الوصول إلى الحد الأقصى [4]
الفصل 333: الوصول إلى الحد الأقصى [4]
أصبح صوت التكسير بارزا وسط صرخات كايليون.
لكي ينجو في “كهف تحول الدم”، كان عليه أن يقتل.
كان العالم مصبوغا باللون الأحمر.
لم يظهر على جوليان أي مظهر من الذعر.
تسرّب الدم وتغلغل في الأرض الجافة تحته.
موجة صدمة قوية انطلقت في الأفق حين اصطدمت قبضتان، وأطلقت انفجاراً من الرياح المضغوطة في أنحاء الكولوسيوم.
وقفت شخصية وحيدة في الوسط ، يتأمل عالماً غارقاً باللون الأحمر.
تم صياغ جوهر “مفهوم” الشخص من خلال تجاربه الحياتية وأعمق رغباته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس.
كل ما عرفه كايليون منذ طفولته كان الدم.
اقتربت القبضة أكثر وأكثر.
لقد سفك وفقد كمية لا تحصى من الدم.
كانت تعرف أنه سيموت بدونها، فسجّلته فيه، على أمل أن تعطيه فرصة واحدة للبقاء.
“ساعدني…!”
كانت مكسورة.
“أرجوك، لا تقتلني!”
“أعتني بنفسي…”
“لااا!”
كانت الأرض مسطحة، وقدماه تضغطان بلطف على العشب الأخضر تحتها.
كايليون قتل وقتل وقتل.
بانغ! بانغ!
كل ما كان يعرفه هو القتل.
بانغ! بانغ!
لكي ينجو في “كهف تحول الدم”، كان عليه أن يقتل.
انفجار آخر تردد صداه.
لا مكان للجبناء في هذا الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
إما أن تقتل… أو تُقتل.
كانا في حالة تعادل، لكن جراح جوليان بدأت بالظهور.
“هـ-ها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها… أدرك الحقيقة.
أسند كايليون يده إلى صخرة خشنة داخل الكهف، وعيناه مثبتتان على جثث الأطفال الذين هاجموه.
كان كايليون وجوليان يحدقان ببعضهما البعض، وأعينهما تلمع بلون أحمر داكن.
تنفسه كان ثابتاً، لكن عينيه تحملان عبئاً يزداد ثقله مع كل ثانية تمر.
سوووش!
الصمت من حوله كان يصم الآذان، لا يقطعه إلا صوت قطرات الماء المتساقطة في عمق الكهف.
كما تنبأ كايليون، لم يستطع جوليان مجاراة وتيرة الهجمات.
بدأت عيناه تلدغانه وهو يحدق في المشهد أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ الجزء السفلي من جذعه، وأغمض عينيه للحظة… وعاد اللون الأحمر إليهما.
…وبينما كانت أسنانه تصطك، عضّ شفتيه حتى نزف الدم.
سقطت القبضة، وصفّر الهواء، وأذنا كايليون التقطتا كل صوت.
“لعبتنا اليوم بسيطة.”
بجانب الصورة… كان هناك خطاب.
“ادخل إلى كهف تحول الدم، واعتنِ بنفسك. لا تدع أحداً يهزمك، وحافظ على سلامتك كأولوية قصوى. إن فعلت، سأكون قد أعددت لك بسكويتك المفضل عندما تعود.”
وقفت شخصية وحيدة في الوسط ، يتأمل عالماً غارقاً باللون الأحمر.
“أعتني بنفسي…”
صفير الهواء بعنف بينما طارت القبضة إلى الأمام، ونظر إليه جوليان بتعبير بارد وغير مبال.
همس بهذه الكلمات لنفسه وهو يدير وجهه بعيداً.
الدم انتشر على الأرض، يغطي رؤيته.
كلمات والدته ظلّت تتردد في ذهنه بثقل.
وقع انفجار رهيب مرة أخرى.
كانت هي دافعه للاستمرار.
“هـ-ها…”
كان عليه أن يعتني بنفسه… لقد وعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأن كل شيء توقف.
لا يمكنه أن يموت.
===
من أجل البسكويت…
الخطاب شرح له كل ما لم يكن يفهمه.
“النجاة.”
بانغ! بانغ!
همس كايليون وهو يترنح إلى الأمام، ضاغطاً على معدته.
كوكي بسيط استقبله بينما خفّض رأسه وحدّق في الصورة الموجودة أمام شاهد القبر.
“…عليّ أن أنجو.”
وفي هذه الحالة، بصبّ “الغضب” داخله، ازدادت قوته بشكل هائل.
كما تنبأ كايليون، لم يستطع جوليان مجاراة وتيرة الهجمات.
*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس بهذه الكلمات لنفسه وهو يدير وجهه بعيداً.
بانغ!
بوووم—
من خلال رؤيته الضبابية، شد كايليون أسنانه وشد كل عضلة في جسده، ووجه كل الطاقة التي كان يجمعها بعناية. في خطوة أخيرة يائسة، أطلق العنان لكل شيء دفعة واحدة.
اهتزت الأرجاء.
لم يعد يتحمل.
موجة صدمة قوية انطلقت في الأفق حين اصطدمت قبضتان، وأطلقت انفجاراً من الرياح المضغوطة في أنحاء الكولوسيوم.
أصدر الهواء صفيراً، وفي أقل من ثانية، كانت قبضته أمام جوليان.
صمت الكولوسيوم تماماً، وكل الأنظار مركزة على الشخصين الواقفين في وسط المنصة.
كانت المواجهة متكافئة.
كأن الهواء قد انسحب من المكان، لم يجرؤ أحد على التنفس.
كان عليه أن يعتني بنفسه… لقد وعدها.
كان كايليون وجوليان يحدقان ببعضهما البعض، وأعينهما تلمع بلون أحمر داكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لااا!”
لكن على عكس كايليون، تومض عيون جوليان باللون الأحمر فقط لجزء من الثانية قبل أن يتلاشى اللون.
وبحلول الوقت الذي فهم فيه ما حدث، سمع همسة خافتة أخرى من خلفه.
بدأت قوته تنحسر، وذراعه تتقلص وتصدر طقطقات، فاقدة قوتها السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القيود على مشاعره بدأت تهتز.
“…!”
…وحينها ، سمع همسة خافتة.
تردد كايليون للحظة واحدة، متفاجئاً من التغير المفاجئ، لكنه سرعان ما شد ظهره وهيأ قبضته للهجوم مجدداً، رافضاً أن يضيع الفرصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكمة كايليون التي كانت تقترب منه، بدت وكأنها مصنوعة من القطن.
لفّت دوامة هوائية قبضته بينما اندفع بها إلى الأمام.
ضغط على صدره.
أصدر الهواء صفيراً، وفي أقل من ثانية، كانت قبضته أمام جوليان.
بدأ كايليون في استخدام ذراعيه بلا توقف، يوجه لكمات ثقيلة ومتتالية.
لم يظهر على جوليان أي مظهر من الذعر.
— بحب، أمك.
شدّ الجزء السفلي من جذعه، وأغمض عينيه للحظة… وعاد اللون الأحمر إليهما.
تمدّدت عضلات ذراعه مجدداً بانفجار من القوة.
ضغط على صدره.
وأطلق قبضته بقوة هائلة، مستهدفاً كايليون مباشرة.
أصدر الهواء صفيراً، وفي أقل من ثانية، كانت قبضته أمام جوليان.
بانغ!
لم يكن في انتظاره سوى شاهد قبر، وصورة… وخطاب… وقطعة كوكي.
وقع انفجار رهيب مرة أخرى.
الأقفال على مشاعره اهتزت بعنف.
اهتزت ملابس كايليون وجوليان بعنف، دون أن يتحرك أي منهما من مكانه.
وقع انفجار رهيب مرة أخرى.
كانت المواجهة متكافئة.
سوووش!
تماماً كما حدث من قبل، عاد لون عيني جوليان إلى طبيعته، وذراعه تقلصت مجدداً.
“النجاة.”
لاحظ كايليون هذا النمط، وفكرة لمعت في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكّن جوليان من صدّ اللكمة بلكمة مماثلة، لكن كايليون لم يتوقف.
‘…انفجار قصير من القوة. لا يمكنه الاستمرار لفترة طويلة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن القوة الكامنة وراء السحر العاطفي الذي ينتقل من خلال الصوت واللمس كانت مختلفة.
بدأ كايليون في تنفيذ خطته بسرعة.
تنفسه كان ثابتاً، لكن عينيه تحملان عبئاً يزداد ثقله مع كل ثانية تمر.
أخذ نفساً عميقاً، وفرقع عموده الفقري وهو يشد جسده.
‘تحرك..! تحرك!’
انفجرت منه هالة ضغط هائلة.
همس كايليون وهو يترنح إلى الأمام، ضاغطاً على معدته.
وبينما يراقب جوليان، أطلق لكمة جديدة.
وقع انفجار رهيب مرة أخرى.
بانغ!
كانا في حالة تعادل، لكن جراح جوليان بدأت بالظهور.
تمكّن جوليان من صدّ اللكمة بلكمة مماثلة، لكن كايليون لم يتوقف.
لكن ببطء، بدأ جوليان يتراجع.
أطلق قبضته الأخرى، بعد أن حرر التوتر من عموده الفقري.
صوت زجاج يتحطم سُمع بعد لحظات، والعالم من حول كايليون غرق في الظلام بينما شعر بجسده ينهار أرضاً.
سوووش!
حدث كل شيء بسرعة لم تُتح له فرصة الرد.
صفير الهواء بعنف بينما طارت القبضة إلى الأمام، ونظر إليه جوليان بتعبير بارد وغير مبال.
“آه…!”
كان قد أغلق جميع مشاعره الستة.
لم يكن أمامه سوى مضاعفة هجومه.
شدّ ساقه اليمنى للخلف، ثم أطلق اللكمة من يده اليسرى.
وكانت نهاية الرسالة تقول:
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاسحة.
انفجار آخر تردد صداه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يستطيع أن يستوعب كل شيء.
لكن كايليون لم يتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أنهكه التعب.
تحوّل لون عينيه إلى درجة أعمق من الأحمر، وأطلق قبضته اليمنى مجدداً.
وهنا… تحولت عينا جوليان بالكامل إلى اللون الأحمر.
بام بام بام، بانغ—!
كان مفهوم جوليان بسيطاً:
بدأ كايليون في استخدام ذراعيه بلا توقف، يوجه لكمات ثقيلة ومتتالية.
تقدّم خطوة، وأطلق لكمة مدمرة.
كانا في حالة تعادل، لكن جراح جوليان بدأت بالظهور.
تنفس جوليان كان متقطعاً، بينما كايليون لم يظهر عليه نفس الإنهاك.
بوووم! بوووم! بوووم!
في تلك اللحظة، رغم أنه لم يكن يرى، استطاع أن يشعر بكل الأصوات من حوله.
تحرك كايليون بسلاسة.
ظلّ وفياً لتلك الكلمات.
ركلة كسوط، تلتها ضربة ركبة قوية.
كرة حمراء طفت في ذهنه، تزحف ببطء نحو ذراعه… ثم أطلقها.
ثم ضربة مرفق، تلاها لكمة مطرقة.
ضغط على صدره.
كل ضربة كانت متتابعة، ضمن حركة واحدة متقنة.
بانغ! بانغ!
دفقة—!
لم يتبقَّ لها سوى أيام قليلة لتعيش.
تناثر الدم من جسده، يغطي المنصة تحته، بينما كان يواصل هجومه.
بصق كايليون دماً مرة أخرى.
من وجهة نظر الجمهور، بدا كايليون كشيطان دموي.
من دقات قلبه، إلى صفير قبضته، إلى شهقات بعض المتفرجين.
جسده كله كان مغطى بدمه، الذي بدأ يتجمع مجدداً في جسده، ليزيد من زخمه، ويضغط أكثر على جوليان.
بدأت قوة الضربات تتزايد.
كانت مكسورة.
جوليان تردد قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأن كل شيء توقف.
لكن… جميع مشاعره كانت مختومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوووش!
استطاع أن يبقى هادئاً ومتزناً، وهو يصد هجوم كايليون المتواصل.
بانغ!
كرة حمراء طفت في ذهنه، تزحف ببطء نحو ذراعه… ثم أطلقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ ساقه اليمنى للخلف، ثم أطلق اللكمة من يده اليسرى.
بانغ! بانغ!
وفي لحظة يأس، همس: “غضب”.
كلما اصطدمت قبضاتهما، كان الأمر أشبه بانفجار قنبلة.
لم يتبقَّ لها سوى أيام قليلة لتعيش.
ارتجت الأرض تحتهما، تاركة وراءها حُفرًا تنفث الدخان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت طقطقة تردد في الهواء.
سوووش!
كما تنبأ كايليون، لم يستطع جوليان مجاراة وتيرة الهجمات.
كايليون واصل ضرباته.
تشققت وارتج جسده وهو يترنح، حتى توقف على بعد متر واحد فقط من حافة المنصة.
آلة لا تتوقف.
سوووش!
والمنصة تهتز من شدة التصادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لااا!”
لكن ببطء، بدأ جوليان يتراجع.
وقع انفجار رهيب مرة أخرى.
‘إنها تنجح…!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاسحة.
كما تنبأ كايليون، لم يستطع جوليان مجاراة وتيرة الهجمات.
رأى نسخة صغيرة منه واقفة وسط بركة دم.
كان التغيير في عينيه واضحاً. تعود للون الطبيعي قبل أن تحمرّ مجدداً.
لم يظهر على جوليان أي مظهر من الذعر.
لكنه لم يستطع الحفاظ على هذه الحالة لفترة طويلة… أو ربما كان يقيد نفسه…؟
لكن… عقله كان مشوشاً.
بانغ—!
أمسك ذراعه، لكنه بالكاد شعر بها.
“أوكه…!”
تلاشت صورة جوليان، واختفت من مجال رؤيته.
بينما كان جوليان يُجبر على التراجع، كانت عيناه لا تزالان تراقبان كايليون.
بدأت قوة الضربات تتزايد.
كل خطوة من خطوات كايليون كانت تصطدم بالأرض بقوة.
لم يتبقَّ لها سوى أيام قليلة لتعيش.
“هاا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت طقطقة تردد في الهواء.
تنفس جوليان كان متقطعاً، بينما كايليون لم يظهر عليه نفس الإنهاك.
أمسك ذراعه، لكنه بالكاد شعر بها.
القيود على مشاعره بدأت تهتز.
كانت الأرض مسطحة، وقدماه تضغطان بلطف على العشب الأخضر تحتها.
عقله كان يصرخ من الألم.
من دقات قلبه، إلى صفير قبضته، إلى شهقات بعض المتفرجين.
بيد واحدة فقط، اضطر لاستخدامها بقوة.
كانت المواجهة متكافئة.
لكن في كل مرة، كان يشعر بعظامه تتمزق وعضلاته تنشق.
كان العالم مصبوغا باللون الأحمر.
لم يعد يتحمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوكه…!”
سوووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ شيء ما يلطخ زاوية عينيه، وقبل أن يدرك، عاد لون عينيه إلى طبيعتهما.
قبضة كايليون اقتربت منه.
كان العالم مصبوغا باللون الأحمر.
ولم يستطع جسده أن يتحرك.
ارتجت الأرض تحتهما، تاركة وراءها حُفرًا تنفث الدخان.
وهنا… أدرك الحقيقة.
انفجرت قوة مخزنة في ذراعه.
“آه…!”
سقطت القبضة، وصفّر الهواء، وأذنا كايليون التقطتا كل صوت.
لقد أنهكه التعب.
همس كايليون وهو يترنح إلى الأمام، ضاغطاً على معدته.
“هاا… هاا..”
وكان يعضّ شفتيه دون وعي حتى نزف الدم.
ضغط على صدره.
انفجرت قوة مخزنة في ذراعه.
اقتربت القبضة أكثر وأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كايليون وجوليان ظلا في مكانهما لثوانٍ، قبل أن يشحب وجه كايليون ويطلق دماً من فمه.
‘تحرك..! تحرك!’
كل ضربة كانت متتابعة، ضمن حركة واحدة متقنة.
كان يعلم أنه سيخسر إن أصابته القبضة ولو قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أجل البسكويت…
لكن… لم يستطع الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لااا!”
قدماه التصقتا بالأرض، جسده رفض الاستجابة.
من خلال رؤيته الضبابية، شد كايليون أسنانه وشد كل عضلة في جسده، ووجه كل الطاقة التي كان يجمعها بعناية. في خطوة أخيرة يائسة، أطلق العنان لكل شيء دفعة واحدة.
ررر… ررر..!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت طقطقة تردد في الهواء.
الأقفال على مشاعره اهتزت بعنف.
كان قد أغلق جميع مشاعره الستة.
اقتربت القبضة، أكبر وأكبر.
الدم انتشر على الأرض، يغطي رؤيته.
إحساس بالموت خيّم عليه.
كانت والدته هي من سجّلته في كهف تحوّل الدم.
وكان يعضّ شفتيه دون وعي حتى نزف الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع أن يبقى هادئاً ومتزناً، وهو يصد هجوم كايليون المتواصل.
“كـه..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من وجهة نظر الجمهور، بدا كايليون كشيطان دموي.
وهنا… تحولت عينا جوليان بالكامل إلى اللون الأحمر.
كوكي بسيط استقبله بينما خفّض رأسه وحدّق في الصورة الموجودة أمام شاهد القبر.
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سووش!
اهتز عقله.
“حزن.”
وتحطمت القيود على “الغضب”.
(إذًا… هذه هي القوة الكاملة؟)
وفي لحظة يأس، همس: “غضب”.
لقد سفك وفقد كمية لا تحصى من الدم.
ووجّه هذا الغضب… لنفسه.
“آه.”
رفع كفه نحو صدره، وشعر بجسده يغلي.
وبحلول الوقت الذي فهم فيه ما حدث، سمع همسة خافتة أخرى من خلفه.
رؤيته تحولت للأحمر بالكامل.
“آررغكككخ….!”
كان مفهوم جوليان بسيطاً:
هذا؟ لا شيء.
كلما شعر بمشاعر أقوى… زادت قوته.
كان يتذكّر الجوع… الدماء… عدد من قتلهم.
وفي هذه الحالة، بصبّ “الغضب” داخله، ازدادت قوته بشكل هائل.
“آه.”
لكمة كايليون التي كانت تقترب منه، بدت وكأنها مصنوعة من القطن.
كان قد أغلق جميع مشاعره الستة.
احمرّ وجه جوليان بالكامل.
بدأ كايليون في استخدام ذراعيه بلا توقف، يوجه لكمات ثقيلة ومتتالية.
تقدّم خطوة، وأطلق لكمة مدمرة.
“كـه..!”
انفجرت قوة مخزنة في ذراعه.
“….!”
بدأ الدم يتسرب من يده.
وأثناء غرقه أكثر في وعيه، تمكن من سماع الحكم النهائي.
“أوآآغك!”
سقطت القبضة، وصفّر الهواء، وأذنا كايليون التقطتا كل صوت.
تقلصت عينا كايليون عند رؤية الضربة.
“حزن.”
حدث كل شيء بسرعة لم تُتح له فرصة الرد.
“أرجوك، لا تقتلني!”
لم يكن أمامه سوى مضاعفة هجومه.
أسند كايليون يده إلى صخرة خشنة داخل الكهف، وعيناه مثبتتان على جثث الأطفال الذين هاجموه.
اقتربت القبضتان.
أصدر الهواء صفيراً، وفي أقل من ثانية، كانت قبضته أمام جوليان.
ثم…
“النجاة…”
اصطدمتا.
كوكي بسيط استقبله بينما خفّض رأسه وحدّق في الصورة الموجودة أمام شاهد القبر.
“….”
“….”
“….”
جلب التحول المفاجئ للأحداث الجميع إلى حافة مقاعدهم، يحدقون في المشهد مع أنفاسهم.
في لحظة قصيرة، عمّ الصمت العالم.
حدث الأمر بسرعة، حتى إنه لم يمتلك أي وقت للرد.
كأن كل شيء توقف.
صوت زجاج يتحطم سُمع بعد لحظات، والعالم من حول كايليون غرق في الظلام بينما شعر بجسده ينهار أرضاً.
لكن الصمت لم يدم طويلاً.
كان ذلك اليوم… اليوم الذي عاد فيه من “كهف تحوّل الدم”.
بوووووم—!
لكن الصمت لم يدم طويلاً.
انفجار رهيب شقّ الصمت.
“ساعدني…!”
تطايرت شظايا المنصة.
لكن ببطء، بدأ جوليان يتراجع.
كايليون وجوليان ظلا في مكانهما لثوانٍ، قبل أن يشحب وجه كايليون ويطلق دماً من فمه.
كانت الذكرى لا تزال حاضرة في ذهنه.
“كيوهك!”
في تلك اللحظة، رغم أنه لم يكن يرى، استطاع أن يشعر بكل الأصوات من حوله.
ارتدت ذراعه للخلف بقوة هائلة.
ارتجت الأرض تحتهما، تاركة وراءها حُفرًا تنفث الدخان.
تشققت وارتج جسده وهو يترنح، حتى توقف على بعد متر واحد فقط من حافة المنصة.
لم يعد يتحمل.
“آررغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ كايليون في تنفيذ خطته بسرعة.
صرخ بصوت موجع.
احمرّ وجه جوليان بالكامل.
أمسك ذراعه، لكنه بالكاد شعر بها.
تنفس جوليان كان متقطعاً، بينما كايليون لم يظهر عليه نفس الإنهاك.
كانت مكسورة.
لكن… جميع مشاعره كانت مختومة.
“هاا… هاا…”
لاحظ كايليون هذا النمط، وفكرة لمعت في ذهنه.
كان الألم يغوص في أعماق ذهنه، لكنه لاحظ أن جوليان لم يكن بحالٍ أفضل.
وكانت نهاية الرسالة تقول:
ذراعيه أيضاً كانتا في وضع سيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوووش!
“أرغ.”
أمسك ذراعه، لكنه بالكاد شعر بها.
بصق كايليون دماً مرة أخرى.
بدأت قوته تنحسر، وذراعه تتقلص وتصدر طقطقات، فاقدة قوتها السابقة.
الدم انتشر على الأرض، يغطي رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ شيء ما يلطخ زاوية عينيه، وقبل أن يدرك، عاد لون عينيه إلى طبيعتهما.
“النجاة…”
وهنا… أدرك الحقيقة.
همس.
بانغ! بانغ!
شعر أن جسده يصغر فجأة.
الدم انتشر على الأرض، يغطي رؤيته.
رأى نسخة صغيرة منه واقفة وسط بركة دم.
ووجّه هذا الغضب… لنفسه.
كان يتذكّر الجوع… الدماء… عدد من قتلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ شيء ما يلطخ زاوية عينيه، وقبل أن يدرك، عاد لون عينيه إلى طبيعتهما.
هذا؟ لا شيء.
ثم ضربة مرفق، تلاها لكمة مطرقة.
رفع رأسه… وعيناه تحمران مجدداً.
وهنا… أدرك الحقيقة.
الدم تحرك عائداً إلى جسده… والجراح تلتئم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنها تنجح…!’
لكن… عقله كان مشوشاً.
كان مفهوم جوليان بسيطاً:
رؤيته ضبابية.
كلما اصطدمت قبضاتهما، كان الأمر أشبه بانفجار قنبلة.
رغم تعافي جسده… عقله منهك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت ملابس كايليون وجوليان بعنف، دون أن يتحرك أي منهما من مكانه.
“آركغ!”
كانا في حالة تعادل، لكن جراح جوليان بدأت بالظهور.
لكن غريزته البدائية للبقاء على قيد الحياة دفعته إلى الأمام.
دفعته الكلمات التي قالتها والدته ذات مرة إلى الأمام، نحو الشكل الضبابي الذي وقف على الطرف الآخر، ويهتز ببطء كما لو كان نسيما خفيفا بعيدا عن السقوط.
بدأت قوة الضربات تتزايد.
ضغطت خطواته بشدة على الأرض، مقلدة إيقاع قلوب الجمهور.
ضغطت خطواته بشدة على الأرض، مقلدة إيقاع قلوب الجمهور.
اقترب من جوليان، وزخمه يمضي قدما. تحطمت الأرض مع كل خطوة من خطواته حيث بدأ زخمه في التراكم ببطء.
تماماً كما حدث من قبل، عاد لون عيني جوليان إلى طبيعته، وذراعه تقلصت مجدداً.
سرعان ما وصل ألى جوليان.
لم يتبقَّ لها سوى أيام قليلة لتعيش.
من خلال رؤيته الضبابية، شد كايليون أسنانه وشد كل عضلة في جسده، ووجه كل الطاقة التي كان يجمعها بعناية. في خطوة أخيرة يائسة، أطلق العنان لكل شيء دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوكه…!”
طقطق الهواء حول جوليان بقوة مع تحقق عدد لا يحصى من الدوائر السحرية، كل واحدة تغلق عليه بدقة قاتلة، وعلى استعداد للضرب.
“لعبتنا اليوم بسيطة.”
“….!”
بانغ—!
جلب التحول المفاجئ للأحداث الجميع إلى حافة مقاعدهم، يحدقون في المشهد مع أنفاسهم.
بوووووم—!
سووش!
“الفائز هو…”
سقطت القبضة، وصفّر الهواء، وأذنا كايليون التقطتا كل صوت.
تحرك كايليون بسلاسة.
في تلك اللحظة، رغم أنه لم يكن يرى، استطاع أن يشعر بكل الأصوات من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت الكولوسيوم تماماً، وكل الأنظار مركزة على الشخصين الواقفين في وسط المنصة.
من دقات قلبه، إلى صفير قبضته، إلى شهقات بعض المتفرجين.
كان يستطيع أن يستوعب كل شيء.
رأى نسخة صغيرة منه واقفة وسط بركة دم.
…وحينها ، سمع همسة خافتة.
لقد وفيت بوعدك. لقد اعتنيت بنفسك.
“فرح.”
“هـ-ها…”
تلاشت صورة جوليان، واختفت من مجال رؤيته.
لم يكن في انتظاره سوى شاهد قبر، وصورة… وخطاب… وقطعة كوكي.
رمش كايليون بعينيه، غير قادر على التحقق مما إذا كان ما رآه حقيقياً.
ضغطت خطواته بشدة على الأرض، مقلدة إيقاع قلوب الجمهور.
لكن في اللحظة التالية، شعر بشيء بارد يضغط على مؤخرة رقبته.
حدث الأمر بسرعة، حتى إنه لم يمتلك أي وقت للرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها… أدرك الحقيقة.
وبحلول الوقت الذي فهم فيه ما حدث، سمع همسة خافتة أخرى من خلفه.
تقدّم خطوة، وأطلق لكمة مدمرة.
“حزن.”
“كـه..!”
كرا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أجل البسكويت…
صوت طقطقة تردد في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
يبدو أنه أتى من القلادة التي كان يرتديها.
تلاشت صورة جوليان، واختفت من مجال رؤيته.
لكن كايليون لم يكن لديه وقت للتفكير في الصوت، إذ انفجر رأسه ألماً.
انقبض قلبه، وبدأ جسده يرتجف بشكل لا إرادي.
كان الألم… أكثر بكثير مما مرّ به من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل الظلام الذي سيطر على عقله ببطء، كان كايليون محاطا باللون الأخضر.
جعل ذهنه مشوشاً بالكامل.
لكن بهذا الشكل…؟
كان يعلم أن القوة الكامنة وراء السحر العاطفي الذي ينتقل من خلال الصوت واللمس كانت مختلفة.
ثامب!
لكن بهذا الشكل…؟
كانت تعرف أنه سيموت بدونها، فسجّلته فيه، على أمل أن تعطيه فرصة واحدة للبقاء.
“آه.”
سقطت القبضة، وصفّر الهواء، وأذنا كايليون التقطتا كل صوت.
(إذًا… هذه هي القوة الكاملة؟)
جسده كله كان مغطى بدمه، الذي بدأ يتجمع مجدداً في جسده، ليزيد من زخمه، ويضغط أكثر على جوليان.
كانت…
لكن… لم يستطع الحركة.
كاسحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركلة كسوط، تلتها ضربة ركبة قوية.
“آررغكككخ….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكّن جوليان من صدّ اللكمة بلكمة مماثلة، لكن كايليون لم يتوقف.
انقبض قلبه، وبدأ جسده يرتجف بشكل لا إرادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________
كرا! كراك!
لكن على عكس كايليون، تومض عيون جوليان باللون الأحمر فقط لجزء من الثانية قبل أن يتلاشى اللون.
أصبح صوت التكسير بارزا وسط صرخات كايليون.
كان الألم… أكثر بكثير مما مرّ به من قبل.
بدأ شيء ما يلطخ زاوية عينيه، وقبل أن يدرك، عاد لون عينيه إلى طبيعتهما.
كان يتذكّر الجوع… الدماء… عدد من قتلهم.
في تلك اللحظة، غمره شعور عارم بالألم والإرهاق.
كانت الأرض مسطحة، وقدماه تضغطان بلطف على العشب الأخضر تحتها.
كراكا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركلة كسوط، تلتها ضربة ركبة قوية.
صوت زجاج يتحطم سُمع بعد لحظات، والعالم من حول كايليون غرق في الظلام بينما شعر بجسده ينهار أرضاً.
“هاا… هاا…”
ثامب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أنهكه التعب.
داخل الظلام الذي سيطر على عقله ببطء، كان كايليون محاطا باللون الأخضر.
كان التغيير في عينيه واضحاً. تعود للون الطبيعي قبل أن تحمرّ مجدداً.
كانت الأرض مسطحة، وقدماه تضغطان بلطف على العشب الأخضر تحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما عاد…
كانت الذكرى لا تزال حاضرة في ذهنه.
وفي لحظة يأس، همس: “غضب”.
كان ذلك اليوم… اليوم الذي عاد فيه من “كهف تحوّل الدم”.
وأطلق قبضته بقوة هائلة، مستهدفاً كايليون مباشرة.
“لقد نجوت.”
(إذًا… هذه هي القوة الكاملة؟)
تذكّر نفسه يتمتم بهذه الكلمات.
انقبض قلبه، وبدأ جسده يرتجف بشكل لا إرادي.
كوكي بسيط استقبله بينما خفّض رأسه وحدّق في الصورة الموجودة أمام شاهد القبر.
“هاا… هاا…”
بجانب الصورة… كان هناك خطاب.
لكن… لم يستطع الحركة.
الخطاب شرح له كل ما لم يكن يفهمه.
“حزن.”
“آه… الآن فهمت.”
— بحب، أمك.
عندها… أدرك الحقيقة.
أطلق قبضته الأخرى، بعد أن حرر التوتر من عموده الفقري.
كانت والدته هي من سجّلته في كهف تحوّل الدم.
تناثر الدم من جسده، يغطي المنصة تحته، بينما كان يواصل هجومه.
لم يتبقَّ لها سوى أيام قليلة لتعيش.
لكن في كل مرة، كان يشعر بعظامه تتمزق وعضلاته تنشق.
كانت تعرف أنه سيموت بدونها، فسجّلته فيه، على أمل أن تعطيه فرصة واحدة للبقاء.
لم يظهر على جوليان أي مظهر من الذعر.
دخل الكهف دون أن يعرف السبب.
هذا؟ لا شيء.
وعندما عاد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها… أدرك الحقيقة.
لم يكن في انتظاره سوى شاهد قبر، وصورة… وخطاب… وقطعة كوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في اللحظة التالية، شعر بشيء بارد يضغط على مؤخرة رقبته.
وكانت نهاية الرسالة تقول:
ووجّه هذا الغضب… لنفسه.
===
الفصل 333: الوصول إلى الحد الأقصى [4]
لقد وفيت بوعدك. لقد اعتنيت بنفسك.
كأن الهواء قد انسحب من المكان، لم يجرؤ أحد على التنفس.
والآن… افعل ذلك كل يوم.
عقله كان يصرخ من الألم.
— بحب، أمك.
وبحلول الوقت الذي فهم فيه ما حدث، سمع همسة خافتة أخرى من خلفه.
===
الدم انتشر على الأرض، يغطي رؤيته.
ظلّ وفياً لتلك الكلمات.
انفجار آخر تردد صداه.
حتى إن جعلته يظهر بصورة سيئة في أعين الآخرين.
حدث كل شيء بسرعة لم تُتح له فرصة الرد.
كان مستعداً لفعل أي شيء… كي ينجو.
اقتربت القبضتان.
“الفائز هو…”
كلما شعر بمشاعر أقوى… زادت قوته.
وأثناء غرقه أكثر في وعيه، تمكن من سماع الحكم النهائي.
ثم ضربة مرفق، تلاها لكمة مطرقة.
“…جوليان إيفينوس من إمبراطورية نورس أنسيفا.”
“كيوهك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها… أدرك الحقيقة.
______________________________________
أمسك ذراعه، لكنه بالكاد شعر بها.
بوووووم—!
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوآآغك!”
ترجمة: TIFA
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات