رجل الدين [2]
الفصل 324: رجل الدين [2]
“أوكه.”
في البداية، كان الكاهن مترددًا، قائلًا: “أنتِ صغيرة جدًا”، “هو ليس مسكونًا”، “لا فائدة”، “إنه مجرد مضيعة للوقت”، وما إلى ذلك. لكنها أصرت، وفي النهاية، وباسم عائلة فيرليس، علمها تعويذة واحدة.
إيفلين وقفت متجمدة، حبس أنفاسها في حلقها وهي تحدق في التمثال الواقف أمامها.
كانت عيناه عديمة الحياة تبدو وكأنها تخترق روحها، نظرته الضبابية مملوءة بالفراغ.
للوهلة الأولى، لم يكن يبدو عليها أي شيء غير عادي، ولكن كلما نظر إليها ليون، ازداد شعوره بأن هناك شيئًا خاطئًا.
عندما خطت خطوة أقرب، بدت الشقوق الخفيفة على أنفه أكثر وضوحًا، والخطوط السوداء التي امتدت على وجنتيه تسربت إلى وجه التمثال، مما أبرز حزنه.
استوعبت إيفلين الحقيقة بسرعة.
أصبح الهواء من حولها أكثر برودة، والصمت بات يصم الآذان.
عندما استعادت وعيها، أدركت أنها كانت مستلقية على سرير غير مألوف.
ورغم الموقف الذي كانت فيه، تمكنت إيفلين من الحفاظ على هدوئها.
”…بالطريقة التي تنظر بها إليّ، أعتقد أنه ينبغي عليك أن تقلق بشأن نفسك أكثر من قلقك بشأن كايوس.”
عندما احتضنها الظلام هي والتمثال، مدت يدها، دائرة سحرية بنفسجية متوهجة فوق كفها بدأت بالدوران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن الملاك كان مختومًا داخل جسدها حاليًا، لم يكن هناك ضمان بأنه لا يستطيع رؤية أفعالها.
“لقد التقيت يومًا بكاهن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت صغيرة، لكنني لم أكن غبية. كان هناك خطب ما به. ظننت أنه مريض، لكنه لم يكن كذلك.”
في الصمت، بدأت تتحدث بينما بقي التمثال واقفًا، يحدق بها دون أن يتحرك.
أولئك الذين عادوا من حادثة الطائفة الغامضة مؤخرًا.
هل كان بإمكانه التحرك أصلًا؟
ظهر وجه جديد.
“كان هناك شخص عرفته، بدأ يتغير. لقد انقلبت شخصيته بالكامل فجأة. في البداية، قيل لي إن هذا أمر طبيعي يمر به الشبان. يسمونه البلوغ. لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلا النظرات للحظة، قبل أن يفتح جوليان شفتيه قائلاً:
تسارعت حركة الدائرة، تداخلت الرموز المنقوشة عليها، وازداد لونها قتامة.
”…هل يمكن حقًا لمراهق أن يتغير بهذا الشكل؟ وكأنه أصبح شخصًا آخر تمامًا؟ ليس ذلك فقط… بل مرات عديدة؟”
ظهر تعبير إدراك على وجه أويف قبل أن تخفض رأسها.
قهقهت إيفلين بسخرية.
كأنها كانت تسحبه إلى الداخل.
“كنت صغيرة، لكنني لم أكن غبية. كان هناك خطب ما به. ظننت أنه مريض، لكنه لم يكن كذلك.”
بعد هزيمة إيفلين، عادت أويف إلى الساحة، تتصرف بشكل طبيعي.
ازدادت سرعة الدائرة السحرية بشكل جنوني، وبدأت شرارات البرق تتراقص حولها، تنفجر بشكل غير منتظم.
تحركت بسرعة خاطفة.
هز هذا الفعل الظلام المحيط، وتذبذبت المساحة حول الدائرة.
”…لقد كان مسكونًا.”
ورغم كل ما كان يحدث، ظل تعبير إيفلين ثابتًا، وتصلب فكها وهي تشد أسنانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”…لقد كان مسكونًا.”
كانت عيناه عديمة الحياة تبدو وكأنها تخترق روحها، نظرته الضبابية مملوءة بالفراغ.
لفظت الكلمات من بين أسنانها المشدودة.
كان يبدو وكأنه… في حالة غياب عن الوعي.
“على الأقل، هذا ما كنت أعتقده. كان يعود لطبيعته في كل مرة، مما جعل من الصعب التأكد، وجعل الآخرين يستبعدون هذه الفكرة. لكنني كنت مؤمنة بها. ولهذا السبب طلبت من الكاهن أن يعلمني شيئًا.”
نادراً ما رأت وجوهًا من الإمبراطوريتين الأخريين. هل كان هذا مجرد مصادفة؟ أم أنها خطة مدبرة من قبل الإمبراطوريات الأخرى…؟
لا تزال إيفلين تتذكر ذلك اليوم.
وضعت يدها على صدرها، ونهضت من السرير ببطء لترتدي ملابسها.
كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وكان ذلك عندما سُمح لها لأول مرة بالتدرب على طاقتها السحرية.
لم يكن يستطيع إظهار شكوكه.
رأت الكاهن—رجلًا طويلًا يرتدي عباءة سوداء مزينة بصليب أحمر في وسطها—يخرج من منزل إيفينوس وهو يهز رأسه ويصر على أن ذلك الفتى لم يكن مسكونًا.
في نفس المكان الذي اختفى فيه التمثال، انبثقت سلاسل من البرق، متشابكة في الهواء، لتقيّد الفراغ أمامها.
لكن إيفلين توسلت إليه بشدة ليعلمها شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبعد ليون نظره عنها، متجنبًا إثارة أي شبهة، ثم التفت نحو جوليان.
شيئًا قد يساعدها إذا تغير مجددًا.
تكرر الأمر مجددًا.
في البداية، كان الكاهن مترددًا، قائلًا: “أنتِ صغيرة جدًا”، “هو ليس مسكونًا”، “لا فائدة”، “إنه مجرد مضيعة للوقت”، وما إلى ذلك. لكنها أصرت، وفي النهاية، وباسم عائلة فيرليس، علمها تعويذة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبعد ليون نظره عنها، متجنبًا إثارة أي شبهة، ثم التفت نحو جوليان.
كانت تعويذة مخصصة للدفاع عن النفس، لكنها كانت كافية.
“لا، هذا ليس القرار الصحيح.”
اندفعت شرارات من الدائرة السحرية في يد إيفلين، متوهجة بطاقة غير مستقرة. شعرت بالقوة وهي تتسرب من جسدها، ووجهت يدها المرتجفة نحو التمثال.
بدأ الظلام الذي كان يغطيه في التلاشي، كاشفًا عن الشكل الكامل للتمثال وهو يحدق بها، الدموع تنهمر على وجنتيه الحجرية.
لكن قبل أن تفعل، بدأ التمثال أخيرًا في التحرك.
بسرعة متزايدة، التوى رأس التمثال وانعطف، رقبته تلتف بحركات مخيفة.
كراك!
”…هل يمكن حقًا لمراهق أن يتغير بهذا الشكل؟ وكأنه أصبح شخصًا آخر تمامًا؟ ليس ذلك فقط… بل مرات عديدة؟”
دوّى صوت تشقق حاد في الهواء، وتشكل خط دقيق حول عنقه.
أفاق ليون بسرعة من شروده، وأجابها بابتسامة.
تجمدت إيفلين، توقف تنفسها بينما بدأ التمثال يهتز. غريزيًا، مدت يدها لتضغط عليه، لكن قبل أن تلمسه، التوى رأس التمثال فجأة، واستدار بزاوية 180 درجة مع صوت طقطقة مقزز.
ورغم ذلك، كانت لا تزال متوترة.
كراك!
كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وكان ذلك عندما سُمح لها لأول مرة بالتدرب على طاقتها السحرية.
في المكان الذي كان يوجد فيه وجهه القديم، ظهرت الآن ملامح مألوفة للغاية.
ورغم كل ما كان يحدث، ظل تعبير إيفلين ثابتًا، وتصلب فكها وهي تشد أسنانها.
توقفت يد إيفلين في الهواء، وقلبها ينبض بعنف بينما اجتاحها إحساس بارد من الرعب.
”….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوكه!”
قبل أن تتمكن من الرد، دوّى صوت تشقق آخر في الأجواء. التفت رأس التمثال بزاوية تسعين درجة، كاشفًا عن وجه آخر تحت السطح المتشقق.
لا تزال إيفلين تتذكر ذلك اليوم.
محبوسًا في الحجر، يحدق بها بعينين فارغتين، كان وجه أويف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الهواء من حولها أكثر برودة، والصمت بات يصم الآذان.
أرسلت العيون التي لا حياة لها والتعبير البارد والصلب موجة من الرعب تتحطم على إيفلين، توقف تنفسها للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لكِ. لقد كنتِ رائعة أيضًا.”
فليك!
كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وكان ذلك عندما سُمح لها لأول مرة بالتدرب على طاقتها السحرية.
تحرك الرأس مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسلت العيون التي لا حياة لها والتعبير البارد والصلب موجة من الرعب تتحطم على إيفلين، توقف تنفسها للحظة.
ظهر وجه جديد.
نظرت حولها، ثم أخرجت جهاز الاتصال الخاص بها وهمّت بإرسال رسالة إلى ليون بشأن ما حدث—ثم توقفت.
جوزفين.
”…أنا حرة.”
فليك!
كراك!
تكرر الأمر مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلا النظرات للحظة، قبل أن يفتح جوليان شفتيه قائلاً:
في كل مرة، كان وجه جديد يظهر.
هز هذا الفعل الظلام المحيط، وتذبذبت المساحة حول الدائرة.
فليك! فليك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوكه!”
بسرعة متزايدة، التوى رأس التمثال وانعطف، رقبته تلتف بحركات مخيفة.
رأت الكاهن—رجلًا طويلًا يرتدي عباءة سوداء مزينة بصليب أحمر في وسطها—يخرج من منزل إيفينوس وهو يهز رأسه ويصر على أن ذلك الفتى لم يكن مسكونًا.
وفي كل مرة، كان وجه جديد يظهر، جميعهم مألوفون لدى إيفلين.
أويف… كانت هادئة بشكل غير طبيعي.
بقيت متجمدة في مكانها، وعقلها يتسابق وجسدها متوتر بينما المشهد الكابوسي يتكشف أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
كلما نظرت أكثر، أدركت شيئًا مهمًا.
نادراً ما رأت وجوهًا من الإمبراطوريتين الأخريين. هل كان هذا مجرد مصادفة؟ أم أنها خطة مدبرة من قبل الإمبراطوريات الأخرى…؟
”….كلهم من إمبراطوريتنا وإمبراطورية أورورا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، امتدت يد إيفلين إلى الأمام.
نادراً ما رأت وجوهًا من الإمبراطوريتين الأخريين. هل كان هذا مجرد مصادفة؟ أم أنها خطة مدبرة من قبل الإمبراطوريات الأخرى…؟
أصبحت أجراس التحذير تدوي في ذهنه، تخبره بأن هناك شيئًا خطأ، لكنه كبح اندفاعه وأخفى شكوكه بابتسامة مزيفة.
“لا، قد لا يكون الأمر كذلك.”
أفكار إيفلين تدافعت بجنون، ثم فجأة، أدركت الحقيقة.
بعد هزيمة إيفلين، عادت أويف إلى الساحة، تتصرف بشكل طبيعي.
“صحيح، إنه ذلك…”
وبحلول الوقت الذي استعاد فيه ليون تركيزه، عادت عينا جوليان إلى طبيعتهما، واستدار لملاقاة نظرة ليون.
لم يكن هناك سوى تفسير واحد لكل هذا، وأدركته بسرعة.
قبل أن تتمكن من الرد، دوّى صوت تشقق آخر في الأجواء. التفت رأس التمثال بزاوية تسعين درجة، كاشفًا عن وجه آخر تحت السطح المتشقق.
الملاك…
ورغم الموقف الذي كانت فيه، تمكنت إيفلين من الحفاظ على هدوئها.
كان يستهدف من كانت عقولهم الأضعف.
لكن عندما فعلت، دبت الحياة في الملاك.
وفي هذه الحالة، كان من الواضح من هم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يستهدف من كانت عقولهم الأضعف.
أولئك الذين عادوا من حادثة الطائفة الغامضة مؤخرًا.
كانت تعويذة مخصصة للدفاع عن النفس، لكنها كانت كافية.
إمبراطوريتهم، وإمبراطورية أورورا.
بسرعة متزايدة، التوى رأس التمثال وانعطف، رقبته تلتف بحركات مخيفة.
على الرغم من أن الكثيرين لم يُظهروا ذلك، وحاولت الإمبراطوريات مساعدة جميع المتضررين، إلا أن آثار الحادثة كانت لا تزال محفورة في أذهان الكثيرين.
ورغم ذلك، كانت لا تزال متوترة.
الموت المتكرر لم يكن شيئًا يمكن لأي شخص تحمله بسهولة.
…لقد طاردهم في الخفاء، ومن خلال ذلك، تمكن الملاك من استغلال ضعفهم والدخول إلى عقولهم.
…لقد طاردهم في الخفاء، ومن خلال ذلك، تمكن الملاك من استغلال ضعفهم والدخول إلى عقولهم.
تجمدت إيفلين، توقف تنفسها بينما بدأ التمثال يهتز. غريزيًا، مدت يدها لتضغط عليه، لكن قبل أن تلمسه، التوى رأس التمثال فجأة، واستدار بزاوية 180 درجة مع صوت طقطقة مقزز.
استوعبت إيفلين الحقيقة بسرعة.
شيئًا قد يساعدها إذا تغير مجددًا.
وبلحظة، بدأ كل شيء يتضح لها.
نادراً ما رأت وجوهًا من الإمبراطوريتين الأخريين. هل كان هذا مجرد مصادفة؟ أم أنها خطة مدبرة من قبل الإمبراطوريات الأخرى…؟
ارتعش كتفها، ثم دفعت يدها للأمام بقوة.
بعد بضع دقائق أخرى من الحديث، اعتذرت أويف وجلست بمفردها، وأخرجت جهازها اللوحي لمشاهدة المباريات الأخرى.
نادراً ما رأت وجوهًا من الإمبراطوريتين الأخريين. هل كان هذا مجرد مصادفة؟ أم أنها خطة مدبرة من قبل الإمبراطوريات الأخرى…؟
لكن عندما فعلت، دبت الحياة في الملاك.
توقف عنق التمثال عند وجه معين، ملامحه انحرفت إلى ابتسامة صغيرة. بدا الظلام من حوله وكأنه ينبض ويتلوى، يبتلع التمثال بالكامل.
كراك!
كراك!
في نفس المكان الذي اختفى فيه التمثال، انبثقت سلاسل من البرق، متشابكة في الهواء، لتقيّد الفراغ أمامها.
بصوت تصدّع مفاجئ وحاد، اختفى التمثال، متلاشيًا في الظلال وكأن أيادي مظلمة لا حصر لها خرجت لسحبه إلى العتمة.
بصوت تصدّع مفاجئ وحاد، اختفى التمثال، متلاشيًا في الظلال وكأن أيادي مظلمة لا حصر لها خرجت لسحبه إلى العتمة.
في تلك اللحظة، امتدت يد إيفلين إلى الأمام.
“أنا آسفة، لكنك تعلم أنني كان عليّ ذلك.”
كراكا!
…ليس ذلك فحسب، بل من المحتمل جدًا أنه سيستهدفها الآن.
في نفس المكان الذي اختفى فيه التمثال، انبثقت سلاسل من البرق، متشابكة في الهواء، لتقيّد الفراغ أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، قد لا يكون الأمر كذلك.”
”….!”
كان جوليان جالسًا، ينظر إلى المنصات العلوية، وعيناه تتوهجان بألوان غريبة، وملامحه شاردة.
شعرت إيفلين بأن هجومها لم يصب الهدف، فالتفتت بسرعة—لتجد الملاك قد ظهر خلفها، ذراعاه لم تعودا مضمومتين في وضع التضرع، بل كانتا ممتدتين نحو عنقها.
اندفعت شرارات من الدائرة السحرية في يد إيفلين، متوهجة بطاقة غير مستقرة. شعرت بالقوة وهي تتسرب من جسدها، ووجهت يدها المرتجفة نحو التمثال.
لكنه توقف فورًا بمجرد أن وقعت عيناها عليه.
…ليس ذلك فحسب، بل من المحتمل جدًا أنه سيستهدفها الآن.
شعرت بتوتر شديد في جسدها وهي ترى هيئة الملاك تبدأ في التلاشي مرة أخرى، الأيادي المظلمة تمتد نحوه وتسحبه مجددًا إلى العتمة.
تجمدت إيفلين، توقف تنفسها بينما بدأ التمثال يهتز. غريزيًا، مدت يدها لتضغط عليه، لكن قبل أن تلمسه، التوى رأس التمثال فجأة، واستدار بزاوية 180 درجة مع صوت طقطقة مقزز.
وبحلول اللحظة التي اختفى فيها، شعرت إيفلين بقلبها يخفق بعنف في حلقها، ورعشة باردة تسري في مؤخرة عنقها.
طريقة لن تسمح للملاك بمعرفة من المتورط في الأمر.
”….!”
“نعم، لقد خضتما معركة رائعة. لقد أصبحتِ أقوى بكثير.”
استدارت فجأة—لتُحكم يدٌ باردة قبضتها على عنقها.
“أوكه!”
وفي هذه الحالة، كان من الواضح من هم.
تقلصت حدقتا إيفلين.
بصوت تصدّع مفاجئ وحاد، اختفى التمثال، متلاشيًا في الظلال وكأن أيادي مظلمة لا حصر لها خرجت لسحبه إلى العتمة.
في لحظة أزمة، رفعت يدها وأحكمت قبضتها.
كانت تعويذة مخصصة للدفاع عن النفس، لكنها كانت كافية.
سلاسل البرق التي كانت تلتف خلفها انطلقت في اتجاه الملاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي نفس الوقت، وضعت جهاز الاتصال جانبًا.
تحركت بسرعة خاطفة.
عندما احتضنها الظلام هي والتمثال، مدت يدها، دائرة سحرية بنفسجية متوهجة فوق كفها بدأت بالدوران.
قبل أن يتمكن الملاك من التلاشي مرة أخرى، أمسكت السلاسل به، التفّت حول ذراعيه وجسده، وقيدت حركته.
“لا، هذا ليس القرار الصحيح.”
بدأ الظلام الذي كان يغطيه في التلاشي، كاشفًا عن الشكل الكامل للتمثال وهو يحدق بها، الدموع تنهمر على وجنتيه الحجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كح!”
كراك!
احترقت رئتا إيفلين وهي تسعل بقوة، عادت الحياة إلى عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، قد لا يكون الأمر كذلك.”
عندما استعادت وعيها، أدركت أنها كانت مستلقية على سرير غير مألوف.
استوعبت إيفلين الحقيقة بسرعة.
نظرت حولها—لتجد أنها في الحضانة.
الفصل 324: رجل الدين [2]
”…أنا حرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت صغيرة، لكنني لم أكن غبية. كان هناك خطب ما به. ظننت أنه مريض، لكنه لم يكن كذلك.”
ورغم ذلك، كانت لا تزال متوترة.
بقيت متجمدة في مكانها، وعقلها يتسابق وجسدها متوتر بينما المشهد الكابوسي يتكشف أمامها.
نظرت حولها، ثم أخرجت جهاز الاتصال الخاص بها وهمّت بإرسال رسالة إلى ليون بشأن ما حدث—ثم توقفت.
تكرر الأمر مجددًا.
“لا، هذا ليس القرار الصحيح.”
إيفلين وقفت متجمدة، حبس أنفاسها في حلقها وهي تحدق في التمثال الواقف أمامها.
رغم أن الملاك كان مختومًا داخل جسدها حاليًا، لم يكن هناك ضمان بأنه لا يستطيع رؤية أفعالها.
“كان هناك شخص عرفته، بدأ يتغير. لقد انقلبت شخصيته بالكامل فجأة. في البداية، قيل لي إن هذا أمر طبيعي يمر به الشبان. يسمونه البلوغ. لكن…”
الملاك لديه أعين وآذان في كل مكان.
لاحظ هذا من قبل أثناء معركة جوليان مع نائب المستشار، لكن هذه المرة، كانت الألوان المتغيرة في عينيه أكثر وضوحًا.
…ليس ذلك فحسب، بل من المحتمل جدًا أنه سيستهدفها الآن.
رأت الكاهن—رجلًا طويلًا يرتدي عباءة سوداء مزينة بصليب أحمر في وسطها—يخرج من منزل إيفينوس وهو يهز رأسه ويصر على أن ذلك الفتى لم يكن مسكونًا.
“أوكه.”
تسارعت حركة الدائرة، تداخلت الرموز المنقوشة عليها، وازداد لونها قتامة.
وضعت يدها على صدرها، ونهضت من السرير ببطء لترتدي ملابسها.
“أنا آسفة، لكنك تعلم أنني كان عليّ ذلك.”
وفي نفس الوقت، وضعت جهاز الاتصال جانبًا.
لا تزال إيفلين تتذكر ذلك اليوم.
كما هي الأمور الآن، كان عليها إيجاد طريقة مختلفة لنقل المعلومات التي اكتشفتها.
لا تزال إيفلين تتذكر ذلك اليوم.
طريقة لن تسمح للملاك بمعرفة من المتورط في الأمر.
وكأنها لاحظت نظرته، تقدمت لتحيّيه.
فقط بهذه الطريقة يمكنهم حل المشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن إيفلين توسلت إليه بشدة ليعلمها شيئًا.
كان يبدو وكأنه… في حالة غياب عن الوعي.
***
نظرت حولها، ثم أخرجت جهاز الاتصال الخاص بها وهمّت بإرسال رسالة إلى ليون بشأن ما حدث—ثم توقفت.
رأت الكاهن—رجلًا طويلًا يرتدي عباءة سوداء مزينة بصليب أحمر في وسطها—يخرج من منزل إيفينوس وهو يهز رأسه ويصر على أن ذلك الفتى لم يكن مسكونًا.
بعد هزيمة إيفلين، عادت أويف إلى الساحة، تتصرف بشكل طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان بإمكانه التحرك أصلًا؟
للوهلة الأولى، لم يكن يبدو عليها أي شيء غير عادي، ولكن كلما نظر إليها ليون، ازداد شعوره بأن هناك شيئًا خاطئًا.
نادراً ما رأت وجوهًا من الإمبراطوريتين الأخريين. هل كان هذا مجرد مصادفة؟ أم أنها خطة مدبرة من قبل الإمبراطوريات الأخرى…؟
أويف… كانت هادئة بشكل غير طبيعي.
تسارعت حركة الدائرة، تداخلت الرموز المنقوشة عليها، وازداد لونها قتامة.
هادئة أكثر من اللازم.
جوزفين.
في موقف كهذا، كان ينبغي لها أن تظهر ولو قليلًا من الندم.
“مبروك على فوزك.”
“مبروك على فوزك.”
نادراً ما رأت وجوهًا من الإمبراطوريتين الأخريين. هل كان هذا مجرد مصادفة؟ أم أنها خطة مدبرة من قبل الإمبراطوريات الأخرى…؟
وكأنها لاحظت نظرته، تقدمت لتحيّيه.
”…هل يمكن حقًا لمراهق أن يتغير بهذا الشكل؟ وكأنه أصبح شخصًا آخر تمامًا؟ ليس ذلك فقط… بل مرات عديدة؟”
أفاق ليون بسرعة من شروده، وأجابها بابتسامة.
“شكرًا لكِ. لقد كنتِ رائعة أيضًا.”
سلاسل البرق التي كانت تلتف خلفها انطلقت في اتجاه الملاك.
”….شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يستهدف من كانت عقولهم الأضعف.
لم يكن يستطيع إظهار شكوكه.
كانت تعويذة مخصصة للدفاع عن النفس، لكنها كانت كافية.
لذلك، بعد بضع لحظات، رسم ابتسامة باهتة بينما خدش مؤخرة رأسه بتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسلت العيون التي لا حياة لها والتعبير البارد والصلب موجة من الرعب تتحطم على إيفلين، توقف تنفسها للحظة.
”…رغم ذلك، أشعر بقليل من الذنب تجاه إيفلين.”
أصبحت أجراس التحذير تدوي في ذهنه، تخبره بأن هناك شيئًا خطأ، لكنه كبح اندفاعه وأخفى شكوكه بابتسامة مزيفة.
“آه.”
“أنا آسفة، لكنك تعلم أنني كان عليّ ذلك.”
ظهر تعبير إدراك على وجه أويف قبل أن تخفض رأسها.
”…بالطريقة التي تنظر بها إليّ، أعتقد أنه ينبغي عليك أن تقلق بشأن نفسك أكثر من قلقك بشأن كايوس.”
“أنا آسفة، لكنك تعلم أنني كان عليّ ذلك.”
ورغم كل ما كان يحدث، ظل تعبير إيفلين ثابتًا، وتصلب فكها وهي تشد أسنانها.
“نعم، لقد خضتما معركة رائعة. لقد أصبحتِ أقوى بكثير.”
لا تزال إيفلين تتذكر ذلك اليوم.
“لقد تدربت كثيرًا.”
لاحظ هذا من قبل أثناء معركة جوليان مع نائب المستشار، لكن هذه المرة، كانت الألوان المتغيرة في عينيه أكثر وضوحًا.
”….يمكنني أن أرى ذلك.”
إمبراطوريتهم، وإمبراطورية أورورا.
ارتعش أنف ليون وهو يتحدث معها.
”….كلهم من إمبراطوريتنا وإمبراطورية أورورا.”
كلما تفاعل معها، ازداد الشعور الثقيل في صدره.
“لقد تدربت كثيرًا.”
أصبحت أجراس التحذير تدوي في ذهنه، تخبره بأن هناك شيئًا خطأ، لكنه كبح اندفاعه وأخفى شكوكه بابتسامة مزيفة.
بعد بضع دقائق أخرى من الحديث، اعتذرت أويف وجلست بمفردها، وأخرجت جهازها اللوحي لمشاهدة المباريات الأخرى.
بقيت متجمدة في مكانها، وعقلها يتسابق وجسدها متوتر بينما المشهد الكابوسي يتكشف أمامها.
أبعد ليون نظره عنها، متجنبًا إثارة أي شبهة، ثم التفت نحو جوليان.
“أنا آسفة، لكنك تعلم أنني كان عليّ ذلك.”
كان على وشك التحدث—لكنه توقف فجأة.
فقط بهذه الطريقة يمكنهم حل المشكلة.
“هذا..”
فليك!
كان جوليان جالسًا، ينظر إلى المنصات العلوية، وعيناه تتوهجان بألوان غريبة، وملامحه شاردة.
وكأنها لاحظت نظرته، تقدمت لتحيّيه.
كان يبدو وكأنه… في حالة غياب عن الوعي.
كراك!
”…إنه مثل المرة السابقة.”
قبل أن تتمكن من الرد، دوّى صوت تشقق آخر في الأجواء. التفت رأس التمثال بزاوية تسعين درجة، كاشفًا عن وجه آخر تحت السطح المتشقق.
لاحظ هذا من قبل أثناء معركة جوليان مع نائب المستشار، لكن هذه المرة، كانت الألوان المتغيرة في عينيه أكثر وضوحًا.
أويف… كانت هادئة بشكل غير طبيعي.
رآها بوضوح، وشعر بقشعريرة وهو يحدق فيها.
كانت عيناه عديمة الحياة تبدو وكأنها تخترق روحها، نظرته الضبابية مملوءة بالفراغ.
كأنها كانت تسحبه إلى الداخل.
لم يكن يستطيع إظهار شكوكه.
وبحلول الوقت الذي استعاد فيه ليون تركيزه، عادت عينا جوليان إلى طبيعتهما، واستدار لملاقاة نظرة ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن تفعل، بدأ التمثال أخيرًا في التحرك.
تبادلا النظرات للحظة، قبل أن يفتح جوليان شفتيه قائلاً:
وبلحظة، بدأ كل شيء يتضح لها.
”…بالطريقة التي تنظر بها إليّ، أعتقد أنه ينبغي عليك أن تقلق بشأن نفسك أكثر من قلقك بشأن كايوس.”
ازدادت سرعة الدائرة السحرية بشكل جنوني، وبدأت شرارات البرق تتراقص حولها، تنفجر بشكل غير منتظم.
كراك!
_________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت صغيرة، لكنني لم أكن غبية. كان هناك خطب ما به. ظننت أنه مريض، لكنه لم يكن كذلك.”
وبلحظة، بدأ كل شيء يتضح لها.
ترجمة: TIFA
طريقة لن تسمح للملاك بمعرفة من المتورط في الأمر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
