بالناس، وجميعهم يرتدون الستر وأردية غريبة، يسيرون على الطرق الحجرية غير المرتبة.
الجدران الذهنية التي بنيتها على مدار العام بدأت تظهر فيها تشققات، وكنت أشعر بحضوره يتسلل من خلالها.
‘لماذا أقاتل؟’
لكن هذا لم يكن كافيًا أبدًا.
“مفهوم، وليس مجال.”
‘ستحتاج لأكثر من ذلك لتتمكن مني.’
“من كان يظن أن ليون وأميل قادران أيضًا على استخدام مجال؟ هذا حقًا—”
“….”
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
شيء كهذا لا يمكن أن يهزني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفاعاتي كانت منهكة، وجسدي كان متعبًا ومرهقًا.
حاول التمثال التوغل أعمق في ذهني، لكنني قاومت.
لم يظهر على أي منهما علامات الإصابة، لكن ملابسهما وشعرهما كانا في حالة فوضى.
“حسنًا…”
أحضر سيفه للأمام، مستعدًا للطعن، عندما…
تحدثت أخيرًا، أحدق بعمق في التمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘س-ساعدني…!’
بادلني النظرة بعينيه الجوفاء، وللحظةً قصيرة، اعتقدت تقريبا أنني رأيت شيئا داخل تلك العيون.
صحّحت يوهانا لكارل بسرعة وهي تفيق من شرودها.
لكنه كان مجرد وهم عابر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجنتاها ممتلئتين وترتجفان بلطافة بينما تقضم من فطيرة صغيرة، وعيناها متسعتان بالفرح وهي تتذوق الطعام.
رفعت يدي، وضغطت بها على اليدين الحجريتين القاسيتين اللتين كانتا تخنقان عنقي.
أنا كنت ثابتًا.
ومن دون أن أشيح بنظري، أخذت نفسًا عميقًا، ومررت إصبعي على ذراعي اليمنى، حيث ظهر وشم مألوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه…!”
‘لم أكن أرغب في فعل هذا، ولست متأكدًا من أنه سينجح بما أنك لست شخصًا حقيقيًا…
لكن إن سمحت لي…’
أخذت نفسًا عميقًا، وظهرت عدة سلاسل في عقلي.
“…سأرى حزنك.”
كان مفهومه لا يزال غير مكتمل، يعكس فقط جانب “الليل” من “السماء”.
ضغطت على الورقة الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحول العالم المظلم حولي إلى ظلام أعمق، واختفى الملاك من أمامي.
وهنا، أخيرًا، لمحتها.
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
ترجمة: TIFA
كأنني فجأة تم سحبي خارج جسدي، وبدأت أفقد كل حواسي.
“…هو الوحدة.”
‘هذا الشعور المألوف… لقد مر وقت طويل.’
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
استمتعت بالإحساس لثوانٍ إضافية قبل أن يبدأ العالم من حولي بالتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على الورقة الثانية.
تصلّبت الأرض من تحتي، وبدأت مبانٍ شامخة ترتفع، تحيط بي.
سيف أميل…
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح أكثر نحافة، لدرجة أنه كاد يختفي.
وتحتها، ظهرت مجموعة من المباني الضخمة، تصميمها مستوحى من “الإمبراطورية الرومانية”، لكنها مبنية بالكامل من الرخام الأسود.
كان وجهها مليئًا بالحزن وهي تحدق بي.
كان الحجر الداكن يلمع تحت الشمس البيضاء، مما أعطى الهندسة المعمارية حضورا مشؤوما وقاتما تقريبا يتطابق مع الأجواء العامة للعالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء كهذا لا يمكن أن يهزني.
كانت الشوارع مكتظة بالناس، وجميعهم يرتدون الستر وأردية غريبة، يسيرون على الطرق الحجرية غير المرتبة.
صحّحت يوهانا لكارل بسرعة وهي تفيق من شرودها.
‘….’
كان موضوعًا مباشرةً بجانب رقبته.
راقبت كل هذا بصمت.
“…هو الوحدة.”
وهنا، أخيرًا، لمحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان مجرد وهم عابر.
كانت فتاة صغيرة تجلس على أحد المقاعد في المدينة، شعرها الأسود مربوط على شكل ذيل حصان يتدلى على كتفها الأيسر.
حولت انتباهي إلى الحارسة، فرأيت الرمز المنقوش على ظهر درعها.
كانت وجنتاها ممتلئتين وترتجفان بلطافة بينما تقضم من فطيرة صغيرة، وعيناها متسعتان بالفرح وهي تتذوق الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك—
بدت وكأنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وبجانبها وقفت امرأة طويلة وجادة، بشعر أشقر قصير وعيون زرقاء.
كان المانا المتبقية تتطاير في الجو بينما وقف أميل وليون على طرفين متقابلين.
من طريقة وقوفها والدروع الخفيفة التي كانت ترتديها، بدا أنها حارسة للفتاة.
فليك. فليك. فليك.
فحصت الحارسة المكان بعينيها، ثم نادت على الفتاة الصغيرة:
تصاعدت خيوط من الدخان من بين الحطام، وكانت درجة الحرارة المحيطة بالمنصة أعلى بدرجة من العالم الخارجي.
“لنذهب.”
كراك—
“….نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموّج الفضاء حول السيف.
“لنذهب.”
كأنني فجأة تم سحبي خارج جسدي، وبدأت أفقد كل حواسي.
“….؟”
على عكس الماضي، لم يقترب الملاك مني بحذر.
أمسكت الحارسة بيد الفتاة وسحبتها برفق لتساعدها على النهوض.
بدا وكأن الملاك سيخنقني حتى الموت.
“لنذهب.”
“….”
سحبتها مبتعدة.
في تلك اللحظة، تسارع ذهن ليون وهو يفكر في طريقة لتفادي الضربة… لكنه توقف حين لاحظ أن سيف أميل مرّ عبر رقبته دون أن يمسّه.
وأثناء ذلك، لاحظت شيئًا.
“هااا… هاا…”
تلك الفتاة…
فليك. فليك. فليك.
كانت عيناها غير مركزة.
تحدثت أخيرًا، أحدق بعمق في التمثال.
‘يبدو وكأنها عمياء.’
“واو….”
لكن لا، لم يكن ذلك هو المشكلة الأساسية.
“….؟”
حولت انتباهي إلى الحارسة، فرأيت الرمز المنقوش على ظهر درعها.
لم يكن التأثير بقوة كايليون، ولم يكن شبيهًا به.
كان…
“حسنًا…”
البرسيم ذو الأربع أوراق.
____________________________________
***
اقترب الملاك أكثر.
بدا وكأن الملاك سيخنقني حتى الموت.
كانت المنصة مليئة بالحفر، وسطحها مغطى بشظايا محطّمة لما كانت عليه في السابق.
“المجال لا يزال بعيدًا عنهما. لكي يتمكنوا من تجسيد أفكارهم وتجاربهم، يحتاجون إلى كمية مانا كافية. إذا لم يستطع الجسد التحمّل، فلن يتمكنوا أبدًا من تطوير مجال حتى لو استطاعوا خلق مفهوم.”
تصاعدت خيوط من الدخان من بين الحطام، وكانت درجة الحرارة المحيطة بالمنصة أعلى بدرجة من العالم الخارجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك—
كان المانا المتبقية تتطاير في الجو بينما وقف أميل وليون على طرفين متقابلين.
كانت كيرا.
“هااا… هاا…”
‘ستحتاج لأكثر من ذلك لتتمكن مني.’
كانت أنفاسهما ثقيلة بنفس القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك—
لم يظهر على أي منهما علامات الإصابة، لكن ملابسهما وشعرهما كانا في حالة فوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمتعت بالإحساس لثوانٍ إضافية قبل أن يبدأ العالم من حولي بالتغير.
عينا ليون كانتا سوداوين تمامًا، بينما كانت عينا أميل بلون رمادي داكن.
“لنذهب.”
“واو….”
شعرت بقشعريرة بينما اقتربت اليدان، جاهزتين للقبض على عنقي في أي لحظة. قلبي خفق بقوة في صدري بينما اقترب الملاك، وعيناه الجوفاء مثبتتان على عينيّ بجوع مرعب.
همهم كارل بهدوء وهو يراقب المشهد من الاستوديو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهه الآن على بعد أمتار قليلة مني.
كان شعر ذراعه منتصبًا بالكامل، بينما جفّ فمه.
“….؟”
القتال… لم يكن معقولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش بعينيه، فأدرك أن كل ما رآه كان مجرد وهم.
“من كان يظن أن ليون وأميل قادران أيضًا على استخدام مجال؟ هذا حقًا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عنقي يؤلمني.
“مفهوم، وليس مجال.”
صحّحت يوهانا لكارل بسرعة وهي تفيق من شرودها.
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
وعندما أدركت ما قالته، شرحت قائلة:
تراجعت للخلف لكن أدركت أنني عالق.
“المجال لا يزال بعيدًا عنهما. لكي يتمكنوا من تجسيد أفكارهم وتجاربهم، يحتاجون إلى كمية مانا كافية.
إذا لم يستطع الجسد التحمّل، فلن يتمكنوا أبدًا من تطوير مجال حتى لو استطاعوا خلق مفهوم.”
لم يكن التأثير بقوة كايليون، ولم يكن شبيهًا به.
هزّت يوهانا رأسها، متذكرةً كل من عرفتهم واضطروا للتوقف لأن أجسادهم وصلت لحدودها.
شعرت بقشعريرة بينما اقتربت اليدان، جاهزتين للقبض على عنقي في أي لحظة. قلبي خفق بقوة في صدري بينما اقترب الملاك، وعيناه الجوفاء مثبتتان على عينيّ بجوع مرعب.
إذا لم يستطع الجسد تحمل كمية المانا المطلوبة لتجسيد المجال، فسيبقون عالقين في المستوى الرابع إلى الأبد.
فليك. فليك. فليك.
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
ترجمة: TIFA
“لهذا لا يمكن تحقيق المجال إلا في المستوى الخامس.
لأن الشخص يحتاج إلى مانا أكثر ليجسّد أفكاره بشكل صحيح.”
“مفهوم، وليس مجال.”
ولسوء الحظ، كان كل الانتباه مركزًا على ليون وأميل، ولم ينتبه أحد لما قالته.
‘هذا الشعور المألوف… لقد مر وقت طويل.’
وكل ما استطاعت فعله هو أن تبتسم بابتسامة يائسة، وتخفض رأسها لتنظر إلى ليون وأميل.
بادلني النظرة بعينيه الجوفاء، وللحظةً قصيرة، اعتقدت تقريبا أنني رأيت شيئا داخل تلك العيون.
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
كان ظهر أميل لا يزال أمامه.
بدأت الطاقة تتدفق إلى جسده.
ظهر وجه جديد بعد قليل.
كان مفهومه هو “السماء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموّج الفضاء حول السيف.
وحيدًا في اتساع وظلمة الليل، كل ما يضيء هو القمر والنجوم.
وأثناء ذلك، لاحظت شيئًا.
كان مفهومه لا يزال غير مكتمل، يعكس فقط جانب “الليل” من “السماء”.
ببطء، توسع الشق، وزحف عبر الحجر البارد الذي شكل التمثال.
لكن هذا وحده كان كافيًا لتعزيز قدراته بشكل كبير.
‘هذا الشعور المألوف… لقد مر وقت طويل.’
وعندما ظهرت نقطة أخرى في عينيه، رمش مرة أخرى، واختفت النقطة.
شعر ليون بالقوة تنتشر في كل جزء من جسده بينما بدأ ذهنه يستعيد انتعاشه.
بدأت الطاقة تتدفق في كامل جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقطت على الظلام تحته، وامتزجت به دون اكتراث.
شعر ليون بالقوة تنتشر في كل جزء من جسده بينما بدأ ذهنه يستعيد انتعاشه.
أحضر سيفه للأمام، مستعدًا للطعن، عندما…
لم يكن التأثير بقوة كايليون، ولم يكن شبيهًا به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقطت على الظلام تحته، وامتزجت به دون اكتراث.
بينما انتعش ذهنه، لم ينتعش جسده أو طاقته.
أدخلتني هذه الحالة في ارتباك ذهني، لكن لحسن الحظ، كنت أعلم كيف أتعامل مع مواقف كهذه.
كان كل ما شعر به هو تيار خفيف يجري في جسده، يسمح له بمواصلة القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش بعينيه، فأدرك أن كل ما رآه كان مجرد وهم.
“هووو.”
كان وجهها مليئًا بالحزن وهي تحدق بي.
جلب سيفه إلى الأمام، وأخذ نفسًا عميقًا، وضبط قدميه مع جسده وهو يخطو خطوة.
وأثناء ذلك، لاحظت شيئًا.
وقف أميل على الجانب المقابل دون أن ينطق بكلمة.
تلك الفتاة…
هو أيضًا كان مشغولًا بضبط نفسه.
من طريقة وقوفها والدروع الخفيفة التي كانت ترتديها، بدا أنها حارسة للفتاة.
مع أصوات “طقطقة” و”فرقعة”، بدأ جسده يخضع لتحولات كبيرة. ومع تغير جسده، تغير أيضًا الغشاء الرقيق المحيط بسيفه.
“لنذهب.”
أصبح أكثر نحافة، لدرجة أنه كاد يختفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك—
تصاعد زخمه، وعندما رفع رأسه، رأى أميل ليون يستعد للهجوم.
إذا لم يستطع الجسد تحمل كمية المانا المطلوبة لتجسيد المجال، فسيبقون عالقين في المستوى الرابع إلى الأبد.
شعر بشفتيه ترتسمان بابتسامة خفيفة عند رؤية ليون.
على عكس الماضي، لم يقترب الملاك مني بحذر.
‘حسنًا.’
أنا كنت ثابتًا.
وكأن هناك اتصال ذهني بينهما، تحرك الاثنان في اللحظة ذاتها. انطمست صورة ليون واختفى من المشهد، بينما بقي أميل ثابتًا وهادئًا، موجّهًا سيفه إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘س-ساعدني…!’
تموّج الفضاء حول السيف.
القتال… لم يكن معقولًا.
ظهر ليون خلف أميل. كان سيفه مرفوعًا، مستعدًا لقطع رقبته،لكن، في اللحظة التي همّ فيها بالهجوم، ارتجفت عيناه.
“لنذهب.”
سيف أميل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقطت على الظلام تحته، وامتزجت به دون اكتراث.
كان موضوعًا مباشرةً بجانب رقبته.
“حسنًا…”
في تلك اللحظة، تسارع ذهن ليون وهو يفكر في طريقة لتفادي الضربة…
لكنه توقف حين لاحظ أن سيف أميل مرّ عبر رقبته دون أن يمسّه.
الجدران الذهنية التي بنيتها على مدار العام بدأت تظهر فيها تشققات، وكنت أشعر بحضوره يتسلل من خلالها.
رمش بعينيه، فأدرك أن كل ما رآه كان مجرد وهم.
وكل ما استطاعت فعله هو أن تبتسم بابتسامة يائسة، وتخفض رأسها لتنظر إلى ليون وأميل.
كان ظهر أميل لا يزال أمامه.
كنت أفهم نية التمثال.
لم يتردد ليون.
أحضر سيفه للأمام، مستعدًا للطعن، عندما…
عينا ليون كانتا سوداوين تمامًا، بينما كانت عينا أميل بلون رمادي داكن.
توقف جسده مرة أخرى.
ظهر وجه جديد بعد قليل.
“…آه…!”
وحيدًا في اتساع وظلمة الليل، كل ما يضيء هو القمر والنجوم.
تراجع ليون عدة خطوات دون وعي.
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
‘ما الذي أفعله هنا…؟’
كان موضوعًا مباشرةً بجانب رقبته.
‘لماذا أقاتل؟’
‘ماذا…!؟’
‘لقد وصلت إلى هذا الحد، وأنا واثق أن جوليان يمكنه إنهاء الأمر. يمكنه الفوز من أجلي.’
ركض نحوي بسرعة في اللحظة التي لاحظته فيها.
‘نعم، أعتقد أن هذا يكفي.’
أمسكت الحارسة بيد الفتاة وسحبتها برفق لتساعدها على النهوض.
‘حظًا موفقًا، جوليان.’
بدا أن الملاك يريد رؤية ردة فعل مني، لكن…
بدأت الأصوات تتسلل إلى روحه، تهمس في ذهنه بشكل مستمر. كانت كلماتهم مزعجة، وأشعرته بالتعب.
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
شعر أن ذهنه فارغ، جسده فارغ، وقلبه فارغ.
على عكس الماضي، لم يقترب الملاك مني بحذر.
ليون لم يشعر برغبة لفعل أي شيء.
وأثناء ذلك، لاحظت شيئًا.
‘أريد أن—’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على الورقة الثانية.
تراجع خطوة أخرى، ورفع رأسه لينظر إلى أميل، الذي ابتسم له وتمتم قائلاً:
تراجعت للخلف لكن أدركت أنني عالق.
“مفهومي…”
فحصت الحارسة المكان بعينيها، ثم نادت على الفتاة الصغيرة:
تحوّلت عيناه إلى درجة أعمق من الرمادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تصطك بينما يقترب الملاك، لكن تعابير وجهي هدأت، وبدأت كل المشاعر التي كنت أشعر بها تتلاشى.
“…هو الوحدة.”
‘هذا الشعور المألوف… لقد مر وقت طويل.’
تحول العالم المظلم حولي إلى ظلام أعمق، واختفى الملاك من أمامي.
____________________________________
“من كان يظن أن ليون وأميل قادران أيضًا على استخدام مجال؟ هذا حقًا—”
تحدثت أخيرًا، أحدق بعمق في التمثال.
ترجمة: TIFA
بدا وكأن الملاك سيخنقني حتى الموت.
وكأن هناك اتصال ذهني بينهما، تحرك الاثنان في اللحظة ذاتها. انطمست صورة ليون واختفى من المشهد، بينما بقي أميل ثابتًا وهادئًا، موجّهًا سيفه إلى الأمام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات